الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيع الجسد بين المواعظ الاخلاقية وسحق الاحتياجات المادية ظاهرة البغاء تبقى ملازمة للمجتمع طالما هناك شيء اسمه العمل الماجور.

منى حسين

2013 / 8 / 4
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


رد على مقال الكاتبة فؤاده العراقية والمنشور على صفحات الحوار المتمدن والمعنون دعارة الجسد هي نتاج لدعارة الفكر ذي العدد 4152- في تاريخ 13 /7 / 2013 تقول الكاتبة فؤاده في مقالها ان اسباب تفشي ظاهرة بيع الجسد هو التخلف سواء كان تخلف المراة او الرجل او المجتمع وتصف الكاتبة المراة انها مخيرة جدا ويجب ان تكون قوية الى درجة مواجهة كل الضغوطات والتي اقواها الجوع والفقر الذي يجرد الانسان من كل شيء حتى من المباديء
مما لا يختلف علية اثنان ان مهنة بيع الجسد اقدم مهنة في التاريخ اسواق لنخاسة اسواق البيع والشراء بالنساء اسواق تجارية قديمة منذ ذلك الوقت يرتاد هذه الاسواق اصحاب روؤس الاموال اي التجار واختلفت صور التجارة بالمراة وتعددت وتطورت عند ظهور الاديان صارت لدينا زيجات دعر واضحة واخرها زواج المناكحة بالاضافة الى ان هناك سعر يحدد لشراء المراة وبشكل مؤبد ومدى الحياة ومع ما انتجه النظام الراسمالي من مشاكل اعاقت البشرية وشوهت الانسانية هو تعزيز الرواج للاسواق بيع الجسد بداء من افلام صناعة الجنس وانتهاءا بمخلفات الحروب التي حصيلتها الموكدة فقر وجوع واتجار بالبشر وعلى راس القائمة اسواق بيع الجسد لماذا نتحايل على انفسنا ونحاول ان نضيف للمراة مشاكل جديدة عن طريق ادانتها او القاء اللوم عليها فوق ماساة مهنتها وابتلائها بمهنة تجبر على مزاولتها ناتي نحن ونتهمها بالتخلف بيع الجسد ببساطة له مدخل واحد وهو
ان العالم الواقعي يستند على المعطيات المادية بالرغم من كل الفلسفات والافكار والايدولوجيات التي تسطرها البرجوازية عن طريق فلاسفتها وكتابها المأجورين ورجالات الدين من مختلف المشارب التي تصف العالم بالمثاليات والاخلاقيات التي موجودة في الاذهان. فالانسان هو نتاج ظروفه المادية "الناس يصنعون تاريخهم بيدهم، ولكنهم ليس على هواهم. انهم لا يصنعونه في ظروف يختارونها هم بأنفسهم بل في ظروف يواجهون بها وهي معطاة منقولة لهم مباشرة من الماضي" (الثامن عشر من برومير-كارل ماركس). تلك الحقيقة لا تريد البرجوازية ان تعترف بها لا لانها غير مقتنعة بها بل لتمرير ديماغوجيتها وتظليلها المستمر للجماهير المحرومة والتي تسلبها حقوقها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية كي تستمر اكثر مدة في استغلالها ونهبها لثروات المجتمع والنتاج المادي لعرقهم.
انها تقول بأن الانسان بأمكانه ان يتدبر نفسه وان لا يقع في "المعصيات" حسب توصيفات (رجال الدين الاسلامي او المسيحي او اليهودي)، كي تبرر بالاخير بأن لهم الحق في التمتع بالثروات وتقاسمها مع اعضاء طبقته المسيطرة وفي نفس الوقت تضيف ايضا، هذه قسمة للفقير والملايين المرحومة وانها ليس اكثر من عدالة الرب.

ان النظام الرأسمالي خلق ظواهر اجتماعية لا يمكن تفاديها دون هدم اسس ذلك النظام. فالعمل المأجور وتفشي المخدرات في المجتمع والفساد الاداري والمالي والسياسي وبيع الجسد ..كلها ظواهر ملازمة للنظام الراسمالي.

ان ظاهرة بيع الجسد وقد اصبحت من اكثر انواع التجارة رواجا وتدر الملايين من الدولارارت على اصحاب الشركات التي تتاجر به هي اكثر الظواهر البارزة في جميع مجتمعات العالم. وتعتبر هذه التجارة هي اكثر بشاعة في تاريخ البشرية على الرغم ان هذه الظاهر ليست هي جديدة في المجتمع الراسمالي بل تعود جذورها الى الاف من السنين لكن اخذت في المجتمع الرأسمالي شكلا اخر "ان اضطهاد المرأة وإذلالها بذاته ليس من اختراع الرأسمالية. إلا أن الرأسمالية قامت باستكمال هذا الميراث المقيت للتأريخ السابق وحولته إلى أحد أركان العلاقات الاقتصادية والاجتماعية المعاصرة".(برنامج عالم افضل- الحزب الشيوعي العمالي"، حيث اخذ كل شيء بشكل منظم ومبرمج ومقنون كي تدر ارباحا عالية على اصحاب شركات السمسرة والتجارة في هذا الميدان.

ان ظاهرة البغاء او بيع الجسد جزء من استلاب المرأة ليس لحقوقها الانسانية فحسب بل لكينونتها وماهيتها الانسانية. انه بنفس القدر الذي يستلب العامل كينونته الانسانية عبر العمل المأجور الذي يزاوله كل يوم كي يأمن لقمة عيشه وعيش افراد اسرته، بنفس القدر تستلب المرأة كينونتها الانسانية عندما تبيع جسدها كي تديم معيشتها ومعيشة اطفالها. ان هذه المسألة لا يراها اصحاب الوعاظ الاخلاقيين، لانهم يجردون المرأة من انسانيتها ويربطونها بحزمة من الاخلاق الذي هو الاخر نتاج الوقائع المادية التي يعيش فيها البشر. ويحاولون ان يبنون احكام وفلسفات من وحي اذهانهم. فهم لا يجدون تفسير ان ظاهرة البغاء تكون قليلة في المجتمعات المرفهة اقتصاديا وان كانت لا يمكن خلوها من تلك الظاهرة طالما هناك اللامساواة في توزيع الثروات في المجتمع.
ان منظومة الاخلاق عند اولئك هي منظومة متناقضة، فهي لا تحاسب او تدين النظام الذي يسلب العامل النتاج المادي لعمله او الذي حولت تلك المرأة الى عاملة تبيع جسدها، بل تدين من هو الذي وقع عليهم الظلم والاظطهاد. فبدلا من ذلك تذهب لتصنيف البشر الى اذكياء فتحولوا الى اصحاب رؤوس اموال واغبياء الى عمال، الى اخيار اصحاب الشركات واشرار العمال الذين يضربون ويتظاهرون من اجل تحسين ظروف معيشتهم، دون معرفة الاسس المادية التي حولت البشر الى هذه التصنيفات.
ان تفشي ظاهرة زواج المتعة على سبيل المثال لا الحصر في المدن المصنفة "الشيعية" في العراق مرتبط بشكل مباشر لما الت اليه الاوضاع الاقتصادية في العراق التي يعيش 40% من سكانها بأقل من دولار يوميا. ان زواج المتعة هو شكل من اشكال الدعارة مثله مثل دفع الاهالي لبناتهم القاصرات في الزواج المبكر كي يتخلوصوا من اعالتهن. ان هذه الظواهر تصنف المرأة كجسد وفقط كجسد وتباع وتشترى سواء بشكل مؤقت مثل حال بيع الجسد او بشكل نهائي مثل الزواجات المذكورة، تجرد المرأة من انسانيتها وتحولها الى بضاعة تنتقل حسب الحاجة في الاسواق.
وعندما تكون المرأة لوحدها بدون قوانين تحميها او ضمان اجتماعي وضمان سكن وضمان بطالة لها ولعيالها فلن يكون امامها الا خيارت صعبة ومرة من اجل ابقاء اسرتها على قيد الحياة.
ان سياط الغضب والنقد يجب ان توجه الى الدولة والنظام الذي يولد الفقر والفساد والعوز، الى الجاني الذي ينعم بكل خيرات المجتمع. ان ظاهرة البغاء تبقى ملازمة للمجتمعاتنا طالما هناك شيء اسمه نظام العمل الماجور.


الامضاء
قلم التحرر والمساواة
لكل نساء العالم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العمل المأجور يرتبط بالأنظمة المستبدة
فؤاده العراقيه ( 2013 / 8 / 5 - 12:12 )
في البداية ارغب بأن احييكِ واشكركِ على وقوفكِ المستمرعند معاناة المرأة بكافة اشكالها , كما واحب ان اوضح فكرة وهي ان مقالي لم يكن مواعظ اخلاقية ولا علاقة له بالأخلاق بقدر ما له علاقة بأنسانية المرأة عندما ترتبط هذه المهنة معها والتي ارادت لها الأنظمة الراسمالية الأنتشار والترويج لها من خلال افلامها او اعلاناتها او اسواق نخاستها التي تبيع من خلالها المرأة كأي سلعة ومن ثم صارت كأي تجارة عالمية ومن يدفع الثمن هي المرأة فقط , ولكنها محاولة مني للنهوض بواقع المرأة وتوعيتها لا اكثر ومن ثم البحث في الأسباب الحقيقية وجذورها , السبب لا ينحصر في تفشي ظاهرة بيع الجسد للفقر فقط بعد هذا الأنتشار الواسع والدليل وجود هذه المهنة في دول الخليج المعروفين بتخلفهم وبداوتهم التي لم تستطيع اموالهم من ان تنهض من واقعهم المتخلف , ولكني في نفس الوقت لا اجردها من الفقر ولم اصف المرأة بأنها مخيّرة جدا كما جاء في حديثكِ ولا اجزم بأن المرأة يجب ان تكون قوية وأجردها من ظرفها ومحيطها ومجتمعها وما يلحق بها من نتائج لتلك الظرف كما هي فكرة بعض السذج الذين لا يضعون اعتبارات لقرون من القمع بقدر ما اتمنى لها هذا , ك


2 - 2 العمل المأجور يرتبط بالأنظمة المستبدة
فؤاده العراقيه ( 2013 / 8 / 5 - 12:13 )
, وذكرت في مقالي ايضا بأن الفقر لا يجرد صاحبه من مبادئه ان وجدت ولكن ما يجرده من تلك المبادىء هي افعاله وسيكون هذا التجريد تدريجيا لما تحمل هذه المهنة من سلب لأنسانية المرأة ومن ضمن هذه الأفعال ان تصير بحالة من بيع جسدها.
جميع هذا لا يعني بأنني ادين المرأة واجردها من ظرفها وما اوتي عليها من قمع ولكني احمّل المرأة ايضا لأفعالها وما سينتج عنه من سلبيات تلحق بها كونها ممتلكة للعقل فلا نستطيع ان نضع اللوم فقط على الفقر.
ذكرت في مقالي وهذا نسخ منه (كلما كلما كان البلد أكثر نهوضاً بثقافته واستقرراً بوضعه الأقتصادي ومن ثم الأجتماعي ولكل حسب ظرفه المحيط به , هذه الحياة بلا شك هي مسؤولية السلطات الحاكمة التي من واجبها حماية افرادها وتلبية متطلباتهم بدون ان يُجبر الأنسان فيها على اذلال نفسه وكرامته ببيع آخر ما تبقى له وهو جسده بعد ان سلبه المجتمع انسانيته , ولكن هذه السلطات تتعمد في أحيانا كثيرة من خلال سياستها الى زرع فقر العقول بالأضافة الى فقر المادة فتُعدمْ الثقافة لتبقي نفوذها وهيمنتها على العقول) بمعنى زرع فقر العقول بالأضافة الى فقر المادة


3 - العمل المأجور يرتبط بالأنظمة المستبدة 3
فؤاده العراقيه ( 2013 / 8 / 5 - 12:15 )

من يبغي على حل الأزمات عليه ان يظهرها علنا وهنا انا لا ادين المرأة بقدر ما ادين واقع مزري يبغي لها البقاء على فكرة انها مجرد جسد لأرضاء شهوة الرجل
فانا لا ادين المرأة بقدر ادانتي للأسباب التي تعزز من عبوديتها اكثر وبقدر ادانة هذه المنهة للمرأة , الدعارة مهنة تدين المرأة بنفسها ولا يعني الكشف عن اسبابها هو ادانة للمرأة فقط ,,علينا ان نكشف السبب لهذه المهنة واذا عرفنا السبب سنبدأ بالحلول والعمل للتقليل من السلبيات التي ستحط من قيمة المرأة ,

هل يستطيع المجتمع او المحيط ان يفرض على المرأة سعر لاجل ان تبيع جسدها بشكل مؤبد ومدى الحياة لو كانت واعية بأنها ليست جسد للبيع ,وكيف سيكون مدى الحياة لو كان السبب في عملها لهذه المهنة هو الفقر فقط ؟ ان تكون قانعة مدى حياتها يعني انها مفتقرة لقناعتها بأنها ليست مجرد جسدا للبيع وبلا شك أن افتقارها هذا لها دلالة واضحة كونها تفتقر للوعي الذي سيقودها على انها انسان وليس جسد للبيع
هنا ارغب بالتوضيح وأكرر قولي بأن مهنة بيع الجسد نتاج لمجتمع طبقي ابوي رأسمالي بحت يبغي لتشويه الأنسانية


4 - العمل المأجور يرتبط بالأنظمة المستبدة 4
فؤاده العراقيه ( 2013 / 8 / 5 - 12:17 )

ولكن ارغب في طرح سؤال ايضا له علاقة وثيقة مع فكرتي القائلة بأن نتاج جميع الظواهر السلبية ومن ضمنها العمل المأجور ومهنة بيع الجسد هو التخلف , السؤال هو كيف استطاع النظام الراسمالي من السيطرة على اغلب البلدان وشن الحروب لينتج منها الفقر واستغلال الأنسان ما لم تكن تلك الشعوب مغلوبا على عقلها وخاضعة لذلك المارد المسمى بالراسمالية ؟
بيع الجسد واللذة هو لملىء حاجة الرجل وشهوته الغريزية , ولولا طلب الرجل لها لما توسعت وأخذت في ازدياد , والمعروف بأن الغريزة هي حيوانية اكثر منها انسانية , الرجل الذي ستغلب عليه غريزته ويكون بحالة استعداد لشراء تلك الرغبة ستكون غريزته غالبة عليه ونحن نعلم لو غلبت الغريزة على العقل سيتحول صاحبها الى
لأن الفرق بين الأنسان والحيوان هو العقل
ذكرتِ في المقال جملة مفادها بأن لا يمكن تفادي الظواهر السلبية للمجتمع الرأسمالي دون ان نهدم ذلك النظام , . , سؤال : كيف نستطيع ان نهدم ذلك النظام , اليس وعينا به وبسلبياته هو الكفيل بهدمه ؟
قانون العمل المأجور هو نتاج لسياسة رأسمالية وما هو معروف عن الرأسمالية هو نظام غير عادل مبني على الفائدة


5 - العمل المأجور يرتبط بالأنظمة المستبدة 5
فؤاده العراقيه ( 2013 / 8 / 5 - 12:23 )

والأستغلال من القلة نحو الغالبية , أي هو نظام مبني على الملكية الخاصة وسيطرة وجبروت السلطة المحتكرة لقوت الغالبية واستعبادهم
اسباب الفروق الأجتماعية نستطيع حصرها بالانانية وهذه غريزة والغريزة سبب للجهل ونقصان الوعي والحل هنا يكمن في تطوير الصناعة وضبط القوانين واخضاع الأنتاج للوعي الأجتماعي والأنساني
يقول ماركس ( ان الجهل المذهل وفوضى الأفكار حول ابسط العلاقات الأقتصادية يسودان في كل مكان) وهذا ما تبغيه الرأسمالية
، فالفقر يوجد لأن قيمة الشيء يزيد على قيمة الإنسان وهذا الأختلال في التوازن هو نتاج اطماع الأنسان ويأتي من القوانين التي تتحكم بالأنتاج والتي انتجها الأنسان لأجل اطماعه فقط , فالأزمات الاقتصادية توجد لا لقلة المواد الخام ولكن بسبب غريزة اطماع النظام , وهذا نعزوه لعدم الوعي بالحقيقة.
وعليه يتوجب إعادة تنظيم الإنتاج وإخضاعه للوعي وتوجيهه من قبل كل فرد من أفراد المجمتع من تلبية الحاجات الفكرية ومن ثم ستحل الأزمات المادية
.


6 - الحاجة لا التخلف أقوى أسباب الدعارة
ليندا كبرييل ( 2013 / 8 / 5 - 13:08 )
حتى لو وعتْ المرأة والرجل أيضا أنهما ليسا سلعة يتاجر بها في الجنس أو في ميدان العمل فإن الإنسان عند الظروف القاهرة يضطر لبيع مجهوده ونفسه في سبيل الحياة
الحياة تدافع عن نفسها بكل الأشكال وليس التخلف هو السبب الأول

كيف تشعر الأنثى بكرامتها إذا كان المجتمع يحرمها من الوعي وهو يستند إلى قوانين دينية؟
إليك هذه الآية المؤكدة لاستخدام المرأة السلعي
-فما اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً-
لم تأت الأديان لصيانة الأخلاق بل أفسدتها، والدليل تعدد أنواع الزواجات في الخليج
هذا عدا عن التسليع في الزواج التقليدي الذي يُدفع فيه المهر ليصبح للرجل الحق في امتلاك المرأة والتمتع بها

لن تعي المرأة إنسانيتها وحقوقها في ظل سيطرة الدين وفرض هيمنته على أخلاق المجتمع

اعتمد النظام الرأسمالي على قوة الرجل العضلية لزيادة أرباحه مما اضطر المرأة لبيع جسدها تعويضا عن استبعادها المجحف من سوق العمل
وما دام هناك رجل وامرأة وحاجة ويد مليانة وغبن الحقوق فإن البغاء لن يزول ولو كانت المرأة متعلمة

أتقدم بالتحية والسلام لك عزيزتي الكاتبة وللأستاذة فؤادة
وإلى الأمام قلم التحرر والمساواة


7 - اطلعت على مقالك فؤاده
ليلى حلب ( 2013 / 8 / 5 - 16:03 )
تحياتي عزيزتي فؤاده
اطلعت على مقالك واعذريني وجدت انك مشتته والفكرة لديك ضائعه وناقصة المعلومات والمشاعر،، لا تغضبي مني لكن موضوع بيع الجسد لا يكتب عنه من هب ودب اعتى الكتاب وفطاحل في الادب يتجنبون الخوض في اكلتابة عن بيع الجسد اطلعت قبل فترة على احدهم يكتب ويساوي بين السياسي العاهر وبين بائعه الجسد مهما بلغت ثقافتهم ولكن عندما يكتبون عن بيع الجسد يدينون المراة ويكتبون عنها بدونية لا اريد استنساخ جمل من مقالك ونشرها هنا لان اجتماعنا هذا ليس ضد شخصك انما من اجل الوقوف على باب الحقيقة والحقيقة وبعمقها الصادق تقول ان تفشي ظاهرة بيع الجسد سببها الاضطهاد الاقتصادي ولقد نعت بائعات الجسد بالعاهرات فكيف تقولين انك تدعمين المراة وتدافعين عنها وتسمين بائعة الجسد عاهرة اسالك عزيزتي فؤاده هل التقيت بهن هل تحدثت معهن انا ناشطة في احدى المنظمات السورية وعملت على ملف الاحداث القاصرات الموقوفات بسب الاداب هل تتخيلين الظروف التي اوصلتهن الى بيع الجسد وكيف تم استغلالهن وهذا الكلام ايام النظام وليس الان ايام سوريا كانت بلد له قانون وله نظام


8 - توضيح
فؤاده العراقيه ( 2013 / 8 / 5 - 17:15 )
اهلا بكِ عزيزتي ليندا وهذا نسخ من مقالي بالحرف الواحد
هذه المهنة تتأثر بصورة مباشرة كما نعلم بالعامل الأقتصادي الذي بدوره يتأثر بثقافة الشعوب , فلو كانت تلك الشعوب واعية لحقوقها ولكرامتها لحاولت ان تنهض بنفسها وبأقتصادها , أي انه العامل الثقافي هو المؤثر الرئيسي الذي ستتشعب منه بقية الأسباب ومن ضمنها
( الفقر والبطالة , العنف والتفكك الأسري , المخدرات , الضياع , العنف , الأغتصاب , الظلم , المتعة الشخصية , المشاكل الإجتماعية والنفسية , الضعف , الزوج يدفع احياناً زوجته تحت التهديد , الإضطهاد , الحروب ) .
فهل جميع ما ورد من اسباب هو انعدام الفقر المادي أم الفقر الفكري ؟.. انتهى
العامل الثقافي والوعي المتردي ينتج عنه الفقر , اتمنى ان اكون وضحت
وانا معكِ في عدم التمكن من القضاء على هذه المهنة وشرحت بالتفصيل الممل لسلبيات النظام الرأسمالي ولكن السبب الرئيسي لهيمنة هذا النظام هو انه مهيمن على عقل الشعوب
..............
ليلى حلب كنت سأرد عليكِ مهما كنت متخفية وبغير اسم ولكن كان اسلوبكِ تهجمي ويفضح نفسه بنفسه وللعلم دخلت على ارشيف تعليقاتكِ ولم اجد لكِ اي مشاركة سوى تعليق واحد على مقال الكاتبة


9 - لا زال امامنا االكثير
منى حسين ( 2013 / 8 / 5 - 23:09 )
صديقتي وزميلتي العزيزه فؤاده
لقد قلت ما عندي ولنضع يدا بيد وحرفا بحرف ولنهزم اسباب سلب المراة جسدها وكرامتها
تقديري العالي لجهودك الرائعه


10 - المرأة تبيع عقلها وإنسانيتها إذا باعت جسدها؟؟
ليندا كبرييل ( 2013 / 8 / 6 - 00:29 )
بعد إذن الأستاذة منى، تحية لكنّ وأرد على عزيزتي فؤادة المحترمة
جملتان متناقضتان فيما اقتطعتِه من مقالك تقولين
فالدعارة تتأثر بالعامل الاقتصادي كما ذكرت أولا ثم تعزين السبب إلى(العامل الثقافي هو المؤثر الرئيسي)، العامل الاقتصادي أم الثقافي هو الرئيسي برأيك؟
لأنك جعلت العامل الفكري الأساس لمنطلقك في المقال وسبب كل المصائب، وهذا ما أخالفك به
فالحروب مثلا؟الاغتصاب؟البطالة؟
ليس العامل الفكري الثقافي هو السبب الرئيس
اعتبرت التخلف كارثة الكوارث التي ستنشأ عنه المشاكل التي ذكرتها في تعليقك8 واعتبرت أن(جميع هذه الأسباب لو اخذناها بالتفصيل سنجد اسبابها هو انعدام التفكير الصحيح) كما تفضلت في مقالك
هنا بالذات أختلف معك
تقولين
العامل الثقافي والوعي المتردي ينتج عنه الفقر
وأقول
التخلف الفكري والوعي والفقر وكل المشاكل لها أسباب سياسية أيضا والفقر لا ينتج عن التخلف الفكري والوعي فحسب
قد أكون واعية تماما بأسباب فقري لكني لا أستطيع حيال أسبابه شيئا
وقد ساعدت الظروف الآن ليهب شعبنا ضد كل أسباب التخلف التي تدفع المرأة لبيع لإنسانيتها مقابل قروش لا تكفي لسدّ جوع أولادها

أشكرك على الرد مع تحياتي للجميع



11 - اهلا بك عزيزتي فواده
منى حسين ( 2013 / 8 / 6 - 15:28 )
تحياتي لتواصلك وللاصرارك الراقي
لا اريد الدخول في امور تاخذنا لمجرد النقاش العقيم لكن هذا نص من مقالك الذي يؤكد على ان الجهل والتخلف هو سب الأسباب متعددة وترجع جميعها الى تخلف في الوعي الأجتماعي للمرأة وللرجل على حد سواء والذي نتج عن تخلف المجتمع بأكمله , ولو بحثنا في تلك الأسباب نجد اشدها وأهمها هو نتيجة فقر العقول اولا فالعلاقة هنا وثيقة ما بين العهر الفكري (التخلف ) والعهر الأخلاقي والأجتماعي ( الدعارة ) , وما بين الفساد الفكري والفساد الأخلاقي , وهناك اسباب عديدة وشائكة ومرتبطة ببعضها البعض في ممارسة المرأة لهذه المهنة حيث تبدأ بالأسرة وتفككها والناتج عن تخلف الزوجين , وتنتهي بخوف البنت الناتج عن نقص في وعيها , فالمرأة التي هربت من زوجها بسبب تعسفه هي غير قادرة عليه , والنتيجة ستصب في تخلفها وتخلفهُ .
عاهتان هنا لو اجتمعتا في الأنسان ستسببت له كوارث , وهما التخلف اولاً ومن ثم الفقر , التخلف اولاً لأنه كارثة الكوارث التي ستولّد الفقر والتفكك وعدم تمكن صاحبه من التخلص من مشاكله ومن ضمنها فقره , فأذا لحق الفقر بالتخلف سينتج كوارث انسانية وعواقب وخيمة لا تُحمد نتائجها, من أناس يموتون


12 - وهنا ايضا
منى حسين ( 2013 / 8 / 6 - 15:37 )
عزيزتي في هذا النص توجهين الادانه للمراة الفقيرة التي انجبت الاطفال ولم تفكر في اطعامهم لكن الا تتفقين معي ان النساء المتزوجات يتعرضن للاغتصاب ولا يمتلكن حق اختيار وقت او مكان العمل الجنسي هي ملك للرجل وحسب النص القراني ( اتوهن انى شئتم ) وانى تاتي للزمان وللمكان من اين تاتي القوة للمراة كي ترفض او تقبل موضوع انجابها للاطفال
الفقر بمعنى عدم امكانية صاحبته من لقمتها فلا اعتقد ان تصل الحال بأي امرأة من انعدام للقمتها الا اذا كنا في بلد تعاني من المجاعة كما هي حال بلدان افريقيا , أما اذا كانت المرأة مسؤولة في رعاية عدد من الأطفال فانجابها لهؤلاء هو كنتيجة لأنغراسها لغريزة الأمومة فقط دون تفكير بالنتائج , بمعني فقر العقل , واذا كانت هي رغبة من زوجها رغم فقره فهو ايضا نتاج لتخلفه ولتخلفها بسبب استطاعة الزوج من السيطرة عليها دون ان يكون لها رأي وقرار في انجابهم لهؤلاء الأطفال , فهو ليس فقر المادة بقدر ما هو فقر العقل
ولماذا لا تعتقدين بوصول المراة عدم امكانيتها من لقمتها هل نسيتي ظروف الحصار التي بها باع الانسان حتى اجراء من جسمة وباع حتى احد اولاده ليطعم الباقين.


13 - وهنا ايضا
منى حسين ( 2013 / 8 / 6 - 15:44 )
في هذا النص لا تعليق لدي فقط اقول ما من امراة في العالم كله تحب ان تكون امراة احضان المراة لا ترمي نفسها عزيزتي المراة تجبر وتدفع وتداس ولا احد يابه لها

لكن ان ترمي المرأة بنفسها في هاوية غويطة مليئة بالأوحال بحجة أنها ممتلكة لنفسها وقرارها وحرية اختيارها في بيع جسدها على اساس انه ملكاً لها , أفضل لها من ان تكون عبدة يمتلكها رجلا بحكم القانون ويسلط عليها احكامه , فهذا اعتراف منها بأنها مجرد جسد لمتعتة الرجل وانغراس منها للسقوط الذي سيجر لها سقوط آخر وستكون مثلها مثل الذي يُكسّر لوحة ثمينة لكي يزيل عنها الغبار , فأين امتلاكها لقرارها هنا وهي ترمي بنفسها في الوحل وتبيح جسدها لمن هبّ ودبْ ابتغاءً للمادة أحياناً وتلبيةً لغريزتها الحيوانية احياناً أخرى ؟ وكيف ستمتلك ذاتها بعد ان فشلت وفقدت لأمتلاكها لقرارها مع زوجها وفقدت السيطرة عليه ؟ والسيطرة هنا ليست بمعناها السطحي كما نفهمها ولكن السيطرة في تمكنّها من ترويضه بالعقل والحكمة وأن فشلت في ترويضه فهذا نتيجة لنقص في درايتها ولهذا ستطمس نفسها في اوحال لا قرار لها .


14 - انه موضوعك عزيزتي ليندا
منى حسين ( 2013 / 8 / 6 - 22:16 )
كل الترحيب بصوتك وارائك ومداخلاتك الصديقه ليندا
واتفق معك فيما اشرت به في الفقرات التي ورد بها التنافض عزيزتي المراة على وعي تام بما يدور حولها سواء فقر او اضطهاد او تهميش المشكلة لا يختلف عليها اثنان وهي القهر الاقتصادي يدفع بنا الى التخلي عن كل شيء واحييك على اجابتك في التعليقات عندما سالتك الزميلة الكاتبة فؤاده هل ستبيعين حسدك لو تحاصرت ماديا فقلت نعم وهي اخر الاحتمالات كم انت شجاعة ليندا لقد التقيت مرة باحداهن اقصد بائعة جسد قالت لا اشعر باذلال اكثر من اللحظة التي ترمى بها النقود علي وهناك من يقوم برميها عندما استدير وانحني للارض بودي لو اصوب سكينا بقلبة لكن لدي طفلة معاقة وام ظريرة واخ فاسد ماذ افعل حيال هؤلاء ولا بد من رعايتهم ؟؟
والكل يستغل المراة رب العمل يستغلها والاخ والاب والابن والزوج ورجل الدين ورجل السياسة الكل يعمل على ضمان مصلحته الجنسية معها فكيف لها مقاومة كل هذه الحروب وهي لا تملك حتى وسيلة تدافع بها عن نفسها ووجودها
اعتزازي الكبير بحضورك غاليتي


15 - ليلى حلب اهلا بتواجدك
منى حسين ( 2013 / 8 / 6 - 22:26 )
الصديقه ليلى
لا مانع من قول رائيك انه رئيك الشخصي وهذا حقك الطبيعي لكن هذه الصفحة ليس للنقد انها لمناقشة ظاهرة بيع الجسد كان بامكانك ان تقولي رائيك للزميلة فؤاده باسلوب اقل حده ان حهود الكاتبة فؤاده كبيرة من اجل مساندة المراة وتقديم الدعم لها وادعوك لدخول موقعها الفرعي والاطلاع على كتاباتها فانا متاكده انك ستبنين تجاهها فكرة جديدة مغايرة لفكرتك هذه بالرغم من ندرة دخولك كما قالت الكاتبة فؤاده لكن تواجدك يعني لي وللكاتبه فؤاده العراقية الكثير واود اعلامك اني اتصلت بالكاتبه فؤاده واخبرتها اني اتممت مقالي وهل تود ان ارسله لها قبل النشر قالت وبكل ثقة صديقتي انشريه وسنتناقش فية امام كل الاراء وكل القراء
اكررترحيبي بتواجدك الحلبي معنا
نحياتي


16 - العزيزة ليندا
فؤاده العراقيه ( 2013 / 8 / 6 - 23:33 )
يا عزيزتي استغرب كيف لم تصل فكرتي بعد ؟ العامل الأقتصادي والأجتماعي والصحي والنفسي وجميع العوامل تتأثر بالعامل الثقافي ولا اقصد هنا بالأتكيت والتحدث باللغات ولكن اقصد الوعي الحقيقي
الحروب لا تكون لو كانت الشعوب واعية لها , الأغتصاب لا يتم لو كان الأنسان واعيا , البطالة لا تكون الا نتيجة لأنظمة فاسدة تهيمن على العقول ولو وعت الشعوب وعيا حقيقيا لما خنعت ورضخت وخافت من الحكومات ومن قهرها
انتِ اختلفتِ معي بأن ليس جميع اسباب امتهان المرأة لهذه المهنة هي انعدام الوعي , وأقول لكِ ربما خطأت بقولي جميع فليس هناك شيء مطلق ولكن اقول بأن اسباب هذه المهنة هي وهذا نسخ ايضا الفقر والبطالة , العنف والتفكك الأسري , المخدرات , ( الفقر والبطالة , العنف والتفكك الأسري , المخدرات , الضياع ,الأغتصاب , الظلم , المتعة الشخصية , المشاكل الإجتماعية والنفسية , الضعف , الزوج يدفع احياناً زوجته تحت التهديد , الإضطهاد , الحروب )
كيف لا ترين بأن هناك علاقة ووثيقة ايضا بين ما جاء من اسباب لأمتهان هذه المهنة بالوعي ؟؟؟
اي يا عزيزتي اعلم وبمقدساتي بأن الفقر مشاكله سياسية ومن قال غير هذا وانا شرحت


17 - العزيزة ليندا 2
فؤاده العراقيه ( 2013 / 8 / 6 - 23:45 )

عن النظام الطبقي وتأثيراتها وقلت ايضا كيف بنشر هذا النظام الفقر للعقول ومن ثم فقر المادة
نعم قد يكون الأنسان واعي لأسباب فقره واسبابه هو النظام الذي زرع فقر عقله اولا
تقولين
قد أكون واعية تماما بأسباب فقري لكني لا أستطيع حيال أسبابه شيئا , ما الذي يجعلكِ مستسلمة ومقهورة وخائفة من التمرد ؟
ومن ثم تقولين اليوم ساعدت الظروف ؟
ما هي هذه الظروف التي ستساعد المرأة بان لا تبيع جسدها ؟
هل انتهى فقرها ؟


18 - العزيزة منى
فؤاده العراقيه ( 2013 / 8 / 6 - 23:47 )



ما اعرفه بأن الحوار يكون عقيما لدى المغيبين فقط الذين آمنوا بثوابت وانتهوا معها
تقولين بأنعدام العلاقة بين الفساد الفكري والأخلاقي ؟ يا عزيزتي حياتنا عبارة عن مترابطات ولا نستطيع ان نفصل بينها , الوعي ليس له علاقة بالأخلاق فقط وانما بصحة الأنسان الجسدية النفسية والأجتماعية والسياسية ايضا , ولا اريد ان احول الموضوع الى فلسفي الآن وأذا رغبتِ بأن اوضح بالتفصيل فما عندي اي مانع ,انتِ هنا تتناولين جانبا واحدا وتنظرين الى فئة معينة من النساء اللواتي اضطررن على هذه المهنة , ولو تؤكين على ان جميع من امتهنّ هذه المهنة هنّ بحال من العوز فأنتِ هنا مخطأة
نسختي قولي دون ان تدحظيه بحجج فقط قلتِ من اين تأتي القوة للمرأة كي ترفض او تقبل موضوع انجابها ,, ( انها ضعيفة ) الضعف هنا من عدم وعيها بأن لها حقوق مسلوبة , العبودية رضوخ واستسلام وهذا ما لا نريده لها , هنا يعني بأنها قبلت بزوج متخلف لأنها غير قادرة على الأختيار وكونها غير قادرة على الأختيار هذا يعني انها من بيئة متخلفة حطت من شأنها وحصرتها , بمعنى انها غير ممتلكة للوعي وهذا اللف والدوران في نفس الحلقة التي نأتي منها وهو التخلف ,


19 - العزيزة منى
فؤاده العراقيه ( 2013 / 8 / 6 - 23:52 )

تذكرين في تعليق سابق بأن سبب المشكلة الأقتصادية هو منع المرأة من العمل وحصرها لمهام خدمة البيت وهذا صحيح ولكن هل برأيكِ بأن هذا الحصر سوف لن يؤثر على وعي المرأة وارادتها ؟

المرأة التي هربت من بيت زوجها بسبب التعسف بمعنى هي غير قادرة عليه , ما السبب يا ترى , وهل لأنها فقيرة الحال ام فقيرة العقل ؟ وضعت بعين الأعتبار هنا ولم انسى رغم القوانين والمجتمع الذكوري الذي يقف بصفه
لا اجرد المرأة من مؤثرات المحيط ولكن هذه المؤثرات جعلت من غالبية النساء مستسلمات وهذه حقيقة ومن ثم يتحولن ببساطة الى سلعة
سؤال بالنسبة لأسباب هذه المهنة : هل التفكك العائلي نتيجة للفقر المادي فقط , وأن كان كذلك فهل جميع العوائل المفككة هي فقيرة ؟ نحن نرى بأن اغلب العوائل الثرية تكون مفككة وهذا دليل على ان الفقر لا علاقة له بهذه المهنة
هل لو كان بعض من هذه العوائل ممتلكة لوعيها لما كانت تستطيع بالنهوض بواقعها من خلال ايجاد السبل الكفيلة بنهوضها ؟


20 - العزيزه فؤاده
منى حسين ( 2013 / 8 / 7 - 13:11 )
تطحننا الظروف واكثرها سحقا لنا هو العوز المادي هنا في تركيا لا يحق للاجئين العمل يعني المبلغ الذي اتيتي به معك نفذ ولا توجد مبالغ تصلك من ذويك ماذا ستفعلين اجيبيني فؤاده هنا التقيت بلاجئات واعيات جدا ومتعلمات ومثقفات وسافرن لعدة بلاد لكن الحوالات لم تعد تاتيهن بسبب غدر الاهل ووجدن انفسهن بلا مال والقوانين هنا لا تسمح لللاجئين بالعمل ما العمل الان وليس لديك مبلغ السكن والطعام والمرض ماذا ستفعلين واذا وجدت عمل بشكل سري ستستغلين لا محال او اذا تعرضت للتحرش او اي مضايقات في العمل لا تستطيعين تقديم الشكوى لان القانون ضد عملك الم تقتنعي بعد ان الوضع الاقتصادي هو اساس طريق بيع الجسد واتمنى ان تشاهدي هذا الرابط لقد شاهدته عشرات المرات ولا زالت لدي اسئله اكرر الطروف الاقتصادية تطحن الانسان وبالذات المراة لانها تساوم على جسدها
http://www.youtube.com/watch?v=_FhgKBOJemg


21 - رد إلى الأستاذة فؤادة العراقية المحترمة
ليندا كبرييل ( 2013 / 8 / 7 - 15:26 )
أراك عزيزتي فؤادة تدورين حول فكرة الوعي وفقر العقل والفكر
أنا أشترط مثلك أن يكون الوعي بمثالب المجتمع في المقدمة، ولكن لا يمكن للعلاقات أن تحمل الصبغة الإنسانية الواعية ما لم تكن هناك ظروف تساعد على نشر الوعي

مطالبتك بالوعي والتعقل في الأمور والشعور بالكرامة الإنسانية والاحترام للذات لا يتأتّى إلا في أوضاع وظروف خالية من مفهوم تسليع الإنسان والنظر إليه على أنه أداة للوصول إلى مصالح نفعية على حساب قوته
الوعي. العقول. تتشكّل مع تغيّر الأوضاع لا قبلها
أنت تقلبين المعادلة فتقدمين الوعي على تغيير الظروف

أرجو قراءة رواية بداية ونهاية لنجيب محفوظ وستدركين ما أقصد

من جهة أخرى
خذي هذا المثل الذي يطيّر العقل من الرأس
ملك المغرب يصدر عفوا عن الأزعر الاسباني مغتصب الأطفال المغاربة
ومع تصاعد الاحتجاجات اضطر أن يتراجع عن قراره
لو كانت الحادثة في بلاد بره لنزل الملك من عرشه ورموه بالبيض الفاسد والطماطم المعفنة
لكن يبدو أن أطفال حكامنا أولاد الست وأولاد الشعب أبناء الجارية
عندما يفسد الحكم، وتفسد معه الذمم، تفسد الأخلاق والقيم ولا مجال يبقى لذرّة وعي وتفكير

يتبع لطفا


22 - رد إلى الأستاذة فؤادة العراقية المحترمة2
ليندا كبرييل ( 2013 / 8 / 7 - 15:43 )
تعليقك 18 تقولين لمنى

من أين تأتي القوة للمرأة كي ترفض او تقبل موضوع انجابها( انها ضعيفة ) الضعف هنا من عدم وعيها بأن لها حقوق مسلوبة, العبودية رضوخ واستسلام وهذا ما لا نريده لها

الضعف من عدم وعيها أم من القوانين الدينية والمجتمعية التي تكبلها بالجنازير والأصفاد يا فؤادة؟
رسخ في ذهن المرأة أن لزوجها حقاً عليها فقد دفع مهرها واشتراها به
كيف ستعي عبوديتها؟
الأئمة يشجعون على التكاثر استنادا لأقوال قدسية، هل بإمكنها الاعتراض على الإنجاب ؟ لتعترضْ.. لنرى كيف سيكفرونها ويصمونها بأنها ابتعدت عن روح الدين

قبلتْ المرأة بزوج متخلف لأن أباها فرضه غصبا عن كسر رأسها وأنفها يا فؤادة
اختيار ؟ المرأة ستختار في مجتمعنا؟
هذا تنظير سهل عزيزتي، وإن كنت أنتِ قادرة على ذلك في ظل هذه الظروف فلأنك تتمتعين بشخصية مميزة لا تتوفر عند معظم نسائنا

خذي مسألة الختان التي تطرقتُ لها في مقالي الأخير
المرأة تعيها جيدا، لكن من حولها يجبرها على القيام بها وإلا وصموها بالعار هي وأهلها أيضا
ليست كل أنثى قادرة مثلك على تحدي المجتمع بالوعي والعقل فقط

يتبع لطفا


23 - رد إلى الأستاذة فؤادة العراقية المحترمة 3
ليندا كبرييل ( 2013 / 8 / 7 - 15:56 )
أخيراً بعد أن ضوجناكم يا جماعة أقول

عندما يقف القانون المدني إلى جانب المرأة ويرفع يد الدين عن التعاون مع الساسة والتدخل المخجل في شؤون الحياة الاجتماعية نضع رجلنا على بداية الطريق متسلحات بالوعي

كلمة للسيدة ليلى حلب المحترمة بعد إذن الأستاذة منى حسين
من حقك التعبير عن رأيك، لكني فهمت من تعليقك أنك ناشطة في إحدى المنظمات السورية وعملت على ملف الاحداث القاصرات الموقوفات بسبب الآداب
المنظمة التي تعملين بها ما اسمها؟
ولماذا لا تحدثينا عنها وعن نشاطاتك فيها؟
هذا مجال خصب لنتعرف على شخصية تعمل عن قرب مع مثل هذه النماذج التي قُدِّر لها الوقوع في براثن الاستغلال
تقولين للسيدة فؤادة
هل تتخيلين الظروف التي أوصلتهن الى بيع الجسد وكيف تم استغلالهن
هاتي سيدتي .. حدثينا عن تجربتك ، ماذا يمنعك من الإدلاء بشهادة في قضية حساسة ومهمة كهذه؟
أرجو أن تكون مشاركتك في مثل هذه المقالات أوسع لتعمّ الفائدة

تفضّلْن احترامي وتقديري وشكراً لكنّ



24 - المحترمة ليندا كبرييل تشرفت بك
منى حسين ( 2013 / 8 / 7 - 16:28 )
تحياتي للجميع
تعلمين عزيزتي ان العمل المنظماتي عمر شائك ووعر بالنسبة للمراة وخصوصا في مجال الدفاع عن قضية المراة وتعلمين ايضا ان هذه القضايا ملفاتها شبه سريه وانا تعرضت للاعتقال اكثر من مرو وقررت احالة نفسي على التقاعد لكن بقي ولائي لكل من كانت شجاعة تغرد بالنضال والذكاء كما تفعلين انت ....عزيزتي كلما اقرا للكاتبة منى حسين اشعر اني سادير رقم الهاتف واعيد كل تهوري وجنوني وسكري القديم بالتغيير لكني اصطدم بمفرقعات الوضع السياسي ولاجتات سوريا اللواتي توزعن على الحدود ويمزقني الالم من ناشطات مسكن المنظمات التحررية لخدمة راس المال وحولن القضية لسيد يدفع الاموال وعبد يخضع ويطيع
سررت جدا بمعرفتك


25 - توضيح للعزيزه ليندا
منى حسين ( 2013 / 8 / 7 - 16:58 )
نص رسالة ليلى حلب على بريدي الخاص واقصد التعليق رقم 24
عزيزتي ليندا هناك عوامل وظروف تجبرنا للابتعاد عما امضينا حياتنا ندافع عنها طلبت مني ارسالها لك كرساله خاصة لكن للاسف لا املك لك بريد الكتروني او حساب على الفيس بوك
وامتناني الكبير لتواجدك وتفاعلك مع القضية المطروحة


26 - العزيزة ليندا
فؤاده العراقيه ( 2013 / 8 / 7 - 18:05 )
كيف ستتوفر هذه الأوضاع التي تبغين من توفرها لأجل ان يصل حال الأنسان فيها قريب من انسانيته ؟ تغيير الأوضاع لا تتشكل الا بوعي الأنسان ومن سيغير هذه الأوضاع غيره ؟ المعادلة تقول لا تغيير بالظروف ما لم تتغير العقول لأنها هي التي ستغير من الظروف , الظروف عبارة عن نتاج افعال الأنسان ولا نستطيع ان نعتبرها صدفة
مثالك عن ملك المغرب /عندما يفسد الحكم تفسد الأخلاق /نعم وصحيح جدا ولكن ما السبب ؟
تعليقكِ رقم 22 - تقولين الضعف من عدم وعيها ام من القوانين الدينية التي تكبلها بالجنازير ونحن نسميها زناجير
اقول - وهذه القوانين ماذا تفعل غير التخويف وقمع العقول؟لاحظي اننا نلف وندور ونرجع ونصب بالنهاية للوعي
تقولين - رسخ في ذهن المرأة ان لزوجها حقاً عليها فقد دفع مهرها واشتراها
اقول- جوابكِ كان كيف ستعي عبوديتها (ستعي) نفس النتيجة

تقولين الأئمة يشجعون على التكاثر استنادا لأقوال قدسية , هل بأمكانها الأعتراض على الأنجاب ؟
اقول- لا يمكنها لأنها وسط محيط تم تخدير عقله وغاب وابتعد عن الحق والحقيقة
تقولين-لنرى كيف سيكفرونها ويصمونها بأنها ابتعدت عن روح الدين
اقول نعم واكيد سيكفرونها لأن عقولهم مغيبة


27 - العزيزة ليندا2
فؤاده العراقيه ( 2013 / 8 / 7 - 18:10 )

تقولين قبلت المرأة بزوج متخلف لأن اباها فرضه غصبا عن كسر رأسها
اقول نعم واكيد وهذا ما اقوله ولكن السبب يرجع الى تخلف والدها ومن ثم زوجها
شكرا لكِ كونكِ وصفتيني بالشخصية المميزة وهذا سببه انني وجدت الظرف الذي يجعلني اكون واعية ومن ثم امتلك القوة والشجاعة لرفض اي عبودية ممكن ان تنال مني ولو لم اكن هكذا لما وجدتيني هنا ولما استطعت حتى من دخول النت ولما استطعت ان افرض قراري بالأنجاب او حتى اختيار ابسط الأشياء والسبب ان محيطي متخلف ايضا لا يفرق عن محيط هؤلاء النساء التي تتحدثين عنهم وربما اتعس منه, لا تتصورين عزيزتي انني اتمتع بالرفاهية واني ولدت وتلقتني ملعقة من ذهب او انني بوسط يجعلني مترفهة ومن ثم احاول قضاء وقتي هنا واتسلى , ربما معاناتي تفوق غالبية النساء والسبب هولأنني لم احيا بغيبوبة العقل ولكن الحقيقة مهما كانت مرّة فهي احلى من ان نكون مخدوعين
كذلك مسالة الختان , نعم المرأة تعيها ولكن ليس جميعهن ولكن من حولها يجبرها لأنهم متخلفين ولاحظي رجعنا لنفس السبب
تقولين ليس كل انثى قادرة مثلك على تحدي المجتمع بالوعي
اقول لأنها لا تعي بأنها مستعبدة وهذه اخص بها الغالبية وليس جميعهنّ


28 - العزيزة ليندا 3
فؤاده العراقيه ( 2013 / 8 / 7 - 18:14 )

ولكن من حولها يجبرها لأنهم متخلفين ولاحظي رجعنا لنفس السبب
تقولين ليس كل انثى قادرة مثلك على تحدي المجتمع بالوعي
اقول لأنها لا تعي بأنها مستعبدة وهذه اخص بها الغالبية وليس جميعهنّ اكيد ولكن صدقيني انها لو وعت بالكامل انها انسان لا يحق لكائن من كان بتغييبها لأمتلكت شجاعة تستغربها هي لنفسها ولهذا انا اؤكد دوما بتوعية النساء بحقوقهن لا نعطيهن الحق ونبرر ضعفهن , علينا ان نبيّن العيوب ما اوتينا لأجل ان نخرج هذه العيوب امام الملء وندين الضعيف ليعرف انه ضعيف ومن ثم ينتفض
تعليقكِ 23 القانون المدني لا ولن يقف الى جانب المرأة ومن ثم يرفع مفاهيم الدين الا بوعي الأنسان ايضا , هل رأيتِ قانون عادل وسط مجتمع متخلف ؟ هل رأيتِ انسان واعي بالحقيقة يجعل من مفاهيم قديمة تسيطر على عقله؟
ختاما اقول ليست جميع النساء التي مارسن هذه المهنة معدومات ومضطرات لهذا العمل ولكن تشعبت الأسباب واستسهلت بعض النساء لأجل ان تهرب من واقعها لهذه المهنة وهذا استسلام لها , عندما تتشعب الأسباب ولصالح المتاجرة سيكون مستقبل المرأة مزري ولا ينفع حينها صراخنا وعويلنا


29 - العزيزة ليندا 4
فؤاده العراقيه ( 2013 / 8 / 7 - 18:21 )

وان اضطررن لهذا العمل فأنا لا ادينها مطلقا لأنني لا اؤمن بأن الشرف يكمن في الجسد , لكني ادين ظاهرة اخذت بالأنتشار والمتاجرة بها وهي ليست لصالح المرأة كونها تجعل من المرأة جسد للبيع

سعيدة بالحوار ومضوجتينا بالعكس ونحن هنا للحوار ولسنا في مبارزة ومن سياخذ الجائزة
الجائزة الوحيدة هي تأثيرنا على هذه المجتمعات التي اخذت تتخبط بتخلفها ومن ثم بأنانيتها ومن ثم بمشاكلها التي اغرقتها بشبر ماء
جميعنا نرى ما آلت اليه امور بلداننا من حروب وقتل ودمار لها وكل هذا يرجع لتخلف شعوبنا بعد ان سيطرت عليه مفاهيم قديمة اصبحت دخلية عليه بعد ما شهد في الماضي عصر اكثر ازدهار , والسبب استغلال ثغرة هذه المفاهيم بتخويف هذه الشعوب من المجهول
تحياتي وتقديري لجميع النساء


30 - الكريمتين منى وفؤادة المحترمتين
ليندا كبرييل ( 2013 / 8 / 7 - 23:42 )
كنت أتمنى لو تفضل أستاذ من الأفاضل ويدلي برأيه في مثل هذه القضايا
ألا تلاحظْن عزيزاتي أن المعلقين الكرام لا يهتمون كثيرا بهذه النوعية من المقالات؟
مع العلم أنهم شركاء لنا في المصائب وشيء حسن أن يعرضوا آراءهم لنعرف وجهة نظر أخرى تثري المناقشة
أنا وفؤادة ومنى نتفق على القضية ونختلف على زاوية الطرح
المهم
أن نجد الوعي عند نسائنا وأن نعمل في الدائرة حولنا ما استطعنا
في ظرف يمر به الآن العراق العزيز وسوريا ومصر وتونس بشكل خاص أهنئكنّ على الجرأة والشجاعة التي تتحلّين بها
ويكبر بكن الأمل وأنتن تخضْن معمعة الأحداث بقوة
لا شر أصابكم ولكنّ أطيب التحية

يتبع رجاء للسيدة ليلى حلب المحترمة


31 - الفاضلة ليلى حلب المحترمة
ليندا كبرييل ( 2013 / 8 / 8 - 00:10 )
أتشرف بمعرفتك أختنا الكريمة
وأشكرك على رسالتك التي وصلتني على بريدي وضحت لي فيها وضعك
المعذرة فأنا أردّ على الرسائل في زاوية التعليق فأرجو قبول ردي هنا

أفيدك أن لي صديقة تعمل في نفس مجالك ومع منظمات حقوق الإنسان، وتكتب مقالات في مواقع أخرى تحت أسماء مستعارة، تعرض بريدها للسرقة مرارا وللتهديد بعد أن كشفت عن قضية أخلاقية تتعلق بابنة شخصية حكومية فاتجهت للعمل والنشاط السري لا سيما في هذه الظروف التي تمر بها سوريا
وكل فترة تغير عنوان بريدها واسمها
وبسبب عمليات الخطف المستمرة وخشية على أفراد عائلتها فقد انسحبت من العمل الميداني الذي اختلطت فيه أخلاق وقيم ما كنا نعرفها في مجتمعنا المعتدل
أقدّر عملك وموقفك فنحن في ظرف لا يتحمل العمل العلني ولا حتى إبداء الرأي بالأحداث
وأنا مع تمويه الأسماء عندما يتعلق الأمر بالحياة

أنا معجبة بنشاط إيمان أحمد ونوس . قرأت مقالها المشار إليه عن قانون مكافحة الدعارة،وأحترم كحضرتك مواقفها الناضجة
أحييك على آرائك وأقدر الأسباب التي تفضلت بها
أرجو أن تكون لك مشاركات أوسع ولو تحت اسم وهمي،ما المشكلة؟
المهم سماع الرأي والاستفادة من خبرات الآخرين
تحياتي واحترامي


32 - الرجال شاركونا ليندا
منى حسين ( 2013 / 8 / 8 - 16:17 )
عزيزتي ليندا
لقد استلمت تعليقات كثيره جدا مؤيدة وداعمة للمقال ومضمونه على الفيس بوك وعلى بريدي الخاص ايضا لا اتفق معك ان الرجال لم يشاركوا لكن هنا حدث تمسك بوجهات النظر الصديقه فؤاده تمسكت بوجة نظرها ولحد اخر حرفين كتبتهم وهي لا تريد ان تقتنع ان العوز والضيق المادي يسلب الانسان كل شيء كان تجمعنا مثمر وقد اسعدني جدا جدا تواصلك واسعدني جدا جدا تفاعل الكاتبة فؤاده دمتا عناصر نسويه تسجل وتسطر اقوى تمثيل لمعنى تحرر المراة ومساواتها


33 - كم انت مسكين ايها الفقر والفقير
مرتضى رضا ( 2013 / 8 / 20 - 22:39 )
لكن ان ترمي المرأة بنفسها في هاوية غويطة مليئة بالأوحال بحجة أنها ممتلكة لنفسها وقرارها وحرية اختيارها في بيع جسدها على اساس انه ملكاً لها , أفضل لها من ان تكون عبدة يمتلكها رجلا بحكم القانون ويسلط عليها احكامه،هذا هو الثقافة والرقي والوعي والتقدم والحضارة والحرية، تبا للقانون الذي لا يبيح للمراءة ان تهب جسدها لمن تشاء واين تشاء ومتى تشاء وكيف تشاء(العدد غير محدد)،لا ادري هل اننا نعيش في غابة.نسيت الكاتبة الفاضلة ان تقول لمن ينسب الوليد ام ان حبوب المنع اصبحت متوفرة؟ام يجب على المعاشر ان يقذف خارج المزبلةزكل يرى بعين عقله،ولكن يبقى الشعار((عفوا تعف نساءكم))الموضوع يتحدث عن بيع وشراء ثم تحول الى الاغتصاب وغاياته كثيرة وطرقه قد تكون المراءة سببه او الرجل وهذا كله في الطرف اليمين اما اليسار فالعفة الاشتراكية والثورية تمنع هذه التجارة لان الكل يتشارك فيه فلا نحتاج الى سوق ولا الى تجارة،ودمتم للنضال.

اخر الافلام

.. اغنية بيروت


.. -الذهنية الذكورية تقصي النساء من التمثيل السياسي-




.. الحصار سياسة مدروسة هدفها الاستسلام وعدم الدفاع عن قضيتنا ال


.. نداء جماهيري لكهربا و رضا سليم يمازح احد الاطفال بعد نهاية ا




.. هيئة الأمم المتحدة للمرأة: استمرار الحرب على غزة يعني مواصلة