الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل ستشعرون الان بآلام الاقليات يامسلمين ؟

وسام يوسف

2013 / 5 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بداية لايوجد ما اصف به حرق جامع وملجأ ايتام في ماينمار (بورما) واعمال العنف التي تقوم بها الغالبية البوذية ضد الاقلية المسلمة سوى انها جرائم ضد الانسانية يستوجب ان تتوقف حالا وان يعاقب فاعلوها
فلا يمكن لاي بشر متحضر ان يقبل اي نوع من الاضطهاد من قبل اكثرية دينية او عرقية ضد اقليات تشاركها المواطنة
لكني لا استطيع هنا الا ان اتذكر المثل الذي يقول :على نفسها جنت براقش
عندما يضطهد الاقباط وتحرق الكنائس في مصر يخرج علينا المدافعون عن تلك الجرائم باقوال مثل :
هذا بلد غالبيته مسلمة ومن لايعجبه فليرحل
او
مصر دولة اسلامية رغم انف الكل على وجه الارض
او لايجوز شرعا ان نثق بالنصارى او نضع ايدينا في ايديهم
السؤال هو لماذا ينطق هؤلاء الشيوخ باقوالهم بمنتهى الحرية ودون خوف من اية محاسبة ؟
ببساطة لانهم يتكلمون بحماية الاغلبية التي ينتمون اليها ، فلا يمكن ان يحاسبهم اي قانون لان الاسلام يعلو ولايعلى عليه
وهؤلاء الشيوخ لايخشون من ردة فعل مماثلة في الدول ذات الاغلبية المسيحية التي فيها مسلمون يتنعمون بخيرات الاخرين كمهاجرين ولاجئين لان هذه الدول لاتفرق بين البشر على اساس الدين او العرق ، لذا ترى في انكلترا مثلا داعية مسلم يظهر بكل وقاحة في التلفاز ويعترف انه يعيش باموال دافعي الضرائب هو وعائلته ومع ذلك يطالب بتطبيق الشريعة الاسلامية وان تلبس ملكة انكلترا الحجاب
وقد حصل معي انا شخصيا عندما عبرت قبل اشهر من مدينة ولاية تورنتو في كندا حيث اسكن الى ولاية مشيغن في الولايات المتحدة وقصدت مدينة اسمها ديربورن تسكن فيها جالية لبنانية وعراقية كبيرة معظمهم من المسلمين وكان الغرض شراء بعض الحلويات التي لايمكن ابتياعها الا من المحلات العربية وكانت معي زوجتي وكانت ترتدي فوق بلوزتها صليبا صغيرا كعادتها منذ ان كانت طفلة ، وعند اقترابنا من مدخل احدى المحلات كانت هناك امرأتان محجبتان تخرجان من ذلك المحل وقد وقع بصر احداها على صليب زوجتي فسمعتها تقول لمرافقتها بكل صفاقة : لحقونا حتى الى هنا..........وكان ديربورن من مدن الاسلام ، فما كان مني الا ان قلت لها عفوا ، هل نحن في مكة ؟ فلم تجب طبعا بل اسرعت بالابتعاد ، وتحملت انا تقريع زوجتي التي تكره اي نوع من المواجهة حتى بالكلام مع الاخرين
ونعود الى الخبر الاتي من ماينمار بحرق مسجد من قبل بوذيين بعد شائعة عن قيام رجل مسلم بحرق امرأة بوذية وهو نفس ما كان يحرك المتطرفين من اسلاميي مصر للعدوان على الاقباط ، مجرد اشاعة تنطلق فتنطلق معها مشاعر الكراهية التي يؤججها علماء الشر في قلوب وعقول الغوغاء من المؤمنين
فهل يجعل هذا الخبر البعض من هؤلاء يفكرون قليلا ويتريثون قبل الاعتداء القادم ؟
الخبر منشور في موقع ياهو الاخباري باللغة الانكليزية وقد وردت عليه الكثير من التعليقات بعضها عامر بالكراهية والتشفي هو ما ارفضه لان الضحايا اناس ابرياء لكني اخترت تعليقات اقرب الى العقلانية تناقش الموضوع بالمنطق
- تعليق اول : ايها المسلمون ، كيف تشعرون الان وانتم على الطرف الاخر من العصا؟
تعليق آخر :عندما تصل الامور بالبوذيين اصحاب اكثر الاديان مسالمة على الارض الى هذا العنف فمعناه ان على المسلمين ان يراجعوا سلوكهم
تعليق ثالث : هل سيلوم المسلمون اليهود والمسيحيين على هذه ايضا؟ الا يسالون انفسهم لماذا لاتثار هذه الايام اية مشاكل بين ديانتين الا اذا كان المسلمون احد الطرفين ، وربما كلا الطرفين كما في العراق وسوريا
تعليق رابع : لقد دفع المسلمون البوذيين الذين لايقتلون حتى الجراد او النمل الى نقطة الانفجار ، فماذا يقول لنا ذلك عن "سماحة الاسلام المزعومة"
تعليق خامس : انا اؤيد اذاقة المسلمين من الدواء الذي يريدون الاخرين ان يتجرعوه فربما يجعلهم ذلك يفكرون الف مرة قبل ايذاء الاقليات عندما يكونون هم الاغلبية
والاكثر وقعا كان هذا التعليق : قبل ان يولول المسلمون على مؤامرات الاخرين ضدهم ليتذكروا ان اكثر ديانة قتلت المسلمين كانت الاسلام نفسه
احد معارفي من المسلمين المعتدلين في كندا ناقشني بالقول ان المتطرفين موجودين في كل الاديان ، فقلت له صحيح لكن الدين الوحيد الذي تجد فيه من يستمع الى المتطرفين ويصدق فتاويهم وينفذها كالاعمى هو الاسلام ، وسالته قل لي في اي دين غير الاسلام تجد من يسأل هل يجوز ان اسلم على اتباع باقي الاديان وهل يجوز ان اهنئهم في اعيادهم ؟ وهل يجوز ان اتناول من طعامهم وهل يجوز ان نسمح لهم بممارسة شعائرهم ؟
وعندما تجد يهودي او مسيحي او بوذي او هندوسي يسأل مثل هذه الاسئلة فساتفق معك انه لايجوزاتهام الاسلام دون غيره
فما رايكم اليوم لو خرج داعية بوذي في ماينمار ليقول هذا بلد بوذي ومن لا يعجبه فليرحل ؟ خاصة ان لا يوجد دولة اسلامية واحدة ستقبل باستقبال هؤلاء المسلمين لان الواقع يقول ان المسلمين ليسوا كالجسد الواحد ولا كالبنيان المرصوص واسالوا الشيعة والسنة .





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - العين
بلبل عبد النهد ( 2013 / 5 / 29 - 22:07 )
كما ادنت تدان العين بالعين كلها اقوال اسلامية لكن ما يقوم به البوديون ليس جميلا وما يققوم به المسلمون ليس جميلا وكل يجب ان يتخد العبرة

2 - الأستاذ وسام يوسف المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 5 / 30 - 03:56 )
كنت أظنك معلقا فحسب، ولفت انتباهي اليوم مقالك وقبله تعليقك في صفحة الأستاذة فريدة النقاش المحترمة
سؤالك للأستاذ عبد الله خلف في مقال الأستاذة في مكانه
ومقالك اليوم تأكيد لما أفكر به

وأسألك: المشكلة في ميانمار، فما دخل البوذيين في أندونيسيا ليعتدي عليهم المسلمون انتقاما مما يجري في بلد آخر؟

وما هذه المصيبة الكبيرة التي يدفع ثمنها من حياته جندي إنكليزي بريء أو فرنسي لمجرد أن ينتقم متطرف لإخوته في الإسلام الذين يُقتَلون هنا وهناك؟

وما ذنب الضحايا الذين ماتوا على يدي المتطرف النرويجي المسيحي؟

ألم يفكر المسلمون ولو لمرة واحدة صادقة أن التعاليم التي يتلقونها في بيوتهم وعلى أيدي شيوخهم ومن إذاعاتهم لها علاقة كبيرة في إثارة الأحقاد والكراهية؟
إذا عبرنا عن مشاعرنا قالوا: أنتم متعصبون كارهون

أنت متآخي مع المسلم ما دمت لا تتعرض لمعتقداته
وهو معليش.. لا يكتفي بما يذاع على الهواء مباشرة من دعوات كريهة بل ويعترض على معتقدك ويجادلك به

ليتخلصوا من مدّ سيطرتهم على الأديان الأخرى وليتفرغوا لبناء إنسان مسلم نقي والقلب والنفس والتفكير
نحن متشوقون أن نضع أيادينا في أياديهم
أفلا يفكرون؟

تحياتي

3 - عقل تم تشويهه بتعاليم عنصرية
Amir Baky ( 2013 / 5 / 30 - 05:50 )
من حق المسلم أن يدعو للإسلام و يبنى مساجد فى الدول الأوروبية ولا يحق لغير المسلم أن يبنى معابده أو كنائسة فى الدول الإسلامية و إعتبار التبشير بأى ديانة جريمة يعاقب عليها القانون. فالعقلية الإسلامية تترجم التسول الذى يقوم به رئيس مصر على أنه حق لأن الغرب لابد أن يدفع الجزية للمسلمين. العقلية الإسلامية مفهومها للعدل و الحق و ...الخ هو فى تعامل المسلم مع المسلم. العقلية الإسلامية تسير بمبدأ أنصر أخاك ظالم أو مظلوم. فلو هناك مسلم ظالم ضد غير مسلم مظلوم فعليك بمناصرة المسلم الظالم. تعاليم الإسلام ضد الفطرة الإنسانية و قد شوهت ذهنية العقل الإسلامى فكيف يشعر المسلم بآلام غير المسلم المظلوم؟؟ ما يحدث فى بوربما خطأ ولكن جرائم الإسلامين ضد الأقليات حلال. فحرق الكنائس و منازل الأقباط كعقاب جماعى مع عدم تعويض المجنى عليهم من الدولة أمر يؤكد أن ظلم الأقباط منهج سياسي ودينى. فالمسلم يتمتع بإعانة البطالة فى الدول الغربية و فى بلدى يدفع الأقباط الضرائب لأجل إنفاقها على الوافدين الأجانب من ميزانية الأزهر أو فى برامج حج القرعة ولا تنفق الدولة مليم واحد على أى كنيسة. وتجد من يبرر هذا الظلم

4 - كلام مظبوط؟؟
كاترينا ( 2013 / 5 / 30 - 09:02 )
استوقفني تعليق السيدة الجميلة ليندا كبرييل
حول اعتقادها بانك فقط تعلق وتذكرت اول ايامي بالحوار المتمدن وحينها قرات مقالا للسيد عبد الحكيم عثمان اظن حول هجوم على المهاجرين في دولة اوروبية واستخدامهم رمز مسيحي يعني الصليب المعكوف وطلع مش مسيحي وهو رمز النازية طبعا فرايت رد السيد وسام في مقالة جميلة ومنها عرفته كاتبا
اؤيد ما جئت به في المقالة وازيد ياترى ما تصرفات المسلمين حول ذلك؟
هم سيعاقبون الاقليات من البوذيين في دول اخرى كما ذكرت السيدة ليندا هذا هو الرد؟؟
الكراهية لا يجب ان تسود وكما تحب ان تعامل عامل وليكن دافعك انساني بحت وليس ديني وان كنت ايها الانسان فعلا مؤمن بخالق هذا الكون فيجب ان تعرف انه خلق الملحد والمؤمن والمسلم والمسيحي والوثني وغيره والابيض والاسود والاصفر لذا الكل خليقته فلم التفرقة والتمييز؟؟فايمانك بالضرورة ينهيك عن فعل الاذى او الاضطهاد لاخيك الانسان

5 - تحياتي كاترينا العزيزة
ليندا كبرييل ( 2013 / 5 / 30 - 10:08 )
سجلت تعليقاً بزمناتي في مقال للأستاذ عثمان ، ولما رأيته لا يجيبني كما أجاب غيري امتنعت تماماً ليس فقط عن التعليق ، بل وقراءته أيضاً ، ذلك أني وجدت أنه من الصعب التوصل لرؤى مشتركة ، وأكثر من هذا أرى من اللاجدوى مناقشتهم ، فمثل هذه النقاشات تستهلك وقتاً ، والوقت رايح من عمرنا
شخصياً ، الوقت الذي يحتاجه عمري أهم بكثير جداً من قراءة ما يتعارض مع أفكاري
أريد أن أعيش عمرين لألحق بالكثير مما فاتني ، فهل أصرف وقتي على ما لا يقنعني؟
وعلى دق المَيْ وهي ميْ ؟
وعلى عقول منذ ثلاث سنوات ما زالت تعيد وتكرر نفس الإسطوانة؟
الهجوم على المهاجرين في أوروبا لم ينصفوا فيه
هؤلاء المهاجرون الذين لا يريدون الإذعان للقوانين الأوروبية المدنية ويصرون على قوانين شريعتهم، لماذا لم يهاجروا إلى بلاد الخليج عند إخوانهم في الدين؟
لاحظوا: إخوان في الدين ، أجانب عند الإعانة والإنقاذ
شكراً كاترينا، إطراؤك يخجلني عيني، والحمد والشكر أني أجد من أستطيع التفاهم معه ولو اختلفت الأفكار
تحياتي للأستاذ وسام وحضرات المعلقين

6 - عزيزتي الاستاذه ليندا كبرييل
كاترينا ( 2013 / 5 / 30 - 10:53 )
عزيزتي لندا شكرا لك على تحياتك
لكن اود ان اشير الى اننا تقريبا لا نختلف كثيرا في الافكار او على الاقل هذا ما ارجوه
الى اذا كان قصدك بشكل عام ولست انا تحديدا؟
اخيرا اعرف ما تقصدين عن عبد الحكيم عثمان ولم اعلق منذ فترة على كتاباته لاني رايت انها في بعض الاحيان عذرا ليست بالمستوى المطلوب بنظري
اليوم فقط علقت لانه رد على مقالة مالوم ابو رغيف حول القواعد وليس قواعد اللغه العربية؟
سجلت اعجابا بتعليقك وايضا لاخرين لكن للاسف يبدو ان هناك خلل لا ادري هل هو من عندي ام من الحوار المتمدن نفسه فهو لايسجل التقييم او الاعجاب ارجو منهم الانتباه لهذه المشكلة الفنية ان هي من الموقع
وتحية

7 - الاخ بلبل
وسام يوسف ( 2013 / 5 / 30 - 13:07 )
شكرا لمرورك واضم صوتي لصوتك

8 - الاخت ليندا كابرييل
وسام يوسف ( 2013 / 5 / 30 - 13:14 )
شكرا للمرور ،نعم تعاليم شيوخ الاسلام هي دروس كراهية معظم الاحيان الا ماندر انا اتمنى ان اعيش وجيراني مسلم ويهودي وبوذي او من اية ديانة دون ان يؤثر ذلك على تواصلنا الانساني ، لكني بالتأكيد اكره ان يكون لي جار يستشير شيخه قبل ان يسلم علي ويسأله هل يصح ان يقول لي صباح الخير
في العراق نقول كومة حجار ولا هالجار

9 - Amir Bakyالاخ
وسام يوسف ( 2013 / 5 / 30 - 13:24 )
عندما يذهب الرئيس محمد مرسي للشحاتة من البرازيل يصدق بعض المؤمنين انها بمثابة اخذ جزية دون ان يسال احد منهم نفسه
لماذا على البرازيل ان تدفع جزية وهي بلاد لم تصلها جيوش المسلمين
ولماذا تدفع جزيتها لمصر بالذات وليس للباكستان مثلا
واخيرا من هو الصاغر هنا ؟الذي يستدين توسلا ام الذي يعطي وهو متفضل
بالضبط كما يصف المصريون في امثالهم الشعبية ذلك الشحات الذي يتوسل بالبيك ان يعطيه قائلا
حسنة لله بس انا سيدك
وسلملي على المخ

10 - الاخت كاترينا
وسام يوسف ( 2013 / 5 / 30 - 13:29 )
شكرا لك على مرورك وتذكرك تعليقي في مقالة السيدة فريدة النقاش
انا مهندس ولست كاتبا لكن القريحة تستثار برؤية الظلم واللاعدالة
مسلمو بورما ضحايا بالتاكيد وما حصل لهم جريمة ولكن كم للمسلمين المتطرفين من ضحايا

11 - الست لندا كبريل ذكرني
عبد الحكيم عثمان ( 2013 / 5 / 30 - 16:46 )
لااعتقد انك علقت على مقال لي ولم اجبك ولكن قديحصل ولكن لست الوحيد الذي لايجيب على تعليقات البعض وهناك كتاب لايسمح بالتعليق على كتاباته عموما اعتذر ان حصل هذا واتمنى ان تذكريني في اي مقال اما عن قولك لاتقرأين ما لايتوافق مع فكرك هذا امر عائد لك ولكني اعتبره نوع من عدم الثقه بماتؤمنين فلا تمرين على ما اكتب خوفا من ان يزعزع ايمانك بما تؤمنين هكذا ارى الامر وليس خلل فيما اكتب وتعليقك ورايك عما اكتب زاد ثقتي بما اكتب واشعرني بالفخر تحياتي

12 - الست كاترينا
عبد الحكيم عثمان ( 2013 / 5 / 30 - 16:49 )
هناك اسئله اطرحها عليك بخصوص النازيه
لماذا اتخذوا من الصليب المعقوف شعارا لهم ولماذا الصليب حصرا: من هم مبتدعوا النازيه ولاي قوميه وديانه يعودون وشكرا لك

13 - هذه هي الاجابة مرة اخرى
وسام يوسف ( 2013 / 5 / 30 - 20:50 )
اجبتك ان عن هذا السؤال السخيف عن لماذا اتخذ النازيون الصليب شعار لهم بمقالة كاملة ولا مانع من تكرار قسم من الاجابة عملا بالمثل الذي تعرفه جيدا
هذا هو الجواب
الصليب المعقوف لايسميه صليبا الا العرب لانه اصلا ليس صليبا ولا علاقة له بالصليب المسيحي
فهذا الرمز مكون من تقاطع حرفي ايس اللاتيني ويسمى بالانكليزية سواستكا
卐-;- SWASTIKA
اذن سؤالك مبني على افتراض غير موجود الا في مخك
ثم ماعلاقة النازية بالمسيحية ؟ النازيون لايعترفون بالمسيحية ولايطبقون اي شيء من المسيحية لا في نظرياتهم ولا في افعالهم ولا اتوا بذكرها في ادبياتهم ولايستشهدون باي نص من نصوصها
ولم يعرف ان هتلر دخل كنيسة؟؟؟؟
واذا اثبت ان هتلر استشهد يوما في خطبه بنص من الانجيل يوما ما فعندها اسال هذا السؤال الذي يثبت انك لاتعرف ابسط قواعد المجادلة
اما اذا كانت حجتك ان النازيون ولدوا في عوائل مسيحية فمحمد علي كلاي ايضا ولد في عائلة مسيحية ،لكنه انقلب عليها واعتنق الاسلام مثله مثل النازيين الذين تركوا المسيحية وتبعوا هتلر فهل ستعتبرلي كلاي مسيحي
وفي انتظار ان تستهبل وتسال نفس السؤال مرة ثالثة

14 - لم اوجه سوالي لك وسام يوسف
عبد الحكيم عثمان ( 2013 / 5 / 30 - 23:13 )
اولا لم اوجه سؤالي لك ثانيا لايمكنك ان تنكر ان الالمان يدنون بالمسيحيه سواء انقلبوا عليها ام لم ينقلبوأ ثالثا لايمكنك ان تنفي ان كل تقاطع يطلق عليه بالصليب سواء كان معقوفا اوملفوف حتى في التحليلات المرضيه يطلق على الالتهاب بالصليب سؤالي السهل هل كانت النازيه قبل هتلر ام بعد هتلر ولكون السيد المسيح صلب على تقاطع عمودين من الخشب اصبح رمزا لاتباع المسيحيه ولانهم اي الالمان مسحيين اعتمدوا الصليب شعارا لهم ولكنهم اختاروه معقوفا ليتميز عن باقي الدول التي شعارها الصليب من اتباع المسيحيه ولو استخدمت الطبل البلدي لن تقنع الا نفسك ان من ارتكب جرام الاباده العرقيه هتلز واعوانه ليسوا مسيحيين ولن تستطيع ان ترفع صفة الاجرام لااتباع المسيحيه من حرب الثلاثين وجرائم المحاكم الكنسيه التي قتلت الملايين من اتباع المسيحيه بدعوى الهرطقه(قتل المرتد)والتي قتلت الملايين ممن يخالفهم في الدين

15 - انا اجيب لان هذه مقالتي
وسام يوسف ( 2013 / 5 / 31 - 02:43 )
وحتى لو اجابتك السيدة كاترينا ما الفائدة ؟ فكانها تخاطب حائط لايفقه مايقال له
وانت لوتطلع نخلة براسك لن تستطيع الربط بين النازية والمسيحية بل ان النازية مرتبطة بالاسلام قلبا وقالبا لانها اقصائية تقسم الناس الى مفضلين ومذمومين اعتمادا على اين ولدوا وليس ماذا فعلوا بالضبط كما قلدتها النازية، ولكي اكشف تدليسك فان صديق هتلر الحميم كان مفتي القدس امين الحسيني وقد صدر كتاب يفضح هذه العلاقة المخزية اسمه ايقونة الشر
ICON OF EVIL
وعلى غلافه صورة هتلر مع الحسيني وليس مع البابا
اما محاكم التفتيش فقد نددت بها الف مرة لاني انسان مبدأي اما انت فاجبن من ان تندد بجرائم نبيك وما تسمونه الفتوحات الاسلامية وهي ارسال جيوش الهمج لغزو البلدان واخضاع اهلها لشريعة منحطة
وفي الجعبة المزيد وانا في الانتظار

16 - تحياتي أستاذ عبد الحكيم عثمان المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 5 / 31 - 03:29 )
بعد إذن الأستاذ يوسف
أستاذ عثمان: هذا رابط مقالك الذي علقت فيه عند حضرتك
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=323979
عن منع الإماء من ارتداء الحجاب
وكنت يومها مريضة جدا، وأثارني مقالك، فنسيت ما بي ورحت كاتبة ذلك التعليق، وجدتك تجيب المعلقين في مقالاتك الأخرى وأهملت نقطة مهمة طرحتُها
برأيي أستاذ عثمان
والكلام لحضرتك ولكل كاتب
الكاتب الذي يفتح نافذة التعليقات عليه أن يتحمل مسؤولية الاهتمام بآراء مرتادي صفحته، أو فليغلقْ النافذة، ومن يريد عرض رأيه فإن لديه خدمة: راسلوا الكاتب مباشرة فتتناقشان عبر بريدكما كما تريدان
أما الكاتب الذي يفتح نافذته ويترك قراءه نازلين تعليقات وهو يتفرج فليس إلا عملا أنانيا برأيي والأمر يشبه من يفتح باب بيته للضيوف، ثم يتركهم ويذهب إلى غرفته
وكما لدخول البيوت أصول كذلك لدخول صفحات القراءة
صفحتك كبيتك
افتح الباب أو اغلقْه
أما أن تتركه مفتوحا للرايح والجاية وأنت مستتر فذلك يعني كأن الضيف يتحاور مع نفسه
أو على الكاتب أن يعتذر لضيوفه ويعدهم بالإجابة أو حتى يعتذرعنها
كلنا لنا ظروف تمنعنا من التواصل أحيانا، لكن هناك أصول
أكرر كلامي ليس لك فقط

يتبع رجاء

17 - الأستاذ عبد الحكيم عثمان المحترم 2
ليندا كبرييل ( 2013 / 5 / 31 - 03:49 )
تحية أستاذ عثمان
أرجو أن تسمح لي بتكرار ملاحظتي أن كلامي ليس موجها لحضرتك فقط، وإنما هي ملاحظة سجلتها في مكان آخر وأنا أعني بها كل كاتب هنا ما دام اسم الموقع الحوار المتمدن
الكاتب الذي لا يفتح نافذة الحوار أحترم اختياره، ولدى القارئ فرصة التواصل مباشرة معه
وأنا أتواصل مع بعض الكتاب مباشرة عندما لا أجد النافذة مفتوحة

والآن إلى مقالاتك
أقرؤها دوما، ولم أجد ما يتوافق مع فكري، كما أن حضرات المعلقين يسجلون ما بفكري فلا أجد حاجة لتكرار نفس الرأي
أريد أن أشير إلى أن بعض الأعلام الأوروبية تحمل إشارة الصليب، وبعض أحزابهم تحمل اسم الحزب المسيحي ال ....اللي هوه
لكنهم
لكن الدين لا يحكمهم حتى لو نادوا بشعارات الدين في السياسة لا وجود للدين، ومن يفعل يساق للمحكمة
مناقشتكم لماضي الغرب أُفنِي بحثا من قبل أهله قبل أن تطرقوه بزمن بعيد
يحكمهم القانون المدني، ولا يتدخل الدين في الكبيرة والصغيرة
الدين في البيوت والقلوب، ولا يُزج هنا وهناك ولا تحكم المرأة به ولا العلاقات الزوجية ولا الأكل والشرب ولا تحكم الأقليات بحكم الأكثرية
جميعهم متساوون أمام القانون وليس على رأس أحد ريشة
تحية وسلاما واحترامي

18 - لا يوجد علاقة بين النازية و المسيحية أو الصليب
Amir Baky ( 2013 / 5 / 31 - 04:13 )
تمرير هذه الكذبة هى من إبداعات العقل الإسلامى المريض الذى يعشق الحروب الدينية الذى إبتدعها فى التاريخ الإنسانى و يريد أن يتهم حروب الغرب بأنها دينية. فلو أراد النازيون إستخدام الدين لكانوا إستخدموا رمز الصليب مباشرة دون إسلوب اللف و الدوران حتى يصبغ هذه الحركة السياسية طابع دينى يكسب به البسطاء

19 - الست ليندا كبريل
عبد الحكيم عثمان ( 2013 / 5 / 31 - 13:05 )
اطلعت على المقال الذي علقت فيه فاني لم اجب على كل المعلقين لاني لم ارغب ان يتحول الامر الى مهاتره بدلا من المحاوره فالتعليقات ماكنت طرح لراي اوفكر بل مجرد تهجم وتجاوز على شخص الكاتب كما في رد الكاتب وسام يوسف في هذا المقال والذي يحمل الرقم
فقولي لي بربك كيف اجيب15

20 - اعتقد افضل من يجيب عن علاقة النازيه بالمسيحيه
عبد الحكيم عثمان ( 2013 / 5 / 31 - 13:09 )
اعتقد ان افضل من يجيب عن علاقة النازيه بالمسيحيه هم النازيون الجدد انفسهم ولكن لامجال

21 - الاخ يريد شهادة النازيين الجدد
وسام يوسف ( 2013 / 5 / 31 - 18:33 )
اعتقد ان افضل من سيقول لك ان النازية ماخوذة من الاسلام هو هتلر نفسه لكن لا مجال
هذا نفس منطقك
لكن انا سأقدم الدليل الموثق
يقول نبي الاسلام
لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون ‏‏ اليهود ‏ ‏فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء
الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله

وكانت اكبر امنيات هتلر ابادة اليهود
بل ان هتلر وعد صديقه امين الحسيني مفتي القدس بقتل يهود فلسطين بعد احتلالها
اليك الدليل ، موقع ويكيبيديا يشرح كل شيء عن ذلك وعن اصول النازية
http://en.wikipedia.org/wiki/New_Order_(Nazism
ولن تجد فيه اي ربط بين المسيحية والنازية
ولكن سترى فيه الدليل القاطع على علاقة الاسلام بالنازية
هكذا يكون الجدال ياسيد ،اي بتقديم الادلة الموثقة وليس الاتهامات الفارغة
لكن من اين تاتي بادلة وكلامك كله اختلاقات واكاذيب ؟

22 - عبد الإسلام عثمان
عامر العطالله ( 2013 / 6 / 3 - 19:51 )
المدعو عبد الحكيم عثمان هو مثال ممتاز للاسلام و لشيوخه دائماً نجدهم يخلقون الفتن ورائحة اللاعقلانية و قلّة الاحترام نحو الغير والانانيّة تفوح من كل شيء بهم و حتى من تعليقاتهم أود ان اسأل هذا الشيخ او الداعية او المسلم المتشدّد وما دخل النازية و الصليب المعقوف بهذا الموضوع وهل تعلم لما توقف اصلاً اجداده المسلمين عن الحروب و الاعتداء على الغير و الفتوحات ؟ لا لن يعرف لأنه لا يملك القدرة على التفكير السليم بعد أنا سأقول له لأن الحروب تطوّرت و أصبحت تعتمد على العقول و الفكر بدلاً من الحشد العسكري و التعداد أو الكثرة !الكاتب ينقد الفكر المتطرّف لبعض الإسلاميين ألأنك رأيت فتاة ذات اسم مسيحي بدأت بهذا الكلام الطائفي أحياناً أتمنى أن يختفي جميع المسلمين عن وجه هذه الأرض وأانا أولهم عندما ألتفت حوال نفسي ولا أجد شيئاً صنعوه او افادو به البشر سوى بالقتل والدمار والمشاكل التي تحدث يوميّأً بسببهم
اخيراً اريد أن اضيف المسلمين هم رأس الفتنة في بورما وهم من بادرو بالاعتداء عندما اغتصب ثلاثة سلفيين فتاة بورمية حتى اشرفت على الموت ومن ثم قتلوها
هذه الافعال لايفعلها راهب بوذي او راهب مسيحي ولا حاخام

اخر الافلام

.. مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية


.. الخلود بين الدين والعلم




.. شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل


.. الاحتجاجات الأميركية على حرب غزة تثير -انقسامات وتساؤلات- بي



.. - الطلاب يحاصرونني ويهددونني-..أميركية من أصول يهودية تتصل ب