الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حزب العمال يقدم المناطق الكوردية على طبق من فضة للدولة التركية

دلو آرام

2013 / 7 / 20
القضية الكردية


تركيا رتب أوراقها وسحبت ورقة حزب العمال من النظام السوري

ان الاحداث التي تمر بها المنطقة الكوردية توحي بأن هنالك مشروعا ضخما ومخططا كبيراً يحاك ضد كورد سوريا, لصالح مشاريع كردستانية بعيدة عن ارادة الكورد السورين. وان من يتابع الاحداث بعمق وما لحق بها من أحداث اقليمة تنبئ بعدة امور ..الرئيس مسعود البرزاني استطاع ان يتخلص من ضغوطات المالكي ومن ورائه ايران بالارتماء في المشروع التركي الذي يعتمد على المد الاقتصادي وغض النظر عن الاندفاع القومي الكوردي.
.وهنا كان لابد لاقليم كوردستان أن ينهي الخلافات مع تركيا بشكل جزري او ابعاد تلك المشاكل الى اوقات مستقبلية بعيدة. فما كان من الرئيس البرزاني الى التدخل لحل معضلة حزب العمال الكوردستاني وأيجاد حل مع تركيا وادت تلك الوساطات الى الصلح الغامض بين الاتراك وحزب العمال واخراج حزب العمال من تركيا لم يكن بدون مقابل حيث أن البرزاني فتح لقيادات وعناصر حزب العمال المجال ليئسسوا منطقة نفوذ كبيرة في شمال سوريا الكوردي وأستطاع البرزاني أن يسحق الحركة الكوردية وافرغها من كل قدرات .
وأنفرد حزب العمال بلساحة السورية من خلال القليل من التعاون الواضح مع النظام ,وهنا كان لابد لتركيا أن ترسم ملامح سيطرتها الجغرافية على الشمال السوري (مناطق الكورد)وتم التوافق بين تركيا وحزب العمال على عدة نقاط .وهي كالتالي :
الضغط على سكان المنطقة من خلال قوتهم وقطع الكهرباء والمياه وخلق حالى عدائية مع مقاتلي المعارضة لفرض حصار على المنطقة الكوردية مما أدى الى التزمر الهائل للسكان وأدى ذالك الى هجرات وخلافات اجتماعية عديدة .وكانت رأي حزب العمال تتمثل بأن الضغط على الشعب سيؤدي الى قبولهم فيما بعد لأي مشروع يفرج عن حياتهم اليومية .وأستفادو من قرار الاقليم بأغلاق الحدود مع المنطقة الكوردية معبر سيملكا
وبدأ الاندفاع الشعب الكوردي نحو التعامل مع المنطقة المفتوحة وهي تركيا طبعا وانتقلت الاستثمارات الى تركيا وانتقلت الطبقة العاملة الى تركيا وبدأت المنتجات التركية تغزو المنطقة الكردية .
الجمهورية التركية حافظت نوعا ما على العداوة مع حزب العمال لاستثمارها لاحقاً والدخول في شئن السوري او المنطقة الكردية بلتحديد .ومن الناحية السياسية فان العديد من قيادات مجلس شعب غربي كوردستان تسعى في تركيا لفتح الحدود وهذا سيؤدي الى الارتباط اكثر بلدولة التركية من جميع النواحي الحياتية .ستقوم اللجان التابعة لحزب العمال في المنطقة الكوردية بجلب الكهرباء من تركيا وسيقومون بجلب المياه من تركيا وستعبد الطرق بين المدن الكوردية الى تركيا .سيزداد النفوذ التركي في المنطقة الكوردية بغطاء من حزب العمال الى سينقل كل نشاطاته الى شمال سوريا ولا أستبعد رضا النظام من هذا المشروع .لأن النظام ايضاً يأس لدولته العلوية ويظهر لنا بشكل واضح بان الاتراك اوقفو هجومهم السياسي على النظام او خففوه نوعا ما .تركيا ستسيطر على كل المدن الك,ردية من خلا حزب العمال الكوردستاني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -جبل- من النفايات وسط خيام النازحين في مدينة خان يونس


.. أزمة المياه تهدد حياة اللاجئين السوريين في لبنان




.. حملة لمساعدة اللاجئين السودانيين في بنغازي


.. جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في ليبيا: هل -تخاذلت- الجن




.. كل يوم - أحمد الطاهري : موقف جوتيريش منذ بداية الأزمة يصنف ك