الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صلاة..من أجل حرق مصر

عدلي جندي

2013 / 8 / 17
المجتمع المدني


تعاهد الأخوان بعد صلاة الجمعة علي حرق مصر ....؟؟؟
هل لزوم حرق مصر أن تقيموا صلاة لله؟
وهل حرق مصر لا يتم التصريح له من قبل إلهكم إلا بعد صلاة جماعة وفي يوم الجمعة ؟
بالأمس - الجمعة - في الإسكندرية تم ذبح سائق تاكسي لمجرد أنه إعترض علي قطع الأرزاق ولأن الذبح حلال بعد صلاة الجمعة تم قتله بدم بارد ...
شريط من الذكريات ..
أخي في لندن وأنا بإيطاليا وبعد مقتل السادات علي الطريقة الإسلامية حيث كانت الفتوي قد صدرت بتكفيره ..تمكنت جماعات الجهاد الإسلامي من ترويع شعب مصر في أسيوط والأقصر و.....قال لي أخي أخشي أن تتحول مصر إلي لبنان أخري وكانت إجابتي مصر تختلف تماما عن ظروف لبنان ولا يمكن أن تتحول الخلافات في مصر إلي مذابح وحروب طائفية أو دينية وأعتقد أن تلك الجماعات ستتمكن مصر منها ولن تنقسم مصر أبدا ....!!!
ما يحدث اليوم جد خطير علي الرغم من أن غالبية الشعب الطيب اليوم تساعد قوات الأمن في التصدي لبلطجية الطرف الثالث الذي تكشف لنا وظهرت حقيقته ولكن ما يحدث في مصر اليوم في منتهي الخطورة ويتطلب يقظة ومراجعة فورية وتنظيف للجرح الذي تقيح وباتت رائحته النتنة بالجسد المصري في حاجة إلي علاج فوري وحاسم وإلا العواقب جد خطيرة ..
الأخوان تربية هذا البلد وجزء من النسيج حتي لو كان نسيج مسرطن ولكن في كل بيت وكل عائلة وكل شارع وحارة وبلد ومنطقة يوجد إخواني ولا بديل عن تغيير المسار الثقافي والتعليمي والإعلامي فالعنف لايولد إلا العنف مهما إن طال الزمن ...عصر مبارك وتركته الثقيلة من الأمية والأمية الثقافية والتدني التعليمي والهبوط الإعلامي خير دليل ...
مصر بحاجة إلي خطة بعيدة المدي تنتقل خلالها من قبضة حكم الدراويش وأصحاب العاهات وتجار الدين والمرضي النفسيون لترتقي وتستنير في رحاب الإنفتاح الثقافي والمعرفي وحرية التعبير والإعتقاد والمساواة وذلك لا يمكن تحقيقه دون كتابة دستور مدني خالص لوجه الإنسانية والإنسان فيه نكتب حق كل مصري يعبد ما يشاء ومن يشاء ..إنها المعركة الأخيرة مع وحوش الظلامية والقهر والفرض بإسم ما أنزله الله...وأقول لهم لو كان الله إله حقيقي وحي يرزق و قادر علي فرض ما يريده ليرينا كيف يمكنه تحقيق مراده بقدرته وحده وإلا من هو بالضبط ... القادر والمهيمن والمتجبر والجبار والمنتقم والساهر و...ألخ ألخ ألخ ....!!!!
دعكم من الضحك علي عقول البسطاء والفقراء والمغيبيين
لا نريد مرة أخري أن نعيش زمن يكون الدستور ذريعة في أن تمارس الفروض من صلاة وصيام في سبيل حرق الوطن مصر كما وتمكنت الجماعات الإرهابية الإسلامية علي مر الزمن من غسل أدمغة المسلمين في وجوب تطبيق الشريعة وملحقاتها من جهاد وصلاة للذبح والحرق كي ينصلح حال البشر ....!!!









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أشكى لمين يا استاذ عدلى؟؟
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 8 / 17 - 09:20 )
تحياتى ليك, فى ظروف سيئة كالتى مصر فيها للأسف

هنا عندى فى مصر انت وصفت جزء كبير من الحال الآن و اريد ان اركز فى مقالك على عبارتين:

---((مصر بحاجة إلي خطة بعيدة المدي تنتقل خلالها من قبضة حكم الدراويش وأصحاب العاهات وتجار الدين والمرضي النفسيون لترتقي وتستنير))

استاذ عدلى أشكو ما يلى:
هذه الأيام تتعالى بشراسة نبرة ان ما يفعله الإخوان و السلفيين ليس من الإسلام
(وبدأنا نبرة الإسلام المتسامح (الذى فقط يعترف بمسلمين و مسيحيين !!!)
و ايضا زيادة نبرة كلنا مؤمنين كلنا متدينيين...الخ)

و عندما احدثهم عن حقيقة و نصوص الدعوة الإسلامية المدنية المليئة بالعنف منذ نبى الإسلام و ما فعله من عنف خلال دعوته المدنية, فأجد ضدى تشنج و عصبية صارخة

ألعن إجرام يا استاذ عدلى هو ان يكون الإسلام سبب ما نحن فيه ثم ننزهه عن الخطأ حينما هو يتسبب فى كارثة لنعاود الدائرة مستقبلا !!!

الإسلام الوسطى هو فكر فاشى لكن بحدة اقل من الإخوانية و السلفية (إقصاء لكن بشكل مختلف)

---((لا نريد مرة أخري أن نعيش زمن يكون الدستور ذريعة في أن تمارس الفروض من صلاة وصيام))

أحسنت يا استاذ عدلى.. و نحتاج سنيين لكى نستفيق

مودتى


2 - قاتلوهم مرة أخري
عدلي جندي ( 2013 / 8 / 17 - 23:25 )
أخي عاشق الغالية ..كم يسعدني قراءة خواطر عُشّاق الحرية ..نعم أيها المستنير لن يتغير شئ علي المدي البعيد طالما الدين يشكل بند في دستور معاملات دنيوية مدنية وعالمية أيضا ستنتهي مشكلة الإرهاب الإخواني ولكن لن نقضي إطلاقا علي الإرهاب بإسم الدين ولا يمكنني التكهن بأي لون سيتلونون وأي صفة يختارون وأي قرآن سيتبعون هل الحقبة المكية ؟أم الشهوة والأطماع ستسيطر علي قادة المستقبل مرة أخري ويعودوا إلي قرآن المدينة العنيف وبالمناسبة اليوم تقبلت مع مواطن مصري من المحلة الكبري قتل قريب له في أحداث رابعة العدوية وقال لي هذا المواطن في ثقة هل تعرف من الذي يحرق الكنائس في مصر إنه الجيش وهل تعلم أيضا أن قريبي المقتول لم يكن من الأخوان ولكنه تعاطف معهم وعندئذ لم أتمالك نفسي وقلت له حتي ولو بفرض أن الجيش قام بإنقلاب والأخوان مظاليم قل لي لماذا لم تقرر الجماعة قبول الوضع ولكن بشرط أن تكون الإنتخابات القادمة تحت رقابة دولية ولو كانوا واثقين من شعبيتهم ومقدرتهم وفي الأول إيمانهم كما يزعمون سيختارهم الشعب مرة أخري وعندها لن يستطيع أحد الإعتراض ..إنهم مجرمون يطبقون قرآنهم في قاتلوهم يعذبهم ...تكملة


3 - حرية ..حرية ..تكملة
عدلي جندي ( 2013 / 8 / 17 - 23:36 )
وعندها قال لي أين توجد هذة المقولة ؟قلت له في سورة قرآنية لا أتذكر إسمها ربما التوبة أو البقرة وكان رده ..لست متعمقا في الدين والذي أعرفه ديني الإسلام هو لكم دينكم ولي دين وعندها قلت له ولكنكم تقولون أن الدين عند الله الإسلام وغيركم يصبح كافر وتطبق عليه أقوال قرآنكم في ويدفعوا الجزية وهم عن يد صاغرين وأكملت الشيوخ يقولون لكم قال الله ..قل لي من أنبأ هؤلاء الشيوخ بما قاله الله؟ولماذا يقول الله لهم فقط ولا يقول لك ولي؟وإذا كان الله عادل كما تزعمون لماذا يختار شخص بذاته ليقول له ولا يقول لي أو لك أو للآخرين مثلي ومثلك هل هذا عدل؟
وإذا كان لديك ولدين هل تقبل أن تحابي وتدلل واحد منهم وتكره وتجافي الآخر وأنت إنسان ضعيف فما بال رب الكون القوي العادل يفرق ما بين مخاليقه ..
آسف للإطالة ولكن لن يتغير شئ علي المدي الطويل مالم ينتبه الوطنيون والوطنيات الأصلاء الشرفاء إلي خطورة وضع مادة دينية ترسم مستقبل العلاقة ما بين المواطنيين وأقدر مجهود الأستاذ الوطني الغيور القمني في تناول هذة الإشكالية بحرفيته وخبرته وصدقه وإنسانيته
تحياتي أيها الرائع علي الدوام
حرية ..حرية


4 - الأستاذ عدلي جندي المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 8 / 18 - 01:37 )
مشكلة شعوبنا الجهل الديني، وقد فُرض علينا نوعية من التعليم تلبّس عقولنا حتى ما عدنا نميز الصحيح من الخطأ
لا تستغرب أن الرجل الذي واجهته رآية ( قاتلوهم يعذبهم) لا يعرف أنها من القرآن وفسي أشهرسورة منه
لم يكن الدين يوماً عامل تآلف بين البشر بل تعج أحداث التاريخ بالمآسي والويلات بسببه، وما زلنا
الغريب أن مرسي قال عند بدء رئاسته أنه لو خرج علي بضعة أشخاص يطالبون برحيلي فسأرحل
ورددها أبو بكر الصديق ذات يوم من الماضي البعيد( إن أخطأت فقوموني) وقام بعدها وقوّم الناس المسلمين بالسيف
وهذا ما يفعلونه اليوم ، فليسمّوه ما شاؤوا : انقلاب ، ثورة تصحيح، تمرد .. الكلمة للشعب، والشعب رفضه وعليه أن يلتزم بما قرره الناس
وحسناً فعلوا أن أغلِق سوق الصاغة لأن الذي يعتدي على بيوت الله والمسالمين ليس ببعيد أن يفعل أكثر من هذا في أرزاق البشر
ما حدث في مصر منذ 30 يونيو عمل تاريخي مذهل . هكذا تصنع الشعوب أقدارها
تحياتي لك أستاذ عدلي وللسيد حازم حرية وأتمنى السلامة لكم


5 - الله
نيسان سمو الهوزي ( 2013 / 8 / 18 - 07:39 )
لقد تعودنا ان نصلي ونتههل الى الله قبل كل عملية قتل او ذبح او تخريب وفي كل الجانبين لا تسمع إلا الله اكبر المعارضة والفلول او الحكومة .... الله هو رمز القتل بالنسبة لشعوب المتقدمة ولكن لا اعلم كيف يستجيب الله لهم ؟؟ واتمنى ان يخالف هذه المرة ويستجيب للسيسي حتى لو مرة واحدة .. تحية


6 - ردود
عدلي جندي ( 2013 / 8 / 18 - 09:11 )
الأستاذة الصديقة قارئة الحوار ..نعم أتفق في نقطة الجهل ولذا الأمل في مستقبل مشرق مشكوك في أمره ولننتظر ما تسفر عنه معركة الشعب والجيش مع خفافيش الظلمة والظلام وإمكانية كتابة دستور عصري وإلا نظل كما في مثل ....دوخيني يا لمونة
شكرا لك مرورك ومتابعتك وفي إنتظار مقال لك عن مقتحات لحلول عملية بحكم وجودك في بلاد متقدمة محترمة مجتهدة ...تحياتي لك

الأستاذ الصديق نيسان
نتمني ألا يستجيب أبدا لأحد ويتركنا في حالنا نكتشف قدراتنا الذاتية دون أن يحشروه مثل البقدونس في كل طبخة وجريمة مثلما يحشروه في كل نصر وهزيمة
شكرا لك متابعتك ومساهمتك أيها المبدع مع التحية


7 - تحية ل ليندا و ل نيسان و الى استاذ عدلى
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 8 / 18 - 12:44 )
تحية حارة لكل من ليندا كبرييل و نيسان سمو الهوزى
و على فكرة انا قرأت ايضا تعليقاتكما فى موضوع استاذ نيسان الأخير (خربشة ليست من اجل عيون السيسي !!) و ايضا قرأت ردك هناك استاذ عدلى

الى استاذ عدلى و #2 و 3:

على فكرة استاذنا انا اساسا محلاوى (من المحلة الكبرى لكنى فى القاهرة حاليا)
اولا احييك على كل كلمة فى تعليقيك 2و 3 و اؤيدك فيهما

اما بخصوص المحلة كمثال: المحلة الكبرى الإخوان و السلفية موجودين بها لكن بنسبة ليست ضخمة (المحلة فيها المسلمين العاديين الوسطيين و مسيحيين(أرثوذكس و كاثوليك) و فيها بهائيين بنسبة كبيرة- فضلا عن الميول السياسية اغلبها من التياران القومى و الإشتراكى
لست متأكك ان كانت المحلة حاليا فيها ليبراليين كثيرين ام لا

المهم: المحلة الكبرى اقل من فيها هم الإخوان و السلفية (حظك استاذ عدلى انك قابلت واحد من إياهم كما سردت فى تعليقيك 2 و 3)

عموما انا اؤيدك تماما فى تعليقيك و اشكرك عليهما

تحياتى لك و ل ليندا و ل نيسان و ما يستجد من زوار للمقال

حرية حرية- سيكون ثمنها يبدوا انه سيكون باااهظ (اتمنى العكس)


8 - بل و أُزيد من الشِعر بيتين_01
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 8 / 18 - 16:27 )
بالمرة استاذ عدلى, أزيد من الشعر بيتين فى نفس الموضوع هنا تأكيدا على كلامك
تابعوه للنهاية فهو فى صلب المقال

سيقولون انى اشن حملة على التديّن الوسطى_ يا سادة,المسلم المعتدل او الوسطى للأسف ليس له شكل واضح (لا هو حلو و لا هو مالح-بل ماسخ بلا طعم- لا هو اسود و لا هو ابيض-بل رمادى)

ليس متمسك بتعاليم شريعته الإسلامية على حقيقتها (المتناقضة بشدة بين تسامح الدعوة الإسلامية المكية و تشدد و صلافة الدعوة الإسلامية المدنية)

و ليس منفتح متحرر كما فى الفكر العلمانى بكل الوانه السياسية و الإجتماعية- بل يتهم العلمانية بالفجور و التطرّف فى الحريات !؟؟

(ده كلام !)

المصيبة ان هذا الفكر الوسطى ما هو الا اسلام موالَد شعبية (إسلام المولِد- اسلام من نوعية ساعة لقلبك و ساعة لربك_ اسلام فيه الراقصة بجانب ضريح الإمام فى المولد

إسلام يعترف بمواطنة لا ترى الا مسلمين و مسيحيين يعيشون فى وطن واحد و دون زواج متبادل مثلا (تعايش بقيود شرعية) اما بقية الطوائف فيصفونها بالشذوذ و الإلحاد و الفجور

إسلام وسطى لا يعرف ما هو فقه الولاء و البراء و لا يعرف الناسخ و المنسوخ فى القرآن

يتبع


9 - بل و أُزيد من الشِعر بيتين_02
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 8 / 18 - 16:34 )

إذن المسلم الوسطى كما نرى و كلنا نراه فى اى مكان يدعى انه معتدل (وسطى) و يسخر من الآخرين انهم متطرفون إما يمين او يسار او فوق او تحت !

بل انت من ليس لك توجه صريح- المشكلة ان المسلم الوسطى (فكره الوسطى هذا كل القيم الجميلة فيه هى انتاج خالص للفكر العلمانى و فكر الحريات و بعض قيم الليبرالية و بعض القيك الجيدة من كل فكر سياسى و إجتماعي
ثم ينسبهم كلهم للإسلام بنصوص مائعة التفسير حسب الهدف الذى تريده- و بعدها تتهم الآخرين إما بالتشدد الدينى او بالعرى و الإباحية و (عدم الإحترام او الإنضباط) او الإلحاد ؟!!

انتم لا تعرفون بتعددية حقيقية بل ترون المواطنة و الإعتدال فقط بين فئتين _مسلم و مسيحى)
و ثقافتكم الدينية لا تتعدى ما يلقنه لكم الأزهر او خطب جمعة متواضعة او مادة التربية الدينية فى المدارس( فلا تعرفون الدعوة المدنية على حقيقتها بل ترون الإسلام الوسطى معمول له عملية تجميل !!!)

نأتى للجزء الهام (ما دخل هذا بالمقال)؟؟

مصر تخصصت بكفااءة فى صناعة الفراعين (قد يكون شخص ما فو شئ ما)

نحن الآن نصنع فرعون اسمه الفكر الإسلامى الوسطى (الإخوان و السلفية لا يمثلوا الاسلام؟ هااه؟)

يتبع


10 - بل و أُزيد من الشِعر بيتين_ أخيرا
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 8 / 18 - 16:42 )
كما نرى من تعليقى الماضى

استاذ عدلى انا سأنتهز فرصة مقالك هنا و أقول خاطرة قوية فى بالى اراها امام عينى فى مصر:
فقل لى ما تصورك فيما اطرحه انت و الزملاء نيسان و ليندا أو الآخرين :

أمريكا و غيرها من الداعمين للإخوان و الييارات الدينية المتطرفة إستغلتهم لتحقيق اهدافها و مصالحها,
المسلمين الوسطيين و مؤسساتهم الوسطية إستغلوا ما فيه الإخوان الآن للترويج لفكرة ان ما يفعلوه هو ليس الإسلام بل مؤامرة عليه و يريدون عودة الإسلام الوسطى مرة أخرى !!!

وانا شرحت ما هو الإسلام الوسطى (السُنّي) فى تعليقى السابقين (هو فرعون جديد يقول لا إخوان و لا سلفية و لا علمانية و لا مواطنة بل حبة كدة و حبة كدة -وانا وبس و الباقى تطرف و ممنوع)

و انا رغم الموقف الجيد من السعودية مؤخرا مع مصر لكن لا انكر دعم آل سعود للسلفية فى كل الدول المجاورة (لا اريد ان نرى سلفيين مكان الإخوان فى الفترة القادمة)

المهم, نحن لا نريد سلفية و لا إخوانية و لا (وسطية=تطرف لكن بشكل شيك شويّة)

نريد علمانية , يعيش فيها المسلم الوسطى و المسيحى و البهائى و الشيعى و العلمانى بكل اطيافهم.
_نريد دستور يرسخ لهذا كما طالب المقال هنا

مودتى


11 - بالمرة لأنه احيانا يفهمونى خطأ
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 8 / 18 - 17:06 )
عذرا لكن عندى إضافة

البعض قد يفهمنى خطأ انى بكلامى السابق فانا ادافع عن تعددية يشارك فيها الإخوان و السلفية

لا يا سادة - انا فقط ادافع عن من يقدر حرية الآخر كاملة (انت حر مالم تضر و حريتك تتوقف عند حرية الآخرين)

كل من يقتنع ان الإعلان العالمى لحقوق الإنسان هو الشريعة امفترض السير عليها للحريات الشخصية وكل من يدافع عن الدولة و الوطن ككيان له هيبة و امن قومى يجب الحفظ عليهم

كل من يعترف بحق حرية التعبير و النقد و الفكر الحر و الحريات الشخصية و الجسدية

كل من يعترف بهذا مهما كان لونه و طيفه اهلا به (هل الإخوان و السلفية او اى فاشية او نازية او ايا كان-هل يعترفون بكل هذا؟ )

من لن يعترف بتلك الأشياء بلا مكان له فى اى وطن علمانى حر و يجب الضرب عليه بيد من حديد (حماية لو طن ما ينهار امنه القومى باسم تنزيه الاسلام عن الخطأ مثلا او ايا كان)

كل انسان حر فى معتقداته الشخصية و له الحق فى الرد على من بنتقده لكن لا لفكرة التابوو و المقدس (خصوصا اذا كانت تلك المقدسات تتطفل على حياتى الشخصية و تجبرنى على تصديق شئ العلم اثبت عدم صحته بكل الوسائل مثلا )

تحياتى مجددا و اكتفى بهذا القدر و اطلت عليك


12 - إلغاء خانة الدين في بطاقة تحقيق الشخصية
عدلي جندي ( 2013 / 8 / 18 - 21:01 )
عاشق الغالية إضافتك في الصميم وهي بحق إثراء للمادة و.. وفي ذات هدف المقال ولن تنصلح أحوال شعوبنا وبلادنا إلا عندما يؤمن الجميع أنهم لم يختاروا عقيدتهم وبناء عليه هم أطفال في حضانة الحقيقة التي لم يعرفو عنها سوي ...ماما زمانها جاية ..جاية بعد شوية معاها جنات وغُلمان......!!!!!؟
شكرا لك إثراء المقال مع تحياتي


13 - أيضا اطالب بنفس المطلب عنوان تعليق 12
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 8 / 18 - 22:40 )
تحية مجددا استاذ عدلي

نعم انا ايضا اطالب بهذا المطلب فى عنوان تعليقك 12 (إلغاء خانة الدين في بطاقة تحقيق الشخصية)
وليصبح الدين معتقد شخصى يدخل تحت بند الحريات الشخصية و مبدأ فصل الدين عن السياسة لينعم الجميع بحرياته فى ظل مواطنة حقيقية.

نفسى الا نسمع مرة اخرى جملة من عيّنة: (هؤلاء أقباط قلة و تيييييييييييت و دى دولة اسلامية اساسا و و ان هؤلاء ملحدين كفرة و تيييييييت و مفيش حاجة اسمها حرية مطلقة لان الحرية ليها سقف و الا حتبقى سبهللة و تيييييييت ...... الخ)

وعلى رأيك حينما انت قلت (( لن تنصلح أحوال شعوبنا وبلادنا إلا عندما يؤمن الجميع أنهم لم يختاروا عقيدتهم وبناء عليه هم أطفال في حضانة الحقيقة التي لم يعرفو عنها سوي ...ماما زمانها جاية ..جاية بعد شوية معاها جنات وغُلمان......!!!!!؟ ))

ههههههه
هذا صحيح,, لكن ليتهم يسمعون و يقتنعون -على الأقل-

تحياتى و تصبحون على خير

اخر الافلام

.. الإغاثة اللبنانية للعربية: 180 ألف نازح داخل مراكز الإيواء ف


.. يونيسف للعربية: لا مكان آمنا في لبنان




.. أمريكيون يتظاهرون أمام البيت الأبيض للمطالبة بوقف حرب إسرائي


.. ليبيا.. ترحيب بأوامر اعتقال بحق ستة أشخاص متهمين بارتكاب جرا




.. -الخسائر بلبنان غير مقبولة-.. المتحدث باسم الأمم المتحدة: أو