الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السعار الاسلامي في مصر ونموذج الثورة السورية

مالوم ابو رغيف

2013 / 6 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


موجة سعار اسلامية دينية تجتاح المنطقة كانت سببا اساسيا في خلع كسوة الربيع العربي الزاهية والباسه سملا مكفهرا يشبه وجه وهابي مؤمن. موجة سعار خبيثة مركزها حيث يخرج قرن الشيطان، السعودية وقطر، موجة سعار اسلامية تستبدل كل ما هو انساني وصداقي وحبيب بكل ما هو حيواني وعدائي وبغيض، تستبدل الحب بالحرب والارهاب بالسلام. موجة اسميت في وقتها الصحوة الاسلامية، حيث اوقظت الافاعي المقدسة من سباتها ودخلت البيوت فانشبت انيابها ونفثت سمومها فظهرت على الناس اعراضها، حقد وبغض وكراهية، قتل وذبح واغتصاب وكذب ونفاق وعداء، لحايا وبغايا وارهاب، سعار محموم ينمو في بيئات الفقر والجهل والعدم فيحول الناس الى جواسيس يراقب بعضهم البعض الاخر، حتى اذا ما رأوا اي اختلاف عند هذا او ذاك، كبروه وضخموه وعادوه الى درجة القتل. سعار اسلامي يتحاور بالسكاكين والبنادق والحراب ويمنع على الالسنة الكلام.المسعورون يغمضون اعينهم عن الواقع التعس الذي يعيشون فيه، ويحلمون بحور العين والغلمان المخلدون.
الاخطر ان المصابين بالسعار الاسلامي لا يشعرون انهم مرضى، بل على العكس، يعتقدون انهم كانوا مرضى فتعافوا، ونيام فصحوا، واغبياء فتذاكوا واميين فتعلموا. قد يبادرونك بالقول السلام عليكم، لكنهم بعد حين ينشبون السكين في رقبتك، قد يقولون لك احبك بالله وهم يبغضونك ويطعنونك بالظهر، قد يقسمون لك بالامان ثم يواجهونك بابشع انواع الخيانة، الغدر، ميكافيليي الطبع، غايتهم تبرر وسيلتهم حتى لو كانت الوسيلة هي الجريمة وقتل الانسان.
سعار طائفي بغيض انتشر واتسع وظهرت اعراضه حتى على من يدعون انهم علمانيون او يساريون او شيوعيون قدامى، اغمضوا اعينهم عن الفضائح التي يرتكبها المسعورون في سوريا، اغمضوا اعينهم عن بشاعات اهتز لها وجدان العالم، ولم تهتز لهؤلاء، ادعياء العلمانية واليسارية والماركسية ولو شعرة واحدة، ظهروا على حقيقتهم، محرفون صفراويون اغبياء لا يفهمون لا بالنظرية ولا بالتكتيك، يدسون السم بالعسل فيشربه المغفلون ويلتذون بطعم الغفلة المختارة. انهم ، ورغم ادعاءهم العلمانية، يتبعون مثلا اسلاميا حقيرا ينتقدونه احيانا ويتبعونه في اغلب الاحيان، انصر اخاك ظالما او مظلوما، ومثلا انتهازيا اورثتهم اياه تجربتهم السياسة السقيمة، عدو عدوي صديقي. عجائز متصابية يحبون من طرف واحد، ينشدون اناشيد الغرام لحبيب مجهول ان ظفر بهم لما سلمت ظهورهم من كرباجه ولا السنتهم من نصل سيفه، حبيب ان ركزت ولو قليلا في مقالاتهم المتغزلة بحبهم المتفسخ له، لرأيت ملامح وجه حبيبهم المجهول على حقيقته، ملتحي يتأزر بسكين وسيف، رشاش يتدلى من على كتفه، راية لا اله الا الله محمد رسول الله كانها سرب غربان تعلو فوق راسه، معصوب الرأس بالبغض والكراهية، مبطن بنيات القتل والتمثيل بالجثث، اسمه القاعدة او جيش النصرة او جند الشام او فتح الاسلام او احمد الاسيراو ابو عمر البغدادي، لا ننسى ان البعض منهم هام بحب الزرقاوي الى درجة الشغف.
تتسائل بينك وبين نفسك، وماذا عن كتاباتهم السابقة ضد القاعدة، وضد الارهاب وضد جرائم طلبان بعد 11 سبتمبر، وتتذكر فجأة، ان نفس هؤلاء كانوا يصورون الارهاب في العراق مقاومة مع ان الارهاب كان ضد امريكا التي يتوسلون بها الآن ان تتدخل.
هم قد لا يرون التناقض، فالمصاب بالسعار الطائفي تقعده حمى الحقد والبغض عن ان يفكر، وتشل اعصاب الاحساس عنده فلا يشعر.
لا يهتمون باعداد الضحايا ولا يأبهون لمناظر الجثث، ولا بالدمار والخراب. يصمون آذانهم عن سماع اوجاع الناس وآلام الضحايا والمنكوبين. فهم كنساء المسلمين في حروب محمد، مكانهم خلف ادبار المحاريين في خلفيات ومؤخرات الجبهات، مهمتهم التصفيق والتشجيع والهتاف للثورة ، فليستمر القتال، ولتفقد العوائل ابنائها، بما فيهم هؤلاء المقاتلين المغفلين القادمين من بلاد بعيدة، يبتغون فضلا من الله ورضوانا.
وما دام الثوريون القاعدون وراء مكاتبهم، هم وعوائلهم في مامن وآمان، فحيا على الكفاح حيا على الثورة.
اتسائل هل يوجد اختلاف بين هؤلاء الاوغاد وبين الشيخ محمد عريفي الذي دعا الى الجهاد في مصر ثم رحل على متن طيارة خاصة ليقضي وقت الصيف بلندن.؟
هؤلاء من نفس فصيلته وان اختلف الجلد.
السعار الاسلامي المصري
خمسة ضحايا مصريين لا تزال جثثهم طرية، كبيرهم حسن شحاته، شيخ في الثامنة والستين من عمره، لا يستطيع طلوع السلم الا بصعوبة بالغة، قتلوهم بدم بارد، بابشع صورة يمكن ان يتخيلها انسان، افترسوهم كما تفترس الكلاب الارانب، وتلذذوا بتعذيبهم واستمتعوا بمناظر دمائهم وتهشيم عظامهم بسادية مفرطة بلغت حد الاندماج الكامل في مشهد الجريمة، لا لشي الا لانهم شيعة.
المهاجمون نزعوا انسانيتهم عنهم كما ينزعون ملابسهم فبانوا على حقيقتهم وحوش اسلامية مسعورة، غابوا في لذة القتل الديني كما يغيب المدمن في اكستاسي حقنة كواكيين مغشوش. كانوا يرصدون اي حركة من الضحايا التي لم يبقى فيها من الحياة الا اهتزازات الوجع وتقطع نياط القلب،فيجهزون عليهم مرة اخرى بالعصي والحجارة فيختفي الارتعاش وشتد عذاب الروح في جسد الضحية. سكين عمياء تغرس في رقبة الشيخ حسن ويذبح وسط استحسان وتكبير الاهالي. اننا امام مشهد يذكرنا بمشاهد القتل التي كانت تمارسها عصابات الكوكس كلان ضد المواطنين اصحاب البشرة السوداء في امريكا، لا لشيء الا لانهم سود البشرة.
To lynch a Nigger´-or-to lynch a Shia thers is no difference
هذا هو ما انتجته الثورة السورية، حرية القتل على الهوية، هذا ما انتجته الوهابية والسلفية والاخونجية اضمحلال الشعور الانساني وتماهيه مع التحيون.
رغم كل استنجادات وتوسلات الضحايا قبل قتلهم، ورغم ان تجمع الجمهور الهائج وصيحاته الهستيرية، ورغم حصار البيت ثم اقتحامه وكسر الابواب ثم الاستمتاع بالقتل قد استغرق وقتلا طويلا، ورغم استنجادات الضحايا بتلفونات الموبايل واتصلات الاقارب والاصدقاء بالشرطة والجهات المسؤولة ان تنقذهم من الوحوش الادمية المصممة على افتراسهم، لم تحرك الشرطة ساكنا ولم تقدم الى مكان الحدث، اتت بعد ان تمت الجريمة واكتملت اخر حلقاتها بذبح الشيخ حسن شحاتة بكل وحشية، ان ذلك يشير الى ان الجريمة لا تبعد عن تخطيط واضح، ابتدأ بتهييج الناس الى حد فقدانهم لعقولهم ثم التحكم بهم كدمى قاتلة.
ثلاثة الاف شخص تجمهروا وتجمعوا وحُفزت فيهم غريزة سفك الدم والقتل، التي اعادها التثقيف الديني الفضائي وتاثيرات بلاغات شيوخ الدين الاسلامين اللغوية واحياها الثوار السوريين الذين كانوا يقابلون بالامتداح والاسحتسان من الاسلامين ومن العلمانيين عندما يجهزون على ضحاياهم بالسكاكين و يشقون صدروهم وياكلون قلوبهم ويرمون الاطفال من شواهق البنايات ويغتصبون النساء، ويقودون حملات التكفير والحقد المذهبي.
ثلاثة الاف رجل وامراة وطفل وشيخ تجمعوا ولم يتحرك في اي احد منهم وازع انساني او رحمة او تعطاف آدمي فيبادر الى حماية الضحايا حتى لو بالكلام او بالنهي عن التمثيل بالجثث، لم يحاول احد ذلك، بل لم يقم اي شخص بابعاد الاطفال كي لا يرون الضحايا وهي تشرح وتقطع بالسكاكين وهي ما زالت على قيد الحياة. لم يمنع احد ان تسحل الجثث بالموتور سكلات ويهترس الجلد عن اللحم واللحم عن العظم.
لم تواسي امراة من تلك القرية الملعونة نساء عوائل المغدوريين، لقد فقدت المراة الاسلامية حسها النسائي واشتركت بالاستماع بالجريمة والتفرج وقضاء الوقت ثم اعادة كل تفاصيل المجزرة وهن يجتمعن مع بعولهن حول موائد الطعام، فيا لها من شهية دموية.
الربيع التونسي الثوري انجب الثورة المصرية التي عشنا معها بكل احساس الثوار، سرقت الثورتان بتامر خليجي واضح، لكن الشعب المصري لم يكف عن الكفاح وسيستمر في ثورته الرائعة لينهي حكم السفاحين الاخوان وليعيد لمصر كرامتها وانسانيتها.
عندما انتهى الربيع العربي في مصر، ولم يزهر في منطقة اخرى.
ما جرى في ليبيا كان مخططا سعوديا قطريا امريكيا فرنسيا وليس ثورة، لم نرى في ليبيا وجوه الثوار، راينا وجوه الارهابيين والقتلة والسفاحين والمسعورين والقطريين، فاي جامع واي تراث للقطريين في قاموس الثورات؟.. رأيناهم كيف يجهزون على قتلاهم بحركات جنسية بذيئة للغاية..
هذا النموذج الليبي قد انجب ما يسمى بالثورة السورية التي استخدمت اساليب وطرق ونماذج غاية في البشاعة في التعامل مع الخصوم والمناوئين و المختلفين دينيا او مذهبيا. ومثلما لم يهتم {الثوار الليبيون} بمصير مدنهم وقراهم والا بحياة الناس وهي تقصف وتخرب، كذلك لم يهتم {الثوار السوريون} لا بحياة الناس ولا بالمدن ولا بالقرى ولا حتى بالتاريخ.
ما رايناه من جريمة قتل في قرية زاوية مسلم هو استجابة كاملة للخطاب السوري الطائفي التحريض والهوس المسعور نحو القتل والذبح وحياء روح الانتقام. وهو ايضا سعار وهوس اسلامي تقوده قطعان الشيوخ الوهابية والسلفية المدعومين باموال البترو دولار وفتاوى شيوخ الفتنة والارهاب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - جنون البقر
عامر سليم ( 2013 / 6 / 26 - 02:00 )
الاخ مالوم المحترم
ان مرض جنون البقر مرض خطير يدمر اجزاء من المخ حتى يصير مليئاً بالفراغات كالإسفنج اوكالغربال و الماشية المصابة تظهر عليها تغيرات في السلوك، وحركات لا إرادية (ارتجافات) قد يكون مرض جنون البقر قد انتقل من البقر إلى البشر!! ويعتقد سبب المرض هو تغذية الماشيه بلحوم مفرومه من الخراف او الماشيه نفسها بعد خلطها مع العلف يعني البقره تأكل نفسها بنفسها ! (ثوار سوريا يأكلون احشاء البشر!! ) وبالتالي تجن وتموت وهذا بالضبط حال المسلمين الان!!
فالتغذيه الفكريه والعقليه الدينيه جعلت امخاخهم كالاسفنجه لاتمتص غير العنف والدم والكراهيه المتوارثه وخصوصا عندما لايجد الانسان حوله غير فضائيات دينيه تغرقهم كما تغرق الازبال اوطانهم وفتاوي متخلفه وغريبه تظهر كل ثانيه وكلها مغلفه بغلاف ديني تراثي همجي لدين مطاطي تشكله كما تشاء وتسوقه بأموال ملوثه برائحة النفط الكريهه
فالمرض قديم وعمره 1400عام وبدأ يدخل مراحله الاخيره الان والتي تتمثل بشدة الجنون والسعار والقتل والتوحش العشوائي وسيدفع الثمن الجميع !!
تحياتي


2 - نظره عميقه الى الاسلام
كامل حرب ( 2013 / 6 / 26 - 03:31 )
الاستاذ الفاضل مالوم ابو رغيف ,تابعت هذه المجزره على اليوتوب ,الجريمه بشعه بكل المقاييس ,لكن لماذا الاستغراب والاسلام هكذا منذ الف وربعمائه عام كالحه ,اى مكان دخله الاسلام الدموى اكيد سوف يكون وبال على سكانه وسوف يحيل اتباعه الى قتله سفاحين ومجرمين دمويين وحيوانات مسعوره ,بدات اعتقد ان هذا المحمد ماكان الا احد اخطاء الطبيعه ,هذا الدموى السفاح لايزال يتحكم فى اتباعه من مقبرته الكالحه فى الجزيره العربيه الغبراء,فى تقديرى ان الاسلام اصبح مرض خبيث وكارثه مروعه فى اى مكان يتواجد فيه,الاسلام ببساطه يعنى القتل والذبح والسرقه والاغتصاب والغزو والهمجيه والبربريه والوحشيه ,هل تابعت منذ اسابيع هذا المجرم النيجيرى المسلم والذى ذبح رجل مسالم فى احد شوارع لندن ذبح الشاه بل وفصل راسه تماما حسب شريعه الصلعم الرهيب ,يجب على العالم اجمع الاستنفار لمواجهه هذه الفاشيه الدمويه الصحراويه الغبراء ,شكرا لمواضيعك الهادفه


3 - الاخ عامر سليم: التناقض في الشخصية الاسلامية
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 6 / 26 - 11:06 )
الاخ عامر سليم المحترم
تحياتي لك
ان ما يدهشني هذا التناقض العجيب الغريب في الذهنية الاسلامية، فهم يتحدثون عن جمال الحوريات ولطافة الغلمان المخلدون الذين كانهم الجوهر المكنون، وعن جمال الجنة وقصورها وانهار خمرها وعسلها وبراعة الله في بناء القصور ويتحدثون عن الحياة المخملية الجميلة وعن الجنس بكافة انواعه، عن لذاته وشبقه ونشوته، ثم بنفس الوقت يضيع كل هذا الحديث عن الجمال والجنس ويتحلون الى مهوسين وقتلة وسفاحين وذابحي البشر
لا يوجد اي تناغم او اي انسجام بين الحالتين، فاذا كان الله محبة، فكيف يصبح جزارا للبشر
انظر الى فضل شاكر الفنان صاحب الصوت الشجي، كيف انقلب الى ارهابي قاتل يتفاخر علنا بانه قتل فطيستين لبنانيتين يقصد جنديين لبنايين.. انه تناقض خطير اذ ان خطرته ليس مثل خطروة جنون البقر، فخطورة المصاب بالسعار الاسلامي تنعكس جرائم على الغير
تحياتي واحترامي


4 - الاخ كامل حرب: افكار ملطخة بالدم.
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 6 / 26 - 11:32 )
الاخ كامل حرب المحترم:ـ
ليست بشاعة الجريمة فقط، بل كيف يصبح الناس العاديون، الفقراء البؤساء، الذين يحلمون ربما بكسرة خبز، مشاركين في مسرح الجريمة، ربما لم تتلطخ ايادي الجميع بالدم، ولكن بالتاكيد تلطخت افكارهم بالدم.. شاهدت احدهم وهو يبتسم ابتسامة الرضى قائلا: هنموتهم كلهم
واخر :ـ هنعلأهم من رجليهم ونرميهم في الارد دول بيسبوا امنا عائشة
بينما قال شيخ قد فقد معظم اسنانه تقف بقربه امراة
دول يمارسوا زنا المتعة، معهم خمستعشر مرة يتبادلوا فيها الزوجات
هؤلاء لا يختلفون الا بغباوتهم عن الولئك الاذكياء-الاغبياء الاسلاميين اعضاء البرلمان الذين قالوا امام البطل الهارب من السجن بتهمة الارهاب محمد مرسي:ـ
هؤلاء انجاس اشرار يجب القضاء عليهم
هذه هي ثقافة الاسلام وهذا هي اقصى ما يستطيع الاسلام ابداعه: قتلة وسفاحين ودجالين ولنعدد، ابن لادن، الظواهري، الزرقاوي، ابو قتادة، القرضاوي ابو عمر البغدادي احمد الاسير، العرعور والقائمة اكبر من ان تتسع لالاف الصفحات منذ ان بزغ الاسلام وغابت شمس الحرية


5 - رب ضارة نافعه
سالم المولى ( 2013 / 6 / 26 - 15:56 )
تحياتي, تلخيص رائع لموجه سوداء وعصيبه نمر بها الان.
يبدو ان السادية الدينيه قد استشرت وبشكل لايصدق . حتى الخطاب التحريضي عند قادة الفكر الديني في مصر قد اتخذ منعطفا عجيب للغايه, فقد شبه المهندس عاصم عبد الماجد (العضو البارز فى الجماعة الإسلامية في مصر) مرسي بالحجاج و قائد حركة تمرّد بعبد الله بن الزبير وان رقاب جماعته قد اينعت. ولا استبعد ان الجماعة الاسلامية سوف تقصف الكعبه بالصواريخ لو اختبأ فيها معارضيهم كما فعل سيدهم وملهمهم الحجاج بن يوسف الثقفي.
الان كشرّ الاسلاميون في مصر عن انيابهم وقد حفرو قبورهم بايديهم, هل سيبدأ ربيع جديد حقيقي ؟


6 - قطار الثورة انطلق ولاتوقفه الأوهام
عبد الله اغونان ( 2013 / 6 / 26 - 17:49 )

عهد الانقلابات انتهى وعهد الخطاب اليساري الحالم المتعالي انتهى الشعوب الأن لم تعد تنصت لمذيعين وكتاب وفناني وشيوخ الحاكم زال الخوف وسقط الجدار
ومن المعقول الاحتكام الى قانون اللعبة السياسية المشاركة المنضبطة بالقانون والانتخابات فمن فاز يتولى التسيير باختيار شعبي
فيه بلدان وقع فيها الاحتكام الى القانون والانتخاب وهناك بلدان كان لابد فيها من مواجهة مسلحة لأن النظام لجأ الى التصفية كما وقع في ليبيا الى أن طورد ملك الملوك في بالوعة الواد الحار وكما وقع سابقا في العراق لصدام الى أن التف حبل المشنقة حول عنقه وكما يقع الأن للنظام السوري الأيل للسقوط حتميا هؤلاء مجرمو حرب لاحوار ولاتسوية معهم
في مجتمعات أخرى يصعب على من الفوا الفساد والتحكم أن يسلموا بسهولة اذ الفكر الشمولي الذي رضعوه في أنظمة دكتاتورية يجعلهم في حالة صدمة من أن نفوذهم قد انتهى وانهم يجب أن يحالوا على التقاعد بالقانون وان أبوا فأخر الدواء الكي يحاكموا على جرائمهم المادية والمعنوية


7 - السيد عبد الله اغونان وقطار الغفلة
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 6 / 26 - 18:47 )
القطار الذي انطلق وصعد فيه الجهلاء وبسطاء العقول ومغسولي الادمغة، هو قطار الاوهام والجهل والتخلف والعنف، قطار ركابه يحملون السكاكين والسيوف والاحزمة الناسفة وينادون بذبح الانسان.. قطار ركابه يحلمون بنكاح 72 حورية وعدد غير معلوم من {الغلمان المخلدون} ـ
قطار اينما يقف ينزل منه القتلة والسفلة وهم يحملون سيوفهم وخناجر وعبواتهم الناسفة ويشرعون بقتل الناس وتفخيخ السيارات وتدنيس القانون
قطار قادته آئمة في الغباء والجهل منهم مَن يعتقد بان الارض مسطحة ومَن يعتقد انها واقفة على قرن ثور واخر يعتقد ان الشمس تذهب لتسجد عند عرش الله ولكل يؤمنون ان المراة ناقصة عقل ودين، صوتها عورة ووجها عورة واصبعها عورة، قطار يسجد قادته امام صعاليك الخليج وكانهم يسجدون لله ربهم الذي خلقهم، يطيعةنهم كما يطيع الخادم العبد سيده، يستجون منهم الرضا وبعض الفتات.
هذا القطار لن يتوقف، فهو مثل انتحاري يربط حزام حول خصره، يندفع بكل حزم وقوة الى حتفه، ويتناثر كجزيئات اللحم المفروم بينما اصحابه يعتقدون انهم رأوه يمارس الجنس مع حور العين، هذا القطار يسرع وهو يحمل اخر المغفلين والذباحين والمجرمين والمغفلين الى حتفهم الاخير


8 - ويدعون انه دين التسامح
نور الحرية ( 2013 / 6 / 26 - 20:34 )
الغريب في الامر موقف مشيخة الازهر والتي كنا نعتقد انها تمثل الاعتدال والتسامح في الدين الاسلامي فاذا بها اصبحت مدافعتة شرسة عن الهمجية السلفية الاخوانية فعن اي تسامح واعتدال يضحك به بعض الدعاة عن الاخرين. فليس هنالك مبرر يسمح باقتراف هذه المذبحة الشنيعة


9 - الاخ نور الحرية: لا اعتدال في الاسلام
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 6 / 27 - 08:08 )
الاعتدال كلمة مجازية اذا ما تعلق الامر بالاسلام، هي مثل القول باليسار في حزب يميني متطرف، هي مثل اسلاميين يتجادلان حول اعدام بريء، الاكثير تطرفا يقول بذبحه بالسكين والاقل تطرفا يقول باعدامه بالرصاص والنتيجة واحدة هي قتل البريء.ـ لا تهم براءة الضحية انما طريقة قتله
الاعتدال في الاسلام يعني الاقل سوءا وليس الاكثر خيرا
فماذا يقول الازهر حول جريمة قتل رجل الدين حسن شحاته
{إذا التقى المسلمان بسيفيهما، فالقاتل والمقتول في النار ْ}
مع ان الضحايا كانوا في بيوتهم والبيت له قدسية واعتبار في كل العام، لا يدخله شرطي ولا جندي ولا رجل مباحث دون تذكرة من القاضي، لكن الاسلاميون اخر من يفكر باحترام القدسيات والاعراض، دخلوا عليهم بالمئات وجرجروهم الى الخارج واجهزوا عليهم بالعصي والحجار والسكاكين وتم سحلهم حتى اهترء جلدهم ولحمهم.ـ
اما هذا الازهر فهو يحكم على الضحايا الابرياء ايضا بالنار
ويساوي الجلاد بالضحية


10 - السيد سالم المولى: الاخوان همهم السلطة وليس الله
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 6 / 27 - 08:33 )
الاخوان المسلمون ليس عندهم اي احترام حتى لمقدساتهم، هم اول المدنسين لها، هم اول الكفار حتى بما يؤمنون به، لا يترددون عن البصاق بوجه الله اذا كان الله معارضا.ـ
في السعودية الوهابية التي تتهم الجميع بالاشراك بالله استعانت بالقوات الفرنسية والاردنية بالطبع مع قواتها لقتل جهيمان العتيبي واكثر من مائتين من اتباعه الذين اعتصموا في بيت الله ولاذوا باسوار الكعبة، معتقدين بان اهل السنة والجماعة يحترمون الله ويقدسون بيته، كانت مجزرة هائلة ارتوى الله الوهابية منها من شرب الدماء ما يطفي لظاه.ـ
المصريون وبعد الخطاب المهزلة لمحمد مرسي سوف لن يهدوأ حتى يطيحون بهذا النظام المسخرة.. عيب كبير ان يكون لمصر رئيس مسخرة
تحياتي

اخر الافلام

.. تأييد حكم حبس راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس 3 سنوات


.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع




.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية


.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا




.. 161-Al-Baqarah