الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تبادل الادوار في دول الربيع العربي

عبد السلام حمود غالب

2013 / 8 / 12
المجتمع المدني


تامل تبدل الادوار في دول الربيع العربي
بقلم الباحث عبد السلام حمود غالب
مساء الاثنين 11/8/2013م
المتامل لما يجرى بعد الربيع العربي الذي اجتاح معظم الدول العربيه نلاحظ تبادل كبير للادوار بين الانظمة العربية والمعارضه في مختلف البلدان العربيه
فيمكن لفة الانتباه الى التالي
1- الاتهام بالعماله للغرب فكانت الانظمة العربية السابقه تتهم معارضيها بالعماله للغرب على حساب الوطن وتصفها بالمرتزقه والتاليب لقلب نظام الحكم والافساد في الارض حد تعبيرهم هكذا يتم توجيه الاتهام من قبل النظام لجميع المعارضه في مختلف البلدان العربية ،،،،،،،،،،،،،،،،، وبالعكس من ذلك كانت المعارضه للانظمة العربية السابقه تتهم الاحزاب الحاكمه والانظمة العربية ايضا بالعماله والارتهان للغرب ونهب مقدرات الشعوب وتمكين الغرب من ثروات البلاد العربية والاسلامية وكذلك التنازل عن المقدسات وكذلك السياده الوطنيه
2- الانظمة العربية الجديده بعد الربيع العربي ،،،،،،،،،،،،،،،نلاحظ ان اصحاب النظام السابق في مختلف الدول التي اجتاحها الربيع العربي تحولت الى معارضه للنظام الجديد وتكيل لها نفس الاتهامات ،،،،،،،،،،،وكانه تبادل للادوار والاتهامات فيقولون عن اصحاب الثورات عملاء للغرب وخاصه اسرائيل يقومون بالعمل لاجنده اجنبيه ويسعون الى سلب ثروات الشعوب وتقديمها للغرب وغيرها من التهم فنلاحظ تبادل الاداوار والتهم وهذا حال الامه الاسلامية اليوم ضاعت عنها الحقيقه وتاهت وابتعدت عن شواطء الحقيقه
3- ومن الملاحظ ان الانظمة العربية السابقه كانت تلاقي العداء من المعارضه انذاك ،،،،،،،،،،،، وكذلك السعي الى افشالها وارباكها وفضحها امام الناس لكسب التعاطف المحلي والخارجي والعمل على نسف المنجزات وان كانت قليله او غير ذلك والسعي الى افشالها والتضييق عليها رغم ما مرت به الدول العربية وما عانته من الانظمة السابقه من ظلم وتسلط ومصادره للحقوق والحريات ونهب الثروات ورغم الاخطاء الجسيمه ،،،،،،،والان نلاحظ ان اصحاب الانظمة السابقه تحولوا الى معارضه للحكومات المنبثقه بعد الربيع العربي وتكيل نفس الاتهمات وتسعي الى افشال الحكومات الجديده ووضع جميع العراقيل امامها لانه بنجاحها يتم الكشف اكثر عن فساد الانظمة السابقه وتعريتها تماما امام الجماهير العربية وتوضيح الحقيقه
4- ايضا مما يمكن لفة الانتباه اليه ان الانظمة السابقه فرضت نفسها بالقوه وتمكنت من الحكم وتطبيق سياساتها بالقوه وبسط نفوذها رغم وجود المعارض لها لم تتاثر ايما تاثير بذلك ،،،،،،،،،،،،،،،،،،لكن حكومات الربيع العربي تم اجهاضها وذلك لقوة المعارضه التي تلاقيها وعدم التمكين لها من تطبيق سياساتها و الامل المنشود عند الجماهير العربيه فنرى التامر الداخلي والخارجي ونرى له قوه مهوله ونرى إبطال لجميع ما تسعى له حكومات الربيع العربي فيتم تعطيل كل ذلك مما يجعل الناس تغير فكرتها حول الربيع العربي ويندم الكثير ممن لا يعرف الحقيقه المره من تبادل الادوار وكيل الاتهمات واجهاض الثورات ظهور الثورات المضاده والذي يقود الى الاحباط وضياع الامل امام الكثير من الناس ويتمنى رجوع الانظمة السابقه ووءد الربيع العربي الى الابد
5- نلاحظ ايضا ان الحكومات والانظمة السابقه لم تلبي طموحات الجماهير والشعوب العربية لا ثقافيا ولا سياسيا ولا اقتصاديا ولا غيره ،،،،،،،،،،،،،،ووجود القصور الرهيب في ذلك فكذلك حكومات الربيع العربي لم تلبي طموحات الشعوب التي عقدت عليها الامال وعولت عليها الكثير رغم ان اصحاب الربيع العربي يبذلون قصار جهدهم لكن لا يتضح ذلك لقوة الممانعه والمقاومه من الثورات المضاده حث ولها العدد الكافي والانصار والاتباع وكذلك القوة الماليه والدعم الداخلي والخارجي
6- لكن يوجد فرق يسير وهو استخدام القوه من الانظمة السابقه وكذلك الوقت الكبير الذي تم منحهم سواء بالقوه او اتحصيل حاصل وكذلك ضعف المقاومه والممانعه لهم من قبل المعارضه للانظمةة السابقه اما اليوم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، نرى عجز دول الربيع العربي عن تلبية احتياجات المواطن لعدم اتاحة الفرصه وكذلك قوة المعارضه الحالية والمتمثله في الثورات المضاده وعدم تمكن الثورات من النضوج وقلة الوقت الكافي لذلك ولا ننسى التامرات الخارجيه ،،،،،،،،،،،ن
هذه مقتطفات تبادرت الى الذهن كيف يتم تبادل الادوار او تبديلها مع وجود الفارق بينها ،،،
الشعوب العربية والاسلامية لم تقوى على تحمل الثورات العربية ولكن يمكن القول انها كانت متنفس لها فما ان تم لخذ النفس الا وجاءت ،،،،،
ثورات مضاده طاحنه تسعى الى اقتلاع الاخضر واليابس سواء بايادي محليه او اجنده خارجية تحركها ايادي خفيه ،،،،،،،،،،
متى تتنبه الامه الاسلامية وتفرق بين الادوار واصحابها ومن يريد خير لها ممن يريد شر لها ،،،،
لا بد من اعادة تقييم الادوار والوضع الذي تمر به الامه الاسلامية بنوع من المصداقيه ،، بنوع من التجرد بنوع من الحب للوطن والتفريق بين العدو والصديق
حتى ننجوا مما نحن فيه ونترك الفرصه لتكتمل التجربه
والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون
بقلم الباحث عبد السلام حمود غالب
11/8/2013م








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مظاهرة وسط تونس تدعو لإجلاء المهاجرين من دول جنوب الصحراء


.. ميقاتي ينفي تلقي حكومته رشوة أوروبية لإبقاء اللاجئين السوريي




.. بمشاركة قادة سياسيين.. آلاف الماليزيين يتظاهرون في العاصمة


.. وسائل إعلام إسرائيلية تتناول مخاوف نتنياهو من الاعتقال والحر




.. تونس.. مظاهرة في مدينة العامرة تدعو لاجلاء المهاجرين غير الن