الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل كان الصحابة مؤمنون فعلاً ؟؟؟؟

خليل خالد العمري

2013 / 5 / 31
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الصحابة هل كانو مؤمنين فعلاً !!! أم أنهم وجدو الاسلام وسيلة لتحقيق مكاسب غير شرعيّة و كأنّهم وظّفوا برئاسة عصابة كبيرة من يخرج منها يقتل ولم يكونو يؤمنو به قط ؟؟!
لم أقتنع يوما أنّه ثمّة عشرة مبشّرون في حياتهم بالجنّة، حتّى قبل أن أقرأ تاريخ هؤلاء الدّموي، و أكتشف أنهم قتلوا بعضهم البعض طمعا في السلطة و المال و متاع الدنيا، و لو إقتتل مسلمان فكلاهما في النّار. في النّار و في الجنّة في نفس الوقت ؟ لكن هذا ليس أوّل تناقض موجود
طاعة عمر للرسول و حبّه له ؟ سوف لن أتكلّم عن تفاصيل قتله رجلاً إحتكم للرّسول فلم يرضه حكمه فلجأ لعمر ليحكم له، فقتله مباشرة و هو المسلم الموحّد الذي كان بين يدي رسوله فعصاه و تجاوز احكام رسول الله , الله الخالق !!،
http://islamport.com/w/tym/Web/3211/27.htm
لكن لنرى ماذا فعل عمر تحديدا حين مات محمّد و آلت إليه الخلافة. !!؟
ربّما كانت اهمّ الأحداث التي حدّدت مستقبل الإسلام و أعطته صيغته الشبه نهائيّة هي موت محمّد فمن المعلوم أنّ أبو بكر وعمر لم يشهدا لا غسل ولا تكفين ولا حتى دفن محمّد - رسول الله و صاحبهما و حبيبهما قبل كلّ شيئ، بل قام بذلك أهله في جوف الليل (أبن هشام 4 / 336 ، والمقدسي في البدو والتاريخ 5 /65 وشرح المنهج 2/2 واليعقوبي 2/103 وكنز العمال 3 /140 وتاريخ الخميس 1 /189 وأبو الفدا 10 /152 وتاريخ الذهبي 1/321!!
ومن المعلوم أيضاً أن بعض الأنصار وجميع بني أمية وجميع بين هاشم رفضوا بيعة عمر وامتنعوا عنها ، حيث ظلت فيها شرعية أبي بكر تتأرجح ، حتى حاصرهم (عمر ) وهم في اجتماع ببيت (علي بن أبي طالب) ومعه رجاله مشاعل النار والحطب منادياً المجتمعين : "والله لأحرقن عليكم البيت أو لتخرجن إلى البيعة".. "الطبري / التاريخ / 3/202"
----
أمّا معاوية الصحابي الجليل و احد الرؤساء البارزين بعصابة القتل و السرقة و الاغتصاب التي اسست على يد رئيسها رسول الله محمد ., كان يسرق بيت مال المسلمين . سرقة و هي من الكبائر عند الله !! وكان يشرب الخمر "مسند احمد :.. دخلت أنا وأبي على معاوية فأجلسنا على الفرش ثم أتينا بالطعام فأكلنا ثم أتينا بالشراب فشرب معاوية ثم ناول أبي ثم قال: ما شربته منذ حرمه رسول الله ، ثم قال معاوية : كنت أجمل شباب قريش وأجوده ثغراً ، وما شيء كنت أجد له لذة كما كنت أجده وأنا شاب غير اللبن رواه أحمد في ( المسند5/347)
http://youtu.be/FJLIOZQdmy8
وحارب عليّاً ابن عم رسول الله واحد المبشرين بالجنّة و الذي اوصى به الرسول و قال به : من آذاه فقد آذاني و من اذى رسول الله فقد اذى الله نفسه !!
ايمانهم بمحمد والهه و اسلامهم واضح جداً !!
---
وماذا عن الصحابي خالد إبن الوليد سيف الله المسلول و أحد المبشّرين بالجنّة الذي قتل مالك ابن نويرة الفارس المسلم و الصحابي الجليل الذي استسلم و من معه لجنود خالد و لم يرفع سيفه أمامهم لما علم أنّهم مسلمون، قتله و نزل بإمرأته الفاتنة في اللية نفسها، بعد أن لفّق له تهمّة منع الزكاة وتبيّن لاحقاً أنه لم يفعلها "ورد في "طبقات فحول الشعراء" (172) :" والمجمع عليه أن خالدا حاوره ورادَّه ، وأن مالكا سمح بالصلاة والتوى بالزكاة " قتله لأنه اتهمه بمنع الزكاة وارتكب الأكبر من ذلك بكثير !!! اي عاقل يقبل هذا المنطق و هذا العدّل بالتهمّ الملفقة !!
و ورد أن عمر لما بلغة الخبر أراد أن يطبق عليه الحد و يقتص منه لقتله المسلمين فقال لأبي بكر: إنه زنى فارجمه، فقال أبو بكر: ما كنت لأرجمه، تأول فأخطأ، قال: فإنه قتل مسلماً فاقتله، قال: ما كنت لأقتله تأول فأخطأ، قال: فاعزله: قال: ما كنت لأغمد سيفاً سلّه الله عليهم أبداً . أخرجه ابن سعد ..
أبو بكر / المؤمن / والحاكم العادل !!! استهان بدماء المسلمين وأسقط حدا من حدود الله.
و الذي أحرق الفجاءة المسلم حيّاً و رماه بالنار لأنه شكّ في قيامه بحرب الردّة بشكل صحيح بعدما اجبره على القيام بذلك - رماه بالنار حيّاً مقموطاً مكبّلاً يديه بعد أن أوحى للرسول بتحريم حرق الناس حسب " لا يحرق بالنار سوى الله رب النار " ..! رواه البخاري و أبو داود والترمذي والإمام أحمد
هل من عافل يصدّق أن هذه تصرّفات مؤمنين بالاسلام يخشون الله ورسوله ام تصرّفات قطّاع طرق و رجالات مافيا لا تهمّهم الّا السلطة و النهب وغير معترفين بالاسلام اصلاً !!!!
واما قمّة المهزلة وركاكة ايمانهم فتكمن في الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عديس الذي قتل الصحابي المبشّر بالجنّة عثمان بن عفّان !!
و اتّفاقهم على قتل الرسول برميه من العقبة اثناء عودتهم من غزوة تبوك !!!
والتي وردت في صحيح مسلم 4 / 2144 ح 11, و مسند أحمد:5/390:
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=87&ID=90&idfrom=424&idto=445&bookid=87&startno=5
, وهو ما روي عن الوليد بن جميع، قال ابن حزم أنه: ”روى أخبارا فيها أن أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم أرادوا قتل النبي ص وإلقاءه من العقبة في تبوك“! (المحلّى لابن حزم ج11 ص224).
http://www.alqatrah.net/question/?id=1203
وماذا عن الصحابي المؤمن / شريك بن سحماء / الذي زنى بزوجة الصحابي هلال بن أمية وقد وردت هذه القصّة بصحيحي البخاري ومسلم ، وأحمد وانزلت ايضاً فيهم احدى آيات سورة النور بعدما تذكر الله الخالق ذلك بعد فعلتهم تلك فترك عبيده الأربعة مليار آنذاك الذين يعبدون شتى انواع الأصنام و التخاريف و الأديان و التهى برسوله وصحابته !!!!
و الصحابي الجليل مدمن الخمر السكير أبي محجن رضي الله عنه الذي لم يترك الخمر يوماً و كتب لأبنه في وصيّتة قبل أن يموت بفترة وجيزة
إذا مت فادفني إلى جنب كرمة ************ تروي عظامي بعد موتي عروقها
ولا تدفنني في الفلاة ************** فإننـي أخـــاف إذا ما مـــت أن لا أذوقهـا
الخمر الذي هو من الكبائر عند الله والذي هو رجس من الشيطان و قال فيه الرسول أن من يشربه تبطل صلاته لأربعين يوماً اما اذا عاد فلا مجال لتوبته فيسقيه الله من نهر الخبال قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا نَهَرُ الْخَبَالِ قال أي: صديد أهل النار.[أخرجه الترمذي بسند حسن. ومثله عند أبي داود والنسائي].
هل هذا منطق لمسلم مؤمن يا من ملكتم ألباباً !!
هذا عدا عن عن شرب الرسول نفسه في اكثر من 22 حديثاً لم يذكر فيه انه كان غير مسكّر وبينهم ما ورد في صحيح مسلم و البخاري و كان يتوضىء به أيضاً !!
http://www.al-islam.com/portal.aspx?pageid=1284&Words=نبيذ&Level=exact&Type=phrase&SectionName=Page&ContentLanguage=1
و دجّله الواضح حيث أنه قام بسرقة تعاليم اليهود بعد أن قام هو نفسه بنفي ذلك حيث نفي أن للقير عذاب في البداية ثم عاد فتبنّى هذا و هو الذي لا ينطق الّا بوحي !!
عن عائشة (ر) قالت : هذه يهودية لا نصنع إليها شيئا من المعروف ,إلا قالت: وقاك الله عذاب القبر . قال : " كذبت يهود ، وهم على الله كذب ، لا عذاب دون يوم القيامة " .قالت : ثم مكث بعد ذلك ما شاء الله أن يمكث ، فخرج ذات يوم بنصف النهار مشتملا بثوبه محمرة عيناه ، وهو ينادي بأعلى صوته : "أيها الناس استعيذوا بالله من عذاب القبر ، فإن عذاب القبر حق " . !!! وهو في الصحيح رواه أحمد ، ورجاله رجال الصحيح
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=4283&idto=4300&bk_no=87&ID=799
اما الصحابي عبد الله بن ابي سرح و احد كاتبي الوحي الذي شك نبوّته وارتد ، فكان النبي ذات يوم يقرأ على المسلمين ما اوحي إليه من سورة "المؤمنون" وكان عبد الله بن ابي سرح يكتب ،وكان النبي يتلوا آيات خلق الإنسان "ولقد خلقنا الإنسان من سلاله من طين ..."ثم انتهي الرسول عند "ثم انشأناه خلقا آخر " ، فتعجب عبدالله بن ابي سرح من وصف الإنسان بهذا التفصيل المبهر فقال عبدالله "تبارك الله احسن الخالقين " ، فقال له الرسول : اكتبها فهكذا أوحي إليّ ، فشك عبدالله فى نبوة النبي ، وقال ان كان صادقاً فقد اوحي إلي مثلما يوحي إليه ،واستغل ثقة النبي به وبدأ يحرف فى القرآن ، فكان النبي إذا املى عليه "ان الله كان سميعاً , عليماً " يكتبها عبدالله "ان الله كان سميعاً , حكيماً " ، ولم يكتشف النبي ذلك التحريف ، حتى تأكد عبدالله من كذب نبوة محمد وهرب الى مكة ليلاً ورجع الى ديانة العرب قديماً ، وما لا نعلمه انه اخ لعثمان بن عفان فى الرضاعة وقد كان من المحكومين عليهم بالقتل من الرسول ، ولكنه توسّل الى عثمان بن عفان ، فتوسّل عثمان للرسول الا يقتله ، فلم يقتله الرسول واعفى عنه ، وفى روايات قال عنه الرسول هذا "الكلب" ، و قيل إنه أسلم فيما بعد بعد أن هدّد بالقتل و بالردّة بعد أن رأى قتل الصحابي "النصراني" الذي ارتد من قبله وبنفس السبب الذي ارتد عن بن سرح والذي انكر نبوّته و كان أحد كاتبي القرآن أيضاً , ورد عَنْ أَنَسٍ أنه " كَانَ رَجُلٌ نَصْرَانِيًّا فَأَسْلَمَ، وكَانَ يَكْتُبُ لِلنَّبِيِّ فَعَادَ نَصْرَانِيًّا فَكَانَ يَقُولُ : مَا يَدْرِى مُحَمَّدٌ إِلاَّ مَا كَتَبْتُ لَهُ " والسؤال الذي يطرح نفسه هنا : لمَ لم يقم بقتله وعفا عنه بمجرد طلب عثمان ذلك ولم لم يقتل عمّه ابو لهب ايضاً وامرأته الذين "حاربو الله و رسوله "! كما أمره إلهه ؟؟؟!! أليس في هذا مخالفة صريحة لأوامر الله و دليل على عدم إيمانه هو نفسه بالله الذي ادّعاه ؟؟!!...
شارك بن ابي سرح بالفتوحات بعد وفاه الرسول وكان له نصيب كبير من الغنائم و استطاع ان يصل الى سدّة الحكم بالخلافة !!
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=215&idto=215&bk_no=63&ID=219
http://ar.wikipedia.org/wiki/عبد_الله_بن_أبي_السرح
الإسلام لم يكن إلّا وسيلة لحشد الجند للسلطة وسرقة اراضي الناس و اغتصاب نسائهم ونهب ثرواتهم و استرقاق بنانهم هم ليسو إلّا عصابات و هذا ما وصفه رسولهم نفسه بهم و اولئك الخلفاء و الصحابة لم يلتزمو بالإسلام قط و تنفي أفعالهم أي مظهر من مظاهر الإيمان به هم فقط مجرّد " لقطاء " وَجَدْوا ان الإنقياد الى هذا المدّعي وسيلة للسلطة و الحصول على المال و العبيد و السبايا و اغتصاب النساء من جهة وخوفاً من حد الردّة و القتل من جهة اخرى وهو ما ابقى على الاسلام و بشهادة اكبر علماءه..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي