الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عيد سعيد بما يرضي الله والإنسانية ..

عدلي جندي

2013 / 8 / 9
المجتمع المدني


كل عام وحضراتكم جميعا بخير وللخير بمناسبة عيد الفطر... تهنئة خالصة لوجه الإنسانية إلي كل مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلمة كما وهو مدون بالفرض في بطاقة تحقيق شخصية كل مصري ومصرية بغض النظر عن إيمانه بالله من عدم الإيمان ...
تهنئة بما يرضي الله والإنسانية ..
فكرة كتابة هذة المادة في بدايتها كانت علي هيئة تساؤل في عبثية وخطورة فرض القتال علي المسلم كما ويردد زعماء جماعات الإرهاب الإسلامي ...القتل والذبح بما يرضي الله ..
القتل والتفجير والسحل والعبث بعقول البسطاء تحت مزاعم بما يرضي الله ورسوله وسيادة وإقامة دولة الشرع والشريعة ..
كما وما يحدث اليوم من ضحك علي العقول البسيطة والمغيبة في مصر وغير.... صارت بروباجندا القتل - تم إغتيال براءة الطفولة برصاص الغدر كما حدث وقتلوا طفلة مسيحية وللأسف القتل تم بواسطة ملتحين كما وهو مثبت في أقوال من شهدوا هذة الواقعة المفزعة - والسحل وحرق الممتلكات للمختلف مسلم أو غير هي الشاغل الأوحد الذي يشغل زعماء الجماعات الإرهابية الإسلامية
أمس صباحا و في طريقي إلي العمل شاهدت رجل مسلم يصطحب طفلتيه الغير محجبات بملابس العيد الجديدة - بعد عودتهم من صلاة العيد علي ما أعتقد - للتسوق وظهر واضحا فرحة الأطفال بالمناسبة ...
في مساء نفس اليوم رأيت عائلات عائدة من زيارات أو رحلات ترفيهية و تظهر علي ملامحهم وفيما بينهم السعادة والرضي رغما عن كونهم يعيشون في بلد لا تمارس شعوبه الإحتفال بهذة المناسبة...
لم نسمع من رجال دين هذا البلد عن تحريم لتهنئة هؤلاء ولم نقرأ عن مشاحنات وحوارات عقيمة تثبت بفتوي أو حديث أو تفسير من الشرع أو التاريخ عن حُرمة أو عدم حُرمة كيت أو كذا ..بل الكل في طريق العمل أو الإحتفال دون منغصات ومشاحنات وإهدار للوقت والطاقة وبث الفرقة والإنقسام ...
الله يرضي عن إحتفال المسلم أكثر من رضائه عن إجرام وتفجيرات جماعات الإرهاب الإسلامية الداعية للعنف والذبح والقتل بما يرضي الله كما ويتلون علي أتباعهم من كتابهم قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ...
الله والإنسان يرضي عن سعادة المسلم وإحتفالاته بأعياده في بلاد لا تؤمن بإله الإسلام وكتاب المسلميين ولكن هذة البلاد الإنسان بها ينتفض وينزعج ويقاوم ويدين القتل والذبح بما يرضي لإله الإسلام الذي يتزعم حملاته زعماء يدينون أيضا لدين الإسلام مثلهم مثل الذين شاهدتهم اليوم في ذهابي وعند عودتي و يحتفلون في سعادة وسلام وإطمئنان ...
الإحتفال بأعياد المسلميين عندما يحتفل المسلم بما يرضي الله في سعادة وحب ورضي وسلام يُرضي أيضا الإنسانية والإنسان ويُرضي أيضا جميع المحبون للحياة والسعادة والسلام ...
أخي المسلم في كل مكان تحتفل في سلام وفرح كل عام وأنت بخير وفي الخير وبسعادة مطمئنا بالأمن والأمان ولتكن كل أيامكم وأعمالكم أعياد في حب الحياة ومحبة الآخر والعمل بما يرضي ولا يغضب الله أوالإنسانية أوالإنسان ...
كل عام وجميعكم في خير وبالخير








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كنائس دير الأحمر في بعلبك تأوي النازحين من الحرب في لبنان


.. الإغاثة اللبنانية للعربية: 180 ألف نازح داخل مراكز الإيواء ف




.. يونيسف للعربية: لا مكان آمنا في لبنان


.. أمريكيون يتظاهرون أمام البيت الأبيض للمطالبة بوقف حرب إسرائي




.. ليبيا.. ترحيب بأوامر اعتقال بحق ستة أشخاص متهمين بارتكاب جرا