الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خرافة نزاهة الصحابه

حامد رمضان المسافر

2013 / 7 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



دائما نقرأ ويدرسوننا في المدارس عن شيء اسمه نزاهة صحابة رسول الله. وانهم قوم ارادوا وجه الله لذلك بشرهم محمدا بالجنه. وقد اطلعت على الكثير من المصادر فتعجبت اذ ان هذا التصرف ليس بتصرف بشر له اطماعه و غرائزه و حيله و مكره. الى ان هداني الله الى المكتبة البريطانيه بلندن فرأيت و قرأت العجب. تاريخنا كله كذب في كذب. رسول الله كان مرد قاطع طرق في المدينه للحصول على الثروات والغنائم. ولولا ذلك لما تبعه احد. همهم الوحيد هو الغنائم و كيفية تقسيمها.تحول المسلمون لدعم هذه العقيدة الجديدة و الدافع الوحيد هو المال الذي كانوا ينالونه من محمد و من غزواته و من بعده الصحابة و الخلفاء و لا ننسى أن كثير من المعارك الأولى التي جرت في صدر الدولة الإسلامية هي مجرد اقتتال على المغانم و الاموال ليس أكثر .. و ليس لها أي طابع روحي أو ديني و لو تم إلباسها ثوب الدفاع عن الدين و بعض الشعارات الأخرى ..لنعرج قليلا الي الوراء..الي مؤسس وزعيم العصابة :محمد بعد هروبه الي يثرب وتأسيس ملكه وسلطانه..ماذا فعل ؟ عشر سنوات من الغزو والنهب وقطع الطرق والاستيلاء علي ممتلكات الاخرين. الم يقل في الحديث الصحيح : " جعل رزقي تحت ظل رمحي " لماذا خرج في غزوة بدر؟ هل لنشر الاسلام او الاستيلاء علي قافلة قريش؟ وحتي يضمن نصيب وافر من الغنائم : كتب في كتابه : " يسئلونك عن الانفال قل الانفال لله والرسول .....الخ ." وأعلموا إنما غنمتم من شي فإن لله خمسه وللرسول.....الخ. ولمحمد ان يأخذ من الغنائم مايشاء قبل التوزيع والقسمة. ولقد حدثت مشاحنات بين الصحابة في غزوة بدر من اجل الغنائم.ولقد ترك الرماة في غزوة احد أماكنهم فوق الجبل من اجل الغنائم.ولقد انهزم المسلمين في معركة بلاط الشهداء في جنوب فرنسا من اجل الغنائم.لقد كان محمد بلغة عصرنا هذا : مليونير : تزوج 13 مرة ولديه العشرات من الجواري والغلمان. الدافع لمحمد والصحابة هو المال. المال هو الدافع والمحرك لجميع غزوات و معارك العهد الأسلامي من اجل:
- الغنائم من مال ونساء
- الاستيلاء علي اراضي جديدة
- فرض الجزية علي اهل الكتاب
- اخذ الفدية من الأسري
هذه هي الحقيقة الموجودة في الكتب والمراجع الاسلامية المعتمدة والتي لايريد الشيوخ والفقهاء ان يقولونها.
تعالوا نبتدأ مع عمر و هو من المشهورين بالعدل ،وبأنه يراقب حتى طعام اهل بيته , ان زادوا حذرهم..وفي تاريخنا الاسلامي مثل يقول (ضاع العدل بعدك ياعمر). فعندما طلب عمر ابن الخطاب يد أم كلثوم من علي ابن أبي طالب تفاجئ بجواب بارد من علي و رفض تام من أخويها و قالا له هي صغيرة جداً فأجابه عمر على الفور : زوجنيها فإني أجعل صداقها أربعين ألف درهم .للحقيقة حتى أعرف قيمة 40 ألف درهم على وقتنا الحالي قمت بحساب تكلفة الحج أيامها. فإذا اتفقنا أن أجرة الحج الوسطية هي 10 دنانير - فمهر ابنة علي يقارب 4000 آلاف رحلة حج و تعالوا نضربها ب 3000 دولار وسطي تكلفة رحلة الحج ..فينتج معنا أن المهر يعادل 12 مليون دولار ..فإن كان الخليفة الزاهد عمر يدفع كل هذا المال بيوم واحد و لامر زواجه فكم كان هذا الناسك المتعبّد يمتلك يا ترى ؟؟؟ والتاريخ يقول ان بئر عثمان ابن عفان على سبيل المثال في المدينة المنورة دفع ثمنها الرسول 35 ألف درهم لصاحبها مع وعد أو صك غفران بعين في الجنة .. اليس هذا مبلغ هائل ثمنا لبئر ماء ؟
كان لعثمان ابن عفان في بيته يوم قتل ثلاثون مليون درهم و خمسمائة ألف درهم وخمسون ومائة ألف دينار ( الدرهم عملة فارس والدينار عملة الروم ). كانت قيمة ما ترك الزبير واحد وخمسين أو اثنين وخمسين مليون درهما . وكان للزبير بمصر بيوتا وبالإسكندرية بيوتا وبالكوفةالعديد من البيوت وبالبصرة دور وكانت له غلات مما يزرعون تقدم عليه من المدينة . عن عائشة بنت سعد ابن أبي وقاص : مات أبي رحمه الله في قصره بالعتيق على عشرة أميال من المدينة ، وترك يوم مات مائتى ألف وخمسين ألف درهم. كانت قيمة ما ترك طلحة بن عبيد الله من العقار والأموال وما ترك من الغلال ثلاثين ألف درهم ، ترك من العين ألفى ألف ومائتى ألف دينار ، والباقي بيوتا.ترك عبد الرحمن بن عوف ألف بعير وثلاثة آلاف شاة بالبقيع ومائة فرس ترعى بالبقيع ، وكان يزرع بالجرف على عشرين من الغلال ، وكان فيما ترك ذهب قطع بالفؤوس حتى نزفت أيدي الرجال منه وترك أربع نسوة فأخرجت امرأة من ثمنها بثمانين ألفاً.
واستند طه حسين في كتابه الفتنة الكبرى لتقديرات ابن سعد ، وذكر ابن كثير أن ثروة الزبير قد بلغت سبعة وخمسين مليونا وأن أموال طلحة بلغت ألف درهم كل يوم .
هنا يجب فعلا" ان يقف العقل ويتسآ ل كيف ومتى واين تم جمع هذه المبالغ الخيالية . فهؤلاء تنافسوا على الدنيا حتى سلت سيوفهم وتحاربوا وكفر بعضهم بعضا ، وقد كان بعض هؤلاء الصحابة المشهورين كما اوردنا انفا" يكنز الذهب والفضة في حين يموت بعض المسلمين جوعا. وقد اتبع شيوخ وفقهاء عصرنا هذا سنه أسلافهم في جمع المال من خلال إستغلال سذاجة وغباء هذه المجتمعات البائسة: من خلال اصدار الكتب والاسطوانات ومكافأت القنوات الفضائية...

المصادر
ابن سعد الطبقات الكبرى
ابن كثير البدايه والنهايه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تأييد حكم حبس راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس 3 سنوات


.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع




.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية


.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا




.. 161-Al-Baqarah