الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدين الإسلامي والدين المسيحي

عبد العزيز خليل إبراهيم

2013 / 6 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أرسل لي أحد الأخوة الكرام وهو الصديق سمير زين العابدين خريج كلية الأقتصاد مقالة قيمة علي الأيميل الخاص بي وهذه المقالة الذهبية والتي كتبت بأحرف من نور تخص الاستاذ المستشارأحمد عبده ماهر وقد نقلها من من موقع حركة مصر المدنية وهي بعنوان الدين الاسلامي والدين المسيحي فلم قرأتها أعجبت بها لانها تمثل الحق وقبول الأخر من أهل الاديان السماوية وغير هم فأهل الرسالات السماوية مؤمنون بالله تعالي لا فرق بينهم طالما أنهم يوحدون الله تعالي لاشريك له وهذه المقالة ترد علي المتطرفين الضالين الذين يكفرون غيرهم لافكار خاطئة في عقولهم وقلوبهم فقد نصبوا من أنفسهم الهة تحاسب الناس من دون الله تعالي مع انهم بشر مثلنا لايملكون أي شئ ولكن هؤلاء الجهال جعلوا من انفسهم الهة قاتلهم الله تعالي في الدنيا والاخرة فالله تعالي ارسل الرسالات السماوية لنا مسلمين ومسيحيين ويهود بالرحمة والانسانية والصدق ولكي نؤمن بالله تعالي الواحد الأحد لا نكفر بعضنا البعض فالرسالات ماجاءت بذلك وانما جاءت لتجعلنا نعيش علي الحب والرحمة في الدنيا والآخرة فالكل يؤمن بالله تعالي فكيف نحجب الثواب في الدنيا والآخرة للعباد مع اننا نؤمن بالله تعالي أي أهل الرسالات السماوية الثلاث في القديم وفالحديث والآن والي يوم القيامة فالله تعالي لا يظلم عباده المؤمنون من أهل الرسالات السماوية الثلاث طالما انهم ينشرون الحب والخير لوجه الله ويعبدون الله تعالي كل علي طريقته المذكورة لهم في كتبهم السماوية بطريق سليمة ووسطية ومحبة دون غلو وتكفير للاخرين من أصحاب الرسالات السماوية فالمستشار أحمد عبده ماهر قد أوضح الحقيقة السليمة والتي نزل بها الانبياء والمرسلين من أول أدم عليه السلام وحتي أخرهم سيدنا محمد عليهم جميعا السلام فقد أوضح أن أهل الرسالات السماوية الثلاث الاسلام والمسيحية واليهودية كلهم مؤمنون بالله تعالي طالما يوحدون الله وينشرون الخير في الأرض لوجه الله ويبتعدون عن الشر فالله تعالي هو خالقهم ورازقهم وهم مؤمنون به أما هؤلاء المتطرفون الذين يفرقون بين أهل الاديان في الدنيا وينشرون ثقافة الفرقة والتطرف والارهاب فهم علي خطأ وحسابهم عسير أمام الله يوم القيامة لينالوا جزاءهم بما فعلوه من ظلم وتكفير وارهاب للأخرين المسالمين في الحياة لآهل الرسالات السماوية الثلاث فكلنا أخوة في الله ومؤمنون بالله والكل له ثوابه في الأخرة إن أحسن العمل لوجه الله فكل الانبياء جاءت من عند الله بالرسالات السماوية لتقربنا الي الله تعالي خالقنا ورازقنا لا فرق بينهم فالكل سواسية أمام الله تعالي في الدنيا والأخرة فاترك للقارئ الكريم المقالة القيمة والتي كتبت بأحرف من نور لتترجم المحبة بين أهل الرسلات السماوية الثلاث ولترد علي المتطرفين المتاجرين بالدين وبرسالات السماء وتبين عملهم المخزي في الدنيا والاخرة وترد علي أخطائهم التي اعتباره كأنها وحي مع انها كذب توارثوه من وعاظ الكذب والتضليل الذين يكذبون علي الناس ليلا ونهار ويبعدون الناس عن الحقيقة الساطعة الواضحة لكل كبير وصغير واليكم نص المقالة التي تكشف المفاهيم الخاطئة عند هؤلاء التكفيريون الذين يكفرون خلق الله ويصنفون الناس الي مؤمنون وكفار دون وجه حق وكانهم يملكون الحقيقة مع أنهم جهلة وظلمة ويعيشون علي المفاهيم الخاطئة والتي تنزل عليهم غضب الله عليهم في الدنيا والآخرة واليكم المقالة الذهبية التني توضح أصول الرسالات السماوية الثلاث في نقاءها وسماحتها ووسطيتها لانها من عند الله واليكم نص المقال وهي بعنوان : الدين الاسلامي والدين المسيحي للمستشار أحمد عبد ماهر المحامي وامفكر الاسلامي بالقاهرة بمصر والي نص المقال :
للتطرف أسس وركائز قد ننتبه لها وقد لا ننتبه، من بينها ما توارثناه من ألفاظ منها تعبير [الدين الإسلامي والدين المسيحي والدين اليهودي].
إن هذه المصطلحات لا تعبر إطلاقا إلا عن زخم وفلكلور شعبي للألفاظ، فلا يوجد شرعا دين اسمه الدين المسيحي أو اليهودي، لكن الدين دين واحد وهو الإسلام.
طبعا سترتاح قلوب المتطرفين فكريا ويظنون بأنهم كمسلمين هم الدين الوحيد الصحيح وباقي الأديان غير معترف بها، فتلكم هي المنظومة التي أفرزت تطرفا حين تم تفسير قول الله عز وجل [إن الدين عند الله الإسلام] فتصور المسلمون بأن الباقين كفار لأنهم لا يدينون بإسلام محمد بن عبد الله.
لكن [إن الدين عند الله الإسلام] تعني أن الله لم ينزل إلا دين إسلام الوجه لله، وقد أنزل ذلك في عدة رسائل للبشرية منها رسالة موسى ومنها رسالة عيسى ومنها رسالة محمد.
وتلك الرسالات الثلاث ليست أديانا لكنها رسالات لدين واحد، ولقد اعترف الله بهذه الرسالات واعترف بها المؤمنون ولم يقوم أحد بإلغائها، والدليل أن المسلم من أتباع الرسول محمد يؤمن بما أنزل إلى محمد وما أنزل قبل محمد، فإذا لم يؤمن بهذا فقد انحرف بدينه عن السوية، فلابد لك من الاعتراف بالرسالات السماوية.
أما مسألة تحريف هذه الرسالة أو تلك فأنت لا تستطيع أن تتبينه، وحتى لا تستطيع أن تتبين تحريفك أنت لرسالتك المحمدية، ألست تقدّم السنة على القرءان، ألست تقول بالرجم الوارد بالسنة وتلغي من حياتك الجلد الوارد بالقرءان،، ألست تقول بأن بالقرءان ناسخ ومنسوخ وحتى لا تعلم المنسوخ الذي ترتضي أن يكون ملغيا من كتاب الله، فمن سمح لك بإلغاء آيات من كتاب الله أليس هذا عبثا وتحريفا وانحرافا بكتاب الله؟.
وكنت اليوم السبت الموافق 1/6/2013 مع لفيف من المثقفين والمفكرين وبعض الشخصيات العامة بكنيسة اسمها [أبوسرج] بمنطقة مصر القديمة، كانت تحتفل بموعد مقدم العائلة المقدسة لمصر، وقام بعض الكهنة والآباء بإلقاء الخطب ولاحظت عليهم جميعا أنهم قالوا بأننا [أي هم] نعبد الله الواحد، ولم يقل أحدهم بأن الله ثالث ثلاثة. أو أن عيسى هو الله، فهل لابد أن نكفرهم ونقول الدين المسيحي
أرى أن تتم إزالة كلمة [الدين المسيحي والدين اليهودي] من مضبطة حياتنا، ليحل محلها مصطلح [الرسالة المسيحية والرسالة الموسوية] .
أمر آخر أود أن نتفهمه من كتاب الله وهو قوله تعالى: {فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }البقرة137؛ فالمتدبر يجد أن الله استخدم تعبير [بمثل ما آمنتم به] ولم يقل [بما آمنتم به] إذا هي المثلية وليس التطابق.
ومما يؤكد هذا الاتجاه قوله تعالى:
{وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }المائدة48
فجعل الله لنا شرعة ومنهاجا وجعل لهم شرعة ومنهاجا لكن العقيدة واحدة وهي لا إله إلا الله وذلك هو الدين الإسلامي وإن تعددت رسالاته وشرائعه.
ومسألة المصير لم يخصص الله الجنة لأتباع محمد فقط إنما جعلها مشاعا بين أعضاء الرسالات الثلاث حيث يقول تعالى بآخر ما نزل من القرءان:
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }البقرة62.
وهي آية ماضية حتى اليوم ولم تكن أبدا آية تاريخية تتناول أهل زمن معين.
وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحاً فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }المائدة69.
فهاتين آيتين نزلتا بالمدينة المنورة في أواخر عهد الرسالة المحمدية لا تتناول اليهود والنصارى بالويل والثبور وعظائم الأمور إنما تبشرهم وتطمئنهم كيلا يحزنوا ولا يخافوا سوء المصير الذي يتوعدهم به بزماننا كل من أطلق لحية كما يتوعد بالنار أيضا أهل الشيعة وغيرهم من المذاهب المخالفة لمذهبه.
لكن عموما أرجو الانتباه أن بداية الغيث تكون في ضرورة أن نستعمل تعبير [الرسالة المسيحية] بدلا عن تعبير [الدين المسيحي] لأنها فعلا رسالة سماوية، وبهذا نكون قد قمنا بالتقريب النفسي بين اصحاب الرسالات.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأستاذ عبد العزيز خليل ابراهيم المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 6 / 4 - 16:27 )
هناك نقاط عديدة تستحق الوقوف والمناقشة ، لكني سأتناول نقطة واحدة فقط

تفضلت بالقول
}إن الدين عند الله الإسلام] تعني أن الله لم ينزل إلا دين إسلام الوجه لله

وأنا أقول
إن تفسير هذه العبارة منذ القدم إلى اليوم، ومن قبل كل علماء الإسلام والمفسرين، وفي كل الترجمات العالمية لمختلف اللغات جاءت عبارة إن الدين عند الله الإسلام بمعنى الإسلام كدين، وليس إسلام الوجه لله

هذا اجتهاد شخصي من الأستاذ صاحب المقال ولا أحد يأخذ به
وأسألك وحضرتك معجب بالمقال كما أسأل الأستاذ صاحب المقال
هل صعب على الله أن يوضح للناس معنى كلمة إسلام على أنها إسلام الوجه له؟
طالما أن الله لم يوضح، لم يفسر ، فقد حلّ الفقهاء على مر الأزمنة مكانه وفسروا على كيفهم، ولم يتحرك الله ليوقفهم عند حدهم
هذه أول مرة أسمع هذا التفسير
كما أن اعتراف المسلم بالأنبياء السابقين ليس إلا لاحتواء الأديان السابقة على الإسلام وإدخالها تحت إشرافه وولايته وهذا ما حصل منذ القدم وما زال يحصل اليوم
كل هذه الحروب بين الأديان، والتناحرات والقتل والإجرام وتقول إنه إسلام لوجه الله؟
مع التحية

اخر الافلام

.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا


.. مسيحيو مصر يحتفلون بعيد القيامة في أجواء عائلية ودينية




.. نبض فرنسا: مسلمون يغادرون البلاد، ظاهرة عابرة أو واقع جديد؟


.. محاضر في الشؤؤون المسيحية: لا أحد يملك حصرية الفكرة




.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الأقباط فرحتهم بعيد القيامة في الغربي