الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زياد بهاء الدين والاقباط واحزاب النور والعدالة - خطة الطريق

جاك عطالله

2013 / 7 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



استعيد مثل مصرى يقول ما اسخم من سيدى الا ستى فى المقارنة بين حزب الحرية والعدالة و حزب النور يصدق على الاخبار الحالية من رفض حزب الحرية والعدالة
والنورالسلفى تعيين البرادعى رئيسا للوزراء و اظن ان افضل تسمية لحزب النور هو حزب ايتام بن لادن او اعادة تشكيل الاسم بحيث ينطق بفتح الواو فيكون معناه حزب الحرامية -

المهم تعليقا على طرح اسم الدكتور زياد بهاء الدين ذو الاصل القبطى المسلم باعتبار السيدة ديزى روفائيل والدته قبطية والاب المفكر العظيم استاذ الاجيال احمد بهاء الدين- اعتقد انه اختيار موفق بشرط عدم تكبيل يديه مثل من سبقه من رؤساء وزراء ليسوا اكثر من شمشرجية و موظفى سكرتارية وحاملى الاعضاء التناسلية و شئون الباشا والست ولزوم مزاجهم من عصر مبارك والطنطاوى و مرسى وقبلهم السادات وعبد الناصر لا اعادهم الله

هناك نقطة اخرى تخص هذه العلاقة الفريدة ناتج زواج قبطية ومسلم - قد يكون اختيار مسلم من اصل قبطى فى صالح تصحيح و واعادة كتابة العلاقة الملتبسة بين الدولة المصرية و اجهزة الدولة العميقة وبين الاقباط وهى المتامرة دائما ضد الاقباط و السارقة لحقوق مواطنتهم و متواطئة فى اسلمة واغتصاب القبطيات القاصرات وفى حرق وتدمير الكنائس وفى اعدام وارهاب نشطاء الاقباط بالخارج بدلا من استخدامهم كلوبى قوى وشجاع اقتصادى وعلمى وسياسى لصالح بلدهم الام مصر وهم على اتم الاستعداد للقيام بنقل العلم الحديث والتكنولوجيا لمصر و تعويم الاقتصاد المصرى و اصلاح التعليم جذريا بخبراتهم العميقة وبقدرتهم على جذب استثمارات وهم اساس النهضة بمفهوم حديث وليس غراب نهضة بديع ومرسى بشرط الرقى والتحضر ونبذ التعصب و اعطاء الاقباط المواطنة الكاملة بدستور حديث وقوانين رادعة ضد التمييز واشخاص على مستوى المسئولية تنفذ القانون وخصوصا القضاء الذى كان مدينا ومؤسلما فيما يخص علاقاتهم بالدولة والمسلمين-

اختيار الدكتور زياد خطوة للامام بشرط ان يحصل على الاختصاصات و المرونة والا يكون طرطورا مثل مرسى او قندلها او ان يكون مرعوشا وجبانا ويتحصن بانه موظف مؤقت لدى السيسى او الجيش مراعاة لعدم اغضاب حزب الحرامية او حزب الارهابيين الذين لا ارى معنى لوجودهم بالمشهد اصلا بعد الجرائم التى ارتكبوها وكمية التدمير والارهاب والاجرام والخيانة التى تستوجب حلهم ومحاكمتهم اصلا-

كيف سندخل الجمهورية الثانية بعد يوليو - جمهورية يونيو ونحن نرخص لحزب يقوم على تكفير الاقباط والزامهم الجزية و الذمية؟؟ ويصر على ابقاء الدستور المعطوبا والمعيوب ؟؟ كيف نترك النار بجوار البنزين ثم ندعى اننا سنصلح ؟؟ كيف لا نكون عقلاء و نبحث فى تجميد الماتدة الثانية وفى اسلمة الدولة رغم انها سبب ماساة البلاد من ساعة الموكوس السادات الذى خرب مصر بها وباعتراف المسلمين ؟؟؟

هل تصالخ الالمان مع هتلر وهل تصالح الروس مع ستالين وهل تصالح الطليان مع موسولينى؟؟

اين عقلكم يا مصريين ولماذا دائما نختار ان يحكمنا اما الاسلاميين الارهابيين او العسكر الفشلة والمعاقين سياسيا؟؟

لماذا نضع بذور الفشل دائما فى طرق النجاح والالغام فى طريقنا؟؟ لماذا نطلق الرصاص على اقدامنا ثم نبكى الفقر والمهانة؟؟ هل تفتكروا اننا سنقوم كل يوم بثورة جديدة ام سنتفرغ للعمل والوصول بمصر للقرن الحادى والعشرين ؟؟؟

و اختم مقالى بمخاطبة الاقباط المحترمين والفاهمين--

يجب ان ننشىء وبسرعة حركة تمرد قبطية سياسية على قياداتها السياسية العقيمة والتى تجاوزها الامر بشدة-

لقد فعلت حركة تمرد معجزة بكل المقاييس وازاحت نظاما مريضا مجنونا ارهابيا دمويا دعمته امريكا واشترته بثمانية مليارات دولار ستسقط اوباما ان لم ينزع حبابى عينين الشاطر وبديع ان لم تعاد للخزانة الامريكية ويدعى بديع والشاطر انهم اشتروا بها سكر وزيت وفراخ ورز لمناصريهم لشراء ذممهم وهذا ما لا يبلعه الامريكان والفضيحة قادمة وبقوة عندما تخرج المستندات للنور قريبا جدا حيث وقعت بيد الجيش و اصبحت ورقة قوية سيستخدمها بالوقت المناسب لضمان بقاء امتيازاته الخرافية -

متى سيتمرد الاقباط ومتى سينشىء الشباب السياسى داخل وخارج مصر حركتهم التمردية ضد القيادات العقيمة والتى تجاوزها الزمن مثلما تجاوز الزمن حركة الانقاذ و ضاعت بمهب الريح مقابل تمرد الشباب القوى ؟؟

فليفكر حزب الكنبة القبطى و شباب الاقباط بالامر و ندعوا الله ان يهبهم البصر والبصيرة ليشتركوا بالاحداث الحالية ويفرضوا حلا للقضية القبطية المزمنة على ضوء التطورات الاخيرة ويكفينا ضرب وذل فى كل العصور حتى الان فكثير من القتلى اقباط ومعظم الخسائر فى اى تصحيح من الاقباط وفى كل تغيير سواء للاحسن او الاسوا فالى متى يدفع الاقباط من دمائهم ومن شرفهم وكرامتهم ثمن كل تغيير الم يحن الوقت للتمرد وانشاء البنية الاساسية القبطية بكل مكوناتها و لنتحدث مع اخوتنا بلغه السياسة وليس بلغه الموعظة على الجبل التى نفهمها بالخطا؟.؟ ونفسرها بالتهافت ؟؟و بالعجز ؟؟
ا وكل هذا لصالح مصر القوية بابنائها و بنسيجها المتين وليس باستبعاد واستعباد بعضهم ؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 158-An-Nisa


.. 160-An-Nisa




.. التركمان والمسيحيون يقررون خوض الانتخابات المرتقبة في إقليم


.. د. حامد عبد الصمد: الإلحاد جزء من منظومة التنوير والشكّ محرك




.. المجتمع اليهودي.. سلاح بيد -سوناك- لدعمه بالانتخابات البريطا