الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العودة للقرابين البشرية فى أبو النمرس

هشام حتاته

2013 / 6 / 25
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


الجريمة التى قام بها اكثر من ثلاثة آلاف من المسلمين السنه من مواطنى قرية ابو النمرس – احدى القرى التاربعة لمحافظة الجيزة - بالهجوم التتارى على عدد من بيوت المسلمين الشيعة واحراق منازلهم وقتل اربعة منهم والتمثيل بجثثهم بسحلهم فى الشوارع ثم تجميعهم والاعتداء عليهم بالشوم والعصى بعد موتهم هى جريمة بشعه بكل المقاييس .

لو راينا اليوتيوب وراينا اهل القرية وهم يهجمون على بيوت الشيعه حاملين السكاكين والسيوف لتطهير بلدتهم من نجس الكفار والخارجين على الدين لعادت بنا الذاكرة على الفور الى مشاهد من الكتابات التراثية والتى صورت لنا القتال بين جماعات الاسلام ضد معارضيهم بداية من جماعة الاسلام الاولى ضد كفار قريش ، ثم ماتلاها من جماعات اسلام اعتقدت انها الفرق الناجية ضد جماعات اسلامية اخرى من النيف وسبعين فرقة الضالة والتى بدات فى موقعة الجمل بين انصاركل من على ومعاوية وماتلتها من حروب اطلق عليها " الفتنة الكبرى " حتى استقرار الامويين على الخلافة بعد الانتهاء من قتل آخر معارضيهم – الزبير بن العوام - والتمثيل بجثته وتعليقها على الكعبة . ويمتد بنا التاريخ من الخوارج الى ثوار الزنج الى القرامطة ............. الخ ، حتى نهاية عصر الدولة العثمانية واعلان سقوط الخلافة رسميا فى العام 1924

ولكن اذا نظرنا الى الحدث برؤية نقدية لنضعة ضمن الفكر الانسانى فسوف يعود بنا الى الفور الى البدايات الاولى لهذا الفكر عندما كانت تقدم الاضاحى البشرية كقرابين الى آلهة الشر اتقاءا لشرها او الى آلهة الخير استدرارا لمنحها ، وكان الابن الاكبر لشيخ القبيلة هو القربان المفضل لارضاء هذه الآلهة .

قصة القرابين :
يختلف علماء الانثربولوجى بين قائل ان القربان ( والقربان تعنى التقرب الى الآلهة ) بدا بالحيوان ثم تدرج الى الانسان ـ وآخر يقول انه بدا بالانسان ثم انتهى بالحيوان ، وانا ارى ان الراى الثانى هو الاصوب للاسباب التالية :
- قبل ان تستقر الطبيعة على الارض الى مانعرفه منذ بداية التاريخ بعد انتهاء العصر المطير والذى ارى انه كان سببا رئيسيا فى وصول الامطار الغزيزة على مرتفعات وسط افريقيا فى هذا العصر لتشق طريقها شمالا حتى تصل الى مصباتها فى البحر الابيض ليظهر ف التاريخ وادى النيل وتستقر حوله المجموعات البشرية القادمة من افريقيا ومن الشرق والغرب فى المشتركات القروية الاولى وتمارس الزراعه وتظهر اول حضارة فى التاريخ ( وتشترك فى هذا مع مصر ايضا وفى نفس الوقت تقريبا اول الحضارات البشرية فى الرافدين بعد ان شق نهرى دجلة والفرات طريقهم جنوبا من مرتفعات تركيا الى بحر العرب )
ومع شراسة وزمجرات الطبيعة الاولى رات المجموعات البشرية التى عاصرته ان تقدم اغلى ماعندها اتقاءا لشر الهة العواصف والبراكين والامطار الرعدية فكان الابن الاكبر ، ولكن ومع استقرار الامور اعتقد الانسان ان الالهة اصبحت اقل شراسه من ذى قبل فقدم لها الحيوان بديلا والذى راى انها رضيت به بعد ان هدات ثورتها .

- قصة الذبيح فى كل من التوراه والقرآن وان كان الخلاف بينهم على ايهما كان الذبيح ، فسواء كان اسحاق جد اليهود ام انه اسماعيل جد العرب ، الا انه فى النهاية ترديدا لاسطورة القربان البشرى المتمثل فى الابن البكر المقدم للآلهة والذى استبدل بالحيوان بدلا من الابن البكر ( وفديناه بكبش عظيم )

- تتحدث لنا التوراه كثيرا عن رائحة الشواء التى كان يفضلها الاله يهوه دون غيرها ، وعن محروقات اللحم التى كانت تذبح يوميا على مذبحة ارضاءا له وهى ايضا فى النهاية ترديدا لاسطورة تقديم القرابين .

- وبجانب محروقات اللحم تقدم التوراه قربان بشريا آخر للإله يهوه توثيقا للعهد بين جدهم الاكبر ابراهيم والاله ايل وهو جزءا من القضيب الذكرى ( الغرلة – بضم الغين وتشديد الراء -) توثيقا للعهد بينهم بمنحهم الارض من
النهر الى البحر والذى توسع فيما بعد ليصبح من النيل الى الفرات .

- الختان الذكرى المصرى يصب فى هذا الاتجاه حيث اعتقد انه هو الشعيرة التى قدمها المصرى القديم للآلهة بديلا عن القربان البشرى حيث يقدم للآلهة قطعه من اعز مايملك الانسان ورمز رجولته وفحولته وهو قطعه من قضيبه الذكرى، ولاندرى ان كانت تطورا وارتقاءا حضاريا عن شعيرة اقدم متمثلة فى القربان البشرى كما كان الكبش ارتقاءا حضاريا وبديلا فى مجتمعات اخرى عن الاضحيات البشرية ام لا؟ ولكن الختان بدأ منذ بداية التاريخ المكتوب فى مصر الفرعونية ، ولم نقرأ اى اسطوره عن عملية الفداء الا ما قرأناه فى التوراه كميثاق عهد بين النبى ابراهيم والاله ايل .
وعن المصريين اخذ اليهود عادة الختان وادخلوها مقدسهم كعهد بين نبيهم والههم وعند ذلك يقف رائد التحليل النفسى فرويد ليتعجب ويتساءل : كيف يأخذ اليهود المستعبدين والفارين من استبعاد المصريين احدى عاداتهم فى الختان ؟ ويصل به التحليل ان النبى موسى لم يكن سوى احد امراء بيت اخناتون المؤمن برسالته والذى خرج من مصر بعد موت سيده واخذ معه كل المؤمنين برسالة اخناتون من المصريين ومعهم بقايا اليهود المستعبدون فى مصر ، وفى صحراء سيناء يأمر بختان كل من لم يختتن من الخارجين معه . ومن اليهود اخذ المسلمين هذه الشعيرة .

- اما عن عروس النيل التى قيل انها كانت تلقى حتى يفيض النيل فليس لها اى اثر فى الكتابات المصرية المدونه او حتى ذكرى شاحبة فى اسطورة قديمة ، ولكن يبدوا انه كما حافظ المصرى القديم بقيمة السامية الراقية على حياة الرجل وقدم بدلا منه قطعه من غرلته ( الختان الذكرى ) فكان من الطبيعى ايضا ان يحافظ على حياة المراة عندما كان يحتفل بقدوم النيل ويلقى اليه دمية على هيئة عروس احتفالا بالفيضان .
اما ماذكرة الاخباريون العرب عن منع عمربن الخطاب لوالى مصر عمرو بن العاص من القاء فتاه فى النيل فلا دليل عليه الا انه يدخل ضمن الحكى الاسطورى الشفاهى .

العودة الى القرابين البشرية :
اذن ... منذ بداية التاريخ المكتوب قبل اكثر من سبعة آلاف عام تمت الاستعاضة بالقرابين البشرية ارضاءا لللآلهة اما بالختان ( للمصرى ) واما بكبش عظيم ( للبدوى ) ، ولكن الحرب الدائرة بين كل من امريكا واسرائيل من جانب وايران من جانب اخرى وصلت الى قرية ابوالنمرس جنوب القاهرة ، ومع الصرخات الهستيرية والتكفير والحض والتحريض على سفك الدماء من شيوخ السلفيه المدعومين من مملكة آل سعود ضد ايران والشيعة نرى جمهورا من الغوغاء والاغنام يسير المغيبون العقل والمشحونين بنداءات القتل ارضاءا لله تسير وراء النداء لتقتل اربعة من الشيعه المصريين وتعيد الى الاذهان تقديم القرابين البشرية ارضاءا للآله فى البدايات الاولى لمرحلة التوحش البشرى .......

** فهل رضى الله وشبع من الدماء ؟ ام انه يريد المزيد من القرابين البشرية وينتشى ويتلذذ برائحة محروقات البشر ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عبد الله بن الزبير
قاسم حسن محاجنة ( 2013 / 6 / 25 - 18:30 )
ان الذي قتله الامويون هو عبدالله بن الزبير ، بينما الزبير قُتل في معركة الحمل أو في اعقابها ولكن نتيجتها ،لذا اقتضى التنويه !!
وشكرا لك


2 - شكرا للتصحيح
هشام حتاته ( 2013 / 6 / 25 - 21:32 )
الاخ / قاسم حسن
تداخل الاثنين فى ذهنى وانا اكتب المقالة ... اشكرك لفطنتك والتمعن فى القراءة والتصحيح حيث ان عبدالله بن الزبير الذى انفصل بمكه عن حكم الامويين هو الذى تم قتله .
شكرا عزيزى .


3 - انه الاسلام
على سالم ( 2013 / 6 / 25 - 23:16 )
الاستاذ هشام بالطبع حادث وحشى وبربرى ,لكن هذا هو الاسلام منذ ان تاسس الى وقتنا الحاضر ,الاسلام تاسس على الوحشيه والقتل والخيانه والغدر واهدار الدماء والبلطجه منذ حادثه سقيفه بنى ساعده بل وقبل ذلك ,محمد نفسه كان رجل حرب وقتل وغزوات واغتصاب وسرقه مسلحه,الغريب انه يوجد فى الاسلام اشياء مروعه لايتخيلها عقل الانسان والغالبيه الكاسحه من المسلمين لايعلموا عنها شيئا ,هل تصدق انه فى شريعه الاسلام جواز ذبح المرتد وطهيه والتهامه ,نعم طبخه والتهامه ويعتبر اكل حلال ,اتحدى ان يعلم المسلمين هذه المعلومه ,العالم ينظر الى الدول الاسلاميه بالتعجب والشفقه والاستغراب وايضا بالخوف والحذر والدهشه


4 - موضوع جيد جدا و تفاصيل عديدة
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 6 / 26 - 12:03 )
تحياتى أستاذ هشام

اولا أؤيدك تماما فى مسألة كفالة حرية الفكر و العقيدة للجميع فى مصرنا (3000 فرد فى ابو النمرس يهاجمون شيعة القرية بتلك الوحشية-هل تلك هى انجازات عهد الإخوان التى يصدعونا بها كحلاوة روح؟؟)

اما عن الربط التاريخى اولا اتوجه بالشكر للسيد قاسم حسن على التوضيح فى تعليق #1 (انا كانت ستفوتنى تلك المعلومة بصراحة هههههه)

ثانيا:عزيزى هشام عندى إستفسار-هناك بعض الباحثين يقولون ان المصرية القديمة فى بداياتها المبكرة كان فيها شئ من الأضاحى البشرية مثل حضارة المايا-هل هذا صحيح؟
المايا اقدم من المصرية ب 3000 عام تقريبا لكن انجازات المصرية القديمة اكثر إبهارا (هذا لا يمنع من تشابه عجيب بين تلك الحضارات المترامية هنا و هناك)

ماعلينا- عموما انت ذكرت تفاصيل عن اصل عادات كالختان و فكرة القرابين ما أصلها القديم (مصر القديمة و بابل يا أستاذ هشام هههههه كثيرين اقول لهم ما نقوله هنا يسخرون (هم يريدون ديانة تفصيل على كيفهم و من يقول بغير ما يريدونه يصبح لا يفهم أصل الأديان التوحيدية! و ينافق و يفهم على كيفه !!)

عموما أشكرك ع المقال الجميل و ننتظر كوميديا أفندينا مرسى اليوم فى خطابه بالمرة


5 - ماأروعك اليوم يا أستاذ هشام حتاتة
محمد بن عبدالله ( 2013 / 6 / 26 - 13:57 )

ما أروعك حين تكتب بحكمة ابن الحضارة العريقة لتفسر الحاضر على ضوء معرفتك بالطبيعة البشرية فيتضح لنا ما هو ماثل أمام أعيننا باهرا جليا مفهوما حتى نكاد نتساءل كيف لم نكن نراه من قبل

أرجوك المزيد من المقالات العميقة فهي نادرة ندرة الحكماء والفلاسفة وأنت من القليلين المتمكنين فيها القادرين على نشر نور علمك وفكرك لنفيد منه، أما النقاشات الشخصية فلا مناص من أن تتأثر بالموقع الوظيفي والعائلي والأهل والصحبة والمزاج الآني فيتعذر على الحكيم اتخاذ الموقف الحيادي الذي يبدو له كخيانة ويتسلل التطرف للأحكام فيذكي سوء الفهم والتربص والخلاف اللفظي من دون اختلاف حقيقي في المواقف على أرض الواقع

مذبحة الشيعة عودة لعصر القرابين البشرية...دون أدنى شك !
كيف فاتتني هذه الحقيقة التي أراها واضحة في ضوء مقالك؟ في ذلك لك كل الفضل !


6 - عزيزى على سالم
هشام حتاته ( 2013 / 6 / 26 - 23:24 )
حكاية طبخ ذبح المرتد وطهيه واكل لحمه الحقيقة لم اسمع بها من قبل رغم تعمقى فى دراسة هذا التراث ، قرأت عنوان لم التفت اليه عن هذا الموضوع منذ اسبوع على الفيس بوك ، ولكنى انه ليس كل مايقال عن الفيس بوك هو حقيقى .
ولكنى اوافقك طبعا على بشاعه ماحدث باسم الاله ز
اى اله هذا الذى لايبشبع من دماء البشر ... انهم يقدمون ابشع صورة لهذا الاله للآخر .
من اهم ميزات ثورة 25 يناير انها اخرجت لنا كل هذا الكم من الوحشية والتخلف حتى يرى الشعب حقيقتهم .
سايحث عن موضوع قتل المرتد واكل لحمه وافيدك فى تعليق قادم
تحياتى اخى العزيز وشكرا لزيارتك .


7 - عزيزى عاشق الحرية
هشام حتاته ( 2013 / 6 / 26 - 23:31 )
شكرا لزياراتك الدائمة
اما عن سيؤالك هل كانت هناك قرابين بشرية فى مصر من قبل .. افيدك اننى كتبت انه منذ بداية التاريخ المكتوب لم نقرأ شيئا من هذا ولاحتى رأينا اسطورة تقول هذا ز
القرآن تحدث عن افداءة ابن البراهيم البكربالكبش والتى ارى انها ذكرى قديمة لهذا التحول ، ولكننا فى الحضارة المصرية لم نسمع باى شئ من هذا.
ربما كان هذا قبل الاستقرار حول مجرى النيل وبداية الزراعه ، فمصر قبلها كانت مجموعات بشرية متناثرة بين الغابات والادغال والمستنقعات ولم تكن دولة بالمعنى المعروف
اما من يريدون ديانه تفصيل على كيفهم فاناغ ارحب بهذه الديانه التفصيل اجمل ترحيب لانها نفرت الناس منهم الى اقصى حد وهذا هو المطلوب كما قلت فى تعليقى السابق للعزيز على سالم
شكرا اخى وخالص التحية .


8 - اخى العزيز محمد بن عبدالله
هشام حتاته ( 2013 / 6 / 26 - 23:42 )
تحياتى وشكرا لزيارتك واطرائك الذى يخجلنى دائما
ياعزيزى انا من هواه العودة الى الجذور للبحث عن اسباب اى مشكلة ، وقد تعلمت من دراسة الاسطورة على يد الباحث الرائع فراس السواح ان الاديان ماهى الا صدى لهذه الحضارات القديمة
الربط بين الماضى والحاضر والتحليل والاتسنباتط والاستدلال للوصول الى نتائج هو اسلوبى فى الكتابه وكل شيخ وله طريقة .
اعرف انك تقصد ببعض العبارات التى وردت فى التعليق ردى على مقال الزميل محمد حسين يونس ، واعرف انك من المعجبين بكتاباته وانا ايض تعجبنى بعض كتاباته ولكنى اخذت عليه احيانا الكتابه بعواطفة دون تحليل عميق وثانيا ترديد اقوال العامة .
انت طبعا تذكر مقالتى لنقد استاذى الكبير سيد القمنى فى حكاية السبعين مليار لحسنى مبارك ، فرغم اعترافى باستاذيته الا انتى كنت اناى به عن ترديد اقوال العوام .
الاذن الموسيقية لاتستطيع ان تسمع نغمة نشاز / وانا عقلى لايستطيع ان يهضم اى مغالطات تاريخية فجند مصر لايستحقوق هذا من زميلنا المحترم يونس .
تحياتى اخى العزيز وشاكرا كلماتك ودعمك الدائم لكتاباتى .


9 - أستاذ هشام و تعليق #7
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 6 / 27 - 12:19 )
شكرا على الإفادة يا أستاذ هشام (اعتقد انى محتاج اتأكد اكثر من مصدر معلومة احتمال وجود أضاحى بشرية فى المصرية القديمة فى بداياتها ام لا - وفى جميع الأحوال هذا الأمر لو افترضنا انه صحيح فهو يقال انه كان مبكر جدا و ليس فى فترة إزدهار عهد الأسرات)

بخصوص نقد العامة لما نقوله هنا فى مقالاتك و مقالات آخرين (انا مثلك استاذ هشام, ليس عندى مانع من ان يعتنق كل انسان اى فكر على كيفه ايا كان (حريات الفكر و العقيدة), أما الحقيقة المطلقة اين هى تلك قضية أخرى.

المشكلة يا استاذ هشام ان اصحاب الديانات التفصيل كما انت قلت يرفضون الفكر المتطرف الذى نتصدى له الآن ,,لكنه فى نفس الوقت يريد فرض عقيدته التفصيل تلك علينا بالإكراه!!

يعنى إن ما كانش دوول يبقى دوول؟ ههههههههه

تحياتى أستاذ هشام و فى مقالات مستقبلية انتظر منك المزيد من الزُبّد كما نقول بالمصرى (خصوصا فى مسائل التاريخ القديم للحضارات و اعتقد انك تملك الكثير من العجائب لتخبرنا بها- هذا امر مفيد و ممتع)

تحياتى استاذى و قلوبنا على بعض استاذ هشام فى احوال مصر الآن,إقتربت لحظات هامة

مدنية مدنية و عيش و حريات و كرامة لعامة الناس

اخر الافلام

.. تعرف على تفاصيل كمين جباليا الذي أعلنت القسام فيه عن قتل وأس


.. قراءة عسكرية.. منظمة إسرائيلية تكشف عن أن عدد جرحى الاحتلال




.. المتحدث العسكري باسم أنصار الله: العمليات حققت أهدافها وكانت


.. ماذا تعرف عن طائرة -هرميس 900- التي أعلن حزب الله إسقاطها




.. استهداف قوات الاحتلال بعبوة ناسفة محلية الصنع في مخيم بلاطة