الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الارهابين عندنا يحكمون وعند غيرنا يعدمون!!

عدنان جواد

2013 / 7 / 26
المجتمع المدني



تراق دماء العراقيين يوميا بفعل القتلة من وحوش آدمية وبشتى الطرق الإجرامية فلم يتركوا أسلوب إجرامي لم يفعلوه في ذبح العراقيين، ويدفع الجنود والشرطة حياتهم في القبض عليهم وليس قتلهم حتى ولو كانوا في مرمى نيرانهم لان حقوق الإنسان سوف تحاسبهم وترمي بالسجن من يقتل المجرمين، ليس هذا فقط بل سوف يتم وضعهم في سجون مكيفة وتحتوي على جميع وسائل الراحة والأغذية من الدرجة الأولى وتوفير وسائل الاتصال وكل شيء يحتاجونه بل يصل الأمر قيادة العمليات من داخل السجون، وعندما يحين موعد المحاكمة تتدخل الأموال الكبيرة فترشي ضعاف النفوس والمجندين لخدمة الارهابين وأجندات إرسالهم للعراق.
بينما يعيش أهل الجنود والبسطاء من الناس شظف العيش ونقص الخدمات لان الجندي والشرطي الذي يتطوع للعمل في هذه الأعمال الخطرة بسبب الفقر والحاجة الماسة للمال من اجل استمرار الحياة والسكن ودراسة الأطفال وغيرها من الأمور المعيشية،في حين تصرف المليارات للرئاسات الثلاث ، وللمدراء وكبار الموظفين ، هذا التناقض الصارخ والسرقات وعدم وجود العدالة والمساواة واختلاف رجال الحكم فيما بينهم حول الحصص في المناصب الحكومية وتنافس حيتان السرقة وفقدان الحساب والعقاب والرقابة، أصبح البلد يعيش في فوضى ولا احد يتحمل المسؤولية فجميع من على رأس الهرم يرمي باللوم بعضهم على البعض في الخروقات الأمنية المتكررة ونقص الخدمات، فالإرهابي عندنا يحكم فهو في السلطة التنفيذية وفي التشريعية وفي القيادات الأمنية وهذا ما يفسر تطبيق مايصرحون به وينفذونه بأقل الخسائر وبحذافيره ، وآخر تلك الخروقات إطلاق سراح اعتى المجرمين والقتلة من خلف الأسوار كما هددوا ، ويبدوا انها سوف لن تكون الأخيرة.
إن الارهابين يتم التعامل معهم حتى في أكثر الدول أمانا وتقدما بقوة وقسوة، ورأينا ماذا فعلت الولايات المتحدة الأمريكية مع الارهابين الذين فجرو بوسطن فهي أغلقت مدينة بكاملها ومنعت حضر التجوال الى أن أمسكت احد الجناة مجروحا والآخر قتلته ، وماذا تفعل بمعتقلي( كوانتموا) ومراقبة الاتصالات والحدود للحفاظ على أبنائها، وليس ببعيد علينا ماذا تعمل السعودية لهؤلاء من عزل وإعدام لأغلبهم وهذا الأمر في جميع الدول العربية لان خطرهم كبير، فعندما يراد لتقسيم بلد وتحطيمه إرسال هؤلاء المتشددون ومعهم الأسلحة الفتاكة والفكر المتخلف ، واليوم انتشرت جراثيمهم في سوريا فأصبحت فوضى ووصل المد لمصر لكن يبدوا أن قائدها العسكري تنبه لخطرهم فاخذ يصدر الأوامر بقتلهم أينما وجدوا وحتى لو كانوا ينتمون لأكبر حزب في البلاد ، وهو طلب التفويض من الشعب ليقوم بقتلهم أين ما يجدهم حتى لاتتكرر مأساة العراق والكوارث التي حصلت ولا زالت تحصل وما يحصل في سوريا، فيا أهل الحكم والقادة العسكريين الم يحن الوقت لترك المجاملات والمناصب التي ستهلككم قبل غيركم وان حصونكم لن تنفعكم ، فما يحدث لايمكن السكوت عليه ويتطلب وقفة وطنية جادة والاتفاق على قتل وإعدام كل من يمارس الإرهاب والقتل الطائفي، لكي نصبح كباقي الدول محترمين وليس دولة فقط بالاسم فلايتم التمييز بين الأبرياء والمجرمين ولا نعرف من يذبحنا الإرهابيين أم المسئولين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي في الجمعية ا


.. موجز أخبار السابعة مساءً - الأونروا: غارات الاحتلال في لبنان




.. لبنانيون ولاجئون هجّرتهم الغارت الإسرائيلية يروون معاناتهم و


.. طلاب جامعة السوربون بفرنسا يتظاهرون من أجل غزة ولبنان




.. شاهد| دبلوماسيون يغادرون قاعة الأمم المتحدة بعد بدء خطاب نتن