الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مدرب كرلاء على حافة الخلود

صادق الريكان

2013 / 6 / 25
المجتمع المدني


محمد عباس (48) عام غادر العراق قهراً وظلماً في منتصف التسعينيات الى اراضي المنخفضات ليختبئ هناك جنب عطر ورودها وجمال نسائها ، في الوقت الذي كان يعاني فيه نادي كربلاء من شحه الاموال شاهدنا الكثير يعلن العقوق اتجاه ناديه الام ، لم تسعف (محمد) الانانية من اشيائها فسرعان ما عاد به الحنين الى رائحة البارود وصوت الرصاص ، حتى اقترب من مثواى الحسن (ع) ليعمل بصمت بعيداً عن الدنانير التي أُفرغت من خزائن النادي ، عله يخدم ابناء جلدته حسب ما كسبه من هناك .

لم يمنحه هذا الحنين جزاءً سوى ركلات ادت به الى موت سريري ، كانت على ايدي (قوات سوات) التي أبت الى ان تمارس دورها داخل الملعب بعنف !! ، والذي كان من المفترض ان يكون خارجه بلين ؟؟

هكذا هو بلدي وهذا هو وطني يهان به من يمتلك برهة من الامل
ويكون به العاتي والقاتل والسارق من سادتها وإشرافها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تونس.. ناشطون يدعون إلى محاكمة المعتقلين السياسيين وهم طلقاء


.. كلمة مندوب دولة الإمارات في الأمم المتحدة |#عاجل




.. فيتو أميركي يفشل جهود عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة


.. الجزيرة تحصل على شهادات لأسيرات تعرضن لتعذيب الاحتلال.. ما ا




.. كيف يُفهم الفيتو الأمريكي على مشروع قرار يطالب بعضوية كاملة