الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عند أقدام الحقائق يراق الدم

ليندا كبرييل

2013 / 7 / 11
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


تناول الأستاذ يوسف أبو شريف المحترم في مقاله ( للحقيقة طريقة ) ، موضوع الكاتبة الألمانية المشهورة " إيفا هيرمان " التي تعرضت لحملة شرسة بسبب تصريحات جريئة لها ، عندما تحدثت بإيجابية عن العائلة المتماسكة التي كانت عليها في عهد النازية ، مشيرة إلى أن المصلحين اليوم أفسدوا أكثر مما أصلحوا في أمر المجتمع والمرأة والحياة الأسرية ، راميةً في الواقع إلى ردّ الاعتبار للعائلة المستقرة . لكن الجمهور توقف عند إشارتها للنازية ولم يلقِ بالاً لاعتذاراتها وبيان الهدف من تصريحاتها ، مما أدّى إلى سقوطها الإعلامي المدوي بعد أن كانت من أبرز وجوه المشهد الثقافي .
وبغضّ النظر عما إذا كانت " هيرمان " مخطئة أم مصيبة في طرحها ، فإني أتوقف عند رأي الأستاذ أبو شريف في الخبر :
" ليس للحقيقة قيمة إن لم نخترْ لها مكانها وزمانها المناسبين وطريقة لائقة للتصريح بها " .
أثار السؤال جملة أفكار في اتجاه آخر . وقبل عرضها أود أن أحييه على سؤاله الهام الذي اختتم به مقاله :
" لا ننسى ونحن نعلن الحقيقة أن نسأل أنفسنا : هل تهمّ تلك الحقيقة الملأ الذي نعلنها عليه ؟ هذا إن كانت أصلاً حقيقة " .
فإن دلّ هذا السؤال على شيء يتعلّق بمجتمعنا العربي فعلى المصيبة التي نزلتْ به .. مجتمع الرؤية الواحدة والاتجاه الواحد .. مرض الحقيقة الواحدة التي يريد أصحابها فرضها وبسط هيمنتهم بواسطتها على كل الأطياف باعتبارها الحقيقة الأسمى !
أما العبارة الأخيرة ( هذا إن كانت أصلاً حقيقة ) فليس لي أن أقول سوى أن الأستاذ وضع إصبعه على مكان الألم .
وهذا رابط الموضوع :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=363545
استدعى المقال صورة " أمينة السبوعي " ، التونسية التي أقدمتْ وعرّتْ صدرها تحدياً للسلطة البطريركية ، وتمرداً على الضوابط الرامية لتقييد النساء وإلزامهنّ بتفسيرات متطرفة لشؤون الحياة ، معتبرة هي ومنْ يؤيدها أن لا أمان للنساء في ظلّ القوى المحافظة في المجتمع التي تريد تحييد المرأة في عصر التحدي ، والعودة بها إلى العبودية في زمن الحرية .
والعمل التمردّي الذي قامت به أمينة هو مواصلة للطفرات الاحتجاجية التي عرفناها في تاريخ المرأة العربية .
وهنا يطيب لي أن أذكر قامتَيْن تاريخيتين من عاليات رائداتنا الثائرات ، أشْعلتا عصرهما بالمواقف والأحداث ، وشقتا الطريق بالعلم والثقافة ، وضربتا المثل في الحضور النسائي القوي .
أولاهما السيدة عائشة بنت أبي بكر وزوجة الرسول محمد ، التي كانت تتصدّر مجالس الحوار والإفتاء والمحاججات الرصينة . ولا شك أنها تربّتْ في جو الثقافة الذي أحيط بالرسول ، فاستقتْ منه مقدرتها وعلمها .
ثم .. الجليلة سكينة بنت الحسين بن علي ، التي أوقفتْ نظر التاريخ عند أول من افتتح الصالونات الثقافية . والذاكرة تحفظ لبيت أهلنا أنه كان بفضل بنت الحسين مسرحاً لتقاطع الحقائق ، مما هيّأ لإنتاج ذهنيات تحمل مخزوناً معرفياً ثرياً لقامات أدبية رجالية ونسائية رفيعة .
وسارت في خُطى هاتين الثائرتين حفيداتهما من شخصيات التاريخ القريب ك : مي زيادة وهدى شعراوي وسيزا نبراوي ومنوبية الورتاني ... وليستْ آخرهن المناضلتان وجيهة الحويدر وفوزية العيوني الماثلتان اليوم أمام المحاكم . بنت الحويدر الجريئة التي قهرتْ إحدى ( الحقائق ) الهزليّة الهزيلة : قرار منع المرأة من قيادة السيارة في السعودية .. ولا حتى قيادة حمار !! في الوقت الذي تقود أختها الغربية الصواريخ الفضائية إلى الأكوان البعيدة .
وها هي الثورات العربية تفرز لنا جيلاً نسائياً ، أعلن رفضه لصفة ( الجنس الناعم ) التي بنوا عليها أحلاماً شاهقة واهية ظنّوها ( حقيقة ) ، فإذ به يتحدّى الأسد في عرينه ويتصدّى بثبات وجَلَد للمسلَّم المدجَّنين عليه .
ورغم كل القيود ومحاصرة عوامل اليقظة القادمة من بلاد الغرب ، فإن رياح التنوير تهبّ وتنفذ من شقوق النوافذ المغلَقة مزيحةً الستائر المُسدَلة على النور .
لست الآن في صدد مناقشة عمل الشابة أمينة التونسية وخروجها عن المقرر ثم عليه ، لكني معنيّة بردود الفعل الضارية على عمل يخالف نواميس المجتمع ويعترض على شرائعه ، فيُسفَّه صاحبه ويُستَجْهَل ويُستَقبح ويُهبَط به إلى الحضيض والانحطاط .
تعجز الذاكرة عن حصر الشخصيات التي تعرضتْ للتهجّم والتشويه والعنف ، وحتى اليوم ما زلنا نسمع الأصوات المناهضة تتحدث بلغة الإسفاف عنها ، ويكفي أن أذكر من التاريخ المعاصر : العظيم فرج فودة ، والكبيرة نوال السعداوي .

{ منذ دخول النيجيرية " زليمار " المدرسة في القرية الصعيدية ، والزميلات يتجنّبْنها بوجوه يشيها الامتعاض ، وهن يردّدن أن لها رائحة كريهة تنبع من جلدها الأسمر الضارب إلى السواد . وكانت سلاطة لسانهنّ تُشعِرها - وهي الغريبة عن المجتمع - بسطوتهن الشديدة . لكن الامتعاض اليوم يخالطه القرف والاشمئزاز ، ولأول مرة عرفتْ معنى الإرهاب النفسي عندما اجتمعْن عليها في باحة المدرسة كالدبابير الهائجة ، ووصمْنَها بطريقة تنمّ عن الوعيد بالعيب والشذوذ عن الأخلاق والدين : الأنثى فتنة تمشي على الأرض وتجسيد للشيطان !
صحيح ! لستُ مختونة مثلهن ، لماذا ؟
سمعتُ عمّتي أم صابر تتحدث مع أمي حول هذا الشأن .
كان الافتخار بالختان يعدّ نقطة مضيئة تضاف إلى سجل المجاهدات لإعلاء قيمة العفة والشرف .
الشيطان الأسود .. عاوزة تدور على حل شعرها !
وغرقتْ زليمار في فيض من المرارة ينهش داخلها . الصمت جبن أحياناً .. دافعي . فاندفعتْ تردّ تهمة العيب والانحراف عن نفسها ونساء أسرتها بين نظرات الازدراء والتحقير . ولما شعرتْ بالحلقة تكاد تطبق عليها ، راوغت مشاعرها وذهبت إلى التغنّي بأخلاقهن والثناء على حرصهن على طلب الحق من مظانّه لتظفر برضاهن وعطفهن عليها . وهرباً من خشونة مخيفة أكّدت لهن كذباً تصميمها على السعي الجدي إلى هذه ( المكرمة ) التي ستسبغ عليها التقدير والاحترام . }

ترى .. هل تحتاج الحقيقة حقاً إلى طريقة لائقة لطرحها كما تفضل الأستاذ أبو شريف ؟
في هذه النقطة لا غير أختلف معه .
فأنا لا أجد كلمة ( لائقة ) مناسبة لقول ( الحقيقة ) .
الليْق هو فعل رَيق ، لا يُعرَف له وجه واضح أو حازم ، ولا يحمِل روح التحدي والطموح لتجاوز سقف معيّن ، فتكون المسألة المطروحة للمناظرة مدعاةً للاستخفاف بها أو التجاهل من العناصر المناهِضة لها .
الليْق يهذّب ويشذّب فحسب ، ولا يحثّ على البحث في الوضع القائم استعداداً لتغييرٍ قادم .
لا حقيقة مع اللياقة ، فهي تنأى بطبيعتها عن المجاملة ، وترفض الخروج من صالون زخرفة وتنميق . هي ليست من الميول والعواطف لِنتكيّس في عرضها .
الحقيقة من المفاهيم الصارمة في التجريد ، الصادمة للمتهامسين باللغة الملائكية ، الحازمة في التحديد ، الحاسمة في الإبانة ، تُحدِث خلخلة حتى لمنْ استغْلق عقله .

{ أغلقتْ " زليمار " باب الغرفة ، ووقفت أمام المرآة تتأمل جسدها .
أبسبب هذا الجزء الملعون في جسدها هي غير محترمة ؟ وسعْيها لبتْره يضفي عليها مكرمة ؟؟ هذا ميزان مغشوش !
ما دام زائداً يعرّها ويؤذيها ، أما كان الأسهل على الله أن يغدق عليها هذا الخير بمعرفته من أن يعرضّها لعذاب قطعه بشفرة قذرة على يد بشرية جاهلة ؟ هل .. يريد الله .. أذيتنا ؟
هل .. نسي .. هذا الجزء في جسدها ؟ لا عتب إذاً على أمها الناسية ..
يا إلهي .. لماذا تركتَني عُرضة لتحقير زميلاتي فوق قرفهن من لوني ؟ لماذا ؟
هل ستجرؤ على سؤال الله يوم الحساب ؟ لكنها حاسبته في ضميرها وهو يقرأ الضمائر . وانهارت باكية . }

الحقائق لا تنبت في المراعي الخضراء ، وإنما في بساتين الأشواك ، ولا تزهر على ضفاف الأنهار ، وإنما على حواف هاوية النار ، ولا تثمر إلا في أرض الانقلابات ، وتأبى أن تضع قدميها إلا في مجرى الثورات المتجدّدة ، تجري معها وتصبّ في عروق الأجيال البكر !
هناك فقط ميدانها الحقيقي .
لكن للثورات أهلها وأحكامها .
وأول بند في دستور الثورة أن يقبض رائدها على اللهب الحارق ، وأن يتنكّب قضية خارجة عن المألوف والسنن تحتاج إلى هزّ الأكتاف ، لا في الملاهي والبيوت المغلَقة وإنما في ساحات النضال المشمسة . وليست كل كتف قادرة على التكاليف الصعبة والمضي قدماً التحاقاً بالأفواج التي ساهمتْ في تغيير قوانين الطبيعة فجعلت الشتاءَ ربيعاً !

{ رددتْ " زليمار " أمام أمها أقوال زميلاتها قائلة إنها تخشى نار الشهوة ، والدين يحميها من الزلّة عندما يوصيها أن تحمل شرف التطهّر من الوباء الجنسي مثلهنّ . توهجَ التحدي في عبارات الأم :
لا تنذهليْ عن الحياة ، إنها شهوة تعمير الكون والإنسان يا ابنتي ، المختونة لا تعرفها ولا تعيها ، رأسها يحمل بداخله وعياً مطموساً وعقلاً يضمر القيمة التي تعتبر الأنثى مستعدة للخطأ دوماً ، وهي في أعماقها حاسدة لحريتكِ ، تحلم بها في يقظتها ومنامها وتتمنى زوالها عنك . ولأنها تعلم أنها لن تدرك سعادتك أبداً فإن حسدها يذهب بها إلى مدح هذه القيمة التي جرّدتها من حقها الذي وهبها الله .
إنهن لا يملكْن حرية الخيار ليرفضْن .
لا تتنازلي عن حقك في السؤال وفكّري ، أليس الختان اختراعاً لجسد جديد يعتدي على حق الله ؟
واسألي الله لِمَ خصّنا نحن بالذات ولم تجرِ العدالة على كل نساء العالم ؟
أم أننا خُلِقنا من بقايا طينة الأنعام والأغنام ؟
لكن العقل المرعوب من الخطيئة مضبوع ، وتمسّكت زليمار بموقفها أو العودة إلى قبيلتها عند جدّتها .
قبضت الأم على ذراعَيها بشدة وقالت بحزم :
لا هذا ولا ذاك ! ولن أكرر معك خطأ أهل أبيكِ معي .
الطهارة والعفّة تنبع من داخلك ولا تهبط من الأعلى .
التفتتْ ورمتْ ابنتها بنظرة نارية وصاحت :
حرّة أبداً .. بإرادتكِ ! القرار لا يأتي من أم أو مجتمع أو شيخ وإنما .. منكِ وفيكِ ! }

ليس في قول الحقيقة بلياقة إلا الموت للحقيقة .
وأرى أن الأستاذ أبو شريف محقّ تماماً في عبارته الأخيرة :
( هذا إن كانت أصلاً حقيقة ) .
ذلك أن الحقائق نسبية .
فما كان مقبولاً في يوم مضى أصبح مرفوضاً في الوقت الراهن ، بدءاً من دقائق الحياة وحتى حقائق المقدسات .
واليقينيّات ذاتها تختلف من بيئة إلى أخرى ومن شارع إلى آخر ومن إنسان إلى إنسان ، كشرب الخمر ، أكل الخنزير ، الختان ، الحجاب ، السفور ..... هذا مع العلم أنها من المسلّمات الإلهية التي يُفترَض ألا يكون فيها رأيان !
وما يُعتبر حقيقة وبديهة لقوم ، قد يكون دجلاً أو فكاهة أو غير معقول لقوم آخر .
فأن نرى الناس مثلاً في وسط الشارع بملابسهم الكاملة فضيلة نستحسنها ، وليس أن نراهم كما في بلادنا في وسط البحر بملابسهم نفسها إلا فضيحة نستهجنها ، ولكن البعض يرى فيها تحقيق المتعة في حدود الحشمة والأدب .
وإذا نظرنا إلى بعض القبائل البدائية وجدناهم نساء ورجالاً شبه عراة .. نياماً وقياماً ، براً وبحراً وجواً .
وكما نستقبح عادة ظهور نسائهم عاريات الصدر فإنهم يشفقون بدورهم على العقول الهلعة التي تنهزم عند أول كعب امرأة مكشوف .
وحتى في شوارع بلادنا نختلف على كمية ووزن الألبسة .
فقد نرى سيدة أكْسى من بصلة كما يقول المثل العربي لكنها تستبطن العري في سلوكها ، أو العكس كما في تلك القبائل .
وكل طرف يعتبر نفسه الممثل الحقيقي للأخلاق ومالك مفتاح الحقيقة !

{ أدركت " زليمار " أن قبيلتها وإن لم تعرف الختان ، إلا أنها تعيش الآن في مجتمع آخر يعتبره القيمة الأولى لتحقيق العفة ، ووصفة جمالية ، وجواز مرور إلى الزواج ، ويغلِّب سوء الظن إن لم تلتزم بتعاليمه .
لا بدّ أن أستجيب لتعاليم المجتمع .
أجابت الأم : وبإمكانك رفضها إن كانت متناقضة مع العقل والمنطق . }

كل الليالي تحمل صباحات مشرقة إلا ليل العرب ، حيث يتمنّون أن يطول ~~ ليشبعوا فيه طعاماً وتناسلاً .. ويقولون لك إن العرب لا يعملون إلا ستاً وعشرين دقيقة في اليوم !
تتزاحم في ليالينا الحقائق ، من السماء وإلى خصاص الأبواب ، حتى حجبت الشمسَ عن فضائنا . كأن الله لم يكن له ثقة بهذا القوم حتى خصّه في الماضي بكل هؤلاء الأنبياء وما زال يمدّهم بنسخ جديدة من النبوة .
مجتمع ينفرد بكل الحقائق ومعها بشتى النوائب والمصائب ، ولكن ..
العرب يديرون خطوبهم بالخطابات ، والشعر والشعارات ، والتصفيق الصفيق !!
بلادنا الفاشية ، عبارة عن معامل ضخمة لإنتاج أزياء من الحقيقة ، تفرضها بالقوة ، مُسنَدة بالمؤسسة الدينية ، فتعملان معاً على تكريس ( الحقائق ) بالإرهاب النفسي والجسدي وترسيخها عبر قنواتهما في المجتمع .

{ وكان للقدر كلمته . استيقظتْ " زليمار " ذلك الصباح لتجد أمها ميتة . ميتة !؟ نعم ميتة ، قالوا : جلطة قلبية . وعاد الأب المصري الذي يعمل في الخليج . دفنها في اليوم الأول وفي الثاني كان يضع يده بيد صديقه ليزوّج زليمار لابنه .
قال لها الأب يريدونها مختونة فالرجل لا يحب الزوجة الشبقة والمتسلطة !!
غاب الأسد فترك الغابة بلا حماية ، تصول النابِحة فيها وتجول المتوحِّشة . رجتْه أن تعود إلى كنف جدتها لأمها في نيجيريا ولن تطالبه بقرش .. فردّ بعنف : والمزرعة التي ستأتي مع العريس ؟ لن يأتينا في كل يوم مثل هذا النصيب .
أيبيعني لذاك الذي تشي قسماته بالسذاجة الفارطة والغباء ؟
وعهد بابنته إلى عمّتها أم صابر . }

يحقّ لنا ونحن نعيش في عصر حقوق الإنسان أن نرجو لأنفسنا مستقبلاً مضيئاً ، لذا نرفض فرض الوصاية على الحقائق من أية جهة كانت ، فاحتكار المعرفة تفكيك عن حريتها وتفريغ لها من استقلالية القرار .
وبفضل فلاسفة الغرب الذين ناضلوا بجسارة حتى جعلوا الحقائق المطلقة قيماً إنسانية لا تمفصل بينها وبين السلطة الدينية أو السياسية ، نتطلّع اليوم إلى عصر نتخلّص فيه من الهيمنة المطلقة على دقائق حياتنا ، سياسية كانت أم دينية ، حتى حوّلت واقعنا إلى لوحة كاريكاتورية مضحكة مبكية .
ولولا إنجازات عصر النهضة لكان حرق الفلاسفة وكتبهم متواصلاً ، وظللنا حتى اليوم نسعى لشراء صكوك الغفران ، والكنيسة توصي الزوج أن يشدّ (حزام العفة ) على زوجته قبل خروجه ، ولولا الثورة الثقافية لظلتْ قدما المرأة الصينية محبوستَيْن في القالب الحديدي أو الخشبي بعد كسر الأصابع كي تنثني قدمها فلا تقدر على الخروج من البيت تجسيداً لتعاليم كونفوشيوس الأخلاقية حول التهذيب وطاعة الزوج ، و .. ..
وآآ~~ ه يا بنات جنسي .. آه ~
حطّم الرجل العربي الرقم القياسي في الامتثال لتعاليم تعود إلى عصر سحيق . فإن كان تاريخ قالب القدم الصيني يعود إلى ألف عام قبل الميلاد ، فإن الختان يعود إلى عصر الفراعنة ! وما زال ينتعش اليوم على أيدي المتعلمين الجهّال !!
ترى .. هل تعاليم العقيدة عاجزة عن ضبط السلوك الجنسي والخلقي للمرأة حتى يطالب مختومو القلب بالختان ؟
ألا يتجاوز مختونو العقل حضورَ الله الذي لم يأمر بالختان عندما يسندون لنبيّهم هذه العادة اللاإنسانية في حديث ضعيف ؟
لمَ لا تلتزم السعودية معقل الدين بهذه الجريمة الهمجية ؟ أجيبوا .
ضعْ الحرام ولا تترددْ أمام ناظرَيْ المؤمن لأرى ثبات قلبه على دينه وتمسّكه بأوامر الله ونواهيه !
تنتفي جدّية حجة العفة في ظلّ الالتزام الخلقي والأدبي عند غير المختونات ، كذلك في وجود الانحراف عند المختونات إثبات قاطع لضعف ادعائهم .
من موقعي هذا ، أطالب ( بقوة ) بتطبيق الأمر الديني في ختان الإناث على كل الدول الإسلامية إسوة بالمصريات والسودانيات والإفريقيات !
وسنقتدي نحن المسيحيات بأخواتنا المسلمات ما دامت مكرمة وعملية تجميل وسنة حميدة تبعدنا عن الفتنة والرذيلة .
ألم يحلّلها الرسول لأنها مكرمة للنساء وأحظى للمرأة وأحبّ للبعل ؟ انظرْ أيها النبي من علوّك المقدس كيف يفرّطون بتعاليمك ..
لماذا لا يعرفها أحفادكَ على الإطلاق في المشرق ولا نسمع الشيوخ يطالبون بها ؟
أليس الإسلام واحداً لا يتجزّأ ؟ هل نساؤكم غير نسائنا ؟ هل رجلكم يعرف الغيرة على المرأة والحفاظ عليها كالجوهرة أو كقطعة حلوى ورجُلنا رِجْل كرسي يرضى الفجور لأهله ؟
أطالب شيوخ المسلمين بأن تتساوى كل النساء في وحدة المصير ، وتطبيق أمر الدين بجدية ، أو فلْيجتمعوا ويقرروا رسمياً وبشكل قاطع أنها ليست من الدين . واقْطعوا من بعدها الزائدة الدودية في أفواه الثرثارين المتاجرين بقضايا المرأة !
وأما إذا لم تتفقوا فهذا يعني أن هناك منْ يخالف معلوماً من الدين بالضرورة ، وأن أوامر الدين لا تستحق منكم الاحترام إلا إذا تعلق الأمر بمزايا الرجل !
هلمّ وانشروا هذه العادة ما دامت إسلامية أصيلة حيثما وُجِد الإسلام واخْلِصوا في وفائكم لتعليم الدين أو امنعوها تمااااماً .
هزل الهازلين يشتدّ بصمت الصامتين .
قول هذه الحقيقة لا يحتاج إلى لياقة وإنما إلى صفاقة .

{ حضّرْن ل " زليمار " الشربات ، وخضّبْن كفّيْها بالحناء ، وثوباً جديداً .. الأحمر يحمل الفال الحسن ! انطرحت أمام الداية فوق طاولة الذبح المقدس ، وقلبها يدقّ بعنف وخوف ، والنساء حولها يضحكن ويمضغن اللبان .
ذات يوم طلبتِ الختان بنفسكِ فأثنتْكِ أمك المرحومة ، ماذا حصل اليوم ؟ هبّي من رقدتكِ ، استثيري ما بأعماقك من مقاومة تستمدّين عنادها من كلمات أمك .
سبق السكين العذَل . وهوتْ الشفرة الجاهلة تدمّر عناصر الحياة بلا رحمة كما يهوي المنجل على السنابل فيقطع صلتها بالأرض ليصبح جسدها حطباً ورأسها طعاماً للآخرين . أطلقتْ صوتاً رفيعاً حاداً ثم غاب لحظات ليعود أشدّ وأعمق .
كل ذبيحة جديدة لا بدّ أن تذوق الألم التاريخي وتذيقه لمنْ بعدها !
أيمكن لألمٍ فقد عقله أن يحرّك قلباً فقد رشده ؟
شهقت زليمار وقد جحظت عيناها ، وصدرها يعلو وينخفض ، والدماء تسيل ، والنسوة تعلو أصواتهن بالأدعية ويصبّرْنها ، والدماء تسيل . تتطلّع إلى الله ليلتقطها من عذابها لكن السماء كانت صامتة .
تتزحزح الجبال ، وتنشف الأنهار ، ويذوب جليد القطب ، وحده الصراخ التاريخي لم يتغيّر !!
لملمت قواها وأطلقت نحيباً شقّ حنجرتها فأخذتها شرْقة ، ومع كل سعال يخرج من أعماق صدرها يتدفّق الدم من الجرح ويطرد الحياة من عروقها ..
يا ربّ ! هبْني أمل الحياة .. تستغيث بأمها ، تقلّب رأسها يمنة ويسرة فيتراقص كل شيء وتتقافز الأشباح حولها . ترهّل الصوت ثم بحّ ، ثم أخذ يغمرها عنفوان ظلمة ، وحركة خدْر تسري في الجسد الواهن ..
هاتوا اللبان .. نزيف .. خذي الرماد .. قطن . شاش .
وتمكّنتْ قذيفة ألمٍ من صدرها قبضتْ على شهقاته ، فتلاحقتْ في أنين مكتوم يشقّ عتمة الموت ، ثم تقطّعتْ فتباعدت والموجات الهائلة من الوجع المتصاعد تنعقد عبوساً على القسمات وعضّاً على النواجذ وانقضاضاً على مسرى الحياة في عنقها ، وتراخت مقاومة الجسد ، لكن حركة ندّت عن يديها كأنها تقبض على جمرة الحياة التي بدأت تنطفئ في العينين المرتقيتَيْن ببطء مدارج السماء ، ثم انطلق منها صوت كحشرجة الهلاك .. وغاب ..
.... الطبيب .. مستشفى . لِمَ الزحام ؟ . ختان . زمرة الدم أ.. لن أكرر الخطأ معكِ .. الحق عليه .. أبي .. همستْ بضعف : رح.. متك .. يا .. رب . استجمعتْ أطراف أشلاء وعي يذوب في عتمة غير مرئية ، فإذ بالضباب ينشق عن وجه أمها تمدّ يديها تناديها : تعالي إليّ يا حبيبتي زليمار .. ما أبخس جزاء حياتك القصيرة يا ابنتي !
غامت الوجوه ، وجه الله ، وجوه كائنات هلامية بلا رأس ولا وجه ، وأخذت تنحلّ في وعيها ، بهدوء تتباعد ، برفق تتفرّق .. ابتسمي لجدّتك .. يا لهذا الضجيج ! نيجيرية .. برْد .. زليمار أنا أبوك .. منْ ؟ أمي ~~ .. أم ..ي .. أم .. أ ........
......................................................
فترت العينان ، وعلقت النظرة الباردة في السديم الأعلى ، ودخل الوجه الأسود في عتمتَيْن . }

لماذا يخشى الرجل المرأة ؟
الحقيقة بلا لياقة لأن المرأة لو حصلت على حقوقها والجنسية من بينها لملكتْ نفسها وحدّتْ من سلطة الرجل عليها ، إنه يريدها دوماً خانعة ، خاضعة .
نظرتُ في عبث الرجل وصناعته للحقائق ، فوجدت أن صنعة ( إله صغير على الأرض ) أكثر ما لاقى هواه .
أدرك الرجل جدلية المعرفة والتحرر ، والتلازم الوثيق بين الوعي وتنمية الملكات العقلية لامتلاك الحضور ، فخشي طوال التاريخ من تمرّد يقوّض الميزات التي يحظى بها ويستعلي ، فكان أن خلق قيود المرأة بنفسه ، مسنِدها إلى قوة عليا مقدسة لتستمدّ شرعيتها كمسلّمة غير قابلة للنقاش .
ويبقى السؤال الأخلاقي :
أنكون فداءً ذليلاً نحن النساء لمجتمع ظالم يعيش على التهام عقولنا وأجسادنا ليتحقق ثابت مريب ؟
أم نقوّم حياتنا باللجوء إلى حرية فاسقة بنظر ( عنترة ) لنستوهب العدل العزيز ؟
إن جريمة الختان الدموية اللاأخلاقية ، هذا الوجع التاريخي ، تحتاج إلى وقفة من الشعب المصري مماثلة للتي يقفها اليوم ضد الشيوخ الداعمين لها ، وما دمتم واقفين وواقفين في ميادين البطولة العملاقة التي تليق بكم فلِمَ لا تضمّون لأمجادكم شعار :
لا للختان ؟!
مسكينة أنت أيتها المرأة العربية ، اختصروكِ فختنوكِ في ثلاثة : شعرك .. ونظرك .. و ....... ومنهم لله .
القفزة الاستثنائية في العصر السقيم عمل عظيم !!!










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رائعة .. ما أبدعكِ !
ماجد جمال الدين ( 2013 / 7 / 11 - 18:59 )
يا رائعة .. ما أبدعك في تصوير المعاني ..
كتب ألأستاذ سامي الذيب عشرات المقالات عن جريمة الختان ، ولم أقرأ إلا البعض القليل منها ، لأنني لم أر فيها ما يؤدي للتغيير .. ولكن كلماتك التي تهز الوجدان وأمثلتك كما حرب أو ثورة تراق بها الدماء ، هذه تستطيع بالفعل خلق الوعي الجديد وتغيير الواقع المرير ..
مع محبتي


2 - توهم إمتلاك الحقيقة المطلقة (1).
فاتن واصل ( 2013 / 7 / 11 - 19:40 )
التساؤلات التى يطرحها مقالك شديدة الأهمية فالتساؤل عما إذا كان يجب إختيار وقت ومكان مناسبين لقول الحقيقة أم لا ، وكذلك التساؤل عما إذا كانت حقيقة فعلا أم لا وأود ان أضيف تساؤلات أخرى وأقول، وهل هناك ضمانات بأن من يدعي إمتلاكها ( تلك الحقيقة المدعاة ) خالص النية وخالى من الميول والأهواء ؟ وما أدرانا أنه لا يعمل سعيا وراء ملك أو سلطان او حتى إرضاءً لسلطة او حكام ..!! لذا علينا التأكد من أولا مرجعيته وثانيا من نقاء وخلو ساحته .
أيضا كثيرا ما كنت أتساءل ألا نمتلك نحن من المعرفة والمعلومات والعلم كما هائلا أتيح لنا عن طريق التعليم أووسائل الاتصال المتنوعة واللانهائية مما يجعلنا على قدر رفيع المستوى من القدرة على التفسير والتحليل قد تفوق الأئمة الأربعة - الذين نعتبرهم مرجعية لنا فى الدين الاسلامي - وغيرهم ممن عاشوا فى أزمنة قديمة وأتيح لهم رؤية محدودة من زوايا ضيقة هى المتاح فى زمنهم ، فلماذا نستعين بآرائهم طالما أوتينا نحن من المعرفة ما يمنحنا القدرة على القيام بما يقومون به وما يفوقهم بمراحل ومن زوايا معرفية أشد اتساعا وعصرية. يتبع رجاءً.


3 - توهم إمتلاك الحقيقة المطلقة (2).
فاتن واصل ( 2013 / 7 / 11 - 19:42 )
لم أر فى حياتى نجاح لمن إنتظر حتى يجد المكان والوقت المناسبين لقول ما يظن أنه حقيقة إلا من هم يعملون فى الحقل الديبلوماسي أو مجالات العلاقات العامة وهم رغم ذلك يطرحون رؤاهم ولكن بصياغة لينة ملتفة قد تضيع معها الأهداف أحيانا. أما الحقائق وهى لفظ يجب أن يقتصر على وصف الأمور العلمية التى ثبتت بالتجارب واختبارات العلماء، أما الأمور الأخرى فأرى أن اللفظ الأنسب لها هو الرؤى أو وجهات النظر، وحين تكون جديدة ومغايرة لما تعارف عليه المجتمع فتكون فى أول الأمر صادمة مما يعنى أن الجدة والخروج عن المألوف هو ما يجعلها تبدو كما لو كانت قد قيلت فى زمن ومكان غير مناسبين.
المشكلة فى توهم إمتلاك الحقيقة المطلقة هى أن كل منا يرى الأمر من زاويته وأشدنا ضيقا للأفق هو من يتوهم أن زاوية رؤيته هى الزاوية الوحيدة الصحيحة وكلما إزداد تعصبا ظن أن كل ما عداها خطأ، وهذا ينطبق بشدة على رجال الدين.
أعتذر للاطالة لكن مقالك مثير للعواصف الذهنية.. شكرا لقلمك وأفكارك الثرية.


4 - لاتبعدي عن معركة الحقيقة الحرية
جريس الهامس ( 2013 / 7 / 11 - 20:47 )
لاتؤاخذيني عزيزتي ليندا الغالية لقد أخذتني ثورتنا الحلم منكم لأتمنى الموت مع كل شهيد وشهيدة أو أحضن طفلا ينزف وهويغني للحقيقة - الحرية المصلوبة كل يوم يهرب الموت مني لأرى ثورتنا المغدورة تصرخ وتستغيث من مباضع الدخلاء والمعارضون الخونة وتجار الدين وعبيد الدولار كلهم يبيع ويشتري ويقبل يد زناة العالم كل زناة العالم من الكرملين إلى البيت الأسود كلهم قتلة يرقصون حول زلمار الشهيدة في كل بيت وكل حي لم يكتفوا بنحرها بشفرة قذرة بل افترسوها أيضاً لماذا الحرية محرمة علينا ؟؟ = سلمت يداك - لاتغيبي قبلاتي لك ولعائلتك ..##


5 - الزميلة ليندا كبرييل المحترمة: حول ايفا هيرمان
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 7 / 11 - 23:38 )
اللافت في مقالتك هذه، هي ان مقدمتها تختلف عن محتواها الايجابي، وهذا بالطبع يتحمله الاستاذ ابو شريف الذي صور ان ايفا هيرمان هي ضحية لموقف جريء، وهذا عكس الحقيقة، ليس لان اطروحاتها يفهم منها الثناء على النازية، لكن لانها تجد ان بقاء المراة في البيت هو حل لمشكلة نقص المواليد الالمان. وان الاموال التي تنفق على دور الحضانة ورعاية الاطفال تعطى للامهات للتفرغ لتربية الاطفال. وهاجمت وزيرة الشؤون العائلية لانها التحقت بعملها بعد الولادة،
ان جمهور المصفقين لهذه المراة اغلبهم كان من الالمان القوميين والعنصريين، اما الاتحادات النسائية التحررية فانها قد ابعدت نفسها عنها، لأن تصريحتها يشتم منها رائحة العصبية والعنصرية الالمانية ايضا
وبينما انت تطرحين وجوب عدم التمييز بين الجنسين، تقول ايفا هرمان بضرورة هذا التمييز لذلك اتهمت بـ
sexist
اي التفريق بين الناس حسب الجنس
لو كانت ايفا هيرمان في مجتمع اسلامي لكانت محسوبة على معكسر المحافظات القائلات بان وظيفة المراة هي انجاب الاطفال
لماذا يخشى الرجل المراة؟
هناك مشروع يسمى
Gender-Mainstreaming
لتغيير نظرة الرجل تجاه المراة
وقد هاجمته ايفا هيرمان بقسوة


6 - ارهاب الاسلام
على سالم ( 2013 / 7 / 12 - 03:40 )
الاستاذه ليندا ,مقالك قوى ومؤثر ودامى ومحزن يدر الدموع ,من المؤسف يحدث هذا فى مصر وبعض الدول المنكوبه بداء الختان ,الغريب انهم يتوارثوا هذه العاده القبيحه بدون تفكير او اعمال للعقل ,وصور لهم الشيوخ المجرمين الكذبه ان الختان من صحيح الاسلام ,هذه تركه ثقيله وتاصلت فى النفوس الجاهله المتخلفه على مدار اكثر من الف عام ,الغريب ان شريعه الاسلام منذ البدا وهى مثل السراب كلما اقتربتى لكى تمسكيه هرب منك ,اى فرد تشجع وطالب بتشريح هذه العادات الوثنيه انبرى له النخبه الدينيه وكشروا عن انيابهم وزجروه وهددوه بالكفر البواح وعظائم الامور والعقاب بل والذبح لانه بدا فى رحله الكفر بالحبيب صلعم ,انها ماساه بدون جدال ,الا يعلم هؤلاء الكذبه المنافقين ان محمد الصلعم نفسه لم يكن مختونا ,هذا المحمد وطوال الاربعين عام من حياته كان وثنى يعبد اللات والعزى ولم يكن مختونا ,اذن متى تم ختان هذا الافاق وهل تم ختانه على يد جبريل ,هذا بدون جدال كابوس امه العربان والمسلمين ,.اامل ان تنقشع وتنفضح هذه التعاليم الشيطانيه الصلعميه ,تحيتى


7 - الصديقة العزيزة الاستاذة ليندا .
محمد حسين يونس ( 2013 / 7 / 12 - 04:41 )
في منتصف القرن الماضي انتشرت فكرة ان ختان الفتايات عمل متوحش اجرامي لذلك فان اغلب فتايات ذلك الزمن لم يختن الا من كانت عائلتها تعيش في اعماق الريف او من اصول ريفية قريبة ولكن بين المثقفين كانت الامهات يرفضن الختان و الاباء يؤيدون هذا .. مع انتفاضة الشعب الفكرية والثقافية في ستينيات القرن كانت عملية الختان تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون و كانت تتم سرا لدى اكثر الاسر تخلفا .. واستمر هذا لفترة عقدين من الزمان حتي ابتلينا بالاسلام السياسي والردة خصوصا فيما يتصل بعلاقة المرأة بالمجتمع .. فبدأت عملية تغطية الشعر ثم الكسل والابتعاد عن العمل ثم تدهور وضع المرأة رغم انها كانت باستمرار تمثل اوائل الثانوية العامة ثم تكبت في الجامعه ليتاح الفرصة للرجل .. والان بعد انقلاب الاصوليون علي مجتمع طه حسين وعبد الناصر وسلامة موسي وباقي السيدات العظيمات اللائي تفضلت بذكرهن عادت هذة الالية تطل براسها وان كانت الاسر الاكثر وعيا ما زالت تحتفظ برأسها فبنات عائلتنا لا يتعرضن لهذا القهر منذ ستون عاما واكثر ..استمتعت باسلوبك الراقي في السرد واعجبني عرضك لوجهه نظرك مع محبتي وشكرى


8 - الأستاذ ماجد جمال الدين المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 7 / 12 - 07:05 )
أعتقد أستاذنا أن أية مساهمة في موضوع الختان ستكون دفعاً إيجابياً لحصر هذه النازلة بنا
الأستاذة نوال السعداوي ، الأستاذ سامي الذيب وكثيرون أفاضل ، تعرضوا للقضية وكل واحد من وجهة نظره
مساهماتهم هي القاعدة التي تنطلق منها أصواتنا ، وأنا أهيب بموقع الحوار المتمدن أن يخصص محوراً لهذه القضية إسوة بكل القضايا الحساسة التي تجد منْ يعالجها بأستاذية وتمكّن
قد تندرج هذه القضية تحت محور حقوق الإنسان ، حقوق المرأة ، لكني أرى إفراد محور لقضية الختان وإثارتها عبر هذا الموقع الذي يحقق انتشاراً كبيراً في أوساط قارئي العربية سيكون له تأثير أعمق
أشكرك دوماً على ما تسبغ علي ، ولك امتناني وتقديري


9 - الأستاذ جريس الهامس المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 7 / 12 - 07:51 )
أستاذي
استطعت بقدرتك الفذة أن تربط بين زليمار الحقيقية بطلة قصة الختان بالبلد الحبيب الذي يتكالبون على حريته وكرامته
تفضلت فأعطيت بعداً أعمق لفكرتي، لتقدم لنا رؤية أرحب وأشمل
هذا هو منطق الحياة ولا يختلف، كما تكالبوا على زليمار هكذا نرى الذئاب تحوم وتفترس ضحايا الوطن بالمئات
الحزن كبير، كيفما تلفّت العربي سيجد الألم،
في ظروفنا السياسية ، الاجتماعية ، الاقتصادية
سنجد زليمار تكرر المأساة
سنعود معاً يداً بيد أستاذي، وسنحتفل معاً بعرس المجد الذي ينتظر أمثالك من المجاهدين المعروفين، الذين بذلوا الغالي والرخيص في سبيل كلمة الحق
أطبع على جبينك الناصع قبلة محبة وسلام
وأعانق في شخصكم الكريم البلد الحبيب
ولأختنا الغالية الأستاذة مريم نجمة التحية والتقدير


10 - الأستاذة فاتن واصل المحترمة
ليندا كبرييل ( 2013 / 7 / 12 - 07:53 )
أكرر بداية تحيتي للأستاذ يوسف أبو شريف الذي طرح التساؤلين المهمين ودفعاني للكتابة
عزيزتي
جوابا على تساؤلك إذا كان منْ يدعي إمتلاك الحقيقة خالص النية وخال من الميول والأهواء ؟ أو يسعى وراء ملك أو سلطان أو إرضاء لسلطة او حاكم أقول

إن تاريخنا خير شاهد بأحداثه أن سدنة الدين كانوا فقهاء للسلطان وغاياته
ليس الدين فحسب ، بل حتى السياسة وهذا ما أرمي إليه بالفعل ، ما أكثر القرارات التي تصدر خدمة لرؤسائنا، مثلاً اعتلاء الرئيس الأسد الابن سدة الحكم وهو لم يبلغ بعد السن التي تؤهله لذلك، لكن مجلس الشعب، فصّل له قراراً على قدّه ، ورأينا كيف وقف مجلس الشعب يصفق .. ويصفق كما يصفقون اليوم لرئيس كوريا الشمالية الشاب الصغير
هذا هو التصفيق الصفيق
ثقافتنا لا تقترب من الفلسفة، حجّمتها وكفرت من يتعاطاها،وبالتأكيد عقل اليوم أوسع من عقول فقهاء الأمس مهما علت قيمتهم، فمعطيات الواقع اختلفت، والأفكار هي انعكاس لحركة الواقع

حضرتك أضفت صفة لما أردتُه: الطريقة الدبلوماسية في التعبير ،اللينة، التي تضيع معها الأهداف
هذا بالضبط ما أريده
جملة أفكار ثرية طرحتِها أشكرك على الإضافة المثمرة وتفضلي احترامي




11 - العازفة على الحروف ليندا كَبرييل
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 7 / 12 - 07:55 )
تحية و سلام و محبة و احترام
بعيدا عن ايفا هيرمان
كانت سمفونية ثوره و تحريض تصَّدر فيها الناي الآلات
و وقف الحضور للمايسترو ليندا احتراما لتلك المعزوفة التي الفتها و لاجادتها ادارة الفرقه
تحية لك
دمت بتمام العافيه
والى معزوفه اخرى نتمنى ان تتصدر الالات فيها البيانو او الكيتار


12 - أرجو السماح بالتوضيح أستاذ مالوم أبو رغيف المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 7 / 12 - 08:28 )
إذا كان الأمر يتعلق بما دعت له السيدة هيرمان فأنا لا أتفق مع رؤيتها
وقفت بعد قراءتي موضوع الأستاذ أبو شريف عند رأيه
ليس للحقيقة قيمة إن لم نخترْ لها طريقة لائقة
لأني لا أجد أية حقيقة كانت تتفق مع اللياقة لطرحها

وقبل قراءتي مقال الأستاذ أبو شريف كنت أكتب في موضوع ختان زليمار، ولما وقعت على جملة الأستاذ السابقة تداعى إلى ذهني أمينة التونسية في موقفها الجريء، فربطته بفكرة الختان كحقيقة لبّسوها للنساء بطريقة ملتوية تماما
وجدت أن مثل هذه (الحقائق )وما أكثرها في مجتمعنا تحتاج إلى صفاقة في الطرح لا إلى لياقة

ولكن
أرى أن السيدة هيرمان كانت شجاعة حقا أن طرحت فكرتها في مجتمع لا يحتمل أدنى إشارة للنازية، فكيف لو أشارت بإيجابية

كانت غايتي من طرح الأستاذ يوسف أن أركز على
( ردود الفعل الضارية على عمل يخالف نواميس المجتمع ويعترض على شرائعه ، فيُسفَّه صاحبه ويُستَجْهَل ويُستَقبح ويُهبَط به إلى الحضيض والانحطاط )
كما جاء في مقالي
إنه تصارع (أفكار وتوجهات)لا تستحق عليه السيدة هيرمان أن تُنبَذ بهذا الشكل وتهاجَم بهذا العنف الذي أدى إلى سقوط مدوّ

أشكرك على التفضل بالتعليق ولك خالص شكري وتقديري



13 - الأستاذ علي سالم المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 7 / 12 - 08:45 )
أستاذ علي، زليمار شخصية حقيقية وتتكرر قصتها منذ الأزل، وبالأمس القريب ماتت سهير الباتع ثلاثة عشر عاماً
لكن وصف اللحظات الأخيرة لموتها سمعتها من صديقة مصرية كانت والدتها فوق رأس زليمار وقت الختان
كان ذلك منذ بضع سنوات مضت ، ولا أنسى وصف الصديقة ( المختونة ) أيضاً وهي تروي ما يعانينه والذكريات المؤلمة المرتبطة بلحظة الختان
كان وصفها مؤثراً لدرجة أني كلما سمعت كلمة ختان هالني أن تعتبر من الحقائق
وهالني أن تستقبلها السيدات بهذه الحفاوة
ولشد ما أذهلني وأنا أسمع صديقتي : المختونة، حاملة هذه الذكريات المؤلمة ، تقول لي أن زوجها سيختن ابنتها،
وما موقفكِ ؟ سألتها
أجابت ليس بيدي شيء
على فكرة زوجها يحمل شهادة دكتوراه في الفيزياء
كنت أكتب المراحل الأخيرة من حياة زليمار ودموعي في عيني وأنا أتمثل الطفلة بنت صديقتي في مكانها على طاولة الذبح المقدس
تفضل احترامي وتقديري وشكراً للتعليق


14 - لا يا اخت ليندا
نيسان سمو الهوزي ( 2013 / 7 / 12 - 09:33 )
نعم ان تعاليم العقيدة عاجزة عن ضبط السلوك الجنسي والخلقي للمرأة... ان الغريزة الداخلية تخرج بين الحين والآخر من تحت الصخور الى الهواء الطلق ولهذا لا يمكن لا للعقيدة ولا مذهب في فطس او طمر او قتل تلك الغريزة بشكل نهائي ولهذا سيبقى هذا الصراع الى ان يتم قول الحقيقة ( كاملة ) وفي الوقت المناسب .. الوقت هو مناسب ولكن الانسان ليس مناسب .. سوف لا اضيف على سمفونيتك هذه اي شيء اكثر مما تفضل به الاخوان ولكن اتمنى ان ترحموا بحالنا عندما تخرجوا من تحت طور العقيدة والختان ولا تسبقون لأننا سنصبح في وقتها عرضة للختان .. تحية عطرة وغير مختونة ..


15 - المحترمة الكاتبة المبدعة ليندا كبرييل
علي البابلي ( 2013 / 7 / 12 - 12:54 )
اسمحي لي بعد طول غياب عن صفحتك بالتعليق على موضوع المقالة ..فأعتقد ان الكاتبة الالمانية قد ذكرت الحقيقة كما تراها وتلمسها هي فعلا والذين انتقدوها قد يلتقون معها ويعترفون بان التماسك والترابط الاسري كان الافضل في الحقبة النازية لكنّها اثارت حفيظتهم بمجرد ذكر تلك الفترة كما نحن اليوم في العراق عندما نذكر اشياء كثيرة كانت افضل في أيام حكم صدام لابد وان ينبري العشرات باللوم لنا من مجرد ذكر اسمه
الامر الاخر عن ختان الاناث فلا اعتقد ان للشريعة والفقه الاسلامي دخل فيه ليس دفاعا عن الدين ولكن الملاحظ ان الممارسة غير عندنا في العراق الا نادرا منها عند الاكراد في الشمال ولكن المهم انها غير موجودة في السعودية مثلا وهي وريثة السلطة الاسلامية
ذكرتي موضوع ختان الاناث فقط ومن باب الحق والحقيقة والمساواة لم تذكري ختان الذكور لربما تقصدين مقدار الضرر الانساني وفقدان الحق الطبيعي للمرأة الذي لايتأثر بها الذكور الا قليلا .. وموضوع الختان عموما لايمكن ان يدس الله انفه فيه لانه خلق الله الانسان كاملا فلماذا هم ينقصون فيه..انهم يفعلون ذلك ويختنون هذه الاعضاء لانها ببساطة شديدة هي مركز دماغ عقولهم


16 - ما أعظم الفكر المتحرر
عدلي جندي ( 2013 / 7 / 12 - 14:02 )
الطهارة والعفّة تنبع من داخلك ولا تهبط من الأعلى .
ولكنهم يؤمنون بالذي هبط ولم يصعد ومفسريه وفتاوي شيوخه وقداسته رغم كل مشاهد التخلف والإجرام والجهل
ما أعظم الفكر وأرحب الإنسانية في مقابل إنغلاق الإله وسجن العقل
شكرا لك أيتها المبدعة مع التحية


17 - ما حجة المسيحيات في الختان ؟
ليندا كبرييل ( 2013 / 7 / 12 - 14:17 )
الأستاذ محمد حسين يونس المحترم
سمعتُ أن المسيحيات المصريات والأثيوبيات أيضاً يقدمن على الختان، هذا دليل على أنها ليست من الدين الإسلامي، وإنما لاقت رواجاً على أيدي الشيوخ الذي غذّوا نزعة الشرف والعفة فترافقت مع دعواتهم حركة قوية نحو النقاب والختان والفصل بين الجنسين وعودة المرأة إلى البيت
المسيحيات يتأثرن بالمحيط ، وينجرفن بشكل خاص مع تقليعات العفة والشرف
وهذا مؤسف حقاً

لا أفهم كيف يمكن لله أن يحاسبنا على أخطائنا إن لم يتأكد من ثبات قلوبنا تجاه الحرام والممنوع
عرف الفراعنة هذه العادة ثم انتقلت عبر العصورفما دخل الدين ؟
إن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الشيوخ
بل أرى أن السعودية لا تتخذ موقفاً حازماً من هذا الأمر
إنهم يذكرون حقيقة منقوصة ، يزينونها ويقدمونها على طبق من اللياقة للمجتمع ليقبل عليها لمصالحهم وغاياتهم

مع احترامي وتقديري لشخصك الكريم وشكراً جزيلاً للتعليق


18 - أعجب للهياج وردود الفعل الضارية على إبداء رأي
ليندا كبرييل ( 2013 / 7 / 12 - 14:37 )
الأستاذ عبد الرضا حمد جاسم المحترم
أستاذنا الكريم، من جهة إيفا هيرمان فأنا لا أوافقها على مواقفها ، لكني لا أرى كل ما قالته سيئاً
لقد انفرط عقد العائلة ، وسيترافق معه تفكك للمجتمع، من هنا لا أجد في قولها شذوذاً ، إلا أني أرفض عودة المرأة للبيت ، أو التمييز بين الجنسين
هذا رأيها من وجهة نظرها ولا بد أن نحترمه، فليس كل المجتمع يقوم على رأي واحد، وكما أُخِذ عليها ، فإنه يؤخذ على أقوال معارضيها
إذ ليس هناك نظرة سليمة مئة في المئة
أعتقد أن إشارتها للعهد النازي هي التي تسببت في هذه الوقعة
أشكرك دوماً ولك خالص التحية والتقدير


19 - الأستاذ نيسان سمو الهوزي المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 7 / 12 - 15:02 )
تفضل الأستاذ يوسف أبو شريف بالقول
ليس للحقيقة قيمة إن لم نخترْ لها مكانها وزمانها المناسبين

وجاء في تعليق حضرتك
الوقت هو مناسب ولكن الانسان ليس مناسب

حضرتك وحضرته أشرتما إلى نقطة مهمة برأيي، لأن قول الحقيقة جرأة وشجاعة يتحلى بها الثوريون، وقد يكون الإنسان مناسباً لكن الوقت غير مناسب
تصور أن يقوم فرد في وجه صدام حسين أو الأسد أو القذافي، أو حتى أي رئيس آخر من رؤسائنا،
اللحظة التي سيفتح فمه بالاعتراض سيكون في أرضه مقتولاً
لذا فإني أرى أنه لا بد من تهذيب الإنسان على الفكر الثوري، وكما نرى الآن مفعول الجموع عندما تلتقي على كلمة واحدة كيف يرضخ لها الرئيس
نحن الآن في الزمن الصح، حيث تتسرب لنا عبر كافة أجهزة الإعلام الالكترونية رياح التنوير
ولم يعد الإنسان يتهيب من قول الحقيقة مجردة دون تلفيق أو تزيين

العقيدة عاجزة عن ضبط الإنسان والدليل أنه بعد كل هذه الرسالات ما زال الإنسان خائناً لربه

مع تحيتي الطيبة وتقديري عزيزي نيسان


20 - واذا المختونة سئلت
علي البابلي ( 2013 / 7 / 12 - 15:06 )
حسب الرواية الاسلامية عن الله اعتراضه على وأد البنات ايام الجاهلية بقوله (واذا الموؤودة سئلت بأي ذنب قتلت )ولكن يبدو عليه لم يسمع بعد بالجرائم الانسانية الاخرى من رجم وقتل واغتصاب وبتر الاعضاء وختن الاناث وقطع الايدي والارجل عن خلاف ولو كان سمع(وأنا أشك انه يرى او يسمع او يقول او يتدخّل بشؤون الطبيعة والناس ) لكأنه ان فعل لابد سينزل آية كريمة ويقول ( واذا المختونة سألت بأي ذنب ختنت)..والبنت المسكينة زليمار كما الالاف من مثيلاتها لو كان لها الخيار ان تكون موؤودة قبل ان تعي الحياة أو ان تعيش في مجتمع قاهر لها وظالم يسلبها كل شيء يبهج حياتها وكابت لحريتها لفضّلت الوأد على ان تعيش حياتها وسط المجتمع المتخلف وتعيش حياتها محل شك ومتهمة بالزنا حتى تثبت لهم برائتها لا لأنها زنت فعلا ولكن يكفي انها امرأة وبالنسبة لموضوع حزام العفة انا اول مرة اسمع به وبالحقيقة ذهبت الى الغوغل استفسر اكثر عنه فقرأت عنه اكثر حتى رسمه وشكله موجود واعتقد لو ان السلفيين وخاصة الخليجيين منهم لاجبروا نساءهم ارتداءه وخاصة عندما يذهبن بصحبتهم الى دول الغرب فيتركوهن محل شك بهن في الفنادق وهم مع الشقراوات


21 - العازفة على الحروف ليندا كَبرييل
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 7 / 12 - 15:18 )
اكرر التحية و الاحترا
لو تعودي الى ت15 لتجديني الغيت ما دار عن موضوع ايفا هيرمان
وتكلمت عن صياغاتك البليغه و اعتبرتها سمفونيه فيها حزن على الحال العام للمرأة العربيه وضعت تلك السمفونية بيد مؤلف كبير وهو من قاد فرقة العزف وهي انتِ و للحزن فيها استعرت الناي
وليس فيها هياج او رد فعل ضاري كما ورد في ت22
وتمنيت ان تكون القادمه فيها فرح من خلال الكيتار و فيها قدسية من خلال البيانو
والفرح و تقديسه يأتي من انتصار ما تدعين اليه
اكرر التحية


22 - يُسفَّه ويُستجهَل من يخالف نواميس المجتمع، لماذا؟
ليندا كبرييل ( 2013 / 7 / 12 - 15:27 )
الأستاذ علي البابلي المحترم
ذكرت في مقالي
أنا معنيّة بردود الفعل الضارية على عمل يخالف نواميس المجتمع ويعترض على شرائعه ، فيُسفَّه صاحبه ويُستَجْهَل ويُستَقبح ويُهبَط به إلى الحضيض والانحطاط

وكلامك سليم في الإشارة إلى من يتحدث ببعض الإيجابية عن فترة صدام حسين أو الأسد فيقابل بالاستهجان كما حصل مع هيرمان
اليوم قرأت من ينتقد ثورة 14 تموز العراقية المقدسة في نظر الكثيرين، وبعد قراءتي التعليق وجدت فيه ما يستحق أن نحترم رأي صاحبه حتى لو جاء عكس ما أراد كاتب المقال

الفارق كبير بين ختان الإناث وبين ختان الذكور، أنا ضد العمليتين
لاحظ أستاذ علي:
ختان الإناث مكرمة وعفة وشرف
تستطيع أن تتعرف إلى الهمجية في الختان السوداني واعفِني أرجوك من وصفه
إنه الحقارة والوحشية بعينها، ليس إنسانا من يُلجئ المرأة إليه
ختان الذكور للنظافة
ليس قطعا، ليس إعداما، ليس سحقا
لذا يبقى ختان الذكور أسهل بكثير للقضاء عليه،
كما قلت في المقال :
الختان اختراع لجسد جديد وتجاوز لخلق الله

عودتك تبعث على الراحة، أرجو أن تظل معنا بخير دوماً فنحن بوجودك بأحسن حال
أنا سعيدة أن تعود في مقال لي ، أرحب بك وتفضل تحية محبة وسلام


23 - الأستاذ عدلي جندي المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 7 / 12 - 15:36 )
تحياتي الطيبة أيها الجندي المجاهد ،
حتى الذين يؤمنون بالرسالات الدينية قلوبهم ضعيفة تجاه الحرام والممنوع
مع أنه المفترض أن العقيدة تعطي ثباتاً لقلب الإنسان، فإن لم ترفده بهذه القوة فما معناها ؟؟

احترامي وتقديري لجهودك


24 - الأستاذ عبد الرضا حمد جاسم المحترم ت 25
ليندا كبرييل ( 2013 / 7 / 12 - 15:55 )
أستاذنا العزيز
أعتذر إليك اعتذاراً صادقاً أني لم أوضّح هدفي من التعليق فظننته حضرتك أنه موجه لك
أرجوك أن تعود إلى فقرة في مقالي ذكرت فيها نفس عنوان تعليقي 22 قلت فيها

لكني معنيّة بردود الفعل الضارية على عمل يخالف نواميس المجتمع ويعترض على شرائعه ، فيُسفَّه صاحبه ويُستَجْهَل ويُستَقبح ويُهبَط به إلى الحضيض والانحطاط

والحقيقة أنك عندما قلت لي ( بعيداً عن ايفا هيرمان ) فإني تذكرت أنه لولا مشكلتها لما تفضل الأستاذ أبو شريف بموضوعه ، ولما أتيح لي بدوري الكتابة حول فكرة (الحقيقة) كما تناولتها بالمقال، فكانت سبباً أن أنال من مديحك الكريم الكثير
لذا أجد أن إيفا هيرمان معنية بالأمر بالنسبة لي ، مع أنك لم تقصدها أبداً
عنوان تعليقي 22 هو سبب كتابتي هذا المقال
أحببت أن تشاركني أفكاري ، أقصد كأني أتناقش معك في موضوع ، ولو أنك لم تقف عنده
أشد الاعتذار يا سيدي عبد الرضا فأنا حقاً لم أقصدك أيها الشاعر الرقيق
أخمّن أنك تفهمت موقفي لذا سأشكرك سلفاً
مع امتناني الكبير لما وصفتني به، وأقبله بخجل وعلى رجاء أن أتابع بشكل أفضل
تقديري واحترامي


25 - أجمل تحية وأطيب سلام للمبدعة دوما ليندا
فؤاده العراقيه ( 2013 / 7 / 12 - 17:35 )
تفكير شعوبنا محصور بدائرة مفاهيم محدودة مما ترتب عليه ضيق التفكير لديهم وعدم تطوير العقل , زائدا عليها تحريم أي تساؤل ليستطيع الأنسان الشك ومن ثم التوصل الى جزء من الحقيقة , ليس هناك من حقيقة مطلقة فالحقائق جميعها نسبية ولكن ما يعنينا هي الحقيقة النسبية دوما , المشكلة هنا هي تناسل التخلف وازدياده لأن التخلف ينتج تخلف فقط وما نلمسه بأن المتخلفين يتكاثرون اكثر من غيرهم من خلال انجابهم للأطفال اكثر من غيرهم وطبيعي انهم سيرثون غبائهم لأولادهم وهكذا ...ولكن العلم والحقيقة تفرض نفسها دائما ولذلك نجد بالرغم من قلة اعداد المثقفين في بلداننا لكننا نرى بأنهم يتشعبون ويتزايدون ليس بالأنجاب بل بتأثيرهم الأقوى من المتخلفين الذين هم ضعفاء بحجتهم
لو اردنا ان نصل بالبعض الى حقيقة ما فما علينا سوى التدرج معهم وان لا نباغتهم بها فنعرضّهم للصدمة لينتج عنها الرفض , علينا ان نبدأ معهم من حيث يريدون ولكن المهم ان نتوصل معهم لما نريده نحن ,
اتخاذ موقف صارم وقوي باتجاه حقيقة مؤلمة كالختان ضرورة لابد منها ولكن لابد هنا من ردع لهذه الفكرة وعدم التكتم على بشاعتها كما ورد في مقالكِ والتعليقات تكفي ايضا


26 - تحية استاذة ليندا كبرييل
عبله عبد الرحمن ( 2013 / 7 / 12 - 21:42 )
تحية مشرقة استاذة ليندا مقالة رائعة اهنئك
الحقيقة ذلك السر الذي نلف حوله للاسف ونحن مغمضين وكأنها بعبع نفاجئ به
استاذة ليندا اشكرك على متعة القراءة فهي احيانا تحتاج لوقت مناسب كما هي الحقيقة


27 - الاستاذه ليندا كبرييل المحترمه
جان نصار ( 2013 / 7 / 13 - 08:05 )
الوصول نتأخرا الى قرأة مقاله ماستر بيس اي قطعه رائعه من ما تكتبين هو الافضل من عدم الحضور.على ما يظهر انك تفضلين كتابة عمل رائع واحد بين الحين والاخر وتكوني متميزه هو ما ترينه مناسبا لك الا انه مجحف بحقنا الذين نتظر ابداعاتك.
الحقيقه ليست مطلقه وهي نسبيه كما ذكرت والحقائق الثابته هي العلميه .وكل منا يرى الحقيقه من زوايته وهي وجهات نظر واختلافات.الحقيقه الثابته من وجهة نظري ان لا مساومات على حقوق المرأه ورفض عملية الختان جملة وتفصيلا.
انا عند مقالاتك كليماتليس اي اعجز عن الكلام.
رائع مع التحيه والموده لك ولجميع المعليقين


28 - الاستاذ جان نصار
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 7 / 13 - 09:02 )
و سلام و محبة و احترام
بعد الاعتذار من العازفه على الحروف الزميله ليندا كبرييل و شكري و تقديري على ما ورد في ردها 29 اقول

كليماتليس صعبه شويه و ربما تُسر بمايعني التكييف من الكليما واقترح
كلماتليس او كلمليس
وهو مصطلح جديد يدخل اللغه و يُسجل باسمك اخي جان
وعن الحقيقه اهديك
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=303425
ارجوا ان تمكنت من الاطلاع عليه ان تطلع على الجزء الثاني و لو سيكون صعب لانه بللهجه العامية العراقيه
دام الجميع بتمام العافيه


29 - الموقف الصارم مع الحقائق ، كلام سليم أستاذة فؤادة
ليندا كبرييل ( 2013 / 7 / 13 - 09:18 )
تحياتي لشخصك الكريم
نعم عزيزتي أوافقك في تعليقك ورأيك، الواقع متخلف وهو ينعكس على أفكارنا وطريقة إدارتنا لحياتنا
لذا لم أر في قول السيدة الإعلامية هيرمان ما يستحق كل هذا الهياج من الشعب هذا مع العلم أني لا أوافقها على رأيها
بغض النظر عما تطرقت إليه فإني أرى أن ذكر الحقيقة من وجهة نظر صاحبها لا بد أن يقابل بالنقد العلمي الصارم وبالحوار لا بالتسفيه أو التحقير
الحقائق التي نتداولها في بلادنا تسيطر على كل مفاصل حياتنا حتى ما عدنا نستطيع الحركة إلا بقيودها
أشكرك على الحضور بعد غياب استفقدناك فيه وآمل أن تكوني بأحسن حال
مع التقدير والاحترام


30 - الأستاذة عبلة عبد الرحمن المحترمة
ليندا كبرييل ( 2013 / 7 / 13 - 09:24 )
شكراً عزيزتي الكريمة على مرورك وكلماتك الطيبة
تفضلي خالص احترامي وتقديري لشخصك العزيز


31 - احترام الاختلافات الفكرية ومواجهتها بالنقد العلمي
ليندا كبرييل ( 2013 / 7 / 13 - 09:40 )
الأستاذ جان نصار المحترم
أهداكَ أستاذنا عبد الرضا اصطلاحاً مبتكراً سيسجل باسمك الكريم
عزيزي
أنا مقلّة حقاً في المقالات، وأشعر أن هناك زمناً أستطيع الكتابة فيه دون توقف، وزمناً آخر لا أستطيع كتابة حرف
أشارك في التعليقات، وبشكل يومي ، فأكتب ما يتهيأ لي، لكن الأمر يختلف تماماً عندما يصبح مقالاً
فتراني أقلق، وأتهيّب كأني مقدمة على امتحان
أشكرك عزيزي على التعليق
خضتُ في موضوع ليس سهلاً ( الحقيقة )، ساعدني على المضي فيه أني كنت أحضر لموضوع زليمار فقرنتهما معاً ، ذلك أن أن الختان كحقيقة متداولة في أوساطنا تحتاج لأن يعلو صوتنا بشجبها ومن حقنا أن نرفضها رغم ما تناله من دعم لا سند له
تفضل احترامي وتقديري والسلام


32 - ردود إلى حضرات المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2013 / 7 / 13 - 09:55 )
الأستاذ علي البابلي المحترم
واذا المختونة سألت بأي ذنب ختنت
إيه والله يا أستاذ علي، بأي ذنب ختِنت ؟
أرجو أن تطلع في غوغل أيضاً على حذاء القدم الصيني ، واقرأ أستاذ كيف تُكسر أصابع القدم وتُلف بالأربطة سنتين منذ الطفولة ، بين الثالثة و الثانية عشرة من العمر ، ثم يضعون القدم في قالب خشبي بحيث لا يتجاوز طوله 10 أو 15 سم
شيء يفتت القلب ولكن ....
ليس كالختان ، ولا سيما السوداني
أشكرك على تفضلك بالتعليق الثاني مع تقديري

الأستاذ عبد الرضا حمد جاسم المحترم
تعليقك الثاني أدخل الراحة لنفسي أنك تفهمت موقفي ، فشكراً لك أستاذنا
الأنترنت عندي ضعيفة وأعاني منها في هذين اليومين كثيراً ، سأطلع على رابط المقال الذي تفضلت بنشره ، أشكرك على المشاركة الإيجابية وتفضل خالص احترامي


33 - اعتذار للأساتذة المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2013 / 7 / 13 - 10:01 )
منذ يوم أمس أعاني من مشاكل في الأنترنت ، أرجو المعذرة لحذف بعض التعليقات التي تكرر إرسالها
تفضلوا احترامي وتقديري وشكراً لكم


34 - تابع
يوسف ابو شريف ( 2013 / 7 / 13 - 15:13 )
أما انت عزيزتي ليندا فلقد أجدت اليوم البحث عن حقيقة محقة تكتبين عنها و أجدت الطريقة التي عبرت بها فنعم الحقيقة ونعم الطريقة


35 - هناك فرق بين قلم اديب فنان وقلم ناقد عزيزتى ليندا
سامى لبيب ( 2013 / 7 / 13 - 18:45 )
بالطبع هناك فرق بين قلم اديب فنان وقلم ناقد عزيزتى ليندا
تناولنى فى السياق موضوع ختان الأناث لأقول لك أننى قرأت كثير عن هذا الموضوع بأقلام نقدية ولكن لم يؤثر علىّ مثلما سطرتى فى هذا المقال فبالفعل رائع ان نصدر الفكرة والنقد وهى معجونة بأيدى فنانة ليكون التأثير أكبر
اقول لك شيئا أننى كتبت مقالات عديدة عن لماذا نحن متخلفون لأتناول منهجنا الفكرى المتقولب وعجزنا عن السؤال والنقد وماشابه ولكن فى الحقيقة أن هناك سبب أصيل وجوهرى ليكون أم الأسباب على وزن أم المعارك وهو نظرتنا ووعينا وفهمنا وسلوكنا تجاه الجنس لأقول ان هذا الخلل والتشوه والعوار فى تعاطينا مع المرأة والجنس هو السبب لكل التخلف الاجتماعى فنحن نتعامل بقسوة وغباء وهمجية ضد المرأة والنتيجة ستكون مخربة ومدمرة فستنتج لنا أجيال من الذكور والأناث مشوهة
عاتبتك فى نفسى بعد قراءة المقال فقد تسلل بداخلى بعض التفاؤل الجميل ان مصر ستخرج من طوق التخلف لتصفعينى برؤيتك عن البلايا التى تعشش فى تلافيف أدمغتنا
بالنسبة لجزئية الحقيقة واليقين فلا يوجد هذا الهراء فالحقيقة واليقين زاوية رؤية مغرورة متشنجة محكومة بمعرفة محددة ذات تقييم انسانى فى النهاية


36 - تحياتي للأديب يوسف أبو شريف المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 7 / 13 - 19:43 )
المعذرة أستاذ، يهيّأ لي أن هناك تعليقاً سابقاً لحضرتك ولم يصلني .
أما في التعليق 40
فأشكرك على العبارة التي فهمت منها موقفاً إيجابياً مما طرحته في المقال
مع تحياتي وتقديري لنفَسك الأدبي الراقي


37 - التحرر قوة تدميرية لمزايا الرجل أستاذ سامي لبيب
ليندا كبرييل ( 2013 / 7 / 13 - 20:07 )
تحياتي أستاذ سامي لبيب المحترم
دوماً نظر الرجل على أن المرأة من ممتلكاته، اشتراها بالمهر الذي دفعه لها ، والعبد بالمال الذي اشتراه به ، هو حرّ التصرف بهما ما دام قد دفع سعرهما
ووجد أن أية محاولة تمرد منهما هو تحدّ له
لو قرأنا التاريخ القديم للشعوب لوجدنا الرجل تفنن في إذلال العبد والمرأة معاً
وكل محاولات إذلاله لهما تفنن في إسباغ الصفات الحسنة وتنميقها وتجميلها لتقبل عليها المرأة طائعة من نفسها كما في الختان

المعذرة أستاذنا
لكني أمام شاب في الثلاثينات من عمره، ويحمل دكتوراه في الفيزياء ويفكر أن يهذب قريباً ابنته بالختان وتؤكد زوجته أنه ليس بمقدورها عمل أي شيء ؟؟
وقفت محتارة أمام هذه الشخصيات، وأمام تأكيدها هي بالذات أن ..
يا إلهي كأني لا أصدق..
تقول لي : نعم يا صديقتي الختان يخفف من حدة هياجي
كما تؤكد لي أن الكثيرات يفكرون مثلها
إيه .. ليس لنا إلا العتب على هذه العقول وحثها أن تخرج من هذه الحقيقة المزيفة الملبسّة بورق جذاب
أشكرك على التفضل بالتعليق رغم انشغالكم بالثورة ، متمنية لكم الانتصار
مع الاحترام والتقدير


38 - خلل لا نعرف مصدره
يوسف أبو شريف ( 2013 / 7 / 13 - 20:35 )
اجدد التحية استاذتي ليند لقد سقط الجزء الأول من تعليقي واتذكر بانني ذكرت فيه بأنك اجدت خياطة الموضوعين موضوع هيرمان وموضوع الختان بإبرة الخياطة الماهرة على الرغم من ضعف تجانسهما ... فلقد انتقيت الخيط الذي ستدمجين فيه عناصر موضوعك بعناية ...وعرفت الطريقة التي ستصنعين بها الغرز .... نجحت في جعل عباراتك المتقنة الاختيار تنسينا أن هناك هوة بين الموضوعين ..... وأجمل ما رأيت في موضوعك عزيزتي بأنك ابتعدت هذه المرة عن الدائرة التي كنت تحومين حولها وهي الحب المطلق والكره المطلق فصار موضوعك أكثر اقناعا .... وزينتيه بعبارات قوية الحضور لتتمين بها اصرارك على القفز للأمام
تحية عزيزتي


39 - عندما لا نجرؤ نساوم و من المساومة يأتي الانصياع
علاء الصفار ( 2013 / 7 / 13 - 21:23 )
تحية ندية تزيح اللوعة الاستاذة ليندا
اثارني الاسلوب لتجسيد صور القهر والدم عن اقدام الحقيقة! وماهو إلا جبروت الرجل الصياد الذي انتصر على المرأة! كان هناك حقبة من التاريخ كان للمراة سطة خالية من الشرور إذ كان يعيش البشر بقبائل مشاعية,النساء مَنْ يعمل على جمع الخضار والثمار والرجل يعمل على رعاية الاطفال. كانت قيم مبنية على الصفاء الاصيل! ان للحرية دائما جذر اقتصادي إذ المرأة كانت هي من تعرف وتدير الثروة, فتشرف على الطعام وتوزيعه على المجموعة بكل عدالة. كان هناك قيمة لكل انسان والحب بلا اي شكل من المقايضة! تميل المرأة والرجل لبعض وبطقوس بدائية تؤشر المجموعة ان هؤلاء يحبوا بعض وسيكونوا وحدة عائلية وبطبول الفرح يستقبل الحب,الذي سيزيد افراد المجموعة باطفال تجدد مواصلة الحياة, دعيت تلك المرحلة بالمشاعية البدائية! حين وضع الصياد يده على اقتصاد(الطرائد) المجموعة,ضرب سلطة المرأة.فاحتاج الى دين وطريقة لقول الحقيقة.قالت المراة انت المنتصر لكن لا سلطة لك على قلبي,إذ المرأة كانت حرة بترك الرجل حين يغادر الحب عش الزوجية! فجاء جورالرجل فصار هناك للجم الحرية وقلب المرأة! فصار حق رجم وختان و زيف!ه


40 - لا أذكر دخولي في دائرة الحب المطلق أو الكره المطلق
ليندا كبرييل ( 2013 / 7 / 13 - 21:45 )
أرجو السماح بالتوضيح أستاذ أبو شريف المحترم
موضوع السيدة هيرمان، وموضوع الختان الذي تطرقت له ما أبعدهما ولكن هناك رابط خفي بينهماوليس ضعيفاً أبدا كما تفضلت
أرجو ملاحظة أن

هدفي كان الوقوف عند رد الفعل العنيف تجاه أي نقد لمسلمات جعلوها أقرب إلى الحقيقة الثابتة
أنا معنية من كل قصة هيرمان برد الفعل الضاري على ما طرحتْه السيدة

مهما اختلفنا ( وأنا لا أتفق مع وجهة نظرها) فيجب احترام الرأي المخالف دون تسفيه أو تحقير أو استجهال

هيرمان، أمينة السبوعي ، هدى شعراوي، نوال السعداوي وكل الشخصيات الثائرة التي وقفت موقفا مناقضا لمسلّمات المجتمع وواجهت محنّطا ارتقى إلى مرتبة( حقائق) تعرضت للتشويه

لا يهمني من موضوع هيرمان سوى موقف المجتمع من طرحها
كذلك

لا يهمني من موضوع الختان العملية بحد ذاتها فحسب ، بل وموقف المجتمع المناهض للأصوات المُدينةهذه العملية الهمجية الحقيرة وإسنادها للدين كذبا
كذلك

إني في تطرّقي لموضوع الختان أتطرّق لمجموعة الحقائق حتى السياسية منها
الشعارات السياسية التي ربونا عليها وختنوا عقولنا ووضعوها في قوالبهم الجاهزة تشابه عملية ختان الإناث برأيي

يتبع لطفاً


41 - لا أذكر موقفي من الحب المطلق أو الكره المطلق 2
ليندا كبرييل ( 2013 / 7 / 13 - 22:07 )
وقفت في موضوعي عند فكرة
أن طرح الحقيقة إذا لم يترافق بالجرأة والشجاعة التامة فلا معنى له
والتصادم الحاصل اليوم في مجتمعاتنا العربية بين جناحين على طرفي نقيض هو هذه الجرأة التي يتمتع بها أصحاب نقض الثوابت
ومنها فكرة الختان
ومنها شعاراتنا السياسية
وقد أوردت عدة أمثلة مختصرة في مقالي حتى لا يضيع هدفي
(خترت)الختان كمسلمة لا بد من نقضها وزعزعة أسسها في العقول المسلِّمة بها
فكرة الختان هنا كانت مثلا لا أكثر إنما هدفي أبعد من الختان، والحق أني اختصرت كثيرا من المقال الذي تطرق إلى أمور أخرى كنت قبل قراءتي مقالك أكتب فيها
فوجدت في قول الحقيقة بلياقة أو بسفور جليّ يتعلق فيما أرمي إليه
وكان ربطي للفكرتين

لا أذكر أستاذ يوسف أني دعوت مرة إلى الكره المطلق
فإذا نقدتُ شاذا أو منحرفا فلا يعني أني أكره
ما أكثر الشواذ في مجتمعنا واللياقة مرفوضة في طرح الرأي
أما الحب المطلق ؟؟
فهو البلاهة بعينها
لا حب ولا كره إلا بسبب
والذي يزيّف قيمة لا بد من التعرض لفكره بقوة
ولا أشك أن هذا هدف كل كاتب وإلا
فليضعْ قلمه جانبا ويسكت
هذا ما أردت توضيحه من أني لا ألفّق
فالخياطة تلفيق
شكرا لرأيك وتفضل احترامي وتقديري


42 - شكرا للإضافة الإيجابية أستاذ علاء الصفار المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 7 / 13 - 22:28 )
تُسفَح الدماء عند أقدام الحقيقة أستاذ علاء
دماء ختان الإناث والذكور، دماء البكارة، دماء الانتقام للشرف ، دماء المعارضين السياسيين،
هل يمكن أن نتصور همجية أكثر من هذا ؟
نحن في عصر الحريات التي تأتينا نسائمها من الغرب شئنا أم أبينا
ولم تعد المرأة مقتنعة بما كانت عليه، لكننا نحتاج إلى وقت لتنتشر القيم الإيجابية لتطرد هذه المخلفات من حياتنا
وما ثورة الشباب اليوم على حكامهم إلا واحدة من الخطوات للتحرر من سيطرة القوالب الجاهزة التي ختنوا عقولنا عليها
أشكرك كثيراً على التفضل بالتعليق الإيجابي مع الاحترام والتقدير


43 - الحقيقة
كاترينا ( 2013 / 7 / 14 - 11:15 )
في الواقع لست ادري ماذا اقول ؟النص غاية في الروعة وغريب نوعا ما بالنسبة لي فهو اشبه بمقال نسجت داخله احداث قصة قصيرة او خاطرة
دائما هنالك تجني على المرء حينما يقول الحقيقة خالصة وتتوالى الاتهامات عليه بانه من معسكر هذا او ذاك
ما احوجنا اليوم الى البوح بالحقيقة ليس للملأ بل لأنفسنا لاننا نكذب الاف المرات على انفسنا قبل الاخرين
تزويق الحقيقة هو الكذب بعينه
ربما ايفا هيرمان كانت محقة في بعض ما قالته لكن الرأي العام ربما حاسبها حسب اتجاهاتها وليس حسب ما قالته هل هو حقيقة ام لا؟اذن الحقيقة تتلون حسب السائد
لايوجد حقيقة في عالمنا الزائف
ومحبتي للجميع


44 - نحن منْ يصنع الحقائق وتتبدّل مع الزمن
ليندا كبرييل ( 2013 / 7 / 14 - 14:51 )
مرحى بعودتك عزيزتي كاترينا
أشكرك على تعليقك الجميل . تقصدت أن أفصل بين فقرة وأخرى بأحداث زليمار
فزليمار غير المختونة تعرضت للتهجم والعنف من زميلاتها ، ثم زليمار تجري محاكمة عقلية لما سمعته عن الختان ، ثم زليمار الواقعة بين ويلين : الامتثال للعادات أو الوفاء لتعليمات أمها ، ثم إجبارها على الختان، وكل جزء من أحداث زليمار كانت التعبير عن أفكاري في المقال
أسعدني أن تقرئيه وممنونة لمشاعرك الصافية
تفضلي خالص الود


45 - تحياتى يا ليندا
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 7 / 15 - 15:04 )
تحياتى لكى و لضيوفك - انا قلت امر اليوم على جميع من اتابعهم (اولهم اعزائى سامى لبيب و هشام حتاته ههههههه)
ولم استطع ان اترك النت اليوم لآتى غدا دون ان امر عليكى ايضا

مقالك هنا طويل و مفصل لكن يعجبنى الموضوع
اغلبنا لا يعرف او يقد الحرية -أغلب الرجال لم يتعلم كيف يكسب تقدير المرأة ( ان يحترمها و يقدرها من ساسها لرأسها (جسد و فكر وعقل- ليس جسد فقط و ليس عقل فقط__و بالتالى نجد فكر سلطوى قامع لا يعرف حرية و جاهز بالإتهام ضدها بالرذيلة و الإنفلات مثلا)

مثلا المرأة فى عالمنا العربى مسكينة (الرجل ايضا مسكين لانه ضائع لكنه يفشّ غِلّه فى المرأة الغلبانة)

تحياتى لكل امراة حرة (الحرائر فقط و ليس المؤدلجات اللاتى ينتجن لنا المزيد من مغسولى و مغسولات العقول غالبا)

ننتظر غد اكثر إشراقا (قد يأتى و قد لا يأتى) لكن ننتظره و لو نستطيع نجلبه جلبا لجلبناه

مودتى زميلتنا العزيزة و ما نتحرمش من سؤالك عن الناس هنا رجال و نساء

ليندا انتى احيانا تذكرينى بالنساء اليابانيات فى افلام الكارتون هههههه (لكى نفس حيويتهن و نشاطهن و بريقهن و شخصيتهن القوية و المرحةو أكيد جمالهن)

شكرا على المقال و مساء الخير جميعا


46 - بالمناسبة
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 7 / 15 - 15:06 )
بالمناسبة قصة زليمار هنا هى واقع يحدث فى اغلب بيوتنا (ليس جميعها لكنه واقع موجود)

متى سنتخلص من واقع مؤلم كهذا؟ عالمنا ملئ بالكثير من المشاكل- البشر لازالوا اطفال فى هذا الكون

مودتى


47 - الامل باق والمستقبل سيكون افضل حتما
رويدة سالم ( 2013 / 7 / 15 - 18:06 )
معزوفة رائعة عزيزتي ليندا كما عودتينا دوما تمس القلب وتثير العقل الخانع
يوما ما ستكبر زليمار وان لم تتغير الثقافة العامة وتفرض النساء كيانهم المستقل الفارض لابسط قواعد الكرامة الانسانية ستفعل تماما ما فعلوه بها كما تفعل ذلك اغلب النساء لما يخضعن للذل والقهر طويلا
مجتمعاتنا تنتهك الانسان وتقزمه لكن الامل باق دوما فمهما تطول الطلمات لا بد ان تشرق الشمس يوما
مودتي


48 - الأستاذ حازم عاشق الحرية المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 7 / 15 - 22:28 )
الحمد والشكر على سلامتك ، أتمنى الانتصار المتواصل لثورتكم
مصائب المرأة كثيرة عزيزي في عالمنا العربي، نحن نحتاج إلى المتنورين أمثالكم،
قضية تزييف الحقائق أكبر وأعظم المشاكل ، عندما يسندونها للمقدس، فيصبح النقاش فيها أو تناولها من المحرمات والممنوعات
تفضل شكري لمرورك ولتعليقم الكريم والمؤازرة الإيجابية ولك احترامي


49 - الأستاذة رويدة سالم المحترمة
ليندا كبرييل ( 2013 / 7 / 15 - 22:34 )
أسعدني مرورك أيتها القديرة
أعتقد أن زليمار بدأت في النضوج، وتعلم أنه مهما سُفِّهت أقوالها ونبذها المجتمع فإنها لن تتراجع عن الإمساك بالنور
نحن نحتاج للزمن لتدور الأفكار المنعشة في الرؤوس ، ولا أشك أن اليوم قادم
تفضلي تقديري واحترامي


50 - يعيشون الاوهام ويسموها حقائق
منى حسين ( 2013 / 7 / 17 - 15:57 )
تحياتي للجميع
عزيزتي ليندا رميت الموضوع في مرمى حيوي وناقشتة من زاوية ذكية ولا استغرب ذلك كعادتك عودتنا على المفاجئات الجميلة الراقية موضوع ختان النساء اعتقد انه اقدم من الاديان لكن مجيء الاديان قام بتفعيل كل ما هو سيء ومضر بالانسان بشكل عام وهذه المرة اتيتي بزليمار وهي تستلم لظاهرة الختان وتطرح المشكلة بشكل جميل لقد استمعت جدا بمتابعة حركات الحروف والجمل بوعيك وقلمك الحي النابض وانا اتضامن معك في طلبك حول تعميم الحال لنرى كيف سيعش الرجال مع نساء مختونه مثلهن مثلهم ولماذا المساواة لدى الاديان فقط في الترهيب والاجرام ان الصغيرات اللواتي يتعرضن لعمليات الختان يبقين يعانين من عقد صحية ونفسية طوال حياتهن الجنسية والطبيعية وهذا مؤكد وبشكل علمي لكن ماذا نفعل لسطوة الاديان التي عرت صحيحنا وحولت السليم الى داعر والداعر الى مقدس وعلينا ان نسجد لقدسيتهم الداعرة
كل الود والتقدير لك ولكتاباتك المميزه


51 - ليندا انا وجدت الكتاب
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 7 / 17 - 16:53 )
تحياتى مرة اخرى

لو تسمحى لى بجملة خارج الموضوع هنا
انا وجدت كتابك ورحلت مينامى فى التسونامى
http://www.ahewar.org/rate/bindex.asp?yid=3694

فررت فيه سريعا و الصور اعجبتنى- بعضها ظريف و بعضها غريب

لاحقا عندما أقراه كله سأخبرك برأىيى فيه

تحياتى


52 - الأستاذة منى حسين المحترمة
ليندا كبرييل ( 2013 / 7 / 17 - 18:33 )
أشكرك على تفضلك بالمرور على مقالتي
وممنونة لتقديرك . ولا أستغرب هذا من إنسانة واعية ومجاهدة بالكلمة مثلك

صديقتنا، أود أن تلقي نظرة على التصويت ، النتيجة 79 بالمئة
حسناً .. منْ الذي لم يعجبه أن نصوّت ضد الختان؟
شيء جيد أن نتعرف إلى آراء الآخرين حتى من خلال تصويت غير محايد
هناك من الناس منْ يظهرون لك التأييد وفي قلوبهم يضمرون العكس، وآخرون لا هذا ولا ذاك ولكنهم يتصورون أنفسهم مالكي الحقائق
صوتي لن يفعل شيئاً في بحر هائل من المواقع التي تصرخ بأصوات أعلى من صوتنا بكثير
إنها طبيعة الإنسان التي سترافقه مدى الحياة، الاختلاف
أتمنى الاختلاف النزيه والمحايد والموضوعي
فهو إن دلّ على شيء فعلى الوعي الذي يحمله صاحبه ورقي أخلاقه ومعدنه
ولا بأس طبعا أن يخالفني صاحب الرأي المناقض ، لكني أتمنى أن يتفضل بطرح رأيه لنعرف أين يكمن الاختلاف

وأنت في عملك لا شك أنك تتعاملين مع نماذج مختلفة من الناس فكل الرجاء بالتوفيق في عملكم العظيم
صناعة الكلمة عمل راق ومحترم فلكم التقدير والاعتزاز
وإلى الأمام دوماً


53 - الأستاذ حازم عاشق الحرية المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 7 / 17 - 18:34 )
شكراً لك مع التحية والاحترام


54 - احيانا هناك امور شخصية
منى حسين ( 2013 / 7 / 17 - 22:01 )
عزيزتي ليندا لا عليك بقيمة التصويت المهم ان من قدر موضوعك يعرف قيمته الحقيقة هناك من يدخل على المواضيع قاصدا ان يصوت سيء واود ان تعرفي ان هناك مؤسسات دينية وغيرها كثيره لا عمل لها الا متابعة ما يكتب ضد ما يحاولون بثة ونشره هذا التصويت لا يعني ابدا الحقيقة او قد تكون امور شخصية يضمرها البعض لك وقد حدثت معي هذه الامور ما ان انزل موضوع حتى ياتي التصويت سيء ثم عرفت فيما بعد من كان يحشد الاخرين ليصوتوا على مواضيعي سيء لا تابهي لهم كما هو عنوان مقالك عند اقدام الحقائق يراق الدم والذي لا يعجبة ان نصوت ضد الختان هو ذلك الذي يعتني بالشرف ويرمية بين افخاذ المراة وهم كثيرون جدا ولا توجد اصوات اعلى من اصواتنا صوتك وصوتي وصوت كل من ينادي الحرية عالي جدا ومسموع والدليل انه لا زال موجود بحنجرة ليندا وبقلمها وافكارها وستنضم الينا الاصوات التي سنعلن بها عهدنا الجديد وعالمنا الافضل


55 - عزيزتي ليندا
يوسف ابو شريف ( 2013 / 7 / 17 - 22:05 )
لم أقل بأنك دخلت الى مرحلة الحب المطلق والكره المطلق

قلت انك كنت احيانا تحومين حول هذه المنطقة
وانك بهذه الرائة التي كتبتها اليوم ابتعدت بطريقة ذكية ومسؤولة عن هذه المنطقة وأكاد اراهن انك ستجلبين المزيد من المعجبين بكتاباتك بطريقتك الذكية تلك

اشكرك جزيل الشكر على التهنئة برمضان وأعتذر على التأخر بردودي لانشغالي الشديد

انت كاتبة تستحق ان يقرأ لها .....فنا وفكرا


56 - الأستاذة منى حسين المحترمة
ليندا كبرييل ( 2013 / 7 / 18 - 07:48 )
أوافقك عزيزتي ، وأنا في مقالات الأساتذة الكرام أنظر دوماً للتصويت، لأتلمّس معيار المجتمع القارئ، وأقترب من مدى قابليته لهضم هذه المشاكل المستعصية في مجتمعنا
ظهر لي من التصويت أن هناك من يؤيّد الختان، ومن يرفض البحث في أصول الحقائق
أعتقد أننا من المجتمعات التي يصعب أن تندمج مع الحداثة ما دام هناك رجال يحرسون الخزعبلات ونساء يصدقنهم
تفضلي الود والاحترام


57 - الأستاذ يوسف أبو شريف المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 7 / 18 - 08:13 )
والله يا أستاذ رُميت مرة بالعنصرية وأخرى بالكره وثالثة بالانكفاء على مسيحيتي
وفي كل الحالات لم يوفّق صاحب الاحتجاج في تقدير الموقف
أجيبك من كلامك الجميل
لا ننسى ونحن نعلن الحقيقة أن نسأل أنفسنا :هل تهمّ تلك الحقيقة الملأ الذي نعلنها عليه؟ هذا إن كانت أصلا حقيقة
وبناء على رأيك هذا، ثم رأيك الكريم في المقال السابق بأن وظيفة الكاتب أن يخلق الواقع ولا يكتفي بتصويره، أقول بدوري
ما أكثر سلبيات مجتمعنا، وما يحيط بي كأنثى أستشعره أكثر من الرجل
أنتم تنطلقون من منطق التفوق والقوة بكل الأحوال، فالقوانين الجائرة(بحقنا) معكم،والمجتمع يحاسب المرأة على أقل هفوة في الوقت الذي ينجيك من الحساب أنك رجل
أمس قرأت تعليقا لفاضل يدعي فيه أن المرأة ما دامت تملك غشاء البكارة فهي التي تعاقب وتحاسب إذا فرطت به
كيف تريدني أن أسكت عند مثل هذا الكلام؟
نحن مجتمع الرؤية الواحدة وكل رأي مخالف يُرمى صاحبه بالعنصرية والكره
أنا أرى الشاذ المضحك السخيف ولا أتعرض له؟
فإذا تعرضنا ما نجونا وإذا سكتنا ما فعلنا شيئا وسيحاسب التاريخ الساكتين
أرشح لك مقالي لتقرأه وصمني أحدهم بكره الإسلام بعده
صلواتهم ليست لوجه الله
احترام وتقدير


58 - رد على مقال
منى حسين ( 2013 / 8 / 4 - 18:03 )
العزيز ليندا تحياتي لك
لفد قمت بالرد على مقال بيع الجسد ولا طريقة لي للاعلامك بسبب عدم وجود حساب لك على الفيس بوك او اميل
تقديري


59 - شكراً للملاحظة أستاذة منى حسين المحترمة
ليندا كبرييل ( 2013 / 8 / 4 - 23:04 )
هل أنا الغائبة في هذه الفترة أم أنتِ الغائبة عزيزتي ؟
الظاهر أنا .. والدليل إشارتك إلى مقالك الذي لم أنتبه له مع كل الأسف
نعم عزيزتي أنا والفيس بوك وكل أنواع التواصل المباشر في علاقة عداء، والتمثيل الدبلوماسي معدوم بيننا
أكتفي بالبريد الإلكتروني فإنه دافئ وإنساني
إنه يأكل من عمر الإنسان ويلهيه عن نفسه ويحلق به في دنيا خيال كاذب
أقدّر أن له متعة خاصة وفوائد، لكني لاحظت من المعجبين به أنهم ما أن يدخلوا الموقع حتى يجرفهم بعيداً
التكنولوجيا تأكل من عمرنا وتبعدنا عن الناس والحياة رغم أنها بنفس الوقت تقربنا منهم كما يقولون خداعاً لأنفسهم ، ليس هذا القرب الذي أطمع به
هناك وسائل أخرى أكثر دفئاً
لدي بريد إلكتروني، يستطيع أي كان التواصل معي والحديث عن نفسه أو ما يشغله ويشغلني ، فهل لا بد من الفيس للتواصل المباشر الذي يتجاوز المشاعر العميقة ؟
هل أنا متخلفة عزيزتي منى ؟
أشكرك على الملاحظة وسأذهب فوراً لقراءة مقالك
مع خالص الاحترام لجهودك

اخر الافلام

.. ملكة جمال القاهرة.. وسموها جوليت المسرح.. أسرار عن حياة -زين


.. ضبط عصابة الـ-تيك توك- في لبنان المتهمة باستدراج الأطفال واغ




.. لبنان مطالبات بإنصاف العمال ورفع الغبن عنهم في يومهم العا


.. الأستاذة في مجال التربية أمل دياب




.. -الأول من أيار يوم النضال والعمل-