الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الرفيق الشاعر الشعبي راجح غنيم السلفيتي

حزب الشعب الفلسطيني

2005 / 4 / 24
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


شاعر الضفة الغربية الشعبي، عاش مناضلاً، ومات مناضلاً (14/3/1921 – 27/5/199). ولد في بلدة سلفيت في أسرة فقيرة من ثمانية أفراد، وتوفي والده وهو في الثانية عشرة من عمره ولم تلبث والدته حتى توفيت ايضاً فوقعت على عاتقه في وقت مبكر مسؤولية إعالة أسرته، حيث ترك المدرسة بعد أن أتم المرحلة الابتدائية.
في عام 1945 سكن في سلمة قرب يافا طلباً للرزق، وعندما اندلع القتال بين العرب واليهود (1947 – 1948) شارك راجح في المعارك واصيب برصاصة استقرت قرب رئته مما سبب له أمراضاً لأزمته حتى وفاته كان أسوأها الأزمة الصدرية.
في مطلع الخمسينيات انضم للحزب الشيوعي وراح يكرس جهده وفنه لخدمة القضية الفلسطينية فلم تكن تمر مناسبة وطنية لا يشارك فيها بالعمل او بالزجل. وحتى وهو على سرير الموت في مستشفى المقاصد في القدس، كان أفضل ما يحب سماعه من عواده أخبار الانتفاضة، وأفضل ما يحدثهم به في أوقات صحوه وانتعاشه هو أن يحملهم ما تفيض به قريحته من زجل الانتفاضة، وقد سجن عدة مرات.
لقد رحل راجح، لكن معانيه الوطنية وقيمه العربية والانسانية المضمنة في اغانيه ستبقى نبراساً يضيء السبيل للشعراء الشعبيين.










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين في تل أبيب وسط مطالبات بإسقاط


.. نقاش | كيف تنظر الفصائل الفلسطينية للمقترح الذي عرضه بايدن؟




.. نبيل بنعبد الله: انتخابات 2026 ستكون كارثية إذا لم يتم إصلاح


.. بالركل والسحل.. الشرطة تلاحق متظاهرين مع فلسطين في ألمانيا




.. بنعبد الله يدعو لمواجهة الازدواجية والانفصام في المجتمع المغ