الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيير كغارد والحياة بدون أوغاد ؟

احمد مصارع

2005 / 4 / 30
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


كيير كغارد والحياة بدون أوغاد ؟
هل يعقل بغير حسن نية تصور الحياة , في ثلاثية الفن والجمال , بل كان الأخلاق على وفاق , ومن ثم الإيمان بلا كذب وبهتان ؟!.. وحتى العبقرية الدستويفسكية , ورغم الطغمائية الشرقية , وقعت في الحبائل العنكبوتية , وفي سجون مقاصل الموت بدون معنى ولا شريعة , وجدت نفسها تعزف على هذا الأرغن السحري المصنم
لكل خلية حية , ولمجرد الإصغاء , وبدون رغبة أو عناء .
الموقف الأول : فليست الحياة , وعبر كل العصور , غير لهو ومتاع فني , وهي بعض حين , وهو ما تصدح به كل لحظة راهنة , وما الحياة غير أنا قزم يمكن له أن يتعملق , بل لا معنى له إذا لم يكبر عبرمواشير الضوء الاهرامية , وأجنحة الخلود , والبقاء الأبدي الكاريكاتورية , بل وتوقف الزمن الساخر واللامنتهي الأبدي , وطفولة العلم في وقف الزمن , في النظرية الآينشتانية النسبية , وسيظل حتى عهد معلوم سيادة الأفق الشرقي , كنظرية للدفاع عن الحياة , والبقاء , وخارج كل أشكال السيطرة المقيتة على الحياة ولمجرد الحياة .
الموقف الثاني : ولم يمر قبل انقضاء بعض ألثوان , ويتمثل بالحياة , ذات التأليه الأخلاقي ,وهو تأليه قاتل , ومدمر للغاية , وما معادلاته الموهومة , من خارج مسبحة الحقوق والواجبات , سوى مسحة وهم للمسيح الدجال , بل وحكم المحال , وبلا توافق أو اتفاق , فيما بين الآلية المعبأة , وبين الفطرة الانية الغبية , وحيث تنعدم كل إمكانيات وجود فلسفة موضوعية , للنماء والبقاء , وبدون رحمة الله , فلا امكان لحدوث كل ما هو يحمل الشعائرية الجنائزية , وبحجة التطوير والتحديث .
الموقف الثالث : وهو الموقف الانتحاري الإيماني , والذي يتمثل في قدرية الحياة وضرورة تقبل كل ماهو يجري , في صمت وضجيج , أو في انعدام الوزن , بل في اختلال التوازن وبغير حساب , فالوصول الى النهاية تحكمه أقار كانت قد تقررت ومنذ البداية , والنهاية ليست مجرد حركة غامضة , بل , هي جزء من نظام متقن الصنع , من البداية وحتى النهاية .
مابين الإرادة المتحررة و ثوران بركان العقلوية العلماوية , ويسر الاستسلامية القدرية النفسانية ,يتصاعد فضاء التساؤل بين فضاءات الحرية الخلبية , الحرية المخادعة , من مستويات متخالفة , من المرايا العاكسة , ومن تعدد مواشير الضياء و وبحيث لا يمكننا التفريق , ما بين السراب , ومعنى الضياء وفي جوف الصحراء , فهل الحياة , محكومة بالمضاء , ما بين عطور الزيزفون , وسحر الحناء , وليس العمق , بل الوتد الجبلي المغرور في خيلاء , ومثله كمثل المحفور في عمق , غميق , وفي جوف المحيطات , كما خط الاستواء ؟!.
الهيغلي المتوسطي , مجرد بوصلة تقليدية , تخط بشكل تقليدي , بخط مدرس نافذ الرؤية , بالدرجة : متوسط
بين الحرية والعقلانية , بل بين الهمجية والعبودية , يتراوح كتاب البشرية , وكأن الحياة تتراوح بين قطبين أحدهما للعقل والآخر للجنون , وحيث يتجلى فضاء الانتحار والقضاء المأفون .
الحياة أصعب من كل تنميط , وتهزأ من كل نمذجة مقترحة , فهل سنبقى ضحايا , لمواقف ثأرية ؟ بل انتقامية , وكلنا يعاني من مركبات نقص هائلة , تفوق القدرة الشخصية على ضبط الحدود وامكان الجوار ؟
لا احد ينكر تعددية الطلقات , وتنوع وهم الأدوية , وشذوذ الواقع عن القوا عدية , ويبقى هازئا منا ومن كل معرفة , مجرد ألعاب نارية ,وحفلات تنكرية , وسحرية مجافية للواقعية و من حق المرء فيها التساؤل لحظة الحياة عن الفرق مابين مختلف جهات الأرض , ومن حيث الطول والعرض وقدرة الكائن الحي المتحضر و وهو بعض من السيرك الاستعراضي التافه , وبين الاختزال والاستطراد و أو بين , وبين السذاجة وعقدا نية , الشذوذ و في شهوق الجبلية العرمرمية , في خواء واستواء ...؟؟!!!بل في مقت الأوغاد مع سوء مهاد !!
احمد مصارع
الرقه - 2005








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما هي صلاحيات رئيس الجمهورية في إيران؟ • فرانس 24 / FRANCE 2


.. هيئة الانتخابات الإيرانية تعلن عن جولة إعادة بين بزشكيان وجل




.. الداخلية الإيرانية: تقدم بزشكيان مؤقتا يليه جليلي


.. الداخلية الإيرانية: تقدم بزشكيان على جليلي بعد فرز 19 مليون




.. مقتل عشرات الفلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على مناط