الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إنهم زنادقة هذا العصر !!

شهد أحمد الرفاعى

2013 / 7 / 11
المجتمع المدني


إحباط محاولة اغتيال قائد الجيش الثانى بسيناء ( اللواء أركان حرب أحمد وصفى )،،

هذه المحاولة تظهر من بين ثناياها الكثير من المعانى ،، و بإختصار شديد ، أن من يدعون الاسلام و التدين لا يعرفون ألف باء الاسلام و أن شهر رمضان شهر حرم فيه القتال مع الكفار فما بالكم بمن يحمون بلادكم !!
محاولة خسيسة تظهر مدى القذارة الفكرية و الدينية المتمتعين بها لأقصى الحدود !!
إلا أنها محاولة قلبت السحر على الساحر و أظهرت للدانى و القاصى أن قيادات الجيش المصرى لا تهتم بالإشاعات و ان كل ذهنها مشغول فقط بحماية البلاد من أقصاها إلى آدناها ، و ان هؤلاء القادة موجودون فى وسط الجنود و لايهربون و يعرضونهم وحدهم للخطر ، هكذا يكون الرجال ، يا آشباه الرجال ،
هكذا يكون الرجال حماة مصر وسط جنودهم ، لا يخافون الموت ، و هذا فى الوقت الذى ترسلون فيه شبابكم شباب الاخوان المسلمين الى الموت و بينما بينما مرشدكم يرتدى النقاب خوفا ً من الموت أو الإعتقال !!
فأى نوع من الرجال أنتم و أى نوع من القيادات تكونون !!
و صفوت حجازى و البلتاجى يأخذون من المعتصمين فى ميدان رابعه العدويه دروع بشرية لحمايتهم من السجن أو الاعتقال !!
أكرر هذا هو الفرق بين الرجال و آشباه الرجال !
بئس الرجال و بئس القيادات أنتم ،، خسآتم و خسآت أفكاركم و ردها إليكم المولى العادل مالك الملك سبحانه و تعالى

نجوى عبد البر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جبال من القمامة بالقرب من خيام النازحين جنوب غزة


.. أردنيون يتظاهرون وسط العاصمة عمان ضد الحرب الإسرائيلية على ق




.. كيف يمكن وصف الوضع الإنساني في غزة؟


.. الصحة العالمية: المجاعة تطارد الملايين في السودان وسط قتال ع




.. الموظفون الحكوميون يتظاهرون في بيرو ضد رئيس البلاد