الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل أصبحنا جماعة مِن الهمج ؟

سامى غطاس

2013 / 6 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


حقيقة لا أعرف من أين أبدأ و لم أجد فى قاموس اللغة كلمات تسعفنى فى التعبير عما بداخلى من مشاعر تجاه ما شاهدت .
أتكلم هنا عن الجريمة البشعة المتعلقة بتعذيب وقتل أربعة مواطنين مصريين فى إحدى قرى محافظة الجيزة . وذلك فقط كونهم مصريين شيعة .أي إن كل ما إقترفوه هو إن معتقداتاتهم تختلف عن معتقدات قاتليهم .
قد يتبادر الى الذهن للوهلة الأولى إن القتلة هم من الإرهابين المتطرفين مصاصى الدماء و اّكلى لحوم البشر وهو ما الفناه من هولاء القتلة , ولكن بالنظر الى مشاهد الجريمة والفاعلين لها نجدهم مواطنون عاديون وهنا وجه الإستغراب و الدهشة و الإستنكار فى اّن واحد .
الكثير من الأسئلة تطرح نفسها فى محاولة تفسير مما حدث علنا نجد إجابات تطفئ نار الحزن و الغضب مما حدث .
من أوصل هولاء الى تلك الهمجية والوحشية التى لا تلجأ لها حتى الحيوانات ؟
كيف لسيدات محجبات و منقبات تصطف على الطريق لمؤازرة القتلة وحثهم على إرتكاب جريمتهم الشنعاء تلك ؟
أين عقول هولاء القتلة - لا أقول ضمائرهم - التى وافقتهم على قتل البشر بهذه الخِسة ؟
الى متى يٌسمح لشيوخ التطرف و الإرهاب بمسخ عقول الناس لهذه الدرجة ؟
كيف رجعوا بنا الى عصور الغاب وأسقطوا من حياتهم كل تطور أنجزته البشرية والحضارات عبر العصور ؟
ثم أين هو الكيان المٌسمى دولة . وأين رجال الأمن المنوط بهم حماية الناس من هذا البطش الشيطانى. أم تراهم أيضاً من المدافعين عن الصحابة وعن إسلام الجاهلية ؟
أين المٌتشدقين ليل نهار عن سماحة الإسلام ورحمته ولماذا سكتوا سكوت القبور ؟؟؟؟؟؟؟

لقد مللنا من الكلام والبحث عن مٌبررات قبيحة .والله لن يغفر لنا أبداً إزهاقنا لأرواح البشر بهذه الهمجية المٌروعة فقد حان الوقت للتوقف عن تلك المٌمارسات الشيطانية والتوقف عن القيام بدور الله .
وإذ لم نتوقف عن ذلك فسياتى يوماً نكفر فية بكل ما هو سمائي و سنصب جام غضبنا على الدين و عندها ستندمون حيث لا ينفع الندم وسيٌفعل بكم بمثل ما فعلتم .












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ثقافة شيطانية
Amir Baky ( 2013 / 6 / 24 - 20:42 )
لقد ذهلت عندما وجدت شخص كنت أحترمة جدا وافق على هذه الجريمة رغم أنه متعلم جيد جدا و مهندس و يعمل فى شركة أمريكية. أنه فيروس التعصب الشيطانى الذى له قدرة عجيبة على تحويل البشر لمجموعة من الهمج. وتبريره إنهم يسبون الصحابة. فالسؤال هنا من كلف القتلة بأن يدافعوا عن الصحابة؟؟ ولماذا لم يتم قتل الإخوان القطبيون مثل الشاطر و المرشد و مرسى اللذين يؤمنون بسيد قطب الذى طعن فى الصحابى عثمان بن عفان الملقب بذو النورين لأنه تزوج ببنتان للنبى. تزوج من ( رقيه) فلما توفيت تزوج اختها ( ام كلثوم ) هذا الرابط به وثيقة مصورة من كتاب العدالة الاجتماعية توضح طعن سيد قطب في هذا الصحابي. فلو كان سبب قتل الشيعة سب الصحابة فوجب قتل مرسى و المرشد أيضا.
http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=12189


2 - امة محمد
بلبل عبد النهد ( 2013 / 6 / 24 - 22:24 )
ماذا تنتظر من امة الصلعم الاالقتل


3 - لمسلمون ليسو الّا مافيا والمعتدل ليس سوى جاهل بدينه
مجدي أبو سعود ( 2013 / 6 / 24 - 22:26 )
لا يمكن وقف هذه الاعتداءات الّا بوقف الاسلام فهو المحرّض و المخطط و المنفّذ الضمني ايضاً بآن واحد, وبدونه لا يمكن ابدا مشاهدة هذه الجرائم فالحل بوجوب تدمير جميع الادبان من دون استثناء , من حق الانسان ان يكون ربوبيا امّا ان يؤمن بخرافات قاتلة فتلك جريمة كبرى و لا زلت اعجب بالدول التي تسمح بوجود الاسلام على اراضيها وكل هذا الكم الهائل من التحريض على القتل و الحقد و القدرة على تدمير الحضارة و العقول , ولا تسمح لعبدة الشياطين الذين لا يرتكبون سويّةً ربع ما يرتكبه اتباع الشيطان المحمّدي هذا والفلسفة المحمّدية الشريرة القاتلة

برأيي المنتسب الى المافيا هو ذاته المنتسب الى الاسلام لكن كثرة أعدادهم هو ما يدفع الدول الى قبولهم عنوة والاعتراف بهم مع انهم ليسوا الّا ذات المنظمة الشيطانية والأفكار الاجراميّة القذرة
فجميعهم على ذات العقيدة ومن يطّلع على التعاليم التي يضعها رؤساء تلك المنظمات على اتباعها يتفاجىء بالتقارب الشديد بينها و بين تعاليم مؤلّف الاسلام / من يخرج عنهم يقتل ومن لا يوافقهم من الواجب عليهم قتله . بغض النظر الى ذكاء اعضاء المافيا مقارنة مع اولئك

تحيّاتنا الانسانية .للجميع

اخر الافلام

.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا


.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم




.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا


.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است




.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب