الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عمالتي ل ( بشار ) !!

محمد الحسن

2013 / 6 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نحن أمة صُبت عليها الرزايا صبا , أمة مبتلية , وليس أكثر أبتلاء من العوق الفكري والغباء الفطري .. وما عسانا أن نفعل لأولئك الأغبياء الذين أنتشروا كما تنتشر الغربان فوق الأشلاء ؟ لعله ربيعهم حقاً , فسيادة التطرف الفكري والديني بيئة صالحة للأغبياء ومرتع خصب لهم ..
العمالة لبشار الأسد أصبحت خيار لا بد أن يختاره المتنورون , لأن الوضع هكذا ..
فإما أن أكون مع ذو اللحية الصفراء داعية القتل والظلام أو ..
إما أن أكون بجنب من يأكلون القلوب والأكباد أو ..
إما أن أصفَق لضربات الكيان الصهيوني أو ..
إما أكون عبداً لمؤامرات الدول الكبرى ومطيتها الصغرى أو ..
إما أن أتمنى سيادة الفكر الديني أو ..
إما أن أتصهين أو ...
إما أن أتشفى بالأشلاء المقطعة أو ..
إما أقنع بالذل أو ..
معادلة سهلة صعُبت على الكثيرين , لا يوجد لها طرف ثالث .. إما الموت أو الحياة , ونحن بشرٌ نعشق الحياة والكرامة الإنسانية .. يسوئنا رؤية دمار سوريا بعد أن كانت واحة غنَاء تزدهر بالحياة والألق .. ثم ماذا بعد بشار ؟! أيوجد غير التكفير والتطرف ؟!
هذا سر عمالتنا لبشار .. وليس لنا مصلحة معه ولم نره أو نشاهد بلاده , هو الموقف فقط , وموقفنا مع الحرية التي تعاديها رؤوس التطرف والغباء الديني .









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مكره اخاك لا بطل
عصام ( 2013 / 6 / 6 - 12:06 )
الصراع الان بين معسكرين لا ثالث لهما بين معسكرنصف ديمقراطي حداثي تنويري تقوده سوريا الدولة وليس بشار وبين معسكر اسلامي متطرف ارهابي متصهين قح . فلا خيار لنا اذن سوى الوقوف ولو انيا مع معسكر بشار


2 - مع سوريا
رغد اللامي ( 2013 / 6 / 6 - 12:24 )
صحيح ، أما العرعور أو سوريا وبشار هو الهدف تحية لأبطال الجيش السوري والذل والهوان لجبهة التكفير المتصهين شكرًا للكاتب


3 - صدقت
خالد فالح ( 2013 / 6 / 6 - 18:37 )
تحية لك أيها الكاتب
صدقت فليس حبا بالاشخاص بقدر ما هو رفض لمؤامرات الصهاينة والتكفيرين الذين فرقوا الشعوب ولن يكتفوا فهاهم اليوم يسعون لتفرقة الشعب الواحد بأداتهم الطيعة (الأسلام السلفي) ومساعدة حليفتهم قطر ... ولكنهم خسأوا فقد أنتصر الجيش السوري وبارك الله بالشعب السوري الذي وقف مع الموقف الصح وشخص الواقع عاضا على جراحه وسينعم السوريون بالحرية التي يأخذوها بأيديهم وبالسلم فقط ولا حرية مع التطرف فكذبت كل الأباطيل المدعية الدفاع عن الحرية والتحرر ومهزلة الدنيا أن يخطبون باسم الحرية ويقطعون الرؤوس ويخربون المدن وتبا لعبيد المؤامرة الذين تحولوا الى مطايا للاجندات المذلة للشعوب العربية

اخر الافلام

.. حاخامات يهود يمزقون علم إسرائيل خلال مظاهرة في نيويورك


.. بايدن يؤكد خلال مراسم ذكرى المحرقة الالتزام بسلامة الشعب الي




.. نور الشريف أبويا الروحي.. حسن الرداد: من البداية كنت مقرر إن


.. عمليات نوعية لـ #المقاومة_الإسلامية في لبنان ضد تجمعات الاحت




.. 34 حارساً سويسرياً يؤدون قسم حماية بابا الفاتيكان