الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اتباع مرسى ...والشرعية المزعومة

نشات نصر سلامه
كاتب وباحث علم الاجتماع وخبير علم الاجرام ومهندس استشارى

(Nashat Nasr Salama)

2013 / 7 / 20
المجتمع المدني


لا حديث لاتباع مرسى سوى التشدق بان ما حدث بعد 30 يونيو 2013 هو خروج عن الشرعية , ونسوا انهم قادمون بعد خروج الشعب عن الشرعية ايضا بعد 25 يناير 2011 ,فاذا قالوا ان مرسى قادم بعد انتخابات فمبارك ايضا كان موجود فى الحكم بعد انتخابات و اذا كانت انتخابات مبارك يشوبها شبهه التزوير فانتخابات مرسى كانت ايضا دون اشراف دولى ويشوبها التزوير ,,, فاذا عن اى شرعية يتحدثون ؟
وهل كان محاصرة المحكمة الدستورية عمل شرعى ؟ وهل التشدق بعمل دستور مسلوق من مجموعة متطرفين وعمل انتخابات مشكوك فى صحتها لانجاحه ...هل هذه هى الشرعية ؟
ان الحديث المتكرر لاتباع مرسى عن الشرعية وعن ثوره 25 يناير واعتبارهم ان 30 يونيو هو انقلاب عسكرى يؤدى بنا الى الاستنتاجات الاتية :
انهم نجحوا فى 25 يناير فى استغلال اخطاء حكم مبارك فى الفترة الاخيرة والتى تتلخص فى تضخم الفارق بين الدخول وتجاوزات الشرطة المصرية المستمرة ضد المواطن المصرى وتوريث الحكم وفساد كثير من الادارات الحكومية بالاضافة الى زيادة ازمة البطالة ,واستغل الاخوان المسلمين حنق الشعب المصرى وتكاتف المعارضة مع الليبراليين مع العلمانيين مع الاقباط ونزولهم للشارع وقاموا بتسخين ومسارعة الاحداث وعندما بدات بوادر النجاح نزلوا فى اليوم الثالث ودفعوا باتباعهم و بكل قوتهم للشارع وساعدهم اموال وتدعيم لوجيستى امريكى وقطرى فى ذلك كما ساعدهم ذراع حماس فى تهريب المساجين ومهاجمة اقسام الشرطة وسرقة الاسلحة ولتعم الفوضى اكثر .. ثم يساعدهم اخيرا المجلس العسكرى ويسلمهم مصر تسليم مفتاح رغم اعلان طنطاوى اكثر من مره انه تسلم مصر دولة مدنية وسيسلمها دولة مدنية ولكنه سلمها لرئيس حزب الحرية والعدالة اى للرئيس المعزول مرسى .
لقد وجد الشعب المصرى نفسه بعد مرور عام كام لم يتم فيه حل اى مشكلة رئيسية من مشكلاته التى نزل بسببها فى 25 يناير فارتفاع التضخم بين الدخول مستمر والبطالة ذادت والفساد مستمر وتجاوزات الشرطة استمرت ونجحت حملة تمرد ان تجد صدى لدى المجتمع المصرى لينزل للشارع المصرى مرة اخرى ويقول لا لرئيسه .. وحل مكان المجلس العسكرى المشبوه وزير دفاع اعتقد انه وطنى شريف ... انحاز لمطالب شعبه ووضع خطة طريق تعبر فعلا من اقصر الطرق للتجاوز مصر كبوتها الحالية ,,, ولكن لكى تنهض مصر امامها عقبتين مهمتين...الاولى هى اتباع المخلوع والذين من الصعب استخدام العقل والمنطق معهم لانهم تعودوا على السمع والطاعه والولاء عندهم للمرجعية الدينية وليس للوطن.. والعقبه الثانية هى قيام الاصولية الاسلامية والمسيحية بغزو المجتمع المصرى خلال الاربعين عاما الماضية من خلال ربط الدين بالسياسة فى كل مسجد وكنيسة وزاوية وكل حوارى وشوارع وارياف ونجوع واعلام ومدارس مصر ففقدت مصر جذورها الثقافية وتغيرت ولاعادتها لاصولها الثقافية سيستغرق ذلك وقتا ومجهودا ضخما والمقصود باصولها الثقافية هى عودتها لعلمانيتها التى كانت موجودة فى الاربعينات وحتى السبعينات من القرن الماضى .. مع اعتبار ان قوانيين حقوق الانسان العالمية اصبحت هى الاساس لاى دستور فى العالم الان.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأونروا تغلق مكاتبها في القدس بعدما حاول -متطرفون إسرائيليو


.. مندوب دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة: من حق فلسطين العضوية




.. جلسة للجمعية العامة بشأن منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم


.. طوابير ممتدة من النازحين تملأ الطرقات في #خان_يونس بعد قصف إ




.. جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن منح العضوية الكاملة ل