الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النظره القبليه للمرأه

حامد الكليبي

2013 / 7 / 13
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


كليبيالنظرة القبلية للمرآة
لو القينا نظره سريعه على المرأة في زمن الجاهليه وتمعنا كثيرا في احوالها لوجدنا انها تعاني من الصراعات النفسيه والعقليه... تحت تسلط هيمنة العادات والتقاليد التي ما انزل بها الله من سلطان ..الا ..تحت سلطة الرجال ... فكان وئد البنات وعدم الاهتمام بهن لأنهن مصدر حرج على العائله ضمن مفهوم القبيله في زمن العصر الجاهلي...وعند ظهور الاسلام توفرت لها الحريه وحقوقها الكامله وشرع قانون الزواج والطلاق والميراث ..و بث بها روح الطموح والامل وحب الحياة . فاصبحت الاخت والزوجه والام التي ما برحت ان تنادي اطفالها بحنان وتناغم مشاعرهم عند النوم بقوله ( دللول دللول يالولد يبني عدوك عليل وساكن الجول) وما ان يبعد عنها طفلها فتناديه ( اجاك الواوي ) وحين يسمع الطفل هذا الكلام يهرب نحوها ويتعلق بها او بالقرب منها .......ولكن كل الاسف تحولت تلك الكلمات الحلوه الى شيء يثيرالرعب والفزع عند الاطفال ويترك اثر مخيف مثل قولها ( يوم لاتطلع بره خاف يخطفونك )( يوم لاتروح بعيد خاف ايصير انفجار ) ورغم كل هذه المعاناة بقيت المرأه مركز للحياة يدور في فلكها الشجن ونكران الذات . ويعانقها الامل ... فهي كل شيء ... تدبر حياتها وتخيط ملابسها بيدها وتنظم امر البيت .. وتصنع بيدها كثيراً من مستلزمات البيت ..ابتسامتها تزيل هموم اسرتها ... أضافة الى انها مصدر الحنان بين ثنايا الاسره...لكن لاتخلو من مشاكل تسللت الى عقولنا عبر الموروث الجاهلي والقبلي جعلتها تتطلع الى الوازع الديني لعلها تجد ما يفيدها وينقذها من براثين سلطة العائله والقبيله .
ومن جهة اخرى لو نظرنا لتلك المراه من جانب التقدم والتكنلوجيا المعاصره لوجدنا ذاتها الام والزوجه والاخت بالاضافه الى تقدمها في ميادين العلم . فاصبحت الدكتوره والمعلمة والمهندسة والشاعره والروائيه والكاتبه . وتخطت كل المعوقات التي تقف امامها واثبتت قدرتها في مجال الحياة العامه واسهمت في صنع المجتمع من خلال تقدم بناء الاسره وتطوير الافكار القبليه الجاهليه المعقده ضمن العائله الواحده .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - محاولات خداع النفس
Neeran ( 2013 / 7 / 13 - 13:31 )
ادعو الكا تب الى احترام عقل القراء لان قبل الاسلام كانت المرأة حرة وتعمل وتختار الرجل بنفسها، الاسلام حجزها وقيدها وغطاها وأعطاها دور خادمة في بيت زوجها ولتجميل خدمتها سماها راعية في بيت زوجها دعونا ننظر إلى ما في الاسلام من مظاهراحتقار للمراة: هل يستطيع المسلم أن يطلق زوجته بمجرد نطقه أنا أطلّقك؟ هل هي تستطيع القيام بذلك؟ تصبح المرأة المطلقة بلا مصدر للرزق لأن الإسلام يفرض على الزوج نفقتها ثلاثة شهور لا غير. في الدول الحديثه المطلقه تأخذ نصف مال الرجل عند الطلاق لانها كانت شريكة حياته وليست خادمه عنده. الفتاة التي تُغتصب في الدول الإسلامية غالبا ما تعاقب في هذه الحالة بالرغم من انها الضحية حيث يسقط حق الملاحقة بجرم الاغتصاب إذا أقدم الجاني على الزواج بمن اغتصبها,المغتصب هنا فوق عمله الشنيع يجازيه قانون الإسلام و يهديه عروسا! فهل بهذا كرم الإسلام الرجل الجاني و شاركه في الجريمة أو أعطي للمرأة حقوقها؟ وأباحة الزواج من طفلة و ممارسة الجنس معها تفخيذاً قبل التاسعة من عمرها ودخولاً بعد هذا العمر, لأن النبي تزوج عائشة في سن 6 ودخل بها وهي بنت 9 أعوام

اخر الافلام

.. نساء فلسطين عندما تصبح الأرض هي القضية


.. مشاهد تدمير منطقة الزيتون وحي الصبرة بعد انسحاب القوات الإسر




.. رائدة في علم المحيطات حققت نقلة نوعية في علوم الأرض


.. موريتانيا.. دعوة لإقرار قوانين تحمي المرأة من العنف




.. القومى للمرأة يطالب شركات خدمات النقل بالتطبيقات بوضع معايير