الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل شرعية مرسى مرهونة بمباركة شيوخ الفتنة !!

احمد عبدالمعبود احمد

2013 / 6 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لماذا يصمت مرسى على مشايخ الفتنه ؟ !
إذا كانت شرعية مرسى مرهونة بمباركة شيوخ الفتنة فلا شرعية لرئيس يتستر على التكفيريين و جماعات الجهاد من أجل حفنة مكاسب شخصية زائلة و تكون نتيجتها تمزيق أوصال المجتمع و تقسيمه إلى فرق و جماعات تمزق الوطن هذا الوطن الذي وثق أهله فيه و ساندوه حتى اعتلى عرش مصر فمن أجل كرسي الرئاسة البائد باع هو و جماعتة الدنيا بفسادهم و الدين بكذبهم و نفاقهم لبعضهم البعض ففي بادرة غير مسبوقة عليهم تحول هؤلاء المشايخ من دعاة دين إلى سياسة و سياسيين بعد أن اكتشفهم و نمى مواهبهم المجلس العسكري في الاستفتاء على الانتخابات أم الدستور أولا ثم تألقوا على يد راعى المنافقين و كبير الدكتاتوريين الرئيس مرسى عندما ساعدوه على سلق الدستور بعيدا عن القوى الليبرالية المناهضة لدستورهم الاخوانى و بفضل الثقة المفرطة من أنصاف المتعلمين و الأميين لهم باعتبارهم من أنصار شرع الله و ليسوا طلاب شهرة و مال و استكمالا لمناصرة مشايخ ( الفتنة و الفتة ) لأي حاكم فهؤلاء هم أنصار لكل ا لحكام عبر كل العصور من مبارك إلى المجلس العسكري ثم مسك الختام مرسى فقد اجتمع شيوخ الفتنه أعضاء الحقوق و الإصلاح بمباركة الرئيس مرسى و تنفيذا لتعليمات ماما أمريكا حتى ينال مرسى الرضا السامي منهم قبل 30 / 6/ 2013 و يفوزوا هم بنشر مخططهم الوهابي الجهادي بالمنطقة فإذا بهم يدعون الشعب المصري إلى الجهاد إلى سوريا بحجة نصرة المقاومة السورية الذي هي في الأصل مدعومة من أمريكا والعريفى صاحب فتوى جهاد المناكحة و بعض الدول المجاورة المناهضة للحكم السوري و للقضاء على سوريا و كسب ود وعف إسرائيل و لإضعاف دور إيران في المنطقة و رغبة منهم في توفير الأمن لإسرائيل فبرغم خلافنا مع بشار الأسد الذي لا نوافقه فيما يفعله بالمعارضين من عنف و سحل و تنكيل و عدم تركة للسلطة بطريقة سلمية طالما رفضه شعبه إلا أننا لا نريد استقواء المقاومة بالخارج بحجة التخلص من بشار لأن من يدفع هذه الفاتورة هو الشعب السوري فإذا كانت العراق عندما تخلصت من صدام حسين قد حصلت على استقلالها فنكون واهمون لأنها لم تستقل و لن تستقل إلا بعد استنزاف مواردها و نهب ثرواتها و إنهاك قوتها العسكرية بالمنطقة حتى تضمن أمريكا سلامة و امن إسرائيل فلا تغتروا بدعا ويهم المضللة باسم الجهاد و الشريعة و لا تنسوا لهم أن هؤلاء هم أصحاب غزوة الصناديق عندما باركوا الانتخابات قبل الدستور في استفتاء مارس الذي نجنى ثماره حتى اليوم فلولاه ما ثار الشعب حتى يومنا هذا ثم باركوا أيضا الإعلان الدستوري لمرسى في نوفمبر الماضي عن جهل مما تسبب في تمزيق الوطن إلى فرق و جماعات فهؤلاء ليسوا حكماء سياسة كما تعتقدون بل هم جهلة و ضالين بالعمل السياسي و لكن لا تعلمون فليس كل داعية ( سياسي ) و اسألوا التاريخ فليس من المنطق أن قتلة سيد قطب و النقراشي باشا و من تحالف مع الملك ضد الشعب و المعتدين على عبدا لناصر في حادثة المنشية الشهيرة و قتلة السادات و رفعت المحجوب و شهيد الفكر فرج فوده وغيرهم الكثير و الكثير فلا خير فيهم بكل أمانة و أخيرا أنهم ليسوا ساسة فلا تثقوا فيهم و في آرائهم إذا هل من الممكن أن نجنى من وراء هؤلاء خيرا لا بل الإرهاب و التطرف باسم الدين أو الاجتهاد في تفسير النص فرفقا بأمتنا الإسلامية فإننا لسنا كفارا بل أنتم المتأسلمين يا عم عبدا لمقصود فإن ما تدعون إليه شبابنا لسوريا انه حق يراد به باطل انه ليس جهادا بل غطاء سياسيا لأمن إسرائيل و شبابنا في غنى عن دفع فاتورته فاتركوا شبابنا و شأنه سامحكم الله
فعندما يصبح الإرهابيون و المتطرفون قبل الثورة في زمننا هذا هم سادة القوم و صفوته و أهل الرئيس و عشيرته و على يديه كحاكم اسلامى كما يطلقون عليه أصبحوا هم الثوار و أصحاب القرار بمؤسسة الرئاسة فقرارات الرئيس و خطواته الإصلاحية مرهونة بتأييدهم أما المعارضين الغيورين على مصلحة هذا الوطن فلا عبرة بهم حيث استبعدهم من قاموس حساباته و إرضاء لمرشد جماعته إذا لابد للخروج فئ 30/6 حتى تعود خفافيش الظلام إلى جحورها و يرحمونا من تكفيرهم لمجتمعهم الاسلامى بمؤيديه و معارضيه و لسوف تنتصر الإرادة الثورية على قوى الجهل و التخلف و الرجعية رغم أنف الحاقدين و تجار الدين
فعندما يتاجر بإسلامنا مشايخ الفتنة أو الفتة حيث يعتقد كل منهم انه أصبح وصيا على شعب مصر فيؤمن هذا و يكفر ذاك لأنه رأى في نفسه انه يمتلك مالا يمتلكه غيره من علم من علوم الوهابية الإرهابية و البعيدة عن سماحة ديننا الحنيف و تعاليم رسولنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم فتحولوا بقدرة قادر من إرهابيين متطرفين و دعاة فتنة إلى دعاة سلام و نبذ للعنف في الوقت الذي يفتى احد مشايخهم بتكفير المعارضين أمام الرئيس مرسى فلا تنخدعوا بهؤلاء لأنني لست خصما لهم بل أنا خصم لكل من يتستر بالدين لخداع المسلمين فسماحة ديننا الحنيف أكبر من أي فقيه أو اى تطرف


فكيف بمن يستبيحون دماء المسلمين من المسلمين، وينتهكون حرماتهم، وهم يقرأون قول رسول الله -;---;-----;-------;----:" لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ؛ ‏الثَّيِّبُ ‏الزَّانِي، وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ الْمُفَارِقُ لِلْجَمَاعَةِ"(10).
وقول الرسول -;---;-----;-------;----:"... الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ .... كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ"(11).
وفي حديث آخر:" يَجِيءُ الْمَقْتُولُ بِالْقَاتِلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ‏ ‏نَاصِيَتُهُ ‏ ‏وَرَأْسُهُ فِي يَدِهِ ‏ ‏وَأَوْدَاجُهُ ‏ ‏تَشْخَبُ ‏ ‏دَمًا يَقُولُ يَا رَبِّ قَتَلَنِي حَتَّى يُدْنِيَهُ مِنْ الْعَرْشِ"(12).
هذا وقد أجمع علماء الأمة الإسلامية؛ السلف والخلف، على حرمة دم المسلم وماله وعرضه، كما اتفق أهل السنة، وهذه هي عقيدتنا أن لا نكفر مسلماً من أهل القبلة بذنب.
وفي هذا المقام نذكر الذين يتهاونون في إطلاق وصف الكفر على المسلمين، أفراداً وجماعات، أن يتوبوا إلى الله، و يعودوا إلى رشدهم، بدلاً من الوقوع في حرمة تكفير المسلم، وبعدها إدخال أنفسهم في ورطة لا مخرج منها بسفك دم المسلم، واستحلال عرضه وماله.
فإن حرمة دم المسلم حرمة عظيمة، مقدمة على حرمة الكعبة المشرفة، بل زوال الدنيا أهون على الله من قتل المسلم، لما ورد في الحديث الشريف :" لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ"(13).
وعبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال:" رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَطُوفُ ‏ ‏بِالْكَعْبَةِ ‏ ‏وَيَقُولُ‏ ‏ مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِ مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ وَالَّذِي نَفْسُ ‏ ‏مُحَمَّدٍ ‏ ‏بِيَدِهِ لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ حُرْمَةً مِنْكِ مَالِهِ وَدَمِهِ وَأَنْ نَظُنَّ بِهِ إِلَّا خَيْرًا"(14).
هذا هو حكم الله تعالى في تحريم قتل المسلم بغير حق، وهذا هو هدي النبي -;---;-----;-------;---- في بيان حرمة دم المسلم وماله وعرضه، وإن حرمة دم المسلم أعظم عند الله تعالى من هدم الكعبة، بل إن زوال الدنيا أهون عند الله تعالى من قتل المسلم بغير حق.فالشرعية التي تسعى إليها أيها الرئيس فانية أما شرعية الحق و العدل باقية فاتق الله فينا يا مرسى سامحك الله








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عار على امه تكفر نصف سكانها وتنكل بالباقى
حكيم العارف ( 2013 / 6 / 18 - 00:56 )

لاحظت فى كتاباك انك لم تلتزم بمطالب الثوره ...

ورحت تدافع عن قتل المسلم لاخيه المسلم فقط ... اين العدل !! هل باقى المصرين غير المسلمين يعتبروا حلال قتلهم ؟؟؟


انت سلفى ولاتفرق عن الاخوانجى مرسى فى شئ ... مكياج


2 - ديننا الحنيف يدعونا الى التسامح و ليس العنف
احمد عبدالمعبود احمد ( 2013 / 6 / 19 - 21:56 )
ديننا الحنيف يدعونا الى التسامح و ليس العنف و القتل
لتعلم جيدا عزيزى حكيم العارف
انه من سماحة ديننا الحنيف انه نهانا عن قتل النفس أى نفس سواء كانت ( يهودية /مسيحية / مسلمة ) الا بالحق و هو عندما ندافع عن ديننا أو مالنا أو وطننا فلا نعتدى الا على من يعتدى علينا و لا نكفر من يختلف معنا كما حدث من بعض مشايخنا المتشددين فقصدت من مقالى هذا التوضيح للمتشددين حرمة قتل المسلم للمسلم كما نهانا الله ورسوله الكريم و لم أقصد اقصائكم او استباحة دمائكم فلقد أمرنا الله سبحانة و تعالى بحسن معاملاتكم و اوصانا رسولنا الكريم بكم خيرا أما عن عدم التزامى بمبادىء الثورة فهذا ليس موضوعنا ولى من المقالات الكثير و الكثيرالتى طالبت فيها سابقا بتحقيق أهداف ثورتنا فالدين لله و الوطن للجميع

اخر الافلام

.. ترمب يغازل المانحين اليهود بالورقة الفلسطينية ويطلق سلسلة من


.. حلمي النمنم: فكر الإخوان مثل -الكشري- | #حديث_العرب




.. 40-Ali-Imran


.. 41-Ali-Imran




.. 42-Ali-Imran