الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ...

طالب بن عبد المطلب

2013 / 7 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الأمة الإسلامية تفترق على ثلاث وسبعين فرقة، وكلها في النار ما عدا واحدة كما قاله النبيّ صلى الله عليه وسلم، والفرقة الناجية هي الفرقة الوحيدة التي سارت على نهج محمد وخطاه.

هذا يعني أنّ: السلفيون، الوهابيون، الشيعيون، الصوفيون، التكفريون، الخوارج، البهائيون، الأحمديون، الإخوان المسلمون، الإباضيون... إلخ، وكلّ التيارات الإسلامية فيهم فرقة واحدة ووحيدة على الحقّ المبين. فلهذا تبرأ النبيّ من الفرق الضالّة جميعها وحث على أن نحكّم العقول ونستشير القلب. فمن كان ذا قلب سليم قاصد للحق، حسنِ النية، فإنه يشعر قلبه بما يُحمَد وما يُذَم... ومن كان ذا عقل حكيم فإنّه يوفّق في الحكم ما بين القول أو الفعل المنطقي وغيره. ومن هنا تفاقمت المشكلة، فأغلب المرضى النفسيين وحثالة المجتمع لمّا إستحوذوا على السلطة حرّفوا وغيّروا من الأحكام ما تميل إليه رغباتهم الحيوانية وقلوبهم الخبيتة.

إنّ أعظم مشكلة الإسلام هي تأويل أقواله حسب الأمزِجة والأهواء، بل وحسب الزمان والمكان. فمن هنا ولدت العداوة والبغضاء لهذا الدين. فلو بقيّ الدين كما كان عبادة روحية بالمسجد وحبّ ورحمة في القلب، وفعل للخير، وبعت للإبتسامة في النفوس، وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر، لكان أجمل دين أخرج للناس، مكث النبيّ 13 سنه في مكة يدع إلى توحيد الله فقط، لأنّه يعلم أنّ الإكراه على الإسلام لا يصنع الإنسان المسلم، ولم يأمر أحدا بإتباعه أو تغير دينه بالقوة أبدا، بل عفا عن أناس في الحرب لمجرد نطق الشهادة فقط دون الإيمان بها.

وكلّ ما تطرأت إليه من قبل في مقالاتي، كان حثّا صريحا على إستخدام العقل وإتباع المنطق وتقديس الحبّ في الإنسانية لأنّه جزء من الحبّ في الله. فكيف ستحبّ الله وفي قلبك عداوة لأخيك الإنسان... والله لا يجتمع الحب والكره في قلب رجل صالح أبدا. وما كان لله سبحانه أن يعطينا عقولا ثم يفرض علينا شريعة مخالفة لها، لم يحصل ذلك إطلاقا ولن يحصل أبدا. والله مالك الملك يؤتي الملك من يشاء من البشر وينزع الملك ممن يشاء حسب رغبته هو، وهو لا تعود على الله بل على ذلك الأدميّ الذي وهبه الله كلّ المؤهلات الفكرية والبدنية والمالية للقيام بذلك. فأنا أرى أنا أقدارنا نكتبها بأيدينا مع موافقة من الله. ومن الحكمة أن لا تفتن بظاهر الأمور وأن تتحرّى على كلّ ما تسمع وتحاول قراءته من المرجع الأصلي له وأن لا تستهزئ بالذين سلموا أمرهم لله وحده. فإنّ أول خطوة نحو الله هي أن نتحقق ممّا بين أيدينا من أفكار ولا نسلم بأيّ منها حتى وإن كانت إرثا للوالدين إلاّ إذا توافقا كلّ من العقل مع النقل والحكمة مع الشريعة... وإنسان صدّق بأنّ هذا الجمال والروعة جاء بالصدفة لا يحقّ له السخرية من أخر يظنّ أنّ هناك خالقا لهذا الوجود. وكما تكون نفسيّتك وشخصيتك ترى الأمور ليس بألوانها الحقيقة بل بلونك المفضل... فلو كنت طيب القلب فستجد في الإسلام كمّا هائلا من الحبّ والتسامح والعكس بالعكس. ولا تعاب فكرة أو ديانة بمن يخطؤن في فهمها وتطبيقها، فمثلا إرتكاب الطلبة الممتحنين الأخطاء في الرياضيات مثلا لا يحتمل أبدا خطأ في ذلك القانون وإنّما يلام الطالب وحده.

وردّا على البنود العشر التي ذكرتها عن الإسلام، فإعلموا أنّ لكلّ فكرة وجهان: وجه كلّه شرّ وأخر كلّه خير. وسأردّ على تلات بنود منها الآن وإن إحتاج إمرئ أخر للمزيد من التوضيح فسأفعل ذلك من أجل تقريب الرؤى وتوحيد الصفّوف.

ما جاء في البند الثاني: زيّادة عن ذلك فإنّه الدين الوحيد كذلك الّذي لا يقبل أن تغيّر دينك حتى وإن لم تقتنع به وأمر بقتل المرتدّ.

الردّ على البند الثاني: أمّا هذا الحكم فقد كان حكم رجل حرب حكيم ليحافظ على إستقرار أتباعه ويبلغ رسالته بعيد عن تشويه والتلاعب. فما فعله اليهود في ذلك العصر هو نفس الأمر الذي يفعله الإعلام الكاذب اليوم.

ما جاء في البند السابع: وأحكامه التأديبية كالجلد والرّجم وقطع اليد وغيرها. ألا ترونها أحكاما وحشيّة.

الردّ على البند السابع: أنا أرى أنّ قطع اليد أهون من سلب أحد حرّيته بسجنه أيّام وسنين... وفي مقال أخر سأتكلّم عن كلّ حكم على إنفراد.

ما جاء في البند العاشر: اعلموا أنّ من سبّ الله يستتاب ولا يقتل لأنّ حقّ الله عندكم يسقط بالتوبة، ومن سبّ الرسول يستثاب ويقتل. وكأنّ منزلة محمد أعظم من منزلة الله عند أغلب علمائكم.

الردّ على البند العاشر: هنا من هذا البند نفهم أنّ من لا يعرف الله حق المعرفة وإن أخطأ في حقّ الله فيبيّن له الأمر ويشرح له ما تعسر عليه فهمه، فمن حقّ كلّ إنسان أن يرتكب الأخطاء في رحلته للبحث عن الله، وحتى قلّة الأدب مع الله مسموح بها للجاهل بالله. أمّا أن تكون قليل الأدب مع الناس كأن تسبّ لهم عزيز فهذا يرفضه كلّ حكيم.

إنّ فتح أبواب النقاش، وإعطاء لحريّة الإعتقاد قداستها، وإحترام الإنسان لأخيه الإنسان، ورفع شعار الحبّ والتسامح، كلّها تبعث في نفوس الصادقين في عدم تقبل الإسلام حياة جديدة مملوؤة بالشكّ والبحث الدؤوب مما لا أشكّ أنّه سيوصلهم إلى برّ الأمان. فنحن لا نخشى على الإنسان الذى يفكّر وإن ضلّ، لأنّه سيعود إلى الحقّ، ولكننا نخشي على الإنسان الذي لا يفكّر وإن اهتدى، لأنّه سيكون كالقشة في مهب الريح. وساعدوا الناس لتذق حلاوة الإيمان وتعيش في أحضان الله الرحمن الرحيم وسيظلّ إسم الله الأعظم شامخ إلى يوم القيامة... ولا إله إلا الله محمد رسول الله.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - من ثمارهم تعرفونهم
مروان سعيد ( 2013 / 7 / 28 - 14:14 )
تحية لك وللجميع
ان الاه الحقيقي لايمكن ان ياتي بايات مختلف عليها وتقسم البشر الى فرق وجماعات وان الاه الحقيقي لا يمكن ان يقول اقتل المرتد او قطع يد السارق او ارجم الزانية انها قوانين بشرية بحتة
اما قانون الله لاتقتل ولاتزني
اي افعل او لاتفعل وانت مخير والحساب يوم الحساب يقوم به الرب يسوع المسيح
لاياخذ الحياة الا واضعها فمن حككم الانسان باخيه الانسان لكي يحكم عليه بالكفر والارتداد وعدم الايمان
وقال الرب لاتدينوا لكي لاتدانوا
ولايحق لاي انسان خاطئ ان يدين ولعلمك كل البشر خطائين من ادم الى الان ولايوجد غير واحد بلا خطيئه وهو الرب يسوع المسيح له المجد
وقال الرب منثمارهم تعرفونهم واذا نظرنا لثمار اي دين ونتائجه تعرف بان هذا الدين صحيح اوخاطئ
وللجميع مودتي


2 - النضر بت الحارث
بلبل عبد النهد ( 2013 / 7 / 28 - 19:27 )
يشهد القرآن أن النضر بن الحارث كان يعيّر محمداً بأنه ناقل أقوال الفرس ولم يأخذ من الوحي شيئاً. كان العرب مولعين بنقل الأخبار والقصص من أنحاء البلاد وكان الفرس متسلطين على كثير من قبائل العرب قبل مولد محمد وفي عصره، فانتشرت قصص ملوكهم وعقائدهم وخرافاتهم بين العرب، فتركت تأثيرها على محمد ودوَّن منها الشيء الكثير في قرآنه. وكان النضر بن الحارث يحدث الناس عن أخبار ملوك الفرس ثم يقول: والله ما محمد بأحسن حديثاً مني، وما حديثه إلا أساطير الأولين اكتتبها كما اكتتبتُها . فرد عليه محمد في قرآنه بقوله: إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ (القلم 68: 15). - إذ تتلى عليهم آياتنا قالوا قد يمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا إن هذا إلا أساطير الأولين - ( سورة الأنفال / 30 ) وجعل يسبّ النضر قائلاً: وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ ( = أفاق ) أَثِيمٍ يَسْمَعُ آيَاتِ اللهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (سورة الجاثية 45: 7 و8


3 - سلمان الفارسي
بلبل عبد النهد ( 2013 / 7 / 28 - 19:29 )
وسلمان هذا فارسيٌّ أسلم، وكان من الصحابة كان يجلس مع محمد ليلا فى بيت عائشه والناس نيام وتضايقت منه عائشه , وقد أكد القرآن أن سلمان هو المقصود بإملاء القصص الفارسيه على محمد وقال القرآن عن هذه الحادثة : - فقال: وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (سورة النحل 16: 103). ولما كان لسان سليمان أعجمى ولكن كيف كان يتفاهم مع العرب وبأى لغه ومحمد سافر كثير من البلدان وإشتهر بالتجارة مما يدل على معرفته الواسعه باللغات التى كانت متدارجه فى ذلك الوقت وإن كان لم يتعمق فى دراسة ثقافه كل لغه ومن المعروف أن سليمان هو الذى إقترح على محمد وقت حصار المدينة بحفر خندق فسمع قولة وتبع مشورته , كما أن سليمان هو الذى قدم كل خبراته الحربيه التى لم يعرفها العرب بصناعه المنجنيق وكيفيه إستعماله فى غزوة ثقيف والطائف فكيف تم


4 - سلمان الفارسي تتمه
بلبل عبد النهد ( 2013 / 7 / 28 - 19:30 )
نقل هذه المعلومات إلا إذا كان يعرف المبادئ الأساسيه للتفاهم من خلال اللغة العربية وكانا يتحدثا عن أساطير الفرس وقد اتهم العرب محمداً أن سلمان هذا هو الذي ساعده على تأليف قرآنه ومنه استقى الكثير من قصصه وعباراته. ومع أن محمداً قال إن سلمان أعجمي والقرآن عربي، ولكن هذا لا يمنع أن تكون المعاني لسلمان وصياغتها في أسلوبها العربي لمحمد.


5 - أسف صديقي العزيز بلبل عبد النهد
بلقاسم-;- عبد القادر نصر الدين ( 2013 / 7 / 29 - 13:17 )

إنّي أستغرب حقّا ممن يقدّسون أساطير الأولين فأنا أقدّس أحلام العارفين... ولكنّي أفضل أن أموت متفائلا منتظرا على أن أموت مخنوقا مضطربا... إنّ لكلّ فكر فجوة وعند كل فجوة متربّصون وأعداء. فإن الفكر الدينيّ كالقانون، وما الشيوخ والأئمّة إلاّ محامون محترفون يتلاعبون بهذا القانون ويستغلونه من خلال ثغراته وما أكثرها على ما يبدو لنا (أنا وأنت). فإمّا العيب في عقولنا أو في شريعتنا. وإنّي خريج مدرسة باسكال بليز... فلربّما الأفضل لنا أن نموتوا على فرضيّة خاطئة خير من الموت على لا شيء... أسف مجدّدا

خالص الإحترام لك


6 - أسوء إحساس وأقساه على القلب
بلقاسم عبدالقادر نصرالدين ( 2013 / 7 / 29 - 14:41 )
إنّ أسوء إحساس وأقساه على قلب ملحد هي لحظات الموت لأنّها بالنسبة له هي المرّة الأخيرة التي سيرى فيها النور ويودع فيها الحب ويصاب فيها بالإكثئاب والحزن العميق. يحسّ أنّه ترك الدنيا وهي ما تزال في قلبه، فتكون تلك اللحظات بعمره كلّه، يتصفح فيها الماضي ولا يمكنه أن يسافر إلى المستقبل... فيموت قانطا متشائما نادما غير راض لأنّه على يقين ثام أنّها النهاية وإن كانت ما هي إلاّ البداية... أمّا المتديّنون أجمع فيغادرون هذه الدار وكلّهم أمل بلقاء الأهل والأحباب فتراهم مبتسمين متفائلين لأنّهم على يقين تام وأمل راسخ أنّها ما هي إلاّ البداية وإن كانت النهاية....


7 - محمد
بلبل عبد النهد ( 2013 / 7 / 30 - 00:57 )
اذا كانت ديانة مثل التي جاء بها محمد فلن اشعر بالندم وانا اموت ابدا


8 - إنّه أسوء إحساس وأقساه على القلب...
بلقاسم-;- عبد القادر نصر الدين ( 2013 / 7 / 30 - 04:48 )
إنّه أسوء إحساس وأقساه على القلب أن تفارق ما ألفت ومن أحببت بلا أمل ولا رجاء في معاد أخر... إنّ الدين مهما كان فإنّه يمنح راحة نفسية كبيرة.. فنحن البشر نفضل أخد جرعة المهدئ القاتلة بتصديق كذبة بيّنة على الموت البطيئ.. فلهذا إنّي أرى أنّ اللادينيين والعلمانيين والاأدريين أكثر أمنا من الذين أنكروا وجود الله بلا دليل ولا برهان. وأن تكون مسلما لا يعني أنّك مؤمن بكلّ ما نقل عن محمد أو بكلّ تفسير للأئمة الحمقى أولعبدة السلاطين. وما لم يتوافق مع عقلك أنت في الإسلام فاعلم أنّ أغلب المسلمون يوافقونك الرأي ولكن لو كنت منصفا في الحكم فعليك الإعتراف بألاف البنود الراقيّة والجميلة التي يمكن أن تجدها في الإسلام فقط. وكما سبق وقلت: وكما تكون نفسيّتك وشخصيتك ترى الأمور ليس بألوانها الحقيقة بل بلونك المفضل. فلو كنت طيب القلب فستجد في الإسلام كمّا هائلا من الحبّ والتسامح والعكس بالعكس. ولربّما أنت محقّ كما اليوم نحن ندرس أساطير الفراعنة والإغريق، سيدرس أحفادنا فى المستقبل أساطير الإسلام والمسيحية واليهودية والبوذية والهندوسية وغيرها....


9 - نصيحة إليك يا عزيزي بلبل عبد النهد
بلقاسم-;- عبد القادر نصر الدين ( 2013 / 7 / 30 - 04:50 )
ونصيحة مني إليك يا عزيزي بلبل عبد النهد هي أن تحاول أن تحارب الفكر التطرّفي الإرهابي الوهابي أو الشيعي... إلخ، ولا تحاول محاربة الإسلام ككل. ففي المعركة الأولى النصر ممكن وربّما أكيد ولكن في المعركة التانية أكاد أجزم أنّه مستحيل، ودمتي في رعاية الله وحفظه.

تحياتي لك ورحلة موفقة في بحثك عن الله.


10 - إنّ الحبّ هو أعظم شعور أدركه الإنسان
بلقاسم-;- عبد القادر نصر الدين ( 2013 / 7 / 30 - 08:20 )
إنّ الحبّ هو أعظم شعور أدركه الإنسان... بالحب نحيا وعليه نموت وبه نلقى الله. وكما قال ابن عربي

كنت قبل اليوم أنكر صاحبي ... إذا لم يكن دينه إلى ديني داني
لقد صار قلبي قابلاً كل صورة ... فمرعى لغزلان و دير لرهبان
وبيت لأوثان وكعبة طـائـف ... وألواح توراة ومصحف قرآن
أدين بدين الحب أنى توجهت ... ركائبه، فالحب ديني وإيماني


11 - الاهي
بلبل عبد النهد ( 2013 / 7 / 30 - 10:18 )
الاهي لا بداية ولا نهاية له ليس له رقم فلا هو واحد ولا اثنين ولا اقل من ذلك ولا أكثر ليس له رسل ولا أنبياء ليس له ملائكة ولا عرش لا يشبه أي احد ولا أي احد يشبهه الاهي وديع مسالم لا يحب القتل باسمه ولا من اجله لا يفرق بين الناس ليست له جنة ولا نار ليست له أسماء فهو ليس بالماكر ولا بالمتكبر ولا بالجبار ولا بالقهار ليست له حور عين ولا متخصص في صنع الأبكار

اخر الافلام

.. عادات وشعوب | مجرية في عقدها التاسع تحفاظ على تقليد قرع أجرا


.. القبض على شاب حاول إطلاق النار على قس أثناء بث مباشر بالكنيس




.. عمليات نوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الاحتلال ر


.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الكنائس القبطية بمحافظة الغربية الاحت




.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا