الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زليخة تبعث من جديد

عبدالعزيز الوكاع

2013 / 7 / 24
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


المراة لم تكن اقل شأنا من الرجل لكن لها صفاتها الخلقية الخاصة بها التي لايمكن تجاوزها واغفالها تحت شعار المساوة لان الحقيقة الراسخة في عقلية كل النساء اللواتي يفهمن منطق حرية المراة وفقا لما يمكن تسميتها بالنضرة المعتدلة الى الحقوق وليست النظرة المتطرفة لبعض سيدات المجتمعات المنفتحة والمطالبات بمساوة كاملة مع الرجل بنسبة مطابقة تصل الى 100 بالمئة ...الرجل لن يكون المتضرر الوحيد من عملية المساوة بينه وبين المراة بدرجة عالية ومرتفعة ففي مقابل بعض الضرر التنافسي من وجهة نظر مادية مالية بحته تبقى المراة هي المتظرر الحقيقي من تلك الموازنه لان الاشياء مهما بدت لنا قوية ومماسكه الا ان لها طاقة تحمل مححدة اذا ما حملت فوق هذه الطاقة فقد تنكسر وتنهار ولذالك هناك الكثير من الاراء المعتدلة غير الانفعالية لدى النساء تطالب بالحد من ظاهرة اعطاء المراة مزيد من الحقوق ومزيد من المساواة لان هذا الامر له انعكاس سلبي على مجمل واقع المراة وزاد من الاعباء التي سقطت على كامهل المراة بصورة خاصة والمجتمع بصورة عامة الذي بدا يعاني من غياب التخصص في العمل وتداخل الواجبات بين الرجل والمراة .
ان الحديث عن تشابك الواجبات وتداخلها بين الرجل والمراة يؤشر حالة لايمكن انكارها من الفوضة غير المنظبطة تعصف بمجمل الواقع الاجتماعي سواءا العربي او حتى الغربي ...على مستوى تربية الاطفال فقدت المراة فرصتها الكافية في تقديم الوقت لابنائها بسبب طبيعة العمل الذي تنشغل به خارج المنزل ..وبالتالي صار الرجل او الزوج مطالبا بسد ذالك الفراغ المنزلي الذي خلفه تقدم المراة نحو ممارسة العمل وقضاء وقتا اطول خارج المنزل على اعتبار ان الخروج من المنزل للعمل للتنزه للتسوق هي اعم ركائز حقوق المراة .
كل انسان سواء كان امراة او رجل يريد ان يتخلص من القيود الاجتماعية والدينية التي تقيد شيئ من حريته لاسباب دينية او اجتماعية ..لكن المشكلة ان السير المتقدم نحو الانحلال بشكل خطوات مبرمجة ومدروسة وتحت لافه عريضة لايمكن اغماض العين عنها كلافتة حرية المراة وحقوقها ...ينشط الصوت النسوي المطالب بتحسين الاوضاع لاكنه قد لايصل الى درجة المساواة الكاملة.
على كلا هناك لوبي ذكوري يسيطر على المؤسسا الداعية الى حرية المراة وهذا اللوبي يستخدم جسد المراة جسرا لعبور الواقع والاديان والاعراف .
وحسب مفهوم الحرية الذي صار بحاجة الى تعريف واضح وصريح وهو ان توضع الحدود الفاصلة بين حرية المراة وحرية المجتمع واقول حرية المجتمع لان فئة الاطفال تاثرت بالموضوع مثلما تاثرت بقية قطاعات المجتمع الاخرى ولقد اسمت شعارات حقوق المراة في انتاج نساء مختلفات جذريا قد تعتبر ارضاع طفلها من صدرها ..هدرا للوقت وللجهد على عكس امهات العصور السابقة التي قد تكون كل تلك الحرية لا تساوي لمسة الحنان من طفلها الصغير.
ان حرية المراة المفرطة هي بكل تاكيد سلاح سيستخدم ضدهم لتطويعها وتركيعها والنيل من حرمتها وحرمة جسد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. امرأة تتقدم للترشح على منصب رئيس الجمهورية في إيران


.. كلب هجــــ م علي طفــــ لة فأصبحت ملكة جمال




.. التحالف الوطني يطلق مبادرة لتعليم صناعة الخبز بأنواعه لدعم و


.. رئيسة رابطة سيدات الشويفات السابقة والناشطة الاجتماعية ابتها




.. رئيسة رابطة سيدات الشويفات شيرين الجردي