الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ردا على مقالة خير اجناد الارض للزميل يونس : نعم .. مصر خير اجناد الارض وحرب اكتوبر كانت تحريكا وليس تحريرا 2/2

هشام حتاته

2013 / 7 / 19
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


** استراحة محارب
آن لى ان استريح قليلا والتقط انفاسى وانا ارى مصر تقف على اول الطريق الصحيح ، فمنذ اك كتبت فى بدايات الثورة الاولى ( الى شباب الفيس بوك : احذروا الاخوان ) والى آخر مقالة بعد نجاح الثورة الثانية فى ازاله اثار العدوان الذى استولى به الاخوان على السلطه فى مصر فى غفلة من بعض المثقفين والاعلاميين - ولا اقول غفلة من الزمن - ،وانا لم اتوان عن الكتابه ومتابعة الاحداث اولا باول .
ولا اخفى عن قرائى الاعزاء ان معظم مقالاتى فى تلك الفترة كانت تصل الى من يهمه الامر سواء من الاعلاميين اوالصحفيين سواء عن طريق الايميل او حسابهم على الفيس بوك ، وكنت اسمع واقرأ كلماتى وعباراتى تتردد على السنتهم وبين سطور كتاباتهم دون الاشارة الى المصدر لاسباب لاداعى لذكرها الان ، وان المقالتين الذان كتبتهم عن ( ديكتاتورية التوحيد وليبراليه التعدد من اخناتون الى مرسى ) والثانية بعنوان ( السيسى – حور محب : هل يتكرر التاريخ ؟؟ ) قد وصلوا تسليما باليد الى من يهمه امر البلاد .
وبعد ان اصبح رئيس الجمهورية المؤقت قاضيا جليلا ورئيسا للمحكمة الدستورة العليا
والاب الروحى للثورة المصرية – الرادعى – نائبا للرئيس
ورئيس الحكومة ليبرالى
ووزارة محترمة بها ثلاثة نساء وثلاثة اقباط فى اشارة لاتخفى عن لبيب .
آن لى ان استريح قليلا لابدا نشاطى بعد نهاية رمضان وعودة الهدوء الى الشوارع التى تعيق تحركاتى لنشر كتابين وعمل اليوتيوب .
ولكن وبمناسبة ما قام به الجيش المصرى بقيادة الصقر السيسى / حور محب والذى اعاد الامل الى المتشائمين من قدرة قواتهم المسلحة ويقظتها والتحامها بشعبها ، وبمناسبة الذكرى الهجرية لانتصار حرب اكتوبر العظيمة رايت ان اكتب هذه المقالة استكمالا للمقالة الاولى ردا على مقالة زميلى محمد حسين يونس الذى استنكر وتندر على مقولة ( جند مصر خير اجناد الارض ) والذى بينت فى المقالة الاولى ان النبى محمد عندما قال هذا القول لم يقوله من فراغ وانما قاله واخبار الامبراطورية المصرية بداية من الاسرة الثامنه عشرة الى نهاية الاسرة الثانية والعشرين تتردد فى المنطقة المحيطه بها .
وفى هذه المقالة سنوضح ان حرب اكتوبر لم تكن حربا للتحرير ولكنها كانت حربا لتحريك الموقف على القناه باستعمال ماتوفر فى ادينا من اسلحة دفاعية فى الاساس لاتقارن بما لدى اسرائيل من اسلحة متقدمة تكنولوجيا ، وان كامب ديفيد - للمعترضين عليها – لم تكن سوى الممكن والمتاح لاستكمال تلك الحرب وان جندى المشاه المصرى كان البطل الحقيقى لهذه الحرب .
** حرب اكتوبر :
لمن لم يعيش هذه الفترة من شبابنا او من عاش ولم يقرأها جيدا اقول : بعد انتصار اسرائيل الساحق فى 5 يونية 1967 اشاعت اسرائيل ان مصر اصبحت فى عداد الاموات ولن تستطيع مواجهة اسرائيل مرة اخرى الا بعد عقدين من الزمن على الاقل ، ومات عبد الناصر كمدا وحزنا وندما ، قال البعض ان موته الحقيقى كان الخامس من يونيو ودفن فى سبتمبر 1970 بعد ان قبل مبادرة وزير الخارجية الامريكى وقتها لانسحاب جزئى من شرق القناه نظير وقف اعمال العدوان بين مصر واسرائيل ورغم هذا رفضت اسرائيل .
وعلى المستوى الداخلى كانت الهزيمة قاسية وعنيفة من مجموعه العصابات الصهيونية – كما وصفهم اعلامنا المضلل والمضلل – ضد الجيش المصرى ،اكبر جيوش المنطقة – كما وصفهم اعلامنا المضلل والمضلل ايضا – والتى كتبت عنها دائما ومازلت انها لم تكن هزيمة جيش قوى امام مجموعه من العصابات فقط ولكنها كانت انكسار شعبى عام خرجنا بعده من الحالة الثورية والشعارات الزائفة والخطب الرنانه الى احمد عدوية والـ ( السح الدح امبو )
وعلى المستوى العربى رفضت الدول العربية اى مساعدات اضافيةعسكرية خارج المتفق عليه فى مؤتمر قمة الخرطوم بعد الهزيمة مباشرة حيث انها تعوض مصر ايرادات قناة السويس المغلقة ولا اكثر من هذا ولا اقل خصوصا انها لاترى بوادر فى الافق لاى حروب ستخوضها مصر . بل ان مملكة آل سعود بدات فى التشفى لانهزام المعسكر الثورى امام معسكرها الرجعى ، وبدأت اعناق حكام كلا من الجزائر والعراق تشرأب لتتبوأ زعامة العرب بعد هزيمة مصر .
فى ظل هذا المناخ داخليا وعربيا ودوليا جاء السادات وفتح قناة اتصال مع امريكا بمعاونه كمال ادهم صهر الملك فيصل وتحت رعاية السعودية ، وطرد الخبراء الروس اثباتا لحسن نيه مصر تجاه السعوديه وامريكا ، وحاولت امريكا الضغط على اسرائيل لانسحاب جزئى نظير وقف اعمال الحرب لمدة من الزمن يتفق عليها ولكن كان الرد الاسرائيلى وقتها : ان العرب ومصر جثة هامدة فلماذا نتنازل لهم .؟
فى العام 1972 ذهب مستشار الرئيس السادات للامن القومى السيد / حافظ اسماعيل فى زيارة الى امريكا للضغط فى هذا الاتجاه ، ويلمح الاستاذ محمد حسنين هيكل فى كتابه ( الطريق الى رمضان ) ان الرئيس الامريكى طالب مصر بتحريك الموقف على القناة حتى تتدخل امريكا .
كانت امريكا تريد لمصر ان تنضم الى الحلف السعودى الاسرائيلى فى المنطقة العربية ابان الحرب الباردة بينها وبين المعسكر الشرقى بقيادة الاتحاد السوفييتى ، وكان الرفض الاسرئيلى عائقا امام تحقيق هذه الفكرة .
وصلت المعلومة الى السادات وعرف انه لافائدة الا الحرب ، ولكن القوات المصرية لم تكن لديها القوات الهجومية الكافيه ضد اسرائيل والمتمثلة فى سلاج الطيران وسلاح المدرعات حيث كان مثيلهم فى الجيش المصرى اقل فى الكفاءة القتالية، كل مالديها شبكة صواريخ سام 6 وسام 7 قوية لحماية الاجواء المصرية والعامل الثانى كان فى التفوق العددى لمصر على اسرائيل فى سلاح المشاه .
وبجنود المشاه وصواريخ سام دخلت مصر الحرب وفى تخطيطها ان تكون حربا لتحريك الموقف على القناة ، ونقرأ ذلك بوضوخ فى التوجيه الاستراتيجى للحرب الذى يعتبر تكليفا من القائد الاعلى للقوات الملحة الى القائد العام ووزير الدفاع والذى يحدد فيه اهداف هذه الحرب والصدر يوم 5 اكتوبر 1973 :
( بناء على التوجيه السياسى العسكرى الصادر لكم منى فى أول أكتوبر 1973 ، وبناء على الظروف المحيطة بالموقف السياسى والاستراتيجى ، قررت تكليف القوات المسلحة بتنفيذ المهام الاستراتيجية الآتية : ـ
ـ إزالة الجمود العسكرى الحالى بكسر وقف إطلاق النار اعتبارا من يوم 6 اكتوبر 1973
ـ تكبيد العدو اكبر خسائر ممكنة فى الأفراد والأسلحة والمعدات
ـ العمل على تحرير الأرض المحتلة على مراحل متتالية حسب نمو وتطور إمكانيات وقدرات القوات المسلحة
تنفذ هذه المهام بواسطة القوات المسلحة المصرية منفردة أو بالتعاون مع القوات المسلحة السورية ) انتهى
عبرت قوات المشاه والصاعقة ( العنصر البشرى فقط لاغير الذى قيل انه ليس خير اجناد الارض .... !!!! ) قناة السويس واستولت على خط بارليف الحصين ، ولحين اعداد الكبارى ووصول المدرعات وقف هؤلاء الجنود فى مواجهة الدبابات الاسرائيلية اكثر من عشر ساعات لايحملون سوى القذائف المضادة للدبابات على ظهورهم وارواحهم على اكفهم والتى وصفهم القادة الاسرائيلييني فيما بعد فى كتاباتهم يشبهون هؤلاء الجنود بالنمل نظرا لكثافة وجودهم شرقى القناة وصمودهم حتى وصول المدرعات المصرية. ولم يهربوا تائهين فى الصحراء كما قال زميلنا يونس .
وعلى بعد عشرين كيلومترا من القناه شرقا تكردس كلا من الجيشين الثانى والثالث فى مواقعهم فى حماية الصواريخ على الشاطئ الشرقى وهو اقصى مدى لهذه الصواريخ .
اذن كان جندى المشاه والصاعقة هو البطل الحقيقى لهذه الحرب ،وما كانت طلعة الطيران فى الدقائق الاولى من الحرب سوى بثا للروج المعنوية للجنود وضربا محدودا لعدد من اهداف العدو فى سيناء على راسها خطوط الاتصالات ( وقد صدق السيد / هيكل عندما قال كان يكفى لهذه المهمة عشرة طائرات لاغير ) . حتى انه عندما بدات مصر فى تطوير الهجوم شرقا وصولا للمرات وتخفيفا للضغط الاسرائيلى على الجبهة السورية الذى قارب ان يصل الى دمشق واستعاد مناطق كبيرة من الجولان كان قد وصل اليها السوريين فى بداية الحرب بدات حرب دبابات عنيفة بين الجيش المصرى والاسرائيل وصفت بانها كانت اكبر حروب الدبابات فى العالم وجرى بعدها الاختراق الاسرئيلى للجبهة المصرية فيما عرف بثغرة الدفرسوار ولم تستكمل المدرعات المصرية طريقها الى الممرات حيث لم يكن الطيران المصرى قادرا على حمايتها فى هذا العمق .
نقطة للتاريخ اكتبها عن الفريق سعد الدين الشاذلى سمعتها منه عندما طلبت من احد اقاربه والمتزوج من احدى بنات اعمامى ان القاه فى قريته ( شبرا تنا مركز بسيون ) كنت قد قرأتها ولكنى اردت التاكد منها ، ذهبت اليه منذ خمسة سنوات بصفة علاقات النسب بيننا وسألته عن موقفه من الثغرة وهل صحيح انه كان يريد عودة الجيش الثانى الى شرق القناه لعمل طوق مغلق على الثغرة وتدميرها بعد ان تم محاصرتها شرقا بقوات المنطقة المركزية وان السادات لم يوافق على ذلك لسببين ، الاول : ان اسرئيل لن تقف مكتوفة الايدى وعشرون الفا من جنودها يموتون غرب القناة خصوصا انها تملك (الخيار شمشون) وهو الاسم الكودى للسلاح النووى الاسرائيل وواضح من اسمه انه الخيار المتاح امام اسرائيل اذا تعرضت للفناء ، والسبب الثانى ان السادات كان يخطط لاستعادة باقى الارض بالسلام بعد ان يثبت لاسرائيل ان الجيش المصرى قادرا على قطع يدها الطويلة ؟
وافق الفريق الشاذلى على الجزء الاول من السؤال ام اسباب اعتراض السادات فقد رفضها وظل متمسكا برأية من الناحية العسكرية ، وان كانت السياسة تلعب دورها فهذا دور السياسيين وليس دوره .
ايها السادة :
ان جند مصر خير اجناد الارض سواء فى المعارك الحربية التى خاضها او المعركة السياسية التى وقف فيها مرتين مع الشعب المصرى الاولى فى 25 ينايى 2011 والثانية فى 30 يونيو 2013 .
وتهذب موسى بكل حكمة المصريين ( التوراه )
مبارك شعبى مصر ( الانجيل )
ادخلوا مصر بأذن الله آمنين ( القرآن )
تصبحون على حرية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - من و الي
محمد البدري ( 2013 / 7 / 19 - 08:19 )
(وسألته عن موقفه من الثغرة وهل صحيح انه كان يريد عودة الجيش الثانى الى شرق القناه لعمل طوق مغلق على الثغرة وتدميرها) توقفت امام هذه العبارة لاستبدال كلمة -الي- ووضع كلمة -من- بدلا منها حتي تستقيم الخرائط وتوزيع القوات. فالجيش الثالث الميداني كان محاصرا وتم تثبيت الجيش الثاني في مواقعة شرق القناة لعدم وجود غطاء صاروخي ضد طيران العدو مما دعي لاتفاق النقاط الستة التي اعتبرها كثيرين مهينة لكنها ضرورية. فالاسرائيليين من الشمال في الدفرسوار الي الجنوب وحتي جبل عتاقة الذي استولوا عليه بحنود المظلات جعلوا الجيش الثالث محاصرا تماما ولا خطوط امداد له من الغرب. ويظل السؤال الاكثر الحاحا ولم نجد له اجابة: هل كان ممكنا عمل ما هو افضل من هذا الاداء العسكري والسياسي بالقيادات التي عرفناها ولم نعرف غيرها وفي ظل توازنات عالمية ومحلية واقليمية اكثرها لازال خافيا ولا اعتقد ان هناك من يجرؤ علي البوح بها. شكرا لك وتحية وتقديري الدائم لكتاباتك المستقلة والواعية.


2 - أضم صوتى لصوت اللأستاذ محمد البدرى
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 7 / 19 - 18:59 )
تحياتى استاذنا العزيز استاذ هشام
على فكرة سنفتقدك خلال عطلتك الشخصية الى ان تعود لنشاطك قريبا هههههههه

اضم صوتى لتعليق #1 للزميل الأستاذ محمد البدرى فى نقطة (( هل كان ممكنا عمل ما هو افضل من هذا الاداء العسكري والسياسي بالقيادات التي عرفناها ولم نعرف غيرها,,,,,,الخ))

الصراحة يا أستاذ هشام انا كثيرا سمعت ان قواتنا المسلحة كان ممكن تخسر حرب اكتوبر اصر لولا اسراع السادات بمعاهدة السلام و بنودها التى اصبحت معروف خفاياها فى السنوات الماضية

انا لا اتحدث عن انخفاض كفاءة الجيش لكن اقصد ان(هل فعلا كان فى امكان بعض قيادات قواتنا المسلحة فى السبعينات ان يجعلوا أداءنا افضل من ذلك؟
ام لم يكن فى الإمكان افضل مما كان و جيد ان الأمر لم تخرج عن هذا الحد؟

واساسا خط بارليف كان حوله بروباجاندا جبارة ليست واقع(لم يكن الحصن الجبار إيّاه)
اذن نحن لم نقم بإعجاز عند عبوره
بارليف كان بسيط بشكل شديد لدرجة ان شارون وقتها اصر على سحب نصف افراد الخط للخلفية لإقتناعه باستحالة صمود بارليف امام هجومنا

لماذا الفريق سعد الدين الشاذلى رفض النصف الثانى من السؤال ؟

الأمر محير بالنسبة لى فانا اسمع آراء متضادة

مودتى


3 - انعدام الكفاءه السياسيه
على سالم ( 2013 / 7 / 20 - 00:43 )
استاذ هشام ,فى الواقع الذى حدث فى حرب اكتوبر الى الان ولايزال لغز محير ,اتصور ان الرئيس انور الساداتى كان لايجب ان يكون رئيس من الاساس ,كانت عقليه هؤلاء العسكر تظهر بوضوح انهم كانوا يتمتعوا ببلاده شديده فى الكفاءه السياسيه وايضا فى الكفاءه العسكريه والمشير عامر خير دليل على هذه الكوارث ,اعتقد ان سياسيوا مصر كان رد الفعل عندهم متاخر جدا , نظرا لتركيبه عقولهم البدائيه السطحيه ,فى تصورى انه كان يجب على مصر فى الخمسينات والستينات ان تعمل المستحيل لكى تحصل على السلاح النووى ,وكان فى امكان القياده السياسيه ان تنجز هذا خاصه كان عندنا علماء فى هذا المجال وكان ينقص فقط القرار السياسى,لقد كان خطا مروع وسبقتنا اسرائيل وحصلت على السلاح النووى واصبحت مصر تحت رحمتها وعجرفتها ,من الغريب والمحزن انه جاءت لمصر فى التسعينات فرصه ذهبيه للحصول على السلاح النووى بمساعده علماء روس بعد تفكك الاتحاد السوفيتى ,ويرفض مبارك الهالك هذا العرض مما حدا بكاتب سياسى كبير ينقض مبارك ويقول اهو حمار عابس


4 - شكرا للتصحيح
هشام حتاته ( 2013 / 7 / 20 - 02:24 )
اخى ، محمد البدرى
شكرا عزيزى لزيارتك والتقاط هذا الخطأ التى لاتلتقطه الا عين فاحصه ومدققة مثلكلانه فعلا بين من والى لن تستقيم الخرائط وتوزيع القوات .فدائما مااعانى من
تداخل الشرق والغرب فى مخيلتى.
بالنسبة لتساؤلك فأنا اعتقد ان ماتم كان هو الممكن والمتاح وقتها وقد استعمل السادات كل الاوراق المتاخه بمهارة فائقة لدية لتحقيق العبور ثم بعدها الانسحاب من .سيناء
القدرات التسليحية لم تكن على نفس المستوى فى الجانب الآخر ، وامريكا تريد مصر ضمن معسكرها وفى نفس الوقت لاتستطيع ان تقبل هزيمة عسكرية لها والخيار شمشون كان فى ذهن صانع القرارالصرى
انا قصدت من مقالتى فقط ان اقول ان الجندى المصرى كان البطل الحقيقى لهذه الحرب رغم التفوق الاسرائيلى
تحياتى اخى العزيزوشاكرا لحضورك الدائم ودعمك .


5 - عزيزى حازم
هشام حتاته ( 2013 / 7 / 20 - 02:33 )
شكرا لزياراتك الدائمة وتساؤلاتك المشروعة دائما
كما قلت فى ردى على الزميل محمد البدرى ان السادات لعب بكل الاوراق المتاحه لديه بمهارة فحقق العبور وحقق عودة سيناء .
لو كان السادات تهور فى الاندفاع شرقا باتجاه الممرات بدون عطاء جوى ربما فعلا كنا خسرنا المعركة ولكنه كان هادئا ومتوازنا ومتزنا فى كل خطواته بلا ضجيج ثورة )وبلا اغانى ( ناصر كلنا بنحبك
الفريق الشاذلى من وجهة نظرية العسكرية كان محقا ولكن للسياسة حسابات اخرىذكرتها فى المقالة وهى الخيار شمشون لدى اسرائيل وقتل عدد كبير من الجنود الاسرائيليين سيعطل مفاوضات السلام والامر الثالث ان السادات رفض بشدة عودة الجيش الثانى الى غرب القناة حفاظا على الروح المعنوية سواء للشعب او الجنود لاننا عندنا عقدة من كلمة الانسحاب .
وضحت الامور ... شكرا لزيارتك مع تحياتى


6 - عزيزى على سالم
هشام حتاته ( 2013 / 7 / 20 - 03:09 )
كتبت ردا على تعليقك وتعطل النت فلا ادرى صل وصل ام لا ، عموما ساحاول ان اعيد ماكتبته من الذاكرة .
انا اختلف معك تماما فى موضوع السادات لانى اعتبره آخر الفراعنة العظام فى تاريخ مصر الحديث وذلك من قراءة متانية تحليلية للتاريخ بعيدا عنم العواطف والانفعالات ، ومصمم على ماكتبته ( ان حرب اكتوبر لم تكن حربا للتحرير ولكنها كانت حربا لتحريك الموقف على القناه باستعمال ماتوفر فى ادينا من اسلحة دفاعية فى الاساس لاتقارن بما لدى اسرائيل من اسلحة متقدمة تكنولوجيا ، وان كامب ديفيد - للمعترضين عليها – لم تكن سوى الممكن والمتاح لاستكمال تلك الحرب وان جندى المشاه المصرى كان البطل الحقيقى لهذه الحرب .)
المشير عامل ليس مثالا للعسكرية المصريه وان كان برتبة مشير الا ان علمه العسكرى توقف عند رتبة رائد التى خدم بها فى القوات المسلحة ، وان رقى من رائد الى لواء دفعه واحده ثم فريق ثم مشير فهذا من اخطاء عبدالناصر الفادحة .
اما ماتقوله عن العرب والفرص الضائعه فاقول اانا فعلا فى حاجة ماسة الى ثورة ثقافيه الان وليس غدا لنتعامل مع العالم بمنطق العقل والعلم وليس بمنطق الدروشة والغيبيات .
تحياتى اخى وشكرا لزيارتك .


7 - تحياتى مجددا استاذنا هشام
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 7 / 20 - 12:02 )
مساء الخير استاذ هشام
اشكرك على ردك #5 و اتفق مع تعليقك #4
لا اختلف معك ابدا فى ان جنود مصر قاموا بما عليهم وقدموا مايستطيعوه (على مستوى الجنود هم بذلوا ما فى طاقتهم فعلا)

ربما ان اسرائيل كان وضعها افضل كتسليح و كدعم امريكى (رغم خط بارليف الضعيف الذى اسرائيل كانت تعرف ضعفه (على فكرة يقال ان داخل اسرائيل قبل 73 هناك من صرخ كثيرا بان بارليف لا يرقى لأن يصد اى هجوم عليه لكن تلك قصة اخرى))

لكن اخيرا جنود مصر و المخلصين من قادة الجيش فعلوا ما عليهم فعلا

اما عن انور السادات فرأيى فيه انه له و عليه
-هو كان رجل داهية فعلا و على قدر لا بأس به من الذكاء و كان قوى الشخصية (اشهد له بهذا) لكن:
-اعارضه بكل جوارحى فى مسألة انه بعض سياساته سببت مشاكل للمواطنين اجتماعيا و اقتصاديا(علما بأنى ليبرالى مثلك يا أستاذ هشام)
وأعارضه فى طمعه فى البقاء فى الحكم لدرجة تصوير نفسه انه الرئيس المؤمن و حشره لمادة مبادئ الشريعة فى المادة 2 من الدستور و عفوه عن تيارات الإسلام السياسى التى استغلها لصد التيار المدنى بأجنحته ال3(ليبرال و يسار وقومية علمانية) وفى النهاية الجماعة الإسلامية قتلته



حتوحشنا طوال أجازتك


8 - من أين نستوحي مثلنا الأعلى
علقمة منتصر ( 2013 / 7 / 20 - 12:27 )
الاعجاب بالسادات مبالغ فيه. الرجل كان مستبدا يقضي نهاراته ولياليه سكيرا يتفرج على أفلام الكاوبو (حسب هيكل في خريف الغضب) فوق ذلك فهو عسكري بليد وسياسي منافق ظل لسنوات طويلة نائبا لناصر وهو يضمر موقفا مختلفا تماما عن توجهات ناصر، وعندما تولى الحكم اتجه في الاتجاه المعاكس حتى وإن كان هذا الاتجاه أفضل من قومية ناصر الحمقاء لكنه لبراليته مسوّسة بالدين. قلت كان عسكريا بليدا بسبب استبداده وإضعاف الجبهة الاجتماعية والسياسية الداخلية وإخراج الجن من القمقم (الإخوان المسلمون) وتسليطهم على العلمانيين، ونافسهم في التدين حتى صار الرئيس المؤمن. قوة الأمة العسكرية هي آخر قوة يمكن الاعتداد بها في العصر الحديث بعد متانة البنيان الاجتماعي والسياسي كما كان الحال في إسرائيل حيث ظلت الديمقراطية والتداول على السلطة خطا أحمر لا تفريط فيهم رغم المحيط المعادي. خسارة العرب حضارية قبل كل شيء. المثل الأعلى يجب أن نستوحيه من الغرب الديمقراطي اللبرالي وليس من حور محب ولا من (النبي) محمد.
تحياتي


9 - عزيزى حازم
هشام حتاته ( 2013 / 7 / 20 - 19:04 )
كل منا له وعليه ، واذا اردنا ان نحاسب انسانا لابد ان نضع فى كفتى الميزان حسناته وسيئاته .. هذه هى العدالة .
نعم ... خطا السادات الذى لن اغفره انا شخصيا له هو اطلاق الجماعات الاسلامية وفتح الباب لهم لمحاربة الناصريين والماركسيين
ولكن بعد هذا هو آخر الفراعنه العظام فى تاريخ مصر الحديث ، علاوه على الحرب والسلام فهو اول من اطلق الاحزاب فى صيغنها الاولى والتى فتحت ابواب الحرية فيما بعد .
الرجل عظيم وانما احترم فيه اشياء كثيرة وكان عاشق لمصر ويعرف قيمتها التاريخية امام جرابيع الصحراءويكفيه هذا فخرا
تحياتى

اخر الافلام

.. تعرف على تفاصيل كمين جباليا الذي أعلنت القسام فيه عن قتل وأس


.. قراءة عسكرية.. منظمة إسرائيلية تكشف عن أن عدد جرحى الاحتلال




.. المتحدث العسكري باسم أنصار الله: العمليات حققت أهدافها وكانت


.. ماذا تعرف عن طائرة -هرميس 900- التي أعلن حزب الله إسقاطها




.. استهداف قوات الاحتلال بعبوة ناسفة محلية الصنع في مخيم بلاطة