الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
رسالة إلى وزير التربية : إشراكنا في العمل يمكن أن يعزز النجاح
حازم صافي
2013 / 7 / 7المجتمع المدني
رسالة إلى وزير التربية : إشراكنا في العمل يمكن أن يعزز النجاح
سيادة الوزير نحن المعاقون العراقيون بمختلف أنواع الإعاقة ودرجاتها، والناشطون المدنيون المنضوون تحت لواء المؤسسات المدنية العاملة في مجال الإعاقة والمهتمة بالدفاع عن حقوق المعاقين العراقيين، نشعر بالرضا والاهتمام لقرار وزارتكم الشجاع الخاص بالشروع بأعداد وتأليف مناهج دراسية خاصة بالطلبة المعاقين . أن هذا العمل هو خطوة على الطريق الصحيح ، بل لعله أمر يعبر وبشكل واضح عن التوجهات العلمية والصحيحة لوزارة التربية في هذه المرحلة التي تشهد انتقالا تدريجيا نحو المزيد من احترام حقوق الإنسان . سيادة الوزير ، إذ نقر جميعا بهذه الأمور فأننا نريد أن نضع على مكتب معاليكم ورقة عمل نراها ذات أهمية خاصة تتلخص في أن المناهج الدراسية الخاصة بالمعاقين يمكن أن تكون أكثر تكاملا وفائدة فيما لو قامت مديرية المناهج في وزارتكم بإشراك المؤسسات المدنية العراقية المهتمة بشؤون الإعاقة والمعاقين أنفسهم في المشاورات واللقاءات التي سيتم عبرها رسم ملامح المناهج الدراسية للمعاقين . إن أهمية هذا التصور تنطلق من أمرين اثنين الأول هو إن المعاقين في جميع أنحاء العالم قد اتفقوا على مسألة لايقبلون المساومة حولها وهذه المسألة تعتمد على مبدأ (لاشيء عنا بدوننا ) أي لايمكن اتخاذ قرار، اوتبني فعل يخص المعاقين بدون إشراكهم والاستنارة برأيهم واحترام تطلعاتهم . أما الأمر الثاني فيتلخص في أن المنظمات المدنية العراقية المهتمة بحقوق ذوي الإعاقة قد اكتسبت ، خلال العقد الماضي ، خبرات كبيرة ومهارات عظيمة في كل المجالات الخاصة بالإعاقة ، تلك الخبرة التي تم اكتسابها من خلال المشاركة في عشرات الدورات والمؤتمرات وورش العمل التي عقدت داخل العراق وخارجه ، بل إن بعض المنظمات المدنية العراقية قد نفذت برامج استمر بعضها لأكثر من سنة اهتمت بشؤون المعاقين بمختلف فئاتهم العمرية ودرجات إعاقتهم ولقد كان من ابرز مفردات تلك البرامج العمل على أيجاد آليات تعاطي علمي مع المعاقين من النواحي النفسية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية . ولكي نكون منصفين فأننا لابد وان نشير إلى الجهد العملاق الذي بذله برنامج العدالة في متناول الجميع المدعوم من وكالة التنمية الأمريكية في مجال بناء قدرات وتعزيز مهارات المنظمات المدنية العراقية المهتمة بشؤون الأفراد ذوي الإعاقة حيث افرد هذا البرنامج الناجح محورا خاصا من محاور عمله لفئة المعاقين ، وعمل باحتراف ومهنية على تدريب الناشطين المدنيين للدفاع عن حقوق هذه الشريحة . سيادة الوزير، لهذه الأسباب وغيرها،فأننا ندعوكم بصدق إلى دعوة المجتمع المدني والمعاقين العراقيين للمشاركة في عملية إعداد المناهج الدراسية الخاصة بالمعاقين .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. ممثل أمريكي: مشهد احتراق النازحين أفظع مقطع شاهدته على الإطل
.. ماكرون: يجب على نتنياهو ألا ينسى أن بلاده أنشئت بقرار من الأ
.. الجيش الإسرائيلي يستخدم معتقلين فلسطينيين دروعا بشرية.. ما ا
.. العربية تتابع تجهيز الطائرة الرابعة ضمن الجسر الجوي السعودي
.. إيطاليا تشرع بنقل أول مجموعة من المهاجرين إلى مراكز في ألبان