الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فصيل وثني

أحمد عفيفى

2013 / 7 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني




الإخوان فصيل ديني وطني معتدل؛ لا يوجد فصيل ديني عبر التاريخ معتدل، إما أنه دموي أو عنصري أو إقصائي، لا اعتدال في الدين، الدين بحد ذاته إقصاء.

تقول الأسطورة؛ أن الخطأ ليس بالإسلام، الخطأ في التطبيق الخاطئ للإسلام، وأنا أقول بملأ فمي، أن الخطأ في الإسلام، وأن أي تطبيق خاطئ، هو تطبيق مباشر لتعليمات الإسلام، من سليم الكتاب وصحيح السنه.

تركت فيكم ما أن تمسكتم به؛ لن تضلوا بعدي أبدا .. القتل و الإرهاب.

دم المسلم على المسلم حرام؛ لذلك قتل أبو بكر آلاف المسلمين لمجرد اعتراضهم على دفع الزكاة.

" وإن بغت طائفتان؛ فقاتلوا التي بغت حتى تفيء "
والسؤال هنا: كيف نعرف التي بغت من التي لم بغت؟

" كم من فئة قليلة؛ غلبت فئة كثيرة "
" وإن بغت طائفتان؛ فقاتلوا التي بغت حتى تفيء "
أنزع عن عقل كل مسلم تلك المصادر و الأصول، وسيعود من فوره لطبيعته الأصلية الآدمية.

وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين؛ بغض النظر عن تعريف العالمين، أي رحمة في التعصب والإقصاء والقتل؟

التعصب والإقصاء والقتل؛ ليست بدع سلفية أو إخوانيه، التعصب والإقصاء والقتل، من صحيح الدين وسليمه ومثبته، قرآن و سنه.

كلمة " قتل " ذُكرت بالقرآن " 96 " مرة، مما يجعل الإسلام دين متسامح من الطراز الأول.

ثم دعني أخبرك أمراً؛ الحضارات، تبني وتتداخل وتستوعب، والحضارة الإسلامية - بحال اعتبارها حضارة - لم تجيد أيّاً من الأمور الثلاثة، فكانت تغزو وتقتل وتسبي.

أنا أرغب وبشدة؛ بصفع مصطفى حسني و معز مسعود، وهما يبتسمان بنعومة، ويصران على أخباري، أن الله يرغب لي بالأفضل، لأخبرهما؛ أنني أنا الوحيد، القادر على تحديد، متى وما هو الأفضل.

للعدل فقط؛ دع مصطفى حسني أو عمرو خالد أو معز مسعود، يتقاضون شهريا؛ لنقل 1500 جنيه لن نجعلهم 900، ثم دعني أسمع عبارات الزهد والورع والرحمة تقطر من حديثهم.

العدل في الميزان؛ هو أن يتناسب مقدار اعتدال الداعية طرديا، مع مقدار المقابل المادي الذي يحصل عليه لقاء برنامجه.

كيف يشعر الداعية المعتدل وهو يرتدي سترة إيطالية ويركب سيارة ألمانية ويقبض مقابل اعتداله دولار أمريكي؛ قطعاً شعور ديني لزج بالراحة.

رتب الكلمات التالية: إقصاء، فصيل، ديني، إرهابي.

وأعلم يا بُني؛ أن فناء الإخوان، ومن على شاكلتهم، لهو خير مخرج لهذا البلد.

المسلم؛ كائن إقصائي، دون استثناء، طبيب كان أو أستاذ جامعي أو حتى حلّاق، فهو قد يحترمك جداً، وبمجرد أن يعرف أنك ملحد، يكرهك جدا، وكأنك تحولت لشيطان، وليس أنت أنت نفس الإنسان الذي كان يفرض احترامه فرضاً عليه.

لماذا لا يكون هناك شهر للفقراء ليشعروا برفاهية الأغنياء؛ على غرار شهر رمضان الذي يشعر به الأغنياء بجوع الفقراء.

أنا أفضل أن يدعو أي غني أي فقير لتناول الغداء بمكان فاخر، أو تناول غداء محترم بمنزله، عن أن يصوم كلاهما للشعور بشعور سخيف واحد.

اللهم أحييني غنياً, وأمتني غنياً، واحشرني في زمرة الأغنياء، حيث أن الفقر مذلة وهوان وغباء.

إن الله مع الصابرين الأغنياء

تقول الأسطورة؛ أن على أبناء الفقراء تكوين أنفسهم، وعلى أبناء الأغنياء تدليل أنفسهم

الإسلام؛ في أبسط تعريفاته، ينطبق عليه القول " إنك لميت وإنهم لميتون "

أثبت العلم الحديث؛ أن الدجل الديني، أقصر الطرق للتربح السريع.

ربما لو أستيقظ الرب نصف ساعة فقط من سباته العميق؛ لتغير وجه الكون للأبد

الحمد لله إن الابتسام ليس حراما في الإسلام.

سماحة الإسلام تعني؛ أن يُقتل عمر بن الخطاب - الفاروق العادل - ويُقتل عثمان بن عفان - الخليفة الذي جمع القرآن - وأن يُقتل على بن أبي طالب - أزهد وأحكم الخلفاء - وأن يُقتل عمر بن عبد العزيز مسموماً، يبدو أن مفهوم السماحة في الإسلام، يختلف تماماً عن مفهوم السماحة المتفق عليه.

حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا عمر؛ ثم جاء أبو لؤلؤة المجوسي فقتلك ببيت الله وفي حضرته ومعيته.

ثم هل لك أن تخبرني يا رجل؛ عن شعورك وأنت تجأر بصوت هادر مردداً " الله أكبر " وأنت تفصل عنق مسلم آخر.

أنت لن تجد لدي المسلمين سوي ألقاب من عينة؛ أسد الإسلام، أسد الأمة، عجل الإسلام، جحش الإسلام، وكأنه لا يوجد بشر بالإسلام، أو كأن الإسلام لا يعترف بالإنسان.

ريحانة و ماريه؛ جاريتي محمد، لم تقبلا بالإسلام بعد سبيهما، وظلت ريحانة على يهوديتها وماريه على مسيحيتها، ولم تؤثر بهما الحياة ببيت محمد الدجال حتى ماتتا كلا على دينها.

الشيماء؛ امرأة أفاقه جاءت لمحمد، وأخبرته أنها أخته من الرضاعة، فخيرها بين البقاء معه أو الرحيل بمتاع وعبيد، فرفضت البقاء معه، ورحلت بحصتها من المتاع والعبيد.

محمد لم يكن فقيرا، ولم يرهن درعه عند يهودي، ولم يكن يعنيه أن يستعيدها في حال رهنها، محمد كانت له أراضي بفدك، وعبيد كُثر قائمون على رعاية تلك الأراضي.

خُمس الغنائم التي كانت لله ولمحمد، بعد الغزو والقتل والغنائم، كانت تجعل منه أحد أكثر رجالات العرب ثراء.

" خيبر خيبر يا يهود " هل فكر المسلمون - وحاشا لله أن يفكر المسلمون - وهم كالببغاء يرددون ذلك الشعار الأجوف، أن هؤلاء اليهود لديهم أحد أكثر الجيوش تنظيما وعتاداً.

الشجاعة الحقيقية؛ ليست في الحرب، الشجاعة الحقيقية في السلم، الشجاعة الحقيقية ليست بقتل النفس، الشجاعة الحقيقية هي في الحفاظ على النفس.

العنف في الإسلام؛ ليس فهماً خاطئاً للإسلام، العنف في الإسلام فهماً صحيحاً تماماً للإسلام، وتنفيذ مباشر لأوامر الله.

قُلّ " إرهابي " ولا تقُل " جهادي ".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - القرآن مانيفستو العذاب و الدم و الالم .
د/سالم محمد ( 2013 / 7 / 25 - 00:02 )
ان التماهى مع القرآن يحولك حتما و قصرا الى كائن (كانيبال) اى متوحش يقتل و يفترس ابناء جنسه ، القرآ ن و السنة تطفح بالحديث و الدعوة و التحريض على الارهاب و القتال و قطع الرقاب و سبي النساء و اغتصابهن وبيعهن و تكريس عبوديتهن للرجال و التعذيب و الرجم و سمل العيون و الجلد و التقطيع للايدى و الارجل من خلاف . ان تاريخ صلعم هو تاريخ الالم و الدموع و القهر و الظلم .


2 - شكرا ورجاء
محمد بن عبدالله ( 2013 / 7 / 25 - 00:25 )
دائما نستفيد من قلمك الحكيم يا أستاذنا أحمد عفيفي


من جهة أخرى وفي موضوع آخر:
عندي شك في المقالات التي ينشرها موقعنا المحبوب باسم الناصر لعماري

فتارة نفهم أنه عاقل متزن غير مؤمن بالدين الاسلامي كما في http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=370076

وتارة نجده يذكر محمد مع (صلى الله..) ويسب المسيحية باسلوب السفيه الجاهل
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=370107

متأكد أنا أن هناك من يدس مقالات كاذبة فاجرة ويرسلها إلى موقع الحوار باسم المفكر الناصر لعماري

أرجو البحث في هذه المسألة وافادتنا برأيك يا أستاذنا الحكيم


3 - عزيزي محمد
أحمد عفيفى ( 2013 / 7 / 25 - 01:55 )
المستنيرون أو المستبصرون كما أفضل أن أطلق عليهم عوضا عن لقب الملحدون يستحيل أن يكونوا بذلك السفه والناصر لعماري أحدهم وهو قطعا لا يؤمن بالله حتى يجعله يصلي على محمد والأكيد أن المقال لا ينتمي له وربما رفع باسمه عن طريق الخطأ كما حدث ورُفع على صفحتى مقال لست بكاتبه عن طريق الخطأ وأنت لن تجد له تلك المقالات المسفه على صفحته
ذلك رأيي وأنا على يقين منه
وشكرا لك


4 - عشت للمستنيرين
محمد بن عبدالله ( 2013 / 7 / 25 - 02:26 )


أشكر لك تفضلك بالتعقيب وعشت للمستنيرين نبراسا أيها العزيز الحكيم فإياك نشكر وبك نستعين


المقال المزور يكاد أن ينم عن اسم كاتبه (خلف السفيه) وأتمنى أن يسارع القائمون على الحوار بالبت في هذه المسألة


5 - استدراك
محمد بن عبدالله ( 2013 / 7 / 25 - 02:47 )
مسترشدا بما ذكرته يا أستاذنا الكريم عن وجود صفحة للناصر لعماري بحثت في جوجل وتوصلت إلى هذه المقالة مرفقا بها صورة لهذا الشخص الذي أقل ما يقال فيه أنه ضائع متناقض غريب الأطوار
تفضلوا بقراءة هذا المقال الذي لا شك في نسبته إليه واحكموا بأنفسكم على عقله وخلقه واختياره للألفاظ !

http://thevoiceofreason.de/article/3941

أعترف بخطأي...خدعت بتصوري للناصر كمفكر متزن لا ينحدر إلى كتابة السفاهات !


6 - استدراك
محمد بن عبدالله ( 2013 / 7 / 25 - 02:56 )
مسترشدا بما ذكرته يا أستاذنا الكريم عن وجود صفحة للناصر لعماري بحثت في جوجل وتوصلت إلى هذه المقالة مرفقا بها صورة لهذا الشخص الذي أقل ما يقال فيه أنه ضائع متناقض غريب الأطوار
تفضلوا بقراءة هذا المقال الذي لا شك في نسبته إليه واحكموا بأنفسكم على عقله وخلقه واختياره للألفاظ !

http://thevoiceofreason.de/article/3941

أعترف بخطأي...خدعت بتصوري للناصر كمفكر متزن لا ينحدر إلى كتابة السفاهات !


7 - عزيزي محمد
أحمد عفيفى ( 2013 / 7 / 25 - 03:00 )
ربما للناصر مشكلة شخصية مع النصاري والمسيح
وربما هناك شيئا خفيا لا يدركه احد
وبامكانك التعليق على مقال الرضاع وسؤاله مباشرة


8 - شكرا أستاذنا
محمد بن عبدالله ( 2013 / 7 / 25 - 03:06 )
شكرا أستاذنا الفاضل لكنني لجأت إلى التعليق هنا متطفلا لأن العماري منع كل تعليق أو تعقيب على مقالاته والآن فهمت السبب !

أكرر شكري وامتناني وتقديري لكم ولكل ما تكتبون


9 - الليالى الملاح
على سالم ( 2013 / 7 / 25 - 03:07 )
الاستاذ احمد ,ذكرت ان الحبيب المصطفى كان لايهتم بديانه ريحانه وماريا ,هذا هو لب الموضوع ,كان النكاح هو اهم شئ فى عقله الفاسد المنحل ,الحبيب المصطفى كان مريض بالهوس الجنسى ,يقال ان اربه كان لاينام ابدا ,تقول زوجته الطفله عائشه كان املكهم لااربه ,اذن الموضوع لادين ولااسلام ولايحزنون انما النكاح ثم النكاح والليالى الملاح والمجد للافخاذ العاريه


10 - عزيزي محمد
أحمد عفيفى ( 2013 / 7 / 25 - 03:47 )
عفوا


11 - الاستاذ على
أحمد عفيفى ( 2013 / 7 / 25 - 03:49 )
الظاهر انه لم يكن يرغب ان يرغمهن
ويبدو انه كان يرغم الرجال والقبائل فقط
اما الجميلات فلهن السمع والطاعة


12 - هههه فعلا فكرة رائعة
بشارة خليل قـ ( 2013 / 7 / 25 - 04:13 )
عزيزنا استاذ عفيفي فعلا فكرة مهولة , عبقرية : ((لماذا لا يكون هناك شهر للفقراء ليشعروا برفاهية الأغنياء؛ على غرار شهر رمضان الذي يشعر به الأغنياء بجوع الفقراء)) اقترح تسمية الشهر بشهر الندب والمنة
على ذكر الاغنياء اليوم على العشاء كنت في احد المطاعم مع شخص مسلم ميسور من بتوع اللي بيسألوا اذا في خنزير بالايس كريم حتى...استغربت جدا انه بدا الافطار بدون ان يشرب ولا رشفة من الماء وعندما سألته كيف انت بلا ماء من قبل الفجر ولم تسارع الى شرب الماء اولا...بدا لي ارتباكه واضح للحظات..ثم بلفتة اخبث من سؤالي قال انه لا يستطيع شرب الماء على لحم بطنه , يصاب بوعكة...بعدها بالغ بشكل غير طبيعي بشرب الماء(حوالى لترين لوحده) وان لبعض الظن اثم...لا اعتقد اني مخطيء ان قلت ان غالبية المسلمين التي عرفت خلال حياتي تخاف من بعضها بعضا ولا تأبه لله...والله اعلم
ههههههه


13 - عزيزي بشارة
أحمد عفيفى ( 2013 / 7 / 25 - 04:48 )
لن يكون
لان الاغنياء لا يطيقون الفقراء
ربما من بعيد لبعيد يرسلوا لهم صدقة
او يقيموا لهم موائد رحمان
لكن ان يقربوهم الى هذا الحد
هيهات
وصديقك المسلم ربما يكون على حق
انا لم اكن اقترب من الماء عند افطاري
وكنت اشرب كثيرا بعد الانتهاء منه
وربما يفطر من اجل الماء او التدخين
ككثير من المسلمين
لذلك لا يكترث بالماء عند الافطار