الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المرجع الحيدري يقترب من القرأنيين ويبتعد عن الاصوليين - أسلام الحديث يختلف عن أسلام القرأن

عارف الجواهري
كاتب وباحث

(Arif Al-jawaheri)

2013 / 8 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


فاجأ المرجع الديني اية الله العظمى السيد كمال الحيدري المسلمين بالخصوص الشيعة منهم بطرح اراء جديدة له ستغير الفكر الشيعي من اصوله فيما لو تسنى لها الانتشار ، فلقد اظهر وبشكل جلي ومن على شاشة قناة الكوثر الفضائية اظهر ابتعادا واضحا عن الفكر الاخبار والاصولي ومقتربا بشكل كبير نحو الفكر القرأني الذي يرفض الروايات والاحاديث ويتمسك بالقران كمصدر وحيد للتشريع . طرح هذه الافكار في سلسلة سماها "من اسلام الحديث إلى اسلام القرآن" حيث قدم فيها لحد الان 10 حلقات ، نستعرض لكم اهم الافكار التي طرحها في الحلقة الاولى فقط، مقتبسا منها نص حرفي لما قاله حتى لا يساء الظن او الفهم ، فكل ما مكتوب في الاسفل مأخوذ من موقعه الرسمي وعلى الرابط التالي لمن شاء ان يتأكد :
من اسلام الحديث إلى اسلام القرآن ق (1)
http://alhaydari.com/ar/2013/07/49027/
التاريخ : 18/07/2013

حيث يبدأ بطرح المبرر الذي دعاه لطرح هذه الفكرة و هي ".. لتتضح الرؤية والاتجاه والنظرية والمشروع الذي اعتقده من خلال هذا العنوان وهو الانتقال من إسلام الحديث إلى إسلام القرآن. الانتقال من إسلام الرواية إلى إسلام النص القرآني"

ثم يبدأ ببحثه الأول وهو شرح ما يقصده بالمفردات الثلاثة الرئيسية في العنوان وهم الإسلام، القران وأخيرا الحديث. ففي المفردة الأولى يقول : ".. المراد من الإسلام هنا ليس الإسلام العام وهو الذي جاء فيه قوله تعالى { إن الدين عند الله الإسلام } ذاك الإسلام نوح أيضا من المسلمين، إبراهيم من المسلمين، كل الأنبياء من المسلمين، هذا ليس مرادنا من الإسلام ذلك المعنى العام المشترك بين جميع الشرائع وبين جميع الكتب السماوية،... المراد من الإسلام هنا هو الإسلام الخاص، يعني هذه الشريعة هذا الذي يعبر عنه بالدين الإسلامي، أو الشريعة الإسلامية، يعني هذه المنظومة من المعارف التي جاءت مع مجيء النبي الأكرم، هذه المنظومة المعرفية، لا مجمل المنظومة المعرفية التي توجد في الشرائع السابقة، هذه المنظومة بحقولها المتعددة ودوائرها المتعددة، من العقيدة ومن العمل والسلوك ومن الأخلاق، ومن التاريخ و من القصص، مجموعة هذه المنظومة المعرفية التي جاءت عند مجيء النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)، هذا هو مرادي من الإسلام."
المفردة الثانية " ما هو مرادنا من القرآن؟ القضية أيضا واضحة يعني هذه المجموعة من الآيات المباركة التي جاءت في القرآن الكريم، هذه المجموعة من الآيات التي جاءت في القرآن الكريم التي تبدأ من سورة الحمد وتنتهي عند سورة الناس. سؤال: هذا القرآن الذي بأيدينا فيه زيادة؟ الجواب كلا وألف كلا. فيه نقيصة؟ الجواب كلا وألف ومليون كلا. إذن نحن لا نعتقد بأي تحريف في القرآن الكريم لا في الزيادة ولا في النقيصة... أجمعت كلمة المحققين من علماء مدرسة أهل البيت على رفض احتمال التحريف بالمعنى المختلف فيه، ما هو المعنى المختلف وهو أن القرآن ناقص وأن التتمة سوف تأتي على يد الإمام الثاني عشر... إذن مرادنا من القرآن هذا القرآن ولا يوجد عندنا قرآن غيره"

ويتابع : "المفردة الثالثة: الحديث، عندما يطلق الحديث يعني السنة القولية لرسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولكن أنا عندما أقول الحديث ليس مرادي فقط السنة القولية، مرادي كلما نقل عن رسول الله إلينا من أقواله، ومن أقاريره، ومن أفعاله ومن أخلاقة ومن صفاته ومن ملبسه ومن مأكله ومن مشربه ومن أي شيء مرتبط برسول الله نقل إلينا أعبر عنه الحديث، … طبعا في مدرسة أهل البيت هذه الدائرة تتسع لأنهم يعتقدون بعصمة مدرسة أهل البيت، إذن كل ما نقل إلينا من أفعال وأقارير وأقوال وصفات وأخلاق المعصومين فمرادي من الحديث هذا المعنى" .

يكمل " البحث الثاني: أنت عندما تأتي إلى القرآن الكريم بلا إشكال أنه لو وقفنا على القرآن نستطيع أن نستخرج منه منظومة جميع المعارف، يعني نريد عقائد نجد أنّه موجود في القرآن، نريد أخلاق، نريد الفقه، نريد علم التاريخ، نريد قصص الأنبياء، السياسة، الإدارة و ... " و " مما ورد في الحديث أيضا نجد منظومة كاملة لجميع المعارف الدينية، لا يوجد نقص في السنة للمعارف الدينية، ما نحتاجه موجود في السنة، نحتاج العقائد، الأخلاق، الفقه، التاريخ، الإدارة، السياسة كلها موجودة في السنة... ، إذن توجد عندنا منظومتان من المعارف الدينية، الأولى اشتملت عليها الآيات القرآنية والثانية اشتملت عليها الروايات الواردة عن النبي والأئمة".

ثم يقول " من هنا يبدأ البحث الأصلي، ... ما هي العلاقة بين هاتين المنظومتين؟ أصل البحث هنا. توجد هنا اتجاهات ثلاثة..." وتابع " الاتجاه الأول قال: نرمي كل الذي نقل إلينا من السنة في البحر ونكتفي بالقرآن، كفى بالقرآن مصدرا لجميع المعارف. رفض السنة بالكامل، لا رفض السنة، أريد أن أصحح هذه المعلومة، لا رفض السنة، يقول لو كنا عند رسول الله وقال لنا لسمعنا منه، ولكن نحن لا نقبل ما نقل إلينا من السنة لأنه ظني أو مشكوك أو موضوع و… فهم لا يقبلون السنة المنقولة، لا أنهم يرفضون رسول الله. لا يقال هؤلاء كفار وليسوا بمسلمين ... هو يؤمن بنبوة الخاتم ولكن يقول هذا الذي وصل إلي أنا أشك أنه من الخاتم، طبعا هذا الاتجاه اصطلح عليهم بالقرآنيون، طبعا هؤلاء لهم كتب ونظريات ومباني وقواعد عند السنة وعند الشيعة، ... ، فقط من باب المثال أتيت بواحد من كتبهم وهو كتاب القرآن وكفى مصدرا للتشريع الإسلامي، أحمد صبحي منصور، نحن لا نحتاج إلى غير القرآن للوقوف في المعارف الدينية، ... هذا اتجاه القرآنيون وهم الذين قالوا أن المرجعية أوّلاً وأخيرا للقرآن ولا اعتبار للسنة المنقولة والمحكية إلينا، لا أصلا ولا فرعا، لا مفسرا ولا مبينا ولا في عرض القرآن".

" الاتجاه الثاني:
هذا الاتجاه أحاول أن أقف على هذا الاتجاه في أتباع مدرسة أهل البيت، في هذا الاتجاه يقول أن المرجعية للحديث لا للقرآن ... وهل يوجد للقرآن دور أو لا؟ هنا في هذا الاتجاه الثاني يوجد فريقان من علماء الإمامية،...
الفريق الأول
وهو الذي أسقط القرآن من الاعتبار، قال أن القرآن معتبر وحجة ولكن لمن خوطب به، وهو النبي والأئمة، ولا علاقة لنا، لم يخاطبنا القرآن، هذا الخطاب غير موجه إلينا، هذه رسالة نزلت من السماء، والأئمة والنبي المخاطبين بها، والأئمة أخذوا على عاتقهم أن يبينوا القرآن للأمة، فإذن ما وردنا عن النبي والأئمة من الحديث هو الذي يجب الاعتقاد به، أما القرآن فلا يحق لنا أن نرجع إليه، لأنه لم نخاطب بهذه الآيات وبالقرآن الكريم، وهذا هو الاتجاه المعروف بالاتجاه الإخباري وهو الاتجاه المعروف باتجاه المحدثين، عندما يقولون الشيخ الصدوق من المحدثين، المجلسي من المحدثين، البحراني من المحدثين، الاسترابادي من المحدثين، ... يعني يفهم القرآن بدلالة من الرواية، ... يقولون ظواهر القرآن ليست حجة علينا وإنما حجة على النبي والمعصوم، من هنا يقولون أن الحاجة إلى الإمام ضرورية، لأنه إذا قلنا نحن لا نفهم القرآن والإمام غير معصوم، إذن لا يوجد عندنا مصدر للتشريع، من هنا آمنوا بهذا الاتجاه، ... في الوسط السني إمام المحدثين والإخباريين السنة احمد بن حنبل، هو الاتجاه الإخباري، الاتجاه الإخباري عند أهل السنة هو الإمام احمد بن حنبل، يسمونهم بأهل الحديث." ولا زال الكلام له فيقول:
" الفريق الثاني:
يقولون المرجعية للحديث ولكنه في جملة من الأحيان هذا الحديث الذي وصل إلينا من النبي أو الأئمة يقع فيه تعارض وتهافت فلا نعلم نرجح هذه الكفة أو هذه الكفة؟ ... هذا الاتجاه يقول هنا يبرز دور القرآن، يبرز دور القرآن في التعارض، وإلّا قبل التعارض لا نحتاج إلى القرآن ... الدور للقرآن يأتي في مراحل متأخرة وهو في بعض المراحل الثالثة أو الرابعة عندما تتعارض الروايات للترجيح هنا يقول هذا الاتجاه ما وافق القرآن يتقدم على ما لم يوافق القرآن. إذن هو يقبل القرآن ولكنه لا كمحور بل السنة عنده أصل ومحور... وعلى رأس هؤلاء، أنا أذكر أعلام الأصوليين المعاصرين، السيد الخوئي ... طبعا أنا أعلم أنه سوف ترتفع الأصوات، كيف تصنف السيد الخوئي على أنه لا يقبل القرآن ... ، تعالوا وكونوا من أهل العلم وبينوا أين السيد الخوئي قال أن المحورية الأول للقرآن قبل السنة، ... يكون في علمكم أصحاب هذا الاتجاه لم يعتنوا بالقرآن، يعني لم تتوجه أبحاثهم الدالة الدرسية والتراثية والكتابية وتربية العلماء باتجاه القرآن وإنما صار باتجاه الحديث، السيد الخوئي بحمد الله تراثه بعشرات المجلدات، خمسين مجلد في الفقه، ثلاثين مجلد في الرجال، لعله عشرين ثلاثين في أصول الفقه، ولكن لا يوجد له إلا كتاب يتيم واحد في القرآن وهو البيان في تفسير القرآن، لماذا السيد الخوئي أيضا لم يكن له خمسين مجلد في القرآن؟ لماذا لم يكن له درس في الحوزة العلمية؟ لأنه بيني وبين الله هو يعتقد أن المحورية العامة في فهم المنظومة الدينية إنما تكون من خلال الرواية، وليس من خلال القرآن، ... ، في الواقع السني أمر من هذا وأشد بمراتب ... الدرس التفسيري أيضا غائب ولكن كل التأكيد على كتب الفقه وكتب الحديث، يعني كل هم طالب العلم عند السنة أن يقرأ كتاب البخاري وكتاب مسلم وكتب الحديث، الآن أيضاً عندما تسأل يقول رواه مسلم رواه البخاري، نادرا يذهب إلى آية من القرآن ... هم لا يقبلون أنهم علماء الحلال والحرام، هم يقولون أنهم علماء الدين، الآن لو أقول أن السيد الخوئي هو عالم الحلال والحرام تقوم الدنيا ولا تقعد، هم يعتقدون أن السيد الخوئي عالم ديني يعني مجتهد في جميع المعارف الدينية، ... الاتّجاه الثاني يوجد فريقان، فريق يسقط القرآن وكلاهما متّفق على محورية السنّة، ولكن الفريق الأوّل يسقط القرآن عن الاعتبار والفريق الثاني يعطي للقرآن اعتبار ولكن عند التعارض، يعني في دائرة ضيّقة جدا، ..." ثم يسأل السيد سؤال ويجيب عليه فيقول:

" سؤال: سيدنا ما هو موقفكم انتم؟ أنتم من أصحاب الاتّجاه الأوّل أو الثاني؟ الجواب نحن نرفض رفضا قاطعا الاتّجاه الأوّل، ... وأمّا الاتّجاه الثاني فهو باطل جزما، جزما.
أنا اعتقادي هو الاتّجاه الثالث. أعنونه كفتوى كعنوان، كمتن، أعتقد أن القرآن الذي بأيدينا، بما اشتمل عليه يشكل هو المحور والمصدر الأصلي، الذي لا يدانيه مصدر ولا يقع في قباله أي شيء آخر، هو المصدر الأوّل والأخير لجميع المعارف الدينيّة. ولكن القرآن هو الذي يبيّن الأطر والقواعد والأسس والقوانين الدستورية إن صحّ التعبير، وتأتي السنّة في ظل القرآن، ... مرة نحن نعيش مع رسول الله ونسمع منه مباشرة، هنا بعد لا نعرض كلامه على كتاب ربنا، لا لا، لأنّ الله قال: ما آتاكم الرسول فخذوه، أنا أتكلم في الحديث المنقول إلينا، ... ، يعرض على كتاب ربنا فإن كان منسجما معه فهو مقبول، وإن كان غير منسجم، مخالف، معارض، مباين، مناقض فهو زخرف نرمي به عرض الجدار ... إذن نحن نحتاج إلى أن يوجد عندنا فقهاء القرآن، قبل فقهاء الرواية، وهذا هو المائز الأساسي بين ما أقول وبين ما يقوله أصحاب الاتّجاه الثاني وخصوصا سيدنا الأستاذ السيّد الخوئي، تلامذته وأساتذته من المنهج، .. "

يتابع " الآن لو أنا قلت هذه الرواية اضربوا بها عرض الجدار، يقولون لي فتكذب رسول الله؟ أنا لا أكذب رسول الله بل أكذب الرواية هذه، ... أنا لا أكذب رسول الله بل أكذب ما نقل إلي ... احفظوا القاعدة وتعلموا هذا الأصل، والله من يتكلّم لكم على منبر على فضائية على مجلس علميّ في جامعة من معمم من الدعاة من أهل العلم من أهل الجهل من الشيعة من السنّة إذا قرأ لك رواية قل له إذا كنت من أهل العلم هذا أين يوجد في القرآن؟ أصله في القرآن أين؟ " ثم يقول وبشدة ".. نعم نعم نعم أكذبها (الرواية) ، لو جاءت في مائة مصدر سني وشيعي ولو أجمعوا عليها إذا كانت مخالفة للقرآن أخالفها، ولكن بشرط أن تكون فقيها في القرآن، لا أن تكون إنسانا لا تعرف من القرآن شيئا، تكون مجتهدا في القرآن، تكون عالما بالقرآن، .." ويكمل " ..لأن اتّصل بعض الأعزة قالوا السيّد الحيدري لا يعتقد بالسنة، أنا أعتقد بالسنة أنا لست من أصحاب الاتّجاه القرآني وكذلك لست من أصحاب الاتّجاه الأصوليّ والإخباري كما في الحوزات الشيعية والسنية ... أنا معتقد بالاتجاه الثالث وهو أنّه السنّة لا استقلالية لها في قبال القرآن، وليست مصدرا في قبال القرآن، بل هي لابدّ أن تفهم في ظل القرآن، إذن الرواية بتعبير النصّ القرآني لتبين للناس ما نزل إليهم بالقدر الذي لا يتنافى مع القواعد العامّة القرآنيّة".
انتهى كلام السيد الحيدري في قسمه الاول والذي يتضح فيه انه يرفض الاتجاه الاول أي تيار القرانيين ويرفض الاتجاه الثاني وهو تيار الغالبية العظمى من علماء الشيعة من اخباريين سماهم الفريق الاول ومن اصوليين وسماهم الفريق الثاني ، وطرح الاتجاه الثالث الذي يؤمن هو به وهو ان الاصل القران اما الاحاديث فكلها كذب ما عدى ما اتفق مع القران.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل من المنطق بان تشريع سماوي شره اكثر من خيره
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2013 / 8 / 4 - 07:38 )
مع احترامنا مع ما قيل وقال عن الاديان عامة والدين الاسلامي خاصة وان كنا نؤمن بان كل الاديان من صتع الانسان لاننا لا نعتقد بان الله ينزل دينا مبهم ويعين له اناسا لتعريفه ويا ليت شعري اين الكتب الذي تركها سوى الصحابة او اهل البيت غير روايات مهلهلة ومعنعنة ولقد لعبت فيها ايادي السياسة عند تدوينها بعد قائلها بقرون. لكن للانصاف ان صاحب الرسالة (محمد ) قد قال في حديث له ترويه الشيعة والسنة على السواء وهو قوله : لقد كثرت عليه الكذبة في حياتي وستكثر بعد مماتي فاذا جاءكم حديث عني فاعرضوه على الكتاب ـ اي القرآن ـ فان وافق والا فاضربوه عرض الحائط: ولكن المشكلة عند الشيعة بان الائمة هم كالنبي لا بد بالاخذ باقوالهم علما بان ليس هناك مصدر موثوق به الا رواياة معنعنة وبعضها يضرب القرآن في الصميم. وكذا الحال مع السنة الذين يؤمنون بعدالة الصحابة وما جاء عنهم لا بد الاخذ به وهم كـ الشيعة ليس لهم مصادر حديثية معتمدة الا قيل وقال.بناء على ما تقدم ولتفادي الاصطدامات يجب ابعاد الدين عن السياسة وكل يتعبد حسب اعتقاده في الجامع والمسجد والحسينية وليكن الدين لله والوطن للجميع و حاشا الله ان يترك الناس يتصارعون.


2 - القران والحديث
سامي ( 2013 / 8 / 5 - 10:46 )
فهد لعنزي
رغم انك تستخدم اسم مستعار لكن لا ضرر - انك قلت كلام جميل ومعقول وبارك الاله بامثالك وارجوا قراءة مقالاتي ونتمنى تعليقك وشكرا
سامي المنصوري


3 - بعد التحية
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2013 / 8 / 5 - 15:21 )
الاخ الكريم سامي المحترم:
طبعا انا من واعيش في شبه الجزيرة العربية المحتلة من قبل عائلة عميلة حولتها باسمها على مرآى ومسمع من المسلمين ولكن لا ضير في ذالك فالعبودية هي سمة من سماة المسلمين والريال السعودي هو سبد الناطقين. اما عن اسمي المستعار فهو قريب جدا الى اسمي الحقيقي ولكنني انتمي الى قبيلة عنزة العربية. لقد اعجبنتي حكمة سمعتها من احد الاخوة الشيعة في المنطقة الشرقية نقلا عن الامام جعفر الصادق وهو قوله: التقية ديني ودين آبآئي ومن لا تقية له لا ايمان له:وان عدم ذكر اسمي الحقيقي هو اتقاءا لهرق دمي في بلاد سمتها تدجين العقول و السجود المعنوي للعائلة الحاكمة وفقهائها المزيفين.اما ما يخص مقالاتك القيمة فانا من القارئين لها والمستمتعين بها واخرها ما كتبته عن تحريف الكتب السماوية وهو تعبير خاطئ لانك في متن المقال تنفي كونها سماوية. اما ديني (لا ديني) فهو الاعتقاد في خالق الا اني لا اعرف كنهه ومذهبي هو حب الانسانية:
ان انت انصفتني حقي فانت اخي *** آمنت بالله ام آمنت بالحجر.
اتمنى لك التوفيق والى المزيد من مقالاتك التنويرية المدعومة يسند علمي.
شكرا لك.


4 - الايمان بالله هو الاصل
عارف الجواهري ( 2013 / 8 / 5 - 18:14 )
الاخ العزيز فهد ، انا متفق معك في كثير من النقاط ولكن احب ان اضيف ، ان الايمان بالله ومنفعة عباده هي اصل الايمان فان اعتقدت بها فانت مؤمن بالله ، اما الايمان بالاديان فهو موضوع ثاني فلا تربط الاديان (بالمعنى الشائع لها) بالله والانبياء ، فماهو شائع الان هو دين الفقهاء وليس دين الانبياء -كما يقول المفكر العراقي عبد الرزاق الجبران - وهذا التفريق اخذ بالانتشار ففي مصر يوجد جمال البنا واحمد صبحي منصور واحمد عبده ماهر ومن فلسطين د.عدنان ابراهيم ومن سوريا محمد شحرور وعدنان الرفاعي وهناك الكثير ممن لم تسلط عليهم الاضواء، والان ظهر في الشيعة عالم دين من الطبقة الاولى من يؤمن بذلك وبدأ بالتنظير لهذا المنهج .. فأطلب منك أن لا تستعجل فان الله يحب الصابرين .. انصحك بالقراءة لهؤلاء على الاقل أحمد عبده ماهر فعنده موقع على الفيسبوك وكتاباته سهلة وواضحة وقصيرة .. شكراً


5 - لربما (التقوى) بدلت الى (تقية).
سيد رضا الموسوي ( 2016 / 2 / 27 - 22:10 )
فمن قال لك يا اخ العنزي ان هنالم من عبث بحديث الامام الصادق ع من (التقوى) الى (التقية)؟
علما ان التقية لها اثر في كتاب الله في قوله تعالى((لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ [آل عمران : 28]

اخر الافلام

.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا


.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم




.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا


.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است




.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب