الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نقض مفهوم الإرادة لدى شوبنهاور

هيبت بافي حلبجة

2013 / 8 / 5
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع



في مؤلفه المعنون ( العالم إرادة وتصور ) أو حسب بعض الترجمات الأخرى ( العالم إرادة وتمثل) ، أو حتى ( العالم إرادة وفكرة ) ، يتصدى آرثور شوبنهاور ( 1788 – 1860 ) بعمق تام وأسلوب بليغ وتعابير شيقة وأخاذة ، لأجمل مفهومين لديه على الإطلاق ، أولاُ : مفهوم الإرادة التي لايقصد بها أطلاقاُ محتوى الإرادة كما هو لدينا نحن معشر البشر العاديين ، إنما يقصد بها ما تترآى من دلالات في الجسم ، وما يحاكي من أنعكاس في ( الشيء في ذاته ، المثل ألأفلاطونية ) ، وثانياُ : مفهوم التمثل ( التصور ) الذي هو ، في بعده التكويني ، جوهر العلاقة ما بين مقولتين ، الذات والموضوع ، وأتحادهما .
وعلى ما يبدو لنا ، ومن قراءة مجمل ما كتب ( بضم الكاف ) عن آرثور شوبنهاور ، إن الذين ركزوا فقط على تحليل وأستقراء مؤلفه ( العالم إرادة وتصور ) لم يستطعوا ، وعي الصورة الحقيقية لمكنونات الفكر لديه وميكانيزمه ، بل بدت عندهم تلك المقولتين ( الإرادة والتصور ) ناقصتين أو مشوهتين ، وكان الأجدر بهم أن يركزوا بنفس العمق على مؤلفه الأول الذي به نال درجة الدكتوراه ( الأصول الأربعة لمبدأ السبب الكافي ) ، وعلى مقاله الذي يعالج نفس المواضيع ونفس العنوان ( حول السبب الكافي ) .
والعالم ، لديه ، ليس فقط إرادة وتصور إنما أيضاُ ( السبب الكافي ) الذ ي بدونه لاتملك المقولتان ( الإرادة والتصور ) المحتوى العملي لهما ، سيما ونحن ندرك أن شوبتهاور يبدع في أستخدام مفهوم ( الجسم ) الذي هو لديه صورة حية من الإرادة ، لذلك نعتقد أنه جانب الحقيقة حينما رد على فكرة إن المفكرين والفلاسفة لا يكترثون كثيراً بمؤلفه ( العالم إرادة وتصور ) بقوله : إن مؤلفه هذا مثل المرآة ، فإذا ما نظر حمار إلى نفسه من خلالها ، فلا ينبغي أن يتوقع رؤية وجه ملاك . وكان من المفروض أن ينصحهم بمراجعة مؤلفه الأول ( الأصول الأربعة لمبدأ السبب الكافي ) .
وحينما يتحدث شوبنهاور عن السبب الكافي فإنه يقصد من الناحية العملية مفهوم الباعث السابق المحسوس وأشباعه بالضرورة ، كما لامناص من أشباع حالة الغريزة ، وهذا الباعث يبدو بنيوياً في أكثر تجليات الحياة لإن الإرادة الكلية في الوجود ليست إلا الوجه الفعلي للحفاظ على ( الشيء ) كما هو أو بالأحرى كظاهرة ، ومن المستحيل الحفاظ على الشيء إلا من خلال أشباع حالة الباعث الذي يمثل حالة الفقر والعوز والخلاء اللاوجودي ، بنفس مقدار ما يمثل الأشباع حالة الأمتلاء الوجودي ، حالة السبب الوجودي ، السبب الكافي ( النتيجة الكافية ) .
وإذا كان مفهوم الباعث وأشباعه يجسد الأصل الرابع لمبدأ السبب الكافي ، فإن الأصول الثلاثة الأولى ( العلاقة ما بين المبدأ والنتيجة ، العلة والمعلول ، الزمان والمكان ) والتي تمثل الجانب التصوري ، هي سيطرة النتيجة على المبدأ ، والمعلول على العلة ، و تكافؤالمكان و الزمان ووجودهما القبلي ، لإن وجود المبدأ والعلة هو بلوغ النتيجة والمعلول ، ولولا هذه الأخيرة ما كانت الأولى .
والسبب الكافي الذي بسطوته على الطبيعة من خلال ظواهرها ، مجاله الوحيد ، يخلق حالة من الضرورة ، ويسيطر على الإنسان ، لإنه هو أيضاُ ظاهرة ، ليضفي نوعاُ من الجبرية على بواعثه ودوافعه شريطة تحقق حالة خاصة ، لم ينتبه إليها الكثيرون ، وهي إن المشروطية السببية لاتنجم من الواقعة نفسها ، إنما هي سابقة عليها ، وترتبط بالنتيجة بحكم نفس الضرورة ، وهذا هو السر الدفين في العلاقة ما بين الغريزة ومفهوم الإشباع والذي يتعدى العلاقة ما بين الرغبة ومفهوم الإشباع ، لذلك فإن الإرادة ، بالمفهوم الشوبنهاوري ، وكذلك التمثل هما من أوجه الظاهرة ، على الرغم من أن شوبنهاور يزعم أحياناُ العكس ، إلا إن ما لا يدركه شوبنهاور نفسه هو أن لاوجود لأي موجود فعلي ينتمي إلى العالم أو الوجود العام خارج محتوى الظواهر حسب منظومة فلسفته .
والآن كيف عالج شوبنهاور محتوى ( الإرادة ) ثم مفهوم ( التمثل أو التصور أو الفكرة ) . ولكي ندرك تماماُ ما المقصود من الإرادة لامندوحة من وعي القصد الفعلي من فكرة التمثل .
شوبنهاور ، الذي يجنح نحو ذاتية باركلي ، يعلن ، بمنتهى الوضوح ، مناصرته لفلسفة فيدانتا في قولها ( إن المادة ليست لها ماهية مستقلة عن الإدراك الذهني ، فهذا الوجود والقابلية للإدراك مصطلحان مترادفان ) ، ويصرح أن العالم هو تمثل (ي ) طالما أنا موجود أحيا وأدرك ، هو تمثل ( تصور ) أي موجود طالما هو يحيا ويدرك ، و ليس هناك حقيقة أصدق من هذه الحقيقة ، وأقلها أحتياجاُ إلى البرهان ، لإن هذا العالم ( الموجود ) هو فقط موضوع بالنسبة للذات ، الذات المدركة ، فهو تمثلها . أي كل ما يمكن أن ينتمي بصورة ما إلى العالم كموجود ، ينتمي إليه لإن وجوده مشروط بالذات ، فهو موجود لأجل الذات ، فالعالم هو تمثل ، تصور .
ويستكمل تصوره الفكري على النحو التالي : إن الذي يعرف كافة الأشياء قاطبة هو الذات التي لايمكن أن تعرف ( بضم التاء ) بإحداها ، لإن الذات التي هي ركيزة الوجود هي شرط ضروري لكل ظاهرة ، لكل موضوعة ، فهي مفترضة بنيوياُ فيها بالضرورة .
وطالما إن كل ما يوجد هو من أجل الذات ، فإن الفرد الذي يرى نفسه ذاتاُ ، هو كذلك من حيث أنه يعرف ، لا من حيث هو موضوع المعرفة ، والذي هو موضوع المعرفة هنا هو الجسد ، وهكذا يفصل شوبنهاور ما بين الجسد ( موضوع المعرفة ، موضوع الظاهرة ، شيء من الأشياء ) والذات التي من أجلها وجدت الأشياء منها الجسد .
وفي هذه العلاقة ما بين الجسد والذات العارفة ، يبرز وجه جديد من خلال محتوى الفرد وأدراكه العياني ، لإن الجسد يغدو الجسد الخاص للفرد ، وتغدو الذات وجوداُ فردياً ، وهكذا نحصل على المشترك ما بين الجسد والذات العارفة ألا وهو الفرد الذي يكون واعياً لتمثله الخاص ، لا في ذاته فحسب ( إنما بطريقة مختلفة تماماُ في نفس الوقت ، أعني أنه يكون واعياُ بهذا التمثل بوصفه إرادة ) .
لكن الفرد لايخرج من سياق الجسد الخاص ولا من حدود الذات العارفة ، والذي يخرج من السياق هو الجسد الآخر ، الأجساد الأخرى التي لا تكون بالنسبة للذات العارفة إلا موضوعات ، إلا تمثلات ، ولايمكن أن تكون إرادة ، في حين إن الجسد الخاص يكون من بين سائر الموضوعات إرادة وتمثلاُ في عين الوقت ( وبذلك فإنه يجب أن يفترض أن جسمه هو الفرد الواقعي الوحيد في العالم ، أعني الظاهرة الوحيدة للإرادة ، والموضوع المباشر الوحيد للذات العارفة ) .
وهذا هو الملتقى الحقيقي في فلسفة شوبنهاور ، ما بين الإرادة والتصور ، مابين وجهين متناوبين للوجود ( حسب تعبيره الخاص ) ، أي مابين الإرادة ( كغريزة سابقة للعلة ، كمادة قبلية للمكان والزمان ، كشيء يشبه الشيء في ذاته ، كمثل يشبه المثل الأفلاطونية ، كالمعنى الأول للجسم ، كالتصور النظري للسبب الكافي ) ، ومابين التمثل ( كظاهرة ، كأتحاد الذات والموضوع ، كالمعنى الثاني للجسم ، كالأشباع اللاحق للمعلول ، كالتصور العملي للسبب الكافي ) ، أي مابين إرادة تلغي العقل وتطيح به ، وما بين تمثل يسعى لخلق أعظم تجل كوني شامل ، شريطة أن يخصني هذا التجلي لوحدي ، لأنني ، حسب القاعدة الأساسية لشوبنهاور ، أنا موجود لوحدي وليس العالم إلا تصوراتي .
والعالم ، الذي هو ليس إلا تمثلي وليس إلا إرادتي ، يكون في أحد جوانبه تمثلاُ بأطلاق ، تماماُ مثلما أنه يكون في جانبه الآخر إرادة بأطلاق ، وأفتراض واقع لاينتمي إلى أي من هذين الجانبين ، مثلما ما آل إليه الشيء في ذاته لدى كانط ، إنما هو أضغاث أحلام ( وتصديقه هو نوع من الوهم الكاذب في الفلسفة ) .
إن هذا التصور لايصمد للنقد من النواحي التالية :
أولاُ : شوبنهاور الذي يطرح التصور التالي دون أن يعي ذلك تمام الوعي : العقل الغريزي الذي يؤدي يالضرورة إلى حالة الأشباع ، يفصل نظرياُ ، حسب تعبيره هو ، ما بين الإرادة والتمثل ، ويعتبرهما مكوناُ واحداُ على الصعيد العملي . لكن ثمة ما يفسد هذا البنيان الداخلي ، هاكم قوله في مؤلفه ، العالم إرادة وتصور ( إن الحياة والأحلام هي أوراق من نفس الكتاب ، والقراءة المتسقة لهذه الأوراق تسمى الحياة الواقعية ) ويقول قوله هذا بعد أن يستشهد بكل الكتابات التاريخية التي تجنح نحو إن الحياة الواقعية ليست إلا حلماُ وطيفاُ ، أو أنها مزيج مابين الواقع والحلم .
فيستشهد بقول شكسبير ، في مؤلفه العاصفة ( إننا مصنوعون من نفس النسيج ، الذي تصنع منه الأحلام ، وحياتنا الضئيلة مكتظة بحلم ) ، ويذكر قول سوفوكليس ( أرى أننا معشر الأحياء لسنا سوى صور خادعة وطيف عابر ) ، و يردف ذلك بما دون في كتب الفيدا وأشعار البوراناس ، ولدى كالديرون وبيندار .
ورؤية الحياة على تلك الصورة تتنافي مع مفهوم العقل الغريزي الذي يفرط ويشتط في أرتباطه بالواقع الجاف الجامد ، وكذلك إنها تجافي ذلك الأرتباط العملي مابين الإرادة والتصور ، مع أدراكنا التام إن مفهوم الحلم لدى شوبنهاور لايتعلق بالرؤيا الليلية ، حيث يفنى الواقع لمصلحة الرغبات ، إنما ، وهذه هي المصيبة والتعارض ، إن الواقع يفقد نفسه ، ويغترب عن مدلولاته .
ثانياُ : إن العلاقة ما بين الجسد والكون هي علاقة أستغراق تام ومطلق ولا تفيد في معناها سوى الأقرار البات ، لذلك هو لايميز ما بين الجسد والكون ، والأنكى من ذلك هو لايميز ما بين الجسد الخاص والكون العام ، فليته يؤكد إن جسدي هو كوني ، وإن كوني هو جسدي ، بل يتمادى في التعبير إلى درجة أنه يرى إن الكون العام ليس إلا جسدي ، وإن جسدي هو ذاك الكون العام .
وعندما يرى إن الأجساد الأخرى ليست سوى موضوعات معرفة لجسدي الخاص ، يتغافل عن محتوى إن جسدي الخاص هو أيضاً موضوع معرفة بالنسبة لتلك الأجساد . وهكذا يحصر الوعي الذاتي للكون في وعي الجسد الخاص .
ثالثا : لايستقيم مغهوم السبب الكافي مع أطروحة إن العالم هو تمثلي ، تصوري ، فكرتي ، ولا مع أطروحة إن العالم هو إرادتي ، سيما وأننا ندرك إن محتوى السبب الكافي ، حسب رؤيته الخاصة ، يسيطر ليس فقط على الوجود من خلال ظواهره ، إنما على الأنسان نفسه من خلال جسده . أو بتعبيرنا الخاص ، وحسب وعينا لمنظومته الفلسفية ، إن السبب الكافي يسيطرعلى الظواهر من خلال الموجودات لأنها موضوعات معرفة ، ويسيطر على الجسد من خلال الذات لأنها ليست موضوعة معرفة .
وهذا مؤشر أضافي يؤكد قولنا الأول ، أنه لايسمح لجسدنا أن يكون موضوع معرفة للأجساد الأخرى ، وكذلك لقولنا الثاني إن الأستغراق الدلالي تام ومنجز ومطلق ، ولا يسمح للنسبية أن تظهر أبداُ .
رابعاُ : إذا كان العالم هو إرادتي ، فإن إرادتي هي ناقصة مهما كانت ، حتى لو أقتربت من مفهوم العقل الغريزي ، أو العقل الكلي ، أو أطرح ما تشاء من مصطلحات ، لسبب بسيط هو إن إرادتي لاتستطيع أن تخرج من خاصيتي ، وإن خرجت لأي سبب كان ، وهذا شبه مستحيل ، فإنها بخروجها هذا تلغي كل الأطروحات التي أستند إليها آرثور شوبنهاور ، وتطعن حتى في مصداقية التمثل الذي كان من الممكن أن يكون نواة حقيقية لتصور يجذب الأنتباه نحو أصل وكيفية نشوء وتطور وتعريف المادة .
وبما إن إرادتي تلغي ، حسب شوبنهاور ، كافة الإرادات الأخرى ، فإن محتوى التمثل يتقزم بنفس الدرجة ، ويتحول إلى مضمون ظاهرة تقلصت ، هي الأخرى ، إلى موضوع جسد لايقصي فقط دور الأجساد الأخرى ، إنما يحدد دور ومستوى وفاعلية الإرادة ، فجسدي يعين إرادتي تعييناُ مستغرقاُ .
خامساُ : إن ذاتية شوبنهاور ليست فقط مستغرقة في ذاتها ، بل هي منغلقة في نفسها وناجزة لذاتها ، أي أن الذات ، لديه ، تكبت الموضوع كما لو إن هذا الأخير ينتظر دوره ريثما تسمح الذات له بذلك .
لذلك فإن الطابع العام للتمثل ، وبالتالي للظاهرة ، وبالتالي للجسد ، وبالتالي حتى للإرادة ، وبالتالي حتى للسبب الكافي ، هو أرضاء الماقبلي لأشباع المابعدي ، أي وكأن الذاتية قد قرر مصيرها ، بصورة أولية في مفهوم الماقبلي لبلوغ حالة الأشباع المابعدي . وإلى اللقاء في الحلقة الثامنة والعشرين .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فلسفة الحب عند شوبنهاور
Magdi ( 2024 / 3 / 7 - 09:00 )
فلسفة الحب عند شوبنهاور
شوبنهاور (1788 - 1860) أستاذ عمالقة الفكر الحديث (نيتشة ، فرويد ، شارلى شابلن ، فيتجنشتين ، سيروان..)
فى كتابه :
Die Welt als Wille und Vorstellung
أى العالم أرادة وتخيل ، فصل رائع عن الحب ألذى يحركه ما يسميه عبقرية النوع ( بقصد الأنجاب )
1 - الرجل لا يبحث عن أمرأة بلا عيوب وأنما عن أمرأة تخلوا من عيوبة ( حتى لاتنتقل للأولاد) - لذا يفحصها جيدا ..مثلا لا يهمه أن يكون فمها واسعا أذا كان فمه صغيرا.النحيف يبحث عن ممتلئه ، والطويل يتزوج من قصيرة .
2 -المهم ليس تبادل العاطفة وإنما أستحواذ المحبوبة لأستمرار النوع ( النسل)
3 - شباب بلا جمال لهم جاذبية أكثر من جمال بلا شباب .
4 _- آهات المحبين هى صرخات الطفل الذى يريد الخروج إلى النور.
تجاهله فلاسفة عصره. عرف المجد والشهرة فى سن الستين بعد نشر كتبه الصغيرة.
ألتقى بجوته فى صالون إمه (علاقة متوترة معها ) وكان لا يعتبر هيجل فيلسوفا
تحياتى .مجدى سامى زكى
Magdi Sami Zaki


2 - ألانسان ارادة
د. لبيب سلطان ( 2024 / 3 / 7 - 10:38 )
تعريف من كلمة واحدة ارتبطت بشيبنهاور وستبقى مرتبطة به الى الابد..ولها سطوتها ومعناها العميقين..فامام ارادة الانسان لن يقف شيئا مستحيلا لو فعلا توفرت له العزيمة والاصرار لتحقيق ارادته..وهنا جاءت نظريات في علم النفس لتؤكد ذلك ..فما يحركنا للانجاز هو تحدي الارادة وقتها سنجد الوسائل والسبل لتحقيقها..ولي قصة ظريفة في بغداد عام 2007 حيث تردي الوضع الامني والقتل على الهوية في شوارع بغداد بحيث الساعة الرابعة مساء لن تجد تاكسي للبيت..وبصعوبة
اوقفت تاكسي مسرع ورجوته ان ينقلني للبيت الى حي قريب الى جهته قال ان هناك القتل زلاطة لا اذهب ..رجوته وقلت له ان حينا هادئ وارمني على الطريق السريع وانت ارجع لحيك المجاور وضاعفت له الاجر وابى واخيرا نطقت له بما جاء به شوبنهاور - عمي هذا رزق لاطفالك فلاتتردد
الانسان ارادة ..واخيرا وافق...بعد يومين شاهدني قرب المكان فتوقف وصاح بي - اصعد ابو ارادة- صعدت معه وبادرني قائلا اجرتك اليوم علي مجانا- لماذا بادرته؟ قال فكرت مليا ليومين بكلمتك ووجدتها صحيحة ...احبته عمي هذي مو كلمتي واحد الماني اسمه شوبنهاور..فضحك الماني هندي ..الكلام الصحيح هو صحيح ..شعبنا رائع

اخر الافلام

.. غزة : ما جدوى الهدنة في جنوب القطاع؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. حتى يتخلص من ضغط بن غفير وسموترتش.. نتنياهو يحل مجلس الحرب |




.. كابوس نتنياهو.. أعمدة البيت الإسرائيلي تتداعى! | #التاسعة


.. أم نائل الكحلوت سيدة نازحة وأم شهيد.. تعرف على قصتها




.. السياحة الإسرائيلية تزدهر في جورجيا