الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
سناء العاجي بين الكتابة عن الجنس وعشقه
بوبكرالفلالي
2013 / 7 / 25العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
سناء العاجي بين الكتابة عن الجنس وعشقه
الى ايناس الدغيدي
تكتب الباحثة والقاصة والمناضلة ايضا سنا ء العاجي اقول المناضلة
وا قصد ما اقول بدليل
حبها للملكية تقول في حوار مع الاعلامية فاطمة الافريقي انا ملكية حتى
النخاع وايضا بدليل رفضها لمعنى التوضيف المباشر ودفاعها عن ثوابت الوطن
ورغبتها في دولة ديمقراطية مدنية تخلو من المتاسلمين او على الاقل
ان لا يكون لهم وزن في الحياة السياسية وان
يكنو في دور العبادة لا حسيس لهم ولا ر كز
علاوة على ولهها بالعلمانية وعشقها فهي تكتب القصائد في هدا الشان
وتدبج القصص الجميلة تعبيرا عن حب لمغرب متحرر
يحتضن كل ابنائه ما عدا طبعا الكفار بالديموقراطية كما تناضل ضد الزمزمي واشباهه مع محبتها العظيمة لفتاوى هدا الشيخ دون باقي الفتاوى خاصة فتوى الجزر والمهراز وفتوى الاحتكاك في حافلات النقل العمومي والغريب اني شاهدت المبدعة سناء بعد فتوى الزمزمي وقبلها محبة لركوب حافلات النقل العمومي لم اعر الامر انتباها لكنها فطنة الشيخ
وحكمته وتوقد دهنه ثم معرفته الفقهية بحاجات مجتمعنا ورغبات فتياتنا وفي القلب منهم
ا لجميلة سناء ادكر لها ايضا كمنا ضلة كتابتها المستمرة بصحيفة الصباح
ا لمرتبطة طبعا بديول تقدم للباحثة مادتها العلمية التي تشتغل عليها والتي
تكشف من خلالها عن عقليات المغاربة وحاجاتهم وامزجتهم
صنوف تعبيرا تهم وا شار اتهم ولداتهم وغر يب سلوكاتهم واشكال تدينهم ودور الفقه في حياتهم وايمانهم واعتقاداتهم وكل ما يمس حياتهم خاصة الحميمة التي تبدع سناء في التعليق عليها كشفا لاسرارها و الغازها ومعانيها باعتبار رمزية الكثير منها والباحثة للعلم تحضر دكتوراه في العلاقات الحميمة في المجتمع المغربي وهي ايضا كما تصرح غير متزوجة و هنا يظهر لامثالي المفارقة كيف لعازب او عازبة ان تشرح العلاقات الحميمة وهي لاتعرف عنها شيئا ومعلوم ان الدكتوراه خاصة في بلدي تتطلب خبرات عديدة مادية وفكرية مثل
االوصف و المقارنة والتحليل والربط وتفكيك العناصر ودكر الاسباب والتفسير واستخلاص النتائج اجدني عاجز عن الاجابة عن كيف لسناء بكل هدا وهي لم تدق بعد طعم هده العلاقات
هدا من مفارقات البحث في جامعاتنا لقد كان مطلوبا من وحدة البحث ان تطلب من سناء تقديم نهج سيرة مفصل يوضح كيف يمكن لها ان تفهم هدا العالم الغريب جدا
سناء بهدا المعنى واحدة من اكبر المناضلات اللاواتى اشرف بالكتابة عن بعض ملامح حياتهن واطمع في صداقتها من خلال ما اكتبه عنها
الباحثةسناء تكتب كثيرا في الجنس لا يهمني ان استدعي لتحليل هدا الملمح
في حياتها ادوات التحليل النفس القاسية وايضا غير المشروعة في فهم سناء ابنة البيضاء الرقيقة بالنظر الى جملة امور .
لم يحقق التفسير النفسي كفاية علمية حقيقية حتى نفحص من خلاله امزجة الناس ناهيك عن ان يفسر مزاجا رقيقا حادا متوقدا مثل مزاج سناء
مبادى هدا المنهج وجدره النطري يتعارض مع ثقافتناو عقيدتنا التي تدافع عنها سناء
كثير ا ما تعمل سناء وهي بصدد الرد على اصحاب الفتاوى والاراء الدينية الغريبة بنظر ها على شرح معنى الدين و الاسلام الحقيقي والحق انها تظهر وتنم
عبارتها عن عارضة قوية في الفقه والفتوى وما يتعلق بها من امور الدين وقضاياه
عدم سلامة المنهج في تشخيص نفسانية سناء باعتبار انتمائها الى بلد متخلف لم ينشا المنهج لتفسير ابنيته الفكرية والاجتماعية
عدم دقة النتائج المتوصل اليها باستعمال هكدا نهج
استعصاء الظاهرة(هي هنا سناء) عن الاندراج في مقولات المنهج وراه
ان افضل اداة لقراءة تحليلات سناء وابداعاتها هو استعمال المعطى الاجتماعي ومحاولة
تتبع مسار سناء علاقتها بابيها باخوتها خاصة الدكور بابناء عمومتها وخؤولتها ايضا الدكور بابناء الجوار مع التركيز على لحظة المراهقة لتحديد متى عرفت سناء معنى الجنس والعلاقة
الحميمة ومع المقارنة مع الفتاة المغربية الت ي عرضت قصتها احد ى القنوات اللبنانية والتي دكرت فيها شغفها بالعلاقة الجنسية وشغفها بالقضيب العظيم وايضا شغفها
بالعلاقات الجنسية المتعددة حتى تطرد الملل والسام الدي تكلم عنه كثيرا الفلاسفة الوجوديون ولم يعثرو ا على الحل الدي دكرته سناء وسميتها وفاء وللاشارة فالفتاة التي دكرت تتقاسم مع سناء العاجي عنصرا هاما وهو انحدارهما معا من مدينة البيضاء
مما يعني ان هده المدينة تؤسس لمعنى لم تصله با قي
ا لمدن وهدا طبعا امر مفهوم بالنظر ال ى مقتضيات التطور
الد ي لم يترك شيءا الا مسه وغير طبيعته
المعطى الاجتماعي ا دن حا سم في فهم منحنيات
الجميلة سناء ا لتي كشفت من خلال دراساتها ومقالاتها عن عقدة المجت مع المغربي التي حوم كثيرا حولها الاستاد العروي ولم يمسك بعناصرها ويعود السبب في دلك الى نظرة الا ستاد بالغة التجريد قياسا عل ى نظرة سناء الموصولة بمن يمد الصباح بالمعلومة وايضا الموصولة بمجتمع البيضاء ومخافر شر طته خصوصا انا اشير هنا الى ان الباحث وكما تظهر تحليلات سناء عاجز عن البحث المفضي الى نتائج حاسمة دقيقة مالم يكن على صلة باجهزة الامن التي بمقدورها وحدها ان تمده بتفاصيل غير واردة لدى زملائه مما يكون سبب نقص في رؤيتهم وتقدير هم للتحول الدي يجري واشير هنا انه ادا كانت سناء
بحكم التخصص والتجربة وايضا التكوين (اقصد الانوثة الت ي تسمح لصاحب المعلومة ان يقدمها عن طيب خاطر) فقضايا اخرى مثل تطور التيارات الدينية وافكارها واختياراتها والتي يختص فيها باحث مثل سعيد لكحل او احمد عصيد اقول ان هدا اللون من البحث يقتضي صلة
عميقة بمن يملك المعلومة وا قصد طبعا مخافر الشرطة واجهزة الامن وقد كشف عن هدا الامر التحليلات الاخيرة لهؤلاء اد لما كان بيد اجهزة الامن معلومات وجدنا مقالات
الاساتدة في غاية النضج والدقة وعمق الفكرة والتحليل ولما افتقرت الاجهزة ال ى المعلومة بالنظر ال ى الدعة التي تعيشها الفكرة الاسلامية وجدنا مقالات الاساتدة تعيش اجتفافا
وعجزا يحتاج الى اكثر من تبر ي ر كيف يكتب الخ سعيد لكحل عن الثو رة المصرية لو كان بيده ما يكتبه عن قضا يا الحركة الاسلامية
والحق ان ما دكرته يستثنى منه موضوع سناء المفضل فهو موضوع لا ينضب حتي ينضب السلئل المنوي من الرجال وتكف النساء عن وضع العظور
تكتب سناء عن الحب وعن الجنس وهي تعشق الموضوع مما دفعني لعنونة مقالي ب سناء بين الكتابة عن الجنس وعشقه والحق اني تبينت مند فترة الخيط الرفيع في تجربة سناء بين كتابتها واحساسها بل رغبتها المحمومة في مناقشة قضية الجنس مما يفهم منه ان الموضوعة اتعبتها وانها لاتكتب بحياد وانما تكتب عن المحسوس عن تجارب اما تمر بها اوتحكيها مع عالمها النسوي القريب اقصد صديقاتها ومعارفها والبعيد اقصد الاقاصيص التى تتلقاها بوساطة الصباح
الجنس ادن شاغل سناء وعنوان كتابتها وتجربتها الفكرية الغنية ومحور نفاشاتها مما يدعو لطرح السؤال المؤرق لم الجنس كاختيار لفهم تحولات المجتمع المغربي وهل يمكن ان نتصور حلولا للماساة الاجتماعية من خلال الحل النظري الدي نعطيه لقضية الجنس الى اي حد فهم المسالة الجنسية يعتبر مقدمة لحل المشكلة النسائ ية عندنا ثم هل الجنس هو الشرط الضروري لمعرفة وقياس تقلبات الضمير او الدهنية المغربية اعلم ان سناء لا تطرح الامور بهدا المعنى وانى لها ولكني احببت ان ارتفع باسئلتها حتى نهايتها واطمع ان تطوي هده الصفحة من خلال الاطار المعرفي الدي اتقاسمه مع سناء وهو الحل الديموقراطي العقلاني الدي نحب تابيده كمعنى نفهم من خلاله شروط الازمة وافاق التطور
لا شك ان الكتابة عن الجنس تجد معناها في كون المتعرض للموضوع انما يناقش في النهاية
شعوره هو بالمسالة فالمغتصبة والعاهرة والتي توفى زوجها وهي في ريعان شبابها والتي تعيش وضعا جنسيا متقلبا اما بسبب عنين او ساد او غريب الاطوار وايضا اولئك الدين لا يجدون نكاحا ويطلب منهم الفقهاء العفة وغير هدا كثير موضوعات رغم الاسف الدي يبدو علينا ةنحن ندكرها ونناقشها الا ان لا نحب ان يخلو المجتمع منها لم؟ لانها ببساطة تعني الدنس الدي يعطي مشروعية للدين والثقافة وكل الاشكال الرمزية ان خلو المجتمع من جميع هاته الظواهر
وغيرها رشوة ربا ظلم قهر استبداد مرض فقر جهل معناه ان الشرط المادي وصل الى اعلى مستويات تطوره مما يفرض تغيرا او ثورة على المتاح والموجود ورغم ان امرا كهدا غير ممكن في الافق المنظور الا انه يبقى مما تعمل البشرية على توفير ضمانات المرور الامن له
ومع غرابة المطلب الا اني اجد ان سناء تفهم القضية الجنسية فهما محدودا وسقيما ايضا
تفهم منها للاسف فقط اعتلاء الرجل للمراة والعكس وهدا احط معاني العملية الجنسية
الجنس قبل ان يكون ركوبا متبادلا هو في نظر الفطرة السليمة علاقة انحلال وادابة لشعور بقسوة الوجود يتبادلها شخصان جمعهما مصير مشترك مؤقت كان دلك المصير ام مطلقا الجنس علامة على انا من هده الارض وانا نغرس في بعضنا كما نغرس في الارض طبعا ستفهم سناء من تعبير نغرس طعن الاير للفرج ولكن ليس هدا ما اقصده عزيزتي
ان حرص سناء على دكر عدم زواجها اشارة الى رغبة محمومة في الجماع الم تقل وسمعها الملا ان الفتاة تقصد نفسها طبعا كلما رات شابا يلبس بنطالا ويفتح ازرار قميصه الا واصابتها غلمة وحا جة الى الممارسة الم تدكر ان من لايتحكم في غر ائزه حيوان وهي بدللك ت شير الى طورنا الاول والحق انه بالنظر الى الاطار الفلسفي الدي تتحرك من خلاله ما كان عليها ان تتبرا من هدا الماضي لكنها للاسف تورطت بملاحظتها في تبر ير الطرح المثالي الدي يعبر عنه خصومها(بلال التليدي) ولم يفطنو اليه في حينها وهدا من
سحر سناء ورقة خطابها ومنطقها
تكتب سناء عن موضو عات شتى لكنها تلونها بلون جنسي مما يفقد التحليل صلابته ويصر على التنبيه الى مصدره اقصد انه من انثى واي انثى انثى مثل سناء
ليس الجنس مضاجعة فقط بقدر ماهو مشاركة في القدر والشرط المادي البيئس بفعل سياسات قدرة ولعينة تستعمل فيها محموع ادواة التبرير
يمكن ان نكت ب في الجنس بين الفينة والاخرى ولكن ان يصبح مدارا للنقاش وشاغل حتى الفئة المثقفة فمعن ى دلك ان المجتمع مريض وفي حاجة ال ى علاج
لكن لاكما ت تصور ه سناء كل الرجال لكل النساء انما علاح يمتد من تصور علمي لمعطيا ت المجتمع وافاق تطور ه
اخيرا ا كتب هده الكلمات خشية ان يقال عن سناء انها كاتبة الغرف المظلمة او انها
كاتبة شؤون السرير ولعلمي ان اها امكانات كبثيرة في تحليل المجتمع وبيا ن افاق تطوره
وهل يمكن لسناء ان تتفوق عل ى الفقهاء في النظر في قضايا الجماع وما يرتبط به وهم المعنيون ازلا به اقصد انهم مندورون مند البدء لمعرفة هدا الجانب وب يان تفاصيله وهم ايضا المندورون لبيان تفصيلات العفة وال طها ر ة والشرف وتلك هي
المفارقة التي يفترض ان نتعمق ها
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الناخبون العرب واليهود.. هل يغيرون نتيجة الانتخابات الآميركي
.. الرياض تستضيف اجتماعا لدعم حل الدولتين وتعلن عن قمة عربية إس
.. إقامة حفل تخريج لجنود الاحتلال عند حائط البراق بمحيط المسجد
.. 119-Al-Aanaam
.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان تكبح قدرات الاحتلال