الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القران عاريا -- الجزء الرابع

حامد رمضان المسافر

2013 / 7 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


( و قالوا لن تمسنا النار الا اياما معدودة) وهنا الوضع غير مفهوم اطلاقا, فالناس لايخافون من النار, ولازالوا يرتكبون من الاثام مايشيب لها شعر الرضيع. والسوءال الذي لايفهم واذا حرقنا الله بالنار فسنرجع ترابا, فهل من فائدة له ان يرجعنا مرة اخرى ليحرقنا في مأساة عبثية لاتنتهي؟. الانسان كما معروف الان من الدراسات السيكولوجيه و الاجتماعيه للطبيعه البشريه تستنتج انه لايوجد انسان سيء بصورة مطلقة كما يقول القران ( بلى من كسب سيئة واحطت به خطيئته فأولئك اصحاب النار هم فيها خلدون ). هذا الكلام الذي ينسبونه الى الله لايمكن ان يكون الله الخالق الذي خلقنا و خطايانا معنا كدمائنا و كبودنا و قلوبنا , لايمكن ان يكون محدود الفكر بهذه الطريقه. فهو المطلق في الفلسفه و الذي يعرف كل شيء بصورة مطلقه , فكيف جعل منه محمدا انسانا يغضب للسوء والخطيئه التي اودعها فينا؟.( والذين امنوا و عملوا الصالحات اولئك اصحاب الجنه هم فيها خلدون) , وهنا في بلادنا الكل موءمن فكل السياسيين يذهبون للصلاة , و كل الفاسقين والحراميه ترى سيماهم في وجوههم من اثر السجود , لكن هل هذا يعني انهم اشخاص مثاليون لا خطيئة لهم؟ الواقع يقول عكس هذا تماما , و كلما ازداد الانسان اظهارا |لأيمان كاذب , ازداد عمله السيء , والا كيف يصلي و يصوم و يزكي و يرعى الفقراء كل تجار المخدرات في مصر مثلا؟ وهل القصد بعمل الصالحات الصلاة والزكاة والصيام و قتل الناس بالحشيش و الخدرات الاخرى؟ ثم مامعنى الخلود هنا , هل معناه انهم سيبقون الى ابد الابدين يضاجعون الحور العين في الجنه؟ وهل هذه سعادة مطلقه؟ ثم ان الزمن سيتوقف بعد الموت فأي زمن سيبدأ ان كانت هنالك حياة بعد الموت؟
بعدها يكون الحديث كالعاده الى بني اسرائيل ( ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان وإن يأتوكم أسارى تفادوهم وهو محرم عليكم إخراجهم أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون ). و هذا كلام مليء بالخطأ فبني اسرائيل لم يقتلوا احدهم الاخر بل لازالوا لليوم من اكثر شعوب العالم تماسكا و حبا بعضهم لبعض- افضل منا نحن المسلمين- , كذلك التاريخ لم يقل لنا انهم قتلوا بعضهم بعضا. بل ات التاريخ يقول لنا ان محمدا انزل السيف في بني قريضه وهم من اليهود ولم يترك ذكرا منهم حيا , واستباح نسائهم و اطفالهم , و نهب كل مايملكون ووزعه كغنائم له و لأصحابه , فأين عدل محمدا و اسلامه؟ و هل علينا ان نقتل الناس ظلما لكونهم يهودا او نصارى او حتى عبدة الأوثان؟. اما القضيه الاخرى المثاره هنا ( اتوءمنون ببعض الكتاب و تكفرون ببعض) و هل يشير محمد الى كتابهم ام الى كتابه هو؟ اذا كان يشير الى كتابهم المقدس ( العهد القديم ) فمن قال انهم يوءمنون ببعضه و يتركون البعض الاخر؟ ان المسلمين بصوره عامه لم و لن يقرأوا كتابهم هذا فكيف يحكمون عليه؟ و هو واحد من اروع الكتب التي كتبت على مر العصور, و تشهد له مزامير داود بذلك التي اعجبت حتى محمدا لذلك قال ان سورة الرحمن هي مزامير داود التي في التوراة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 72-Al-Aanaam


.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان تدك قاعدة ومطار -را




.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في العراق تنفّذ 4 عمليات ضد


.. ضحايا الاعتداءات الجنسية في الكنائس يأملون بلقاء البابا فرنس




.. قوات الاحتلال تمنع الشبان من الدخول إلى المسجد الأقصى لأداء