الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هموم نسائية بصوت خجول

فواد محمد

2005 / 4 / 24
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


هموم نسائية بصوت خجول
حوار أجراه الرفيق فؤاد محمد
رغم أن النساء لديهم مشاكل مشتركة لافرق بين موظفة وربة بيت وطالبة وصناعية وحتى مليونيرة الا أن هناك مشاكل اخرى بكل فئة تنفرد بها لابد من معالجة خاصة به. فهناك هموم لدى الموظفة قد لاتكون موجودة لدى ربة البيت وهناك هموم المرأة المتزوجة غير موجودة لدى المرأة غير المتزوجة وهناك هموم للمرأة الساكنة بالريف غيرها لدى امرأة سكان المدن. وبلاغ الشيوعية انطلاقاً من رغبتها في معرفة هموم المرأة العراقية لتشاركها وتشركها هذه المشاكل توجهت الى كثير من هذه الفئات بأسئلة تخص شؤون الساحة العراقية لانها الان ساحة ساخنة على ان نتوجه لهن بأسئلة تخص شؤون المرأة في مرة قادمة. وقد بدأت (بلاغ الشيوعية) بتوجية الاسئلة التالية الى بعض الاخوات وكانت الاسئلة على الشكل التالي:
فواد محمد: ماهو رأيك في الدستور هل تريدينه علماني ام ديني وهل الحجاب مسئلة قسرية ام كيفية وماهي النسبة التي ترغبينها لمشاركة المرأة في رسم سياسة البلد؟
الأنسة أخلاص نوري عباس (موظفة مصرف):
ان موقفي من المشاكل التي نعيشها اليوم هو موقف محير وعجيب حيث لااعرف المجتمع الذي اعيشه هل هو متخلف ام متطور لكي أبني على اساسه جوابي وشىء طبيعي لكل زمان وعصر مشاكله وهمومه المتخلفة.
اما من ناحية الدستور فالدين لااعتراض عليه لانه بالاساس هو شريعة الانسان ويعتبر هو مصدر من مصادر الدستور وضروري ان ناخذ الدين بنظر الاعتبار ولكن افضل ان يكون الدستور علماني.
من ناحية الحجاب ان كان شرط لازم او مسالة كيفية طبعا ً هي مسالة كيفية لان كل انسان يحاسب على اعماله ولكل شخص اعماله ويرجع اولا واخيراً للمجتمع الذي نعيشه على اساس انك ملزم باحترام الدستور كوظيفة منك ومني وياحبذا لوكان هناك مساواة بين الرجل والمرأة لانقول 100% بل على الاقل 80 % حتى لانقول اننا محتكرون فالمرأة كيان عاطفة وعقل ومدبرة بالفطرة يعني تصرفاتها غير مصطنعة والغاية الاولى والاخيرة هي السعي الى الاصلاح والمساواة والتقدم بكافة مجالات الحياة.
فواد محمد: ماهو في رأيك الحلول الناجعة لمشاكل المرأة وما هي اهم المشاكل والمعانات التي تعيشها المرأة العراقية وخاصة المعلم بصفتك ذلك ؟
المعلمة غنية سلمان رشيد: المرأة مواطنة وهي قادرة على العطاء اذا توفرت لها ظروف المساواة والحرية والكرامة وتكافؤ الفرصة والعدالة والانصاف. التقاليد والقيم الموروثة والتعاليم الدينية كلها حرمها الرجل وذلك لانانيته وحبة للسيطرة ويحولها الى قيود وحواجز وحجاب يسجن بها المرأة ويشل طاقتها ويحطم طموحها ويهمشها ويجعل منها مواطن سلبي معزول وبذلك يشل نصف طاقات المجتمع وكما قال غاندي كيف يمكن للمجتمع ان يتطور اذا كان نصفه مشلول ومجمد وان الطريق الصحيح للمساواة هو في دستور علماني ديمقراطي انتخابي تداولي والسماح للمرأة ان تصل نسبتها الى 50% وان تاخذ نصف الوزارات وترشح لرئاسة الجمهورية والوزراء والاحزاب او تجعل المسالة شراكة او تداولية بين الرجل والمرأة في كل المفاصل الرئاسية.
فواد محمد: ماهي الهموم والمشاكل التي تعانيها في حياتك؟
الطالبة همسة فؤاد محمد: ان اللامساواة بين الذكور والاناث يقلقني ويحزنني ويصيبني بالغثيان. لاادري لماذا هذه التفرقة بيننا وبين الذكور ولماذا يحصل على الامتيازات التي لايستحقها لوحده ولم يبذل أي جهد في تحصيلها او أي مواهب يتمتع بها لينال الامس. وهناك مسالة الحجاب التي تفرض علينا لماذا لايتحجب الذكر ايضاً او نسفر معاً وهذه هي المساواة والعدالة. فالذكور والاناث لهم نفس الاحاسيس والمشاعر والغرائز لماذا يسمح للرجل بحرية الاحاسيس والمشاعر والغرائز ونحرم نحن. هل هذه عدالة وانصاف؟ واذا كان هذا من الماضي فلماذا لانتجاوزه ونتحضر ونتطور ونساير الزمن ونعيش الحاضر ونبني المستقبل وليبقى الماضي تراث للدراسة والعبر والتجاوز وصنع الامن. الخطوة الاولى نحو التحرر والمساواة في دستور علماني ومساواة كاملة بين الذكور والاناث.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القومى للمرأة يطالب شركات خدمات النقل بالتطبيقات بوضع معايير


.. العربية ويكند | استطلاع أميركي: الرجال أكثر سعادة بوظائفهم م




.. عضو نقابة الصحفيين أميرة محمد


.. توقيف سنية الدهماني يوحد صوت المحامينات في البلاد




.. فتحية السعيدي ناشطة نسوية وأخصائية في علم الاجتماع