الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حواري مع الله

حسنين سلام

2013 / 7 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


اكتب لك كلماتي هذه و انا اتفكر و احاول ان اتخيل شكل و طريقة ردك الي . ليش ايمانا مني بك لكن احتمالا يجب ان اضعه ضمن سلسلة الاحتمالات الاخرى فقد تعودت في حياتي ان اضع احتمالات عديدة لكل شيء بالايجاب و السلب و الان يا ايها الاله الذي تفكر به كما اتفكر علماء و فلاسفة و كتاب و لا ادرج رجال الدين ضمن المتفكرين بك لانهم اعتادوا ان يأخذوا بالتسليم كل الامور دون الفتكر بها و دون ادنى شك او سؤال عنها لكني اعتمد السؤال هنا اليك لاني اجد روعتك في سؤالي عنك و عن هذا الكون الطبيعي المادي و عن ذلك العالم الما ورائي الذي يعتقد بعضهم انك هناك تخبو بين اروقته و تدير هذا العالم

اليك يا الله اتوجه بسؤالي ان لم تكن ذلك النظام من القوانين الطبيعية التي نادى به كارل ساغان و اخرون فمن تكون ؟ هل بمقدورك ان تعرف عن نفسك كما يفعل أي شخص في لقائه الاول بأخر ؟ جميع الكتاب يضعون مقدمة تعريفية في كتبهم فأين انت في كتبك ؟ ( قل هو الله احد ) كيف هو شكل ذلك الاحد ؟هل تشعر بنا ام انك تماما مثلنا لا نشعر بك و لا ندركك ؟ حتى من تدين بأديانك يا الله فلا يشعون بك انما لحظات التقرب و الخشوع المسماة تلك هي لحظات يستجدي فيها رجال اديانك عواطفهم و يستميلون احاسيسهم فيظنوا انهم في لحظة قرب منك . هل تنام هل تشرب الخمور من الانهار تلك التي وعدت بها المؤمنين ؟ كيف هو شكل جناتك و ما هو وقود نارك ؟ كم حجم حاجتك لعبادة الناس حتى تخلق الكون بأسره لعبادتك ؟ ما هذه الرغبة فيك ؟ هل هي احدى نزواتك ام انك لا نزوات لك ؟ حور العين في جناتك كيف يقضين اوقاتهن و هن ينتظرن الرجال من المؤمنين بك ؟ هل يصبرن كل هذا الوقت دون ان يمارسن الجنس ؟هل حاولت احداهن الفوز بك كما فعلن حور الارض مع أنبياءك ؟ لماذا جعلت لأنبياءك قدرات جنسية اكبر من قدراتنا نحن معشر بني الانسان ؟ لم يا ترى انشغلت بانبياءك و زوجاتهن في كتبك ؟ هل تبكي حينما ترى فقيرا يتضور جوعا في ارضك ؟ هل فعلا يا الله ان من استباح دماءنا و اغتصب نسائنا تنتظره جناتك ؟ هل فعلا قضوا حاجتك ؟ هل لك حاجة في دماءنا يا الله ؟هل ستحرق علماءنا بنارك لأنهم ورثوا دينا غير الدين الذي ارتضيته لنا ؟ هل سيقضي في النار سنوات اخرته انشتاين لان له رسالة شبيهة برسالتي هذه اليك ؟ هل ستحرقني معه ؟ و هل ان سنوات الاخرة فعلا تختلف في حسابها عن سنوات الارض ؟

احيانا افكر انك اخترت لك شخصية غامضة حتى نسأل عنك فلم يمنع رجال اديانك السؤال عنك ؟ هل تتضرر مصالحهم ؟ لم جعلت نفسك راعيا لمصالح عبد يتاجر بأسمك اتفه مخلوقاتك ؟ لم اخترت ان تكون وسيلة بدل ان تكون غاية ؟ام ان هناك من اختار لك ؟ما حاجتنا اليوم لأديانك ؟ هل ستنتهي الحاجة اليها ريثما تنتهي حاجة رجال اديانك لها ؟ من انت ؟ هل انت هذيانات عقل خلقته ام انك هذيانات عقل خلقك ؟ هل نحن من خلقك ؟ ما وصلني عنك لا يجعلك عظيما كما اردت لنفسك . سؤالي عنك هو من يحقق لك عظمتك لذا ارسل طيرا ابابيل لترمي رحال اديانك بحجارة من سجيل و دعنا ننتقل لأحاديث اخرى بين عقول البشر و ساحات وعيهم و ناخذ منها اسئلة نجمعها ليوم القيامة حيث نحن من سيسألك

حسنين سلام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حسنين سلام
مريم رمضان ( 2013 / 7 / 21 - 20:02 )
أنا أعرفك بالإله الحقيقي الذي نزل وعرفنا بنفسه.
هو الإله المحب الذي علمنا أن نحب الآخر كما نحب نفسنا، حتى أعدائنا، الخالق لكل المخلوقات . الفادي للبشريه ، الإله الذي مات عنك لكي تحيا ، الإله الساكن في قلبك الذي يناديك بكل حنان ،الذي يدافع عنك وأنت صامت. ينير دربك لكي لا تصدم بحجر رجلك. ليس الإله الذي يضحي بك لكي تحميه، وليس الإله الذي يشغل نفسه بالنساء ويقضي على كرامتهن لإبساط الرجل وحاجاته.هذا هو الإله الذي تعرفه
وإذا تعرفت علي الإله الحقيقي تعرف كم هو جميل هذا الإله...


2 - اليك الرد
بلبل عبد النهد ( 2013 / 7 / 21 - 23:54 )
لقد توصلت برسالتك السيد حسنين سالم فانا ليس كما يفترون عني ليست لدي لا جنة ولا نار لست قهارا ولا جبارا ولا متكبرا ولا مختصا في صناعة الابكار ليست لدي اودية من خمر ولا من عسل وليست لدي حور عين لم اطلب من احد ان يقتل باسمي ولا ان يحكم باسمي لم ارسل رسلا ولا انبياء وليست لدي ملائكة لم اصنع ادم من طين ولم امر ان يسجد له الشيطان فانا لا اعرف اي شيطان ولم اخلقه ابدا انا لا اقسم لا بالتين ولا بالزيتون ولا بطور سينين ولا باي بلد لم امر ان تقدم الي القرابين انا اكره الدم ليس لدي بيت في مكان ما على الارض انا الارض كلها بيتي ولا فرق عندي بينكم بني البشر احبكم كلكم وخاصة المسالمين لست غبيا كما يصفني مخترعو الاديان فهل يعقل ان اقول ان الشمس تغيب في عين حمئة وهل تصدقون ان لدي ابن اسمه عيسى وانني كلمت شخصا اسمه موسى مجرد افتراءات لك مني السلام


3 - فصام
كامل علي ( 2013 / 7 / 22 - 08:18 )

في الردهة الثالثة كانت تجري احداث جسام، لاحظ الطبيبان مجنونا واقفا على سرير ويردد بصوت عالي جُمَلاً مسجوعة، وكان جميع من في الردهة متجمعين حوله وهم يُنصتون بخشوع الى كلماته.
لاحظ الطبيب الشاب مريضا منزويا في ركن الردهة ولا يشارك اقرانه في الامر، أقتربَ الطبيب منه محدثاً نفسه بأنَّ هذا المريض اعقلَهُم وسيخبرني حتماً بحقيقة ما يحدث في الردهة، وبادره متسائلا:
- يبدو عليك رجاحة العقل، هل تستطيع اخباري بما يحدث هنا؟
أجاب المريض بأستهزاء مقرون بالغضب:
- أترى هذا المجنون الواقف على السرير؟
- نعم.
- إنَّه يدّعي بالنبوّة، وهؤلاء المجانين اتباعه الّذين صدّقوه.
- لِمَ لا تتبعه انت كذلك أسوة بزملائك؟
- لأنَّه كذّابْ .
- وكيف تيقَّنتَ أنَّه كذّاب؟
اجاب المريض بغضب:
- لأنني لَمْ أُرسِلْ هذا الكذّاب لهداية البشرية.

خرج الطبيب الشاب من الردهة بصحبة المدير ساهما وهو يتمتم بألمْ:
لله في خلقه شؤون.
من فصة الشماعية


4 - خالق الكون ليس هو اله الاسلام!!!!
سلام صادق ( 2013 / 7 / 22 - 08:31 )
يا سيدي اذا كانت غايتك ان تحاور اللة بالمفهوم الاسلامي للة فالنتيجة محسومه سلفا وهي الخيبه والخذلان ومضيعه لوقتك الثمين... فيا سيدي هناك فرق بين اللة الحقيقي وبين اللة في الاسلام(الشيطان المتقمص صورة اللة)فلا تسقط هذه الصفات على اللة.
فخالق الكون ليس هو اله الاسلام... فاللة الحقيقي الطيب يلهم شعبه المحبة(اللة محبة) والولاء باقتناع وليس بحد السيف...
اما اللة في الاسلام فليس الا طاغية شرير وضعيف في نفس الوقت.. يطلب طاعة عمياء وعليهم ان يحاربوا لنصرته...اللة الحقيقي الطيب يترك من لا يريدون خدمته يعيشون في سلام(يشرق بنوره على الاشرار والابرار) ودعاهم ان يكونوا له ابناء...اللة في الاسلام هو الشرير الذي يقتل و يعذب من يرفضون ان يكونوا له عبيد..ويظل من يشاء(فما ذنب الذي اضله اله الاسلام)..ولا اظنك ستقبل ان تضل الناس رغم انك لست اله..فصلعم البس وحمل اللة في قرانه واحاديثه جميع الموبقات واللاخلاقيات التي كانت ضمن كيانه وتصرفها في حياته..لا الومك لانك بالاصل تحمل الصورة السيئه عن اللة بسبب ما لقنت به وانت في الاسلام..والان لا زال الوقت متسع فاستخدم الاحتمالات لتبحث عن اللة الحقيقي.....تحياتي


5 - شكر و تقدير
حسنين سلام ( 2013 / 7 / 22 - 13:40 )
الاخوة و الاصدقاء شكرا لكم لكلماتكم الطيبة .. نورتوني

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah