الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مرسى بين ايزيس المصرية والبعولة العربية

هشام حتاته

2013 / 6 / 1
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


يوم 4/2/2011 تم اختطاف ثلاثة من ضباط الشرطه المصرية ومعهم امين شرطه فى صحراء سيناء اى بعد ثورة 25 يناير بحوال اسبوع ، ففى وقت سالت فيه المئات من دماء الشهداء والجرحى وفى ظل انهيار الحكومة المركزية لم يكن هناك من يهتم بهذه الحادثة .
وتولى رئاسة مصر ( اول رئيس مدنى منتخب .... !!) ، ومع بداية الوجود النسبى للدولة بدات الزوجات رحلة البحث عن ازواجهن ، كانت اكثرهم مثابرة وجراة وعنادا فى البحث السيدة دعاء زوجه الرائد محمد الجوهرى ، طرقت جميع الابواب ، وظهرت على الفضائيات وفى النهاية استقبلهم الرئيس مرسى لتؤكد له ان لديها معلومات ان زوجها ورفاقه على قيد الحياة ومختطفين من قبل حركة حماس وموجودين فى احد سجون غزه ، وذلك ما اكده لها بعض المسئولين فى الداخلية والمخابرات ، ليقول لها الرئيس : اثبتى لى ان زوجك ورفاقه فى غزه واناارسل الجيش المصرى ليدكها ، وعموما انتم مثل اولادى ولكم حقوق شرعية ومستعد لمساعتكم فى الحصول على فتوى بموت ازواجكم وتبداوا حياتكم من جديد ) وكذا عرضت عليهم قيادات الداخليه تعويضا قدره مليون جنيه لكل منهم وشهادة وفاه للازواج لبداية حياتهم مع ازواج آخرين .

لندع جانبا ارسال الجيش لدك غزة ، فهو لايعدو كونه كلام مصاطب ( مسطباوى) بعيدا عن التحقيق وماكان لرئيس دولة يعرف موازين القوى والقوانين الدولية ان يقوله والا لفعلتها اسرائيل منذ زمن ، ولكن المجتمع الدولى لايوافق على هكذا منطق .
يدك ايه ؟ الرئيس يتخيل نفسه شيخ عرب قاعد على المسطبة او امام الخيمة ساعة العصارى وهو يقرر عزو القبيلة المجاورة أو ( ابعت اثنين مخبرين وهاتوا الواد ده من قفاه ...ههه )

كانت المراة الفاضلة تتحدث لغة ايزيس المصرية القح التى لايهمها الا عودة زوجها لتستكمل معه رحلة حياتها ، وكان الرئيس يتحدث لغة حواء والبعوله - تعويض مناسب ( مليون جنيه ) وشهادات وفاه للازواج لتكون كل منهم حره وتمارس حياتها مع رجل آخر ليعطيها حقوقها الشرعية ..... كل مايهم الرئيس هو حقوقها الشرعية ، وكان الزوجات ذهبوا من اجل عودة ازواجهم لممارسة حقوقهم الشرعية .

خرجت السيده دعاء على الفضائيات تؤكد رفضهم لهذه المغريات وتقول حرفيا على قناة س.بى .س للاعلامى خيرى رمضان ( ازاى نبدا حياتنا وازواجنا مش موجودين ؟ )

وكأنى استمع الى صدى حضارتين متناقضتين متضاربتين مختلفتين بين الرئيس ومرؤسيه ، فالنساء الذين ذهبوا هم نتاج سبعه آلاف عام حضارة وادى النيل كان للمراة فيها دورالشراكه الكاملة ، وكانت عضوا فاعلا ورئيسيا فى مجتمع زراعى يحتاج الى تضافر الجهود واغانى الزراعة ومهرجانات الحصاد . فى مقابل ثقافة البعول التى لاترى الا النصف الاسفل من المراة وكيفيه حصولها على حقوقها الشرعية .

** ثقافة ايزيس :
الاسطورة بمعناها العام هى محاولة الانسان البدائى تفسير الظواهر الطبيعة المحيطه به ولايجد لها تفسيرا فيعللها بحكاية اسطورية تشرح سر وجودها ، وايضا البحث عن قصه اسطورية للنظام الاجتماعى والاخلاقى المتوارث عبر مئات او الاف السنين . فانتج المصرى تعليلا لنظامه الاجتماعى (الامومى ) والاخلاقى والدينى اسطورة ايزيس واوزيريس ، حيث تقول القصة الاسطورة : انه فى سالف الزمان حكم مصرملك عادل لمده 28 سنه علم المصريين الزراعة وحياكة الملابس واللغة والكتابة على ورق البردى ، وكان هذا الملك " أوزير " أو " اوزيريس "( حسب التصريف اليونانى ) متزوجا من اخته " ايزى " أو " ايزيس"( رمزية لزمن المشاع الاول الذى لم يكن يفرق بين ماعرف فيما بعد بالمحارم ) ، وكان اخهم الشرير " ست" ( والذى اصبح فيمابعد سيت او شيت ثم الشيطان ) يغار منه فقتله غدرا ومزق جسده الى اشلاء ووزعها فى اقاليم مصر وحتى جبال " بيبلوس " فى لبنان ، ولكن ايزيس اخته وزوجته استعملت كل الحيل السحرية الممكنة مع الالهه آمون لتجمع اشلائه وتعيده للحياة ، ولكن بدون عضو الذكورة الذى اكله الخنزير البرى ( ومن هنا حرم المصريين على انفسهم اكل لحم الخنزير لأن داخله قطعة من حبيبهم والههم ) ولانه بدون عضو ذكورة فقد حملت منه بدون عملية جنسية ( نلاحظ الحمل بدون جماع جنسى ، فهو حمل الهى ) ثـــم انتقل بعدها الى العالم الآخر التحت ارضى ( نلاحظ ايضا اعتقاد المصرى القديم ان العالم الآخر تحت الارض ... لان الارض هى سبب تجدد الحياة المتمثل فى النبات ، ولأن السماء هى مقر الملوك والاههم " رع ") واصبح الها للشعب والبعث والحساب ورب الخضرة والنماء المتجدد دائما كما دورة الانبات فى الارض .
ونلاحظ ان الاسطورة تركز على عودة الزوج بدون عضو ذكوره لتؤكد ان سعى ايزيس لم يكن من اجل حقوقها الشرعية ، ولكن من اجل الوفاء للزوج والشريك والحبيب .
ومن هنا كانت السيدة الفاضلة دعاء زوجة الضابط محمد الجوهرى تمثيلا حيا لبنت ايزيس المصرية عندما تتعجب من قول الرئيس قائلة ( ازاى نبدا حياتنا وازواجنا مش موجودين ؟ ) ، هى تريد حبيبها وزوجها وشريك عمرها ، والرئيس القادم من ثقافة البعول لاينظر الا الى الحقوق الشرعية والنصف الاسفل لانه قادم من ثقافة البعول .
** ثقافة البعول :
طالما سألت نفسى : ماسر هذا الشبق والهوس الجنسى لدى بدو جزيرة العرب والذى تسربل حتى دخل الى المقدس ؟ وكتبت معللا ذلك بحالة البداوة والتشرذم والفراغ الحضارى ووقوع المراة ضمن قانون القوة وحق الاعتداء البدوى ، والحقيقة لم يقنعنى ذلك بالكلية لان هناك بدو سيناء وبدو الصحراء الغربية وبدو ليبيا والجزائر وتونس والمغرب ، صحيح ان الجنس لديهم يحتل لديهم ايضا مساحة من التفاخروالتباهى ، ولكن ليس بهذا الشبق والهوس لدى بدو جزيرة العرب .

فى لفته وتخريجة عبقرية لاستاذنا سيد القمنى عن الجذور العميقة لشعائر ومناسك الحج يقول انها لاتعدو كونها بقايا طقوس جنسية وافدة الى جزيرة العرب مع الاله بعل رب المطر والتلقيح فى شمال سوريا قديما مؤكدا ان بعل هو نفسه هبل
يقول الاخباريون العرب ان عمرو بن لخى الخزاعى ذهب فى رحلة الى الشام واحضر معه الاله هبل ووضعه فى الكعبة ومن هنا بدات عبادتة – انها صدى لقصة انتقلت شفاهة من جيل الى جيل ودخلها التحريف وتاهت اصولها مع الزمن ، ولكن استاذنا يعيدها الى جذورها الحقيقية فيقول – وانقلها بتصرف ( ان الاله بعل هو رب المطر فى منطقة شمال سوريا والعراق ، وكانت تقوم عبادته على ماعتقده الانسان القديم فى التماثل او السحر التشاكلى فـ ( الشبيه ينتج الشبيه ) فكما الرجل يعلو المراة فى الجماع الجنسى ويقذف فى النهاية بسائله المنوى فيتم الحمل ، فالاله بعل يعلو الارض ويقذف بالمطر اليها فينتج الزرع ، وحتى يتم حض الاله بعل على انزال المطر تتم عملية جماع جنسى جماعية بين البشر – الرجال جميعا للنساء جميعا - متضرعين بعدها بالداعاء وتقديم الطقوس فتستجيب الطبيعة وينزل المنى السماوى ليروى الارض وينتج الخير .

ولما كانت جزيرة العرب وحتى الان تعانى من ندرة المياة فيبدو ان هذا العربى المرموز اليه بعمر بن لحى الخزاعى شاهد هذه العبادة ، فاحضر معه الى جزيرته نسخه من هذا الاله . وبدلا من " الـ " التعريف المعروفة حاليا فى اللغة العربية كان حرف الهاء هو اداة التعريف فى العربية الشمالية فاصبح اسمه هبعل ، ومع مرور الزمن اختصر الى هبل .

ومن المعروف ان كل جبال العالم تسمى بالمفرد عدا جبل عرفه ، فهو بالمفرد عرفه وبالجمع عرفات ، حيث يتعارف فيه الناس ، وعرف فى اللغة القديمة هى من التعارف – الجماع بين الرجل والمراة - وتقول التوراه كنايه عن الجماع بين حواء وآدم ( وعرف آدم امرأته ) وعلى هذا الجبل يجتمع كل الذكور وكل الاناث فى حفل نزوى جنسى عام لحض الاله بعل على التماثل وانزال المطر، وبعدها ينزلون الى الكعبه ويطوفون حول الهبعل وحول الكعبة وهم عرايا وينحرون ويقدمون الاضاحى ) ينتهى الاقتباس

خطت سوريا خطواتها التطورية الطبيعية وتوسعت وديان المزارعين على حساب برارى الرعاة وكفاهم دجلة والفرات مؤنه حفلات الجنس الجماعى واندثرت عبادة البعل ، وبفضل التطور الحضارى اتندثرت ذكرياته الجنسية .
ولكن ظل بدو الجزيرة يدورون فى حلقة مفرغة بين الارتحال والتقاتل وعبادات الجنس الجماعى وان تطورت مع الايام تطورا نسبيا ضئيلا انتهت فيه حفلات الجنس الجماعى بعد ظهور مؤسسة الزواج فى المحيط الجغرافى الحضارى والذى انتقل الى جزيرتهم بحتمية الجوار ، ولكن بقى فيها بعل متمثلا فى هبل على حاله وبقيت عرفة يتعارف فيها الناس بدون الجنس المفضوح ويقى الذبح وتقديم القرابين ، وبقي الطواف حول الكعبه وهم عرايا لما قبل ظهور الاسلام بقليل .
وياتى الاسلام ويقر كل مناسك الحج بعد التطور الضئيل الذى طرأ عليها وينقيها من الشرك ، ويذكر لنا القرآن فى عدة آيات البعولة كناية عن الرجل محتفظا بالمخزون الثقافى القديم والمتمثل فى الاله بعل رب المطر ومنيه الذكرى
ومن المعروف انه كلما تطور الانسان حضاريا كلما ارتقت رغباته الحسية ، وكلما ارتقى روحانيا كلما قلت هذه الرغبات ، ولكن البدوى ظل واقفا متجمدا متكلسا امام مسيرة الحضارة واسيرا لحالة البداوة والتصحر محتفظا فى ميراثة ومخزونة الثقافى بحالة البعولة التى استمرت حتى الاسلام ليقرها المقدس ذاته وتستمر المسية حتى الان لنجد احد شيوخ السلفيه يمنع الرجل من الاختلاء بابتنه خشية الفتنه وفى مهرجان الجنادرية الماضى فى مملكة آل سعود يتم ترحيل شابين وسيمين من الامارات خوفا من الفتنه .
ومن هنا ايها السادة كان حوار الطرشان بين بنت ثقافة ايزيس وهى تتخاطب مع ابن ثقافة البعل .
والى لقاء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الانزياح الي الجاهلية
محمد البدري ( 2013 / 6 / 1 - 04:29 )
انها العروبة بجاهليتها وافكارقبيلة قريش بدونيتها الحضارية التي لا تعرف الا التعويض التجاري او البديل الحي لافرغ شهوة المتضرر التي لا تري في شكواه سوي رغبات الجنس المنتظرة. اليس القرآن برمته قائم علي تلك القيم التجارية والجنسية فكتاب د. سيد القمني -اوزوريس- فضح الكثير من ثقافة العرب دون ان يذكرها كثيرا بقدر ما كان مهموما بفكرة العدل والحق في الاسطورة الوزيرية وكيف جري تلفيقها عندما سرقها بني اسرائيل ليصنعوا منها المسيحية العرجاء وانتقلت بعد ان نهب العرب بزعامة قريش وسلبوا تراث اليهود وشخصوه بغباء غير محدود في كتابهم الذي لم يفرطوا فيه من شئ الا الاخلاق وقيم الحضارة والانسانية. تحية لك وشكرا لهذا المقال الفاضح للحكم القرشي الجديد لمصر فلعل المصريون يدركوا الان كم تدهورت احوالهم كلما انزاحت هويتهم وامزجتهم الي ما يسمي عرب.


2 - الصديق العزيز محمد البدرى
هشام حتاته ( 2013 / 6 / 1 - 07:23 )
( وشخصوه بغباء غير محدود في كتابهم الذي لم يفرطوا فيه من شئ الا الاخلاق وقيم الحضارة والانسانية.)
اعجبتنى جدا عبارتك .
فتعليقاتك اخى العزيز دائما هى اثراء للموضوع
آآآآآآآآآآآه لو عرف المصريون المستعربون قيمه وثقافة هؤلاء الرعاع الجهلاء الذين ينتتمون اليهم ويفاخرون بهم ، ولو عرفوا رقى وسمو حضارتهم الفرعونية ؟؟؟؟؟؟
سنستمر على الدرب اخى العزيز فى فضح هؤلاء الاعاريب ، انها رسالتى التى لن اتخلى عنها ابدا حتى الفظ انفاسى الاخيرة او تنزاح هذه الغمة .
خالص تحياتى وشكرى .


3 - في الصميم
عدلي جندي ( 2013 / 6 / 1 - 10:43 )
سوف أتناول المفهوم من زاوية السعادة ..يعيشون في عبودية وضيق فكر وعداء وتوجس وريبة علي أمل أنهم يحصلون في النهاية علي ثمن كسلهم وغبائهم وتحجر عقولهم ونظرتهم الضيقة
... والآخر - دون تحديد لجنس أو معتقد - يعمل من أجل تواصل إنساني وعمل دائم وبحث وإبتكار للأفضل كي يشعر بالراحة والرضا ويالطبع السعادة
إنهم حقا تعساء في ثوابتهم
والآخر سعيد بالعمل والجهد في البحث والتطور
مادة مصرية أصيلة وفي الصميم ..شكرا لك وتحية


4 - السخف البدوى ...
ديوجينيس ( 2013 / 6 / 1 - 12:05 )
انها جوامع الكلم لمن لا يريد اعمال العقل...و الآن و بعد مرور آلاف السنين يعود العربى البدوى من جديد ليدعو الى التعبد بالجنس فيقوم موتور يدعى - الشيخ الدكتور محمد العريفى - بدعوة النساء - المسلمات - الى التقرب الى الله زلفى بالتسرية الجنسية للمحاربين العقائديين - الجهاديين- فى سوريا و يقرر هكذا من مستوى لاهوتى ان لهن الأجر و الثواب بل و الجنة فى تنقيح كهنوتى فج للأخلاق ... احسنت استاذ هشام


5 - من ثقافة ألكشرى
هانى شاكر ( 2013 / 6 / 1 - 12:06 )


من ثقافة ألكشرى
__________


طبق ألكشرى ألأول تتبعه ( ألكماله ) أى مواصلة أكل ألكشرى بعد أنتهاء ألطبق ألأصلى ...

ألكماله فى عبادة هُبل .. تتم فى ألجنه مع ألأثنين وسبعين إياهم .. !

مقال عبقرى من كاتب عبقرى


...


6 - عبقرية الرؤية
محمد بن عبدالله ( 2013 / 6 / 1 - 12:28 )
إيزيس وكاهن البعل!


تفسيرك الرائع لما وراء الحدث وبديهيته المبهرة جعلني وجعل الكثيرين غيري يتساءلون: كيف لم نرى الأمور مثلك قبل ارشاد من المقال؟

العبقري هو من يغوص بذكائه فيسبر أعماق الأحداث ليقدم التفسير البديهي الذي يغيب عن العامة !


7 - لعنه العربان
على سالم ( 2013 / 6 / 1 - 14:05 )
الاستاذ هشام لاجدال ان مصر تمر بمرحله فارقه فى تاريخها ,تتسارع الاحداث والمصائب ونجد هذا المرسى العياط يامر وينهى وله الكلمه العليا فى غفله من الزمان ,انه شعور بالمراره ان تجد ان راس الدوله رجل جاهل ومعوق عقليا ومنحط سلوكيا ,كاذب فى كل احاديثه وتافه فى كل تصرفاته واصبحت كل وسائل الاعلام العالميه تتندر على هذا المخلوق واصبحت كل احاديثه ماده اعلاميه فكاهيه يتندر بها رؤساء الدول فى العالم ,اجل انه جلل عظيم وكارثه مروعه ان يفتح هذا العياط فمه العفن ويتحدث بضع كلمات حتى يبدا الناس فى الابتسام واطلاق النكات ,لاجدال مرسى العياط كارثه على مصر واامل ان يغور فى اقرب الاوفات


8 - المقال يقول الكثير
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 6 / 1 - 18:26 )
تحياتى استاذ هشام

اولا معجب بالعنوان و ربط حادثة زوجات الضباط بأسطورة إيزيس و أوزيريس

ثانيا شكرا على نقدك لرد سيادة أفندينا مرسى الذى كان رد قعدة عرب بإمتياز و كان يحتاج نقد لاذع منك فأشكرك

ثالثا ما قلته من بعض (بعض) المسكوت فى تاريخنا العربى لا سيما التراث الإسلامى و ما قبله فهو نبذة تحتاج قراءتها بتركيز و سنخرج بأكثر من مجرد تنويه تاريخى حول (بنت ثقافة ايزيس وهى تتخاطب مع ابن ثقافة البعل)

رابعا احترم اعتزازك بالدكتور سيد القمنى و انا قرات بعض ابحاثه و هى قيّمة,رغم إختلافى مع بعض ما يقوله لكن اشعر ان ابحاثه ذات قيمة فعلا

أحد الزملاء فى احد المنتديات قال عن القمنى انه مهرّج بإمتياز !! (ما رأيك فى شخص يقول ان القمنى مهرج؟ هل هذا شخص منافق ام واحد مؤدلج لا يفقهم شئ ام يكذب ام ماذا!!!)

شكرا استاذ هشام لفضحك للمسكوت عنه فى تاريخنا (لفتة ظريفة انك ربطت بين حدث منذ عامين و بعض ما هو مسكوت عنه)

مودتى


9 - عن أي بدو تتحدث؟؟
عبدالرحمن الغامدي ( 2013 / 6 / 2 - 07:38 )
للأسف معظم الإخوة العرب يعتقدون أن الجزيرة العربية مجرد صحراء وبادية

ثمانون بالمائة من سكان الجزيرة (السعودية واليمن تحديداً) هم من الفلاحين والمزارعين على مدى آلاف السنين, والبدو يشكلون نسبة قليلة كما هو الحال في معظم البلاد العربية, لا كما يتصوره البعض

تحياتي للجميع


10 - عزيزى عدلى جندى
هشام حتاته ( 2013 / 6 / 2 - 11:28 )
نعم عزيزى .... الفارق كبير بين السعداء بحياتهم والتعساء باوهامهم
الثابت والمتغير ( الاستاتيكى والديناميكى ) الجمود والتكلس باسم المحافظة على
الثوابت يقابلة التحرر من عبودية النصوص
هاكذا نحن وهاكذا هم
ولهذا فنحن فى زبالة التاريخ وهم على قمة الحضارة
شكرا لزيارتكم اخى الكريم وخالص التحية


11 - عزيزى محسن
هشام حتاته ( 2013 / 6 / 2 - 11:36 )
هنيئا لك بلاد السعداء واعاننا الله فى بلاد التعساء
هنيئا لك فى الجنة التى صنعها الانسان على الارض وياويلنا من جنة موعودة فى عالم آخر لاندرى عنه شئ
هنيئا لك الحوريات المنظورات
وياويلنا من نساء فى بلادنا اصبحت كالغربان فى انتظار حوريات عالم آخر لاندرى عنه شئ.
شكرا عزيزى على زيارتكم وشوق الى رؤياكم مرة اخرى فى بلاد التعساءهههههه
خالص التحية


12 - عزيزى هانى شاكر
هشام حتاته ( 2013 / 6 / 2 - 11:42 )
الكشرى وما ادراك ما الكشرى
عايز كمالة .... تحب تقلية زيادة وكمان عدس .... تحب الشطه ولا الصلصة
عايز 70 حورية ... اذهب الى سوريا مع المجاهدين.
اقولك نكتة :
احد شهداء المجاهدين فى سوريا انتظر فى الجنة السبعين اياهم ، تاخرت عليه الملائكة فقال : اين السبعين الذين وعدتم ، فقالوا له : اننا حتى الان لم ندير حوريات لشهداء بدر واحد . استنى فى دورك .
حلوة ولا بايخة هههههه
تحياتى اخى الكريم وشكرا لزيارتك .


13 - عبقرية التعبير
هشام حتاته ( 2013 / 6 / 2 - 11:50 )
صديقى محمد بن عبدالله
من مساخر القدر اننا مازلنا حتى الان نناقش ونجادل فى البديهيات .
انظر الى تعليق رقم 9 للمدعو عبدالرحمن الغامدى ( ومن اسمه فهو سعودى ) انه
، ينكر بداوة جزيرة العرب فى كذب علنى ومفضوح ومكشوف
اخى العزيز :
عبقرية التعليق لاتقل عن عبقرية المقال
شكرا اخى العزيز


14 - عزيزى على سالم
هشام حتاته ( 2013 / 6 / 2 - 11:56 )
والله يااخى الواحد بقى مكسوف يقول انه مصرى من تصرفات هذا المخبول اللى فضحنا فى الكرة الارضية واصبحنا مسخرة واستهزاء العالم
استقبالاته فى كل الدول التى زارها هى مهانه لمصر على كل الاصعدة وبكل المقاييس.... رحم الله رؤساء مصر السابقين الذين كانوا يعرفون قدر مصر ولايفرطون فى كرامتها
كذب مفضوح : زيادة محصول القمح ثلاث اضعاف .... ( تخيل 3 اضعاف ) شعبيته فى تزايد ( وما اجتمع اثنين الا وكان مرسى مسختهم )
اين انتى ياحمرة الخجل.
فى انتظار 30 /6 اما ان يغور ، واما ان يغور الشعب المصرى الى الابد
شكرا على الزيارة والتعليق .


15 - عزيزى عاشق الحرية
هشام حتاته ( 2013 / 6 / 2 - 12:05 )
بين الحضارة المصرية القديمة بسموها الروحى والاخلاقى ، وبين حضارة البدوى فى انحطاطها الاخلاقى والاغراق فى الحالة الجنسية - الفارق شاسع ياصديقى
المفارقة تستفزنى الى اقصى الحدود خصوصا عندما ارى واقعة معينه يتجلى فيها هذ الفارق بين المفهومين والحضارتين
هل تعلم اننى كتبت هذه المقالة وانا فى غاية انشغالى بافتتاح مشروع تجارى جديد ن ولكن ماحدث استفزنى فتركت كل شئ وجلست لاكتب
ان القمنى باحث متمكن فى تاريخ بدو الجزيرة وفى التاريخ المصرى القديم ، وقد التقيت معه فى هذا لاننى ايضا بحثت كثيرا فى نفس الاتجاه ، ولا انكر ابدا انه اول من فتح لى الطريق ، ورغم هذا فقد وجهت له يوما مقالا عنيفا على الحوار بعنوان : الى استاذى القمنى .. ما الفرق بين المفكرين والعوام ؟؟؟؟
انا لا اقدس الاشخاص ولكنى اقدس الفكرة ن من يقول على استاذنا القمنى انه مهرج فتاكد انه اما مجنون واما مخبول .
شكرا عزيزىعلى زيارتك وخالص التحية .


16 - بدون عنوان
هشام حتاته ( 2013 / 6 / 2 - 12:09 )
الغامدى .. من قبيلة غامد .. بارض غامد ... بمملكة آل سعود
ارد عليك اقولك ايه وانت تريد ان تزور التاريخ جهارا نهارا
الم يكفيكم تزوير الماضى .. تريديون التدليس علينا فى الحاضر .
العب غيرها ياقبلى يا ابن القبيلة والقبيلة موطنها الصحراء
لن يصدقك طفل بن عشرة اعوام .


17 - إلى الأستاذ هشام حتاتة
عبدالرحمن الغامدي ( 2013 / 6 / 2 - 12:25 )

أرجو منك ومن القراء الكرام الإطلاع جيداً على ثقافة أبناء الجزيرة العربية وتغيير الصورة النمطية عنا

لا ألوم الغربيين إذا أعتقدوا أن بلادنا العربية لا يوجد بها سوى ًالبدو والجمال والخيام, لكن ألوم الإنسان العربي الذي يجهل ديموغرافية منطقته

دمت بود


18 - استاذ هشام #15
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 6 / 2 - 18:33 )
اولا مبروك افتتاح مشروعك الجديد و لو ان تهنئتى قد تكون متأخرة

نعم و نعم الفرق يا استاذ هشام-المصرية بما لها و ما عليها و يكفى ان لها عشاق (عن إستحقاق و ليس انبهار احوف) من كل انحاء العالم على رأسهم فرنسا عاشقة المصرية القديمة(الذين اعتقد انهم لو كانوا اصحاب تلك الحضارة و ليس نحن لأقاموا لها الغالى و النفييث من الصروح و المتاحف و ابهروا العالم بها و ليس نحن المصريين من يبيعوها و يرونها دون قيمة او البعض يراها شرك و فسق

كل هذا و سنقارنه بثقافة و انجاز رعوى(لا اقصد اهانة احد) لكن نعم المقارنة مجحفى وان تشابهت الظروف من الخارج فى مواقف معينة دون غيرها

اعجبنى رأيك عن سيد القمنى فى تعليقك 15 وعموما الرجل له جهد قيّم فعلا و ان اختلفت معه فى امور معينة احيانا لكن فعلا شعرت للإستفزاز لسماع احدهم يلقبه بالتهريج ! ما علينا

استاذ هشام على فكرة-لا تلقى امل نهائيا على 30 /6 لانه موقف مكرر من 25 يناير 2013 و 25 يناير 2012 (انا اذكر انك و نحن اتفقنا انه ربما هناك تغيير جذرى قادم بحد أقصى هذا العام فى مصرنا-لا اعرف ان كنت لازلت متفائل لهذا الامر كما انت تتفائل دائما

لكن انا لا اعتقده انه 30 /6


19 - الاستاذ / عبدالرحمن الغامدى
هشام حتاته ( 2013 / 6 / 3 - 00:20 )
منذ فجر التاريخ ومجتمع جزيرة العرب معروف انه مجتمع بدوى رعوى يقوم على الرعى والترحال والتقاتل على ابار الماء ومراعى الكلا . لقد فرضت عليه الطبيعه هذا .
ومعروف منذ فجر التاريخ ان المصرى ابن النيل صنع حضارته نتيجة الاستقرار على شاطئ النهر والزراعة وفائض الانتاج .
هذه من البديهات التى لاتحتاج الى مناقشه .
ان كان هناك فى الجنوب بعض المزارعين وان كانت هناك بعض الواحات الزراعية فهذا لايعطى جزيرة العرب صفة المجتمع الزراعى بكل خصائصة المعروفة فى علم الاجتماع ولايعفى جزيرة العرب من البداوة وخصائصها المعروفة فى علم الاجتماع ... ولك ان تعود الى ابن خلدون .
انتجت مملكة آل سعود الفكر الوهابى الظلامى التكفيرى وقامت برعايته واختضانه ونشره مما سبب الكثير من المآسى التى تعانيها شعوبنا الآن .
الصحراء تنتج العنف والزراعه تنتج اللين والتسامح.
انا عملت فى مملكتكم خمسة سنوات منذ ثلاثين عاما ، وكان الطريق من الرياض الى جده كله محاط بالصحراء من الجانبين . تعالى الى مصر وسافر من القاهرة الى الاسكندرية سترى الزراعه على الجانبين .الملك عبدالعزيز حاول توطين البدو فيما ماسمى بالهجر ولكن تركوها جرداء . تحياتى


20 - عزيزى عاشق الحرية
هشام حتاته ( 2013 / 6 / 3 - 00:25 )
شكرا لتواصلك الدائم معى وتهنئتك على افتتاح المشروع
آخر ىمل للمصريين هو يوم 30 /6
اذا فشل ساكتب لاقول ( ثورة 25 يناير انتهت .... وكل ثورة وانتم بعدها طيبون )
مازال عندى امل فى نزول اكثر من 15 مليون متظاهر وساعتها ستنقلب المعادلة
وسيقف الجيش مع الشعب ، ودونها دمتم خير
تحياتى اخى العزيز


21 - فرصة-اريد ان اصارحك بما فى خاطرى
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 6 / 3 - 21:30 )
تحياتى استاذ هشام- بخصوص تعليقك #20

هو اساسا كان فيه شئ اسمه ثورة 25 يناير ؟ بل حراك ما مدعوم من جهة ما استبدل نظام مبارك بجماعة الإخوان و مندوبها السيد مرسى

والصراحة اعتقد ان هؤلاء يعرفوا كويس انهم مكروهين من شريحة ضخمة فى الشارع المصرى و مع ذلك قاعدين على قلوبنا

وياااا ترى (يا ترى) لو فرضنا ان تم عمل انتخابات رئاسية مبكرة:

هل سنتمكن من منع محمد مرسى من المشاركة فيها و يدخلها و يفوز؟؟
هل نضمن عدم فوز احد ما يكون تابع للإخوان المسلمين سرا او علناّ؟
هل نضمن(الطامة الكبرى) الا يفوز تلك المرة رئيس سلفى مثلا؟

فضلا عن انى لازلت اقول بقالنا سنتين كل يوم مظاهرات ندعوا له و نقول دى الفرصة الأخيرة (يوم 25يناير 2014 سنقول ايضا هو الفرصة الأخيرة لحد ما مرسى يقضى فترته ال 4 سنين كاملة مثلا)

الا اذا احنا ناويين ننام يا استاذ هشام(اقصد ان فى 2014 حنقول خلاص الإخوان تمكنوا من كل البلد و اهلا بإيران سُنيّة إسمها مصر و نروح ننام فى بيوتنا !)

انا مللت من طباعنا كمصريين (من البداية ماشيين غلط و كل ما تيجى فرصة للنجاة نقول (الفلول الفلول)

لازال الرهان قائم :-)
يا ترى قبل نهاية السنة دى سنرى معجزات


22 - الي السيد الغامدي
محمد البدري ( 2013 / 6 / 3 - 23:17 )
تعرف الشعوب والحضارات بعطائها المدون وتراثها الاجتماعي المعبر عن علاقاتهم، وليس ببضع كلمات جاؤوا بها مدعين انها ليست من انتاجهم الفكري او الثقافي، انما اوحي بها الي احدهم يوما ما في تاريخ سحيق لا دليل علي حدوثه. فاذا افترضنا صدق قولك وهو يحمل قدرا من الحقيقة بوجود زراع او حرف اخري، لكن نحن أمام ثقافة شاملة تنضح بالقبلية ولا تفرز سوي اخلاق البداوة وتحتقر المرأة وتنفي الغريب خاصة لو انه غير مطيع فيما يسمي كافر. وهي تهمة لا اجد فيها سوي البلاهة. ان تظل ارض العرب مصممة علي هذا الهراء بما يسمي الوحي، معناه انهم كمجتمع يحمل تنويعاته حسب قولك غيرقادرين علي ابداع ثقافة تعكس التنوع، فالثقافة هي مجمل علاقاتهم الانتاجية فيما بينهم وبين بيئتهم، فاخلاق البشر عامة هي نتاج علاقاتهم الانتاجية. فهل كل هذا القتل والكراهية والاستبعاد واستباحة الاخر وما تنضح به نصوص القرآن (التي هي بل ادني شك ثقافة البداوة ولا شئ آخر) جاءتكم ممن يسمي نفسه الله واعطاكم الحق في نهب ليس فقط باقي القبائل انما شعوبا وحضارات؟ أم انها بنيه الثقافة السائدة التي هي البداوة حسب قول الفاضل د. حتاتة. تحياتي وتقبل احترامي ونقدي

اخر الافلام

.. تدريب المرأة مهنيا.. أولوية لتمكينها اقتصاديا


.. الأردن.. برامج لتمكين النساء وتوجيههن لدخول سوق العمل




.. الناشطة بالجمعية التونسية من أجل الحقوق والحريات رانيا بن فر


.. حقوقيات تطالبن بتطبيق قانون النفاذ إلى المعلومة في تونس




.. رئيسة الجمعية التونسية للحكومة والمساءلة الاجتماعية هاجر الط