الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العلمانية كضرورة زمانية

سيد القمني

2021 / 11 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


المشكلة الآن ليست تغيير رئيس أو نظام، فهذا الجزء الهين واليسير، لأن تغيير أبطال المسرحية لا يسقطها، المشكلة هي في ثقافة مجتمع ينظر إلى الخلف بحثًا عن الخلاص، في وقت نحتاج فيه إلى النظر للأمام، و إن التفتنا إلى الماضي فلطلب الأزر الحضاري الوطني المحلي المرتبط ببيئتنا وخريطتنا المناخية والجغرافية والمجتمعية، وليس الديني الوارد من بيئة نقيض بالكامل، وأن يقدم الجميع اعترافًا للجميع بتنوع أصولنا وعناصرنا وألواننا وأصنافنا وأدياننا ومذاهبنا، فالعلمانية كطريقة وأسلوب لتنظيم الحياة، تعيد للحضارات القديمة اعتبارها لأن هي التي ارتقت بالبشرية من الحيوانية إلى الإنسانية، وتُقيم المساواة بين المواطنين وتُعلي درجاته بقدر ما ينتج ويضيف للمجتمع وللحضارة بمبدأ (دعه يعمل، دعه يمر)، وتضع الفرد المواطن وأمنه وسلامته وحياته ورعايته ودعمه عندما يكون أهلًا لذلك، الفرد حسب الطريقة العلمانية هي قيمة أولى قدسية بل تعتبره أثمن المقدسات.

والعلمانية في التوصيف السيسبوبوليتيك هي أسلوب لتنظيم المجتمع بعقد اجتماعي يضمن سلامة المجتمع بما يتوافق عليه أعضاؤه، أفراد وطوائف وأعراق وأديان، ويرضى الجميع بشروط هذا العقد مصاغًا في دستور يضمن المساواة بين الجميع في تكافؤ الفرص وأمام موازين العدل وبذات الحقوق والواجبات، وتبادل السلطة بطريقة سلمية عبر صندوق انتخابات خاضع لشروط ومقاييس عالمية صارمة تضمن نزاهة العملية الانتخابية و من ثم السياسية، لاختيار مجلس نيابي وكيلًا عن الشعب ليحكم الشعب نفسه بنفسه لنفسه.

وفي الجانب النظري الفلسفي، فإن العلمانية حسب معجم روبير، هي بفتح العين: تعني العالم المادي الذي نعيش فيه، فيقتصر اهتمامها على مشاكل المجتمع و الاقتصاد والسياسة والبيئة.. إلخ، وكلها اهتمامات أرضية، مقابل العالم السماوي أو الغيبي الذي لا يمكن النفاذ إليه لمعرفته و بحثه و درسه، لذلك تحيل العالم الغيبي إلى الإيمان القلبي دون تدخل فيه، ودون أن تقول فيه كلمة رفض أو إيجاب.

و"العلمانية" بكسر العين: تعني استخدام منهج البحث العلمي في البحث و المعرفة و الوصول إلى الحقائق المحسوسة، فهي إذ تهتم بدنيانا فإنها تستخدم الحواس، والمختبر والعقل لتصل إلى نتائج صحيحة غير وهمية.. وهي بهذا الموقف تنصرف عن عالم الغيب لأنه لا يمكن حسم أي يقين بشأنه لعدم إمكانية وضعه تحت البحث و الفحص الحسي للوصول منه لحلول لمشاكل تقع في عالمنا الدنيوي، وأيضًا لأن العلم بطبيعته زماني لا يزعم الخلود و لا الصواب المطلق، ويصحح نفسه بنفسه باستمرار ويشغله الإنسان و لا يشغله الله لأنه ليس بحاجة إلينا، وفي المختبر ودنيا البحث العلمي لا حاجة لنا به ليكون موجودًا في المختبر دون فعل، والعلم لا دين له فهو من الجميع للجميع دون تمييز، ويعمل على سعادة الإنسان في الدنيا و لا يخضع لأي معيار من خارجه.

ولذلك تضمن العلمانية لكل مواطن حريته في اعتقاد ما يشاء من أديان، وتحمي لكل مواطن حقه في العبادة والتدين و إنشاء دور عبادته و حمايتها و حريته في الدعوة لديانته بما لا يضر بالسلم الاجتماعي، مستبعدة بذلك عوامل النزاع التاريخية حول الأديان، لأنها لا تنحاز لدين ضد دين، فالدين عندها ممارسة طواعية إرادية تتم عن قناعة و دون إكراه و تنحاز للإنسان وليس لطائفته و لا طبقته، فهي تقوم على وحدة التراث الإنساني دون انتقاء و تفصيل، وتتيح الاختلاف بين المجتمعات حتى في نظام القيم التي تختلف باختلاف البيئة والمكان والزمان، ولا تجبر العلمانية أحدًا على اعتناق مبادئها، ولم يسبق لها أن أرسلت رسالة تهديد أو رفعت قضية ضد من لا يعتنقها، وتقبل النقد وتعتبره إضافة لها لأنها تستفيد منه في إصلاح أخطائها، ولا تحتاج إلى شن حملات إبادة لمن لا يؤمن بها.

وعندما تختلف الآراء وتتعارض فهذا لا يعني بطلان أحدهما فكلاهما بشري، لذلك تقف العلمانية بصرامة ضد الشمولية التي تزعم امتلاك الحقيقة المطلقة التامة والنهائية، وتمنع الدين من النزول إلى المشترك الاجتماعي العام، ولا تقر إلا القوانين التي يضعها الشعب عبر وكلائه من نواب التشريع بما يعبر عن صالح جميع المواطنين، وبما يرضى الجميع بمساواة، فتصلح للتطبيق دومًا، لأنها دون تمييز في المواطنة لحقوق عنصرية أو دينية أو جنسية إعلانية ولا سند لها في واقع الحياة.

وبمثل هذه المعاني الراقية تمكنت العلمانية من منع وسيادة التعصب فحققت للمجتمع سلامه و أمنه، ونجحت أينما طبقت في كل العالم، وليس فيها عصر ذهبي و لا يقينًا قدسيًا و لا مؤسسة ذات حق إلهي، العلمانية نجحت لأنها أسقطت كل اليقينيات المتصارعة وتعاملت مع كل شأن بحسبانه نسبيًا، وفتحت السبيل إلى غياب التحريم الديني في الفن و العلم، بما فتح الأبواب للكشف و الإبداع و الاختراع و التقدم.. فها نحن منتهون؟

2016 / 9 / 19








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نعم سيد القمني
نيسان سمو الهوزي ( 2013 / 7 / 27 - 09:47 )
هي هكذا نعم وكل اخفاقاتنا هي بسبب عدم فهم ذلك وادراكه وبسبب عدم تطبيقه ( كيف سنطبقه دون معرفته ) نعم سيدي هذه هي المشكلة ولكن مَن هو المسبب وكيف يتم محاصرته واجباره على معرفة ذلك .. يجب البدأ من القمة والقمة هنا هو .... رأس المذهب رجل الدين .. مصيبة .. الحل ؟؟انسان آخر والشدة من السيسي وتغيير الكتاب وزرع العلمانية (بفتح العين ) في رأس كل طفل قبل ان يذهب للمعبد .. تحية وتقدير


2 - دولة علمانية فقط.
أحمد حسن البغدادي ( 2013 / 7 / 27 - 09:50 )
تحية لفولتير العرب، السيد القمني.

جميع دول العالم التي حققت تقدما ً في مجال حقوق الإنسان، وتعامل مواطنيها بقدر عالي من العدل والإنصاف، وتحقق تقدما ً إقتصاديا ً، هي دول علمانية.
لذلك نرى الدول العربية، بدأت تتراجع إلى الخلف بعد أن أضافت مادة الشريعة الإسلامية لدساتيرها في بداية سبعينيات القرن الماضي، وتحولت عمليا ً لدول إسلامية،
إنظروا لوضع العراق ومصر، حسب تقرير الأمم المتحدة عام 1980 ، كان العراق سيخرج من دول العالم الثالث عام 1985 .
مصر كانت في منتصف الخمسينات تقدم مساعدات إقتصادية لكوريا وأندنوسيا.
إنظروا لجمال القاهرة وبغداد ونظافتهما في السبعينيات والآن، نشعر الآن بأنهما مدن حزينة ، وهما موشحة بلون السواد بعد أن ألبس الإسلاميون النساء، أكياس القمامة العفنة، والتي تعبر عن عفونة معتقدهم الفاسد.

تحياتي...


3 - إضافة
علقمة منتصر ( 2013 / 7 / 27 - 11:17 )
أحب أن أضيف أيضا أن العلمانية والديمقراطية صنوان، لا يمكن أن تزدهر إحداهما دون الأخرى. لهذا نجد العلمانية في البلدان اللبرالية الديمقراطية أكثر حضورا في واقع الناس لأنهم بنوا موقفهم من الدين على وعي وحرية. صحيح نجد قدرا من العلمانية في بعض البلدان غير الديمقراطية مثل تلك التي قادتها أحزاب قومية أو يسارية منعت التعددية الحزبية، بل ونجد بعضها حاربت الدين وفرضت الإلحاد في مدارسها، ولكن إذا كان الدين فيها لا يلعب دورا مؤثرا في السياسة، فإن الدولة تتدخل في شؤون الدين ليس لمنعه من التدخل في حريات الناس كما يجب أن يكون دورها بل لتسخيره لخدمة توجهاتها، أو على الأقل لتفرض على رجال الدين توجها وتفسيرا للدين يخدم أيديولوجيتها، حتى رأينا الدين اشتراكيا مع الاشتراكية وقوميا مع القومية بل وعنصريا مع العنصرية وجنديا في جيوشها.
وعليه فالحرية خير وسيلة لتلقيح المواطن ضد التطرف الديني أو غير الديني، وفي غيابها لا تزدهر العلمانية، بل يزدهر دين مكبوت كرد فعل على القمع وينتظر أي فرصة ليعود بقوة مثلما وقع في بلداننا القومية الاستبدادية وفي تركيا والبلدان الاشتراكية .
تحياتي


4 - العلمانية
ناس حدهوم أحمد ( 2013 / 7 / 28 - 03:08 )
عندما أقرأ مقالاتك ياأستاذي الكريم أشعر بالسعادة الفائقة
لأنني أعثر فيها على حقائق أجدها نافعة وعادلة وضرورة ملحة كما
قلت أنت نفسك
وأجدها أيضا آتية من أعماق صادقة ومفعمة بالحب لكل الأجناس
والأنواع
حقائق تصيبني بالذهول عندما أسأل
لماذا لا يفهمها جميع الناس ؟
إنني أحترمك ياسيدي لأنك إنسان تستطيع أن تسعد الناس


5 - توضيح وهم عظيم!
ماسنسن ( 2016 / 9 / 19 - 20:20 )
سيد القمني مصري وليس عربي ولا أراه يرضى بأن ينسب لغير وطنه الذي كرس حياته لتحريره من الإستعمار العربي الإسلامي المسيحي ! فحاشا لإبن مصر أن تُسرق أمجاده ويبخس نضاله بنسبته للعرب !


6 - العلمانية هي التي اعطت للأقلية المسلمة في الهند
أحمد السيد علي ( 2016 / 9 / 19 - 21:57 )
تحياتي د القمني

العلمانية هي التي أعطت للأقلية المسلمة في الهند والغرب حقوقهم وبناء مساجدهم
وحمايتهم

على العكس في البلدان الإسلامية لم تمنح حقوق للأديان الأخرى

في المملكة العربية السعودية وباقي دول الخليج لا يمكن بناء كنيسة واحدة، رغم ان هناك مئات الالاف من الأديان الأخرى كمقيميين،
كذلك في مصر يتطلب موافقة السلطات العليا في الدولة لبناء كنيسة واحدة


7 - انتهى زمن الشعارات
بيومي محمود ( 2016 / 9 / 19 - 21:59 )
رغم خطورة العلمانية وأهميتها للمجتمعات التراثية إلا أن سيد القمنى جعلها شعاراً ميتاً. ولا فرق بين كلامه وكلام الاسلاميين من حيث المماحكة اللفظية والتأصيل النصي والمرجعيات الطهرانية. للأسف هذه هي النتيجة من وراء كلامه الفارغ من التحليلات التاريخية. وهنا بيت القصيد: فلكي تكون العلمانية ناجعة لا بد من تجارب تاريخية نقدية تعيشها هذه المجتمعات. أي أن تخلق العلمانية الجنين التاريخي البيولوجي في صلب التصورات والأفكار الحية بدلا من رفعها كمصطلح شعاراتي. .والقمنى في هذا يعتمد على رصيده الاعلامي أكثر من اسهامه العقلاني


8 - مسلمون مؤمنون بالله الى الابد يا قمنى
سلامة شومان ( 2016 / 9 / 20 - 02:24 )
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم
قالوا انا معكم انما نحن مستهزئون الله يستهزىء بهم ويمدهم فى طغيانهم يعمهون

القمنى لايريد علمانية ولا ماركسية
القمنى يريد الغاء الدين الاسلامى ويتمنى ان ينام ويقوم ويجد الدين الاسلامى ليس له وجود
القمنى بغيض وكاره للاسلام ومن يتبع الاسلام مع ان الاسلام هو الدين الوحيد الذى به كل حلول مجتمعاتنا لو طبق بحق -فبلادنا الاسلامية لا تجد فيها دولة واحدة تحكم باحكام الاسلام اقرؤوا القرآن وانظروا ماذا فيه تجد فيه كل ما ينفع مناحى الحياة الدنيا التى نعيش فيها ولكن من يعمل بما فيه فالعيب فينا وليس فى الاسلام العيب فيمن انتهجوا نهج الغرب واخلاقه واتبعوا اوليائهم من الغرب الذى دبر وخطط كيف يكون القضاء على الاسلام وهذا لن يكون ابدا ان شاء الله

تركيا وما خططوا له --النهاية العودة للاصل الاسلامى الذى رفع من شأنها بعد دمار العلمانية لها
تونس تعود بعدما اذلتها العلمانية ودروبها
القمنى ومن على شاكلته يسترزقون على موائد العلمانيين وسبب تراجعنا دائما هم امثال القمنى الذى يريدها بلاد منحلة بقيم غير قيمنا واخلاق غير اخلاقنا


9 - انا اعلق
على سالم ( 2016 / 9 / 20 - 03:35 )
شكرا دكتور سيد على مقال هادف وحتمى , توجد فى مصر مشكله غايه فى التعقيد الا وهى الازهر الغير شريف , دكتور سيد هذا الصرح الارهابى الاجرامى المتخلف انا اعتبره حجر عثره كبير ويسبب مشاكل مجتمعيه عديده ويقف دائما امام المفكرين والعلمانيه والتحرر وخلاص مصر من التيار الاسلامى الاجرامى المتشدد , الشيوخ الكذبه الفاسدين والمنافقين والمرتشين من مملكه البدو الخنزيره العفنه يملكوا سلطه كبيره جدا ويأثروا بشكل كبير فى العقل الجمعى المصرى والذى غالبيته من السذج والجهله وفاقدى الاهليه , فى تقديرى ان اعظم شئ يتم فى مصر الان هو القضاء على الازهر المجرم ابن الكلب الوسخ , هذا اكبر كابوس يرزح فوق مصر ولابد من تفكيك هذا الصرح بل وهدم هذا البناء التعيس الذى جلب لنا الخراب والتخلف والجهل على مدار اكثر من الف عام


10 - إلى الأمام فقط لاغير
عبدالجواد سيد ( 2016 / 9 / 20 - 04:15 )
يجب النظر إلى الأمام ، والأمام فقط ، لايجب النظر إالى الماضى ، لافى البيئة المحلية ولافى البيئة المحيطة ، كلها كانت حضارا ت دينية عفى عليها الزمن!!! تحياتى أستاذنا الكبير


11 - توقيت تطبيق العلمانية ضرورة لا بد منها
شاكر شكور ( 2016 / 9 / 20 - 05:04 )
العائق في تطبيق العلمانية هو ان الإنسان يأخذ ثقافته وطبائعه من البيئة الإجتماعية التي يعيش فيها وخاصة من التعاليم الدينية في البيت وفي دور العبادة التي تلعب دور مهم في تكوين شخصية الفرد الروحانية ، فعملية حشو الأدمغة بتفاصيل غيبية لا يمنعها النظام العلماني لكنها تشكل خطرا يؤدي الى برمجة تلك العقول لمحاربة العلمانية ، فنجاح تطبيق قالب العلمانية في الدول الغربية لا يعني نجاح هذا القالب مع كل الأديان فهناك دين يتعايش مع العلمانية وهناك دين لا يتعايش معها لكونه هو يمتلك نظام وشريعة للحكم كالإسلام (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ) ، فهنا سيحدث تقاطع يضر بالعلمانية لو طبقت وتكون هدف للنخر كما يقوم به حزب العدالة الإسلامي في تركيا من تخريب للعلمانية ، الخلاصة ، إن كان قالب العلمانية قد نجح في الدول الغربية فهذا لا يؤكد نجاحة في الدول الإسلامية لأن الإسلام يمتلك نظام حكم خاص به لذلك يجب ان يسبق مرحلة العلمانية مرحلة النقد المستمر للشريعة الإسلامية لبرهنة انها شريعة بشرية ليس لها علاقة بالله حينئذ يمكن تدجين الإسلام ليتقبل العلمانية ، تحياتي للجميع


12 - الى مستر شومان
ماجدة منصور ( 2016 / 9 / 20 - 06:55 )
أنت تستشهد بإله ماكر و مكًار..أيها الماكر .في الوقت الذي يستحضر فيه استاذنا سيد القمني الإنسان كقيمة مقدسة لا تدركها أنت يا سلامة شومان0
أنت يا مستر شومان لا تعترف بقدسية الإنسان لأنك تعتبره عبد قد وُلد من ظهر عبد..في الوقت ذاته ترى أن الله المتعالي عن نقائصكم و سفالاتكم قد جعل الإنسان خليفة له على الأرض..حين قال إني جاعل لي في الأرض خليفة0
صدقني يا شومان..إسلامكم الذي تحاولون فرضه على البشرية المتحضرة لن يعد يناسب أحدا على الإطلاق...ألا ترى معي يا سلامة أن الناس تفر من دين الله افواجا!!0
إلهك الدموي ...يرعبني يا شومان و جنتك الماخورية لا تلزمنا..وتبا لجنة ليس فيها ملاعب تنس و بحر نركب أمواجه0
مقاييس الجمال لحورياتكم المفترضة...يجدها الرجل المتحضر قمة في القباحة لأن حورياتكم هن عبارة عن كتلة لحم...جاهزة للجنس الذي أنتم مهوسون به0
من قال لك يا شو_مان...أن جنتكم الوهمية هي حلم جميع رجال الكرة الأرضية!!!0
ذات يوم قال لي باحث استرالي...لما لا توجد في جنة المسلمين نساء سوداوات..فأنا أعشق النساء ذوات البشرة السوداء0
دينكم الوهابي ..البدوي لا يلزمنا حتى لو كان الثمن دخولنا جهنم
الحقني للآخر


13 - الى مستر شومان
ماجدة منصور ( 2016 / 9 / 20 - 07:09 )

أمثالك يا شومان هو المسؤول الأول عما آل إليه حال الإسلام اليوم0
أنا إمرأة مسلمة و سنية أيضا..أقول لك إن هذا الدين يخنقني..أستفرضه عليً فرضا!! هزلت
إنظر حولك كي ترى حجم الدمار الذي خلفه الدين العجيب الذي تحاولون فرضه على البشرية المعاصرة اليوم...إنظر الى حال سوريا و اليمن و ليبا و السعودية وووو الخ...
أهذا هو دين الله ..أم دين الفقهاء!!!0
فقهاء الحيض و الجنس ما زالوا يسيئون الى إنسانيتنا بكل خبث و لؤم و نحن من يجب عليه محاكمة هؤلاء الفقهاء لأنهم ضد الإنسان..هكذا كانوا و هكذا هم الآن و سيكونون هكذا الى الأبد0
أطالب الهيئات الحقوقية و القضائية..في كل مكان..في هذا الوطن العربي..المستلقي كمصيبة ..في هذا الكون الفسيح..بأن تحاكم كل رجل دين يحاول مصادرة الفكر0
ألا تستحي يا شو-مان!!0
إن الفكر..يحاكم في محكمة الجنايات..هذا هو العار و العيب و التخلف بعينه0
أنا كافرة بدينك هذا يا شومان..هل ستحاكمني أنا ايضا...أم ستقتلني و تشقني الى نصفين؟؟
اخجل من نفسك ولا تُنصب من حالك أستاذ على قامة فكرية كبيرة كسيد القمني
أطالب بمحاكمة رجال الدين لأنهم يزدرون إنسانيتنا!!0
الحقني للآخر








14 - الى مستر شومان
ماجدة منصور ( 2016 / 9 / 20 - 07:22 )

أمثالك يا شومان هو المسؤول الأول عما آل إليه حال الإسلام اليوم0
أنا إمرأة مسلمة و سنية أيضا..أقول لك إن هذا الدين يخنقني..أستفرضه عليً فرضا!! هزلت
و أطالب أنا المرأة...بأن نحاكم كل النصوص الدينية التي تحض الرجل على إستعبادي و مصادرة إنسانيتي0
إن الأديان قد استعبدت المرأة وعلى مر العصور0
كانت المرأة في الحضارات القديمة ملكة و إلهة..كزنوبيا و كليوباترا و أنت يا شو-مان قد جعلت من المرأة وعاء لنطفكم النجسة0
سأوجه نداءا عاجلا الى كل النساء المسلمات...خذوا قضاياكم الى محاكم عادلة..و حاكموا هذا الفكر الذي يسلب إنسانيتكن و كرامتكن..وقولوا بالفم الملآن...نحن لسنا بناقصات عقل و دين..بل نحن من يحمل الحياة في داخله0
المرأة ليست بضلع أعوج..وهي لم تُخلق من ضلع الرجل..بل إن الرجل قد دلقته من بين ساقيها0
لم نعد نخشى جعجعتكم التافهة و زعيقكم الإعلامي المقرف..نحن لا نخشى أعواد مشانقكم..و أعلى مافي خيلكم..إركبوه ..لكني أحذركم من السقوط0
أنا لست ضد أي دين..لكن لا تحاول يا شومان فرضه علينا بمقايسك المعتلة المريضة..لأني سأهزئك0
أنا أؤمن بإله عادل..محب..رحيم..غفار..هذا هو الإله الذي يناسبني

















15 - الى مستر شومان
ماجدة منصور ( 2016 / 9 / 20 - 07:34 )

أمثالك يا شومان هو المسؤول الأول عما آل إليه حال الإسلام اليوم0
أنا إمرأة مسلمة و سنية أيضا..أقول لك إن هذا الدين يخنقني..أستفرضه عليً فرضا!! هزلت
أما الإله المنتقم الجبار..الذي يتلذذ بخوزقة النساء و حرقهن و تبديل جلودهن..فإنه يرعبني0
ولا أعلم لماذا أكثر زبائن جهنم من النساء0
كفوا أياديكم عنًا...لأننا نحن من سيحاكمكم على إزدراء الإنسان الذي يسكننا0
إزدراء الأديان؟؟؟
وماذا إذا قلت لك أن الأديان هي من يزدرينا و يبهدلنا و يشرشحنا!!! ههه..ماذا تقول في ذلك يا شومان!!0
نحن بشر بحاجة الى قوانين أرضية تحكمنا و ليس الى قوانين (سماوية) لأننا،،و ببساطة،،نعيش على الأرض و ليس في السماء يا حجي0
في الأيام القادمة سوف أشبعك مقالات ..على صفحتي في الحوار المتمدن..لكني مشغولة هذه الأيام بأمور الدنيا...فتابعني..و راقبني جيدا..لأنني لن أستطيع إحتمالك أكثر من ذلك..لأن سكوتنا في هذا الوقت هو خيانة عظمى للإنسانية..و اعلم جيدا أن الأستاذ القمني ليس لوحده في هذه المعركة (الوجودية) لأنكم اصبحتم مصدر خطر على الإنسانية جمعاء..فتابعني يا شومان في قادم الأيام0
هزلت جدا
باي
























16 - للملحدين
ماسنسن ( 2016 / 9 / 20 - 11:41 )
مصر مشكلتها ثلاث سرطانات :

1 الإسلام
2 المسيحية

العلمانية تحل المشكلة هنا وأنا أعجب كيف يتكلم جل الكتاب عن الإسلام ويغضون الطرف عن المسيحية!

3 العروبة : وهم وجب القضاء عليه في كل البلدان الغير عربية دون فصال

لن تقوم لمصر قائمة دون حل المعضلات الثلاثة

نصيحتي للقارئ : أخرج من بوتقة ما يسمى بالتنوير من لم يتكلم عن الثلاث سرطانات وابحث عن خلفياته وأهدافه كي لا تُخدع بأسماء (كبيرة) تدَّعي ما ليس لها

أخيرا : للملحدين الذين يظنون أنه بخروجهم من وهم الدين إنتهت مشاكلنا أقول : إستيقظوا أنتم واهمون!

تحياتي لإبن مصر ولا شيء غير مصر (بابا) سيد!


17 - كلامك من ذهب أستاذ القمني
عكرمو ( 2016 / 9 / 20 - 14:04 )
لو كانت الدنيا دنيا صح كان هالمقال يكتب بماء الذهب ويدرس ويحفظ لكل طلبة المدارس وانا أضمن لكم مستقبلا مزدهرا في جميع الميادين لمذا أقول هذا لان العلمانية وحدها من تضمن العدل والمساوات للجميع ومتى ما ساد العدل أخذ كل واحد حقه في الاخير كلمة للسًت ماجدة لا تتعبي نفسك مع هذا المعتوه المدعو اغونان فلقد غطى الجهل والعناد على بصره


18 - لن يقبلوا لالمصر ولا لغير مصر العلمانية
عبدالحكيم عثمان ( 2016 / 9 / 20 - 15:17 )
سيد القمني هناك شيئ مهم يبدو انك تدركه ولكن تتجاهله ان المتحكم في مصر وغير مصر هي دولة القطب الواحد امريكا-فلاتريد لاامريكا ولا الغرب لمصر ولغير مصر ان تكون علمانية
لو كانت امريكا تريد مصر علمانية لدعموك لكي تصبح رأيسها بما انك القطب الابرز ممن يطالب - بالعلمانية في مصر
القط الذكر يأكل اولاده الذكور لماذا لانه يريد ان يبقى المهيمن وكذا تفعل امريكا والدوائر الغربية فتقف حجر عثرة في تطور وتقدم بلدان الشرق الاوسط ومنها مصر ام الدنيا وقطب الرحى في هذا الشرق الاوسط- ان قوى الاستعمار العالمي تريد ان تبقى مصر ودول المنطقة على تخلفها لتبقى سوق تصريف بضائعها
منذ متى وانت تدعوا الى علمة مصر ودول الشرق الاوسط- من آزرك من دول العلمانية- انهم يؤازرون التطرف والدواعش لانها تخدم اهدافهم- حاول ان تتحول الى متطرف سترى كم سيأزرك ويدعمك اعتمد الخطاب التطرفي الديني وشوف كم سوف يعلو شائنك
لك التحية


19 - إلى القوم الضالة
أسعد سعيد ( 2016 / 9 / 20 - 16:38 )
لم ولن توجد دولة في الأرض غير علمانية
دولة النبي محمد في يثرب علمانية
ألم يحرم النبي محمد مال بيت المال على صحابته ؟
هذا نموذج العلمانية
هل إعدام آلاف المواطنين سنوياً في ايران هو نظام رب السماء ؟
العلمانية لا تستحق أن تكون موضوعاً للنقاش حيث كل الدول تنظم المجتمع لصالح جماعة بشرية


20 - الى ماجدة منصور
سلامة شومان ( 2016 / 9 / 21 - 01:11 )
الاهتمام بالانسانية وبالبشر هو اهتمام الخالق الذى خلقهم وقدر لهم كل مناحى حياتهم
اولا خلقهم وجعلهم خلفائه فى الارض اى يطبقون شرائعه وينظمون حياتهم بما افاء الله عليهم من نعم فهو خالقهم وخالق كل شىء فاستحالة يخلقهم ويتركهم
فقد وضع لهم قوانين تحميهم من شرور انفسهم وشرور اعدائهم شرع لهم قوانين الغرب الحالى ومن سبقهم ينتهجون نجهه الان
الم ترى ان الكثيرين يدخلون دين الله افواجا ام انك تنظرى الى من حولك فقط ؟
لعلك تعيشين فى ارض غير ارضنا او لعلك تتخيلين هذا فى منامك او فى ندواتك
صدقينى انت تدافعين عن باطل فالعلمانية لم تحقق اى شىء مما يقوله القمنى الا الجشع والسرقة والنهب
لاصحاب المنهج والقائمين عليه وجعلوا منها طائفتين طائفة غنية جدا وتستولى على كل شىء وطائفه لا تحصل الا على الفتات فلا رأس مالية ولا اشتراكية ولا ديمقراطية ولا علمانية فالمنهج الاصلى الاصيل هو منهج الخالق القادر المقتدر الذى قدر للكون كل ما يريده وما يحتاجه
فيا مسلمة سابقا هل العلمانية لها قوانين الكون مثل السماء والشمس والقمر والنجوم والكواكب الخ

الارض وما فيها من الذى قدر اقواتها ؟فهل نتبع قوانين المخلوق العاجز


21 - الى ماجدة منصور
سلامة شومان ( 2016 / 9 / 21 - 01:29 )
العقول تتفاوت والاراء ايضا تختلف لكن تأكيد قول النبى المعصوم لاتختلف ولاتتفات بالنسبة للاخت والام والزوجة والخالة والعمة والجدة فهن النصف الحانى الذى خلق لاجل مهام خاصة ولعلها تفوق مهام الرجل فى الجهد والعمل والتربية
لقد اعطى الاسلام مالم يعطيه احدا مطلقا للمرأة الا الاسلام ولكنها فى عصرنا هذا تنكر هذا العطاء وتتخلى عنه لانها تريد الحرية المطلقة بعدما تابعت وتتبعت ما تعتقدة المرأة الغربية التى تهيم بكل ما هو باطل وحرام باسم الحرية
الاسلام اعطاها الحرية ولكنها حرية مقننه وليست حرية مطلقة والا لاصبحنا فى غابة من غابات العهر والدعارة وفعل كل المنكرات
الاسلام طهرها وجعلها شقيقة الرجال ولم يجعلها عبده ذليله كما كان فى سابق العصر والاوان وحتى الان فى الغرب وما شابهه
ومن يقرأ التاريخ يعرف اين محل المرأة قبل الاسلام فهل تنقمين من شريعة الله التى طهرت المرأة من الفسق والدعارة وغيرها من مفاسد وانتزعتها من براثن العبودية والجهل والذل والعار

إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات- الخ الاية


22 - الجعان بيحلم بسوق العيش وهذا مصدر رزق يا عم قمنى
سلامة شومان ( 2016 / 9 / 21 - 02:12 )
فالعلمانية كطريقة وأسلوب لتنظيم الحياة، تعيد للحضارات القديمة اعتبارها لأن هي التي ارتقت بالبشرية من الحيوانية إلى الإنسانية، وتُقيم المساواة بين المواطنين وتُعلي درجاته بقدر ما ينتج ويضيف للمجتمع وللحضارة بمبدأ (دعه يعمل، دعه يمر)، وتضع الفرد المواطن وأمنه وسلامته وحياته ورعايته ودعمه عندما يكون أهلًا لذلك، الفرد حسب الطريقة العلمانية هي قيمة أولى قدسية بل تعتبره أثمن المقدسات.
----
هذا هو كلام القمنى
نرجوا من القمنى ان يفند كلامه وبالامثلة من ان العلمانية تعيد للحضارت القديمة اعتبارها
وياريت تضرب امثله التى تبين لنا ان العلمانية ارتقت بالبشرية من الحيوانية الى الانسانية ؟هههههه

يعنى هو اللى ميتبعش العلمانية يكون حيوان والله انت لك كلام يضحك
فين بقى المساواة التى تتحدث عنها ياقمنى من خلال العلمانية الجشعة

خرج عينا من قبل من قال الديمقراطية هى الاله المنتظر
ومن قبلها الاشتراكية الاله المنتظر
والرأس مالية الاله المنتظر
والكل فشل فشل ذريع لانها كلها افكار بشرية وعقول خربة وهو نايم يقوم الصبح ويقولك انا جالتى فكرة فى غاية الروعة وهى الحل لكل مشكلة
نتمنى لك احلام ملوخية بالارانب


23 - لااحد يملك فرض الدين عليكِ
عبد الحكيم عثمان ( 2016 / 9 / 21 - 05:09 )
ست ماجدة منصور تحية طيبة
شو انا بأذن في مالطا, كم مرة قلت لاأحد بفرض عليكِ الدين حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم لايملك فرض الدين على احد لقوله تعالى,بسم الله الرحمن الرحيم:
وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ-;- أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ-;- يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ,سورة يونس
وهذه ألاية موجهة للنبي-بالمناسبة هذه الاية غير منسوخة
ولاأحد يمكنه او مخول لفرض الصلاة والصيام او الزكاة وحتى الحج حتى الرسول محمد بعظمته لايمتلك تخول لفرض العبادات على احد ولاحتى حساب احد,لقوله تعالى
انما انت منذر لست عليهم بمسيطر,سورة ق
فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ (21) لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ
وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا ۗ-;- وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ۖ-;- وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ
نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ۖ-;- وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ ۖ-;- فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ (45) وقوله ... إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر ) [ الغاشية : 21 ، 22
شوبدك بسلامة شومان-


24 - مستر سلامة شومان 5
عميل عتيق ( 2016 / 9 / 21 - 08:32 )
أتعجب حقا من إسطوانتك المشروخة و التي ترددها دائما بأ ن الإسلام قد كرم المرأة الخ الخ الخ
ألم يذكر نبي الإسلام أن المرأة و الكلب تفسد الصلاة!!! أم أن هذا الكلام لا يمت الى نبي الإسلام بصلة و أن قائله آينستاين مثلا أو الكافر نيتشه!!!!0
كيف كرم الإسلام المرأة و قد أمرها نبي الإسلام بأن تسجد لزوجها!!!!0
كيف كرم نبي الإسلام المرأة و هو القائل بأنه قد وجد أكثر زبائن جهنم من النساء!!!0
كيف كرم الإسلام المرأة و نحن نراها وقد ارتدت كيس قمامة،،،ذو ثقبين،،ولونه أسود..كالثقب الأسود!!0
كيف كرم الإسلام المرأة حين جعلها ناقصة عقل ودين..مثلا يعني؟
كيف كرم الإسلام المرأة حين شفط منها معظم ميراثها و جعل (للدكر) نصيبا مضاعفا من أي إرث..ترثه!0
هل كرمها حين أمر الله بضربهن أو هجرهن في المضاجع0
الله وكيلك..طاش حجر راسي من إسطوانتك يا مستر شو-مان0
أنت تريد يا مستر بأن يحكمنا (أبو زبيبة) و يهددنا بثعبانه الأقرع..ع الرايح و الجاي0
بالمناسبة...لما ثعبانكم أقرع؟؟ هل صادفت ثعباان له تسريحة شعر كراغب علامة مثلا يعني؟
متى تحدثنا بما يُعقل ؟ متى تحترم عقولنا و ثقافتنا؟ متى ستكف عن إزدراء حضارتنا؟
هزلت جدا
باي


25 - الأستاذ عبد الحكيم عثمان
ماجدة منصور ( 2016 / 9 / 21 - 08:50 )
إن الآيات التي ذكرتها هي عينها الآيات التي تجعلني مسلمة لغاية يومنا هذا0
أما بالنسبة لنصيحتك بخصوص شومان..فسوف أفكر بها
أشكرك على الرد
باي


26 - العلمانية ضرر بالغ وليست ضرورة
عبد الله اغونان ( 2016 / 9 / 21 - 15:18 )

العلمانية منهج وليست برنامجا يمكن أن نحكم عليه أو له
جل دولنا العربية كانت علمانية بمعنى أنها تفصل الدين عن الدولة ولاتطبق الشريعة
وفشلت كلها سياسيا وعسكريا واقتصاديا سواء منها الليبرالية والاشتراكية والقومية
وعندما أراد المفكرون والسياسيون تبرير هذا الفشل نسبوه للدين والاسلاميين الناشطين
فهل كان جمال عبد الناصر يطبق تشريعات الاسلام ففشل
وهل كان القذافي ومبارك وحتى السيسي يرتبطون بالدين ويمكن أن نحاسبهم على هذا
ومع ذلك فكلهم كانوا يستغلون الدين وشيوخ باعوا دينهم
مات صدام الذي كان يضطهد الاسلاميين ولم يترك الا المتاجرة بشعار الله أكبر على العلم العراقي
وهاهو السيسي في أول بيان الانقلاب يحاط بشيخ العسكر وبابا العسكر وحزب الزور ويدعي في
خطبه لضباط وشيوخ تباشير روحانية
العلمانية لاتلائمنا
فهاهي ايران تغربت ثم عادت لدينها بثورة
وهاهي تركيا مضرب المثل ونموذجهم في العلمانية تعود الى هويتها
داخل هويتنا يجب أن يكون هناك اجتهاد
أما استيراد بضاعة الفكر الغربي فلا تلائمنا
اذ جل الشعوب لاتنسجم معها وان نعق بها الناعقون


27 - عبدالله اغونان
على سالم ( 2016 / 9 / 21 - 16:00 )
ايها الاغونان , الا تعلم انك الناعق الاكبر ؟ محاوله فرض افكارك الارهابيه لن تنجح ابدا