الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العلمانية هي دولة الله

أحلام طرايرة

2013 / 8 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ذات مرّة صُدم بعضُ معارفي لاختياري "علمانية" على استفتاء على فيسبوك حول "هل أنت مع دولة علمانية أم إسلامية؟" وسألني أحدهم في لقاء بعدها: هل أنتِ حقا مع الدولة العلمانية؟ واستغربت سؤاله وأجبته بسؤال آخر: هل أنت متأكد من معنى أن تكون الدولة علمانية؟
الكثير من المسلمين يلعنون العلمانية والعلمانيين بناءً على ما قاله بعض من يطلق عليهم "شيخ" أو " داعية" ودونما أدنى فكرة عن حقيقتها وجوهرها. وأعتقد أن الإسلامويين نجحوا في برمجة الوعي الجمعي العربي لربط العلمانية بكل ما هو شرّ بالتركيز على مفهوم أن العلمانية قائمة على معاداة الدين وإقصاؤه وإلغاؤه من حياة الشعوب، آخذين بعين الاعتبار تعلّق الشعوب العربية بالدين كجزء أساسي من بنيتها الاجتماعية ومن حياتها اليومية وأنها اعتمدت على مدى قرون أن تُسلّم بما يحكم به "رجال الدين" على أنه توجيهات مباشرة من الله نفسه. فأصبحت الدعوة للدولة العلمانية في العالم العربي كمن يدعو لدولة يحكمها الشيطان، وباتت العلمانية كيانا نقيضا للدين وقطبا آخرا للمعادلة، فإما أن تكون علمانيا أو إسلاميا وأن لا التقاء بين المفهومين. نعم، نجح الجهل في ترسيخ هذه الفكرة بل وأصبح نعت "يا علماني" شتيمة مهينة ووصمة في دين المشتوم يطلقها مدّعي التدين على دعاة الدولة المدنية ومناهضي المشروع الإسلاموي في البلدان العربية.

قد يكون عصيّا على السواد الأعظم من مسلمي العالم العربي أن يدركوا أن الدولة المدنية أو العلمانية في حقيقتها منصفة للدين وقريبة لجوهره وروحه أكثر من الدولة الإسلامية التي يروّج لها الإسلاميون. وأنهم –أي الإسلاميون- هم أول من أقصى الدين وباعد بينه وبين الحياة اليومية للناس وفصله عن العلم وجعل منه كياناً منفصلاً وغريباً بل وبحاجة لقوة وعصا لفرضهِ كأسلوب حياة. ويطول الشرح في تاريخ التعامل مع الدين كأداة لتقييد الناس وكبت لحرياتهم التي أعطتهم الطبيعة الحق بممارستها وأقرتها "الكتب المقدسة" نفسها لهم، والتي نجح الكهنة والفقهاء بنسخها فيما بعد بطرقهم الخبيثة المعروفة لكل ذي بصيرة حيث كفلت بذلك جرّ الناس إلى حيث هم الآن من تزاوج للضنك بالتدين، وللفجور بالتحرر. وبات صعباً عليهم حتى أن يفهموا ماهيّة الدولة التي ترضي الله حقاً. ونسوا أن يسألوا سؤالا صغيرا: كيف تكون دولة الله؟ وإذا ما بحثنا في نظام الدولة العلمانية قياسا على النماذج الموجودة في العالم اليوم وفي نظام الدولة الإسلامية بالشكل الذي يدعو إليه الإسلاموين وقياسا على النماذج الموجودة اليوم أيضا، فأيهما ستكون دولة الله، أو الدولة التي سترضي الله، رب كل العباد من مسلمين وغير مسلمين؟ سؤال صغير ومهم لا يسأله هذا السواد الأعظم، ويكتفون بالانسياق لزعيق المنادين ب "سنعلنها إسلامية" دونما أي نظر لما يعنيه هذا التهديد والوعيد، وكأن الدولة الإسلامية هي عقاب شديد سيلحق بمن ستحكمهم هذه الدولة، فهل يرى الله دولته على هذا النحو؟

أليس الأصل في دولة الله أن تكون دولة عدل ومساواة ومراعاة لجميع الحقوق وأمان للناس جميعا؟ وفي هذه الحالة ما الذي سيخيف الناس منها ليكون مشروع إقامتها مبنيّا على التهديد بها كقدر عصيب؟ لكن الإجابة على السؤال الثاني ستكون سهلة لو ألقينا نظرة سريعة على حال الدول التي يسمونها إسلامية وحال الدول التي تحاول جماعات إسلاموية إقامة نواة لدولة "الخلافة" فيها. فلا نرى سوى نظام قمعي ترهيبي خانق يسلب الإنسان أدنى حقوقه التي كفلها له الله نفسه، وأولها حقه في الإيمان أو الكفر! ونرى أن هذا النظام يطبّق في الواقع على العوام أكثر منه على ذوي المال والنفوذ. وأنه نظام في حقيقته يحتكم للمعادلات السياسية الدولية أكثر منه لقيم العدالة والحقوق، وأنه وبشكل فاضح يفصل بين الدين والسياسة فتكون قرارات هذه الدول مقرونة بمصالحها السياسية أولا وأخيرا بغض النظر عن رأي الدين في ذلك، ويفصل أيضا بين الدين والعلم فيتعامل معهما كشيئين لا يلتقيان فهلال بداية رمضان ونهايته مثلا يحكمه شيء اسمه "الرؤية الشرعية" وليس الحسابات العلمية التي تجزم بمواعيد بداية ونهاية الشهور القمرية بدون الحاجة لكل تلك البلبلة والفُرقة التي تفرضها هذه "الرؤية الشرعية"، وتدخل السياسة هنا بكل ثقلها فلا تتفق السعودية وإيران على موعد بداية رمضان أبدا ولا تحتفل الدولتين بعيد الفطر في نفس اليوم نهائيا في حين أنه كان من شأن العلم أن يوحّد قلبيّ الدولتين على عيدٍ واحد. فالعلم كما نراه هنا أكثر تديّنا من إيران والسعودية!

في الحقيقة، لا يمكن رصد "النظام الديني" على أرض الواقع في هذه الدول إلا من خلال أمرين: أولهما نظام العقوبات بما فيه من تجاوزات خطيرة على ما ورد في الدين نفسه وفي طريقة تطبيقها، وثانيهما الشرطة الدينية التي يؤسسها النظام الإسلاموي بهدف قمع الحريات وفرض التدين الشكلي على الحياة اليومية في الشارع ليس إلا، وأشدد على أنه تديّن صوريّ فالرجال يساقون إلى المسجد قسرا في مواعيد الصلاة وقد يؤدون صلاتهم بدون وضوء حتى، ويُفرض الحجاب (والنقاب) على النساء كرداء عفة قسري أيضا، فيما تنتشر أمراض مجتمعية خطيرة يفرزها هذا الكبت الممنهج والتي لا تدل فيما تدل على أن هذه المجتمعات هي مجتمعات متدينة فعلا. لهذا كله تكون الدعوة للدولة الإسلامية في الدول الأخرى على سبيل الوعيد.

لكن إذا ألقينا نظرة أخرى على النظم العلمانية، نجد أنها قائمة على أساس المساواة والعدالة الاجتماعية تُحفظ فيها حقوق الأفراد والجماعات، وتُحمى فيها الأقليات ولا يتم المساس في كنفها بحرية الإنسان وحقه في اختيار النهج الذي تسير به حياته بما لا يضر الآخرين وهي كلها قيم إنسانية عالمية وفي ذات الوقت من صميم الدين ودعوته. وهي دول قائمة على أساس يكفل للجميع حقهم بتسويق فكرهم، ولهذا يمكن لشخص من الأقلية المسلمة أن يدعو الناس لدينه في اوروبا العلمانية، فالدولة العلمانية لا تحارب الدين ولا تقصيه ولكنها ببساطة لا تحكم الناس بعصاه. فهي تعطي الحق المتساوي لجميع مواطنيها أن يدينوا بما يطمئن له قلوبهم أو لا يدينوا بأي شيء وهذا ما أقرّه الإسلام قبل عبث يد الفقهاء والسياسة فيه. الدولة العلمانية ببساطة ترفع أيدي تجار الدين عن الدولة وفي الوقت نفسه تلزم نفسها بنظام عادل يهتم بتحقيق حياة كريمة لجميع الناس بصرف النظر عن أية اختلافات عرقية ودينية وفكرية. وهذا ما يريده الله من دولته في الحقيقة، أن تُحفظ للإنسان كرامته وأن يُحترم عقله وكيانه المستقل وأن يتوجه الإنسان إليه –أي الله- طوعا لا كرها.

برأيي، الدولة العلمانية هي أقرب لدولة الله من الدولة الإسلامية بالصورة التي يروّج لها دعاة الخلافة وتطبيق "الشريعة الإسلامية"، ولنتأمل العالم حولنا لنعرف أين يقيم الله حقا، في السعودية أم في السويد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صدقتي
سامي ( 2013 / 8 / 12 - 02:55 )
طبعاً في السويد وشكرا لك


2 - ماجربنا العلمانية بس منفعتش
عبد الله اغونان ( 2013 / 8 / 12 - 04:31 )
من مبادئ العلمانية الديمقراطية والا تحولت دكتاتورية جل الأنظمة التي سقطت منذ الربيع العربي كانت علمانية أي تفصل في ممارستها السياسية بين الدين والدولة
أنظمة كل من صدام حسين بالعراق وبن علي بتونس ومبالرك بمصر والقذافي بليبيا وبشار بسوريا وقبلهم شاه ايران كل هؤلاء لم يعتبروا أحكام الدين الا الجانب الذي يوطد سلطتهم
ففي بلدانهم لم تكن تقام حدود وكانت تباع الخمور ويتعامل بالربا وترتكب الفواحش واقعيا واعلاميا.في تونس كان الحجاب وتعدد الزوجات محرمان في حزب البعث السوري والعراقي لاأثر للدين.العلمانية كدعوة لدى نخبة من الحالمين اليائسين وممارسة لدى الحكام.اسرائيل الأن تطالب الاعتراف بها دولة يهودية
جربنا الديمقراطية فأتت بالاسلاميين فقال العلمانيون ودعاة الديمقراطية لالا نريد الانقلاب العسكري والتمرض وحكومات تعينها الدبابات بدل الانتخابات
ماتكتبينه ليس مجرد خواطر بل كتابات تحت الطلب أنت ذكية لقد صرت كاتبة من الطراز الأول
على عادة بعض الكتاب الذي يختم دائما مقالاته بعبارة الديمقراطية هي الحل وفي الأخير مع الانقلاب الذي يؤيده صار أجدر به ظان يقول
الانقلاب هو الحل


3 - تعليق
أحلام طرايرة ( 2013 / 8 / 12 - 09:11 )
السيد عبد الله اغونان، هدف المقال هو ان يخلُص الى ان مبدأ العلمانية اقرب الى الله من المشروع الإسلاموي وبمفهوم اوسع من -فصل الدين عن السياسة- الذي اعتمدتَ عليه لتصنيف الدول العربية القمعية كدول علمانية، فلا ننسى انها كانت تعتمد -الشريعة الاسلامية- كمصدر اساسي لدساتيرها وفي هذا البند تحديدا هي تنسف مبدأ العلمانية من أساسه!


4 - الى عبد!!!الله اغونان
ملحد ( 2013 / 8 / 12 - 17:20 )

ما جربنا الاسلامية واتدمرنا!
فانظر الى حال السودان, الصومال , افغانستان, ايران, السعودية......الخ
ام ان حكام هذه الدول ليسوا بمسلمين??!! ام انهم فاهمين الدين غلط??!! ام ماذا??

هل تريدون تدمير مصر ايضا لتتأكدوا ان الدولة الدينية = دمار وخراب وتخلف....????!!!!
الا تتعلمون من تجارب غيركم?
كل الانظمة الديكتاتورية السابقة , والتي كانت شبه علمانية, كانت افضل بعشرات المرات من الدول الدينية سابقة الذكر.


5 - الى الاخ طلال الربيعي والاخت الكاتبة
ملحد ( 2013 / 8 / 12 - 18:54 )
الى الاخ طلال الربيعي والاخت الكاتبة
هناك استطلاع حديث( نيسان- ايار 2013) للراى اجرته الجزيرة لاستطلاع راى الشباب( 17-31 ) في بلدان الربيع العربي.
طبعا انا لا اثق بالجزيرة ولكن لا بأس بان نتطلع عليه لاخذ فكرة عامة حول تساؤلاتكم عن مواقف الجماهير العربية من العلمانية/ دينية وخاصة مواقفهم من الشريعة وكذلك الانتماء والهوية.
ما فاجأني هو ان الوضع في مصر افضل من تونس!
امل ان ارى في المدى المنظور بداية بذور ثورة ثقافية عارمة....

http://www.aljazeera.net/coverage/pages/631132a4-457c-49b9-b091-0349feecd90a


6 - اجهاض التجارب الاسلامية
عبد الله اغونان ( 2013 / 8 / 12 - 18:55 )
الأخ ملحد بصرك الله الحق
غير صحيح ماجربنا الحكومات الاسلامية ففي السودان قام انقلاب وادعى التغطية الاسلامية ثم تبين أنه مجرد عسكر يختفي تحت عباءة دينية وقد فرط في جزء من الأرض
هو دولة جنوب السودان بالاضافة الى تدخل دولي في قضية دارفور
في الصومال تعرف نجاح المحاكم الاسلامية لكن هشاشة الوضع والنمط القبلي جعل تيار الشباب الاسلامي يثور ويعادي حتى اخوانه
في ايران التي قامت مبكرا بثورة دينية ذات قيادة ومازالت تقاوم الاستكبار العالمي والقوى العميلة فما قامت الثورة حتى انبرى العميل صدام بدعم امبريالي أمريكي روسي خليجي الى أن سقط صدام مشنوقا واحتل العراق ايران افضل من كثير من الدول العربية اذ هناك رؤساء مروا في الحكم بسلاسة .في افغانستان رغم العرف الأفغاني وبساطة المجتمع الطالبان لم يسقطوا الا بتحالف دولي ومازالوا يذيقون التحالف الأمرين وقد رفضوا مرارا الحوار والدخول في في الحكم
في الجزائر وفلسطين ومصر اجهضت التجارب التي افرزتها الصناديق في سوريا تعرف من يقاتل الأسد العجوز
في السعودية هناك نظام ملكي لايمكن أن نصفه بالاسلامي مايغطي عليه هو الثروة النفطية
تعرف موقفها من الثورات بنعلي ومبارك


7 - دساتير تعتمد الشريعة الاسلامية؟؟
عبد الله اغونان ( 2013 / 8 / 12 - 19:07 )
هناك دول تعتمد الشريعة الاسلامية في دساتيرها وتصنع الخمور وتصدرها وتستهلكها
وتربي الخنازير وتبيع لحمها لمن شاء وتتغاضى عن الدعارة والانحلال ويقوم اقتصادها على الربا وتعترف في اتفاقيات باسرائيل ويشيع فيها الريع والرشوة...الخ
الشريعة الاسلامية مجرد ذر الرماد في العيون وحبر على ورق ما يهم التنصيص على الشريعة..انظر الى مايقع
المؤمن لايخدع ولاينخدع


8 - عبدالله اغونان
ملحد ( 2013 / 8 / 12 - 20:40 )

ردك كان كما توقعت تماما!!
دول فاهمين الدين غلط!, دول بتستروا تحت عباءة دينية!, نظرية المؤامرة والعالم كله يتآمر على الاسلام!! .........
عن اي نجاح تتحدث عن الصومال???!!!!
السعودية تطبق بعض الحدود, لا خمور ولا خنزير ولا دعارة( طبعا يوجد بس مقننة!) ومش عجبتك كمان?!!!
حزب ذو جذور اسلامية حاكم في تركيا, في خمور وفي خنزير وفي دعارة وانحلال وسياحة( عماد الاقتصاد التركي)... ام دول مش مسلمين?!!
ومين بمثل الاسلام الحق?? الظواهري ام الزرقاوي ام البغدادي ???


9 - تحياتي سيدتي
Jugurtha bedjaoui ( 2013 / 8 / 12 - 22:53 )
تحياتي سيدتي المتنورة كل ماجاء في مقالك الجميل جدا كان ينزل على عقلي وانا ارى بعيني المجردة فيلم سينماءي واقعي لافيه كذب ولاتزوير كل ماسردتيه على قراءك اراه نعمة لنا قبل العقول الجامدة وخاصة في المقارنة التي جاءت في آخر المقال ( السعودية ـ والسويد ) فعلا مقارنة صحيحة جدا وتستهلين عليها علامة جيد جدا دمت لنا ايتها الحرة الجميلة تحياتي


10 - من ينفي المؤامرات بليد أومتامر
عبد الله اغونان ( 2013 / 8 / 13 - 00:31 )
هل تنفي المؤامرات وكثير منها رسمي وموثق؟
بدأت المؤامرات منذ الحروب الصليبية ثم مؤتمر سايس بيكو لتحديد خرائط العالم العربي
حيث أوهم العرب مساعدتهم على تأسيس دولة عربية واحدة وتولى الجاسوس لورنس العرب قيادة وتوجيه الجيوش ثم وقع الاستعمار المباشر
وتم زرع اسرائيل منذ وعد بلفور الى تأسيس الكيان الصهيوني واستعمرت جل الدول العربية ومازالت المؤامرات مباشرة من استعمار العراق وافغانستان وتمزيق السودان واسقاط الحكومات المنتخبة في الجزائر وفلسطين ومصر
مسلسل المؤامرات طويل وواقعي ومستمر.السعودية تتبع العرف وطبيعة أهلها المتدينين أصلا لكن مفهوم الشريعة السياسي غير مطبق انظر الى موقفهم من الثورة بين سوريا ومصر حيث تدفقت المساعدات على الانقلابيين دون موجب شرعي وتحتضن ابن علي المشهور بفساده السياسي والديني اذ كان يضطهد الاسلاميين ويحرم التعدد المباح ويحرم لبس الحجاب. في توركيا حزب العدالة والتنمية الاسلامي في دولة علمانية بفعل الدكتاتورية العسكرية التي يعمل الجزب على تقليم أظافرها الى درجة محاكمة مخططي الانقلاب لكنه أعطى الحجة في نجاحه سياسيا واقتصاديا.يمثل الاسلام الان من انتخبتهم الشعوب


11 - اسلامنا وعلمانيون بلا علم
مرتضى رضا ( 2013 / 8 / 31 - 12:00 )
العلمانية الفاضلة المحجبة احلام تحية لك و للفاضل عبدالله على ردوده الجميلة،اولا:الاسلام شرع وليس مشروع شوه صورته الحقيقية دعاته فبل اعدائه مممن هم اصحاب الافكار المستوردة والمقننه لمحاربة الاسلام في زمن اصبح كل خبيث شريف.ثانيا:ليس هناك دولة اسلامية بل ادعاء زائف وكاذب للدول او الدويلات(دعاة الامارة)فهم متالهين ومتقولين على الاله الحق سبحانه عما يقولون علوا كبيرا.واختتم بالمقولة المنصفة(وجدت في الغرب اسلاما بلا مسلميين،ووجدت في بلاد الاسلام مسلميين بلا اسلام).الشرع من المشرع الذي خلق العلم والعقل فله الحكم على ما خلق وله الامر(وفوق كل ذي علم عليم)شكرا

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah