الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دين الدولة ودين الله ؟

صادق الريكان

2013 / 6 / 19
المجتمع المدني


الوضع الطائفي ليس وليد اليوم ، هو مُمتد منذ زمن أجدادنا وأجداد أجدادنا رحمهم الله ، او لعنهم ، هذا لا يهمنا بقدر ما يهمنا كيف نتخلص منه ، خصوصاً ان هذا المرض المزمن يطفوا الى السطح وينتشر وبائه كلما ضعفت الدولة ، ويمارس خفية بعيدا عن الاضواء كلما أزداد بطش الحكومة ، ويعتبر البعض هذا النوع من الحكومات بالقوي رغم ان العراق لم يعرف في تاريخه حكومة قوية او عادلة !

وما يحصل اليوم هو تكرار لإحداث سابقة يمكن كان بعضها اكثر تعقيداً وأكثر دموية ، هناك عاملان لا ثالث لهما في عملية ديمومة الطائفية هما .. الدين و السياسة .. والأمران مهمان لتكوين مجتمع جيد لكن شريطة ان يفصل بينهما ، حيث ان اي رئيس يمر بالعراق يحسب لطائفة معينة ، هذا مما يجعل الطائفة الاخرى ان تكون ضده (بالزين والشين) ، حيث إن هذا الصراع الطائفي في المجتمع سببه هو الدين الذي لصق بالسياسة

اذن تتحتم الضرورة ان يفصل الدين عن السياسة ، حيث ان امر الفصل هذا لا يتم عن طريق تشريع قانون او نص دستوري خصوصاً في وقتنا الراهن ، الامر هو بيد المجتمع حيث اذا اراد اي شخص ان يتخلص من الطائفية ليس عليه سوى ان لا ينتخب المتدين ويجعله في سدة الحكم ، والتجارب السابقة هي كفيلة بان توضح لنا ما جناه المجتمع من دين السياسي ؟

ايضا هي دعوه للدين ان يجمل نفسه بعيداً عن السياسة التي شوهت وجهه او شوهها ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. برنامج الأغذية العالمي يحذر من خطر حدوث مجاعة شاملة في غزة


.. احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا




.. عائلة فلسطينية تقطن في حمام مدرسة تؤوي النازحين


.. الفايننشال تايمز: الأمم المتحدة رفضت أي تنسيق مع إسرائيل لإج




.. رئيس مجلس النواب الأمريكي: هناك تنام لمشاعر معاداة السامية ب