الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام دين أم عقدة نفسية

الناصر لعماري

2013 / 7 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



ان الإسلام لا يرقى لأن يكون دينا متكاملا، فعلى الصعيد السياسي الإسلام لا يتعدى كونه محاولة فاشلة لتأسيس أسرة حاكمة بقيادة محمد، و على الصعيد الروحاني الإسلام خاوي من اي قيم روحانية أو حتى أخلاقية للتعامل مع الحياة، و على الصعيد اللغوي القرآن مليء بالأخطاء النحوية و الإملائية. أما على مستوى العلاقات الإنسانية فالإسلام ينظم العلاقات بين البشر على اساس الغالب و المغلوب،السيد و العبد، كامل العقل و ناقصة عقل، أهل الجنة و أهل النار، يعني تقسيم طبقي فاشي للمجتمع يعكس عنصرية محمد و كراهيته للآخر
لكن ماذا عن المستوى النفسي؟ ما هو دور الإسلام في نفسية المؤمن به؟ كيف يشكل الإسلام شخصية المسلم و ينظم حياته اليومية و طبيعة علاقته مع الآخرين؟ هل يجعل الإسلام المسلم انسان سوي منتج و مسالم، أم يخلق أنسان آلي يتصرف بشكل ميكانيكي غير عقلاني دون اي سبب سوى تقليد محمد. و في هذه الحالة، ماذا لو كان محمد مريض نفسيا، هل يعني ذلك ان المسلم اليوم يتصرف كالمريض النفسي هو الآخر دون ان يدري؟ لنبحث حياة محمد المبكرة و تأثيرها في تكوينه النفسي
قبل ان نبحث في الإسلام و تأثيره المرضي على متبعيه لا بد ان نبحث اولا في الحياة المبكرة لمحمد و الظروف التي شكلت شخصيته غير السوية. فمحمد كان طفل يتيم محروم من حب الأبوين و ربما عانى من احتقار اقرانه من اطفال قريش كما يفعل الأطفال عادة في المدارس اليوم لطفل “غير طبيعي”. هذه الظروف زرعت البذرة الأولى لإنسان حاقد على بيئته الإجتماعية كونه محروم من أمتيازات أقرانه مثل أب يرعاه أو أخوة كبار يدافعون عنه متى ما تعرض للتهديد أو الأذى من أقرانه في زقاق مكة. ولد محمد لآمنة بنت وهب و زوجها عبد الله من قريش أو هكذا يعتقد المسلمون لأنه لا يوجد توثيق لنسب محمد الحقيقي فهناك قصص عن كون محمد الأبن البيولوجي لحليمة السعدية- راضعته المفترضة- و أسمه مسرود و تم استبداله بمحمد و الذي اسمه الأصلي قثم.حاول محمد في البداية ان يحاور قريش و يقنعهم بأفكاره. فخاطب اشراف قريش مثل أبا الحكم بن هشام (و الذي شتمه محمد لاحقا بنعته ابو جهل) و النضر ابن الحارث امام الملأ في مكة محاولا اقناعهما انه صاحب رسالة الاهية جديدة. لم يعترض احد من قريش على ذلك لأن حرية التعبير كانت مكفولة حسب اعرافهم و الا لما كانت ضواحي مكة المقر الموسمي لسوق عكاظ حيث يتبارز الشعراء بما تجود به قريحتهم من قصائد؟ فقالوا له تفضل يا محمد، هات ما عندك، ما هي رسالتك؟ اقنعنا ان كنت من الصادقين. طبعا محمد لم يكن مؤهل على الإطلاق لمجارة امثال هؤلاء فكريا أو حتى لغويا.قرأ محمد بعض من قرآنه أمام مفكري قريش من سورة الأنبياء عندما قال:(اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ. مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ. لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ. قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاء وَالأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ. بَلْ قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأَوَّلُونَ. مَا آمَنَتْ قَبْلَهُم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ

يتضح لنا هنا ان قريش نعتت محمد بالساحر المهلوس و طلبت منه ان يثبت لهم نبوته كما فعل الأولون من قبله ان كان صادقا، فعرض عليهم محمد قرآنه هذا كدليل كاف على نبوته! طبعا سخروا منه على هذا الرد السريع خصوصا و انه يكرر ما قالوا له. فمحتوى القرآن ليس شيء جديد بالنسبة لهم فقد سمعوا اساطير عاد و ثمود و مئات غيرها قبل ان يولد محمد فما دهاه يكرر نفس الكلام عليهم و يدعي انه دليل على نبوته؟لم يكن كلام محمد مكررا فحسب بل بمعايير نخبة قريش كان ركيك لغويا.وبدلا من ان يتحمل محمد مسئولية اخطائه و ركاكة اسلوبه رمى الحمل على الله في سورة يونس عندما قال:
وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَـذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ لاحظ خبث محمد. عندما افحموه قريش و بينوا اخطاءه و طلبوا منه بكل رقي تصحيحها و المحاولة مرة اخرى رد عليهم بالتالي: انا مجرد بغبغاء يكرر كلام الله كما هو و بأخطاءه و لا اجرؤ على تصحيح الله لكي لا يعذبني يوم القيامة! يعني يشتم الله و يوافق قريش على اخطاءه اللغوية التي لا يستطيع ان يغيرها لأنه يخشى عذاب الله؟! كيف تركب هذه؟ اذا ربك يخطئ لغويا ، فهذا اكبر دليل على انه رب كاذب. إما ذلك او ان الكلام من تأليفك! لا يوجد خيار ثالث. تخيل حالة محمد النفسية و هو يتلقى مثل هذه الصفعات الفكرية امام الملأ من ابو الحكم بن هشام و النضر بن الحارث. اقل ما يمكن ان يقال في وصف حالته هو الشعور بالقهر و الإهتزاز النفسي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الإسلام مرض يبتلى به المؤمنون.
أحمد حسن البغدادي ( 2013 / 7 / 12 - 08:00 )
هذه حقيقة، وهي كلما زاد إيمان المسلم بالإسلام، قطبت حاجباه وأصبح شكله بشعا، ملامح العدوانية واضحة في قسمات وجهه، ويصبح شكله مثيرا ً لإشمئزاز مع تركيبة الملابس الأفغانية.
وعلم النفس يقول، إن ملامح الإنسان وملابسه تدل على شخصيته،
إذن فإن المؤمنين بالإسلام هم مرضى نفسيا ً قبل أن يكونوا مؤمنين، فالإنسان السليم عقليا ً يرفض محمد وقرآنه ، جملة ً وتفصيلا ً لماتحويه هذه العقيدة من مخازي وقرف وتعاليم مخجلة.

تحياتي...


2 - الاخ المعلق احمد حسن البغدادي
أحمد ( 2013 / 7 / 12 - 14:53 )
تذكرت عندا كنت فتيا الافلام المصرية عن محمد وعن الدين الاسلامي كانو يظهرون المسلمين هادئين ومسالمين ووجوهم مبتسمة وبيضاء بينما كانت تظهر رجالات قريش ذو حواجب كثيفو وغير مرتبةومقطبة ويقهقهون عاليا ويمشون وهم يتاولون الخمر وف الازقة يتحارشون بالنساء ويعذبون بقسوة المسلمين او الاشخاص الاخرين من العمال والخدم ولقد حاول المخرج الراحل ( مصطفى العقاد ) الذي راح ضحية عملية ارهابية للقاعدة الارهابية اقول حاول العقاد تحسين صورة الاسلام والمسلمين الاوائل ببعض المشاهد والسيناريوات ولكن دون جدوى وحتى الاسلام الذي من أجله اخرج هذا الفلم العالمي الكبير لم يستطع حمايته من من عملية الرهابية بشعة والتي وقت في احدى فنادق العاصمة الاردنية ! ولذلك اقول صومو تصحوا !!!!


3 - الأخ صفاء صالح.
أحمد حسن البغدادي ( 2013 / 7 / 13 - 13:58 )
تحية ً وإحتراما ً.
وبعد إذن الأستاذ ناصر العماري،

أنت تتهجم شخصيا ً على الأخ الكاتب، ناصر لعماري، وتقول إن محمداً ليس مريضا ً نفسيا ً، دون إعطاء البراهين، في حين إن القرآن يثبت رأي العرب ، الذين عايشوا محمد، ويقولون عنه ،
إنه لساحر مجنون، إنه لمجنون. حيث ذكرت كلمة مجنون11 مرة في القرآن.

-قال الكافرون إن هذا لساحر مبين (2)( (يونس) مبين ظاهر السحر،
- وتارة بأنه رجل مسحور: )وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا ( (الفرقان 8 ) ،
-ويرمون الحجج الظاهرة التي أتى بها - مثل انشقاق القمر - بأنها سحر مستمر، قال : (وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر (القمر 2).
-وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون -القلم 51 .

طيب.

ماهو رأيك بدكتور تركي بالامراض النفسية وعلم الأعصاب، ترك الإسلام، بعد تحليله لشخصية محمد، فوجده مصابا ً بالصرع.

وإليك هذه المقابلة مع الدكتور التركي،عباس صدغيان، يشرح فيها مرض محمد العقلي بالأدلة العلمية.

http://www.youtube.com/watch?v=tS-oId85a_U

تحياتي....