الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إسطورة مصرية ..البعث..

عدلي جندي

2013 / 7 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


العبادات المصرية منذ القديم تدور غالبا حول الصراع الأزلي ما بين آلهة الشر وإله الخير ..
عبادات شعب مصر عبر تاريخه منذ الفراعنة تتأرجح ما بين سيطرة إله شرير ..لا يهتم بالشعب قدر إهتمامه بذاته وحاشيته ..تعم الفوضي ويعاني عامة الشعب الفقر ومن العوز والإهمال..تسيطر علي غالبية الشعب مظاهر الإحباط واليأس والضياع ويلتجأ إلي الدعاء والصلوات من أجل أن يتدخل إله الخير يرحم وينظر في خلاص عبيده من الشعب ..
طفل خارق ينمو ويكبربعيدا عن أعين الأشرار في حب شعبه ..يعمل من أجل خلاص الشعب والقضاء علي آلهة الشر ... أسطورة إيزيس وأوزوريس والأبن حورس والإله الشرير ست وأيضا قصة النبي موسي - ليس مجالها فكرة المقال -الذي تربي في مصر وأيضا في كنف وقصور فراعنة النيل ...
نري مما سبق ...تكرر ت قصة المخلص الذي تربي وعاش علي أرض مصر وفي قصور فراعنة النيل عبر تاريخ الأديان في مصر منذ إسطورة أيزيس وزوجها أوزوريس وإبنها من زوجها حورس المخلص الذي عندما يكبر يقضي علي الإله ست الذي إإغتصب سلطة حكم مصر بعد أن قام بقتل أوزوريس وتقطيعه إلي أربعة عشر قطعة ونثره عبر أراضي مصر حتي لا يتمكن أحد من تجميع أشلائه فيبعث الخير من جديد
الإله ست الشرير في هذا العصر تمثلهم الجماعات السلفية الإسلامية بكامل أفرعها والتي تمكنت في لحظة ما من تقطيع أشلاء الوطن مصر ما بين شيعي روافض وقبطي عميل وبهائي كافر وعلماني ملحد زنديق وليبرالي فاسد وعن طريق هذا المخطط الجهنمي الخطير تمكنوا من القضاء علي الخير والمحبة ما بين االشعب المصري وصرنا نسمع ونري العجائب من التصريحات والمعاملات الرديئة التي تحمل بغض وكبريا لكل ما هو إنساني وطني حتي الأطفال جعلوهم يرددون لن ألعب مع هذا القبطي الكافر
عودة للإسطورة الإله الشرير ست بعد أن مزق أشلاء أوزوريس ...تمكن من حكم مصر وشعبها في الماضي ... في الحاضر الإله السلفي الوهابي الشرير تمكن من تمزيق أواصر المحبة ما بين الجسد الواحد مصر الوطن لينفرد بنفس طريقة الشر التي إتبعها إله الشر ..ست
حورس المخلص ذلك المولود الضعيف - حملة تمرد - قامت والدته بتربيته بعيدا عن أعين الإله ست الشرير - الجماعات السلفية -وعندما صار أحمس - حملة تمرد - رجلا يافعا أصبح من حقه المطالبة في حقه حكم مصر وما يتم اليوم علي الساحة المصرية هو تكرار عصري لتاريخ الديانات والخرافات المصرية القديمة
تمكن أحمس في الأسطورة الفرعونية القديمة من القضاء علي ست وإعتلي حكم مصر وكم هو مدون في الموسوعة
أصبح أوزوريس ملكاً في مملكة الموتى.[2] و
أقامت الآلهه بعد ذلك محاكمه لست، وأدانته وجعلت منه حاكماً للصحراء - تعليق للكاتب ..حتي في تاريخ مصر القديم إله الشر هو لحكم الصحراء- . واعتبر ست لدى قدماء المصريين إله للعنف
هل أحمس العصر الحديث - شباب حملة تمرد - سيتمكنون من محاكمة الإله ست الشرير - الجماعات الصحراوية السلفية - وإحالتهم مرة أخري لحكم الصحراء بعيدا عن شعب مصر الوطني؟
هل تتمكن تمرد من العثور علي أشلاء أوزوريس - الوطن مصر - لتجمعها معا مرة أخري وتصبح أرض الكنانة بعد طول معاناة تحت حكم وثقافة إيدولوجيات الكراهية والشر والقتل والسحل - الشيخ الشيعي وضحايا مكتب الإشاد بالأمس وخلاف من الفوضي والإجرام - لتعود روح الوطنية مرة أخري لتطغي علي النعرات الدينية العنصرية والتي لا تناسب ومضات نور الفكر الفلسفي و عصر الحقوق والمساواة ؟
لازال أحمس - تمرد - المصري يصارع ست - الوهابي السلفي - ولازلنا نشهد ما يجري علي أرض مصر في تكرارا لنفس فكرة الأسطورة الفرعونية ...
هل ينتصر إله السلام والمحبة ويتمكن من بسط الرخاء والنماء والعثور علي الأشلاء لتجتمع مصر الوطن الجسد الواحد علي الخير
إنتظار .........!!!!!!!!!!!!!!!!!!











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 82-Al-Aanaam


.. هل هبط آدم من الفضاء ؟




.. -اليهود مش هينسوهم-..تفاصيل لأول مرة عن قادة حرب أكتوبر


.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية.. الكلمة الفصل للميدان | 202




.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية: تماسك في الميدان في مواجهة