الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حمّى التفكير!

إسراء عرفات

2013 / 6 / 10
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


قالَ أفلاطون: "نحن مجانين إذا لم نستطع أن نفكر، ومتعصبون إذا لم نرد أن نفكر، وعبيد إذا لم نجرؤ أن نفكر"، وأسـألُ نفسي هنا: أينَ هيَ موضعُ المشكلة في هذا الزمن؟، أهيَ عدم التفكير؟، أم هي عدم الرغبة فيه؟، أم تتجاوز ذلك كله إلى عدم الجرأة على ممارسةِ طقوسه؟، هل للتفكير طقوسٌ خاصّة لا يدركها سوى الفلاسفة؟، أم هوَ نظريّةٌ معقدة تتعدى حدود الإدراك؟، لماذا أصبحت بديهيّة التفكير عمليّة يترتبُ عليها ضريبة صحة أو قلق أو خوف؟، ولماذا أصبحت خاضعة لقيود رقابيّة من ذاتِ النفس؟، أهوَ ذاكً العقلُ الموبوء يُخاطب صاحبه باتقاء شرّه؟، أم هيَ النزعةُ المسماة "دعوها لأصحاب ربطات العنق"؟، وهل الهاء هنا تعود إلى خطوط حمراء لا بُسمح بتجاوزها؟؛ قبلَ أن أبدأ خاطبني عقلي الموبوء: دعي عنكِ حُمّى أفلاطون والتفكير، فرددتُ عليه بأسئلة انتفضَ بعدها قائلاً: يحيا أفلاطون وتحيا حُمّى التفكير، واكتشفتُ أنَّ الحمّى الحقيقيّة تَكمن في إرادةِ القدرة والرغبة والجرأة، ولو أدرك البعضُ ذلك لأراحوا أنفسهم من الجحيم وأراحوا عقولهم بالنعيم وحُمّى التفكير!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. خبراء عسكريون أميركيون: ضغوط واشنطن ضد هجوم إسرائيلي واسع بر


.. غزة رمز العزة.. وقفات ليلية تضامنا مع غزة في فاس بالمغرب




.. مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة مدنية شمال غرب مدينة رفح جنوب ق


.. مدير مكتب الجزيرة في فلسطين يرصد تطورات المعارك في قطاع غزة




.. بايدن يصف ترمب بـ -الخاسر-