الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نعم للإرهاب

مصطفى بالي

2013 / 7 / 13
القضية الكردية


قد يتبادر لذهن القارئ أن هذا العنوان الصادم جاء ردة فعل على اقتراح صفحة ما يسمى بالثورة السورية بتسمية يوم الجمعة (لا لإرهاب ب ي د)،او قد يتسع الخيال بالبعض الآخر ليعتقد أنني أتخذ من القول القرآني(أعدوا لهم ما استطعتم من قوة...)لكن الواقع غير ذلك تماما،كما ان البعض الآخر قد يعتقد أنني و كانتقام من العقول العقيمة السقيمة التي تنادي بحياة المجاميع المسلحة ادعوا لدخول تلك المجاميع لمناطقنا ليتذوقوا هم قبل غيرهم من كاس ذلك الإرهاب.لكن مهلا مهلا
عندما أقول نعم للإرهاب إنما أقصد ب ي د المتهم جورا و ظلما بأنه هو المؤسس للآساييش و ي ب ك و كل هذه المؤسسات العاملة على الأرض.هذه المرة سأتفق جدلا مع هؤلاء المدعين بأن تلك المؤسسات تابع للـ ب ي د،و من ثم سأتذكر إرهاب هذه المؤسسات و سأقارن بالمجتمع المدني الذي تدعو له المجاميع التي يهتفون لها بالدخول لمناطقنا(طبعا دون إسهاب).
على مستوى لقمة العيش كان اوائل الشهداء(الإرهابيون)ثلاثة من خيرة رفاق ب ي د في حلب على يد جيش النظام عندما كانوا يحاولون تأمين مادة الطحين لأفران الشيخ مقصود(بعربه و كرده مسلميه ومسيحييه)كما أن ي بك حتى هذه اللحظة يحرس صوامع القمح في المناطق التي يسيطر عليها و يمون المطاحن سواء في المناطق الكردي او العربية(كوباني جرابلس منبج نموذجا)بينما (ثوارهم)سلبوا و نهبوا كل شيء في المناطق التي دخلوها حتى الأعراض لم تسلم منهم.
على مستوى الأمن الآساييش و بشهادة كل الناس استطاعت ان تكافح كل الآفات الاجتماعية من جرائم القتل للسرقات للمخدرات و هلم جرا دون ان ننسى انهم لا خبرة لهم و لا بد لبعض الأخطاء ان تحدث,بينما في مناطق (ثوارهم)الميامين انتشرت الجريمة و ظاهرة الخطف و طلب الفدية و السرقات و تجارة المخدرات على عينك يا تاجر
على مستوى المعارك(سواء مع النظام أو بين الكتائب المتناحرة أصلا)استطاعت قوات ي ب ك أن تحيد المدنيين عن القتال دائما و لم يستطع أحد ان يثبت أن هذه القوات قد اتخذت المدنيين دروعا بشرية أو اعتقلت إنسانا مدنيا على الهوية.بينما (ثوارهم الميامين)تجاوزوا النظام في إجرامهم من خطف للمدنيين،واتخاذ المدنيين دروعا بشرية,واعتقال الناس على الهوية،و العقوبات الجماعية التي يصل بعضها إلى جرائم إبادة جماعية او تعتبر كحكم إعدام جماعي للناس كظاهرة قطع المياه عن المناطق التي لا يسيطرون عليها أو وضع الحصار على تلك المناطق(دون استثناء طبعا)و ما زالت عفرين و أحياء حلب الغربية تعاني من هذا الإرهاب.
على مستوى المؤسسات المدنية(القضاء نموذجا)استطاع القضاء في المناطق الكردية أن يصبح مرجعا للمواطنين و تم مناقشة مختلف القضايا وفق معايير اخلاقية و اجتماعية و اكاديمية بحيث يتم البت في القضايا وفق روح القانون لا نصه،بينما كان القضاء في مناطقهم عبارة عن شبه امي يحفظ بعض نصوص القرآن و يجهل متنها فيحكم بقص الأيدي و الرقاب و النحر تحت مسمى(ولكم في القصاص حياة).
بعد كل هذا يطلقون على ب ي د صفة الإرهاب و يطلقون على أنفسهم صفة الثوار
ألا بئس ثورة يقودها هكذا ثوار,وحبذا إرهابا يمارسه هكذا حزب
و للحديث بقية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بإبرام صفقة تبادل فورية


.. طلاب نيويورك يواصلون تحدي السلطات ويتظاهرون رفضا لحرب غزة




.. نقاش | اليمن يصعد عملياته للمرحلة الرابعة إسناداً لغزة ... و


.. لحظة اعتقال قوات الاحتلال حارس القنصل اليوناني داخل كنيسة ال




.. حملة أمنية تسفر عن اعتقال 600 متهم من عصابات الجريمة المنظمة