الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الله ليس له دخل يا عزيزى

عبد السميع جِميل

2013 / 5 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هناك فكرة - لا أعلم على وجه الدقة من أين جاءت - مغروزة فى عقل أغلب المصريين , تجعلهم دائماً ينتظرون تدخل إلهى لحل المشكلة , سواء كانت تلك المشكلة على المستوى الشخصى أو حتى على المستوى الجمعى ؛ فالواحد منا دائماً ينتظر من الله أن ينجحه فى الدراسة ويوفر له عمل مريح بعد التخرج ويزيد راتبه ويزوجه من الشخص الذى يحلم به ويتمناه ويبعد الشر والارض والكوارث والمصائب وأولاد الحرام عنه وعن أولاده وأسرته وأهله وأصدقاءه .. وإذا حدثت مشكلة فى البنزين أو الكهرباء أو المياه أو الأسعار أو التعليم أو الصحة أو الإقتصاد أو السياسة أو حتى لو حدث أى عدوان على أى دولة عربية شقيقة ننتظر أن تسقط علينا تفاحة من السماء , ويتدخل الله لحل كل تلك المشكلات ونردد فى منتهى البلاهة والسخف : "ربك هيعدلها من عنده" , "ربك هيصلح الحال" , "ربك هيفكها" , "يا ابنى كله بامره" .

والحقيقة أن تلك الفكرة المغروزة فى أعماق اعماق كل واحد منا هى فكرة ساذجة وتافهة وخبيثة ولئيمة كمان !! .

فها نحن على مدار اكثر من أربعين عام ندعو الله أن يأخذ إسرائيل ويشتت جمعها ويرمل نساءها , ولم يستجيب الله لدعاءنا هذا ولم يعيره أى إهتمام ولم يلحق أى إذى ولا ضرر ولا سوء بإسرائيل من يومها أبداًَ , بالعكس تماماً , فهى فى إزدهار وعلو وجبروت وطغيان أكثر وأكثر بإستمرار !! .

إن مليارات من الفقراء والمحتاجين يدعون الله يومياً ويطلبون منه أن يغنيهم ويغير من حالهم , والله لا يستجيب لهم ولا يعيرهم اهتماماً !! , فما الحكاية بالضبط ؟!!

أقول أن فكرة الدعاء والتدخل الإلهي هذه فكرة مفهومة بطريقة غير سليمة بالمرة , فالدعاء ليس موقف سلبى ولا هو مجرد عرض مطالب وحاجات على الإله , وأنتظار الفرج من المجهول , فالشيخ محمد الغزالى فى كتابه "جدد حياتك" يقول : "يوم يكون الدعاء كذلك لا يعدو ترديد امانى , أرتقاب فرج من الغد المجهول ؛ فإن الدعاء يكون لغواً , ولا وزن له عند الله !! .. الدعاء أولاً تحديد وجهة , ورسم مثل أعلى..." . ويضيف محمد الغزالى على هذه الفكرة فى نفس الكتاب ويقول : "إذا قال التلميذ : أعوذ بالله من السقوط . فما يغنيه هذا إلا إذا أقبل على دروسه يستذكرها , وعلومه يحصلها , ومعارفه المشتتة يصل قاصيها بدانيها .. أما أن يقول أعوذ بالله , وهو مخلد إلى الأرض يتبع هواه , فذلك ضرب من التناقض" .

هذا الكلام الذى يحدثنا عنه الشيخ محمد الغزالى هو المفهوم السليم لفكرة الدعاء , وهو مفهوم يكلمك عنه أكثر الناس فى نفس الوقت الذى ترى فيه المفهوم الفاسد هو الذى يسيطر على عقولهم من حيث لا يشعرون , والناس فى الحقيقة لم تخترع المفهوم الفاسد هذا من عند انفسهم , فهم للأسف مرآة للوعاظ ورجال الدين , ومفاهيمهم الفاسدة هذه مستمدة فى الغالب من هؤلاء الوعاظ .

إن وعاظ الدين الذين يعملون تحت أمر السلاطين والمترفين يبيعون للناس فكرة أن الله له دخل بكل صغيرة وكبيرة تحدث على الأرض , وتدخله هذا قائم على مدى طاعة الناس له وإلتزامهم بأوامره , فكلما كان الناس أكثر طاعة لله ولأوامره فسوف يفتح الله لهم جميع الأبواب المغلقة ويجعل تدبيره دائماً فى صالحهم , وكلما عصى الناس أوامر الله فسوف يعاقبهم بالذل والخزى والفقر والجوع والمرض !! , والحقيقة أننا نرى غير المسلمين فى العالم من الذين لا يهتمون بأوامر الله هم أكثر الناس أزدهاراً وحضارة ويسراً وعدلاً وحرية وكرامة , وهذا يتعارض مع تفكير هؤلاء الوعاظ هذا , كما أن هؤلاء الوعاظ أنفسهم يعارضون أنفسهم بأنفسهم حين يقولون أن المؤمن مصاب ومبتلى .. ذلك المؤمن الذى كانوا يقولون عنه من ثوانى أنه لو آمن حقاً وصدقاً فسوف تسقط عليه تفاحة من السماء وتضحك له الدنيا !! .

الحقيقة إن مليارات من البشر فى العالم يعيشون في فقر وجوع ومعاناة وألم وظلم , وأغلب هؤلاء أبرياء يعيشون حياة قاسية فى عالم غير عادل ! , فى نفس الوقت الذى ينعم فيه الفجار أقصى النعيم , فكيف يسمح الإله , كلى القدرة وكلى العدل والخير , بالمعاناة والألم والظلم للأبرياء فى هذا العالم بينما يمتع البغاة والطغاة على الأخر ؟

الحقيقة أن الله لم يمتع هؤلاء ولم يعذب أولئك .. الله أصلاً ليس له دخل بهذه الأمر من الأساس ! , لكن للأسف كما أن هناك من يغالى فى رحمة الله على حساب عدله وقول : "إحنا هنخش الجنة يا ابنى برحمة ربنا , مش بأعملنا" . هناك أيضاً من يغالى فى قيومية الله وسيطرته وكلية قدرته على حساب عدله وعلوه وقدسيته ؛ فهناك من رجال الدين من يؤمن بأن الله هو خالق أفعال الناس وأعمالهم وأحوالهم والأحداث التى تواجههم من ساعة ولادتهم وإلى يوم وفاتهم , وبالتالى فإن الله هو الفاعل الأوحد في هذا العالم , ولا يمكن أن يحدث شيئ فى ملكه لا يريده ولا يعلم به , لأن ذلك يدل على نقصه وضعفه وعجزه !! .. ونتيجة ذلك كله تتعارض مع عدل الله تماماً , فكيف يكون الإنسان لا دخل له فى أفعاله وأعماله ويكون الله هو المسئول عن خلق كل هذه الأفعال والأعمال ثم يحاسب الله ذلك الإنسان على تلك الأعمال بعد ذلك ؟!!

الحقيقة ان الذين يقولون بفكرة التدخل الإلهى فى كل صغيرة وكبيرة تحدث على الأرض يتهمون الله بالظلم من حيث لا يشعرون .. إن الفساد والإستبداد والظلم وسرقة حقوق الناس وسلب حرياتهم وإهدار كرامتهم لا دخل لله بها , وهذا ما صرح به الله نفسه أكثر من مرة : "ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس" .

وعلى ذكر تلك الآية القرآنية يقول علي بن أبي طالب "القرآن حمال أوجه" . وهو يعنى بذلك أن القرآن يحمل تفاسير متنوعة للنص الواحد , وهذه خاصية لطيفة ومهمة لتطوير النص الدين ليلائم تغير الظروف الإجتماعية , ولكن للأسف كانت لهذه الخاصية اللطيفة للنص القرآنى أثراً كبيراً في حيرة أغلب الناس الذين تعاملوا مع القرآن بعيداً عن خصائصه النصية ومقاصده الدينية الكبرى ، فاختلفت الآراء في العقيدة نفسها ، وتعددت المذاهب ، ونشأ اضطراب وصراع فكري مرير بين المسلمين الأوائل فى التاريخ وحتى الأن .

ومن أخطر الإضطرابات والصراعات الفكرية هذه هو ذلك الموضوع الذى نناقشه الأن , الخاص بإرادة الله وكلية قدرته وتحكمه وهيمنته وسيطرته على أدق التفاصيل فى هذا الكون , وخصوصاً أفعال الإنسان وسلوكياته نفسها , والاحوال الإجتماعية والإقتصادية والسياسية التى تحيط بهذا الإنسان ؛ فمن مصلحة السلطة أن يؤمن الناس بأن المشكلة مع الله وليست معهم ! , حتى لا يرى الناس أن الحاكم مسئول عن الظلم والتمييز الطبقي وأنه مطالب بتوزيع الثروات بالعدل وأنه مسئول عن الفوارق بين الغنى والفقر .. ولذلك تم التحالف بين رجال الدين وبين السلطة فى التاريخ على يد الأمويين والعباسيين لترسيخ مفهوم الجبرية والإيمان بالقضاء والقدر , خيره وشره , ومن يومها إلى الأن يخرج علينا هؤلاء اللئام من رجال الدين ليقولوا لنا : إذا ذكر القدر فأمسكوا .. فالتعمق في ذلك ذريعة الخذلان . ونجحوا فى التأثير على عقول العامة من الناس بسبب تركيزهم على ظاهر النص القرآنى , وساعدهم فى ذلك تعدد مستويات الخطاب القرآنى للأسف .

حتى أن الطاغية معاوية بن أبى سفيان قال فى احدى خطبه : لو لم يرني ربي أهلاً لهذا الأمر ما تركني وإياه ، ولو كره الله ما نحن فيه لغيره !! .

الحقيقة انه رغم اهمية هذا الموضوع وخطورته إلا إنه لا توجد اى إجابات محترمة لسبب الشرور والفساد فى الدنيا , ولو أن الناس هم السبب وليس الله , فكيف لهم أن يفعلوا ذلك خارج إرادة الله نفسه وهو يقف يشاهدهم ولا يتحرك لوقف شرورهم التى تصيب الأبرياء من الناس ؟!! ثم هل فكرة التدخل الالهى أساساً صحيحة وحقيقية فعلاً ؟ ولو هى ليست حقيقية فما هى الحدود والفواصل بين الإرادة الإلهية والإرادة البشرية ؟

للأسف هناك حلقة مفقودة فى الفكر الدينى فى هذا الموضوع بالذات !! ؛ فلن تجد فيما يخص هذا الموضوع سوى ذكر الأيات التى يفهم من ظاهرها أنها تؤيد وتؤكد وتدعم فكرة التدخل الإلهى المباشر لكل صغيرة وكبيرة فى الدنيا "له الأمر من قبل ومن بعد" .. "له الأمر كله" .. "يأتى الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء" .. "لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا" .. "كذلك كدنا ليوسف ما كان ليأخذ أخاه فى دين الملك إلا أن يشاء الله" .. "وقال موسى ربنا ((اتيت)) فرعون وملأه زينة وأموالاً فى الحياة الدنيا" .. "وكذلك نولى بعض الظالمين بعضاً" .. "وما تشاءون إلا أن يشاء الله" .

وقد قلنا فيما سبق أن القرآن حمال أوجه كما قال على بن أبى طالب , ولذلك يجب أن نأخذ فى الإعتبار دلالات الألفاظ القرآنية الخاصة بإلإرادة الإلهية والتفريق بين كل واحدة منها حتى نستطيع أن ننظر للنص من الناحية السليمة .. فيا فرحة طغاة العالم بهذا الفهم السطحى لتلك الآيات التى تشرعن فجورهم وتلقى بمسؤولية كل الفساد والظلم على عاتق الله وحده .

إن الإرادة الإلهية ليست نوعاً واحداً , وإنما هى كما جاءت فى القرآن نوعان ؛ نوع يسمى بالإرادة التكوينية , ونوع اخر يسمى بالإرادة التشريعية , ولكل إرادة منهما مهام متعددة , يعبر عنها القرآن بألفاظ مختلفة كـ ( الإرادة ، والقضاء ، والحكم , والكتابة ، والأمر , والإذن , والجعل ، والبعث , والإرسال , والإنشاء… ) وكل هذه الألفاظ الدالة على إرادة الله لا تخرج عن أمرين ؛ إما أمر حتمي الفعل والحدوث والتدخل الفورى المباشر ( ان ربك فعال لما يريد ) , وإما أمر ليس حتمي الفعل والحدوث والتدخل الإلهى المباشر ونسبة الحرية والإختيار فيه تقريباً 100% ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ) .

ومن خلال هاتين الإرادتين ننظر لآيات القرآن الخاصة بالتدخل الإلهى , مع الأخذ فى الإعتبار ما يقتضيه قول الله تعالى : ( إني جاعل في الأرض خليفة ) [ البقرة : 30 ] فأستخلاف الإنسان فى الأرض يستلزم ما يمكنه من هذا الإستخلاف من إرادة حرة مخيرة مسؤولة ومحاسبة , وهذا ما كان وحدث على المستوى التكوينى والتكليفى !! , حتى أن الإنسان بإمكانه أن يهزم المسافات ويخترق قيود الزمان والمكان ويهزم الحر والبرد والظلام ويتحكم فى البيئة والظروف الكونية ويسخرها لخدمته بالعلم , كما أنه بإمكانه أن يرفض التكليف الإلهي أو يلتزم به أو حتى يطوره ويحسنه !! .

لذلك نجد الله يكذَّب قول كل الذين يتحججون بالقدر فيقول : ( وقال الذين أشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء نحن ولا آباؤنا ولا حرمنا من دونه من شيء كذلك فعل الذين من قبلهم فهل على الرسل إلا البلاغ المبين ) النحل 35 , ( سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون ) الأنعام 148

لا إكراه فى الدين .. تلك هى القاعدة الأساسية للإسلام , فلو شاء الله لأمن من فى المرض كلهم جميعاً , ولكنه لم يشأ أن يفرض عليهم الإيمان ولا حتى الكفر .. لا الفجور ولا التقوى .. لا الخير ولا حتى الشر .. إن الله أعطى للإنسان إرادة حرة , وتلك الإرادة الحرة شاء الله أن يجعل الإنسان يعصي أوامره ونواهيه أو يطيعه دون تدخل مباشر منه , ولقد أكتفى الله فى تدخله فيما يخص الحياة البشرية على كوكب الأرض بمجموعة من السنن الكونية والإجتماعية والاوامر التكليفية وأخرج نفسه من تلك الدائرة التى جعلها مناط المساءلة والمحاسبة للإنسان يوم القيامة أصلاً , فأعلم جيداً يا عزيزى أن لله ليس له دخل بها أرجوك .

ستقول لى : إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .

سأقول لك أنك لا ترى من تلك الآية سوى وجه واحد فقط .. هو ذلك الوجه الذى يرضى به السلطان ومن حوله من المترفين .. ذلك الوجه الذى يخدر الناس ويبدد شحنات الغضب لديهم ضد السلطان ؛ فأنت تتصور أن هذه الآية تدعو كل واحد أن يغير ما فى نفسه , ولكن الحقيقة غير ذلك تماماً !! , فلهذه الآية وجه أخر تغفل عنه للأسف .. الآية تتحدث عن جماعة بشرية (قوم) وليس عن فرد , والآية تتحدث عن فساد ((بـ))المجتمع وليس مجرد فساد ((فى)) نفوس أفراد هذا المجتمع .. إن الآية تقر بحقيقة إجتماعية لا أكثر ولا أقل , وتلك الحقيقة الإجتماعية نفسها لا يمكن فهمها خارج إطار القاعدة الإجتماعية التى جاءت بها آية : ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض .

أن التغيير والتقدم ما هو إلا نتيجة التفاعل والتصادم بين قوى المحافظة وقوى التجديد فى اى مجتمع ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ) , فلو تقاعس الناس عن دورهم فى التدافع الإجتماعى لتغير ما بأنفسهم (ما بالمجتمع) من فساد وإستبداد لفسد المجتمع , لذلك فآية "ان الله لا يغير ما بقوم" هذه التى يستغلها الطغاة لتبربر فجورهم هى فى الأصل آية تدعو الناس لعدم التقاعس والركون إلى أن ينصلح حال المجتمع هكذا بقوة خارقه من السماء , وإنما عليهم أن يسعوا لتغيير هذا الوضع السيئ بأنفسهم من خلال الصراع والدفع والتدافع الإجتماعى , والا فالنتيجة ستكون هلاك المجتمع البشرى .

وفى ذلك يقول الدكتور على الوردى فى كتابه "مهزلة العقل البشري " : "من الضروري وجود هاتين الجماعتين - المجددين والمحافظين - في كل مجتمع ، فالمجددون يسبقون الزمن ويهيئون المجتمع له , وخلوّ المجتمع منهم قد يؤدي إلى انهياره تحت وطأة الظروف المستجدة , أما المحافظون فدأبهم تجميد المجتمع ، وهم بذلك يؤدّون للمجتمع خدمة كبرى من حيث لا يشعرون ، إنّهم حماة الأمن والنظام العام ، ولولاهم لانهار المجتمع تحت وطأة الضربات التي يكيلها له المجددون الثائرون .

قدم تثبت المجتمع وأخرى تدفعه ، والسير لا يتم إلاّ إذا تفاعلت فيه قوى السكون والحركة معاً .

والمجتمع الذي تسوده قوى المحافظين يتعفن كالماء الراكد , أما المجتمع الذي تسوده قوى المجددين فيتمرّد كالطوفان حيث يجتاز الحدود والسدود ويهلك الحرث والنسل .. والمجتمع الصالح ذلك الذي يتحرك بهدوء فلا يتعفن ولا يطغى ، إذ تتوازن فيه قوى المحافظة والتجديد فلا تطغى إحداهما على الأخرى" .

إلى هذا ينتهى كلام عالم الإجتماع العراقى , ولكن مازال للحديث بقية , فأنتظرونا...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كله من عند الله !!!
أرام ( 2013 / 5 / 24 - 12:00 )
اذن نحن معفيين من العقوبات ولا يحاسبنا الله على افعالنا لانه لو أراد لمنهنا بل ولم يدخل اساسا الفكرة( اية فكرة ) في دماغنا ..اليس كذلك وفق منطق الاسلام والله //ثم ان واجب الشرطة في كل مكان ودولة الاول هو منع الجريمة والثاني في حالة وقوع الجريمة ولم يكن بمقدور الشرطة منعها !!عليه اكتشاف الفاعلين والمجرمين ولكن تجد ان الجرائم المرعبة والحروب المهلكة والغدر والاغتيالات وحوادث الاغتصاب تقع في كل ثانية في انحاء المعمورة والله يعلم بها ولا يمنهع وقوعها او يفضح فاعليها الملايين ماتوا ويموتون جراء الحلروب والمرض والجوع وغدر الانسات بأخيه الانسان ومع ذلم يقف الهنا موقف المتفرج ولا حتى المتألم من تلك المناظر لاقبح الجرائم !!!


2 - من خلق الله!!!
حميد كركوكي ( 2013 / 5 / 24 - 22:02 )
من خلق الله يامعلم!


3 - الدعاء سلاح المؤمن
عبد الله اغونان ( 2013 / 5 / 24 - 22:17 )
الله تعالى أمر بالايمان ومنه المشيئة الالهية فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن
وأمر الله تعال ايضا بالأسباب
وأمر بالدعاء
قل مايعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم
ولاتناقض في هذا
أظن أن كلام محمد الغزالي مبتور اذ من يعرف فكره يعرف جيدا انه مع الدعاء والقيام بالأسباب
لو أوردت لنا المصدر والصفحة لعرفنا هذا
كنت كل جمعة اسم خطيبا رحل الى دار البقاء يدعو على شارون ابان طغيانه بقول
اللهم جمد الدم في عروقه
ورأينا جميعا ذلك


4 - الى عبد الله اغونان 4
نصير ( 2013 / 5 / 25 - 01:19 )
وكان العراقيون في زمن طغيان صدام والحصاروالسجون والاعدامات وقطع الاذان وقطع الالسنة لمن ينتقد النظام كانوا يقولون للفلسطينيين والحمساويين ارسلوا انا شارون وخذوا صدام مكانه !!..ها ..ما رأ]ك ؟! فصدام مات مشنوقا وارييل شارون لا يحس بنفسه وكأنه نائم اليس هذه معجزة من الله وهو تفنيد لاقوالك ؟! زر اي مستشفى متخصص تختاره ستجد الكثير من الناس الصالحين وغير الصالحين والمؤمنين وغير المؤمنين حالتهم مثل حالىة شارون وغير شارون وما رأيك بطائرة المسافرين الت ي تهوي على الارض ونصف ركابها من المسلمين الذاهبين الى الخليج قد قرأوا اية الكرسي لحظة جلوسهم على مقاعد الطائرة تلك ؟؟!!


5 - عبد الله أغونان ..هل من مجيب ؟! ..هل تبخرت حججك ؟
نصير ( 2013 / 5 / 25 - 18:56 )
لماذا قطعت حوارك وسجالك ؟! ارجو ان لاتكون قد دخلت في غيبوبة مثل ارييل شارون !!


6 - نصير.. بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فاذاهو زاهق
عبد الله اغونان ( 2013 / 5 / 25 - 20:32 )

هل تظنني اجلس فقط للرد السريع حتى على الترهات ؟ لدي اشغال واهتمامات ها أنذا
هات ماعندك
العراقيون يقولون للفلسطينيين هاتوا شارون وخذوا صدام
مامصداقية هذه الاشاعة وما مصدرها؟
المعروف أن شارون وصدام يحظيان بقدر ةبير من الكراهية لدى العالم كله وقد أرانا الله فيهما كل الخزي والعار
المرض يصيب المؤمن والكافر لكنه عذاب للكافر وأجر وثواب للمؤمن تلك عقيدة اسلامية
اذا كتب القدر فالمسلم المؤمن تكتب له شهادة أما الكافر فعذاب معجل
حتى مركبات فضائية انفجرت في عنان السماء
تعرف جيدا اني ممن يواضبون على التعليق وفي امكاني أن أكتب لكني الأن حيث القيم التي أومن بها تتعرض للهجوم والتغليط أفضل سياسة الدفاع
و لافخر

تلااااح


7 - عبد الله أغونان
نصير ( 2013 / 5 / 25 - 21:29 )
اذا المركبة الفضائية انفجرت فهذا شيْ عادي لانه صنعها وعلى متنها ( الكفار ) حسب وجهات نظركم ولكن الغير العادي انهم يتلون التلاوات والدعاء من أية الكرسي الى كل انواع الدعاء الذي يحفظونه وتسقط الطائرة بهم ويتبين ان هناك خطأ بشري والطيار ووالطاقم والركاب كلهم مسلمون ومحافظون ..ولو توفي رجل وهو في اواسط عمره ويصلي ويصوم ولم تبد منه اساءة لاحد فيموت فجأة ويترك عائلته واولاده في غم عميق وحسرة لا زالوا يعيشون اجوائها الحزينة وعندما تسأل ( مسلما ) يقول ان الله اختاره الى جانبه لانه انسان فاضل طيب وابن الرسول والصحابة والاولياء اليسو قرب الله فلماذا يقتلع هذذا المسكين من عائلته وما يخلفه ذلك من اسى وترمل وتيتم هل كان الله بحاجة اليه لهذه الدرجة وهل اخذ رأيه ؟!! وفي الحالة الثانية اذا مات رجل شرير وسفيه وعندها يقال انظروا ان الله قتله لانه مجرم ولا يستحق الحياة وحالة اخرى يموت انسان شرير بعد عذاب فيقال ان الله يعذبه حتى بعد مماته وليتشّفى به الناس واذا مات رجل طيب وبعد عذاب ايضا فعندها يقال ان الله عذبه قبل الموت لكي ينزاح عنه عذاب القبر ويو القيامة !!وسأكتفي بهذا القدر واريد جوابك ،

اخر الافلام

.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في


.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج




.. 101-Al-Baqarah


.. 93- Al-Baqarah




.. 94- Al-Baqarah