الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-العود- من زرياب غرناطة الى سفاهات السلفيين!!

سعد سامي نادر

2013 / 6 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


"العود" من زرياب غرناطة الى سفاهات السلفيين!!

انتشر مؤخرا مقطع فيديو (*) يثير اليأس والسخرية: شيوخ وصبية سلفيون بملابس ملائكية بيض، ولحى كثة سود كقلوبهم، وهم في جو احتفالي هستيري مغرق بالسفاهة، يُحطمون فيه آلات "عود " شيطانية كافرة.! الغريب انه تزامن مع إعلان أحد مستشفيات السعودية عن ادخالها موسيقى عود "نصر شمة " كعلاج روحي ونفسي لمرضاها !( مريض منهم نطق بعد صمت دام اشهر عند سماعه عزف نصير على العود) – من مقابلة لنصير على الشرقية الفضائية –

ونحن مع تكبيرات وصلوات نصر السلفية الخائب، على عالم سحرنا الروحي ، ما علينا سوى قراءة الفاتحة على روح أوطاننا، والرثاء على ما تبقى من حياتنا وعلى دنيانا السلام..!
ليست هذه أول الضلالات ولا آخر سفاهات الإسلام السياسي. فسفاهة هذا العهر لا تختلف عن فتاوي هوسهم الجنسي في نكاح الجهاد ونكاح الوداع وإرضاع الكبير بشيء !!؟ :
" ما كان أيّ ضلال جالبا أبداً .... هذا الشقاء الذي باسم الهدى جُلبا "-الجواهري-
" صاح الغراب وصاح الشيخ فالتبست... مسالك الأمر أيّ منهما نعبا "-المعري-

حين نعود من نعيب غربان القرن 21 الى أندلس القرن الثالث عشر، ستدهشنا مفارقة بائسة ، فهناك حيث مجد غرناطة العظيم، مجدنا العربي والاسلامي الأصيل، وما كنا قد سبقنا فيه أوربا والعالم بكل مجالات العلوم، سنجد أن إسلام الخلافة العباسية هو من نشر استخدام عودنا "المكَرود"، ﻓ-;-ﻲ-;- أوروﺑ-;-ﺎ-;- ﻛ-;-ﻠ-;-ﮭ-;-ﺎ-;- ﻋ-;-ﻦ-;- ﻃ-;-ﺮ-;-ﯾ-;-ﻖ-;- ﻣ-;-ﻌ-;-ﮭ-;-ﺪ-;- زرﯾ-;-ﺎ-;-ب ﻓ-;-ﻲ-;- ﻗ-;-ﺮ-;-ﻃ-;-ﺒ-;-ﺔ-;-- اﻷ-;-ﻧ-;-ﺪ-;-ﻟ-;-ﺲ-;-، تلك اللؤلؤة التي ﻛ-;-ﺎ-;-نت منارا لنشر مختلف العلوم واللغات والترجمة والفنون و الموسيقى . وهل ننسى مثيلاتها وقبلها باربعة قرون: البصرة والكوفة وبغداد، مراكزَ التنوير والإشعاع الفكري والمعرفي للعالم أجمع!
إذن، ماذا يحدث في شرقنا الآن. ؟ ما هذا الارتداد الحضاري والمعرفي غير المسبوق وغير المفهوم.؟
عند بحثنا في مسوغات سفاهة تحطيم العود، وخلافا لاستعراض قوة سفالاتهم في الذبح، سنجد إنها بلا أوليات ودون مسوغ تاريخي أو ديني أصلا، وهي ظاهرة لا تمثل بأي صورة ما، العودة لتقليد "سلفنا الصالح". واذا أضفنا لها سلسلة فتاوي الهوس الجنسي، سيكون حاضر ربيعنا الإسلامي الحالي كابوساً، ويمثل بحق أسوأ حقبة انحطاط فكري وثقافي ومعرفي شهدها تاريخنا السياسي والاجتماعي.!
إننا أمام "ظاهرة صوتية" اخرى غير العروبة.! ظاهرة انبثاق فقه شفاهي بلا أوليات وأصول، فقه يبشرنا بولادة دين بائس جديد. دين سياسي سافل يؤسس لثقافة الكراهية والموت وحب الآخرة ليس إلا. دين لا علاقة له بالإيمان وبالله ورسوله، ولا يمت بصلة بالحياة والإنسان أصلا.!
أما عن مَنْ يمول هذا العته والعهر المقصود في ربيعنا الإسلامي، فهو في زمن العولمة، فمتروك معرفته فقط، للجهلة ومهابيل العصر !

رحلة قصيرة مع تاريخ العود:
--------------------
طبعاً، لا يوجد نص مقدس بحرمة الموسيقى والغناء في الإسلام. أما في الحديث والسنة النبوية، فهناك إجماع على سند البخاري، كون تحريم "المعازف" مشروط بتزامن العزف مع الخمر والميسرة:"ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ". أما عن بقية الأحاديث، فكلها بلا سند .
لذا فحرمة الموسيقى بدعة سياسية مبتكرة، وهي ليست غريبة على الإسلام. ابتدعها ذات مرة والي الكوفة" ﺨ-;-ﺎ-;-ﻟ-;-ﺪ-;- ﺑ-;-ﻦ-;- ﻋ-;-ﺒ-;-ﺪ-;- اﷲ-;- اﻟ-;-ﻘ-;-ﺴ-;-ﺮ-;-ي" اﻟ-;-ﺬ-;-ي أﺻ-;-ﺪ-;-ر أﻣ-;-ﺮ-;-اً ﺑ-;-ﺘ-;-ﺤ-;-ﺮ-;-ﯾ-;-ﻢ-;- اﻟ-;-ﻐ-;-ﻨ-;-ﺎ-;-ء واﻟ-;-ﻤ-;-ﻮ-;-ﺳ-;-ﯿ-;-ﻘ-;-ى في ولايته.. أﻟ-;-ﻐ-;-ﻰ-;- ھﺬ-;-ا اﻷ-;-ﻣ-;-ﺮ-;- خلفه الوالي" ﺑ-;-ﺸ-;-ﺮ-;- ﺑ-;-ﻦ-;- ﻣ-;-ﺮ-;-وان " – أﺧ-;-ﻮ-;- اﻟ-;-ﺨ-;-ﻠ-;-ﯿ-;-ﻔ-;-ﺔ-;- ﻋ-;-ﺒ-;-ﺪ-;- اﻟ-;-ﻤ-;-ﻠ-;-ﻚ-;- ﺑ-;-ﻦ-;- ﻣ-;-ﺮ-;-وان ، وﻛ-;-ﺎ-;-ن ﻣ-;-ﺤ-;-ﺒ-;-ﺎ-;-ً ﻟ-;-ﻠ-;-ﻤ-;-ﻮ-;-ﺳ-;-ﯿ-;-ﻘ-;-ى، حينها اﺳ-;-ﺘ-;-ﺪ-;-ﻋ-;-ﻰ-;- "ﺣ-;-ﻨ-;-ﯿ-;-ﻦ-;- اﻟ-;-ﺤ-;-ﯿ-;-ﺮ-;-ي"– ﻣ-;-ﻦ-;- ﻋ-;-ﺮ-;-ب ﺑ-;-ﻨ-;-ﻲ-;- اﻟ-;-ﺤ-;-ﺎ-;-رث– وﻛ-;-ﺎ-;-ن ﻣ-;-ﻦ-;- أﺷ-;-ﮭ-;-ﺮ-;- اﻟ-;-ﻤ-;-ﻐ-;-ﻨ-;-ﯿ-;-ﻦ-;- وﻣ-;-ﻦ-;- ﻋ-;-ﺎ-;-زﻓ-;-ﻲ-;- اﻟ-;-ﻄ-;-ﺒ-;-ﻘ-;-ﺔ-;- اﻷ-;-وﻟ-;-ﻰ-;- ﻋ-;-ﻠ-;-ﻰ-;- اﻟ-;-ﻌ-;-ﻮ-;-د .( لعل كره بعض مراجع الشيعة للموسيقى ينطلق من كرههم لهذا "المرواني " الكافر !)
السؤال:هل قرأ شيوخنا التاريخ حقاً.؟ أظنهم نعم ، لكنهم كالعادة، أما حرفوه أو لم يفهموه !
فشيوخ الضلالة ومن كل المذاهب يسيطرون على مفاتيح حرياتنا ومفاصل حياتنا، فنجدهم الآن يهيمنون حتى على عراقنا الديمقراطي .! يقينا هو نهج سياسي لإشاعة الأمية والجهل وبالآخر، الإجهاز على بقية " الحياة الدنيا" من اجل كسب حياة آخرة توعدنا بالخمر والعسل والغلمان وحور العين! فاكثر شيوخنا متفقين في التحريم، متسلحين بحجة فقهية واهية: كل ما يبعد الانسان عن الدين وذكر الله محرم شرعاً ! مالهم إذن مع الآيفون والآيباد و و و! أليسوا منغمسين في ملذات الدنيا أكثر منا ؟! انهم يحتكرون الدنيا والآخرة. لم لا يتركوا لنا الموسيقى على الأقل!

مخاوف علماء الاسلام الدنيوية من الموسيقى في محلها، فهم "علماء" في تقييم هذا التجلي الوجداني الساحر، والتوحد الآسر مع أيقونات الكفر ! فمن تجربتي البسيطة مع العود، اعترف وربي شاهد على ما أقول، ان هذا المسكون بالجن - العود، ابعدني ولسنين شيطانية لا حصر لها عن الصلاة والعبادة وذكر الله! عليه اللعنة !
كان شفيعي في قطيعتي الإيمانية هذه ، مشيئة ربانية. مشيئة رحمني وكرمني الله بها ، فقد خصني بمرض مليوني في شبكية العين، أجبرني على ترك القراءة و التعلق بهذا الشرير الفاسق الذي يستاهل كسر عنقه. حينها، تعلمت العزف عليه بعد فوات الاوان، بعد تجاوزي الثامنة والأربعين، ومع الأسف ، بعد تخشب أناملي..نعم قدري ولا سواه، اجبرني على المفاضلة في اختيار ملهم وجديَ الروحي هذا، فادمنت على الهيام مع عودي عوضا عن قراءة الأدعية لوطن النكد و الخراب والاغتراب وانحباسنا الروحي.
بعدها اكتشفت ان العود وأشباهه من الوتريات، موجود قبل الميلاد بالف عام، وانه مذكورٌ، لا بل ممدوح في العهد القديم - التوراة.!
لعلي وجدت سببا آخر لشدة كراهية السلفية للعود! انه ممدوح بالتوراة ! فهل يعقل ان النبي داوود كان يعزف عليه مزاميره في تمجيد إله الإسلام نفسه!؟
بالرجوع الى العهد القديم سنعثر في سفر التكوين على اسم "يوبال" كمخترع للعود (غير متفق عليه ) . كذلك ورد ذكر العود في سفر التكوين ايضا في الإصحاح 31 . وفي سفر الأيام الأ ولى في الإصحاح 16 . أما في المزمور 81 فيقول:" ارﻓ-;-ﻌ-;-ﻮ-;-ا ﻧ-;-ﻐ-;-ﻤ-;-ﺔ-;-ً، وھﺎ-;-ﺗ-;-ﻮ-;-ا دﻓ-;-ﺎ-;-ً وﻋ-;-ﻮ-;-داً ﺣ-;-ﻠ-;-ﻮ-;-اً ﻣ-;-ﻊ-;- رﺑ-;-ﺎ-;-ب "..
هنا ربما استحقت علينا وعلى العود لعنات السلف الصالح! لقد دخلنا في التباس آخر . ها اني اذكرهم بالدف الذي استقبل فيه نبينا الكريم عند هجرته الى المدينة ! وربما بالتباس آخر منهم، قتلت المغنية الكويتية "رباب"، فشياطين اللبس والتحريف لا تفوتهم متعة قتل مغنية بمسوغ شرعي. ألم يرد اسم " رباب" في التوراة.!؟ يا لسذاجة أهل الكتاب وأهل الذمة..! ماذا ينتظرون!؟.. دفع الجزية!
لكن! حين نغور بالتاريخ مليا، سنكتشف سببا أخر لتحطيم "سطوة" العود كأحد أقدم ألآت الموسيقى الوترية المتعددة النغمات في الشرق. فأهم الدراسات تؤكد ان العود فارسي الأصل ، يدعمه في ذلك أسماء أوتاره ومقاماته المتداولة لحد الآن (رست، دوكَا ، سيكَا .... بنجكَا.. )!! هنا حلت النكبة ! لقد دخلنا السياسة من أوسع أبوابها: بوابة الشام وطهران ، وعلى ما أظن، هنا يكمن السبب الحقيقي لذاك الحفل التأبيني السلفي السفيه بتحطيم الأعواد. يقينا الموقف السياسي بيت القصيد في تحريمه: محاربة الكفار الشيعة والمد الصفوي من الجذر: "من العود الفارسي الأصل "! بؤس التطرف وثقافة الكراهية !

إزاء هيمنة هذا الخواء المعرفي والفكري الهمجي على مشهدنا السياسي العربي والإسلامي، سيستمر إسلامنا السياسي وأحزابه وبلا فكاك، فرز سمومه وتكرار ذات نهجه التخريفي ، لنشر الجهل و ثقافة بغاءه الوحيدة : الكراهية والطائفية.
وحين نقف مسمرين أمام هول هذه التحديات الجسام ، سيلفنا الذعر واليأس ونحن نراقب بأسى، اتساع الفجوة الحضارية التي تفصلنا عن عصرنا العولمي المتسارع ، عصر طـُويت فيه كل المفاهيم والأفكار والأيدلوجيات البالية، عصر لم يبق لنا فيه من مهام "إلا أفق التوضيحات الفكرية والسياسية" حد تعبير المفكر العفيف الأخضر.
ولغور تأـملاتنا عبر هذا الأفق الضبابي، دعونا نحلق مع سمو الموسيقى، مع عود نصير شمة في تجليات ذاكرة:
http://www.youtube.com/watch?v=hUJGgL9XRig&list=RD02o3Kb3Re3pKs

--------------------------------------------------
(*)- فديو السلفيون
www.albahethon.com/-print-_details.php?page=show_det&id=1513 3/7
(*)- بعض معلومات العود التاريخية من موقع- الباحثون 2013-








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يُحطمون فيه آلات -عود -
هانى شاكر ( 2013 / 6 / 26 - 01:20 )


ولع ألأسلام وألمسلمين بأل ( مَصْ ) : جزء - 1
__________________________

سيعترض ألقراء بكل أطيافهم ( ألمؤدبين وألشلق .. علية ألقوم ألرعاع .. ألمؤمنين وألملحدين .. ألرجال وألنساء .. ألعرب وألعجم ) أن كل ألكلام ألوارد فى هذا ألمقال سافل و مقزز ويدعوا للغثيان

لكن ما من ألبد حيلة .. وألعين بصيرة وألأيد قصيرة .. ولقد قمنا بغسل ألأياى جيداً .. ودعكها بألديتول قبل وبعد كتابة ألمقال ألمِنَيِل ده !

فقد لاحظنا خلال ألعام ألمنصرم شواهد هذا ألولع أللعين فى أسمى ألمواقع ألسياسية .. فى تصريحات رئيس ألوزراء ألمصرى عن ألملابس ألداخلية ألقطنية ( لزوم ألرحرحة ) .. وضرورة غسل ألحلمات

وقبلها وبعدها لعلع عندليب تلو ألآخر بسمو وعلو وأوسمة رضاع ألكبير .. فليحمى ألمولى عز و جل أفذاذ و علماء ودكاترة ألمص وأللحس فى خير أمة .. من عبد ألمهدى عبد ألقادر إلى ألقرضاوى إلى عزت عطية ومروراً بغربان ألسلفية حسان وألحوينى ..

وفاق ألكُل نجم ألتلفزيون وألصالونات .. أبو أسلام .. أللذى أماط أللثام عن أللات .. وخلى إللى مايشترى يتفرج ..

....


2 - يُحطمون فيه آلات -عود - - 2
هانى شاكر ( 2013 / 6 / 26 - 01:22 )

ولع ألأسلام وألمسلمين بأل ( مَصْ ) : جزء - 2
__________________________




و نحيل ألقارى ألمصاب ألأن بألغثيان .. إلى أصول ألأصول وألمصادر ألرئيسية فى عجالة :

1 - عن عائشة ، قالت : لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله صلى الله عليه وآله وتشاغلنا بموته ، دخل داجن فأكله . وكانت أم المؤمنين عائشة ( رض ) تفتي بكفاية خمس رضعات


2 - رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمص لعاب الحسن والحسين كما يمص الرجل التمرة. ...


الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن عساكر - المصدر: تاريخ دمشق - الصفحة أو الرقم: 13/223
خلاصة الدرجة : صحيح



3 - فالحديث رواه البخاري وأحمد في مسنده عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم قالا: ... فأتاه أي عروة بن مسعود ....... فقال له أبو بكر: امصص ببظر اللات، ....وقال الإمام ابن القيم في زاد المعاد: وفي قول الصديق لعروة (امصص بظر اللات) دليل على جواز التصريح باسم العورة إذا كان فيه مصلحة تقتضيها تلك الحال. اهـ.

..


3 - يُحطمون فيه آلات -عود - - 3
هانى شاكر ( 2013 / 6 / 26 - 01:23 )


ولع ألأسلام وألمسلمين بأل ( مَصْ ) : جزء - 3
__________________________





4 - ألشيخ أبو أسلام فى عزف منفرد

http://www.youtube.com/watch?v=BIeluRcHPNQ

..


و أخيراَ ... هذا غيض من فيض ونحن نقف هنا رفقاً بالقارئ

فيا أيها ألعقلاء ... أغسوا أيديكم

و يا أسود ألسٌنة .. مضمضوا حلوقكم .. ألله يقرفكم

...


4 - المقالة مشفرة
سعد سامي نادر ( 2013 / 6 / 26 - 01:27 )
هيئة التحرير المحترمين تحية
المقالة ظهر نصفها مشفرة ارسلتها والغيتها لمرتين وارسلتها للمرة الثالثة ظهرت غير مشفرة لكنها رفضت لكونها قد نشرب ارجو الغاء هذا النص ولكم التقدير


5 - اذا كان السلفيون يمثلون الاسلام فمرحبا بالالحاد
حكيم العارف ( 2013 / 6 / 26 - 02:39 )
اذا كان السلفيون يمثلون الاسلام ... فمرحبا بالالحاد.

هذا ماسيقوله الناس فى الشوارع

وليكن شعار الاسلاميين

لا للعود والموسيقى .... نعم للشتيمه
لا للنبيذ والخمر .... نعم للحشيش والافيون
لا للعمل الجاد ... مرحبا شهر رمضان ( شهر النوم)
لا لحريه العباده ..... نعم للسياط لقيادة الناس للصلاه
لا لحرية المراءه ... كيس زباله اكرم لها من الشغل

اخر الافلام

.. وصول البابا تواضروس الثاني للكاتدرائية المرقسية بالعباسية ل


.. قوات الاحتلال تمنع مقدسيين مسيحيين من الوصول ا?لى كنيسة القي




.. وزيرة الهجرة السابقة نبيلة مكرم تصل لقداس عيد القيامة بكاتدر


.. المسيحيون الأرثوذكس يحتفلون بمراسم -النار المقدسة- في كنيسة




.. ما سبب الاختلاف بين الطوائف المسيحية في الاحتفال بعيد الفصح؟