الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوار الجسد هاجسهم الوحيد.. حلولهم أقتصرت على التصفية والقتل الذي لايملكون سواه

منى حسين

2013 / 6 / 5
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


قتل النساء هو احدى صفات حكومات الاسلام.. ودائما هناك ذرائع وتبريرات همجية فمرة بداعي الشرف الذكوري، وأخرى بتبرير (الأنحلال الأخلاقي) الذي لاينسجم مع الدين، لكن يبقى قتل بائعات الجسد هدف سهل وفي متناول اليد.. حكومة البعث المقبورة وفي سنواتها الأخيرة سلطت ميليشياتها من فدائئي صدام وقتل ما يزيد على الـ 200 أمرأة، بداعي كونهن بائعات جسد.. وأستمرار على نفس النهج قامت مجموعة مسلحة بالهجوم على أحدى الدور السكنية في منطقة زيونة شرق بغداد، وقتلت سبعة نساء بذريعة كونهن بائعات جسد.. كانت وليمتهم الاخيرة قتل سبع نساء تحت ستار الحرام والحلال والانحلال، ولن تكون اخر وليمة ولن تكون اخر وكر في اخر مدينة.. طالما يوجد جوع وطالما هناك من يستبدل الخبز بالشتيمة.. اينما وجد الجوع ستوجد الجريمة وعلى راسها بيع الجسد.. والاكبر منها قتلهن تحت ستار الفضيلة..
ليس دفاعا عن مهنة بيع الجسد وليس دفاعا عن من يمتهنها.. مهنة بيع الجسد هي أحدى مخلفات النظام الراسمالي وويلاته من البطالة والفقر والجوع، الأنظمة والحكومات الراسمالية والرجعية هي المسؤول الأول عن أزدهار مهنة بيع الجسد وأتساع رقعتها وأنتشارها، عندما تنتهي المشكلة الاقتصادية للمراة تنتهي معها مهنة بيع الجسد.. والسؤال هل هم في غفلة؟؟ أم أن حلولهم اقتصرت على التصفية والقتل الذي لايملكون سواه؟؟. في هذه البلاد التي داست شوارعها الحروب والجوع والحصار.. اطفال تيتمت ونساء ترملت.. والماساة معهن في الليل والنهار تفيض حزنا وألما.. على هذه الجدران الملطخة بالملل وتلك الفنادق والمطاعم والارصفة.. تدور نسائنا حول نفسها يغمرها المرض والجهل والجوع والبطالة.. ولا تملك حتى جسدها.. حوار الجسد هاجسهم الوحيد حوار الجسد غايتهم.. وغايتهم حولتها الى بائعة له.. المساومة على تحويلها الى سلعة تحاصر بناتنا ونسائنا.. هل هم في غفلة بحكومتهم وقوانينهم؟؟. ينقشون على اجسادهن قبل التعذيب.. وتلك اللمسات الملتهبة بقيودها القذرة.. التي تستشمر نفسها باثمان بخسة.. تبيح بيعها ظروف الفقر والجوع والقسوة..
جبيوبكم ونقودكم حفنة من الذل تغمس ذاتي بالخراب تبيعني قطعة قطعة.. تجلدني يا رجل سياط جيبك تجلدني قوانين دينك وعرفك العشائري.. ومزمار شرفك يعزف على سريري كل ليلة مقطوعة الفضيلة.. مقطوعة متسخة مثل حكومتك الدنيئة.. شرفك العاري وحشائش تفكيرك النتنة تنبت على خصري كانها الات قطع متيمة.. غايتها سلبي وقهري واذلالي بكل الوسائل المتاحة.. منذ القدم وانت لا تكتفي بالترويج لذكوريتك وسلطانك.. لا تتنازل عن دينك وعن امتلاك جسدي.. لا تتنازل عن معاملتي كبضاعة للاستثمار.. تجمع المال من انتاج اباحي.. تراقب افلامي وتسرق ارباحها..
تركتم التنقيب عن ابار الحرية وتركتم الاقتصاد والبترول وتركتم الانسانية.. من وجودي تصب ارباحكم وتصب ارباحها الراسمالية.. وعلى حساب ذاتي تسجل استمرارك بالصراع وبكل دونية.. يا لهذا الجسد اتعبة الليل والخمر والعطر.... يا لهذا الجسد تترنح حولة صفقات الارباح والمتاجرة وتبث عنه.. ذكوريتكم الوسخة ترمي بين افخاذي الدولارات.. وتحت الساق توقع الاتفافيات.. يتهامسون على خطواتي وعند الشرف يلعنون بقائي.. يتهامسون على خطواتي.. قائد الملشيا وصاحب التكسي والمصلي في الجماعة والمثقف والقهوجي يتراهنون على صيدي.. ورقم الرصيد في تصاعد.. يتراهنون على ابتزازي المسوؤل ومشرع القانون والقاضي.. الكل لا يعنيهم حل مشكلتي وانهاء ماساتي.. كل ليلة يتم تصدير واستيراد احساسي.. وفي ختام الخطبة ترفع البندقية وتصوب الرصاصات الى جسدي.. اقتلوا قبل قتلي اقتلوا البطالة واقتلوا الذكورية واقتلوا الاديان.. التي الى جسد للمتعه حولتني.. اقتلوا راس المال واقتلوا الطبقية.. عندها فقط ستنتهي مهنة بيع الجسد.. لكن على بقاء هذا الانحطاط ستروج اسواق بيع الجسد اضعاف واضعاف.. صوبوا رصاصاتكم للهدف لا الى جسدي ولا تقتلوا روحا ماتت عند اول صفقة تم عقدها لبيع الجسد..
**************
الأمضاء
قلم التحرر والمساواة
لكل نساء العالم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رائعة منى حسين .. دفاع رائع
ليندا كبرييل ( 2013 / 6 / 5 - 04:59 )
عزيزتي الكاتبة المحترمة
نعم ليس دفاعا عن بائعات الجسد ومهنتهن، فليحاسبوا من أوجدها وشجعها
كنا نسمع بابنَيْ صدام حسين كيف كانا ينتقيان الفتيات ويجبرانهن على معاشرتهما، وعن أمراء الخليج وحواديتهم مع العذارى كل ليلة وما زلنا نسمع عنهم وعن كل المسؤولين في بلادنا التعيسة
كأن موضوع البطالة والأمية والجهل المطبق ليس من أولوياتهم
ما أكثر مشاكل بلادنا ومع ذلك اشتهر حكامنا وأبناؤهم ومن لف معهم في العالم كله ومعهم وُصِم كل رجل عربي شريف بأنهم شبقون داعرون عيونهم فارغة لا تملؤها نساء الأرض
يستخدمون امرأة لتنفيس رذالاتهم فيها ثم يتهمونها بالدعارة
ما أروع دفاعك عزيزتي وأنت تقولين

ومزمار شرفك يعزف على سريري كل ليلة مقطوعة الفضيلة.. مقطوعة متسخة مثل حكومتك الدنيئة ... قائد الملشيا وصاحب التكسي والمصلي في الجماعة والمثقف والقهوجي يتراهنون على صيدي ...وفي ختام الخطبة ترفع البندقية وتصوب الرصاصات الى جسدي.. اقتلوا قبل قتلي اقتلوا البطالة واقتلوا الذكورية واقتلوا الاديان التي الى جسد للمتعه حولتني

أجدتِ وبرعتِ

صوبوا رصاصاتكم للهدف لا الى جسدي ولا تقتلوا روحا ماتت عند اول صفقة تم عقدها لبيع الجسد


2 - الاستاذه منى حسين المحترمه
جان نصار ( 2013 / 6 / 5 - 15:32 )
مقال رائع ودفاع اروع عن المرأه.لي ملاحظه واحده ارجو ان تعذرني على تطرقي لها الا وهي بيع الجسد هي اقدم مهنه في التاريخ واسف للاستعمال كلمة مهنه هنا.اي ان النظام الرأسمالي ليس المشرع وان بيع الجسد كانت قبل الاديان واستمرت لليوم.لا ادافع عن الرأسماليه ومصائبها التي لا تعد ولا تحصى .
تحياتي لك ولقلمك يا سيدتي


3 - التخلف هو السبب في ما تعانيه المرأة
فؤاده العراقيه ( 2013 / 6 / 5 - 16:24 )
مهنة بيع الجسد هي احدى مخلفات النظام الرجعي المتخلف وهي نتاج للتخلف المستشري بين جميع شرائح المجتمع , هذا اولا وليس هي نتائج الفقر والجوع
ما ينتج من الأنظمة
المشكلة ليست اقتصادية صديقتي العزيزة وانما اجتماعية ولو كانت اقتصادية لرأيتي الجميع يمارسون هذه المهنة ولكن التخلف يضرب العقول وبالعقل يستطيع الأنسان التخلص من جميع مشاكله ومن ضمنها سيجد لقمته ايضا
مع اجمل التحيات


4 - الصديقة الرائعة ليندا كبرييل
منى حسين ( 2013 / 6 / 5 - 22:34 )
ليس دفاعا عن بيع الجسد.. تلك المهنة التي أبتليت بها المرأة ومنذ القدم.
هناك الكثير من المشخصات تضاف لما ذكرتيه سواء في العراق أو في أية بقعة من العالم.. أن أجبار المرأة على تلك المهنة هي أحد مقومات أدامة المجتمع الذكوري.. والراسمال دخل في استثمارها وتنميتها ووضع لها مشاريعها لتحقيق الربحية الكبيرة..
عزيزتي الرائعة متابعتك معي وكلماتك تجعلنا شركاء في التصدي لكل من يحاول أذلال المرأة وأهانتها.. ومعا من أجل عالمنا الأفضل عالم التحرر والمساواة لكل نساء العالم.
تحياتي لك


5 - الأستاذ المحترم جان نصار
منى حسين ( 2013 / 6 / 5 - 22:41 )
شكرا لكلماتك ومتابعتك..
معك أن بيع الجسد هي اقدم مهنة (أن جاز لنا تسميتها بالمهنة) عبر التاريخ.. وصحيح أنها وجدت قبل النظام الراسمالي.. لكن ألا تتفق معي بأن الراسمال شرعنها ووضع لها القوانين وأدخلها في أستثماراته حتى صار لها شركات عملاقة لأنتاج الجنس على حساب جسد المرأة.. وأوجد لها الأسواق..
كل تحياتي لك ولكلماتك


6 - الصديقة العزيزة فؤاده العراقية
منى حسين ( 2013 / 6 / 5 - 22:55 )
بيع الجسد هي أحد مخلفات النضام الطبقي، والنضام الطبقي هو المسؤول المباشر عن جميع الويلات التي تصيب المجتمعات من الفقر والمرض والجوع..
المشكلة ياصديقتي هي اقتصادية فبيع الجسد موجود في كل مكان سواء كان النظام السائد رجعي متخلف أو نظام متمدن ومتحضر.
ياعزيزتي لاتوجد أمرأة فينا توافق على أن تعتاش بيع جسدها بما يحمله من أذلال وأهانة لذاتها ووجودها وأنسانيتها..
الأنسان سيتخلص من جميع مشاكله حين يتخلص من النضام الطبقي. حين يتخلص من أستغلال العمل المأجور وعبودية راس المال.


7 - تعقيب بخصوص بيع الجسد 1
فؤاده العراقيه ( 2013 / 6 / 6 - 10:56 )
انا معكِ عزيزتي منى في ان النظام الطبقي هو سببا رئيسيا ومباشرا لجميع مشاكل الأستغلال وما يلحق بها من مخلفات كثيرة ومنها الفقر ولكن أهم هذه المشاكل هو التخلف الذي منه تتشعب بقية مشاكلنا .
ظاهرة بيع الجسد تكثر في المجتمعات التي يكثر بها الفقر الفكري اولا
في حالة كالعراق اليوم فلا اعتقد بأن الفقر اخذ مأخذه لدرجة ان تبيع فيها المرأة جسدها ولكن كون الفوضى اخذت بالتزايد والفساد الناتج من تخلف العقول هي السبب المباشر لها
بيع الجسد يكون بعد بيع الفكر والضمير والأخلاق ونادرا ما تجدين امرأة واعية باعت جسدها فهي تفضل بيع السكائر وما شابه في الطرقات على ان تختارالطريق الأسهل وهناك امثلة كثيرة لمثل هذه الحالات .
المرأة الواعية مقتنعة بأنها ليست سلعة للبيع ولهذا لا تفكر ولو ماتت جوعا بالأستسلام والخضوع لهذا النظام الفاسد الذي اراد ان يجعلها مجرد جسد

صحيح مهنة الجسد موجودة في جميع الأمكنة والأزمنة ولكن هذا ليس دليلا على انها ناتجة من مشكلة اقتصادية بالدرجة الأولى , هي مشكلة وعي للمرأة كونها انسان حالها حال الرجل وليست سلعة ,
يتبع


8 - تعقيب بخصوص بيع الجسد 2
فؤاده العراقيه ( 2013 / 6 / 6 - 10:59 )

أن تستسلم لبيع جسدها فهذا سيكون اعتراف منها بانها مجرد جسد لمتعة الرجل فقط مهما كانت الضغوطات , التي تستسلم لبيع جسدها اليوم هي مجرد حبا للترف والبذخ وكل ما توغلت بالمهنة طلبت المزيد لأن السقوط يجلب سقوط , ولو تمعنّا في نفوسهن نجدها فارغة وتافهة وهي نتيجة لنظام فاسد يصب اهتماماته لمصلحته فقط دون ان يهتم بتوعية شعبه
تقولين بأن لا وجود لأمرأة فينا توافق على ان تعتاش من بيع جسدها لما يحمله من ذل واهانة لها , وأقول لكِ بأن النساء انواع كما هم الرجال فهناك رجال تقبل بهذه المهنة وهناك من يرفض لأسباب تتعلق بمبادئه , وكذلك النساء فمهن من ترفض ومنهن من تقبل بسبب سقوط حسها وموت شعورها وهذا نتاج وسبب لبيئة متخلفة محيطة بها والبيئة هي نتاج انظمة فاسدة , هذا النوع من النساء نراه اليوم اصبح باعداد كثيرة نتيجة التعليم المتردي والأعلام الفاسد والمحيط التعيس وجميع هذه المشاكل ناتجة من النظام الذي يتقصد زرع التخلف بين صفوف شعبه ليهيمن عليهم , فالمسألة عميقة اعمق من انها مشكلة فقر وعوز وأعمق من اننا نصور جميع النساء منزهات وأن اخطأن نبرر لهن !!, لا تبرير للخطأ مهما كانت اسبابه وان كانت الظروف صعبة فهذه


9 - تعقيب بخصوص بيع الجسد 3
فؤاده العراقيه ( 2013 / 6 / 6 - 11:07 )

فهذه حجة ( أي الفقر )غير مبررة لأن يبيع الأنسان مبدأه
سؤالي هنا : لو عملنا دراسة وبحث للنساء الفقيرات من بائعات الجسد فكم واحدة منهن نجدها تمتلك الثقافة والوعي؟
جميعهن سنجدهن بلا ادنى وعي بل طلبهن للمزيد من المادة للترف وملىء نقصهن من الثقافة, اما في حالة ان تعتاز المرأة لتنفق مثلا على اطفالها ونفسها فلو كانت النسبة عالية فهي ايضا بسبب التخلف لأنها فقيرة الحال وانجبت العديد من الأطفال
أما لو كانت غير متزوجة وفقيرة الحال فهناك عدة سبل لجلب المادة ولا اعتقد بأنها سترضى بهذه المهنة المذلة لكرامتها
والحديث يطول في هذا
مع اجمل التحيات لكِ


10 - الزواج المبكر نوع من تجارة الجسد
فاتن واصل ( 2013 / 6 / 6 - 13:34 )
يشارك فى هذه التجارة الأب والزوج والمأذون وحلاق الصحة الذى يزور فى سن الفتاة والمشايخ أصحاب الفتاوي والمجتمع بالكامل ، ولكنه بيع لا إرادة للفتاة فيه فهي لا تشارك غير بالاستسلام خوفا أو عدم إدراك وهو حلال حلال حلال يقبله الناس ولا يقتلون من أجله الفتاة لأن المتاجر معه تصريح من المجتمع ومن شيوخ التجارة بالدين.
أتمنى أن ياتي اليوم الذى يدان فيه الرجل الذى يشارك المراة بيع جسدها حتى لو كان هو الشاري لهذا الجسد لأنه يشارك فى جرم بأن يدفع ثمن المتعة نقود ممتهنا بهذه النقود كرامته قبل كرامة المرأة. شكرا أستاذة منى على كتاباتك فى قضايا المرأة ومثابرتك وكفاحك، لعل هذا الكفاح يأتي ثماره فى يوم من الأيام بأن تعرف المرأة قيمة كونها إنسانة وليست سلعة وتخرج على الحكّام الذين أوصلوها لمثل هذا الحال من البؤس.


11 - واجمل التحيات لك فؤاده
منى حسين ( 2013 / 6 / 6 - 15:48 )
استغرب جدا جدا جدا دفاعك المستميت عن ظاهرة بيع الجسد كون المراة الطرف المدان والمسوؤل فيها عزيزتي بائعات الجسد لديهن من الذوق والانسانية ما لا تمتلكه الباقيات بائعات الجسد يعجن بهن الالم بما لا يفوق تصور احد لا بائعات الجسد ولا اي امراة في العالم ترغب او تحب ان تكون امراة احضان ومعضمهن من ضحايا المجتمع وتخلفة وتسلطة كل من تعرضت للاغتصاب من الاب او الاخ او زوج الاخت تتحول الى بائعة جسد كل من قام باستغلال طفولتها الاب او الام او العائلة تتحول الى بائعة جسد وعلينا ان نضع ايدينا على العلة ونعالجها لا نصمم على ادانة المراة ومحاكمتها هناك من لهم مصلحة في ابقاء المراة منتج للجنس واسواقة ولديهم مؤسسات للترويج لهذه التجارة اكيد ومما لا مغالطة فية هو الوضع الاقتصادي من يدفع بالجميع واقول الجميع الى ارتكاب ما لا يتصوره العقل او المنطق الراسماليه والانظمة الدينية استثمرت الانسان لتمرير كل ما وصلنا له الان من تفكك وتمزيق ومهما كان نوع العمل الذي تقوم به بائعة الجسد لا يجوز ابدا ان ندينها او نحاسبها قبل ازالة الاسباب التي ادت بها الى هذه النهاية للانسانية تقديري العالي لك


12 - تحياتي عزيزتي فاتن
منى حسين ( 2013 / 6 / 6 - 20:09 )
نعم هي عمليات بيع وشراء بدات منذ ان وضع سعر للمراة تحت مسمى المهر ومنذ ان صار العمل اختصاص الذكور الكل يشارك في عمليات انتهاك المراة لكن لراس المال الثقل الاكبر الاستقلال الاقتصادي للنساء يقيهن من كل الشرور التي تلتف حولهن التعليم سلاح والعمل سلاح وسياتي اليوم الذي تدان فية المجتمعات الدينية والرسمالية على جرائمها بحق المراة والاسرة والف شكر على متابعتك والف شكر على جهودك التي اتابعها على الفيس بوك وخصوصا صفحتك التي تتعامل مع قضية المراة بشكل واقعي ومتحضر ومنطقي وسنجني الثمار سوية
عزيزتي كل الود والتقدير


13 - انا ادين بيع العقول قبل بيع الأجساد عزيزتي منى
فؤاده العراقيه ( 2013 / 6 / 7 - 12:32 )
عزيزتي منى سأوضح لكِ اكثر .. بداية أنا لا ادين بائعة الجسد للأدانة فقط وانتِ تعلمين جيدا بمدى دفاعي عن المرأة فأنا اعتبرها قضيتي ومستميتة بالدفاع عنها ايضا , ولكن هنا نعم المرأة هي المسؤول الأول عن افعالها ولا تستغربي لكلامي فنحن نحمّل المرأة والرجل أخطائهم ولا فرق بينهم وأيضا لا نجعل من الظروف شماعة لتعليق اخطائنا وان كانت كذلك لما وجدنا عقاب ولا حساب ولأصبحت الدنيا فوضى , من تبيع جسدها سيترك فعلها هذا اثرا بالغاً على نفسها ومن ثم ستتحول الى سلعة وتهوى تدريجيا الى هاوية عميقة وبالتالي سقوطها سيكون محصلة لها دون ان تدري وهذا ما نرفضه لها , ربما بالبداية كانت لا ترغب بمهنتها وتتألم ولكن بعد حين تتعود بفعل سقوط وموت شعورها تدريجيا وهذه طبيعة لا قدرة لنا على تغييرها .
لا يوجد شيء اسمه كل من تعرضت للأغتصاب تتحول الى بائعة جسد الا اذا كانت غير ممتلكة للوعي وبما ان غالبية الفتيات غير ممتلكات لهذا الوعي فستتحول الى سلعة تبيع ما تبقى لها وهذا واقع علينا ان نعترف به وهو تخلف النساء لدينا ونادر ما تجدي بينهن المثقفات وهنا السبب يكمن في ظرفها وليس جنسها .


14 - أنا ادين بيع العقول قبل بيع الأجساد عزيزتي منى
فؤاده العراقيه ( 2013 / 6 / 7 - 12:35 )

انتِ قلتِ علينا ان نضع ايدينا على العلة ونعالجها وهذا كلام جميل والعلة الحقيقية هو فقر العقل قبل ان تكون فقر المادة , بالعقل وحده يحيا الأنسان ويتخلص من جميع مشاكله , أنا اصمم على ادانة التخلف وليس المرأة ولو لم نصل الى العلة الحقيقية فلا نفع من الكلام والصراخ وسيكون مجرد للتنفيس عن غضبنا وراحتنا , انا معكِ ايضا بأن هناك من لهم مصلحة في ان تكون المرأة مجرد سلعة وهذا يرجع ايضا لعدم وعي المرأة بهذه الحقيقة لأجل ان تتصدى لهم بطريقة سليمة لا ان تتهاون معهم وتكون ما يريدون لها ان تكونه والجسر الذي سيصعدون عليه .
لا يجوز ان ندين بائعة الجسد فهذا يعني اننا نشجعها على الخطأ , علينا ان نجد حلولا لمشاكلها ومشاكل غالبية بائعات الجسد هو هشاشة تفكيرهن اولاً وسقوطه قبل سقوط جسدها , انا ادين بائعات الجسد اللواتي صيرهنّ المجتمع الذكوري الى مجرد سلعة تريد ان تعزز مكانتها بالمزيد من المادة وهنّ الغالبية وهذه حقيقة ملموسة لا نستطيع تجميلها .
لو اردنا ان نزيل الاسباب التي دفعت من المرأة ان تكون سلعة علينا بتوعيتها ولا سبيل لغير هذا
عذرا اتمنى ان تتمعني بجوابي عزيزتي منى فبالحوار والجدل نتوصل
مع اجمل ا

اخر الافلام

.. دور قوى وجوهرى للمرأة في الكنيسة الإنجيلية.. تعرف عليه


.. اغنية بيروت




.. -الذهنية الذكورية تقصي النساء من التمثيل السياسي-


.. الحصار سياسة مدروسة هدفها الاستسلام وعدم الدفاع عن قضيتنا ال




.. نداء جماهيري لكهربا و رضا سليم يمازح احد الاطفال بعد نهاية ا