الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


للحقيقة طريقة

يوسف ابو شريف

2013 / 6 / 10
المجتمع المدني


إن من لايتعب نفسه بالبحث عن حقيقة ما في هذا العالم لهو إنسان منقوص الإنسانية، مجرد من فضائل كثيرة تميزه عن باقي مخلوقات الدنيا. ومن لا يستجيب لإغراء البحث عن جواهرها ؛المدفونة في
رغام الطبيعة، التائهة في سراديب السكون الكوني هو حي منقوص الحياة.
أحب الباحثين عن الحقيقة ، ولا أميز في حبي بين الأخيار والأشرار، المؤمنين والكفار .أو الكبار والصغار .. أعشق من يهب عمره للتفتيش عن جذورها في تاريخ البشر، وفروعها في منطقهم، وثمارها في علمهم وبذورها في مستقبلهم.
ولا أفهم من يستطيع قضاء حياته دون أن يكلف نفسه حتى عناء
السؤال عنها، فيشتريها من باحثيها في مواسم التخفيضات. ويلبسها كالثوب الجاهز دون أن يكترث بمناسبتها لعقله وفعله أو تأثيرها على حياته.
وأنا أدّعي بأن الحقيقة هي مركز العالم، والمحرك الأكبر لعقل الإنسان ، حيث يكون البحث عنها سر تطور البشر المستمر، ورقيهم اللامتناهي، والحراك نحوها من جميع الأتجاهات هو الحياة نفسها ، حتى لوكانت تلك الاتجاهات متضاربة المسارات مختلفة المنابع متناحرة الأهداف . وأن حركة العلم لا يمكن لها أن تنتهي إلاّ إلى الحقيقة، وجمال الأدب لن يصل ذروته إلاّ حين يكتبها كاملة في طيات نصوصه.
وهناك من يعجز عن الوصول إلى الحقيقة التي يريد ـ لتكاسله في السعي لامتلاك أدوات البحث عنها، أو لقصر في تركيبة عقله ـ فيسعى إلى صنع حقيقة رخيصة الصنع مريحة الاستعمال من أدوات علم ناقص، ويزينها بما يجمع من أدوات أدب فارغ.

لقد أكثرت من الفلسفة الزائدة لدرجة أني نسيت ماذا كنت ساكتب
انتظروا قليلا أعزائي .... لا تذهبوا بعيدا سأتذكر حتما
.
.
.

أها نعم .... لقد تذكرت...... ودعونا نختصر المقدمات وندخل في الموضوع مباشرة قبل أن تهب علي رياح النسيان مرة أخرى فأفقد الموضوع وأفقدكم معه.







قبل عدة أعوام كانت (ايفا هيرمان) إعلامية ألمانية بارزة، تركض خلف مستقبل واعد ، وتترك تاريخا مهنيا مشرفا في كل خطوة تخطوها إلى الأمام ، قبل أن تسقط سقطة واحدة إلى هاوية سحيقة دون سابق إنذار. فتعالوا أعزائي نرى ما الذي أسقط تلك الفارسة عن جوادها بتلك الطريقة العنيفة السريعة.
تصريح واحد أدلت به تعيسة الحظ قلب كيان نجاحها المهني وحولها من نجمة في سماء الإعلام والسياسة إلى شيء يشبه الكلب الجرب الذي يتبرأ منه الجميع ولا يريد أحد أن يعرفه. ومختصر ما قالت (ايفا ) هو أن سياسة الأسرة في عهد النازية كانت على حال خير من حالها اليوم ، حيث أفسد المصلحون على مدى عقود أكثر مما أصلحوا في أمر المجتمع والمرأة و الحياة الأسرية وخصوصا في عقد الستينات، و انتهى الأمر اليوم في المجتمع الألماني إلى اعتبار الأمومة والبحث عن أسرة مستقرة (شيء يشبه الشتيمة عند الكثير من الألمانيات)،ودعت التعيسة إلى إعادة الاعتبار للأسرة، ودعم الأسر ذات الأطفال دعما واضحا لضمان تدفق الدماء الجديدة في أوردة المجتمع الآخذ بالشيخوخة.
ما سموه فيما بعد بخطأ (هيرمان) القاتل هو أنها تجرأت وتحدثت بالقليل من الايجابية عن عهد النازية، فتصرف الوسط اليهودي في ألمانيا الحديثة بسرعة ،وكأنه كان ينتظر تلك التصريحات بفارغ الصبر. ولم يكن مهما ممن تصدر تلك التصريحات، وما هو الغرض منها، طالما أن هناك نموذج قدم نفسه ليكون الجيفة التي تتكالب عليها الضباع، ونموذجا تأديبيا مناسبا لأعداء السامية الحديثين.
لن أطيل في سرد ما حصل للسيدة المحترمة التي تحولت بين ليلة وضحاها من بطلة الحرية إلى عدوة البشرية (حسب وصف الإعلام الألماني الحديث)، ولم يشفع لها شروحاتها، واعتذاراتها، و بيان الهدف الواضح من تصريحاتها،و ذلك هو ذم سياسة الأسرة الحالية بتفضيل السياسة النازية عليها. فلطم أبناء العم المعهود أعرفه جيدا وأعرف بأنه لا يحتاج أسبابا قوية ليبدأ ولا كوابح متينة ليتوقف. ولا ينقصه إعلام ليكبِّر أو يصغِّر الأحداث حسب مقاسه، ولا سيطرة لينزل العقاب المطلوب على الشاذين عن أهداف مصالحه.
على كل ليس في بالي إعادة الاسطوانة التي نكررها نحن العرب عن سيطرة اليهود سيطرة خبيثة على العالم . تلك إسطوانة أنا أكثر المالين من تكرارها في أدبياتنا. ثم أني لا أريد تكبير الحقير في أمر زيف الديموقراطية الغربية لأني لم أكن يوما من الباحثين عن جنازة لأشبع
فيها لطما، فالديموقراطية هنا موجودة، أعيشها وألمسها وأتنفسها، والشذوذ فيها لا يمكن أن يغطي على الأصل ومن يدعي غير ذلك فإنه حتما من غير المنصفين.
الحقيقة التي اكتشفتها في قصة السيدة (هيرمان) تقول:أن البشر جميعا وعلى اختلاف ألوانهم وألسنتهم وثقافاتهم ونظمهم الاجتماعية لا يحبون أن يخترق أحد جدار ما تعارفو عليه بدون سابق إنذار وبعنف، حتى لو كان ذلك المقتحم منهم وفيهم، وحتى لو كان المهاجم على حق واضح لا مجال لنقاشه ،و يطرح فكرته الزلزالية في مجتمع ديمقراطي لدرجة العبادة.
بطلة قصتنا أرادت أن تنبه الناس إلى حقيقة واضحة في عينيها ومشكلة خطيرة ظنت أن الجميع يغفلون عنها .فاختارت أن تقرع الجرس بأعلى ما يمكنها ،واستفزت النائمين بدلا من أن تيقظهم .فترك الناس الموضوع الأصل وهو السياسة الأسرية الخاطئة،ولم يتذكروا إلاّ الاستفزاز، ليصبح هو القضية، ولتصبح هي المتهمة الأولى والأخيرة فيها.
تنويه....(هنا اعتبرتُ أن راي الصحف والمجلات والتلفزيون والحكومة هو رأي الناس والشعب، على اعتبار أن المجتمع الذي حصلت فيه القصة مجتمع ديموقراطي وإعلامه وحكومته يتحدثان باسمه مباشرة ، وليس بالضرورة أن أكون محقا في هذه الحيثية).
لم تدخل هيرمان دائرة مخابرات، ولم تذق طعم الفلقة .كما أنها لم تجلس على خازوق خشبي ، أو قنينة كوكاكولا حجم عائلي.وأحلف عنها يمينا قاطعا بأنها لم تأكل (كف )رسمي واحد على فعلتها الشنيعة . لكنها بالمقابل داخت فيما بعد بين بين وسائل الإعلام تستجدي الرحمة بعد أن طردت طردة الكلاب من كل مكان كانت تدخله وهذا ذكرني بأصحاب الأفكار الجديدة ومعاناتهم في مجتمعاتنا الشرقية المتخلفة، وإن تكن المقارنة هنا غير منصفة لعدم توافر الظروف توافرا تاما يفضي إلى المقارنة التامة أو السماح بها سماحا أخلاقيا.
ها أنا أعود إلى عادتي السيئة وأكثر من الفلسفة الزائدة
وحتى أريحكم مني سأختصر وأقفز الى آخر سطرين مباشرة
حكمة اليوم :ليس للحقيقة قيمة إن لم نختر لها مكانها وزمانها المناسبين وطريقة لائقة للتصريح بها. ووعاءا بحجمها نضعها به فلا تزيد عن سعته فتفيض أو تنقص فتضيع في قعره. ولا ننسى ونحن نعلن الحقيقة أن نسأل أنفسنا :ـ هل تهم تلك الحقيقة الملأ الذي نعلنها عليه؟ هذا إن كانت أصلا حقيقة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حق اليهود
جورج صباح ( 2013 / 6 / 11 - 14:54 )
لليهود حق في مقاومة أي مشروع يهدف إلى تحسين صورة النازية فما عانوه تحت حكم هؤلاء الوحوش لا يمكن مقارنته بأي معاناة على الأرض فلماذا تنكرون عليهم هذا الحق ، لماذا تفلسفون الأمور لتهونو من المصيبة. الحقيقة أن لليهود الحق في محاربة أعداءهم وليس مهما بأي طريقة بحكم مظلوم يتهم عبر العصور


2 - عزيزي جورج
يوسف أبو شريف ( 2013 / 6 / 11 - 19:17 )
النقاش الذي تريدنا الانجرار اليه الأن غير مطروح وغير وارد في الموضوع فلا نحن طرحنا مشروعية المقاومة اليهودية ....ولا طعنا في مظلوميتهم التاريخية ..... ولقد قلنا أن السيدة هيرمان ارتكبت خطيئة قرع الجرس بصوت عال لتستفز الناس وقلنا ان للحقيقة طريقة وبروتوكول تقال به ..... ويظهر لي في تعليقك عزيزي بأنك لم تفهم مغزى المقال ولم تبحث لك عن طريقة لتقول بها حقيقتك التي ما زال العالم المتحضر غير قادر على فحصها ان كانت حقيقة أم لا


3 - الحقيقة المرة
عصام ( 2013 / 6 / 11 - 21:26 )
الحقيقة تنقسم لقسمين
حقيقة حلوة وهي ما تناسبنا وترضي غرورنا واحيانا كثيره يتم تفصيلها لترضيى البعض
اما الحقيقة المرة
فهذه اللي بتسبب وجع الراس عنا،، ويمكن اوجاع باماكن تانية بالجسم
فهي التي تصيب كبد الحقيقة ولا تناسب اراءنا وافكارناوغرورنا
ولكنها الحقيقة سواءا رضينا ام ابينا
بس يا ابو شريف جماعتك الالمان خرعين
بس حاربها الاعلام تراجعت واعتذرت ..... الخ
بس ما شاء الله بالدول النامية بحاربهم الاعلام والناس واجهزة الدولة الامنية
ولا بعتذر
مستحيل يعتذر
اكيد مستحيل يعتذر
مش قوة شخصية
!!!!!!!!!!!!!!!بس يا حرام بكون فاقد النطق


4 - معك الحق ولكن
ابونضال ( 2013 / 6 / 12 - 00:15 )
جميل جدا ما كتبت وافكارك التي تطرحها في مفالاتك تستحق الوقفة عندها, وانا متاكد ان الالمان انهالوا على تلك المسكينة دون ان ينتبهوا الى ما نوهت اليه. ولكن انا ضدك ان الحقيقة لها زمن تقال فيه . وصحيح ان السيدة هيرمان انتحرت مهنيا بالحديث خيرا عن النازية. ولكن ما كتبته سيبقى اثرا حتى لو عند الاقلية من الالمان وسياتي يوم تكون فيها وجهة نظرها من الاشياء المسلم بها فتكون هي من اول من نوه اليها..ولربما قصدت السيدة هيرمان ذكر النازية لابقائها حية مبطنة كلامها بالحديث عن نضام الاسرة.


5 - مرحبا عصام
يوسف أبو شريف ( 2013 / 6 / 12 - 08:12 )
جميل مرورك اليوم علينا فأهلا وسهلا بك
الحقيقة المرة نضع عليها سكر
والحقيقة الحلوة نخففها بماء
والحقيقة التي تقال في بلادنا هي اثمن الحقائق لانها نادرة الظهور ومغامرة كبيرة

لقد ذكرتني بتعليقك خفيف الظل بنكتة سورية مشهورة
يحكى أن حافظ الاسد قال للشعب من الان فصاعدا اعطيكم ديموقراطية كاملة فقولوا ما شئتم

فقام أحد المناضلين السياسيين فقال
ـ وين(أين) حقوقنا ؟
ــ وين خبزنا
ــ وين فلوسنا
ـ وين الحرية .... وين ,,,,,,وين ........ وييييييييييييين موخذينيييييييييي(الى اين تجرونني)ـ


6 - مرحبا ابا نضال
يوسف أبو شريف ( 2013 / 6 / 12 - 08:21 )
الالمان يا عزيزي لا ينظرون من وجهة نظر شعبية الى النازية على انها سوء مطلق .... وهم لا يصرحون بذلك خشية من اتهامهم بالعنصرية ......الالمان يعرفون أن انجازات النازية في العلم والبنى الاجتماعية ... وغيرها هي انجازات يجب ان تفتخر بها كل البشرية . لكن الاعلان عن هذا ما زال صعبا وكما قلت سيأتي يوم على هذه الارض وستعطي العهد النازي حقه المنقوص من الاحترام كما أعطته حقه المبالغ فيه من الانتقاص


7 - ليزا سمعان
جورج صباح ( 2013 / 6 / 12 - 13:19 )
لا نعرف بالضبط ما الذي تريد قوله يا كاتب عصرك وزمانك
امن العار حقاً أن نجد في هذا العالم من لا يزال يرى في النازية أي شيء إيجابي ، بعد سلاسل الإبادة ليس فقط ضد اليهود بل ضد كل البشرية،ومن يتجرأ على الحديث عنها بأي محاولة للتخفيف من واقع سوىها


8 - الأستاذ يوسف أبو شريف المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 6 / 12 - 14:19 )
إنها صدفة جميلة أن أسجل تعليقا لحضرتك في الوقت الذي وصلتني رسالتك
تحية احترام وبعد
أرجو أن تسمح لي أن أوجه كلامي إليك وإلى الأستاذ أبو نضال المحترم

لقد كتبت تعليقاً هذا الصباح على مقالك ثم وجدته قد طال كثيراً فبدأت أختصر منه حتى وجدت أن الفكرة اهتزت ولم تعد تعبر عما كنت أهدف إليه، فاحتفظت به لأنقحه بهدوء وروية مع التركيز على الفكرة المطلوبة وأتمنى أن أنشره كمقال

قرأت تعليق الأخ أبو نضال ، فوجدته يتطابق في معظمه مع أفكاري وما رميتُ إليه فيما سجلته صباحاً، وكنت سعيدة أن نتوافق على أفكار متشابه
لا بد أن أشكرك أنك دفعتني لشحن أفكاري ، قد نتفق وقد نختلف ، لكن الحياة تسير بهذا الاختلاف وتزدهر
لم أستطع تنقيح ما كتبته بعد لأنشره كتعليق أو مقال يعبر عن رأيي الداعم لما ذكره الأستاذ أبو نضال
أرجو أن تتفضل بقبول رأيي في مقال سأعمل عليه خلال هذين اليومين، وسأخبرك بالتأكيد
تفضل والمعلقون الكرام تحياتي واحترامي
وشكراً


9 - ليندا كبرييل
يوسف أبو شريف ( 2013 / 6 / 12 - 14:58 )
اتفاق منطقي ذلك الذي توصلت اليه مع ابي نضال لا يسعني أمامه الا ان انحني موافقا
لاعلن (وافق شان طبق)ـ
في غاية الشوق لقراءة مقالك القادم


10 - جورج صباح وليزا سمعان
يوسف أبو شريف ( 2013 / 6 / 12 - 15:36 )
مافهمت من تعليقيكما انكما تريدان جر الموضوع الى هاوية النقاش في المحرقة والمحرقة التي تلت المحرقة
أما المحرقة فهي معروفة ...... وأما المحرقة التي تلت المحرقة فهي المحارق التي مارسها الناجون من المحرقة بعد المحرقة ومنها حرق أعصاب البشرية بالتذكير بمعاناتهم وابتزاز سكوتهم على ما يرتكبوه بحق البشرية

وانا كررت على الجميع أن قصة هيرمان ما هي الا مثل على فكرة اردت طرحها لا تتعلق باليهود اصلا ....... بعني كان بأمكاني ان أجلب مثلا على فكرتي من الفن .... الرياضة .... كرة القدم كأن أقول مثلا أن مارادونا طرح فكرة السماح بتعاطي المخدرات في الملعب


11 - الحقيقة
ابوعمرو ( 2013 / 6 / 13 - 13:20 )

مادمت تعزف في سياق نوتة الاوركسترا التطبيلية العالمية فأنت تقول الحقيقة ،،،،

واذا غردت خارج هذا السياق فأنت كذاب اشر ، هذا هو الواقع للأسف ،،،

عندما يجبرني الكاتب على التأمل في كلاماته الرائعة وانا اجالس اطفالي واقود سياراتي فلا يسعني الا ان اشهد له بأنه مبدع ...

عندما يقع اثناء روايته لمأساة من قالت الحقيقة (هيرمان ) في مطب قول الحقيقة عامدا متعمدا ليتورط مع (ليزا وجورج) فإني اشهد بأنه قائل للحقيقة في زمن التطبيل والتزمير ،،،

سأعتبر هذا المقال تكملة لمقال (كيف تقضي على الاسلام في 5 ايام) لإعتبارات شخصية بحته

دعهم يطبلون واعزف انت لنا

وشكرا


12 - ينقصنا الراقصون
يوسف أبو شريف ( 2013 / 6 / 13 - 13:56 )
مرحبا عزيزي ابا عمرو

مع أني اعرف بأن تعليقك أيضا سيجر الموضوع إلى المربع المحظور رغم ما فيه من حقيقة دامغة .....الا اني اليوم مصر على أن للحقيقة وقت تقال به رغم فوز ليندا وابو
نضال علي في هذا المجال بالضربة القاضية

فكرة ربط الموضوعين فكرة عبقرية جدا ... مع أني لم أفكر فيها من قبل الا ان الموضوعان يسيران في نفس السياق

الرجاء الحار منك عدم التأمل في مواضيعي وانت تقود السيارة حنى لا أتحمل ذنبك وذنب من هم معك لا سمح الله

الطبالون عرفناهم ، والعازف ايضا ... بنقصنا الراقصات يا عزيزي


13 - الأستاذ يوسف أبو شريف المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 6 / 16 - 17:23 )
كتبت لك أني أحضر موضوعا يتعلق بمقالك ورجائي نشره خلال يومين كما ظننت
لأسباب خاصة تأخر الموضوع، أحتاج إلى أسبوع على الأقل لإنجازه، فالمعذرة
أتطرق فيه أيضا إلى أفكار ليست واردة في مقالك، فأنا لا أجد ما أناقشك به إلا فكرة( الحقيقة)المطروحة

تنبهت مؤخرا( وقد كنت عاجزة عن فتح بريدي) إلى تعليقك12 للأستاذ أبو عمرو، وإن كان لي تعليق على ملاحظتك أقول
دعما لرأي الأستاذ أبو نضال أستشهد بقول لبرتراند راسل
كل رأي مقبول اليوم كان شاذا يوما ما
لذا أرى فكرة الأخ أبو نضال في مكانها وقوله الدقيق

وسياتي يوم تكون فيها وجهة نظرها من الاشياء المسلم بها فتكون هي من اول من نوه اليها

وأعتقد يا أستاذ يوسف أن الحملة على السيدة هيرمان ربما كانت لتخوف المجتمع الألماني من أن تروج أفكار إعلامية لامعة فتعمل على تقويض بعض الإنجازات التي حصلت عليها المرأة الألمانية
هذا ماأظنه

أما عن(الحقيقة)فالرجاء قراءة ما يتعلق بها فيما سأتطرق إليه وتفضل بقراءة ما توسعت فيه بعيدا عن فكرتك
أشكر فضلك في إنجاز مقالي القادم فلولا ملاحظتك حول فكرة الحقيقة الواردة هنا لما خطر لي الكتابة
ضربة قاضية؟ ثقيلة قليلا يا أستاذ يوسف
تحياتي


14 - لينداكبرييل
يوسف ابو شريف ( 2013 / 6 / 17 - 00:44 )
أنا أقول عزيزتي بان الفكرة التي لا تقال في زمانها لا توتي أكلها في زمان صاحبها ،، اقبلي هذا لفكرة انت وأبو نضال ومشوها ،،،،وأرحموا عزيز قوم ذل

المرأة الألمانية لا تخشى على إنجازاتها ومكتسباتهم لان مكتسباتها لم تقدم لها على طبق من الفضة ، لتخسرها بتلك السهولة (ايزي كام ايزي غو) المفكرون الألمان لا يخشون على المكتسبات الطبيعية للمرأة بل ترعبهم المكتسبات غير الطبيعية كرفس الأمومة واعتبارها موضة قديمة ،،،، وهذا هو فناء المجتمع

ليس لي فضل فأفكار الناس جميعها تولد بعضها بعضا ولا فضل لاحد على احد في هذا المجال ،،،، سأنتظر موضوعك مهما استغرق من الوقت


15 - عزيز القوم عزيز ولو اختلفنا
ليندا كبرييل ( 2013 / 6 / 17 - 03:12 )
الأستاذ المحترم أبو شريف
أعتقد أنها رؤية من زاوية مختلفة لا أكثر ، وما دام الإنسان مختلفا ، يبقى الجدل واقعاً ويبقى الحوار قائماً، وليس إلا الحمقى الذين يتعاملون مع الأفكار المختلفة بسطحية واستخفاف
حضرتك عزيز قوم وستبقى ما دمت تمارس حقك الإنساني في التعبير عن وجهة نظرك وحقك في إعطاء رؤية مغايرة
تفضل احترامي وتقديري

اخر الافلام

.. ميقاتي: نرفض أن يتحول لبنان إلى وطن بديل ونطالب بمعالجة ملف


.. شاهد: اشتباكات واعتقالات.. الشرطة تحتشد قرب مخيم احتجاج مؤيد




.. رغم أوامر الفض والاعتقالات.. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات ال


.. بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين تمهيداً لترحيلهم إلى رواندا




.. جولة لموظفي الأونروا داخل إحدى المدارس المدمرة في غزة