الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
إغمض عينك أمامك عربي مسلم
عبدالناصرجبارالناصري
2013 / 6 / 5العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
إغمض عينك أمامك عربي مسلم
لو كان نبي هذه الأمة موجودا في هذه الأيام لما أطلق عليها خير أمة أخرجت للناس لأن أحداثها تجربه على تسميتها بأتعس وأعنف وأقذر أمة أخرجت للناس
أينما تولوا وجوهكم فثم وجوه القتلة والذباحة العرب حتى باتت الأمم التي تؤمن بديانة اللادينية والديانات الإنسانية تغمض عينها عن كل عربي مسلم وباتت تطرد كل الوافدين العرب اليها , لا أحد يلوم تلك الدول على مواقفها تجاه هؤلاء القتلة لأن إنسانية تلك الدول قد إستغلت بشكل بشع حيث كلما وجد العربي حلت معه الجريمة وآخرها قتل الجندي البريطاني بالسكين في بلده
على إدارات الأقمار الصناعية أن تمنع وتطرد كل القنوات العربية والإسلامية من أقمارها لان مشاهدها مقززة وهي تؤثر على نفسية أطفالهم فيما إذا وقعت أعينهم على أحدى مشاهد تلك القنوات نتيجة خطأ في زر الريموت
في هذا الصدد لابد من التأكيد على أن هنالك أقلية أبتليت في ولادتها على أرض هذه الأمة وهي الفئة الناجية التي لازالت تدفع ثمن يقائها في هذه الأمة , هذه الفئة الناجية لايمكن أن تكون من السنة أو من الشيعة كما يدعي البعض بل هم فئة اللادينيين والمسيحيين ودعاة حقوق الإنسان من الذين يشكلون الأقلية والذين يتواجدون في كل البلدان العربية , لولا هؤلاء لخسف الله الأرض بالعرب وعراهم وقلب الدنيا رأسا على أعقابهم , لأن الله الذي نعرفه لايمكن أن يقبل أن يساء لعباده بهذا الشكل المقزز الذي يرتكبه العرب بإسمه
جرائم العرب والمسلمين لايمكن أن تحسب على مجموعة محددة ولايمكن أن تقتصر على تنظيم القاعدة أو على مايسمى بالتكفيريين لان روائح جرائمهم فاحت من جميع مسمياتهم , كنا في السابق نظن بأن الشيعة أقل تطرفا من السنة وهاهم الشيعة يرتكبون أفظع الجرائم في سورية وفي العراق وهذا يجعلنا أن نعمم كلامنا على الجميع , وكلامنا أيضا ينطبق على نخبهم أيضا فالنخب هي الأخرى تحولت الى دعاة للقتل وهي تأمر أتباعها بقتل المخالفين والذين لايؤمنون بمشاريع طائفتهم
أن أجمل وأفضل عمل يقوم به العالم هو دعم إستمرار المعارك الجارية في سورية ليس حبا في النظام ولاحبا في المعارضة فكلاهما قتلة وإنما من أجل أن يتخلص العالم منهم تحت نظرية اللهم إضرب الظالمين بالظالمين وإخرجنا منهم سالمين
بأفعال العرب الوحشية أصبحنا نحن الذين لاننتمي اليهم ولانؤمن بمايؤمنوا أصبحنا ينظر الينا كإننا مثلهم وأصبحنا لانتمتع بجمال الله في بلدان العالم فأصبحنا تحت المراقبة ماأن وضعنا أقدامنا في بلد من البلدان الإنسانية الاووضعونا في خانة الإتهام وهذا من حقهم لعدم وجود آلية لفرز العربي المسلم عن العربي اللاديني والإنساني وكذلك بسبب الغالبية العظمى التي تؤمن بالقتل وأقلية الذين يرفضون القتل ويعشقون الحياة
[email protected]
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - لقد قاربت الحقيقة ونكصت عنها قليلا
البدراني الموصلي
(
2013 / 6 / 5 - 19:04
)
سيدي الاستاذ عبد الناصر
لقد قلت الكثير من الحقيقة, وهداك عقلك النير الى اقتراح ليته يتحقق وهو ان تنبذ الاقمار الاصطناعية جميع القنوات العربية والاسلامية ,واتمنى ان يتطور هذا الاقتراح ليصل حد ان تنبذ المجتمعات الانسانية المتحضرة كل من تنم ملامحه عن عصبية دينية او عرقية او قومية , وان تخفف تلك المجتمعات من التزامها بحقوق الانسان ومبادئ العدل لأن - وقد ثبت بأكثر من دليل قاطع - ان هؤلاء المتعصبين لا يتورعون عن افراغ براز عقدهم النفسية في اي مكان يحلون به
لقد قلت الكثير من الحقيقة يا سيدي , ولكنك نكصت عنها قليلا عند تعداد الفئة الناجية فقلت انها ثلة صغيرة لا تقارن بحجم الفئة الباغية , كلا سيدي فأن كل الشيعة وكل السنة وكل المسيحيين واللاديننين هم فئة ناجية وترفض ما يتناثر من دماء واشلاء باسمها وباسم الله , ولكنها مغلوبة على امرها لانها لا تملك حقول النفط ورساميل المصارف والشركات والعقارات عابرة القارات , وبذلك فهي مغلوبة على امرها رغم انها الاكبر والاوسع وستكون الاقوى ذات يوم عندما تتوحد كلمتها وتتضح عندها الرؤيا ويتعمق في داخلها التمرد ورفض القهر والاستعباد
ستكون هي الاقوى بالتأكيد
2 - التبجح و العنصرية
Amir Baky
(
2013 / 6 / 5 - 21:17
)
أنظروا إلى عنصرية الإسلاميين و تكفيرهم لكل من هو غير مسلم. المشهد فى شوارع
لندن
. https://www.youtube.com/watch?
feature=player_embedded&v=R4NKuf2m4dM
3 - رد على تعليق الاخ البدراني الموصلي!
فهد لعنزي ـ السعودية
(
2013 / 6 / 6 - 06:51
)
بعد التحية.اذا كان الشيعة والسنة وكل المسيحيين وللا دينيين يرفضون الارهاب بكل اشكاله وهي مغلوبة على امرها لانهم لا يملكون النفط فلماذا لا نراهم يتطاهرون ـ وبالاخص المسلمون ـ استنكارا لما يجري في العراق وافغانستان وباكستان وسوريا وينددون بالطغمة الفاسدة حكام الجزيرة العربية آل سعود وهم يعرفون خبث هذه العائلة ودورها المخزي في احتلال فلسطين وتمويلها الارهاب في كل مكان باموال النفط الحرام المنهوب من اراض لا تنتمي في البعد الجغرافي الى نجد والحجاز واهلها محرومون بل ومغضوب عليهم لانهم شيعة واذا كان السنة حقا برفضون الارهاب ـ واعني بالذات سنة الجزيرة العربية ـ فلماذا لا يساندون اخوانهم الشيعة لاستعادة حقوقهم بل حقوق الجميع لان الجميع لا حقوق لهم.بل نسمع الكثير منهم يطالب بطردهم من ديارهم لانهم صفويون؟؟.اذا كانت الامة الاسلامية تعرف مكمن دائها فلماذ السكوت وهل يشرفها ان اماكنها المقدسة تدار من قبل خونة وارهابيين؟؟. ولكن من جانب آخر الا يشاطر هذه العائلة المجرمة مجرمون يتكلمون باسم السماء كـ آل الشيخ الذين يعتبرون الخروج عليهم خروج على الله ورسوله ولم نسمع من اي داعية اسلامي عكس ما يقولون.
4 - رد على تعليق الاخ البدراني الموصلي ـ 1!
فهد لعنزي ـ السعودية
(
2013 / 6 / 6 - 06:51
)
ان الطامة الكبرى هو الدين نفسه وتعاليمه المطاطية التي اوقعت الامة في حيص بيص.اليس هناك حديث متفق عليه وهو قول الرسول: تفترق امتي الى اثنين وسبعين فرقة وكلهم هالكون ما عدى فرقة واحدة. قيل من هي يا رسول الله قال ما عليه انا واصحابي. هذا هو النفق المظلم.الصحابة تقاتلوا مع بعضهم البعض وكلهم في الجنة كما يقولون وهذا ما يطبقه المسلمون ولا سيما في اماكن الاضطراب فالقتلى من كلا الطريفين ـ الابرياء والمجاهدين ـ في الجنة.والسؤال هل تتوحد الامة الاسلامية وكل يدعي انه من الفرقة الناجية وكيف يتفق من هو في الجنة مع من هو في النار؟. هل فتوى الارهابي الحاخام الاكبر القرضاوي بقتل العلويين جاءت من فراغ ام ان هناك آيات واحاديث تسندها باعتبار ان العلويين امة ضالة. اخي الكريم: ان السكوت علامة الرضى. لا كرامة للمسلمين وهم يعتقدون ان المحتلين ـ آل سعود بل جميع الحكام ـ هم ظل الله في ارضه او ان الولي الفقيه نئب عن امام منصب من الله.نعم ان الفئة الناجية فقط هو من ذكرهم المقال . اذا استفاقت امة الاسلام من سباتها ووضعت كتب الحديث على الرف للزينة واتخذت العلمانية كمنهج حياة والدين شان شخصي عندها ستكون الامة الن
5 - الى اخي الكريم فهد العنزي المحترم
البدراني الموصلي
(
2013 / 6 / 6 - 08:49
)
تحية الود والاعتزاز
وشكرا لمشاركتي همومي
نعم ثم نعم ثم نعم لكل كلمة قلتها
ويبقى تفسيري - القاصر - يتمحور حول انها فئة مغلوبة على امرها لعدم امتلاكها ما يعينها على النهوض والتقدم ( سلطة المال والسلاح والوعي ووحدة الكلمة ) وهذا ما يحرص الحكام العرب جميعهم على اقصائها عنهم
قد ينتفض الشعب -بارادته الحرة او بالاستعانة بقوى خارجية -ضد دكتاتور ما ويستبدله بتشكيلة اخرى, ويظن في اول الامر انه سينال ما ناضل وضحى من اجله , ولكنه يفاجأ بعد حين انه استبدل استبدادا بما هو اسوأ ولكنه يختلف باللون والطعم والرائحة كما حدث في العراق ومصر وتونس وغيرها
ليس سهلا الغاء الديانات من عقول تحجرت بها . عليه يجب التفكير بالتغيير بما هو متاح فعلا . سيأخذ هذا وقتا طويلا وطويلا جدا ,ولكنه ليس من خيار اخر في المستقبل المنظور
بعد ان بلغت من العمر عتيا , لم اسأم من الانتظار ولم احبط لمشاهدتي احلامي وتمنياتي تتدهور وترجع القهقرى , ولم افقد ايماني بأن الشعوب مهما رزحت تحت نير الظلم والتعسف لا بد تستيقظ وتنتفض وتصل الى ما تصبو اليه
واعظم النار من مستصغر الشرر .وهناك شرارة تحت الركام
تحياتي الطيبة للجميع
.. الناخبون العرب واليهود.. هل يغيرون نتيجة الانتخابات الآميركي
.. الرياض تستضيف اجتماعا لدعم حل الدولتين وتعلن عن قمة عربية إس
.. إقامة حفل تخريج لجنود الاحتلال عند حائط البراق بمحيط المسجد
.. 119-Al-Aanaam
.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان تكبح قدرات الاحتلال