الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خوفاً من النار أم تجنباً منها ؟-- طمعاً في الجنة أم طموحاً لها ؟ ( فكرة الجنة والنار )

فؤاده العراقيه

2013 / 5 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يتأمل احدنا ماضيه فيبدأ بنفخ الحسرات عليه ويلعن الحاضر بمآسيه التي يحملها له والهموم التي اخذت تتراكم عليه يوماً بعد يوم دون محاولة الوقوف ليتأمل ويفكر في السبب الذي صار فيه الماضي اجمل , وبدلاً من التفكير بالسبب أخذ يلعن ويسب في الشعوب التي فكّرت وتطورّت ومن ثم تفوقت عليه فصار يتمنى الموت لها ويدعو الله بأن يخسف الأرض بهم والخ ... من هذه الأدعية التي قدره الله عليها !!.
فمن أين جائت فكرة الدعاء والبغضاء والكره هذا ؟ هل هي في جيناتنا الموروثة التي سرت ولا تزال في عروقنا منذ القِدم ؟
ولماذا نحن دون غيرنا من الشعوب ؟

تدور بنا عجلة الحياة ونحن ساكنون لا نبرح اماكننا فنكون في حالة من التخلف عن دورتها وحركتها المستمرة , ولهذا السبب لا يمكننا أن نقول بأننا ساكنون بل متخلفون أمام حركة الحياة وتطورها , نتأمل بالقديم ونتمناه ونحاول تكرار الماضي ولكن بطريقة تأخرت قرون عن الحاضر , فصار حاضرنا اتعس من ماضينا وأصبحنا بحالة من التمني لعودة ذلك الماضي فنُعيد الماضي ونكررأخطائه دون ان نتجنبه ولا ينتابنا الخجل من تكرار نفس الخطأ مستندين على تعاليم هي مطلقة لدينا ولا غبار عليها بتصورنا, فنكرر بنفس الصيغة والأسلوب دون ان نضيف للماضي شيئاً لأننا نُبجل هذا الموروث واعتبرنا اجدادنا قدوةً لنا رغم فارق القرون , فبدلاً من الألتفات للحاضر الذي سيلد لنا المستقبل والسعادة , وقفنا على اطلال ماضينا نبكي ونتحسر على فقدانه ونسينا حاضرنا الذي به سنبني مستقبلنا , ومن ثم صرنا نولول ونلعن حظنا ونقول ليت الزمان يعود يوماً وتعود فيه أيامنا الجميلة , أو نقرأ مثلاً على شاشات التلفاز المخصصة للأفلام القديمة ( أفلام الزمن الجميل ) !! ,ولكنه كان جميلاً بنظرنا فقط لأن حاضرنا صار تعيساً , فكيف صار ماضينا اجمل من حاضرنا ؟

الخــــوف
*********
روضت مجتمعاتنا الأنسان على الخوف منذ طفولته فترسخ في عقل الآباء ليورثوه لأبنائهم ليكون ملازماً لهم طوال حياتهم فاقتنع بفكرة واحدة وصارت مطلقة لديه ليملىء بها ثغرات نقصه في ما لم يفهمه من حقيقة الحياة .
عندما يكون الأنسان بحالة من الخوف نطلق عليه كلمة جبان , هي كلمة منبوذة اجتماعيا , والأحساس بهذا النبذ سيشعر به صاحبه دوما بمحيطه ومن ثم ينغرس بلا وعيه دون ان يدركه , بداية شعور الأنسان بالخوف أحاطت به منذ ان نشأ وترعرع على فكرة العقاب الذي ينتظره وما يلحقها من نار تحرق جسده وتحيله الى رماد ومن ثم يحيه الله مرة ثانية ويُحرق وهكذا الى ما لا نهاية فتحول خوفه الى فوبيا قاتلة لأي ابداع له وصار لا يخجل بل ويعترف متفاخراً بأنه يخاف من النار وهنا تبدأ رحلة عبوديته بعد أن ربط ايمانه بالعقاب فهو لا يمتنع من ممارسة الأخطاء الا خوفا وقهراً وليس عن قناعة حقيقية نابعة من ذاته , طريقة التفكير هذه زرعت في داخله الرعب دوماً وحصرت تفكيره بقالب حدده له الدين , أنشغل فكره بقضية العقاب ومن ثم ترك الخطر الحقيقي الذي قتل حاضره ومن ثم هدد مستقبله بالفناء .

الطمــــــع
*********
اصبح التفكير في المادة هو هدفنا وصرنا نعيش لأجلها ونعترف بل ونفختربأنفسنا كوننا طمّاعين باسلوب غير مباشر بعد ان قمنا بالتلاعب باللفظ باستبدال المعاني وفق المألوف الذي سرنا عليه حين استبدلنا مفهوم الطمع الى طموح ,( انا اطمع بالجنة تعني لنا انا اطمح بها ) أو احيانا نفتخر بأننا نطمع بالجنة لأنه يمثل لنا ايمان مشرّع ومن ضمن تعاليمنا فاختلطت المفاهيم وضاعت بالتعاليم التي ورثناها , شيء مقابل شيء لا يوجد شيء اسمه " لله ", مقابل طاعتي وعبادتي تنتظرني الجنة , فمصلحة المؤمن صارت له فوق كل اعتبار, وعبادته هي مصلحة حتمية دون أي قناعة منه ودون أي مبدأ ولا أي فلسفة تخصهُ , امتناعه عن الأخطاء لم ينبع من ذاته بل طمعاً بالجنة الموعودة .
الطموح هنا صار مزيف وبعيد كل البعد عن معناه الحقيقي والذي يُعنى بحياةٍ افضل , بمعنى اننا سنشعر بالسعادة الحقيقية في هذه الحياة , ولكن السعادة هنا الأطمئنان والقناعة الكاملة وعدم التذمّر من الواقع مهما تردّت أوضاعه , هذا هو سر سعادته المزيفة , وكلما ازداد قناعة بأوهامه ازداد يقيناً بأنه الأفضل , وهكذا يدور بدوامته التي افرغت حياته من معناها ليستقر وعيه في الهاوية التي اختارها له المحيط , هنا طموحه تحوّل الى طمع بالحياة ما بعد الموت فركّز على فكرة موته والجنة , وبدأ بالتلاعب باللفظ وبأفعاله فحوّر المعاني على هواه وعكس بها حالة التخبط التي يعيشها كونه مجبر دون قناعة ومؤمن دون شك وغُرِستْ في داخله فكرة واحدة وعليه ان يعمل ما هو مطلوب منه ومن ثم ينتظر المكافأة , وأن فكّر وانتابته الشكوك عوقب بالنار, حياته اصبحت معدومة دون اي محاولة له للأجتهاد والتغيير .
الأدهى من هذا يكون الدافع هو الخوف , بمعنى انه صار بحالة من الطمع والخوف , فصار انساناً طماعاً وجباناً ومحرّفاً في اللفظ ايضاً , أي مشوّه , تحريف اللفظ اصبح سلوكاً اجتماعياً مألوفاُ , وتغييرالمعنى صارعادة للذين حرّف الموروث لهم عقولهم والمعاني الحقيقية للألفاظ , فشتان بين اطماع الأنسان والطموح , طمع الأنسان بالحياة ما بعد الممات سلبه طموحه بحياته بعد ان سيطرت فكرة حياته بعد موته وشلّت تفكيره وشكلّت له هاجساً مرعباً لقرون عديدة وهدفاَ يتصوره من اجمل اهدافه وأكثرها حقيقية , بعد ان صار يتغنّى بهذه القناعة المميتة ويسعى اليها , ضيق البصيرة وقصر النظر هذا وشلل الأفكار تلك صارتا تسرحان بدمه لتشكلان له احدى اكبر اسباب تدهوره , تقديس الموت واحترامه صار سلوكاً يفتخر به فيكون بحال من الترقب دوما له وانتظاره , فمات شعوره بالحياة وصار بحال من السكون والموت في لحظات الحياة التي هي من اروع واجمل ما في الوجود , تفكيره اصبح مهزوماً ومغموراً بالموت بعد ان صارَ موته افضل من حياته التي اصبحت مجرد تكراراً للتكرار فانعدمت فائدتها أي بمعنى الموت المبكر والرغبة بالحياة ما بعد الحياة الحقيقية , فسكن على أمل موته باستثناء تلبيتة لغرائزه , هي مهزلة كبيرة لا يستطيع ادراكها الأنسان الذي فقد اهم مقوماته الحقيقية وهي التفكير .
انتظار المكافأة ستلغي القناعة الحقيقية بحب الأنسان لأخيه الأنسان ومن ثم هو مجبر على عمل الخير وليس لضميره الحي , فالضمير مات منذ ان أُجبِرالأنسان على حب اخيه الإنسان فابتعد بذلك عن انسانيته .
امتناعه عن الأخطاء لم ينبع من ذاته بل طمعاً بالجنة الموعودة , وهذا أثر ونتيجة جنيناها
من واحدة من تعاليم اعتبرناها مطلقة وغير قابلة للنقاش وهي فكرة الجنة والنار.


ابداعنا بوعينا وقوتنا بأملنا .... بهم نهزم التخلف وننصر الأنسانية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التملق
نيسان سمو الهوزي ( 2013 / 5 / 24 - 23:34 )
احسنت يا سيدتي على هذا الوصف والكلمة الجميلة واني ارغب في الذكر بأنني اكملت كلمة اليوم والتي هي بعنوان : التملق للعادات والتقاليد يحطم الشخصية !!! وهي شبيه او مقاربة لما ذكرتيه ولكن هناك كلمتين قبلها وحسب الظروف والاولوية ولكنني اشد على وصفك الرائع .. تحية وتقدير


2 - السيدة فؤادة المحترمة ..
أراس ( 2013 / 5 / 25 - 00:27 )
هؤلاء الذين اشرتي اليهم هم كمثل ( صيادي الجوائز ) في الغرب الامريكي في القرون الماضية ( مع الفارق العددي ) فبدل ان يحصل في الدنيا على كأسين من الجعة او الخمر( فهناك) ! سيجد امامه انهارا من من النبيذ والخمر اما المسائل الاخرى فلا مجال للخوض فيها ..


3 - الاستاذه فؤاده العراقيه المحترمه
جان نصار ( 2013 / 5 / 25 - 09:38 )
في الواقع انت دائما تطرحين مواضع جاده وواقعيه وتضعين يداكي على الجروح لكن التفكير كيف يفكر هولاء يجعلني الجاء الى السخريه ابقضرش اتحمل وزي ما تفضلتي حضرتك في احدى تعليقاتك يغلي الدم في عروقي . ويمكن انفجر وبصراحى انا مش كتير مستعجل لا على الجنه ولا النار.
الخازوق الاكبر انو كل شغلنا يروح على الفاضي وما يكون في لا جنه ولا نار.يعني لو كنا انسانين واخلاقين واصحاب ضمائر اعتقد انه كافي وبعدين يحاسبنا زي ما هو عايز.
تحياتي لقلمك وجرئتك يا استاذه وسلامي للجميع


4 - الدين لن ولم يصنع حضارة
منتظر البغدادي ( 2013 / 5 / 25 - 10:39 )
تحياتي للصديقة والاستاذه فؤادة المحترمة
الدين وبالاحرى نصوصه وتعاليمه ومايردده شيوخة المتخمين بالجُبن والكسل تقتل ويقتلون اي حس اخلاقي للانسان مع ما يبثونه من مبدأ الثواب والعقاب !!
انهم يركزون دائماً على ان يكون التابعين مستسلمين ومنقادين من خلال ما يبثونه من رُعب مستغلين اعمق نقطة يُقاد عبرها الانسان عموماً والجاهل خصوصاً الا وهو عامل الخوف !!
والعجيب انهم يرددون قصص من قبلهم من عبد البحر او الشمس او من جزأ الالهة على اعتبارات وتخصص .. فللنبات اله وكل نبته لها اله ما فاله العنب يختلف عن اله التين واله البحر يختلف عن اله المطر والخ من الهة يضمن وجودها الاطمئنان بان قوة ما تحميه وتوفر له الاحساس بالاستقرار !!
وهو ما يحصل اليوم مع هؤلاء الذين ما زالوا مصرين على هذا الموروث العفن .
تحياتي للكاتبة .


5 - وماهو حل هذه المعضله
على سالم ( 2013 / 5 / 25 - 13:09 )
الاستاذه فؤاده العراقيه ,احترامى وتقديرى ,مقال دسم وقوى ويشخص حال اولاد العربان والمسلمين والذين ابتلوا بشرع الصلعم الرهيب على مدار مئات الاعوام وياله من كابوس اسود وكارثى ,.السؤال هنا كيف لنا ان نتعامل مع هذه المعضله والكثير من المسلمين المخدوعين الاغبياء على استعداد دائم لذبح اى شخص يفتح فمه لينقد شخص الحبيب المصطفى ,لقد تم غسل للعقول لفترات طويله ومن الصعب بمكان تغيير هذا المفهوم لانه اصبح يسرى فى دمائهم


6 - الضفدعه والبقره
عامر سليم ( 2013 / 5 / 25 - 13:12 )

ياسيدتي الكريمه
تلخيص المشكله هو الاحباط والشعور بالدونيه في الارض التي نعيش عليها قوم عقولهم مكتويه بنارين نار وهمهم الكبير بامتلاكهم الحقيقه الكامله التي حملتها اليهم رياح الصحراء القاحله ! ونار الاقوام اللذين يصنعون حياتهم بكل تفاصيلها فهم مستقبلون مستهلكون مجرد اشرعه ترسم الرياح مساراتهم كيفما تشتهي قومنا محبطون فغذائهم ولباسهم وبيوتهم وادواتهم وحتى سيوفهم التي يتقاتلون بها ليست من صنعهم !! هنا تكمن الاشكاليه وشعورهم بالدونيه كيف يتحملون ان يكونوا اشرعه تافهه لاحول لها ولاقوه وهم قوم الحقيقه الكامله !! فبدلا من ان يعوا حقيقتهم ويشاركو ويساهمو ويتعقلنو ليكونو جزءا من الكل نراهم يكابرون بفراغهم انها حكاية البقره والضفدعه التي قرأناها في المدارس فالضفدعه تنفخ وتنفخ حتى تنفجر بل بانفجارها تتسلل تحت البقره متمنيه بموتها ان تقتل البقره معها !! وهذا هو الاحباط والدونيه باوضح معانيهما!!
وتقبلي احترامي وتقديري


7 - التملق اصبح سمة وعادة ايضا
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 25 - 17:38 )
اهلا بك عزيزي نيسان سمو وشكراً لك على ثنائك
التملق ايضا اصبح من عاداتنا والحقيقة هو ليس تملقاً للعادات بقدر ما صار لنا للعادات من سريان بعقلنا وكل ما أخذناه من أجدادنا من عادات وأفكار ترسخت بعقولنا واصبح من الصعوبة التخلي عنها فليس هناك اصعب من التخلي عن عاداتنا وما نشأنا عليه , فالتملق نحصل منه على كسب سواء ماديا او معنويا او لأرضاء احد الأطراف ولكننا هنا نرضي انفسنا لأننا نتصور بأن عاداتنا وتقاليدنا هي الأصح والأحسن , فالعادات اصبحت سمة بارزة طغت على افعالنا ومن ثم اثرت على افكارنا وقناعاتنا وشلت تقدمنا واصبحنا عبيدا لها
تحية وتقدير لك


8 - ايمانهم هش ومبني على الترهيب والتطميع
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 25 - 17:43 )
فعلا عزيزي آراس هم كمثل الذي يصطاد في الماء العكر وفي تفكيرهم بأنهم لن يخسروا لو طمعوا أو انتابهم الخوف من العقاب بل سيكسبون الكثير وهذا لا علاقة له بالأيمان ولهذا يكون الأيمان هش ولا يستند على قاعدة الأقناع القوية , لن يفكروا بأبعاد عملهم على نفوسهم لأنهم اصلا بلا فكر بعد ان اصابه الخدر والعمى
شاكرة مرورك الكريم


9 - صارت السخرية تسخر منا عزيزي جان
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 25 - 17:50 )
شكرا عزيزي جان نصار على رأيك ويسعدني انه نال رضاك
السخرية احيانا تسخر منا عزيزي من كثرة ما نعاني , واحيانا لن يجدي العقل مع معاناتنا فكيف بها ؟ فهي آخر المطاف الذي يصل به صاحبه من حالة اشبه باليأس وعندما يغلي الدم في عروقنا علينا ان لا نستهين بالوضع فهو اصبح مخيف بما يحيطه من مآسي
الأنسانية هي حلم الجميع باستثناء من تشوهت نفوسهم بسبب محيط ومجتمع اعتبر منها أي الأنسانية واجب عليه اتمامه ومن ثم يأخذ جزائه عليها
شاكرة مرورك واهلا بك


10 - قطيع من المستسلمين هو هدفهم
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 25 - 19:56 )

الصديق والزميل منتظر البغدادي

الأستسلام سلاح من لا يملك سلاحا فبه سيتمكن من الهيمنة على العقول بلا رغبة في التفكير
والأعتراض وخصوصا هناك حكم على المرتد بالقتل بالرغم من ان هذا سوف لن يمثل لهم خطرا والخطر الحقيقي هو بزيادة اعداد المرتدين لو لم يكن هناك عقابا لهم
واضح للعيان بتعدد الآلهة ولكل شعب ولكل دين ألاه متمسك به لا يرغب بتركه ولا اعلم كيف لا يفكرون بالسبب ؟
شكرا لك على اضافاتك


11 - الشجاعة فؤاده العراقيه
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 5 / 26 - 07:14 )
تحية و محبة و سلام و احترام
شكرا على ما تفضلت به
اهديك
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=288844
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=235659


12 - الاساس الخوف من العذاب
حكيم فارس ( 2013 / 5 / 26 - 13:54 )
الست العزيزة فؤاده العراقية المحتمرمة
مقالك هذا جميل للغاية في فضح تأثير الدين على الحالة النفسية للمجتمع ككل ومحاولة ناجحة لكشف خبايا هذه القضية الفعالة في انعكاساتها على الافراد وعلى حياة المجتمع
اعتقد ان موضوع العقاب هو الاكثر تأثيرا من المكافأة او الجنة الموعودة
فلو ان الدين مثلا اكتفى ان يصنف الناس على ثلاث اسس
فمن ارتكب اخطاء ضد الانسانية واخيه الانسان مثل.... القتل ...السرقة... .اكل حقوق .الاخرين...الخ هؤلاء يعذبون اشد العذاب عند الله
ومن لم يرتكب اخطاء ويمارس طقوس العبادة..صلاة..صوم..حج..الخ هؤلاء سيمنحهم مكافأة وهي الحياة الاخرى و الجنة بكل اوصافها
اما من لم يرتكب اخطاء ولم يمارس طقوس العبادة فهو سيعامل بمصيره كمصير باقي الكائنات سيتحول الى العدم ولن يعذب ولم يمنح حياة اخرى
اعتقد كنا سنجد اغلب الناس هم من الصنف الثالث وهم مرتاحين نفسيا فهم لن يعذبوا وسوف يرتاحون للابد ولن يبحثوا عن الجنة
الدين لم يجعل هناك منطقة وسطى بين الجنة والنار
تحياتي ومودتي


13 - صعوبة التحرر من قوة السيف المسلط على الرقاب
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 26 - 17:06 )
اهلا بك عزيزي منتظر

عقل امتنا تقولب على افكار اصبح من الصعوبة التخلي عنها ما لم تتحرر منها ومالم تجد البديل والمعين لتحررها والطريق هو في تحريك العقول والأيمان بذات الأنسان نفسه
تشجيع الشك والسؤال للوصول للحقيقة هو طريقنا ويبدأ بالتربية والتعليم وهذا ما تفتقده امتنا بشدة وهو اساس البلاء لها
ففضل انسان امتنا ان يكون بليدا وسعيدا ببلادته وهذا ما شجعته السلطة ورجال الدين ايضا بداخله ليهيمنوا على عقولهم ومن ثم يكونوا هم الفاعلين والمتنفذين
تقديري لك صديق عزيز


14 - الحل يكمن في ايقاض الضمير المقتول خوفاً
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 26 - 18:52 )
شكرا لك عزيزي علي سالم ولرأيك

الملتزم بالمبادىء والأخلاق السامية خوفا من النار لن يكون ملتزما بحق , علينا ان ننقّي دمائهم التي افسدها الموروث لهم وتنوير عقولهم ولا سبيل لحل هذه المعضلة بغير الوعي فهم بحالة من الطمأنينة الزائفة ويتوهمون بالسعادة وعدم التذمر لحياتهم مهما تردت وذلك لأنها مقدرة ومكتوبة فلا اعتراض عليها
الف تحية لك


15 - اتحادهم الوهمي جعلهم تلك الضفدعة التي تنفخ بنفسها
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 26 - 19:00 )


اهلا بك عزيزي عامر سليم
يتناسب التطور عكسيا مع الأتفاق , فأتحاد الأشخاص يجعل منهم قوة لا يستهان بها وفي نفس
الوقت يجعلهم ساكنون وعاجزين عن ان يطوروا من انفسهم ويروا منها تلك الضفدعة التي تنفخ وتنفخ حتى تنفجر وهذا ما حدث مع امتنا التي اتحّدت على افكار ثابتة هي بالأصل غير مقتنعة بها بل مجبرة عليها فاطمأنت على وضع اعطاها الأمان ومن يقترب ويهدد امانها يكون الموت مصيرا له فهو سبيلهم الذي يستطيعون به حماية مستعمرتهم ,
شكرا لرأيك عزيزي


16 - اتحادهم الوهمي جعلهم تلك الضفدعة التي تنفخ بنفسها
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 26 - 19:10 )


اهلا بك عزيزي عامر سليم
يتناسب التطور عكسيا مع الأتفاق , فأتحاد الأشخاص يجعل منهم قوة لا يستهان بها وفي نفس
الوقت يجعلهم ساكنون وعاجزين ان يطوروا من انفسهم ويروا من انفسهم تلك الضفدعة التي تنفخ وتنفخ حتى تنفجر وهذا ما حدث مع امتنا التي اتحدت على افكار ثابتة هي بالأصل غير مقتنعة بها بل مجبرة عليها فاطمأنت على وضع اعطاها الأمان ومن يقترب ويهدد امانها يكون الموت مصيرا له فهو سبيلهم الذي يستطيعون به حماية به حماية مستعمرتهم ,
الف تحية لك


17 - الكثير فعلا
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 5 / 26 - 19:29 )
تحياتى سيدتى

اولا انا أعجبتنى القطعة فى اول المقال و خصوصا موضوع الزمن الجمبل و افلامه,انا لم اعاصر تلك الفترة لكن اشعر ان كان لها طعم مميز (حياتنا اليوم عزيزتى فؤادة ليس لها طعم) مليئة بالخوف و القلق
(اقل شئ يجعلنى مضطرب, مجرد رؤية شابة جميلة تلبس على الموضة و واخدة بالها من جمالها و من نفسها اصبح يرعبنى انى سأنظر يمينا و يسارا ارى من يأكلها بعينه او يتحرش بها وقاحةً او ينهرها لكى تحتشم بدل الفجر, حق بسيط للمرأة كهذا اصبح همّ ثقيل أخشى عواقبه, رغم ان هذا حق اى امرأة فكفانا عدوانا عليها يا سادة)

خوف و طمع فى نفس الوقت,نعم اصبتى فهناك شخصية مشوهة نتربّى عليها (خائفة فزعة من العقاب و طامعة فى جنة بعد الموت-اليست سلعة الله غالية؟ واضح انهم كانوا يقصدوها فعلا فهذا الغلاء واضح انه سلب منا حياتنا, و سيتهمونا اننا اشترينا الحياة الدنيا و فرطنا فى الآخرة مثلا)

قلتى((امتناعه عن الأخطاء لم ينبع من ذاته بل طمعاً بالجنة الموعودة)) نعم هذا صحيح الى حد كبير, لو زال الثواب او الجنة, ترى ما العمل؟

لسنا كارهين او حاقدين يا سادة لكن ليس عيب ان ندافع عن ما بقى من طعم جميل لحياتنا

مودتى سيدتى


18 - رد الى شاعرناالعزيزعبد الرضا والزميل الرائع حكيم
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 26 - 19:30 )
شكرا لك عزيزي عبد الرضا حمد المحترم للروابط المهداة وسأطلع عليها حين يسنح المجال
الزميل حكيم فارس المحترم
شكرا لرأيك في المقال وكما عهدناك في التقاطك لنقاط ضعف المنظومة الأيمانية , وفعلا لو انتفى العقاب لمن لم يمارس الطقوس ولم يرتكب الأخطاء لكان الجميع ابتعدوا عن تلك الطقوس وهي عليهم واجب اكيد ولكن مغزاها هو من اسمها عبادة أي استعباد ورضوخ وخنوع لأجل ان يتحولوا الى روبورت مبرمج على اساس بعض المقاييس والمعلومات الثابتة ومن الصعب ان تفكر عقولهم على اساس غير مألوف لديهم لأنهم لو استخدموا العقل لتغير حالهم ولأنتفض على تلك البديهيات الثابتة
المنطقة الوسطى لو كانت لتغير الكثير بعد ابتعاد المؤمن عن طقوسه وترداده الذي خرب عقله وجمّده
مودتي وتقديري


19 - صعوبة التحرر من قوة السيف المسلط على الرقاب
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 26 - 19:38 )
أهلا بك عزيزي منتظر اليغدادي وآسفة كون التعليق تأخر وليس مني فأنا نشرته ولكن هناك سهوا من هيئة الحوار ربما للضغوطات وكثرة التعليقات

عقل امتنا تقولب على افكار اصبح من الصعوبة التخلي عنها ما لم تتحرر منها ومالم تجد البديل والمعين لتحررها والطريق هو في تحريك العقول والأيمان بذات الأنسان نفسه
تشجيع الشك والسؤال للوصول للحقيقة هو طريقنا ويبدأ بالتربية والتعليم وهذا ما تفتقده امتنا بشدة وهو اساس البلاء لها
ففضل انسان امتنا ان يكون بليدا وسعيدا ببلادته وهذا ما شجعته السلطة ورجال الدين ايضا بداخله ليهيمنوا على عقولهم ومن ثم يكونوا هم الفاعلين والمتنفذين
تقديري لك صديق عزيز


20 - قراءة في مقال الكاتبة فؤادة العراقية
مصطفى عبد الرحمن الهيتي ( 2013 / 5 / 26 - 21:01 )
بأرق التحايا ووافر التقدير والاحترام للبديعة الكاتبة فؤادة العراقية .. ما يذهلني حقا .. اختيار الموضوع وعملية اشتغال النص من خلال وضع الاشكالة وطرح الحلول .. وهذا برأيي هو المنطق الفلسفي والتفلسف المنطقي .. هذا جانب .. انا دائما اقول مرارا وتكرارا .. مسألة الدين فيها اشكالة وخاصة عند تأثيرها على بني البشر .. من خلال الخوف من العقاب وخشية الله في الرمي في النار .. هذه ايقونات ثبتتها جداتنا في عقولنا وكان الخروج عنا او النقاش فيها يعتبر امر فلسفي منبوذ وهذا كفر والحاد وخروج عن قواعد الدين وسنة الرسول .. وان الفلسفة خراب العقل والدين ... مسالة الخوف (محور من محاور المقال) ... مسألة الخوف مسألة كبيرة يغدقها الاهل لابناءهم من صغرهم /لا تتكلم .. لاتخطأ .. تعلم الدين والا الرب يعاقبك .. اقرا كتاب الله .. وووووو ) .. هذه الدوامة لا يخرج منها المجتمع برأيي الا في تبديل جيل كامل او نحتاج الى ربع قرن للتخلص منها ... اما مسألة الطمع .. /المحور الثاني/ .. فالجميل فيه عملية طرح الفكرة ومزجها بطروحات اصحاب الدين وكيفية علاقة العبد مع الخالق .. وكيفية الوصول الى الجنة وفق ما جاء بتعبير الكاتبة العراقي


21 - الى هيئة الحوار المحترمين
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 26 - 22:52 )

هناك عدة وردود لا تظهر رغم نشرها من قبلي وهناك ايضا تعليقات لن تنشر من قبلكم فارجو الأنتباه لذلك مع التقدير


22 - سواء هذا او ذاك فهناك مشكل
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 5 / 26 - 22:53 )
تحياتى سيدتى
ارسلت تعليق لكن لا اعرف ان كان تم استلامه ام تأخر فى الظهور

عموما,أسجل إعجابى بالقطعة الاولى من المقال, الزمن الجميل (ايام زمان) انا لم ادرك تلك الفترة لكن ما اراه منها على التلفزيون يشعرنى ان هذا الزمن كان له طعم يا عزيزتى فؤادة (عصرنا الحالى اشعر انه بلا طعم (ماسخ كما نقول بالمصرى))
ربما انى استشعره هكذا بسبب ما يجثم على صدورنا من هم و قلق من كل الانواع (لا سيما اننا من انصار الحريات و العلمانية و العقلانية فيضاف لهمومنا همّ التصدى للرجعية و الفكر الاصولى)

هذا حالى و انا لست كبير فى السن فما بال من هم اكبر سنا و قد ملّو من صراعهم مع الدنيا؟(كيف سيتذوقوا زمننا هذا الذى بلا طعم)؟

اما عن الموضوع و عنوانه البليغ (فى كل الحالات هناك مشكل يا عزيزتى, نحن امام شخصية لا تفعل الخير من اجل الحب و الرغبة فى السعادة (لكى نفرح لانفسنا و يفرح الجميع معنا, ان نسعد و نضحك كلنا)
بل الهدف الرئيسى مرضاة الله و الخوف من عقابه و سخط انبياءه فى الآخرة ,وربما يزيّنوا هذا الامر بحجة انهم يفعلون الخير من اجل الخير .

وطبعا لو اختفى الثواب و العقاب, هل يظلوا كذلك؟؟

تحياتى و إعجابى سيدتى


23 - هذا تعليق الصديق مصطفى الهيتي وكذلك ردودي لم تنشر
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 27 - 11:14 )
بأرق التحايا ووافر التقدير والاحترام للبديعة الكاتبة فؤادة العراقية .. ما يذهلني حقا .. اختيار الموضوع وعملية اشتغال النص من خلال وضع الاشكالة وطرح الحلول .. وهذا برأيي هو المنطق الفلسفي والتفلسف المنطقي .. هذا جانب .. انا دائما اقول مرارا وتكرارا .. مسألة الدين فيها اشكالة وخاصة عند تأثيرها على بني البشر .. من خلال الخوف من العقاب وخشية الله في الرمي في النار .. هذه ايقونات ثبتتها جداتنا في عقولنا وكان الخروج عنا او النقاش فيها يعتبر امر فلسفي منبوذ وهذا كفر والحاد وخروج عن قواعد الدين وسنة الرسول .. وان الفلسفة خراب العقل والدين ... مسالة الخوف (محور من محاور المقال) ... مسألة الخوف مسألة كبيرة يغدقها الاهل لابناءهم من صغرهم /لا تتكلم .. لاتخطأ .. تعلم الدين والا الرب يعاقبك .. اقرا كتاب الله .. وووووو ) .. هذه الدوامة لا يخرج منها المجتمع برأيي الا في تبديل جيل كامل او نحتاج الى ربع قرن للتخلص منها ... اما مسألة الطمع .. /المحور الثاني/ .. فالجميل فيه عملية طرح الفكرة ومزجها بطروحات اصحاب الدين وكيفية علاقة العبد مع الخالق .. وكيفية الوصول الى الجنة وفق ما جاء بتعبير الكاتبة العراق


24 - صعوبة التحرر من قوة السيف المسلط على الرقاب
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 27 - 11:18 )
أهلا بك عزيزي منتظر اليغدادي وآسفة كون التعليق تأخر وليس مني فأنا نشرته ولكن هناك سهوا من هيئة الحوار ربما للضغوطات وكثرة التعليقات وهذه المرة الثالثة انشره عسى ان يطلق سراحه

عقل امتنا تقولب على افكار اصبح من الصعوبة التخلي عنها ما لم تتحرر منها ومالم تجد البديل والمعين لتحررها والطريق هو في تحريك العقول والأيمان بذات الأنسان نفسه
تشجيع الشك والسؤال للوصول للحقيقة هو طريقنا ويبدأ بالتربية والتعليم وهذا ما تفتقده امتنا بشدة وهو اساس البلاء لها
ففضل انسان امتنا ان يكون بليدا وسعيدا ببلادته وهذا ما شجعته السلطة ورجال الدين ايضا بداخله ليهيمنوا على عقولهم ومن ثم يكونوا هم الفاعلين والمتنفذين
تقديري لك صديق عزيز


25 - رد الى شاعرناالعزيزعبد الرضا والزميل الرائع حكيم
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 27 - 11:21 )
كذلك هذا الرد ايضا لم ينشر في وقته وسأعيد جميع ردودي عسى ان يطلق سراحها مع يقيني بأنها تم حجبها سهوا ولكثرة التعليقات والضغوط على العاملين

شكرا لك عزيزي عبد الرضا حمد المحترم للروابط المهداة وسأطلع عليها حين يسنح المجال
الزميل حكيم فارس المحترم
شكرا لرأيك في المقال وكما عهدناك في التقاطك لنقاط ضعف المنظومة الأيمانية , وفعلا لو انتفى العقاب لمن لم يمارس الطقوس ولم يرتكب الأخطاء لكان الجميع ابتعدوا عن تلك الطقوس وهي عليهم واجب اكيد ولكن مغزاها هو من اسمها عبادة أي استعباد ورضوخ وخنوع لأجل ان يتحولوا الى روبورت مبرمج على اساس بعض المقاييس والمعلومات الثابتة ومن الصعب ان تفكر عقولهم على اساس غير مألوف لديهم لأنهم لو استخدموا العقل لتغير حالهم ولأنتفض على تلك البديهيات الثابتة
المنطقة الوسطى لو كانت لتغير الكثير بعد ابتعاد المؤمن عن طقوسه وترداده الذي خرب عقله وجمّده
مودتي وتقديري


26 - الحل يكمن في ايقاض الضمير المقتول بسبب الخوف
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 27 - 11:23 )

شكرا لك عزيزي علي سالم ولرأيك

الملتزم بالمبادىء والأخلاق السامية خوفا من النار لن يكون ملتزما بحق , علينا ان ننقّي دمائهم التي افسدها الموروث لهم وتنوير عقولهم ولا سبيل لحل هذه المعضلة بغير الوعي فهم بحالة من الطمأنينة الزائفة ويتوهمون بالسعادة وعدم التذمر لحياتهم مهما تردت وذلك لأنها مقدرة ومكتوبة فلا اعتراض عليها
الف تحية لك


27 - الحل يكمن في ايقاض الضمير المقتول بسبب الخوف
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 27 - 11:34 )

شكرا لك عزيزي علي سالم ولرأيك

الملتزم بالمبادىء والأخلاق السامية خوفا من النار لن يكون ملتزما بحق , علينا ان ننقّي دمائهم التي افسدها الموروث لهم وتنوير عقولهم ولا سبيل لحل هذه المعضلة بغير الوعي فهم بحالة من الطمأنينة الزائفة ويتوهمون بالسعادة وعدم التذمر لحياتهم مهما تردت وذلك لأنها مقدرة ومكتوبة فلا اعتراض عليها
الف تحية لك


28 - تمني الماضي شعور غالب على الجميع صغارا وكبار
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 27 - 11:51 )
اهلا بك عزيزي حازم واعتذر عن هذه اللخبطة فأنا ايضا اكتب ردود ولا تنشر ومؤكد بأنه قد حدث سهوا ما
عموما شكرا على اضافتك وتواصلك ايضا وافتقدنا تواجدك الفترة الماضية فأنت تضفي الكثير على المقالات
ليس انت الوحيد عزيزي من لم يتذوق بزمنه اي طعم فهذا شعور غالب على الجميع والسبب ليس كون الماضي اصبح ليس بأيدينا فالمعروف نفسيا عندما يفقد الأنسان شيء يصبح عزيز عليه ولكن هنا لا ينطبق هذا وما ينطبق علينا هو سوء احوالنا وانعدام الجديد وقتل روح الأبداع والتغيير , فلو خرجت عن دائرة العرب ستجد الأنسان سعيد هناك بحاضره لأنه يلمس ابداعه حالة التطور الدائم وهو سنة الحياة فالحياة متحركة ولكننا مستثنين بألا واصبحنا حالة شاذة عن القاعدة
تجد حالة من اليأس الكبير تلف من هم اكبر سنا والأمل يصغر كلما تقدم الأنسان بعمره لأنه يحتاج الى راحة بال وقطف ثمار حلوة بنعم بها ولكنه وجد نفسه خالي اليدين ولهذا يلتزم الصمت واليأس
تقديري لك وشكرا لتواصلك


29 - أفلا أكون عبدا شكورا؟
عبد الله اغونان ( 2013 / 5 / 27 - 13:43 )
الانسان انسان ليس ملكا ولاشيطانا
يرتكب ذنوبا ويتوب ويستغفر
يخاف ويرجو
لذلك اعتمد الدين أي دين الترغيب والترهيب
كما في واقعنا المادي هناك العمل والأجر والجرائم والعقاب
الا أن أرقى الناس من يحترم القانون نفسه لاخوفا ولاطمعا وقليل ماهم
منهم من يلتزم بالقانون خوفا ولووجد السبيل لخرقه دون شهود أو أدلة لقتل وسرق وفعل الأفاعيل
الترغيب في الجنة والترهيب بالنار مذكور باسهاب في كل الديانات وخاصة في القران الكريم حيث يرد الوصف الدقيق لنعيم الجنة وعذاب النار روحيا وماديا
أعلى المراتب
هم من يعبدون الله أولا لأنه يستحق العبادة بل لايرون عملهم مهما كان يفي بحق الله جل وعلا بل هو بتوفيق الله
ولولا الاطالة لأوردنا نصوصا كثيرة من القران والسنة بل من الأناجيل والتوراة
وقد قص الله تعالى علينا غرور ابليس بنفسه وتكبره وقص علينا استخفاف الملكين هاروت وماروت بالانسان الذي أنعم الله عليه ويجحد نعمه فأخبرهما أنه تعالى قد وضع فيه الغريزة ولو وضعها فيهما لعصيا فأنكرا ذلك فابتلاهما بالغريزة الانسانية اختبارا فنزلا الى الأرض كقاضيان فجارا في الحكم وزنيا وشربا الخمر وقتلا وتحولا الى ساحرين
الأية 102 سورة البقرة


30 - أفلا أكون عبدا شكورا.؟
عبد الله اغونان ( 2013 / 5 / 27 - 14:26 )
في التدين مستويات متباعدة كفرجحود ومكابرة واصرار الى أعمق الايمان لدى الرسل والانبياء والصديقين والشهداء والمخلصين
أكثر الناس كما يصفهم القران كافرون ويتكررذلك بلفظ أكثر وكثير مقترنة بالكفار
وماأكثر الناس ولو حرصت بمومنين
انه الحق من ربك ولكن أكثر الناس لايومنون .وأيات كثيرة
تصفهم بالجهل والفسق والجدل والضلال وكراهية الحق والجحود ونقض العهد وسوء الظن والشرك والكفر والطغيان..الخ
وكذب الرسل كنوح وموسى وعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام
بل هناك منافقون ومستغلون للدين من الحكام والعلماء العملاء والعوام

قالت أمنا عائشة رضي الله عنها

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا صلى قام حتى تفطر رجلاه قالت عائشة
يارسول الله أتصنع هذا وقد غفر الله لك ماتقدم من ذنبك وما تأخر؟
فقال صلى الله عليه وسلم
ياعائشة أفلا أكون عبدا شكورا؟
من الناس من يعبد الله في كل سلوكه نيته وقوله وفعله عن حب واخلاص
روي عن رابعة العدوية رضي الله عنها أقوال وابيات في الحب الالهي رائعة
مثل
اللهم ان كنت أعبدك طمعا في جنتك فاحرمني منها
وان كنت أعبدك خوفا من جهنم فاحرقني بها
أحبك حبين حب أهل الهوى --- وحب لأنك أهل لذاكا


31 - الطمع والخوف شكّل لنا اللبنة الأساسية في تفكيرنا
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 27 - 15:25 )

تحية طيبة عزيزي مصطفى الهيتي واهلا بك
طريقة التفكير هي التي تؤدي بنا الى الخوف , وكل ما نجهله نخاف منه , ولكن حين معرفتنا
بالحقيقة أي حقيقة التكوين سوف لن يبقى شيء يخيفنا الى حد الرعب والخضوع للغيبيات هذا الرعب جعلنا في حالة من الأنحلال التام للأرادة وسرنا تحت مقاييس اوجدها وعملها لنا اجدادنا وهنا مهزلة كبيرة عندما نشبث بقديم اصبح لا يصلح لزمننا الذي يسير بسرعة الصاروخ نسبة لنا , علينا ان نقف لنتأمل الدمار الذي لحق بنا ونسأل عن السبب
شكرا لك عزيزي مصطفى وتحياتي لك


32 - التعليق الأول في خانة التعليقات محذوف اسفل المقال
عبد الله اغونان ( 2013 / 5 / 27 - 15:51 )
لم هذه الطريقة ومن المسؤول عنها الكاتب أوالموقع
ينشر عنوان التعليق في الاعلان في أخر التعليقات
ويحذف دون الاشارة الى الحذف
قبل هذا التعليق
هناك تعليق أول بتوقيت23 -24


33 - التعليق الأول في خانة التعليقات محذوف اسفل المقال
عبد الله اغونان ( 2013 / 5 / 27 - 15:56 )
لم هذه الطريقة ومن المسؤول عنها الكاتب أوالموقع
ينشر عنوان التعليق في الاعلان في أخر التعليقات
ويحذف دون الاشارة الى الحذف
قبل هذا التعليق
هناك تعليق أول بتوقيت23 -24


34 - تعليق الأخ عبد الله اغونان الذي ضاع سهوا
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 27 - 20:21 )
الحب في الواقع
نسمع قائلا أوقائلة يقول أو تقول
أنت لاتحبني / أو لاتحبينني لنفسي
وهذه مغالطة كبيرة
فمن يحب امرأة لذاتها
أومن تحب رجلا لذاته
هل يحب سوداء ذميمة عرجاء سمينة فقيرة سليطة جاهلة اللسان ليس فيها أنوثة...الخ
هل تحبين قزما قبيح الشكل فقيرا ليس له عمل ولامسكن ...الخ
الحب يرتبط بمزايا ورغبات وشهوات

الحب في اللاهوت المسيحي يبدو نزيها مغرقا في المثالية البعيدة عن طبع البشر يريد أن يحوله الى ملاك وهيهات
في القران الكريم نقدلهذه النزعة المتطرفة
ثم قفينا على أثرهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم وأتيناه الأنجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها ماكتبناها عليهم الا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها فأتينا الذين أمنوا أجرهم وكثير منهم فاسقون
سورة الحديد الأية26
وقد خيل اليهم ان الزواج شر لأن المسيح لم يتزوج مع انه ليس في الانجيل المحرف مايلزمهم بذلك
ومن هذه النظرة المتطرفة جاء رأيهم في كون النعيم والعذاب روحيين الدخول في الملكوت
كملائكة فلانعيم في الجنة ولاأكل ولاشرب ولاجنس والعذاب مجرد ظلمة الروح
من طبيعة الانسان الخوف والرجاء والطمع والخضوع للترغيب والترهيب


35 - حدث لخبطة في النشر يا اخ عبد الله اغونان
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 27 - 20:53 )
حصلت لخبطة في نشر تعليقاتك يا عبد الله اغونان فحين بحثت عن تعليقك الضائع تصورت بأنني عثرت عليه ومن ثم نشرت نفس التعليق المنشور مسبقا وبعدها اتيت لأخذفه فحذفت تعلقك الأصلي وبقى التعليق الذي نشرته انا ولكن لا بأس فهو واحد ورغبت ان اوضح اللبس الحاصل في النشر لأجل ان لا تقول كان عمل متقصد وما شابه من اتهاماتك في انها طريقة من الموقع او الكاتبة


36 - ما هذا يا عبد الله اغونان !!!؟؟؟؟
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 27 - 21:16 )
عن تعليقك الأول الذي عملت احتاج لعدم نشره لم اجد فيه شيء يذكر سوى من روايتك لرابعة العدوية في قولها الذي ذكرته وهو ليس بالدليل على ان المؤمن لا يعبد ربه لأنه خائف فهو مجرد قول واغلب شعوبنا اليوم تقول ما لا تؤمن به , ربما احيانا يصدق احدنا بقوله من كثرة ما يردده ولكنه واهم , كحالة مثل حالى رابعة العدوية ربما كانت صادقة في قولها ولكن صدقها كان وهما كبيرا
استغرب كيف يصل النفاق في احدهم ليحكم على نفسه بأنه يحب الى درجة الجنون شيئا لم يراه ولم يكن له معه تماسا مباشؤا فعلى اي استناد قام حبه هذا؟ ربما على اساس الأيمان , ولكن كيف يؤمن ذات الشخص من دون اي دليل يذكر سوى اقوال ؟
بخصوص تعليقك الثاني وفيه تعري افكارك حين تسأل فمن يحب امرأة لذاتها او من تحب رجلا لذاته ؟؟!! لمن نحب اذن ؟ هل حبنا هو مصلحة مجردة من انسانيتها ؟


انت هنا تكشف لنا عنصريتك وتفرقتك من خلال استغرابك بكيف يحب الرجل امرأة سوداء اللون , هذه تفرقة واضحة جذورها منذ ان كان زمن العبيد يحكم , ثم تعرج على السمينة !! فهل افهم منك بأن على السمينة ان تنتحر كون الله خلقها بهذه الهيئة ؟

يتبع


37 - انك تفضح كيف يفكر المؤمن يا عبد الله
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 27 - 21:27 )

هذا بدلا من محاولتك ان تغني الفقيرة وتعلمها تشعر بالنبذ منها لتزيد من فقرها وغبائها ؟
ثم تستنكر للرجل الذي يحب من لم تمتلك الأنوثة !! من خلق هذه العديمة الأنوثة ؟ اليس الله هو من خلقها ؟
تسأل هل تحبين قزما قبيح الشكل فقيرا ليس له عمل ؟ افهم من هذا علينا ان نحجز هؤلاء وليس من حقهم العيش بهذه الحياة فهي مخصصة للحلوين فقط وللأغنياء الذين يملكون السكن والعمل ليشروا به جواريهم !! انت هنا كشفت عن طريقة تفكير المسلم وانت مثالا حيا له
طبع الانسان بعيد كل البعد عن ما ذكرته وحتى الحيوان ليس لديه هذه التفرقة ,
نموذج الأنسان الذي تبتغيه لم يعد صالحا للأنسان الحقيقي وجيد انك تكتب تعليقاتك لتفضح وتكشف فيها عن طريقة تفكير المؤمن الذي يرتعب خوفا ويطمع ويخضع ويالها من صفاة حميدة اوصلت امتنا لما نحن فيه اليوم


38 - الأستاذة فؤادة العراقية المحترمة
ليندا كبرييل ( 2013 / 5 / 27 - 23:17 )
الخوف والطمع ، من الصفات التي يتميز بها كل إنسان بدرجة أو بأخرى ، والفارق بيننا وبين الغربي ، أنه حين يخاف فعلى نفسه وغيره ، وكذلك الطمع ، فإنه يطمع لكنه في نفس الوقت يطمع ليرفع من مستوى غيره ، ففي ارتفاع مستوى غيره ارتفاع له
المشكلة في أدياننا أنها تكافئ في غير موضع المكافأة وتتحدث كثيراً في العقاب ولكن لا عقوبة على الإطلاق مع صلاة وصوم وحج ، لذا ترين الإنسان في بلادنا بعيداً عن مفهوم المكافأة والعقاب بمعنيهما الصحيح ، ويظل متمنياً الجنة وباذلاً نفسه لإرضاء الله
إرضاء انتهازي في سبيل نفسه فقط ولا يعود بفائدة على غيره
مع التحية والاحترام


39 - نعم علينا نخاف من السىء ونطمع بالاحسن عزيزتي ليندا
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 28 - 11:17 )
وحياتك يا ليندا ان ترفعي كلمة استاذة فانتِ كما ذكرتِ في احدى تعليقاتكِ بأنكِ لا تستهوين هذه الكلمة وأنا كذلك اكره الألقاب وخصوصا كلمة سيدة فهي تذكرّنا بزمن الأسياد واستاذة وست والخ ..خلي البساط احمدي كما يقولون
فعلا كما ذكرتِ استاذة ليندا ههه عفوا عزيزتي وغاليتي ليندا الطمع والخوف طبيعة وغريزة في الأنسان ولكنهما كحال باقي الغرائز نستطيع ان نُشذّبهما ونقلل أو نزيد منهما خلال ما نتعلمه ونتربى عليه , عقل الأنسان قادراً على ان يصنع المعجزات ولكننا ومع الأسف نقتل فيه كل محاولة للتغيير من خلال مفاهيم ومقاييس نشأنا عليها ومنعنا من التفكير بمدى صحة تلك المفاهيم , هنا سنعتني بغرائزنا فقط ونكون عبيدا لها , ففكرة النار تزيد من مخاوفنا التي علينا بها ان نخاف من الشروكذلك فكرة الجنة تزيد من اطماعنا وتركزت في لا وعينا وبنت آثارها على سلوكياتنا , في حين كان من الممكن ان نكون اكثر انسانية لو ننتزع الخوف او بالأحرى نقلل من تزايده ونكون انسانيين اكثر دون ان يطمع احدنا بأخيه , ولذلك ترين التأثير واضح جدا على مجتنعاتنا
نحن شعوب تبالغ كثيرا وتقبع تحت تأثيرترهيب وتخويف السلطة سواء كانت حاكمة او سلطة الدين


40 - سيدتى فؤادة #19 و ايضا الزميلة ليندا كبرييل
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 5 / 28 - 12:12 )
اولا بعد إذن كاتبتنا,
تحية لليندا كبرييل ,لم نراكى منذ يومين فى الموقع مرحبا بكى
انتى تتحدثى عن مشلكة مبدأ المكافأة فى الفكر الدينى الأصولى (اعتقد ان الامر ليس اكثر من مجرد إبهار بمكافئة للحصول على المقابل ايا كان شكله)
تحياتى ليندا ,و تقديرى

سيدتى فؤادة:
عن تعليقك 19, ممممممم صدقتى فى موضوع فقداننا لطعم الدنيا احيانا و اليأس المتزايد كلما مرت دقيقة من عمرنا...
اما فى قصة المكافأة كما فى المقال, نعم اشعر ان الامر برجماتى بصورة ما , مشكلة الفارق بين تبدال المنفعة و المقابل الذى سيجزل الرخاء و المتع على فئة معينة دون غيرها و ليعيش الباقون على حلم مكافأة لاحقة تدمر حياتهم الآن

تحياتى و مودتى


41 - نعم علينا نخاف من السىء ونطمع بالاحسن عزيزتي ليندا
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 28 - 12:15 )
وحياتك يا ليندا ان ترفعي كلمة استاذة فانتِ كما ذكرتِ في احدى تعليقاتكِ بأنكِ لا تستهوين هذه الكلمة وأنا كذلك اكره الألقاب وخصوصا كلمة سيدة فهي تذكرّنا بزمن الأسياد واستاذة وست والخ ..خلي البساط احمدي كما يقولون
فعلا كما ذكرتِ استاذة ليندا ههه عفوا عزيزتي وغاليتي ليندا الطمع والخوف هما غريزتان في الأنسان ولكنهما كحال باقي الغرائز نستطيع ان نُشذّبهما ونقلل أو نزيد منهما من خلال ما نتعلمه ونتربى عليه , عقل الأنسان قادراً على ان يصنع المعجزات ولكننا ومع الأسف نقتل فيه كل محاولة للتغيير من خلال مفاهيم ومقاييس نشأنا عليها ومُنعنا بها من التفكير بمدى صحة تلك المفاهيم , هنا سنعتني بغرائزنا فقط ونكون عبيدا لها , ففكرة النار تشجع فينا غريزة الخوف وكذلك فكرة الجنة تزيد من اطماعنا من خلال تركيزها في لا وعينا وبانت آثارها على سلوكياتنا , في حين كان من الممكن ان نكون اكثر انسانية لو ننتزع الخوف او بالأحرى نقلل منه بتشذيب انفسنا لنكون انسانيين اكثر دون ان يطمع احدنا بأخيه , ولذلك ترين التأثير واضح جدا على مجتنعاتنا
نحن شعوب تبالغ كثيرا وتقبع تحت تأثيرترهيب وتخويف السلطة سواء كانت حاكمة او سلطة الدين


42 - العزيز حازم شكرا للأضافة
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 28 - 12:38 )


بداية احب ان انوه بعدم وجوب التزامك بالأستئذان وما شابه فالبيت بيتك ومتى متحب اهلا وسهلا بل اكون سعيدة بحوارك وما تدون من ملاحظات قيمة واشكر نشاطك الدائم فانت اصبحت ملك النشاط

نعم عزيزي المكافأة هنا مجرد ترغيب بأفكار ما ويقابلها هو الترهيب , وهو اسلوب متبع للذين لا يمتلكون للحجج القوية التي بها يقنعون من المقابل , ومع ان اسس التربية الصحيحة وعلم النفس الحديث يرفض اسلوب كهذا كون الأقتناع انجع واجدى واقصر الطرق لخلق انسان سوي لكن المؤمن تصلب عقله على هذه الأسس والسبب هو الخوف من التفكير وهنا تكمن الطامة الكبرى التي جعلت امتنا في الحضيض
شكرا لك ولآرائك السديدة عزيزي


43 - وليكنْ البساط أحمدي يا فؤادة ويا حازم
ليندا كبرييل ( 2013 / 5 / 28 - 13:58 )
وتحياتي لكما ، عزيزي حازم : لا يفوتني يوم واحد من الحوار المتمدن ، ومنذ أربع سنوات ، يومياً إلا في حال كنت على سفر ،
اكبسْ على اسمي عزيزي ستجد صفحة تعليقاتي مليانة ، وللكثير من الكتاب ، وهناك أيضاً من الكتاب الذين أقرأ لهم لكني لا أعرف بماذا أعلق ؟
فأعطي الكاتب علامة العشرة وأشكره في قلبي أنه قدم لي مادة معرفية يستحق أن أحبه لأجلها
والآن أستأذن منكما لأن القهوة على النار وتنتظرني أن أقول لها مرحبا . لو كنتما هنا لدعوتكما لنشربها سوية . آمل أن تجمعنا الأيام
مع المحبة والتقدير


44 - و تحياتى و شكرة لكما
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 5 / 28 - 20:15 )
تحياتى للعزيزة فؤادة و أشكرها على الترحيب الدائم و على ثناءها على ما اطرحه من أفكار (اما عن النشاط فليس كما يتخيل الناس, الكسل احيانا هو عنوان ايامى هههههههه)
تحياتى لكى و لشهامتك (نعم استشعر فيكى شهامة الرجال فانتى لا تخشين احد فى التصدى لأى قضية ما دفاعا عن الغير, اختلاط شهامة الرجل بشخصية المرأة فى انوثتها و عذوبتها له طعم خاص و هذا امر موجود فى حياتنا فعلا لكنه نادر و لا ترينه كل يوم)
تحياتى

العزيزة ليندا : انا اعرف ان النشاط عنوانك لكن انا تخيلت انك كنتى غائبة عنا منذ يومين (نعم اذكر تقريبا فى نهاية العام الماضى انتى سافرتى لمدة شهر او اكثر و اخبرتينا بسفرك لكنى اعطيتك التحية متأخرا و اعتقد انك كنتى قد سافرتى حينها و بعدها انا غبت غيبتى الكبرى عن موقع الحوا ر حتى عدت فى اواخر شهر فبراير او بدايات مارس ربما)

تحياتى لكما و شكرا على رفع التكليف و سعيد بتواجدى معكم ومع الزملاء المعلقين جميعا
واتمنى انك تكونى لحقتى القهوة على النهار يا ليندا هههه

و استأذنكم سأمر على عزيزى سامى لبيب ثم أركم غدا فى الموقع هنا


45 - مقال عميق وذو مذاق خاص فى كتاباتك عزيزتى فؤادة
سامى لبيب ( 2013 / 5 / 29 - 15:05 )
تحياتى كاتبتنا المتميزة فؤادة
هذا المقال عميق وذو مذاق وإبداع خاص فى كتاباتك فها انتى تخوضين فى العمق النفسى للشخصية العربية ورؤيتها للحياة لترصدى مواطن الخلل والتشوه التى انتابت الإنسان العربى من جراء ثقافة يتجرعها
رصدتى تجمدنا امام الحركة والحركة هى فعل حياة بل التفكير هو رصد حركة والتعاطى معها فلا نرصد شيئا لأن فهمنا المغلوط البائس عن الحركة هو رصد حركة جسم مادى من النقطة أ إلى النقطة ب بينما مفهوم الحركة شامل وموضوعى.
رصدتى فوبيا الخوف التى تتغلغل فى ضلوعنا لنقول ببساطة ان الأيادى المرتعشة لا تصنع حضارة ولا فكر ولا إبداع
رصدتى الطمع أو بمعنى أدق المنظور البرجماتى النفعى الفج فى التعامل مع الحياة ليشمل فكرة الله التى يقدسها ليس لوجودها أو عظمتها فهو لم يرى لها وجود ولا عظمة بل لما تفيه من حاجات نفسية يريدها
لا ننفى ان الإنسان فى منهجه باحث عن المنفعة ولكن هناك محاولات حضارية لجعل المنفعة ذات نهج غير فج ولا أنانى مستأثر على كل سلوك علاوة أن المنفعة هنا فهم مغلوط للحياة والوجود وتلمس حلول ومنافع متوهمة فى كيانات وهمية ستبتعد عن فهم السبب الموضوعى
تقديرى ومودتى

اخر الافلام

.. السيدة انتصار السيسى تهنئ الشعب المصري والأمة الإسلامية بحلو


.. تكبيرات العيد في الجامع الازهر في اكبر مائدة إفطار




.. شاهد: في مشهد مهيب.. الحجاج المسلمون يجتمعون على عرفة لأداء


.. 41-An-Nisa




.. 42-An-Nisa