الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وللحديث بقية.

نادية بيروك
(Nadia Birouk)

2013 / 8 / 5
المجتمع المدني


"المسلم من سلم الناس من لسانه ويده" صدق رسول الله. أي أن كل شخص حسنت ألفاظه وأخلاقه وسلوكه فهو أقرب إلى الإسلام من غيره بغض النظر عن لونه أو جنسه أو شكله أو لباسه .. المصيبة أن هنالك طوائف دموية لا يسلم أحد من شرها وفسادها وبطشها وضلالها وخرابها...تعشق السلطة واستغفال واستغلال فقر وجهل الناس لتبيع لهم جنة من سراب، ولتوهمهم أنهم يعيشون ربيع حرية أهوج يقوده تجارالدين والبشر..
الإسلام ليس حكرا على جماعة ولا مطية لقضاء المصالح الشخصية...أكره أن ينسب دين العالمين لشرذمة من الجهلة أو لمجموعة من القتلة! لم ينعث الإخوان بالمسلمين وهم صناعة أمريكية؟ والسلفيين بالمسلمين وهم سلعة وهابية؟ وغيرهم
من الطوائف والفرق التي لا نسلم من ألسنتها ولا من أيديها القذرة والتي أصبحت
تعتقد أن الإسلام لها وحكرا عليها والتي أصبحت لها قدسية أكثر من الإسلام نفسه!!!
إنها مسؤوليتكم يا مثقفي الأمة أن تصححوا المفاهيم الخاطئة والعقول المغسولة وأن تنصفوا النساء المقهورة... ولا إله إلا الله." فمن كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لايموت" فلا تعبدوا أشباح الضلال والظلام ولا تزعموا أن الإسلام لباسا أو لحية ولا تنسوا أن التقدم علم وعمل ومعاملة وأن الإسلام الحق حرية وعدل وعلمانية واحترام ومساواة... وأن النساء شقائق الرجال يقوى المجتمع بتعلمهن وعملهن وتحملهن للمسؤولية وفي ذلك فاليتنافس المتنافسون...
وللحديث بقية.










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أزمة المياه تهدد حياة اللاجئين السوريين في لبنان


.. حملة لمساعدة اللاجئين السودانيين في بنغازي




.. جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في ليبيا: هل -تخاذلت- الجن


.. كل يوم - أحمد الطاهري : موقف جوتيريش منذ بداية الأزمة يصنف ك




.. فشل حماية الأطفال على الإنترنت.. ميتا تخضع لتحقيقات أوروبية