الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا الله غير موجود 2

هشام آدم

2013 / 7 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في الثالث والعشرين من تشرين الأول لعام 2012 نشرتُ مقالًا على صفحات الحوار المُتمدن (العدد: 3889) يحمل ذات العنوان (لماذا الله غير موجود) وأُصيب بعض القراء بخيبة الأمل، حيث أنَّهم رأوا أنَّ متن المقال لا يُقدِّم إجاباتٍ دقيقة وعميقة تتناسب مع عنوان المقال الرئيس. في هذا المقال سأحاول تناول الأمر بشيءٍ من الجديَّة، مُحاولًا الإجابة على سؤال: لماذا الله غير موجود؟ من وجهة نظري الشخصية. السؤال الأساسي الذي يتصارع على إجابته كثير منَّا حول هذا الموضوع هو: (هل الله موجود؟) أو (Does God exist?) والإجابة اليقينة القاطعة والمُؤكدة هي: (لا) ويكمن سبب الجزم القاطع في الإجابة على نقطتين أساسيتين مُتعلقتين بالأصالة، هما:
1- من أو ما هو الله God أصلًا؟
2- ماذا يعني الوجود existence أصلًا؟

وبمحاولتنا الإجابة على السؤالين معًا سوف نصل إلى ذات الإجابة اليقينية والقاطعة حتمًا.

أولًا: من أو ما هو الله God أصلًا؟
في العهد القديم من الكتاب المُقدّس، وتحديدًا في الأعداد الأولى من سِفر التكوين (الإصحاح الأول) نقرأ: "فَخَلَقَ اللهُ التَّنَانِينَ الْعِظَامَ، وَكُلَّ ذَوَاتِ الأَنْفُسِ الْحيَّةِ الدَّبَّابَةِ الْتِى فَاضَتْ بِهَا الْمِيَاهُ كَأَجْنَاسِهَا، وَكُلَّ طَائِرٍ ذِي جَنَاحٍ كَجِنْسِهِ. وَرَأَى اللهُ ذلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ"(التكوين 12:1) فإذا طرحنا سؤالًا في غاية البساطة والموضوعية عن كلمة (التنانين) الوارد ذكرها في هذا العدد، وتساءلنا: "هل وُجد التنين فعلًا؟" فسوف نكتشف بسهولة ويُسر أنَّ التنين كائن خرافي لا وجود له أبدًا، فهو لم يعش من قبل، ولن يكون أبدًا، فمن البديهي أن نتساءل: "كيف يدعي الله أنَّه خلق كائنًا لم يكن؟"

التنين خرافة كانت موجودة في ثقافات وحضارات مُختلفة وقديمة، ولكنه كائن خرافي تمامًا كالبيجاسيوس (الحصان المُجنَّح) والعنقاء أو طائر الفينيق كما يُسمى أحيانًا وحتى شخصية السِّندباد أو علاء الدين أو حي بن يقظان وغيرهم، فهي ليست سوى أسماء لكائناتٍ لم تكن موجودةً يومًا، ولكنها عاشت في مُخيلات الناس ومخيال الشعوب والحضارات القديمة، فكيف يقول الله إنه خلق التنين؟ هل ذلك يعني أنَّ التنين كائنٌ حقيقي قد عاش ثم انقرض في أزمنةٍ غابرة؟ أم أنَّ كلمة (تنين) تعني شيئًا آخرًا؟

من يُؤمنون بالكتاب المُقدس بطريقةٍ عميانية، ولا يرغبون أن تساورهم الشكوك في إيمانهم سوف يُجيبون بأنَّ التنين كائنٌ حقيقيٌ فعلًا، ولن يكون لديه دليل ليُقدِّمه لنا غير هذه الآية (ورد ذكر التنين في مواطن كثيرة من الكتاب المُقدّس)، فطالما أنَّه مُؤمن بأنَّ الكتاب المُقدّس هو كلمة الرب، وأنَّ الرب لا يكذب ولا يُخطئ، فكلامه صحيحٌ حتمًا، حتى وإن لم نر تنينًا، ولم نعثر له على رُفات أُحفورية كبقية الكائنات الأخرى التي نعرفها. وأمَّا من يحترم عقله قليلًا فسوف يزعم بأنَّ التنين هو نفسه الديناصور مثلًا أو أي وحش ضخم ومُخيف آخر، وأنَّ اليهود كانوا يطلقون على أي وحشٍ ضخم ومُخيف اسم (تنين)، وبالتأكيد فإنَّ هذا لن يكون أفضل حالًا بكثيرٍ من أخيه، فالديناصورات كائناتٌ انقرضت قبل ملايين السنين، والحياة على كوكب الأرض، حسب الكتاب المُقدس، لا تتجاوز بضعة آلافٍ من السنين، هذا إضافةً إلى اختلافات الكلمة ذاتها في الترجمات المُختلفة، فمنها ما يُسميه الحوت، ومنها من يصفه بأنه وحش مائي ضخم.

وعلى أي حال، فإنَّ التفسير الأخير سوف يقودنا إلى حقيقةٍ غريبةٍ ومُدهشة، وهي أنَّ كلمة (تنين) ليست سوى تسميةٍ لغويةٍ خاطئةٍ لكائنٍ اسمه الديناصور مثلًا، فهل يكون (الله) تسميةً لغويةً خاطئةً لخالق هذا الكون إن كان له خالق؟ الحقيقة أنَّ التسميات في هذا المقام قد لا تكون ذات أهميةٍ كبيرةٍ إلى ذلك الحد، فسواءٌ كان اسمه الله أو يهوا أو كريشنا أو غير ذلك، فالمهم أنَّ هنالك خالقٌ (موجود) لهذا الكون، وسوف نُناقش فكرة وجوده هذه لاحقًا، ولكن كيف نعرف ونتأكد فعلًا من أنَّ لهذا الكون خالق؟

كثيرٌ من الناس لديهم قناعةٌ كاملةٌ وراسخةٌ بأنَّ المُلحد هو الذي يُنكر وجود خالقٍ لهذا الكون، وبالتالي فإنَّهم يُديرون صراعاتهم مع المُلحدين بناءً على هذا الاعتقاد، فالمُلحد، بالنسبة إليهم، هو شخصٌ مُؤمنٌ بعدم وجود خالقٍ للكون، وهو اعتقادٌ خاطئ، لأنَّ المُلحد هو الشخص الذي لا يُؤمن بوجود آلهات أو أرباب، وهنالك فارقٌ كبير بين قولك: "المُلحد يٍؤمن بعدم وجود إله" و: "المُلحد لا يُؤمن بوجود إله" فالجُملة الأولى إثباتٌ يحتاج إلى دليل تمامًا كما أنَّ الإيمان بوجوده يحتاج إلى دليلٍ أيضًا، ولكن هل يعتقد المُلحد فعلًا أنَّه لا وجود لخالقٍ لهذا الكون، كما يزعم المُؤمنون؟ فلنقرأ تعريف الإلحاد نقلًا عن موقع الويكيبيديا، وهو تعريفٌ لا أختلف معه كثيرًا:

Atheism is, in a broad sense, the rejection of belief in the existence of deities. In a narrower sense, atheism is specifically the position that there are no deities. Most inclusively, atheism is simply the absence of belief that any deities exist. Atheism is contrasted with theism, which in its most general form is the belief that at least one deity exists

أرجو أن يكون القارئ الكريم قد لاحظ معي إلى تكرار استخدام كلمة (deities) ومُفردها (deity) وهي تعني: إله، آلهة، معبود، وهي معانٍ لا علاقة لها بالخالق (Creator) فمن أين جاء المُؤمنون بفكرة أنَّ المُلحدين يُؤمنون بعدم وجود خالق للكن؟ من الواضح جدًا من خلال التعريف السَّابق أنَّ الإلحاد هو عدم الإيمان بفكرة الإله أو الآلهات، ومن هنا فالمُلحدون لا يعترفون بأسماءٍ مثل: الله أو يهوا أو ما كان على شاكلتهما مما يُمثِّل تصورات كل دينٍ عن خالق الكون، فهل المُلحدون يُؤمنون بوجود خالق إذن؟

بإمكاني، إذا أردتُ الاعتماد على فهمي الخاص، أن أقول: "نعم، نحن نُؤمن بوجود خالق" ولكن لأنَّ كلمة (خالق - Creator) ليست دقيقة، وليست علمية، فنحن نرفض هذه التسمية تحديدًا، غير أنَّنا نعرف أنَّ هنالك سببٌ أو عدة أسباب أدت إلى ظهور الكون ونشوئه، ولكن، وعلى الإطلاق، لا يُمكن إلا أن يكون سببًا (أو سلسلةً من الأسباب) غير الواعية وراء هذا الظهور، وبعبارةٍ أخرى فإنَّ هذا الكون ظهر لأسبابٍ، لأنَّه لا وجود لاحتمالية لقفز شيء، أي شيء، من العدم إلى الوجود دفعةً واحدة مع انقطاعٍ تام للأسباب أو المُسببات، هذا ما يقوم عليه مبدأ السَّببية، وهذه الفكرة، في حد ذاتها، تُظهر الفهم الخاطئ الذي يحمله المُتدينون عن فكرة الصدفة التي يُرددها المُلحدون قاصدين بها التلقائية وانتفاء الغائية والوعي المُسبق من وراء أي ظاهرة.

لماذا يرفض المُلحدون فكرة الذات الواعية الخالقة للكون إذن؟ يُمكنني شرح الفكرة ببساطة عندما نتصور شيئًا، أي شيء، خارج الزمان والمكان كيف له أن يبدو. لأنَّنا نعلم أنَّ الزمان وُجد (بعد) أو (مع) لحظة الانفجار الكبير، وليس (قبل) ذلك، ولو صدقنا بوجود ذات كائنة قبل وجود الزمن، فإنَّ ذلك يستتبع نفي أي صفةٍ عنها، لاسيما صفة الخلق، ببساطة لأنَّ هذه الذات خارج الزمان والمكان ستكون ذات غير فاعلة، ليس بإمكانها أن تقوم بأي فعل (ولو مُجرَّد الإرادة) لأنَّ الإرادة تتطلب زمنًا، كما لن يكون بإمكانها القيام بأي حركة (ولو ميليمترية) لأنَّ أي حركة تتطلب مكانًا، وطالما أنٌّ الزمان والمكان لم يُوجدا إلا بعد الانفجار الكبير، فهذا يعني ألا وجود لخالقٍ واعٍ ومُفكرٍ أو مُتصفٍ بأية صفة، إلا إذا كان هو نفسه وُجد بعد الانفجار الكبير، الأمر الذي يجعل الخالق مخلوقًا، ومحدودًا بحدود الكون نفسه، وهذا ضد التصورات الدينية للخالق.

سيقول البعض كلامًا إنشائيًا مثل: "الله لا يحدّه الزمان والمكان" أو "الله ليس كمثله شيء ليُقاس عليه" وهو ضربٌ من الكلام المجاني المبذول، فأنا شخصيًا أرى أنَّ حبيبتي ليس كمثلها شيء على الإطلاق، وأراها أجمل فتاة في كل الكون، ولكن كلامي هذا (رغم اعتقادي الجازم به وصدقي فيه) لا يجعلها كذلك. الأمر الآخر، إضافةً إلى قانون أو مبدأ السَّببية، الذي يدعم فكرة المُلحدين حول عدم وجود آلهات كما تُصورها لنا الأديان يكمن في القانونين: الأول والثاني للديناميكا الحرارية، حيث أنَّ القانون الأول يُخبرنا بأنَّ الطاقة (التي هي شكلٌ من أشكال المادة) لا تفنى ولا تُستحدث من عدم، ما يعني حرفيًا: لا وجود لخالق لأنَّه لا وجود لشيء مخلوق من العدم أصلًا، والقانون الثاني يُخبرنا أنَّ التغيرات والتطورات التي تحدث في الكون تتم بشكل تلقائي وليس بمُؤثر خارجي، ونحن نعلم أنَّ كوننا هذا، من حيث هو نظامٌ معزول، لا يُصدِّر طاقةً إلى الخارج، كما لا يستورد طاقةً إلى الداخل، وبعبارةٍ أخر فإنَّ أي شيء خارج الكون ليس له تأثيرٌ على الكون وما يجري داخله، فالكون مُكتفٍ بذاته بفضل حالة توازن طاقته، لأنَّ كم الطاقة الكونية ثابتٌ لا يتغير أبدًا، فحتى لو كان هنالك خالقٌ ما فهو بلا تأثيرٍ يُذكر على الكون وما يجري داخله، وهذه هي صفة الآلهات التي تتحدث عنها الأديان: إلهٌ مُدبر ومُتصرف في شؤون العباد.

ثانيًا: ماذا يعني الوجود existence أصلًا؟
ماذا نقصد تحديدًا عندما نصف شيئًا ما بأنَّه موجود؟ وهل الله مادي؟ إذا لم الله ماديًا فما عساه أن يكون؟ كثيرةٌ ومُربكة هي الأسئلة المُتعلقة بأصالة الوجود، لأنَّ أي وجود يُعتبر كينونة، وأي كينونة يجب أن تكون مادية أو مُتعلقة بالمادة. فإذا قلنا: "الله كائن" على اعتباره كينونة فحسب، فلابُد أن ترتبط هذه الكينونة بالمادة، أو أن يكون لها تأثيرًا ماديًا، أو كما يُقال: أن تترك انطباعًا. ولكي أشرح هذه الفكرة، دعونا نأخذ مثالًا على شيءٍ لا نعتبره ماديًا، كالحب مثلًا، فهل الحب موجود؟ هل الحب كينونة مُستقلة بذاتها؟ وبالمقدار ذاته يُمكننا أن نتساءل عن القيم والمُثل وكل المُجردات التي نعرفها، فهل الغيرة موجودة؟ هل هي كائنة؟

عندما نقول عن شيء بأنَّه موجود، فهذا قطعًا يعني أن يكون لهذا الشيء وجودٌ ماديٌ أو مُرتبطٌ به على أي حال، بحيث لا يُمكن الاعتقاد بوجوده مُستقلًا عن المادة. فأنا موجود، وأنا كائن وأنا كينونة، ووجودي ماديٌ صرف، بحيث يُمكن أن يُطبق عليَّ الفهم الكلاسيكي للفيزياء عن المادة (جسمٌ لي كُتلةٌ وأشغل حيزًا من الفراغ ويُمكن إدراكي بالحواس الخمس) ولكن هل يُمكن تطبيق هذا التعريف الفيزيائي الكلاسيكي على الحب مثلًا؟ بالطبع لا، ولكن وجود الحب يتطلب كائنًا مُحبًا، فبدون وجود الكائنات الحية ينعدم الحب، وكذلك كل المُجردات الأخرى لأنَّها مُرتبطة بالمادة تمامًا.

لا يُمكن أن نصف شيئا بأنَّه موجود إلا إذا كان ماديًا في ذاته وكينونته أو مُرتبطًا بالمادة، وطالما تُخبرنا الأديان بأنَّ الله غير مادي، وغير مُرتبط بالمادة فهو، بصورةٍ تلقائيةٍ، غير موجود، لأنَّه إن لم يكن ماديًا فسوف يكون شيئًا هلاميًا سابحًا في اللامكان كغيره من الأفكار والقيم المُجرَّدة، غير أنَّه بإمكاننا تمييز هذه الأفكار والقيم وإدراكها بربطها بمُنتِجاتها المادية، والتي ستكون هي الأساس في وجودها وليس العكس.

ثمة خلطٌ كبيرٌ نجده في أوساط بعض المُثقفين والمُتعلمين حول مفهوم المادة نفسها، إذ أنَّهم ما يزالون مُتعلقين بالتعريف الكلاسيكي للمادة، بحيث يُطلقون هذه الكلمة على كل ما يُمكن أن يُرى فقط، فيسألون: "هل ترى عقلك؟" والفكرة من طرح سؤالٍ كهذا هو محاولة التلميح إلى أن ليس كل ما لا نتمكن من رؤيته هو غير موجودٍ بالضرورة، وهم بذلك يُغفلون العلاقة بين العقل والمادة (الجسد)، ورغم أنَّي بصورةٍ شخصيةٍ جدًا مُقتنعٌ أنَّ العقل ليس سوى أحد وظائف الدماغ العليا، وبالتالي ارتباطه بمادة الدماغ، إلَّا أنَّه بإمكاني التعميم إلى حد القول بأنَّ العقل مُرتبط بالمادة الحية بصورةٍ عامة، وفي حال اختفت الحياة ومظاهرها من الكون فلن يكون للعقل وجود أيضًا، وهذا يقودنا مرةً أخرى إلى نقطة ارتباط الأشياء غير المادية بالمادة، فالكون في مُحصلته النهائية عبارة عن مادة صرفة، وبعض هذه المواد (المادة الحية أو الكائنات الحية) قادرة على إنتاج الوعي والعقل والإدراك والعواطف وكل المفاهيم غير المادية، وبالتالي بإمكاننا القول إنَّه لا وجود لشيء غير مادي على الإطلاق بشكلٍ مُستقلٍ تمامًا عن المادة، فلا وجود لوعي مثلًا بلا مادة، في حين قد تُوجد مادة بلا وعي. وعلى هذا فلكي يكون الله موجودًا فلابد أن يكون ماديًا أو على الأقل مُرتبطًا بالمادة وغير مُستقلٍ عنها.

قد يحلو للبعض ترديد عبارات مثل: "الله هو الطاقة المُحرِّكة لكل شيء" أو "أنتم تُسمون العلِّة بالقوانين الفيزيائية ونحن نُسميها الله" فمن يُرددون العبارة الأولى ينسون أنَّ الطاقة هي شكلٌ من أشكال المادة، وبالتالي فإنَّهم بذلك يقولون بمادية الله، لأنَّ المادة الآن هي كل ما يترك انطباعًا يُمكن ملاحظته وقياسه كالموجات الصوتية المُتطرفة (العالية أو المُنخفضة التي لا نتمكن من سماعها)، وكذلك الموجات الكهرومغناطيسية ونسيج الزمكان والموجات الضوئية المُتطرفة (تحت الحمراء وفوق البنفسجية)، فالمادة ليست فقط الأجسام المرئية كما يعتقد البعض. ومن يُرددون الجُملة الثانية ينسون أنَّ القوانين الفيزيائية هي صناعة بشرية صرفة، كما أنَّها في الأصل لم تُوجد إلا بعد الانفجار الكبير.

هذا نرى أنَّ العلوم الفيزيائية وبعضٍ من قوانيها، بالإضافة إلى الفلسفة تقودنا إلى أنَّ الأديان لا تُقدم لنا إلا تصوراتٍ طفوليةً لا يُمكن الاعتداد بها عن الخالق، وأنَّ الخالق كلمة سطحية وساذجة ولا تُعبِّر إلَّا عن وجهات النظر الدينية الطفولية ذاتها، ولكن لا أحد من المُلحدين يقول بأنَّ الكون قد نشأ من العدم وقفز منه دُفعةً واحدةً إلى الوجود. لاشيء ينتظر منَّا أن نعبده شكرًا وامتنانًا على خلقه لنا، أو خوفًا من عذابٍ مهولٍ ينتظرنا بعد الموت.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اسقاط غير موفق استاذ هشام ادم
مروان سعيد ( 2013 / 7 / 27 - 12:24 )
تحية لك وللجميع
حضرتك تسقط الفكر القديم قدم 5000 سنة على الفكر الحديث
لماذا لاتعتقد بان التنين كان يسمى ديناصور قديما
وكيف تريد ان يكلم الله البشر قبل 5000 سنة ايشرح لهم الانفجار الكبير والانشطار الذري او العلوم التشريحية للخلية وهم لايعرفون سوى الرعي والزراعة
وحضرتك تبتعد عن المسار الاساسي وهدفه في الكتاب المقدس عامة انه رسالة محبة وتفاعل بين الفكر الاهي والفكر البشري وليس كتاب علوم وفيزياء
وانا لست مع الكتاب المقدس بحزافيره لاان الذين كتبوه اسقطوا بعض افكارهم عن الله وتوهموا بان الله كلمهم او رؤا الله بحلمهم
ويوجد لدى المؤمن المتفتح والمثقف الميزان الذي يميز به كلام الله الحقيقي وكلام البشر وهو المحبة ما هو خارجها يكون بشري ولمصالح واطماع شخصية
وان كلام الله هو الوصايا العشر وكلام الرب يسوع المسيح واعتقد لايوجد انسان يقدر ان يمسك عليهم اي ممسك او نقد
وحضرتك لم تتطرق للكلام الراقي الموجود بالكتاب المقدس وحتى بالصفحات الاولى منه الذي ساوى به الرجل بالمرئة ومن التكوين والصفحة الاولى الاصحاح 1
27 فخلق الله الانسان على صورته.على صورة الله خلقه.ذكرا وانثى خلقهم
رجاء يتبع


2 - كلمة حق يجب ان تقال استاذ هشام ادم
مروان سعيد ( 2013 / 7 / 27 - 12:56 )
ان الناقد المنصف واؤمن انك منصف
وان العائلة السليمة تنتج اولاد سليمين لذا قال الوحي الاهي وبتكوين 2
24 لذلك يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامراته ويكونان جسدا واحدا.
ولم يقل انكحوا ما طاب لكم الخ
وكان يجب ان تورد تسلسل الخلق وتذكر ايضا كيف شرح بالكتاب المقدس كيف كانت الارض بعد الانفجار الكبير وتشكل الارض وبشكل مبسط يفهمها الصغير والكبير وبتكوين 1
2 وكانت الارض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه
وشاهدت برنامج كيف تشكلت الارض وكيف تجمعت باسطدامات رهيبة من احجار كبيرة وشكلت درجة حرارة كبيرة وكانت الارض كتلة ملتهبة والظلام يكتنفها تذكرت هذا الاصحاح
واخيرا كل تحول للمادة ليؤدي الى تكون شكل بناء يجب ان يسبقه فكر وتخطيط
ودراسة والا سيفشل لذا صنع الله الارض بالحجم هذا ولا تصلح ان تكون اكبر او اصغر وصنع القمر وبهذا البعد عن الارض وبدونه لاتوجد حياة وبعد الارض عن الشمس اذا زاد او نقص البعد يكون كارثة والمعجزة العظيمة ايضا كيف امتلاءة الارض بالمياه تصور قصفت الارض بالاف المزنبات بليلة واحدة
وللجميع مودتي


3 - بعض الكلام ( الراقي )
ملحد ( 2013 / 7 / 27 - 13:53 )
بعض الكلام ( الراقي ) الموجود بالكتاب المكدس:

- عدد 21: 7 – 17 فَتَجَنَّدُوا عَلى مِدْيَانَ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ وَقَتَلُوا كُل ذَكَرٍ. 8وَمُلُوكُ مِدْيَانَ قَتَلُوهُمْ فَوْقَ قَتْلاهُمْ. أَوِيَ وَرَاقِمَ وَصُورَ وَحُورَ وَرَابِعَ. خَمْسَةَ مُلُوكِ مِدْيَانَ. وَبَلعَامَ بْنَ بَعُورَ قَتَلُوهُ بِالسَّيْفِ. 9وَسَبَى بَنُو إِسْرَائِيل نِسَاءَ مِدْيَانَ وَأَطْفَالهُمْ وَنَهَبُوا جَمِيعَ بَهَائِمِهِمْ وَجَمِيعَ مَوَاشِيهِمْ وَكُل أَمْلاكِهِمْ. 10وَأَحْرَقُوا جَمِيعَ مُدُنِهِمْ بِمَسَاكِنِهِمْ وَجَمِيعَ حُصُونِهِمْ بِالنَّارِ. 11وَأَخَذُوا كُل الغَنِيمَةِ وَكُل النَّهْبِ مِنَ النَّاسِ وَالبَهَائِمِ 14فَسَخَطَ مُوسَى وَقَال لهُمْ: «هَل أَبْقَيْتُمْ كُل أُنْثَى حَيَّةً؟ 16إِنَّ هَؤُلاءِ كُنَّ لِبَنِي إِسْرَائِيل حَسَبَ كَلامِ بَلعَامَ سَبَبَ خِيَانَةٍ لِلرَّبِّ فِي أَمْرِ فَغُورَ فَكَانَ الوَبَأُ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. 17.فَالآنَ اقْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ. وَكُل امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا

اخي المؤمن الكلام اعلاه واضح, قتل, ذبح, سبي, نهب..


4 - Riahin Chalabi
هشام آدم ( 2013 / 7 / 27 - 13:58 )
تحيِّاتي، هل نحن بحاجة للتواصل مع هذا الخالق؟ هل هو بالمُقابل بحاجةٍ للتواصل معنا؟ قبل أن تُجيب على هذين السؤالين تذكر فقط أنَّ خالق الكون هذا قد يكون مُجرَّد سبب أو سلسلة من الأسباب أو الأحداث وليس كينونةً واعيةً، الأمر يُشبه اعتقادنا بضرورة التواصل مع الشمس وعبادتها لأنَّها السبب في توليد سلسلةٍ من الظواهر المُهمة للحياة البشرية، والأغرب هو اعتقادنا أنَّ الشمس أيضًا بحاجةٍ إلى التواصل معنا أو تتوقع منَّا عبادتها والشعور بالامتنان نحوها


5 - مروان سعيد
هشام آدم ( 2013 / 7 / 27 - 14:02 )
الأخ مروان سعيد موضوع التنين كان فقط لتقريب الفكرة لا أكثر، ولكن لا بأس بمُناقشة الأمر. حسب الكتاب المُقدَّس فإنَّ الله أعطى آدم السُلطة على كل الموجودات كما أعطاه سُلطة تسمية كل الموجودات والكائنات: -جَبَلَ الرَّبُّ الإِلهُ مِنَ الأَرْضِ كُلَّ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ وَكُلَّ طُيُورِ السَّمَاءِ، فَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ لِيَرَى مَاذَا يَدْعُوهَا، وَكُلُّ مَا دَعَا بِهِ آدَمُ ذَاتَ نَفْسٍ حَيَّةٍ فَهُوَ اسْمُهَا. فَدَعَا آدَمُ بِأَسْمَاءٍ جَمِيعَ الْبَهَائِمِ وَطُيُورَ السَّمَاءِ وَجَمِيعَ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ-(التكوين 19:2) فموضوع الأسماء هذه محسوم منذ زمن آدم، فالتنين تنين والديناصور ديناصور والحوت حوت، ومن ناحيةٍ أخرى فإنَّ عبارتك (لماذا لاتعتقد بان التنين كان يسمى ديناصور قديما) فيها مُغالطات، فهي تفترض وجود كائن اسمه تنين فعلًا وهذا ليس صحيحًا فالتنين كائن خرافي لم يعش على الأرض في أي حقبةٍ من الحقب، وتخيَّل الإنسان القديم هذا الكائن الخرافي ورسمه كما رسم طائر العنقاء ورسم الحصان المُجنح وليس هنالك أحفورية تحمل صفات هذا الكائن


6 - بعض الكلام ( الراقي)
ملحد ( 2013 / 7 / 27 - 14:02 )
بعض الكلام ( الراقي) من الكتاب المكدس

- (التثنية 20 : 16 - وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيباً فلا تستبق منها نسمة -)
- (حزقيال 9: 6 وَاضْرِبُوا لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ.)
- ( إشعيا 13 : 16 يقول الرب : -وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم-)
4- (هوشع 13 : 16 يقول الرب : -تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها بالسيف يسقطون تحطم أطفالهم والحوامل تشق-)

اخي المؤمن الكلام اعلاه واضح, قتل, ذبح, سبي, نهب, شقبطون حوامل....الخ


7 - مروان سعيد 2
هشام آدم ( 2013 / 7 / 27 - 14:04 )
ومن ناحيةٍ أخرى لا يُمكن أن يكون التنين هو الديناصور نفسه، فالديناصورات انقرضت منذ ملايين السنين أي قبل أن يُفكر الله بخلق أي شيء لأنَّ عمر الأرض وما عليها حسب الكتاب المُقدس لا يتجاوز بضعة آلافٍ من السنين فقط. أمَّا عن تجاهلي للكلام والتعاليم الراقية الموجودة في الكتاب المقدس فالقرآن أيضًا به كلام راقٍ وتعاليم راقية، فهل هذا سببٌ كافٍ للتصديق به أو تقديسه؟ أمَّا عن قولك بأنَّ مُؤلفي الأناجيل أسقطوا أفكارهم تصوراتهم الخاصة وتوهموا بأنَّ الله كلمهم فهذا يتنافى مع الفهم العقائدي الذي يقول بأنَّ الكتاب المُقدس هو كلمة الله وأنَّ هؤلاء الكتبة لم يكتبوا ما فيه إلَّا بقوةٍ من الروح القدس

تصورات الكتاب المقدس عن الكون والطبيعة تصورات بدائية جدًا وبالتأكيد فهو ليس كتاب علوم لأنَّ به مُغالطات علمية كثيرة، تمامًا كالقرآن، وربما أقوم بمناقشة هذا الموضوع في مقالٍ آخر


8 - وجود الله
سعاد مالك ( 2013 / 7 / 27 - 14:22 )
إن مناقشة وجود الله قد تختلف ضمنياً عن مناقشة وجود الخالق لأسباب خاصة كما ذكرت في مقالك، فهناك شبه إجماع بين البشر على وجود خالق أساسي أو أصلي لهذا الكون وما فيه من مواد ومخلوقات. ولكن السؤال هو هل يحتاج هذا الخالق لعبادتنا له ليستمر أو لسبب ما، ولماذا يزج بخلقه في النار بسبب معاصيهم وهو يعلم أصلاً بذلك كما تفيد الأديان السماوية. من ناحية أخرى، لماذا لا يستجيب هذا الإله لدعوات ومناشدات مخلوقاته له كما يظهر لنا انتصار وتفوق الظلم والقتل والجهل والعبودية على الحق والخير على مدى التاريخ، حتى أن الخلاف والقتل والتكفير كان موجوداً بين أتباع الأنبياء والرسل والدعاة ومن على شاكلتهم منذ بدايات ظهور الأديان المختلفة. وما هو السبيل أو الطريق السليم كي يستجيب الله أو الخالق لدعوات وصلوات عباده وينقذهم من براثن الظلم والقتل والترهيب بدلاً من أن لا يفعل شيئاً ويقف موقف المتفرج لما يحصل للأرض والمخلوقات، حيث أن الأديان لم تثبت جدارتها أو فعاليتها في تحقيق التواصل الفعال والناجع مع الخالق أو الله لنصرة العباد وحماية الأرض من الحروب والمجاعات والشرور. ويبقى السؤال الكبير هل الله فعلاً موجود؟


9 - مخطئ كل من يقول ان الله كتب كتابا
مروان سعيد ( 2013 / 7 / 27 - 16:38 )
تحيتي للجميع مجددا
يا سيدي الكتاب المقدس واضح لقد بدء بسفر التكوين الذي كتبه موسى مع عدة اسفار وهذا السفر يبدء بلحظة تكوين الكون وبعدها الارض وهي كتلة ملتهبة اي قبل المياه وقبل سطوع الشمس واثبات ذلك كانت الارض خربة وخالية و مظلمة
ولكتاب المقدس لم يحدد تاريخ هذه الحقبة او تاريخ الخلق وان الرجوع للانساب الواردة بالكتاب ليس دقيقا ولكنه ذكر الاباء المعروفين ومثال بان المسيح ابن داؤد ولكن احسب معي كم جيل بينهم او يقولون ابن هارون ولكن للدلالة على انه من سلالة الكهنة او ابن يعقوب للدلالة عل تبعيته لااسرائيل
وان الكتاب المقدس موحى به هذا لايعني ان الله كتبه او انزله بل الهم الكتاب ان يكتبوا التاريخ اليهودي وهل يعقل بان لوط نام مع بناته بانه كلام الله انه قصة التاريخ اليهودي والذيين فعلوا الشر امام الله بجميع المستويات من قتل وزنى ويذكر الكتاب المقدس العقوبات الكثيرة التي عاقب بها اسرائل ويهوذا
وبالنسبة للحيوانات واسمائهم تصور ان التونسيين يقولون عن السمك بانه حوت
وهذا لايعني انه لايوجد سمك
وانتظر موضوعك
وللجميع المودة


10 - المقال لا ينفي وجود الله
قحطان الشمري ( 2013 / 7 / 27 - 16:58 )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لتسمح لي الاخت ميادة لتصحيح تعليقها والاضافة اليه
حياتي الى الكتاب سوف ادون ملاحظاتي البسيطة:
1- إن من يقرأ مقالتك سوف يؤمن بالله فبنفيك تؤكد وجود الله
2- ما السر بكتابة مقالك عن الله مادم لا وجود له في وعيك البشري ، ما الجدوى وما الغاية من كتابتك للموضوع اساسا
3- اذاكان الله مادي له زمان ومكان لايمكنه أن يكون خالقا بل مخلوقا ونعيد تساءلنا من أوجد الكون المادي بشتى سماته وطاقاته التي ربما لم يكتشفه العلم إلا شيئا يسيرا
4- ان تناقش بعقلك البشري المحدود القاصر عن ادراك ما لم يكشفه العلم لك .فهل تخبرنا عن التطور بعد قرنين مستقبلا فكيف تناقش الله الذي ليس لصفته نعت موجود ولا عد معدود؟. وان العلم يتطور نتيجة لتطور العقل البشري
5- ل


11 - تكلمة التعليق
قحطان الشمري ( 2013 / 7 / 27 - 17:04 )
قد قلت في مقالتك :إن الكون لم يخلق من العدم وان العدم لا يمكن ان يكون فراغا فالفراغ أيضا شيء مادي فلماذا لا تفسر لنا العدم؟، واذا قلت ليس هناك عدما فما هو الشيء قبل الانفجار العظيم وماهي المادة التي انفجرت لتكون الكون الموجود في جزء من أجزاء من الثانية قد وصل الى منتصف ما هو علية الكون حسب نظريات استيفن هوكنج في كتاب موجز عن تاريخ الزمن
5- انك في طرحك للموضوع أعتمدت على كتب الاديان فمنها تغيرت عبر الازمان ومنها لم يتغر بسب قربه الزمني اذا قسنا عمر البشري واستوائه على الارض ليس بالاف السنين بل بالملايين او اكثر.. لا يمكنك ان تستند على ما قرأته في التوراة او الاناجيل مادمت انت نفيت ال


12 - تكملة التعليق
قحطان الشمري ( 2013 / 7 / 27 - 17:09 )
- انك في طرحك للموضوع أعتمدت على كتب الاديان فمنها تغيرت عبر الازمان ومنها لم يتغر بسب قربه الزمني اذا قسنا عمر البشري واستوائه على الارض ليس بالاف السنين بل بالملايين او اكثر.. لا يمكنك ان تستند على ما قرأته في التوراة او الاناجيل مادمت انت نفيت الخالق وبالضرورة ايضا نفيت الكتب الدينية وبالضروة لم تعد أدلة يعتمد عليها في مقالك ،وكيف تحاول البرهنه بأدلة لم تعترف بها اساسا؟
6- لم تجيب لماذا اختص الكائن البشري بالعقل مع العلم في اصل الانواع لدارون سبقته الكثير من الحيوانات والنباتات لوجود الكائن البشري.. لم تشرح لنا لماذا لم يمسها التطور العضوي؟
7- في مقالتك الكثير من الثغرات التي تتنافى مع العلم
8- ومشكلة البشري يريد ان يخضع الله لمنطقه القاصر ويريده ان يكون ماديا مخلوقا لا خالقا والبشري يريد من الانبياء والرسل آلهة وليشوا كانئات بشرية


13 - تكملة التعليق مرة ثالثة
قحطان الشمري ( 2013 / 7 / 27 - 17:12 )
- إذا استطعت البرهنة على وجود الله واخضعته لتفكيرك البشري المادي سوف لن يكون إلها أبدا وانما يكون مخلوقا


14 - تعليق1
عبد الله خلف ( 2013 / 7 / 27 - 18:04 )
- من المقاله يتضح أن الكاتب يؤمن بالخالق , و لكن , ما هو الخالق الذي يؤمن بهِ؟ .
هو يؤمن بخالق لا يعيّ!! .
يعني , أصبح الكاتب ربوبي , و لكن , بفلسفه أخرى!... حيث أن ربه لا يسمع و لا يعقل , يعني , فصّل له رب على مزاجه!... لا بأس .
- العلوم الحديثه تؤكد وجود صانع لا يدركه العقل البشري , و لهذا تجد الكثير من العلماء لاأدريين أو ربوبيين , و قليل من الملاحده .
السؤال الفلسفي : الإنسان صنع الطائره من خلال متابعته للطيور , إذاً , الإنسان يتعلم من الطبيعه , حسناً , كيف يتعلم الواعي من اللاوعي؟... هل هذا يُعقل؟ .
- العلم الحديث يقرّ بأن الكون نتج من أثر إنفجار كبير , هذا الإنفجار كان مجمّع للماده و ليس مشتتاً لها , و دققوا بأنه كان (مجمّع) للماده .
يعني , هناك عقل كبير , أحدث الإنفجار و تحكّم بهِ , عقل من هذا الذي أحدث الإنفجار و تحكّم بهِ؟ .
هذه النقاط تؤكد وجود وعي و عقل متحكّم بالكون و قوانينه الفيزيائيّه .


15 - تعليق2
عبد الله خلف ( 2013 / 7 / 27 - 18:04 )
- الأديان تمجد هذا الخالق و تؤلهه , و هو يستحق هذا التأليه , و من الأديان أنبثقت العبادات , فالعبادات تُعرف بـ: [أن ندين لله بالفضل والعرفان على ماوهبتنا إياه نحن البشر من أمتيازات هائلة عن بقية المخلوقات وبالتالي تستحق أن نقدسها بأن نتعامل مع هذه المميزات بشكل يرتقي بنا الى أسمى معاني الأخلاق؟... أذن دعنا نسمي هذا الولاء لله تسمية (عبادة الخالق)] .
مثال على النعم الربانيّه للإنسان :
1- لو جئنا بالدب القطبي إلى الصحراء , هل سيعيش؟... الجواب , طبيعته ستقرّ بموته .
2- لو جئنا بالجمل إلى القطب الشمالي , هل سيعيش؟... الجواب , طبيعته ستقرّ بموته .
3- لو أخرجنا سمكه من البحر إلى اليابسه , هل ستعيش؟... الجواب , طبيعتها ستقرّ بموتها .
حسناً , للنظر للإنسان , نجد الإنسان يستطيع أن يعيش بالقطب الشمالي و في الصحراء , و يجلس فتره طويله تحت الماء -بفضل الله ثم فضل الأكسجين- , هل رأيتم كيف أن الإنسان مميز عن سائر المخلوقات , إذاً , هنالك نعم ربانيّه على الإنسان , فيجب أن يشكر الإنسان الرب على هذه النعم , و الشكر هذا يتمثل بـ(الأديان و عباداتها) .


16 - Myada Alsadi
هشام آدم ( 2013 / 7 / 27 - 18:30 )
أولًا: الكتابة فعل ذاتي ووجودي، أُعبِّر فيه عن آرائي الخاصة وقناعاتي الشخصية، وليس لأُغيِّر قناعات الآخرين
ثانيًا: الله موجودٌ، عزيزتي، في وعيي البشري، وهو تمامًا كوجود فكرة السوبرمان والغول والجن الأزرق وكل هذه الخرافات التي هي من إبداع الخيال البشري، فمكان هذه الكائنات هنالك أبدًا
ثالثًا: سؤال (من أوجد الكون؟) هو سؤالٌ خاطئ، والسؤال الصحيح هو (كيف وُجد الكون؟) وهذا السؤال يُجيب عليه العلم وليس الدين والاعتقادات الشخصية التي لا دليل عليها
رابعًا: أنا لا أؤمن بمحدودية العقل البشري، فلو كان عقل الإنسان محدودًا لما تمكن من الخروج من الكهوف ليسكن ناطحات السحاب ويتعدى ذلك ليصل إلى الكواكب الأخرى ويُفكر في الاستيطان فيها
خامسًا: نعم، قلتُ في المقال إنَّ الكون لم يُوجد من العدم، بل ولا شيء على الإطلاق يقفز من العدم إلى الوجود بدون مُسبب أو سلسلة مُسببات، ولكن لا أذكر أنَّي قلتُ: -العدم لا يمكن ان يكون فراغا فالفراغ أيضا شيء مادي- فأين قلتُ ذلك؟ وعمومًا
نظرةٌ سريعةٌ على فيزياء الكم ونظرياتها قد تُجيبكِ عن سؤالكِ عن العدم


17 - Myada Alsadi 2
هشام آدم ( 2013 / 7 / 27 - 18:32 )
سادسًا: بالنسبة لعمر الإنسان على الأرض وقياسه بملايين السنين، فهذا ما يقوله علماء الأركيولوجي والمُستحثات والأنثربيولوجي، ولكن الأديان هي التي تُقدِّر عمر الإنسان بمئات الآلاف فقط من السنوات، فالمُتدينون هم المُطالبون بحل هذه المُعضلة التي تطعن في مصدر الأديان وتُبيِّن بشريتها، والاستدلال بهذه الكتب هو من قبيل إقامة الحُجة على المُتدينين وليس لأنَّي أؤمن بما فيها
سابعًا: من قال لكِ بأنَّ الإنسان فقط هو من اختص بالعقل؟ كل الكائنات الحيَّة، سيدتي، البسيطة منها والمُعقدة تتمتع بالوعي والعقل والإدراك ولكنها تتباين في مقدار ذلك تمامًا كما تتباين في تمتعها ببقية السمات الأخر: فالإنسان سريع ولكن الفهد أسرع منه، وهو قوي لكن الدب أقوى منه، والنقص الحاد في هذه السمات عند الإنسان مُقارنةً ببقية الكائنات الأخرى أرغمه على تطوير دماغه والاستفادة القصوى من وظائف الدماغ. عليك معرفة المزيد نظرية التطور لمعرفة آليات التطور ودور الطبيعة والبيئة في إحداث هذا التطور. ثم إنَّني لم أفهم: فتارةً تتغزلون بعقل الإنسان وقدراته وتارةً تُقللون من قيمة هذا العقل وقدراته بوصفه أنه محدود


18 - Myada Alsadi 3
هشام آدم ( 2013 / 7 / 27 - 18:33 )
ثامنًا: ليتكِ نوّرتني بالثغرات العلمية التي وقفتِ عليها في مقالي حتى نناقشها


19 - العقل في الانسان غير الادراك
قحطان الشمري ( 2013 / 7 / 27 - 20:22 )
استاذي الكاتب المحترم لم تجبني اجابة علمية وانما تستخدم مطاطية اللغة وتملأها بنظرية الكم او الكواتم
لا انكر لكل كائن حي إدراك مبرمج من الرب الخاص لتسيير حياته لكن لم يمتلك العقل الخلاق بحيث انت بموجبه تنفي الخالق الا اذا جاء اليك متجسدا... وهذا من المستحيلات الآلية كأستحالة التعايش بين البوزرتون والالكترون فإن التقيا في لحظة فانهما يفني آحدهما الآخر فتنبعث منهما طاقة ضوئية وموجات
التعليق محدود والرد على الثغرات العلمية يستغرق وقتا ومكانا آخير التعليق
نعم انت حر فيما تكتبه والقاريء حر ايضا بالرد العلمي عليك
لا انت تقرر محدودية عقل الكائن البشري ولا أنا ايضا ووصف قديما ان ما نعرفه عن العقل كما يعرف الطافي من قطعة الثلج وأكثره الجزء الأكبر منه مغمورا في الماء..وان الصدفة هي قانون موضوعي خفيت عنا الاسباب والسر يكمن في دقة الصنع بصمات الانامل المختلفة وكذلك حدقات البشر فاذا زاد ت كتلة الالكترون او قلت لأدى الى انهيار الكون


20 - نصيحة الى الاخ الكاتب
ملحد ( 2013 / 7 / 27 - 22:56 )

انصحك بان تركز في المقالات القادمة على نقد وتفنيد محتوى الاديان و( تعاليمها). فدحض وهدم محتوى الاديان وخرافاتها وخزعبلاتها كاف لوحده لتحقيق الهدف المرجو من المقال وذلك عن طريق فضحها وتعريتها وبالتالي اسقاطها مرة واحدة والى الابد.

تحياتي


21 - مروان سعيد
هشام آدم ( 2013 / 7 / 28 - 01:08 )
الأخ مروان سعيد، في اعتقادي الشخصي لا فارق نوعي يُذكر على الإطلاق بين التوراة والإنجيل والقرآن، فهي كُتب مليئة بالخرافات والأساطير والتصورات الطفولية للكون والظواهر الطبيعة، ورغم أنَّ نمط قراءتك للكتاب المقدس لا يختلف عن نمط قراءة المُسلم للقرآن من حيث أنَّه يعتمد على التبرير والتلفيق، فكلامك عن المسيح ابن داود والتبرير الذي ذكرته ذكرني بتبريرات المُسلمين للآية القرآنية التي تصف مريم بأنَّها أخت هارون، لكني أعدك بمقالٍ أتناول فيها الجوانب الخرافية في الكتاب المُقدس والتي تتعارض مع أبسط القواعد العلمية، وسوف يتضح نهجك التبريري وقتها بشكل جلي، أمَّا عن موضوع السمك والحوت ففي اللغة العربية السمك يُسمى (حوت) وهذا يتضح من قصة موسى مع الرجل الصالح الذي يُعتقد أنَّه الخضر، وهو لا يُقارب التنين والديناصور بأي حالٍ من الأحوال، فالسمك موجود والحوت موجود، ولكن التنين غير موجود أصلًا لتعقد هذه المُقاربة غير المفهومة


22 - قحطان الشمري
هشام آدم ( 2013 / 7 / 28 - 01:09 )
قلتَ إنَّ القارئ حرٌ في الرد العلمي على مقالي، ولا أذكر أنَّي أوردتُ جُملةً قد يُفهم منها أي شكلٍ من أشكال التقييد على هذه الحُرية على أحد، ولكن عن أي رد علمي تتحدث؟ انسخ جُملتك هذه (لكل كائن حي إدراك مبرمج من الرب) وأعرضها على أي عالم لتعرف أنَّ مثل هذا الكلام لا يٍُمكن أن يُعتبر علميًا على الإطلاق، ومازلتُ في انتظار الثغرات العلمية حتى لا نُطلق الكلام على عواهنه


23 - الانسان سيد نفسه
أديب ( 2013 / 7 / 28 - 01:36 )
فكرة الخالق ارتبطت في عقل الانسان البدائي ولا تزال عندما رأى في الكون النظام والملاءمة فاعتقد ان دلك لا يكون الا من خالق عاقل قوي مختفي عنا
لكن العلم يثبت أن النظام في الكون ناتج عن التوازن في الطاقة والحركة الدي حصل بعد مليارات السنين من الفوضى
بمعنى ان القوى الأربع المادية هي من اوجدت التوازن عند اشتغالها لزمن طويل
أما عن الملاءمة فهي ناتجة كونا الانسان مند كان خلية بدائية وهو يقاوم من اجل التاقلم والتكيف مع الظروف الخارجية القاصية
ولأنه افلح في في التكيف فهدا لأنه قدم ملايير من الجهد والبدل وليس لأن الاها ما مختبئا رعاه وانماه


24 - استاذ ادم فلنتحاور
بشارة خليل قـ ( 2013 / 7 / 28 - 02:45 )
قضية التنين واهية, فهل كنت تنتظر من الله ان يسمه بهذا الاسم العلمي؟ او انك تريد ان يفصل في علم الاجناس ويسمي لك ايضا التيرانوساوروس ركس؟!! الله اوحى في زمن معين اخذا بعين الاعتبار المعرفة التراكمية لذلك العصر,تخيل لو انه اوحى بوجود الهاتف او البلاستيك مثلا(لو كلمت شخص مات بالقرن 19عن امكانية التحدث بين اشخاص يبعدون عن بعض مسافات مشي اشهُر لقال لك مستحيل ان يرفع الانسان صوته الى درجة ان يكون مسموعا على هذه المسافات. وان عرضت عليه قطعة بلاستيك فاقصى ما به هو ان يتخيل انها نوع من الاصماغ او اللدائن),لكان فقد مصداقيته في عين ابناء ذلك الزمان و... هذا فضلا عن ان الكتاب المقدس ليس كتاب علوم طبيعية
انت # تعتقد # ان التنين المقصود في الكتاب هو الكائن الميثولوجي وانا #اعتقد # انه تلميح للديناصورات وازيد واقول انه وجه من اوجه الاعجاز الحقيقي.بصراحة لن تجد مخالفة للعلوم صريحة في الكتاب
اما كون الناس قبل التطور العلمي فسروا عمر الارض في الكتاب بشكل خاطيء (وهذا لا في صلب العقيدة ولا يؤثر عليها بشيء) فهذا مرجعه بالضبط الى انهم اخذوا بحرفية الكتاب وتعاملوا معه على انه كتاب كل شيء بما فيه العلوم
يتبع


25 - تـــــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــــمـة
بشارة خليل قـ ( 2013 / 7 / 28 - 02:48 )
باختصار , ليس هنالك عمر للارض او لوجود الانسان عليها في الكتاب

انا لا ارى اي فارق بين عدم الايمان بشيء والايمان بعدم وجود الشيء فعدم الايمان بوجود الشيء هو نفسه

الايمان بعدم وجوده...الفارق فقط سفسطائي

هنالك ايضا امر اخر يتم تداوله دون فهم وهي قضية الزمان...ففي الفيزياء الزمن هومقدار غير موجود بدون اجسام تتحرك وحسب..لذلك يقال ان الزمن (كمقدار فيزياءي) غير موجود قبل الانفجار الكبير بينما نعلم ان الانفجار الكبير حدث منذ ما يقارب 14 مليارد سنة, وهذا لا يعني ان الزمن المطلق غير موجود فقبل 15 مليارد سنة كان يجب الانتظار مليار اخر ليحدث الانفجار لكن لم يكن هنالك مادة تعطي للزمن معناه الفيزيائي.هذا كل ما في الامر

هنالك مثال يقرب عملية الخروج من الزمن الى العقل: تخيل فيلم سينماءي ملفوف في اسطوانته المستديرة...نستطيع القول ان الفيلم بهذه الحالة هو مجمد أي خارج الزمان بينما عند عرضه يدخل في نطاق الزمن

واذا سارعنا من درجة دوران الفيلم فان زمانه يقصر الى ان ينعدم بدرجة دوران لا نهائية اي انه يصبح خارج الزمان - ولنسمي هذا الزمن بزمن الله, اي انه يرى الماضي والحاضر والمستقبل


26 - الاستاذ هشام ادم
مروان سعيد ( 2013 / 7 / 28 - 08:30 )
تحية مجددا لك وللجميع
لقد شبهت الثرى للثريا بتعليقك رقم 21
وانا اتفق معك بان العهد القديم هو اساطير الاولين وقصة حياتهم ونبؤات ولكنه لايشابه ابدا القران لامن قريب او بعيد
نحن نقول ان العهد القديم هو الشريعة التي تكشف عيوب البشر وتعريهم ولاتقدر ان تخلصهم لان الانسان لايقدر ان يطبق الشريعة لذا من يكسر الشريعة يزبح خروف ويكفر عن زنوبه وهذا رمز للزبيح الذي سيفدي البشرية ويخلصهم من اخطائهم
والدليل من العهد القديم والعهد الجديد
اشعيا 53
اما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح وكنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح فاه. 8 من الضغطة ومن الدينونة اخذ.وفي جيله من كان يظن انه قطع من ارض الاحياء انه ضرب من اجل ذنب شعبي. 9 وجعل مع الاشرار قبره ومع غني عند موته.على انه لم يعمل ظلما ولم يكن في فمه غش
ومن الانجيل يوحنا 1
29 وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم. 30 هذا هو الذي قلت عنه ياتي بعدي رجل صار قدامي لانه كان قبلي.
وهذا الذي عرضته لحضرتك هو الفكر الطفولي للكتاب المقدس وهو الجوهر وان لم ترجعوا كللاطفال لاتدخلو ملكوت السموات
يتبع رجاء


27 - وعظمة العهد القديم وتدوين اليهود
مروان سعيد ( 2013 / 7 / 28 - 08:50 )
عند قراتي العهد القديم اتعجب لمصداقيته لاانه يكتب الكاتب التاريخ والمكان والاسماء بتفصيل ممل ومثال من سفر دانيال 1
في السنة الثالثة من ملك يهوياقيم ملك يهوذا ذهب نبوخذناصر ملك بابل الى اورشليم وحاصرها. 2 وسلم الرب بيده يهوياقيم ملك يهوذا مع بعض انية بيت الله فجاء بها الى ارض شنعار الى بيت الهه وادخل الانية الى خزانة بيت الهه. 3 وامر الملك اشفنز رئيس خصيانه بان يحضر من بني اسرائيل ومن نسل الملك ومن الشرفاء
اما القران لم يكتب تاريخا ولم يوثق المكان او الاعداد او يفند الحدث وحتى لاوضوح للايات وتحتاج للرجوع لسبب الانزال وشرح المفسرين ويرجعون الى الكتاب المقدس لذا يقولون ان اكثره اسرائيليات
واما الاانجيل ومن كثرة الشهود العيان وكثرة المدونين لايوجد عندنا شك 1 بالمئة تصور كتبة الانجيل اربعة يوحنا الذي كان كظل المسيح من بدء التبشير الى القيامة والصعود
ومتى الذي كان ايضا من معاصري المسيح ولوقى من تلاميذ التلاميذ
ولعظمة الرب اوحى الله لطبيب ومؤرخ ان يكتب الانجيل ليكسر كل شك وهو لوقا وبعدها بدء بالتبشير
وزيادة الاثبات اعمال الرسل التي بها تعرف ما جرى بعد المسيح وما اوصى به المسيح
مع مودتي


28 - تفكير رأسمالي برجوازي للخالق!
حميد كركوكي ( 2013 / 7 / 28 - 09:19 )
الملحدون في الغرب الرأسمالي وأمريكا في دوامة! لأنهم بالفطرة يعرفون إن الخالق في الأديان السماوية طفولي (( زعطوطي وكارتوني )) ولكن لوجودهم في داخل النظام الرأسمالي المعتمد على الدين أساسا لتخدير القوة العمالية المنتجة، ففي كل لحضة يلسعهم هذه المؤسسة المستحمقة و لايدرون {إذا كنت ملحدا فأنك تشاجر و تحارب الرأسمالية} وينكرون البديهية هذه و كارثتهم المستديمة وهم في أقلية مشاكسة لا يظهرون في أكثر الأحيان (في أمريكا خاصة) علنا ، لأن الشعب عامة يسمون الملحدون ب (كومنيست) الملحدون ينكرون بأنهم شيوعيون لكن حكومتهم إلاهي مسيحي أبيض و شوڤ-;-يوني أحمق!!!
لاحظ على الدولار الأمريكي (IN GOD WE TRUST) إنها أكبر إعلان جهوري مستخرف❊-;- فهم يؤمنون ب قوة غيبية! لماذا؟ ؟؟ إنها لجام في أفواه الطبقات المنتجة في العالم، لذلك “ك- يساري و إشتراكي ليس لي بقبول قوة أو أي نوع من أشكال الإلاه لا ضرورة لي فيه أو فيها، هكذا قاله أنجلز ! صدقته بعد تحميص لرسالاته لماركس سنة1886 في لندن ، لذلك أوعزكم بقرآءة هذه المراسلات الجدّية حول الفكر الديني ونشأتها في المهد الميسوپتامي القديم!! وشكرا،،،


29 - لماذا
ناس حدهوم أحمد ( 2013 / 7 / 28 - 15:26 )
فكرة الله لم تكن موجودة بتاتا خلال ملايير السنين السابقة عن
وجود الإنسان وأعني البشر
كما أن هذا الوجود أو هذه الكينونة التي لا حدود لها أو نهاية
وهذا الزمن الذي يرافق الكينونة بالضرورة بلا نهائيته وانعدام بدايته أو نهايته هو زمن أمر واقع كالوجود والكينونة
إذن لماذا على هذه الوقائعية عليها أن يكون لها خالق ؟
وحتى هذا الخالق نفسه لما لا يكون هو أيضا له خالق ؟
إن البداية غير موجودة بالنسبة للوجود والكينونة وحتى نحن جزء
من خذه المعادلة فعندما نموت نتحلل وننتشر في عناصر أخرى
تأخذ شكل الوجود بشكل جديد ومتفرق وكل شيء كائن كان ماديا
أو روحيا أو معنويا هو وجود لا ينتهي كما لا يبدأ
وكل العناصر والكائنات والمفاهيم والتصورات هي حروف وأبجديات
للكينونة ولا تحتاج لخالق وإلا سيكون الخالق نفسه له خالق
لا نهائي متسلسل مثلنا
وما يعطي هذا البحث عن الخالق هي إرادة القوة التي تقرر كل
شيء
القوة وحدها هي الحقيقة والحلقة المفقودة


30 - لا تسبوا الدهر فالدهر هو الله
رمضان عيسى ( 2013 / 7 / 28 - 21:33 )
اذا كان الله هو الدهر حسب الحديث الشريف ، فان الدهر هو الزمن ، والزمن لا يوج منفصل عن المادة ، فالزمان والمكان هما شكلا وجود المادة ومن تطور المادة وُجدت العضويات ووجد الانسان وتطوردماغه ولغته وتكونت المفاهيم عن المادة وهناك مفاهيم عن خيالات عن المادة منها الغول والعنقاء وأهورا مزدا وأولاهيم والروح المطلق والله والقوة العظمى .
فلم تكن هذه المسميات موجودة قبل الانسان ، وهذه المسميات أوجدها الانسان في مرحلة تفكيره الجنيني ، وكلما تطور العلم تخلص من كثير من الأكار الغي علمية والتي تعتبر في عداد المجهول . راجع مقالي بعنوان : الخوف من المجهول - قوقل . :


31 - حقيقة
Prince_A_AL_F ( 2015 / 7 / 4 - 05:27 )
الله ليس موجود .. نعم هذا صحيح .. الله هو موجد الوجود .. وهذه حقيقة ، ولا ينكرها الا مكابر .


32 - الكون سرمدي
مصطفى خروب ( 2016 / 5 / 31 - 22:07 )
الملحد يؤمن ضمناً أن المادة بشكليها ( كتلة وطاقة ) سرمدية وغير مخلوقة , موجودة منذ الأزل وستبقى إلى الأبد . ، فنظرية الانفجار الكبير لا تعطي أي فكرة عن وجود الكتلة أو الطاقة التي سبقت الانفجار ، وكيف وجدت ، بالتالي الوجود قبل هذا الانفجار بحاجة إلى تفسير ، ويبقى الجواب على السؤال الكبير غير محسوم ، هل خلق الكون من عدم ؟ أم هو سرمدي ؟ الجواب الأكثر بداهةً هو : بما أن المادة لا تذهب إلى العدم بل تتقلب بين كتلة وطاقة ، فلا شيء أتى من العدم والمادة موجودة وستبقى موجودة دونما حاجة إلى خالق.

اخر الافلام

.. لحظة الاعتداء علي فتاة مسلمة من مدرس جامعي أمريكي ماذا فعل


.. دار الإفتاء تعلن الخميس أول أيام شهر ذى القعدة




.. كل يوم - الكاتبة هند الضاوي: ‏لولا ما حدث في 7 أكتوبر..كنا س


.. تفاعلكم | القصة الكاملة لمقتل يهودي في الإسكندرية في مصر




.. عمليات موجعة للمقاومة الإسلامية في لبنان القطاع الشرقي على ا